ان ده يعني ما حصلش وعلى مدار اه يعني الف وربعمية سنة او ما يزيد عن الف وربعمية سنة حتى الان. ومش هيحصل تقوم الساعة اذا فصار الوحي اللي موجود بين ايدينا الان في نسخته المستورة ونسخته المنظورة هو لما بيروح بيته بيبقى نفسه يفصل بقى. يعني نفسه بقى يعني يعامل ولاده بشكل تاني مختلف ما بيعرفش الا بقى الناس اللي عندهم قدرة غير عادية كده على النفاق. نسأل الله العافية الفرض والاصل مش مش النفل والفضل واضحة المسألة دي؟ يعني بنفسية الايه؟ الفرض والاصل. يعني انا بتعامل مع الكلام اللي بيجي لي من السنة ده. انه خلاص ده اصل ده فرض ساعدني يا رحمن واصبح حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى افلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن وكنا قد شرعنا في هذه السلسلة التي هي في غاية الاهمية في غاية الحتمية تلك السلسلة الضرورية التي في نتناول فيها الاصول التعاملية والمهارات التواصلية في آآ العلاقة بالاطفال سواء كان في العملية التعليمية او في الانشطة اليومية. آآ وكنا آآ احنا اتفقنا ان هذه الاصول اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال. اتفقنا انها ان شاء الله هتنطلق من السنة النبوية آآ ولذلك قلنا ان هذه الاصول اصول التعامل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية. وكنا آآ في صحبة صلى الله عليه وسلم في الحلقات الماضية وبرضو لا زلنا نؤكد على مجموعة من المنهجيات التي ينبغي ان تستصحب معنا دائما ونحن نتكلم في هذه السلسلة المباركة. بنأكد على آآ منهجيات مهمة المنهجية دي بتقول ببساطة شديدة جدا ليه السنة النبوية؟ لان ببساطة لو لو ان البشرية كانت اه هتحتاج اه في زمان تاني او مكان تاني اا او مع نوع تاني من الانسان هتحتاج للون اخر من الوحي والبيان كان لازم الرسول تاني ولازم ينزل كتاب تاني. لازم احنا مش بنفترض على ربنا سبحانه وبحمده يعني حاشا ان امثالنا يفترضوا على الله. بس اللي عرفناه من سنن ربنا وبحمده الكونية ومن سننه الانسانية والبشرية آآ في سننه في خلقه يعني ان ان الله سبحانه وبحمده ان العباد لما او لما بتستجد امور هذه الامور امور امور كبيرة جدا. آآ بيحتاجوا معها ان آآ انه يرسل رسول انه ينزل لكتاب آآ كتاب كنسخة منظورة لو صح التعبير والرسول كنسخة منظورة لو صح التعبير. المهم فبما اه صالح لكل زمان ومكانه انسان. بل لا صلاح لزمان ولا مكان ولا انسان الا بالوحي الشريف. وبناء عليه هذا آآ هذا التحدي الذي يواجه البشرية وهو آآ اصول التعامل وقواعد التواصل مع الاطفال. هذه المسألة التي تشغل الانسانية التعاون مع الاطفال كيف سيكون مش ممكن يكون الوحي اغفله تمام؟ ولا برضه حد يتوهم او يظن ان تغير الزمان او تغير او تغير حتى الانسان هيخلي النسخة بتاعة الوحي دي نسخة غير صالحة. لا يكون الامر كذلك ابدا. هذه النسخة لا صلاح زمان ولا ما كان ولا انسان الا بها. تمام؟ ولذلك احنا دايما كنا بنقول ان لما نيجي نتأمل في المسألة هنجد ان في ثوابت ومتغيرات فيما يخص الانسان لو تذكره يعني يمكن ناقشنا المسألة دي ثوابته متغيرات ازاي في متغيرات اللي هي في فيما يخص التفاصيل او الدقائق لكن في اصول ثابتة ما بتتغيرش. يعني التعليم هو التعليم. الانسان هو الانسان. التعامل هو التعامل. يعني مثلا من الف وربعميت سنة الرفق مهم وضروري وجميل ورائع في التعامل مع الاطفال. ودلوقتي بقى مش كويس. يعني هل مثلا مسألة تقدير طفولة الاطفال والتعامل معهم كذات مقدرة. هل ده مثلا بيختلف باختلاف الزمان؟ بيختلف في اختلاف المكان يختلف باختلاف الانسان. كمبدأ مطلوب. انا بقول ان هو اكيد هيطرأ عليه تغييرات وهيطرأ عليه اختلالات. لكن اللي اقصده ان هو كمبدأ مطلوب ما بيتغيرش. ولذلك التعليم والتعليم والتعامل هو التعامل. آآ والتواصل هو التواصل يعني هو الموضوع واحد. ولذلك آآ احنا النهاردة لو لو صح التعبير لو هنحط كل اللي موجود في الميزان فلا شيء يرقى يرقى ان هو في ما كان آآ عليه النبي صلى الله عليه وسلم. لا سيما كمان لو استحضرنا حاجة مهمة. ان النبي صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي مر بمساحة تنوع كبيرة جدا لا تتوفر لغيره مساحة تنوع آآ زماني آآ يعني عدد كبير من السنوات عاشه النبي صلى الله عليه وسلم آآ هو بعثته بس تلاتة وعشرين سنة اه تنوع برضو اه اه مكاني اه اماكن كثيرة انتقل فيها النبي صلى الله عليه وسلم اه تنوع اه سكاني وانساني اه اللي بيسموه الديموغرافي. يعني تنوع كبير. النبي صلى الله عليه وسلم تعامل مع الغني والفقير ومع الصغير والكبير اه مع الابيض والاسود كل يعني في تنوع كبير جدا جدا احنا مش قدام مثلا حد بيتعامل مع جنس دون جنس لا سيما ورسالته صلى الله عليه وسلم لما نتأمل فيها لم تكن رسالة آآ قومية يعني ما كانتش مسلا رسالة عذرا تخص قوما دون قوم لأ ده احنا كنا نجد اه سلمان الفارسي وصهيب اللي هو اصلا عربي لكن اه تربى في بلاد الروم صهيب الرومي ونجد بلال الحبشي يعني كثير من يعني من الاجناس والاعراق كانت حاضرة عند النبي صلى الله عليه وسلم ناس من اماكن شتى وآآ وناس آآ من قبائل شتى كل ده كان حاضر. فالنبي صلى الله عليه وسلم لو لو هنتكلم بقى في ميزان علمي النبي توفر له ما لم يتوفر لغيره من ناحية التنوع اللي حصل فده هيخلينا احنا برضو ان لو بصينا حتى لما اثر عن النبي صلى الله عليه وسلم في باب اصول التعامل وقواعد التواصل ده يخلينا نقدمه على غيره لانه حاجة فعلا متميزة وحاجة فريدة من نوعها في التاريخ كنظرة حتى الانسان. فضلا بقى عن الشيء العظيم جدا جدا اللي هو النبوة ولذلك احنا بنقول اه كلمة السنة نفسها كانت اه يمكن عند مثلا العلماء في اصول الفقه آآ بيعبروا احيانا آآ عن كلمة السنة اه كمصدر من مصادر التشريع. يعني زي القرآن الكريم السنة النبوية مصدر مصادر التشريع. احيانا فيقولوا مثلا الكلام الدليل في السنة. احيانا يعبر عن كلمة السنة اا فيما يخص درجة المشروعية وده برضو عند اا علماء اصول الفقه فبعضهم يطلق لفظة سنة على الحاجة اللي هي اا يعني مقابلة للمستحب اه واحيانا كلمة سنة لأ تطلق اطلاق تاني. يعني عند مسلا المحدثين كل ما اثر على النبي صلى الله عليه وسلم من قول اوفاء لا تقرؤه صفة اه خلقية او خلقية فالشاهد ان كلمة السنة نفسها لو لو هنتأمل كده في في في قضيتين كبار قوي قضية المصدرية وقضية درجة المشروعية المصدرية ودرجة المشروعية ولازم ننتبه للقضيتين دول احنا بالنسبة لنا السنة مصدر مهم من مصادر التشريع تمام هي بيان القرآن. يعني دايما نقول القرآن والسنة البيان هو ده الوحي فمن ناحية المصدرية هي السنة تستحق ان هي ينطلق منها ومن ناحية درجة المشروعية لازم نفهم بقى ان ما اثر عن النبي صلى الله عليه وسلم احنا ملزمين به يعني ملزمين به احيانا على الوجوب واحيانا على الاستحباب بس اللي اقصده ان احنا ما اثر على النبي صلى الله عليه وسلم ما ينبغي لنا ان نتركه. النبي صلى الله عليه وسلم يقول له اما لك في اسوة؟ ويقول من رغب عن سنتي فليس مني. وسيدنا ابو بكر يقول لو والله الذي لا اله الا هو لو منعوني عقالا وفي وفي رواية عناقا كانوا يؤدونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. لقاتل تهم عليه اني اخاف ان خالفت شيئا من سنتي نزيغ. تمام؟ فدي دي مسألة مهمة. المفترض ان احنا نبقى فاهمين ان السنة على مستوى المصدرية احنا ينبغي ان احنا يعني اه المفروض هي مصدر مهم للمسلم ينطلق منه وعلى مستوى درجة المشروعية فيه اه حاجات مهمة تخلينا بقى ناخد بالنا من ان ينبغي ان احنا نتعامل مع السنة على انها ملزمة مش معلمة. يعني دي قضية اللي العلماء بيتكلموا فيها في السياسة الشرعية اللي هي مثلا هل الشورى ملزمة ولا معلمة اللي يقبط الالزام وقضية الاعلام فسنة النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لنا احنا كمسلمين هي مش معلمة هي هي ملزمة. يعني مش انا عرفت والله ان كانت سنة النبي كزا. علمت وخلصنا. لأ اه هي ملزمة بالنسبة لي. ففي قضية الالزام والاعلام لأ السنة ملزمة مش مش بس معلمة. وفي قضية المصدرية والمشروعية لأ انا مطالب السنة ان انا اعتني بها على مستوى المصدرية وعلى مستوى ان المشروعية ان انا حتى ما اقعدش بقى اتخوض في مسألة ان ده مستحب ولا يجب آآ ده مندوب ولا فرض؟ لا ده انما يسار اليه عند التزاحم. انما الاصل ان انا مطالب بكل ده ولذلك من الحاجات المهمة اللي لازم احنا ناخد بالنا منها ان انا كمسلم آآ يبقى عندي آآ حاكمية للسنة. آآ مركزية السنة. يعني مش مش يعني احنا السنة بما انها زي ما بنقول جزء من الوحي. فتبقى ده كله عشان اتكلم عن قضية مهمة قوي اوصل لخيط مهم وهو قضية حاكمية السنة ومركزية السنة. يعني حاكميتها ومركزيتها مركزية السنة من ناحية ومن ناحية درجة المشروعية ومن ناحية منهجية التعامل معها كمان مركزيتها وحاكميتها حاكمية السنة على غيره يعني حاكمية ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان اللي جه عند سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يكون حاكما على غيره ولا يكون غيره حاكما عليه. والقص ده في منتهى الاهمية يا جماعة ولازم ننتبه له. ليه لان وانا بتكلم في اصول التعامل وقواعد التواصل هجد بعض الفضيلة يقول لي والله بس آآ مثلا آآ اريكسون بيقول وجامبيا جيب اوجيمبيو جيب بيقول كذا بيقول وفلان بيقول يعني يعني سنة النبي صلى الله عليه وسلم تحكم على غيرها ومش غيرها اللي يحكم عليها. انا حتى لو هتكلم يعني لو هتكلم علميا لو هحط حتى في ميزان علمي مش مش هقول حتى كمان بقى على مستوى ان احنا كمسلمين ما ينبغي ان يقدم على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولان يقدم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم. آآ لا تقدموا بين يدي الله ورسوله وما كان يؤمن ولو مؤمن اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم يعني دي دي قضية ايه؟ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما وان تطيعوه فالقضية منتهية قضية حاكمية السنة بالنسبة لنا ان السنة تكون حاكمة على غيرها. ولازم تاخدوا بالكم من المسألة دي على على اساس ان احنا مسلا هنيجي نتكلم في مساء. فنيجي بقى مثلا احنا في الحلقة الماضية تناولنا مثلا النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اتاه الطفل يقبله آآ مسلا آآ يضمه النبي صلى الله عليه وسلم. ممكن يجي واحد يقول لك والله بس الطب الحديث بيقول ان ده بينقل الميكروبات وبيعمل مش عارف ايه وبيعمل ايه نعمل ايه؟ يعني عذرا فم المسلم اللي هو بيستاك مواطن الاستياك لو شفتوها قرابة خمسة وعشرين موطن في في اليوم ولا ايه اللي اللي بيجري الماء في فمه على الاقل خالص خمس مرات في اليوم والليلة. لأ مش مش مش ده اللي في دنيا المسلمين. يعني مش يعني ما نجيش يقول لا والله الطب الحديث اثبت كذا فاحنا ما نعملش كذا. وكيف كان الرسول يفعل هذا الكلام يعني عذرا انت لما تيجي تنظر هنا بقى نقول ايه؟ ان السنة حاكمة مش محكومة عليها يعني سنة حاكمة على غيرها طب انت بتتكلم على مين؟ بتتكلم على انهي فم؟ بتتكلم على انهي وضع؟ بتتكلم على ايه بالضبط يبقى ما تجيش هنا تشغب على السنة. ولا تعكر عليها بامثال هذه الاشياء. انا باقول الكلام ده عزرا يعني انا ما باقولش كلام دراويش. انا باقول الكلام ده وانا راجل طبيب يعني ده اختصاصي او مكافحة العدوى او ما يتعلق بالكلام ده كله. احنا عارفينه كويس جدا جدا جدا ده ده جزء من المجال ده كمان يعني صلب اختصاص الواحد في الحضانات اللي هي بمثابة عناية مركزة اصلا للاطفال المبتسرين. فاللي اقصده ان بصورة اساسية ما يبقاش فيه حاجة احكم على السنة لأ تبقى السنة هي اللي حاكمة عليها. فالسنة يبقى لها الحاكمية. ولها المركزية على مستوى المصدرية وعلى مستوى المنهجية اللي جت بها وعلى مستوى درجة مشروع ايه كمان؟ ويبقى الموضوع مش مجرد اعلام. يبقى كمان الزام الكلام ده لازم يبقى حاضر بين عنينا معلش انا حد يقول لي طب احنا دخلنا في الاصول لأ انا لازم انبه على الكلام ده ولازم اذكر به واحنا شغالين. علشان برضو ما حدش ايه دماغه تروح يمين ولا شمال ولا الامور دي ما ينتبهش لها لأ ينتبه لها ان السنة مقدمة بهذه الطريقة. وان ما يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على غيره ولذلك يمكن احنا يعني دايما بنأكد على ان مسألة مركزية السنة والانطلاق منها قضية زي ما بنقول كل مرة احنا مش عايزين مجرد الانبهار ولا عايزين مجرد الاكبار. لأ احنا عايزين التأسي والاعتبار افتخار يعني ده ده لازم يبقى حاضر واحنا بنتكلم عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم. معلش ده كان تذكير سريع ببعض المنهجيات. اللي اللي لازم احنا تبقى حاضرة بين عنينا عشان نتعامل مع السنة بنفسية بالنسبة لي انا كمؤمن خلاص ده فرض منهاجي لو صح التعبير بعيدا بقى عن حكمه ده اللي هو يأثم تاركه آآ او مش هي دي القضية اه او يستحق الاثم تاركه مش دي القضية. القضية ان انا منهجيا منهاجيا السنة بالنسبة لي اه التعامل معه بنفسية الفرض والاصل مش مش بنفسية الفضل والنفل لا والله بقى ده خير ونفلة لازم دي تبقى حاضرة في في نزرتي انا للسنة وتعاملي مع السنة علشان وانا بقرأ الاحاديث دي وانا بسمع الاحاديث دي عن النبي صلى الله عليه وسلم يبقى حاضر الكلام ده جوايا. حد يقول لي يا دكتور برضو بتقعد تتكلم في الحاجات اللي احنا عارفينها وحافظينها. وانا عارف برضه ان من المعضلات ايضاح الواضحات لكن للاسف الشديد هذه الاصول اه هذه القواعد لما نيجي ننظر للواقع لا هنجد ان في اختلال كبير جدا جدا جدا يعني احيانا زي ما بنقول غياب واحيانا على اقل التقديرات يبقى اضطراب بس ده حاضر فعلا ولا نكاد ننكره. المهم اه كنا احنا بدأنا في في كلام اه اه وصف مثلا لسيدنا انس للنبي صلى الله عليه وسلم في اه في تعامله مع الاطفال وجبنا بردو يمكن اكدنا شوية يعني انطلقنا من حاجة مهمة وهي مسألة الرحمة وقلنا ان احنا لو اصل الاصول الاصل الجامع الاصل الاكبر هو الرحمة اه الرحمة على معناها اللي هو اه ترفقا وحنانا واكراما واحسانا ترفقا وحنانا واكراما واحسانا وكنا خدنا وصف جامع للنبي صلى الله عليه وسلم وصفه به سيدنا انس بن مالك رضوان الله عليه وآآ ساعتها برضو خدنا مجموعة من القواعد يعني عندنا اصول وقواعد خدناها ووقفنا عند مجموعة اشياء واتكلمنا عن مسألة استقبال النبي صلى الله عليه وسلم للاطفال وحفاوة النبي صلى الله عليه وسلم بالاطفال وشفنا قد ايه من الاصول الكبرى اه ان يبدو فعلا الكبير مع الطفل الصغير متواضعا يعني النزول لمستواه. يعني سيدنا انس رغم انه كان خادم يعني انتبهوا لديه والانسان دايما بيفكر فيما له مش فيما عليه وبيركز في اخطاء غيره حتى لو صغيرة والاطفال كمجتمع اخطائهم كتيرة ووارد كفران العشير لان بنقول دايما نفسية الطفل اقرب لنفسية المرأة فهو يعني عنده العاطفة الزائدة حساس شوية او لمجموعة من الامور والطفل في كتير جدا من الاوقات بيبقى كثير التسخط والتذمر لانه بيطمع ان هو ياخد يعني اكتر مما يعطي كمان سيدنا انس كان يتيما واليتم بيعمل انقباض بيبقى منقبض وعنده حساسية زائدة وموقف من الناس ورغم كل ده بيوصف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وما رأيت احدا ارحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ده طبعا نتوقف معاه بعد كده بالتفصيل لما سيدنا انس هيصف النبي صلى الله عليه وسلم وصفا جامعا اخر بس اللي اقصده هنا ان كل الحاجات دي تخليك فعلا تستشعر قد ايه مسألة رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالعيال كانت بارزة جدا كانت واضحة جدا لدرجة ان سيدنا انس قولها كده بمنتهى الاريحية رغم ان في عوامل كتير جدا جدا جدا لو لو اه اه كانت لو هي حاضرة لو ما كتش الرحمة اعلى من العوامل دي وطاغية عليها كان ممكن ما ما يصفش النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الايه؟ الوصف العظيم سألنا ساعتها قلنا طب هو احنا يعني هل احنا فعلا مع اطفالنا آآ لو لو هم اصدروا وصف عام لنا. لو انا كمعلم الطلاب بتوعي لو حضرتك كمعلمة الطلاب بتوعك اصدار وصف عام لنا. هيقولوا فعلا كده هيقولوا ما اين ارحم بالعيال من من معلمي الفلاني ما ابني يقول ما رأيت ارحم بالعيال او بالاطفال من ابي بنتي تقول كده يعني دي حاجة لازم احنا نتوقف معها. من الحاجات المهمة اللي لاحظناها في كلام سيدنا انس انه بيتكلم عن الاطفال ككل ما قالش ما رأيت احدا ارحم باطفاله او بعياله ولذلك قلنا من الاصول المهمة ساعتها او من الاصول من اللي بنأكد عليها جدا جدا النهاردة احنا بس كأننا بنعمل ملخص سريع كده او بس بنرسم الخطوط العريضة. آآ هي هي مسألة ان الانسان يعتبر اطفال المسلمين اطفال. وبنأكد على المسألة دي دايما مرارا وتكرارا ان انا اطفال المسلمين بيني وبينهم نسب ايمان واطفالي بيني وبينهم نسب ابدان وممكن يبقى فيه نسب ايمان بعد كده او نسب اد ايه نسب ايمان ولكن انساب الايمان اوثق من انساب الاتباع. وفعلا يعني الاصل الكبير الذي تحدث الله سبحانه وبحمده عنه. لما قال ابائكم وابناؤكم لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا تأكيد على مسألة مم اساسية في العلاقات البشرية ان انت ما تعرفش مين انفع لك من مين يعني انت ما تعرفش مين انفعلك من مين ولذلك دايما كنا نقول ابناؤنا وابناء غيرنا من المسلمين لا ندري ايهم اقرب لنا نفعل ان يعني ما هي دي لو انسان ما يعرفش. ولذلك من الحاجات اللي كانت واضحة جدا في كلام سيدنا انس ان النبي صلى الله عليه وسلم من اصول التعامل مع الاطفال انه يعتبر كل الاطفال المسلمين اطفال. وده شفناه احنا في امثلة كتير كررناها او او وقفنا عندها في المرات الايه الماضي. تمام؟ اه برضو من الحاجات اللي احنا شفناها ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يك يستحي من انه او يستنكف من انه يظهر اي صورة منصور الرحمة بالاطفال وده برضو اصل مهم جدا الانسان ما يستنكفش ان هو يظهر الرحمة بالطفل عشان خاطر الناس ما تقولش عليه والناس ما تقولش على الطفل وللاسف الشديد دي مسألة لا علينا نناقشها بالتفصيل يعني دايما كنت انبه اقول ما ينبغيش ان اولادنا يكونوا ضحية عشان فلان ما يزعلش يعني احيانا للاسف الشديد انت ممكن تقصر في ايه؟ في احتفاء بطفلك او في حسن استقبال له وتؤذيه معنويا وتجرحه نفسيا اه تجرح مشاعره زي ما كنا بنقول او تكسر خاطره عشان والله اصل فلان ممكن يزعل. اه اه انا دايما كنت انبه انا النهاردة ابني مثلا دير الحركة يا جماعة مش فاهم ليه ان احنا بنقول او يعني عندنا ربط بين كثرة الحركة والادب ناس عندهم طالما طفل بيتحرك كتير يبقى مش مؤدب طب ليه ليه مش مؤدب؟ يعني ايه علاقة دي بدي؟ لان وكأن احنا عايزين جثة اتقال له يتحط هنا يتحط يتحط هنا يتشال الادب بكثرة الحركة. الادب ده له علاقة مسلا بالالفاظ اللي بيتلفظ بها. بانه هو بيسمع الكلام وما بيمسحش ما بيسمعش الكلام بينصاع له. بانه هو آآ يعني بيعامل الناس كويس واخلاقه طيبة. انما احنا بنفترض بما انه كثير الحركة ولد مش مؤدب ومش عارف ايه بيتحرك كتير وبيزيط. فممكن احنا يكون واحد مننا مثلا يكون ابنه او تكون بنته يكون كثير الحركة فهو يروح مثلا يزور حد فاللي بيزوره ده هو اما بيتحملش كثرة الحركة بتاعة الاطفال. فالولد يتحرك ومش عارف ايه وبتاع. فهو عشان خاطر ما يزعلش الراجل يمسك ابنه يضربه او يمسكه يكتفه او يبقى تماسكه يعني مضيق عليه ويرجع الولد فعلا متأذي نفسيا ووجدانيا ومكسور خاطره ومجروحة مشاعره. كل ده عشان خاطر ان هو ما ما تزعلش فلان. لا ما تروحش المكان ده اصلا تروحه من غير طفلك بس ما يعني ما ايه ما تأذيش طفلك لان للاسف الشديد حتى بعض المعلمين والمعلمات للاسف الشديد حتى هم في الفصول هذا النوع من الاطفال لا يحسنون التعامل معه وبيتسببوا لازمة في ازمة نفسية كبيرة لهذا النوع من الاطفال انه تصوره يعني انا ازكر ان انا يعني شفت مواقف كثيرة قريبة مني بكده. آآ المعلمة تشتكي تقول ايه؟ والله الطفل ده مش مؤدب. ليه؟ بيتحرك كتير فبقول لها يعني بيشتمك بيقول لك الفاظ يعني مش مش كويسة. طيب اه مثلا تلاقيه مثلا اخلاقه مش كويسة بيخلع لبسه مش عارف يعمل ايه. تقول لا لا هو كويس بيتعامل كويس واخلاقه كويسة يعني بيتكلم كويس. امال ايه؟ حركته كتير. طب ايه علاقة ده بالادب فبتعتبره طفل مش مؤدب وبتوصل له الرسالة دي ان هو مش مقدم مش مقدم مش مقدم مش مقدم. وهذه الرسائل السلبية اللي بيتم تكرارها على على مسامع الطفل للاسف الشديد بتقنعه باشياء او بتخليه يعيش حالة هو مش فيها اصلا. يعني هو مش كده وبندي له بقى انطباع ان انت فعلا مش مؤدب انت مش مقدم مش مقدم مش مقدم فخلاص بيبقى بقى مش مقدم فعلا. ما هو احنا اللي عيشناه الحالة دي في النهاية اه رغم ان كثرة الحركة دي مطلوبة ما فيش طفل ما عندوش ده بالعكس ده احنا بنقلق لما طفلنا ما بيتحركش كتير بنقول دايما على الطفل اللي هو يعني آآ يعني هو هو مستكشف طبيعي. طبيعي ان هو بيستكشف الامور من حواليه. هو الحاجات اللي معهم وقراءات التواصل ومعهم مهارات تفاعل معهم. آآ ناخد بالنا بس من مسألة مهمة ان احنا مش مطلوب ان احنا نرحل لان قلت ان ما حدش فينا هينفك عن رحمة اللي بيعرفها بالاستكشاف ما بينسهاش بطبيعة الحال ودي حاجة عادية جدا ودايما كنت اقول لابد ان احنا نفرق بين الاستكشاف والتخريب استكشاف والتخريب اه هو الطفل المخالف ده مشكلة اه في او في الامراض النفسية للاطفال هو في اه مشكلة الطفل المخرب بس لأ ده مش مش مخرب ده مستكشف ويمكن دايما دايما كنا بنكرر المسألة دي ونقول هب ان انت دخلت كده من برة على واحد عالم مثلا في الفيزياء. دخلت عليه المعمل بتاعه ولقيته ماسك عذرا آآ بيضة وماسكها كده وبعدين جه سابها وقعت على الارض وبعدين جاب آآ حاجة بلاستيك وقعد يحرك فيها انت ما تقولش ده تافه وفاضي وبيعمل حاجات ما لهاش لازمة هتقول لا والله ده هو بيختبر شيء بيستكشف شيء بيعمل حاجة ما هو الطفل كده الطفل ده عالم صغير في العالم كله بنفسه انا وانتم عارفين ان في حاجة اسمها الجاذبية. وعارفين احنا لما نرفع دي وتقع هتتكسر وعارفين ان الحاجة اللي اتكسرت على الارض دي لما احنا هنحركها هي سائلة هتتحرك معنا. وممكن لونها يتغير. طب احنا عارفين الحاجات دي وعارفين المعلومات دي. الطفل عارفها منين المعلومات بيجيبها منين؟ ما يعرفهاش وبناء عليه هو بيستكشف الاشياء دي بنفسه ده كبت لهذه القدرات الاستكشافية اللي عند الطفل اصلا بنعتبر ده ايه؟ الطفل برضه كثير الحركة ما هو بيتحرك وعايز يشوف ده ويعمل ده ويفتح ده ويتحرك في ده فطبيعي جدا آآ يعني لو قدر زائد عن الحد اوي بنحاول نهذبه شوية بشوية. لكن ايوة انا ما انكرش ان في في حاجة اسمها يعني انا عارف ان في كده كده في ولادهم اللي هم او الهايبر اكتيف اتشالتس انا عارف ان هم كثيري الحركة واللي عندهم فرط حركة بس فرط الحركة ده مجنون ما بيقعدش يقول يعني حتى احنا عندنا في او اخر حاجة في اللي هو المرجع الاكبر في في الامراض النفسية آآ فيما يخص الاطفال وغيرهم اخر حاجة كانوا بيقولوا مسلا ان الولد لغاية سنكم نعتبر ان الحركة الزائدة بتاعته دي مرضية او مشكلة اه يعني كان زمان يقولوا سبعة وتمانية وصلوا لتمانية. دلوقتي في اخر في اخر فيرجان في في دي اكس ان فايف وصل لسن اتناشر سنة يعني لغاية اتناشر سنة لو عنده حركة زائدة ومش عارف ايه ممكن نعتبرها طبيعية يعني انا بس بأكد على مسألة ايه؟ ان شف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم كان عادي الطفل بيتحرك في المسجد هنشوف كمان يطلع المنبر على النبي صلى الله عليه وسلم. ومش عارف يعني كل ده النبي كان بايه؟ بيتقبله. وما يؤذيش الطفل ما يكسرش خاطره او يجرح مشاعره عشان خاطر ايه عشان خاطر حد تاني ما يزعلش ولا عشان خاطر الناس ما تتضايقش ولا عشان خاطر مش عارف ايه. ايوة لا بأس ان احنا نحاول نعمل لون من الضبط اطفالنا آآ ما اجبش طفل المكان ده خالص يعني احاول ان انا لأ يعني في الوقت ده انما ما اجيبوش واؤذيه لأ يعني طالما جبته يبقى خلاص هو يعني مش هسجنه وبرضو احنا اللي محتاجين ان احنا يعني دايما نقول ان احنا تصرفاتنا من وحي تصوراتنا فمحتاجين بردو نراجع احنا تصوراتنا احنا بصورة شخصية فيما يخص المسألة دي. ده كان واضح جدا اه شفناه مع النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الكتيرة اللي شفنا فيها حسن استقبال النبي صلى الله عليه وسلم للاطفال. واحتفاء النبي صلى الله عليه وسلم الكبير بالاطفال تمام من الحاجات اللي برضو آآ انا بحاول الم الاصول اللي احنا اتكلمنا عنها في الحلقات اللي فاتت. آآ من الحاجات اللي كانت واضحة جدا اللي بنسميه اللمسة الحانية يعني الحاجة للمسة الحانية. النبي صلى الله عليه وسلم آآ لا دي كانت واضحة. آآ وزي ما قلنا بشكل منضبط وان انا افرق بين ولادي وبين ولاد غيري عشان ما يفهمش الكلام ده بصورة غير صحيحة. آآ انما يلاقي الطفل بحاجة لذلك. وهذا اللون من التواصل الجسدي المشروع آآ في نطاقه العرف المسموح به لأ ده ده مطلوب جدا واحنا ما نستنكفش منه انا ما استنكفش ان انا اقبل ابني او ان انا احضن ابني او ان انا استقبله كويس او ان انا اقبل بنتي في رأسها ما استنكفش من كده. لان هذا اللون من التواصل الجسدي وتلك اللمسات الحانية الطفل يحتاج اليها فعلا الطفل يحتاج اليها فعلا ولذلك احنا كنا يعني من من من وحي كل ما مر يعني في في الحديث عن عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالاطفال عن اصول تعامله انا عادي يعني يبقى في في اوقات كده يبقى في قدر من الرحمة هيبقى في تصرفات فيها ترفق. لا احنا مطلوب ان احنا نكون الارحم تاني احنا مش مطلوب ان احنا نرحم المطلوب ان احنا نكون الارحم ليه الكلام ده؟ ليه الكلام ده لان ابتداء الرحمة دي اضطرار مش اختيار يعني زي ما قلنا لو انت استحضرت فيها التعبد وان ده ميدان تعبد كنص له يعني يعني انت ممكن عباداتك الشخصية ما تكونش سبب في ان ربنا يرحمك بس ممكن رحمتك بالصغير ده تكون سبب في ان ربنا يرحمك فدي دي حاجة من لا يرحم لا يرحم. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ليس منا من لم يرحم صغيرنا. فدي عبادة عبودية اساسا. فالرحمة بالنسبة للمسلم سواء كان بقى اب سواء كان معلم سواء كانت معلمة سواء كانت ام سواء ايا كان الرحمة بالنسبة لنا مش اختيار الرحمة اضطرار. لازم نفهم المسألة دي نحن مضطرين ليه؟ لان ده تعبد. احنا محتاجينه احنا احول لهذه الرحمة بالصغير من الصغير يعني احنا اللي محتاجين نرحمه عشان زي ما قلنا ان ازاي نشوف ان هو قناة من خلالها نستجلب رحمة ومرضات الله سبحانه وتعالى يعني نبقى فاهمين دي. فلذلك هو بيحسن الينا اكتر ما احنا بنحسن اليه يكون سبب في خير لنا اه اكتر ما احنا بنكون سبب في خير له فدي دي ده اعتبار ولذلك انا كنت بقول مش مطلوب ان احنا نرحم المطلوب من كل الارحام ليه؟ لان الرحمة الاضطرار مش اختيار. دي دي نقطة. النقطة التانية ان انا محتاج الرحمة في ايه ان بسرعة اساسية لو انا ما اعتدتش حتى الرحمة في ميدان مش هقدر اعتادها في الميدان الاخر يعني كنت بقول سبحان الله اللي بيعاملوا مثلا اطفال المسلمين بقسوة واللي لا يراعوا هذه الرحمة بالطفل اه مثلا معلم معلمة اه حد في مؤسسة فيها اطفال حتى ولو في في مهام ادارية او غيرها او اشرافية بتلاقيه عمال يفزع ويشخط ومش عارف ايه والولد ييجي يقول له السلام عليكم يا استاز اقعد عملت مش عارف ايه ويجي ابنه بقى يهشل اهو يا باشا ويحسن استقباله ويجلسه على على على حجرك يعني دي دول ناس مش اسوياء الحقيقة. طب ما هو ده يحتاج من الرحمة زي ما ده يحتاج من الرحمة. ما في النهاية انما للاسف الشديد لازم ناخد بالنا منه ان ده اصلا بيؤثر على شخصية الانسان. لدرجة ان بيجي عليها وقت ما بيقدرش يفصل ما يقدرش يفصل ما بين تلك القسوة ودايما كنا نقول احنا لما نخش بيوتاتنا بنخلع عباءتنا وبيوتاتنا بنخلع عباءتنا عباءات ايه؟ انا مثلا مدير اخش بيتي انا مش مدير انا اب انا زوج انا ابن مسلا لوالدي ووالدتي انا اخ لاخويا ولاختي لأ بتنزع كل الالقاب وكل الشهادات وكل الكلام ده ينزع انت بتخش بيتك خلاص يعني مش تخش بقى بيتك هنتعامل انا هتعامل مسلا مع مراتي على ان انا المدير بتاعها بقى ولا مع ابني يعني انا المعلم بتاعه انا خلاص انا هنا في موضع اخر لما لما على ابواب او على عتبات البيوتات بنخلع كل العبائات. كل الالقاب والعباءات دي بنخلعها وبنخش بيوتاتنا لأ بنعيش الدور اللي احنا ان احنا نعيشه الناس اللي من النوع ده ما بيعرفوش يخلعوا العباءات دي. فبيخش بيته برضه بنفس عباءة القسوة ونفس عباءة الشدة ونفس عباءة ونفس والعكس بالعكس برضو. الشخص اللي هو يكون الحمد لله في في البيت كويس بيطلع برة بيكون كويس واللي في البيت برضو بيبقى في عنده هذا اللون من السلوك بيطلع برده بيبقى عنده نفس اللون اللون ده من السلوك بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم لما كان ازاي يأكد على المعادلة دي على معادلة خيركم خيركم لاهله لان احنا قدام اهلنا احنا بنبقى على سجيتنا مش خايفين ان احنا نلام ولا مش عارف ولا نعاقب ولا نحاسب ولا كده نسيجنا فهنا هنا تظهر الشخصية الحقيقية للانسان وهنا يظهر السلوك الحقي للانسان فاللي هو هيبقى هنا ده كويس اكيد برة هيكون كويس. فخيركم خيركم لاهله. طيب بنشوف صورة عكسية حد جوة كويس وبرة وحش النبي صلى الله عليه وسلم يقول وليأت للناس الذي يحب ان يؤتى له لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. لا يكتمل ايمان المرء حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه فازاي بقى شوفوا الجناحين دول؟ جناح ان انا تمام جوة وجناح ان انا تمام برة ازاي ضبط المعادلة دي؟ ولذلك زي ما قلنا بنأكد تاني مش مطلوب ان احنا نرحم مطلوب من كل الارحام. وده ليه؟ علشان الرحمة آآ اضطرار مش وعلشان صعب ان الانسان اه يفصل ما بين هنا وهنا ده هيأثر على ده وده هيأثر على ده. النقطة التالتة ودي مسألة مهمة جدا. هي مسألة يا جماعة ان احنا في بيئة تنافسية مع غيرنا يعني ايه في بيئة تنافسية مع غيرنا؟ يعني احنا لما نتأمل احنا بالنسبة لنا اصلا ولادنا النهاردة او اطفال المسلمين آآ لا هو ممكن يكون الولد بيحب آآ شخصية كرتونية اكتر مش ما ما بيحب ابوه لان الشخصية الكرتونية دي اللي هو محتاجه او نفسه فيه بتحققه له وهو شايف والده مسلا من من اهمال رحمته اهمال الترفق به والحنان معه شايف يعني الشخصية اللي هو نفسه فيها او بيحلم قام بها هو ممكن تبقى شخصية كرتونية الشخصية الكرتونية دي ممكن تبقى آآ نصرانية. ممكن تبقى يهودية ممكن تبقى شخصية ماجنة ممكن تبقى ممكن يبقى مغني ممثل ممكن يبقى لعيب كورة واخلاقه مش كويسة فللاسف الشديد يعني نجد الناس مسلا تعلقت بشخصيات بعض الممثلين والممثلات. عشان بعض تصرفات الرفق والرحمة اللي بتصدر منهم. في حين ان احنا نيجي بص عليهم مسلا على مستوى المجون ماجن جدا على مستوى الفجور فجور شديد على مستوى الدين ملحد يعني وتجد ان البنت عجبها هذه الرحمة اللي فيه والسلوك اللي فيه ومش عارف ايه ولدرجة كمان انها ممكن البنت مسلا تقول هو ده الانسان مش اللي احنا بنشوفه ويكون ابوها في البيت ملتزمة وامها في البيت ملتزمة او مستقيمة وتحب النموزج ده احنا في بيئة تنافسية وانا لا زلت اؤكد ان اطفال المسلمين ميدان صراع حضاري بيننا معاشر المسلمين وبين غيرنا من وبين المفسدين يعني بيننا معاشر المسلمين وبين المفسدين لازم ينتبه لدين ان ده احنا احنا في بيئة تنافسية لو انت الامر اللي انت مش هتمارسه ايه اللي هيحصل؟ الطفل هيبحث عنه. هيبحث عنه فين هو اصل ده احتياج. ما هو انا قلت برضه قبل كده لابد ان احنا ندرك ان الحاجات الانسانية مش بس حاجات تخص الابدان. هناك حاجات تخص الوجدان. هناك حاجات تخص الايمان وان الحاجات الوجدانية بالنسبة للانسان اهم من الحاجات البدنية تلك الحاجات التي تخص الوجدان اهم للانسان من الحاجات اللي تخص الابدان ولذلك هو زي ما هيقدرش يعيش من غير طعام وشراب وعناية ما ببدنه برضو هو مش هيقدر يعيش سوي في الحياة من غير آآ عناية ما بوجدانه وده للاسف الشديد احنا بنهمله بنهمله في حلقتنا حلقات تعليم الاطفال في فصولنا بنهمله في بيوتاتنا وفي النهاية بنيجي نقول طب هم نافرين ليه؟ طب بيتسربوا ليه؟ طب ليه بيصاحب حد بره؟ طب ليه بقى عنده موقف طب ليه بقى هناك فجوة كبيرة آآ ليه بقى هو سحيقة بينه وبينا؟ بينه وبيننا ليه؟ هي دي القصة لحد للاسف الشديد ما ابني يسيبني ويروح لحد مش صالح ولزلك برضو بنأكد على ان اه اطفال المسلمين هم اه ميدان صراع بينا احنا كمسلمين وبين المفسدين للاسف الشديد اللي هم ما بيتورعوش ان هم يستعملوا كل اسلحتهم وآآ وكل اساليبهم وطرقهم عشان خاطر ان هم يخطفوا اولادنا او يخطفوا مننا اولادنا ولذلك لابد احنا نكون منتبهين للكلام ده. بنأكد برضه على قضية ان احنا في بيئة تنافسية. هذه البيئة التنافسية اللي احنا موجودين فيها تحتم ان احنا ننتبه ننتبه كويس جدا ان يا ريت ان انا التقصير بتاعنا او الاهمال بتاعنا لاصول التعامل مع الطفل او قواعد التواصل معه او مهارات التفاعل معه وخصوصا في مسألة الرحمة. يا ريت ده يقتصر على انه هيبقى مشكلة تخصني انا آآ يا ريت وهيقتصر على انه ياخد مني انا موقف. يعني لو هياخد مني انا موقف ويزعل مني ويبقى برضه في امان لو مسلا هيتضايق مني ولا يزال برضه في بيئة طيبة اه كان الخطبة اهون بكتير من اللي بيحصل اللي بيحصل ان هو بيروح عالم تاني بيروح لرفقة تانية بيروح لصحبة للاسف الشديد بنشوف حتى الاطفال حتى تبقى بنت. وممكن تروح لولد عشان بيعاملها كويس ومش عارف وايه. وتتورط في علاقة محرمة ولد يتورط في امور محرمة او في صحبة فاسدة او غيره. ونشوف للاسف الشديد مثلا الكلام ده مش لازم يحصل بس على مستوى الاطفال يعني يحصل على مستوى الكبار على مستوى الزوجة وعلى مستوى يعني في في اللي اقصده كل دي يا جماعة حيثيات تخلينا نبقى مدركين ان بالنسبة لنا آآ احنا مش مطلوب مننا ان احنا نرحم احنا مطلوب مننا نكون الارحم وان احنا نكون مدركين مدركين لان الرحمة اضطرار مش مش اختيار ونكون مدركين ان احنا لو للاسف الشديد لو اعتدنا على كده وتخلقنا بكده صعب بنفصل ما بين الاماكن اللي ينبغي ان احنا نكون فيها كويسين والاماكن اللي احنا للاسف بنتصرف فيها بشكل مش كويس وده يؤثر حتى على على ذوينا آآ والنقطة التالتة اللي اتكلمنا فيها اللي هي المهمة جدا آآ ان احنا نكون مدركين ان احنا في بيئة تنافسية مع غيره لازم نكون من الحاجات برضو اللي احنا لاحظناها بوضوح جدا في المواقف اللي عرضناها لرحمة النبي صلى الله عليه وسلم ان رحمة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كالريح المرسلة. وانا استعرت التعبير ده من كلام سيدنا عبدالله بن عباس وهو بيصف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في جوده طيب فيقول كان اجود بالخير من الريح المرسلة يعني سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان في جوده بالخير كالريح المرساة الريح المرسلة فيها صفات. اه من اوائل صفاتها انها ما بتفرقش يعني بتشمل اكبر قدر من ايه؟ من من من الناس او مما تأتي عليه كمان مما يميزها انها يعني زاخرة فياضة كثيرة ولذلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم من الملاحظات اللي كانت واضحة جدا واللي احنا شفناها بوضوح في المواقف الماضية وهنشوفها كتير هي مسألة آآ اه اه ان فعلا رحمة النبي صلى الله عليه وسلم كانت كالريح المرسلة لا تفرق بين آآ ابناء ابنته وغيرهم من اقاربه ولا تفرق بين اقاربه وغير اقاربه. لا تفرق بين آآ ذكر وآآ وانثى. ولا تفرق بين اه طفل رضيع وطفل يمشي ويتحرك فكانت فعلا واضحة جدا ويمكن حتى سيدنا انس ووصف النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه للنبي صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف الجامع يؤكد المسألة دي بوضوح ان ولازم برضو يا جماعة من الحاجات اللي انا اتمنى يعني انا اتمنى في في السلسلة اللي احنا شرعنا فيها دي ان انتم يبقى عندكم كده زي كشكولين او يعني مجموعة اوراق ومجموعة اوراق مجموعة اوراق بتكتبوا فيها اللي احنا بنستخرجه من اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل دي كده بنسطر والله خدنا هنا اتعلمنا هنا من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من اصول التعامل كزا من قواعد التواصل كزا مهارات التفاعل كزا تمام كده ؟ ده يكون آآ كشكول. وفيه تاني يكون لايه؟ السمات المميزة لتعامل سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الاطفال يعني فعلا هي مش بس هناخد الاصل لأ السمات المميزة فعلا اه تعامل سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الاطفال كان فيه سمات كتير بتميزه. يعني مثلا احنا يمكن قلنا في الحلقات اللي فاتت ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش الكلام ده عنده رياء وافتعالا حاشاه ده كان صدقا وانفعالا يعني هو كان كان ده خلق ليه كان ده طبع النبي صلى الله عليه وسلم. فبرضو تجميع الحاجات دي في غاية الاهمية ومنها اللي احنا اتكلمنا عنه من شوية ان كانت رحمة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كالريح المرسلة. وطبعا الاصول دي احنا هنشوفها في مواقف كتير والسمات دي هنشوفها في مواقف كتير مع تنوع المواقف عشان تترسخ عندنا وقلنا احنا بنستفيد منها ان احنا بنتعلم افاق تطبيقية ذاك التعامل السديد والتواصل المجيد حقيقة مع الاطفال. فنسأل الله عز وجل ان يجعل لنا من تأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم مطلقا ومن التأسي به في هذا الباب خصوصا اوفر الحظ والنصيب. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والى لقاء اخر ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشرع صدري قرآن. واسق حياتي