الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاحبة لا زلنا في هذه اللقاءات المباركة في تدارس اصول مذهب الامام مالك مع صاحب الفضيلة العلامة الشيخ سعد ابن ناصر كثر ارحب بكم صاحب الفضيلة مجددا اهلا وسهلا ارحب واسأل الله جل على ان وان الام داوهم الى صاحب الفضيلة اشرتم في الحلقة الماظية الى مراتب الفقهاء والعلماء والى انهم ليسوا على درجة واحدة. ولذلك يحتاط طالب العلم طالب الحق في معرفة الحق والصواب في المسائل الشرعية وكوننا اه نشير الى المعالم التي ذكرها صاحب كتاب صال السالك في اصول الامام ما لك ذكر رحمه الله قال اساس الشرع الشرع واصله المعنى الكلي الذي تبنى عليه فروع الشريعة ولما تكلم عن مقصده من هذا الكتاب ذكر رحمه الله قال الاصول التي تفهم منها احكام الشرع العزيز بالنظر والاستنباط فذكر رحمه الله الفروع وذكر الاصول من هذا فضيلة الشيخ نأمل ان تبينوا للسادة المشاهدين المسائل الشريعة على رتبة واحدة ام ان هناك تفريق بين هاء؟ كما يذكر العلماء التفريق بين الاصول والفروع نجد نرجو من فضيلتكم تجلية هذه المسألة الحمد لله رب العالمين لا تمسنا ان اجعل الشريعة واحدة بل فاوتت بين كان التفاوت درجات كبيرة هنا واجب في المقابل هنا ترى والحرام منه ما هو صغير كبيرة اذا او هكذا في التي الا اصل تنبض منها الفروع احكام القرآن حجة اصل اصل الادلة يؤخذ من هذا الاصل احكام تلفة هكذا المسائل يمكن تقصير اراد المؤلفون يعني بادلة لكن ايضا المسائل منها ما هو اصل اتنظر الى سلاحي في الى علم لان بعض مسائل الفقه وهو اصل وجوب الصلاة وجوب الصيام هذي جاء للفقه ذلك اصل هناك مسائل في العقيدة اليست بذاك الاهم وبالتالي وقع اختلاف بينهما فرأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه في الدنيا او لم يره ليس بذاك والادلة فيها ليست واضحة ليس اصلا هكذا ايضا هناك مسائل اصول سواء من ادعوا من ياك وبمعنى قد دل عليها دليل قطعي وهناك مسائل فروع لم يدل عليها الدليل القطعي الاصول هزه ما دام انه قد دل عليها الدليل القطعي وجب الاخذ بها سواء كانت في الفقه او في المعتقد ماذا يترتب خلاف مسائل الفروع فانه قد دلع عليها ماذا يترتب الى فروع و الاصول هناك اه ترتيبات ولا تصح الا ثلاثة اشياء يقول لك اولا الترتيب الصحيح ترتيب الخاطئ تايل الاصول التي دل عليها دليل قاطع نجزم فيها المخالف القاطع خلاف مسائل الفروع فاننا لا نجزم فيه المخالف الفرق الثاني ان مسائل الاصول اذا حكم القاضي بخلاف الحق فيها فاننا والحكمة قال فالدليل قاطع بينما والنية وبالتالي اذا ادخال فيها حق خطأه التالي آآ نبطل حكمه فننقز القضاء هناك بعض الناس قد رتب فالتفريق بين ابتدا من لا يصح هذا ذلك بعض الفقهاء يقول الاصول لا نستدل فيها الفروع نستدل فيها هذا ايضا لماذا لان توصي الشرعية قد جاءت بالقيام الاقيسه في مسائل عقائد مثلا في قوله وظرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يلحد قل يحييها الذي انشأها ولا مرة قاسم نشأت النشأة الاخيرة على النشأة الاولى الاولى ثم اه جعل ايضا ذكر رب العزة والجلال في من احيا الارظ بعد موتها بواسطة المطر هو قادر على احياء الابدان بعد موتي هان فدل هذا على استعمال القياس في مسألة قطعية وهي اثبات المعاد واثبات البعث يا الله وهكذا ايظا الفروع هناك من قال الاصول ناخذها بدليل عقلي كلام خاطئ الشرعية كما تقدم لا تؤخذ الا من الدليل الشرعي ما تؤخذ من الع قل يؤخذ من دليل الشر اذا ما هو الفرق بين ولا الاصول ما دل عليه دليل قاطع والفروع ما دل عليه دليل ظني اما ترتيب بعض بدون دليل نقول هذا قل ذلك ايظا ان بعظهم قال الحق في الاصول واحد والحق في قاطع بل الحق واحد في والفروع نعم سيأتي ان شاء الله معنا المؤلف بعضهم يقول اه الاصول مثلا آآ يقبل لا يقبل فيها خبر الاحاد خبر الاحاد دليل على هذا التي دلت على حجية الاحاديث النبوية لم تفرق بابين و كذلك اما قبل قليل ان بعضهم يقول الاصول الحق فيها واحد فالفروع الحقيقية بل الحق واحد في الاسرة و الفروع ايظا بعظهم يقول المخطئ في الاصول يأثم قد يكفرون والمخطئ في الفروع لا يأثم يقول هذا من علم الحق وتركه في الاصول او الفرع فهو اثم اما من لم يعلم الحق اخطأ الاصول او في الفروع انعذره ذلك عندنا من القواعد في عذر المخطئ والمخالف ما ليس عند غيره بناء على النصوص التي تدل على ان المخطئ لا يؤاخذ كما قوله ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا او اخطأنا قال الله في الحديث القدسي قد فعلت قال تعالى ليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ما فرق بين اصول وبينها قرون بالتالي المخالف لانها اذا كان وتوصل الى رأيه باجتهاده ولم يصل اليه الدليل القاطع او لم يفهمه حينئذ نقول هو المقصود اننا لا نفرق والفروع الا كون الاصول ثبتت بدليل قاطع والفروع ثبتت اه ظني والاصول نجزم بخطأ المخالف بخلاف الفروع لا نجزم احسن الله اليكم لهذا التفصيل في هذه المسألة المهمة وهي قضية التفريق بين اصول الشريعة وفروعها والذي كثر فيه اللبس عند الكثير حتى انه اصبح يأخذ من الاحكام ما تشتهيه نفسه وما تهواها قد بين فضيلة الشيخ حفظه الله ان المرجع في ذلك الى تعظيم النصوص الشرعية كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ايها الاحبة الى لقاء اخر يجمعنا ايجمعنا بكم في معرفة اصول الامام مالك رحمه الله تعالى اسأل الله عز وجل ان يستعملنا واياكم في طاعته وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه