والضر من ثلاثة الى تسعة الامام شعبة قد تتبع البيهقي الحافظ البيهقي رحمه الله شعب الايمان من الكتاب والسنة حتى اوصلها الى اعلى البضع الى تسعة وسبعين شعبة والف كتاب مشهور مطبوع معروف واثبتها بالاسانيد سماه كتاب شعب الايمان وان الايمان قول وعمل يزيد وينقص ولا ينفع قول الا بعمل ولا عمل وقول الا بنية. ولقول وعمل بنية الا سنة. نعم. الايمان بالقدر. الاصل الثاني الايمان يسمى الايمان والسنة عندنا ان الايمان حميدي رحمه الله يقول الصنف عندنا الايمان بالقدر. والسنة عندنا ان الايمان قول وعمل. يزيد وينقص سنة عندنا يعني معشر اهل السنة وهم الرسل واتباعهم الصحابة اتبعهم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ومال السنة والجماعة هل يعقدها بالسنة يا جماعة؟ عقيدة الصحابة والتابعين المأخوذة على الرسل وخذوا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الايمان بالقدر واعتقاد ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص فالايمان قال الله تعالى عن اخوة يوسف وما كنتم ايش الاية وما انت بمفرد لنا او بمصدق وبعثت له او لنصدق العصر الايمان ولكن في الشرع قول وعمل. والقول ينقسم الى قسمين. قول القلب وقول اللسان. والعمل ينقسم الى قسمين. عمل القلب وعمل الجوارح ويكون يسمى الايمان قول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل الجوارح قوي القلب والتفسير والاقرار ومعرفة او قطع تصديقه ويقرأه بعد الفطر وقول لسان النطق كنطق الشمس نقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. فاللسان ينطق والقلب يصدق ويقر ويعترف ويدخل في قول اللسان قراءة القرآن تلاوة القرآن والذكر والتسبيح والتهليل والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله والامر بالخير والمنه عن الشر. كل هذا داخل في قول اللسان وعمل القلب كالنية والاخلاص الصدق والمحبة والخوف والرجاء والرغبة والرهبة والتوكل والانابة ومحبة الله ومحبة الخير وكراهة الشر باعضاء القلوب وعمل الجوارح بجوارح الصلاة والصيام والزكاة والحج والصدقة والاحسان الى الناس فالامام يشمل هذه الامم الاربعة يشمل قول القلب والتصديق والاقرار والمعرفة وشفقوا اللسان وقد يعبر بعمل اللسان. وقال قول اللسان وعمل اللسان يسمى قول يسمى عمل وعمل القلب وعمل الجوارح يزيد وينقص الايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعات. وينقص بالمعاصي اذا فعل لسان الطاعات اذا صلى نوافل ساد الامام اذا صلى قام صلى الليل قام الليل اذا صام نوافل الخبيث تلت ايام كل شهر زاد الايمان. وهي فعل المعاصي كالسباب والشتاب وترك بعظ الواجبات نقص فالامام يزيد وينقص. ويظعف والادلة على هذا كثيرة الادلة على دخول الاعمال في مسمى الايمان بما قول الله تعالى. انما الذين امنوا بالله ورسوله ثم الذين تابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون الذي دعوه بالله ورسوله ثم لم يرتاب ولم يمسكه الا على القلب. وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله. وينجيها العمل عمل الجوارح. الصدر وقال السؤال عندما يؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وجل القلب هذا عمل القلب. واذا تليت عليه من اياته زادت ايمانا هذا على القلب وعلى ربهم يتوكلون لان التوكل يشمل امرين فعل الاسباب النافعة التي وضع الله ولا تدع الله في حصول النتيجة الذين يقومون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. هذه اعمال الجوارح. اولئك هم يلقون حقا طلعت ومظنون في هذه الاعمال. هذه الاعمال منها اعمال القلوب واعمال الجوارح وقال سبحانه فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكمك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما فجعل تحكيم النبي صلى الله عليه وسلم في موارد النزاع من الايمان هو قلت لهم الصابرين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان بضع وسبعون شعبة فاعلاها قول لا اله الله وادلاها امارة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان فجعل زمام ربعا وسبعين شعبة كلها دخلت في مسب الاباء والادلة في الرد على ايش رد على من انكر دخول الايمان على الاعمال في مسمى الايمان شعب اليوم كتاب شعب الايمان البيهقي رحمه الله. اوصل شعب الى اعلى البضع. البضع من ثلاثة وتسعين. وصل الى تسع وسبعين شعبة الامام الايمان بضع الى سبعون شعبة فاعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شربة من الايمان بصل النبي صلى الله عليه وسلم للشعبة القومية بصورة السعادة وبالصلاة للشعوة العملية اماطة الاذى عن الطريق. ومس هذه الشعبة القلبية بالحياء طيب اقوال اللسان واعمال الجوارح واعتقاد القلب كلها دخل في هذا اعلاها شعب الايمان شعبة الشهادة وادناها وبين شعبة الشعاع وبين شعبة الشهادة وشعبة الاماتة شعب متفاوتة. منها ما يقرب من شعبة الشهادة مثل الصلاة شعبة صيام شعبة والزكاة شعبة والحج شعبة شعب الايمان والامر شعبة شعبة والجهاد في سبيل الله شعبة وبعدين ان شاء الله وصلة الارحام شعبة كلها شعب الايمان كف الاداء او من شعب الايمان وزبط ايضا في الصحيح في حديث وفد عبد القيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال امركم بالايمان بالله وحده. اتدرون ما الايمان بالله وحده؟ شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وآآ شرف الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا خمس ما غنم تفسر الايمان بالعمل في الاعمال خمسة اشياء. الشهادة والصلاة والزكاة واداء الخمس وهذا هناك الادلة في الرد على من انكر حيث فسر الامام بالعمل. مسمى الامام هو قول القلب وقول لسان وعمل القلب وعمل الجوارح يزيد بالطاعة الدليل على انه يزيد قول الله تعالى ليزدادوا وقال تعالى ويزداد الذين امنوا ايمانا. قال سبحانه هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. قال سبحانه وتعالى واذا ما انزلت السورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزالتهم ايمانهم وهم يستبشرون واما الذين في قلوبهم مرض وماتوا وهم كافرون فالامام يزيد وينقص والكفر يزيد وينقص وهذه عقيدة اهل السنة والجماعة ان الامام قول وعمل. قول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل الجهر فمن يزيد وينقص. وخلف في ذلك طوائف المرجئة. المرجئة خلفه على السنة فقالوا الايمان ليس متعدد الامام هو عمل هو ايش؟ في القلب. وكذلك الكفر في القلب واهل السنة قالوا الايمان يكون في القلب ويكون في الجو اللسان ويكون في الجوارح والكفر يكون في القلب ويكون في اللسان ويكون في الجوارح. يكون لمن القلب ثم وحد الله. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. ويكون الامام ايضا في الجوارح اذا عمل الاعمال الصالحة. ويكون في القلب اذا اعتقد الامام والعمل الصالح. والكفر يكون في القلب. اذا جحد او انكر او شك ويكون في اللسان اذا نطق بكلمة الكفر سب الله وسب الرسول ويكون في العمل اذا سجد الى الصنم او امتهن المصحف يكون كفر بالعمل. واما المرجية فقالوا الايمان لا يكون الا في القلب. والكفر لا الا في القلب وما عدا ذلك فانه يسمى كفر مجازي ومرجعة بطوافهم الاربعة كلهم قالوا ان الاعمال لا يدخل في مسمى الايمان الاعمال ليست داخلة في مسمى الايمان قالوا كلهم قالوا ولمن لا يزيد ولا ينقص بل هو شيء واحد. لا يزيد ولا ينقص. امام اعلى الناس وادي الناس واحد. ايمان اهل السماء وايمان اهل الارض واحد اذا الفساق والمطيعين واحد. اشدهم غلوا مرجئة الجهمية والجهات الجهمية قالوا انه سمى الامام معرفة الرب بالقلب. مجرد المعرفة من عرف ربه بقلبه فهو مؤمن. والكفر ولا يكون كاهنا الا اذا جهل ربه بقلبه الامام معرفة الرب بالقلب والكفر جهل الرب بالقلب. فالزمه اهل العلم ما يزيد فاسدة. هذا تعريف فاسد. افسد تعريف على وجه الارض وهذا التعريف اقبح تفصيل للايلاف وهذا افسد تعريف على وجه الارض واقبح تفسير للامام هو تفسير الجهل بالصفوان وابو الحسين الصالح من القدرية اعوذ بالله وما كذب الله كفر. كما ان من اعتقد ان القرآن غير محفوظ وانه لم يرق منه الا الثلث فهو مكذب لله طبعا نصران محبوب للذكرى وانا له لحافظون. وقال محفوظ وانه لم يبقى له الا الثلث كما يقول من الطوائف وغيرهم والزمه العلماء بملازم فاسدة. منها ان ابليس يكون مؤمن على هذا التعريف لانه يعرف ربه. في قلبه ما يجهل ربه. قال الله تعالى قال رب انظرني وكذلك فرعون اف ربه بقلبه يكون مؤمن على مذهب الجهل. قال الله تعالى فرعون وقومه وجحدوا بها واستيقظتها انفسهم ظلما وعلول. وكذلك اليهود يعرفون ربهم بقلوبهم ويعرفون صدق الرسول الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم فيكونوا مؤمنين على هذا المذهب وابو طالب يكون ثبت في السنة انه مات على الشرك حيث انه عرف ربه عرف صدق النبي صلى الله عليه وسلم قال ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية بنية الدين طائفة الذين يقولون عن الامام مجرد النطق باللسان اذا نطق بلسانه فهو مؤمن. وان كان مكذبا بقلبه قالوا اذا اطق بلسانه فهو مؤمن كامل الايمان لكن اذا كان مكذبا بقلبه وخلد في النار. فيلزم على قولهن الجمع بين الامرين المتناقضين. فيكون المؤمن كامل لم يخلد في الدار وهو كامل الايمان لانه نطق بلسانه اشارتين ومخلد في النار لانه يكبر بقلبه وهذا شنيع كيف يكون وهو الطائفة الثالثة الاشاعرة واذهب الى الشاعرة هو التصديق في القلب واما رزق باللسان فهو ركن وليس من الايمان ركن زائد لكن ليس من الايمان وهي رواية عن الامام ابو حنيفة رحمه الله ان الامام هو الترسيق في القلب فقط الرابعة مرجعة الفقهاء. الذين يقولون الامام شيئان. النطق باللسان والتصديق بالقلب. وهذه هي عليها اكثر اصحابه عليها اكثر اصحابه. وهم كانوا اهل السنة يقول الامام شيئان فقال لهم باللسان وتلصيق بالقلب والاعمال مطرودة ولكن ليست من الايمان وليست بها اباء نسميها بر نسميها هدى نسميها تقوى لا يسميها ايمان وهي مطلوبة ومن فعل الطاعات فهو مثاب اثر يثيبه الله وممدوح. المعاصي يعاقب. وقضى عليه الحد. لكن ليس فيه عبادة وجمال السنة قالوا مرجيحة الفقهاء قالوا نسميها هدى وبر تقوى ولا نسميها عبادة. وقالوا ان الناس يتفاوتون في العمل ولا تهوات في العباد. الايمان شيء واحد هل هي طواف المرجئة؟ لكن جمهور اهل السنة لكن مرجئته وان كانوا وافقوا على السنة في اللفظ وافقوا على في البعض وقال هو في اللفظ الا ان هناك اثار تترتب عليه. من الاثار ان جمهور اهل السنة وافقوا الكتاب والسنة في اللفظ والمعنى ومرجئة الفقهاء وافقوا الكتاب والسنة في المعنى وخالفوا ما في اللفظ. ولا يجوز للانسان ان يخالف الكتاب والسنة لا في اللفظ ولا في المعنى. الثاني ان مرجعية الفقهاء حينما خالفوا في دخول الاعوام في مسمى الامام فتحوا باب المرج على البحرة. ومن الجهمية الجهمية يقولون الاعمال غير مطلوبة. فضيلة قال ليس على الكبائر بل نفعل نواقض الاسلام لا يضره ما دام عارفا ربه. الذي فتح لهم الباب لما قالوا ان الاعمال مثل وان كانت مطلوبة قالت المرجئة المحظة بل هي ليست مطلوبة وليست من العبادة كذلك فتحوا باب الفساق لما قالوا ان الاعمال التفاوت بين الناس في العمل لا في الايمان دخل بعض الفساق ليأتي السكين العربيد فيقول انا مؤمن كامل الايمان في ايمان ابي بكر وعمر وكامام تبرير بكلمة فاذا قيل ان ابا بكر اعمال عظيمة قال الاعمال ما لها دعوة في الاعمال انا صدقوا ابوكم صدق والايمان واحد والامر الرابع الاستفتنة في الايمان وهو يقول انا مؤمن ان شاء الله والمرجئة جميع طوائفهم لا يقولون بالمشيئة لا يجوز ان تقول ان شاء الله. يقول تشك في ايمانك قالوا ان شاء الله انت تعلم نفسك انك مصدق كما انك تعلم انك تحب الرسول وتبغض اليهود تشك تقول انا مؤمن ان شاء الله ويسمونه اهل السنة الشكاكة السكون في ايمانكم ومذهب اهل السنة فقالوا لا نحو مستثني لان امور الايمان متعددة والواجبات كثيرة ومطلوب من من المسلم امور امور الشرع كثيرة. فنحن لا نجزم باننا ادينا كل ما علينا. وليس نجري على نفسه والتقصير والغلط والنسيان ان شاء الله لانه راجع الى امور العباد. اما اذا راجع الشك في اصل ايمانه فيكون مملوء واذا اراد عدم علمه بالعاقبة فلا بأس ان يستفيد. واذا اراد التبرك بذكر اسم الله فلا بأس نفسي. ثلاثة اشياء. اذا اراد ان المساء رجع الى نور الايمان اذا عدم علمه بالعاقبة يرى التبرك بإسم الله اما اذا اراد الشك يصل ايمانه فهذا ممنوع فيقول مالك رحمه الله الامام قوله عمل يزيد ولا ينقص ولا ينفع قوم الا بعمل يعني لا يكفي القول بلا عمل القول سواء قول القلب قول اللسان ما يكفي الا بعمل حتى يتحقق. يتحقق الايمان ولا عمل الا بقول ايضا ونية التصفيق الذي هو القلب لابد له من عمل ان يتحقق به والا صارت ايمان ابليس وفرعون. ابليس وفرعون يصدق لكن لم يتحقق هذا التصديق بالعمل فكان كافرا. وكذلك العمل لا بد نصححه والاسلام والمنافقين. فالمنافقون يصلون ويصومون لكن ليس عنده ايمان يصحح هذا العمل. فلابد من امرين عمل يتحقق يتحقق به القول. وتصديق يصحح العمل لا يسعقهم الا بعمل ولا عمل وقول الا بنية لابد من النية طيب الاعمال بالنيات اذا كان عنده نية وتصفيق ولا قوله وعون وعمل ولا قوله عمل بنية الا بسنة بالسدة هي التي هي موافقة لذا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نعم. قال المعلق رحمه الله المقصود بالسنة هنا العقيدة السليمة والمنهاج والمنهج السلف الصالح في اصول الدين وقد اشتهر هذا الاطلاق في القرن الثالث الهجري وما بعده. حينما ظهرت الفرق وراجت عقائد اهل البدع والاهواء. فاخذ العلماء وان في المساجد يطلقون على مسائل العقيدة واصول الدين السنة. تمييزا لها عن غيرها من اقوال اهل البدع والاهواء. كما اشتهر اطلاق اهل السنة والجماعة تمييزا لهم عن غيرهم من اهل الفرق والهواء. قال اخرج اللالكائين في شرح اصول اعتقاد اهل السنة وابن بطة في الادانة والاوزاعي رحمه الله تعالى عن الاوزاعي انه قال رحمه الله تعالى لا يستقيم الايمان الا بالقول ولا يستقيم الايمان والقول الا بالعمل ولا يستقيم الايمان والقول والعمل الا ببنية الا بالنية الموافقة للسنة. فكان من فكان ممن مضى من السلف لا يفرقون بين الايمان والعمل العمل من الايمان والايمان من العمل وانما الايمان اسم يجمع الاديان كلها ويصدقه العمل. فمن امن بلسانه وعرف بقلبه وصدق بعمله فتلك العروة الوثقى لا انفصام لها. ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله لم يقبل منه وكان في الاخرة من الخاسرين. قال من اصول اهل السنة والجماعة ان الايمان تصديق وقول وعمل. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية واقوالهم في هذا اكثر من ان تحصى. كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى هذه المسألة من النساء التي اجمع عليها اهل السنة والجماعة قال الحافظ المغرب ابو عمر ابن عبدالبر رحمه الله تعالى اجمع اهل الفقه والحديث على ان الايمان قولا وعمل ولا عمل الا بنية والايمان عندهم يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية نسأل الله قال والترحم على اصحاب محمد كلهم فان الله عز وجل قال والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. فلم نؤمر الا بالاستغفار لهم. ومن سبهم ويتنقصهم او احدهم او احدا صاحبهم او احدا منهم وليس على السنة وليس له في الشيء حق. اخبرنا بذلك غير واحد عن ما لك انه قال قسم الله تعالى فقال للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم ثم قال والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا. الاية فمن لم يقل هذا لم فمن لم يقل هذا لهم فليس ممن جعل له قال حاضر ابو بكر عبد العزيز الزبير الحميدي رحمه الله في رسالته النص والترحم على اصحاب محمد كلهم عليه الصلاة والسلام ومن اصول السنة من الادعيات من السنة الترحم على اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فالسنة السنة ان يؤمن بالقدر والسنة للعبد ان يؤمن بان الامام قول والسنة الترحم على اصحاب محمد كلهم. سبق ان السنة هي الدين كله. يعني ما جاء به النبي صلى واصلي بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. كتاب الله اذا جاء بالنبي صلى الله عليه وسلم سن السنة. الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مم قوله وفعله وتقنيه والترحم على اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. وذلك ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس الناس بعد الانبياء وهو الذين نقلوا الينا الشريعة وهم الذين جاهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهم الذين شهادة تنزيل والاصحاب الصاحب والصحابي اصح ما قيل في تعريفه هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا وبات على الاسلام هو كذب لله لان الله قال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. هو محفوظ وكذلك من العبث ال البيت ولا فيهم اذا هم من دون الله الطواف ليعبدوه ال البيت علي وفاطمة الحسن والحسين كل من مات وكل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا يدافع عن الاسلام ولو تخلص ذلك ولو تخلى ذلك ردة يشمل هذا التعريف اطفال الاطفال الذين رأوا النبي صلى الله عليه وسلم والذين حدثهم النبي صلى الله عليه وسلم وغيره. فهؤلاء وعبدالله بن لنشكر الاطفال الذين رأوا النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة لهم مزية على غيرهم. فهم قوم اختارهم الله في صحبة نبيه صلى الله عليه وسلم. ما كان ولا يكون مثله. ومن فظائلهم انهم شاهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم. ومن فظائلهم انهم الشريعة وبلغوا الكتاب والسنة الى الامة. الشريعة وبلغوا دين الله. ومن فضائلهم انهم عاشوا بين النبي صلى الله عليه وسلم والرسول فهم يشاهدون تنزيل القرآن ويسمعون كلام النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم يجيب على السنتهم سيبين لهم معنى كتاب الله يوضح لهم ما يشكل عليهم. ولهذا كان الصحابة افضل الناس اذ هذا ورد في النصوص في فضلهم. قال عليه الصلاة والسلام خير الناس قبلي. ان الذين يلونهم ثم الذين يلونهم على اثنى عليهم ووعدهم بالجنة وقال سبحانه وتعالى لا يستطيع منكم نفق من قبل شخص وقاتل اولئك على مجرد من الذين انفقوا من بعدي وقاتلوا وقال وكلوا وعد الله الحسنى. الحسنى هي الجنة كلهم موعدون بالجنة. ويصفهم قال تعالى في اخر سورة سبحانه وتعالى بقوله محمد رسول الله الذي وضعه اشداء على رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانه سواه في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلا في التوراة ومثلا بالانجيل كزرع شطرة فازره في الصلاة على سوقه يجب الزراع ليضرب به الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا والصالحة منهم مغفرة عظيمة. وقال سبحانه وتعالى في ذلك بفضل ثقافة المهاجرين والانصار للفقراء المهاجرين الذين يخرجون من ديارهم واعمالهم والثواب فضلا من الله ورضاهم ويوصون الله ورسوله اولئك هم الصدقون اثنى عليهم وحكم عليه اه حكموا عليهم بالصدق حصل الصدق فيه اولئك هم السابقون والذين ثم قال سبحانه وتعالى والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون ومن هاجر اليهم ولا يجدون الحصول اليهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان منهم خصاصة فمن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون هذا فصل الاسرى ثم سبحانه وتعالى على من جاء بعدهم يستغفر له وهم فقال والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا وللخير الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين اعدوا. ربنا انك رؤوف رحيم. قد جاء في الاحاديث الصحيحة في فضلهم. قال عليه الصلاة والسلام لا تسبوا النهي عن سبهم لا تسبوا اصحابي هو الذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل اخذه ذهبا ما بلغ مد احدا ولا اسفه. هذا في هذا الحديث بالتفاضل الصحابة انفسهم هذا خطاب قاله النبي خالد ابن الوليد لما حصل بينه وبين عبد الرحمن بن عوف آآ بعض بعض الشيء بعض فعبد الرحمن بن عوف وبلغه من السابقين الاولين. وخالد بن الوليد ممن غسل بعد ذلك. السابق الاولون اصح ما هم الذين اسلموا قبل صلح الحديبية. هؤلاء هم الصوت الاولون. الاولين. وقيل السابقون الاولون هم الذين سنتين السابق الاول ان السابقين هم الذين صلوا هم الذين اسلموا قبل الفتح وانصوا قبل فتح الحديبية. فعبد الرحمن بن عوف الاولين الذين اسلموا قبل وخالد بن الوليد ممن تأخر اسلامه وتأثم والنبي صلى الله عليه وسلم حاول بينهما وبين عبد الرحمن الخالد لما حصل بعض الكلاب سوء التفاهم بين خالد وعبدالرحمن فسب خالد بن عبد الرحمن فالنبي وتخاطب خالده يقول لا تسبوا اصحابه كلهم صحابة ولكن عبد الرحمن اسبق للصحبة لا تسبوا اصحابي ولا اذا تقدمت صحبته لا تسبوا اصحابي الختام لخلق ابن الوليد. لا تسبوا اصحابي الذين تقدموا صحبتهم عبدالرحمن ممن له صحبة اولى وخالد لمن له صحبة اخرى ويخاطب الصحابي المتأخر ينهاه عن سب الصحابي وتقدمه لا تسبوا اصحابي. فهو الذي نفسي بيده. لو انفق احدكم مثل احدهم ذهبا بعض ما بلغ مد احد ولا صفة. المعنى ان هناك تفاضل بين الصحابة الذين تقدم اسلامهم والذين تأخروا فالنبي يقول لخالد لو انفق خالد ممن تأخر اسلامه مثل احد ذهب وانفق عبد الرحمن مت وهو كف الرجل او وسبقه عبد الرحمن ولو انفق عبد الرحمن بصوا مت او الموت والفق مثل احد مثل جبل احد وسبقه عبد الرحمن. هذا تفاضل بين الصحابة او في الى الصحابي الذي له صحبة اولى. والصحابي الاخرى فكيف التفاؤل بين الصحابة ومن بعدهم الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فوالله انه رضي عنهم. لقد رضي الله عنهم هذه الشجرة وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه الامام مسلم من حديث حفصة رضي الله عنه لا يرد النار احد ضائعة تحت وقال عز وجل لا تسب اصحابي ولا تتخذوهم غرضا فمن احبهم فبحبي احبهم ومن ابغضهم فببغض ابغضهم الحديث واضح كثيرة وقال عليه الصلاة والسلام خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وقومهم والصحابة والاحاديث اسئلة كثيرة في قول الصحابة وانهم افضل من بعدهم. ولهذا قر اهل السنة والجماعة انه يجب محبة الصعبة والتربوي عنهم والترحم عليهم والسكوت عما شجر بينهم من خلاف والنزاع قتال واعتقاد انه افضل الناس بعد الانبياء. وانه لا كان ولا يكون مثلهم اذهب فهو على اقسام. القسم الاول في انواع النوع الاول اخبار ليس لها اساس من الصحة. والنوع الثاني بل له اصل ولكن زيد فيه نقص تغير على وجهه. هذا صحيح وثابت وهذا ثابت ما بين اه ما بين مأجور له اجران ووجده اسمه ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في في عقيدة اهل السنة العقيدة الوسطية لانهم ليسوا معصومين الواحد منه ليس معصوم ليس معصوما عليه ولكن لكنه افظل الناس الذنوب المحققة التي تقع منهم اما بين مجتهد بسيط ما وقع من اهل بدر من فيها واما ان الحسنات الماحية سوف واما ان يوفقوا صعد كفروا بها عنهم ولما ان يغفر الله لهم او يشفع فيهم نبيه الذين هم اولى الناس بشفاعة عليه الصلاة والسلام الصحابة هم الذين دخلوا الشريعة وحرموا الشريعة ونقلوا الكتاب والسنة ودلوها الامة ومحدثهم دين وعباد حبوبهم من علامات الكفر والنفاق ولهذا يقول محبتهم دين وايمان واحسان محمد صافدين وايذاء اخرى. كفر ونفاق وطغيان. وبابهم يدل على النفاق على مرارة القلب. ونفاقه في القلب احبهم دين وايمان واحسان. كفر ونفاق وطغيان. ويجب محبتهم كما هو مقرر او يعطونه السنة والجماعة يجب محبتهم والترضي عنهم والكف عما صدر بينهم واعتقاد انهم خير الناس واصل الناس والمنبياء اذا صدر عنها اما انه كذب الناس الى الصحة واما انه له اصل لا تزيد فيه تصويره على وجهه وينبغي انه صواب وينبع له صحيح له اجران وغيره مجتهد مخطئ وله اجر واحد وفاته الصواب او تراقصهم الحث من قدرهم على نفاق في قلبه وبرر في قلبه. ولهذا ولده هو الشهود الذين دخلوا الى الشريعة الكتاب والسنة. فمن زرعهم وطعن فيه فقد طعن في الكتاب والسنة. بل الذي نقله العلماء الكتاب والسنة هو الصحابة هم اللي وقروا كتاب الله بلغونا كتاب الله وسنة رسوله. واذا كانوا مجروحين او كانوا ينفعوا بهم فهذا اطاله في الكتاب والسنة كيف يتق الزيت؟ وكيف يوثق بكتابه والسنة نقلها؟ اناس مطعون فيهم واناس في او كفار والعياذ بالله منحرفة وغيرهم. والترحم والترحم على اصحاب محمد صلوته هذا هو السبة والجماعة الترحم والترضي كما قال الله تعالى والذين جاءوا بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا وللاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولهذا قر المحدثون ان الصحابة كلهم ولا يبحث عنهم في رواية الحديث اسلافهم بعدهم فانه يبحث عنهم ويجرح بل يجرح ويعدل ويعدل اما الصحابة فكلهم عدول كلهم عدول صحبته فليس له فالصحابة السنة الترحم على اصحاب محمد كلهم وهذا هو عقد اهل السنة والجماعة لمن سبهم وابغضهم فهذا دليل على قلبه ومن سبهم من سبه تكفيرا لهم فهذا كفر وردة نعوذ بالله ويسبهم للغضب والغيظ فهذا فسق. وذلك ان ان من كفر الصحابة رضوان الله عليهم لله وتكفير الصحابة وقد الصحابة كفار هذا يكون مرتد لانه كذب لله. لان الله تعالى زكاه وعدهم الجنة. فمن كذب فمن كفر فقد كذب الله ومن كذب الله كفر. الله تعالى قال اعز الله لهم باصرة واجرا عظيما وقال وكلا بعد ما يخلصه من الجنة. وقال لقد رضي الله عنه وارضاه الله تعالى وعدهم بالجنة وعدهم بالمغفرة ورضي عنهم ثم قال ان الكفار فهو اش بك؟ لان لان العبادة حق الله عز وجل. فمن دعا احدا بدور الله او ذبح له او نظر له. فقد سلف ضحى حق الله لغيره يكون مشركا العبادة حق لا يستحقه احد. لا يستحقه لابد ولا غيره. لكن من عبد الرسول عليه الصلاة والسلام فهو مشرك. الرسول صلى الله عليه وسلم له حق التعظيم والطاعة والمحبة تصير العبادة حق الله خاص او عبد خاطبة او الحسن او الحصول او ذبح له او بدر له فهو مشرك. ومن صد الشيخين عمر او كفر الشهيد فقد كفر كما هو عن الامام احمد كفر الشيخين فهو كافر وهذا التكفير لما هو بالعموم اما الشخص الواحد بعينه فلا يكفر الا اذا قضت عليه الحجة اذا له كل شبهة فانه كفارة تكفير التكفير قال من قال من قال القرآن مخلوق هو كافر من ذكر بيوت الله فهو كافر في الاخرة هذا تكفير تكفير الذنوب لا بالعين يعني من قال هذا فقال هو شخص معين فاذا لم يكن له شبهة قامت عليه الحجة اما اذا كان له شغل تكشف الشبهة ويبين لهم بكفره لكن هذا يقال على العموم يقال من كفر الصحابة كفر وهو كافر لانه كذب لله. من قال في القرآن مخلوق وهو كافر. وذلك رؤية الله في وهو كاهن وقال ان القرآن قل محفوظ انه لم يكن له نصوص وهو كافر. من عبد ال البيت فهو كافر. اما الشخص المعين فلا بد الحجة عليه ولهذا قال بعض السلف ان الصحابة هم الذين نقلوا الكتاب والسنة هم الشهود فمن فضلهم فقد جرح جرح الشهود الشهود قطع المشهود فمن سب الصحابة وعلى معناه ان لا يثق بهذا الدين كيف يوثق بدينه نقله الكفار او فساق نسأل الله السلامة والعافية. المؤلف رحمه الله هنا نقل عن الامام مالك الى تكفير من لم يترحم على الصحابة ويدعو لهم بالمغفرة من سب الصحابة ولا يترحم عليهم الامام مالك رحمه الله من ثلاث ايات في سورة الحشر قال فان الله عز وجل قال والذين جاءوا من بابهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا الايمان فلم نؤمر الا بالاستغفار لهم. فمن سبهم او تنقصه على السنة وليس له شيء حق. ثم قال اخبرنا بذلك انه قال قسم الله تعالى الحي فقال لسقراء المهاجرين الذين اخرجوهم من من ديارهم ثم قالوا والذين جاءوا من لم يقل هذا لهم فليس ممن جعلوا له شيء. الشيء هو المال الذي يأخذه المسلمون من مال المشركين في الجهاد في سبيل الله واذا اخذ واذا قاتل المسلمون او الكفار جاهدوا وخلفوا بالا فما اخذه مسلم من الاموال يسمى ان كان بعد القتال يسمى غريبة. وان كان اخر بدون القتال يسمى فيه. والغضيبة يؤخذ كؤوسها يخش ويقصر خمسة واربعة اخلاص لما تقسم على الغاضبين المجاهدين. واما الخيل فانه ما اخذ من باب الكفار بدون قتال مثلا هربوا وتركوا اموالهم فاخذها المسلمون لله وللرسول والله تعالى ما افاء الله على رسوله منهم وما اثأ الله على رسوله منهم عليه من خير ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير. لما هربوا خرجوا بدون تثاؤب اجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم صار اعمالهم سيئة. يقول الله تعالى ما ابجست عليه باسم خير ولا ركاب. ركاب الابل والخيل يعني ما عليكم ولا قاتلتم خرجوا فانه يكون لله كل هؤلاء يتصرف فيه لله وللرسول يتصرف للرسول عليه الصلاة والسلام ينفق على على نفسه وعلى قرابته على المساكين والباقي يكون في مصالح المسلمين. بخلافه غريبة التي هي الباب التي يأخذها المسلمون بعد الحرب بعد القتال هذا يؤخذ الخمس واربعة الاخلاص يوزع على الغالبين فلا تنحر ابدا بغيض جلوا اجروا من ديارهم وتركوا اموالهم بدون قتال فتكون للرسول عليه الصلاة والسلام فيها وللرسول لا لا وليس فيها خصال ولا ركاب. ولكن الله على من يشاء والله على كل شهيد. ثم قسم الله طيب وللرسول فلله ولرسوله هذا السهم الاول وذو القربى واليتامى والمساكين خسها كي لا يكون دولة بين الاولياء منكم يلا يا اخوان يعني مجموعة الاغنياء فقط وبعثكم الرسول فخذوه وباركوا عليه فانتهوا واتقوا الله عند الله ثم قسم الفيل على ثلاث طوائف الثالثة الاولى المهاجرون وهم الذين الصحابة الذين هاجروا من مكة الى المدينة والطائفة الثالثة بل جاء بعد الانصار ممن يدعو ويستغفر للمهاجرين والاصحاب بثلاث طوائف الفوز يعطى ويستحق ثلاث طوائف للفقراء والمهاجرين تلقاء الاصحاب الفقراء الذين جاءوا من بعدهم تدل على ان الذي يأتي بعض الصحابة ولا يستغفر لهم ليس له نصيب من شيء فلا يكونوا من المسلمين هذا الصباط الامام ما لك كفر من سب الصحابة سبط الامام مالك في هذه الايات الثلاث انه سب الصحابة فليس من المسلمين وليس لهم اثنتين شيء. الفين مسلمين اما مهاجرون واما انصار واما جاءوا من بعدهم يستغفرون لهم. تأتي بعد ان تسبهم فليست بالحكم شيء لانه ليس من المسلمين وبهذا استنبط الامام مالك كفرا قد سب الصحابة الاية الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم من الله ورضوانه وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون والذين جاءوا من بعدهم والذي على الطائفة الثانية والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حادثا مما اوتي ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوقش في نفسه فاولئك الطائفة الثالثة والذين جاءوا من بعدهم ما هو الصوم؟ يدعوهم يدعون لمن؟ لمن سبقه. يقول ربنا اغفر لنا ولاخوانه الذين سبقونا بالايمان من هم؟ الصحابة والذين جاءهم يقولون رب العصمة الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل ولا تجعل في قلوبهم الا للذين امنوا ربنا اذ ذكر غفور رحيم لهذا يكون الخير للمسلمين والمسلمون ثلاث طبقات لا تخفى مهاجرون انصار من جاء بعدهم يستغفر لهم ويدعو لهم. ومن جاء بعدهم يسبهم فليس منهم ولا في اي شيء لانه ليس من المسلمين هذا هذا وجه الامام مالك كفر ما سب الصحابة انظر الى قوله رحمه الله قال رحمه الله آآ الترحم على اصحاب محمد كلهم فان الله عز وجل قال والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا كلنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان قال فلم يغمر الا بالاستغفار له. فمن سبه ما تلقصهم او احدا منهم فليس على السنة وخلاف السنة البدع والكفر ومن سبهم او ترقصهم واحدا منهم فليس على السنة وليس له في حق هذا ما يعظم قال بل هو بذلك غير واحد عن مالك ابن انس الامام مالك انه قال فاذا قالت من؟ مقالة الامام مالك اخبرها بذلك عن مالك بن انس رضي الله قال ولا قال قسم الله تعالى الخير فقال للفقراء المهاجرين الذين يخرجون من ديارهم سورة الحشر ثم قالوا الذين جاءوا ببعضهم يعني اختصر قال ابو مالك والذين ثم قال والذين جاءهم بعدهم ثم قال فما الذي يقل هذا لهم؟ من لم يقل هذا ان شاء الله تعود الى الترحم عليهم فمن لم يقل ربنا ولاخواننا الايمان بشارة هذا على الصحابة فلم فمن لم يقل هذا لهم فليس ممن جعل له شيء ومن لم يكن له هو فيه شيء فليس من المسلمين بهذا خلق الامام مالك رحمه الله للايات الثلاث ان من سب الصاد وقصى فليس من المسلمين كذلك ايضا يستنبط الامام مالك من سورة اذا بالاية اية الفتح ايضا اما من ان من ان من يريده الصحابة فليس بمؤمن. في قوله تعالى في اخر سورة اه الفتح محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركع سجد من الله ورضوان اصيبهم في وجوههم من اثر السجود كمثله في التوراة ومثله في الانجيل شجرة دخل شطأة فازره وكسره وكسره على سوقه يعجب الزراع ليغيظ به وكفار هذا الصحابة خلاص اصحابه قال فمن اغانه الصحابة فهو من الكفار؟ ومن سب الصحابة فيفهم يزيد اليه فيكون من الكفار يغيب بهم الكفار الى الصحابة الصحابة الله في الصحابة في الكفار فيكون فيكون كافرا الصحابة الكفار وقالها الصحابة فهو كافر. نعم. ويقول ان الزرعة الرابية رحمه الله تعالى اذا رأيت الرجل ينتقص احدا من اصحاب رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه زنديق وزنديق بلا حكم كان يوافق كان على يسمى منافق في نشاط فاطمة لان له وجه مع المسلمين وله وجه مع الكفار نأخذ منافق الربوع الربوع له هو حفرة تعب حفرة ظاهرة وحفرة خفية يحفر الارض ويبقى التراب ويذهب التراب فوقه. فاذا اراد هريب اندفع التراب برأسه فخرج. له جحر جحرا هو يسمى النافقة ويسمى القاصعة. فاذا هذا الحفرة ظاهرها تراب وبعضها حفر. وهو امام بطنه كان يسمى منافق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسمى زنديل بيكلم واحد من فارسين معرضة على على ايش؟ على الجاهل المعطل. يسمى الماري. الالباني هو منافق الكفر للتسعة المالي او علمانيين يعني منافقون. نعم. قال ابن زرعة الرازي رحمه الله تعالى اذا رأيت الرجل ينتقز احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه زنديق وذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما والقرآن حق وانما ادى الينا هذا القرآن والسنة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واننا يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة. نعم ومن الصحابة يبطل الكتاب والسنة. نعم. الكتاب والسنة. نعم. قال والجرح به الاولى وهم زنادقة اخرجه الخطيب يزور الكساوة. قال قال الشوكاني رحمه الله تعالى في تفسيره ومن لم يستغفر للصحابة على رضوان الله لهم فقد خالف امر الله به في هذه الاية. فان وجد في قلبه غلا لهم فقد اصابه نزع من شيطان وحل به نصيب من عصيان الله بعداوة اوليائه وخير امة نبيه صلى الله عليه وسلم فتح له باب من الخذلان ما يصل به على النار جهنم الا لم يتدارك نفسه باللجوء الى الله سبحانه والاستغاثة به بان ينزع عن قلبه ما طرقهم من الغل لخير القرون واشرف هذه الامة. فان جاوز ما يجدهم ويضل الى احاديث منهم وقد انقابل الشيطان بزمام ووقع في غضب الله وسخطه. وهذا الداء العضاد للمصاب به من ابتلي بمعلم من الرافضة او صاحب من اعداء خير الامة الذين تلاعب بهم الشيطان وذلل لهم الاكاذيب المختلفة والاقاصيص المسكرة والخرافات الموضوعة وشرفهم عن كتاب الله فبالله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان منقولة الينا بروايات للائمة الاكابر في كل عصر من العصور. فاشتروا الضلالة بالهدى واستبدلوا الخسران العظيم بالربح الياسر. وما زال الشيطان الرجيم لينقلهم من منزلته الى منزلة ومن وجبة الى رتبة حتى صاروا اعداء كتاب الله وسنة رسوله الى امته وصالح عباده وسائر المؤمنين. واهمل فرائض الله وهجروا شعائر الدين. وسعوا في كيد الاسلام واهله كل السعي الدين واهله بكل حجر وحجر. والله من ورائهم محيط