السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الشيخ محمد الشنقيطي رحمه الله تعالى قوله تعالى يسومونكم سوء العذاب. بينه بقوله بعده يذبحون ابناءكم. الاية قوله تعالى واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم لم يبين هنا كيفية فرق البحر بهم ولكنه بين ذلك في مواضع اخر رب العالمين امين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فبقوله جل وعلا يسمونكم ساء العذاب اجمال لان العذاب انواع ويرتكب الظلمة فيه اصنافا من هذه الانواع ويتفننون فيه وشواهد الماضي والحاضر كثيرة جدا وهناك امور مهولة مرت على الامة في تاريخها كما كان في الاندلس وفي المشرق على يد التتار حيث قتل في بغداد في ثلاثة ايام ما يقرب من مليوني نسمة وفي دمشق تيمور ساء سام الناس سوء العذاب سنة ثمان مئة وثلاثة في اصناف لا يحتملها عقل ولا يقبلها حيوان فظلا عن الانسان حيث طوق المدينة وحاصرها مدة طويلة حتى فنيت الارزاق ثم لانوا له وتفاهموا معه واخرجوا وفد يفاوضه على ان ينصرف عنهم او يصطلح معهم على شيء وخرج وفد فيهم القاضي فاصطلحوا على عشرة الاف الف دينار. عشرة ملايين دينار ذهب واتفقوا على هذا فرجع الوفد وجمعوا هذه الاموال بحيث لم يبقى لهم مال الا ما يسكنونه او يؤويهم او شيء من المتاع اليسير فلما احضر المال بين يديه قال هذا على حسابكم ديناركم ثلث دينار بالنسبة لنا انظر الى التعنت فرجعوا الى البلد وذكروا لهم المطلب وانه ثلاثين مليون دينار مثل عشرة ولا هذا حسابكم انتم ديناركم صغير والتعنت جاء نظيره بالاندلس حينما حصل الظعف في المسلمين وكثرة المخالفات والجرائم والمنكرات وحقت كلمة العذاب حاولوا فقال الادفنش لكم السهول ولنا الجبال من اجل القضاء عليهم بسهولة الجبل هو الذي لا يقدر عليه هو طلب منهم ان تلد زوجته في محراب الجامع من اجل ان يقولوا لا شوف التعنت الى ان حصل ما حصل وفقد الفردوس كما قالوا بلاد الاندلس ووصل الامر الى ان يستفتي اهل الاندلس اهل المغرب في كيفية الصلاة لانها خلعت الابواب يوم البيوت من اجل ايش ان يدخل العدو متى شاء يفتش ويلعب ويعبث كيفما يشاء صاروا لا يأمنون ان يشرع الانسان في الصلاة فيدخل عليه فافت بان يحك يده في الجدار كأنه يده في الجدار او يديه كانه بيتيمم يمسح وجهه ويديه ويصلي عينيه وهذا سببه ايش وقبل الخوف سبب السبب الاصلي الوقت البعد عن شرع الله وانتهاك محارم الله تيمور لما قال لهم الثلاثين ذهبوا باعوا كل شيء حتى مزارعهم ومواشيهم وكل شيء باعوه احضروا له الثلاثين قال هاتوا خارطة دمشق نبي نوقع عليها الصلح فاتوا بها ونظر في خططها واحيائها وحاراتها وقسمها على عدد قواته واعطى كل قائد حارة حي قال هذي لك يا فلان وهذي لك يا فلان فدخلوا فيها واحرقوا البلد بكامله وكان من اساليبهم في العذاب ان يأتوا بالغبار يأتوا بالغبار ويوضع في الخراق وتظم به انوفهم ويؤتى بالماء الحار ويصب في انوفهم وهذا فعل نظيره في العراق في الحرب الاخيرة من هالمريكان واذنابهم من من الرافضة فعلوا باهل السنة هكذا ولكل قوم وارث فرعون قبله فعل لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة ماذا فعلت الشيوعية لما دخلت البوسنة والهرسك وتلك البلاد بلاد اسلامية ماذا فعلوا بها لما دخلوها قناة اه تسعمية الف وتسع مئة وسبعطعشر على ما قالوا ادخلوا المسلمين في مفارم فار ام لحم وعلموهم وصدروهم ونحن بافعالنا نعيد نعين العدو على انفسنا ببعدنا عن دين الله وحربنا لاوليائه نعين العدو على انفسنا هذا نوع يذبحون ابناءكم ابناءكم ويستحيون نسائكم من خوفه على ملكه لانه قيل له ما قيل من الرؤية التي رؤيته انه يكون دمار ملكه وهلاكه على يدي غلام بني اسرائيل فعل ما فعل وفعل مع ذلك ما هو اعظم والا ممن يذكر الامس من يتلذذ بما حصل له امس العبرة بما اودعت فيه مما هو زاد لك حين تلقى حين تلقى الله جل وعلا والا فالايام طالت او قصرت لزوجته فرعون ذي الاوتاد ضرب لها اوتاد في الارض وشد اطرافها بهذه الاوتاد صار يعذبهم وغير ذلك كثير كثير من من افعاله وافعال غيره من الظلمة والمجرمين بنعم قصة تيمور مذكورة في النجوم الزاهرة في الجزء الثاني عشر صفحة مئتين واربعين قبلها بصفحتين او ثلاث الى حدود عشرين صفحة نعم قوله تعالى واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم لم يبين هنا كيفية فرق البحر بهم ولكنه بين ذلك في مواضع اخر كقوله فاوحيت لا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر. فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم. وقوله ولقد اوحينا الى موسى ان اسرب عبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا. الاية قوله تعالى واغرقنا ال فرعون ابن ثغر بردي اغتابك ابن تغري بردي الاتابكي في تاريخ مصر والقاهرة نعم. قوله تعالى واغرقنا ال فرعون الاية لم يبين هنا كيفية اغراق قهم ولكنه بينها في مواضع اخر كقوله فاتبعوهم مشرقين. فلما الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون. قال كلا ان معي ربي سيهدين بن مفلح صاحب المبدع برهان الدين طرف في قصة تيمور وكان من الوسطاء وهو القاضي الذي مثل البلد والسفارين مدحه بهذا وصاحب النجوم الزاهرة ذمه وذما شنيعا وذكر بترجمته في المثل الصافي اثنى عليه لو سلم من قصة تيمون نعم قال كلا مثل هذه المواضع التي تتطلب اجتهاد فوري الذي قد يوفق له الانسان وقد لا يوفق فهم من جهة مجتهد اصاب او اخطأ الى الله بعد شهر مطلوب منه مكلف به هذا من جهات ومن جهة اخرى كونه لم يصب او ما اجتهد الاجتهاد المطلوب او شيء من هذا شيء اخر شف هالنجوم الزاهرة وشف اه المنهج الصافي له وترجمة وكلام السفاريين واضح في شرح منظومة الاداء نعم. قال كلا ان معي ربي سيهدين. فاوحينا اخشى. ان يكون المذهب له دور انا اخشى لانها قصة واحدة واحد يمدح واحد يذم قصة واضحة وجلية وابن طاهر يبارد صاحب النجوم الزاهرة حنفي والسفاري الحنبلي ما ادري والله لان السر ما هو بظاهر لي يعني انه انه يستحق ذم او يستحق مدح ايظا نعم. فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر. فانفلق فكان كل فرق كالضود العظيم وازلفنا ثم الاخرين وانجينا موسى ومن معه اجمعين. ثم اغرقنا الاخرين وقوله فاتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم. وقوله واترك البحر رهوا انهم جند مغرقون. وقوله رهوا اي ساكنا على حالة انفلات حتى يدخلوا فيه الى غير ذلك من الايات. ليأمنوا اذا رأوا ساكن امنوا فدخلوا فاذا رأوه مضطرب خافوا ولم يدخلوا وهذا من باب الاستدراج لهم نعم قوله تعالى واذ واعدنا موسى اربعين ليلة لم يبين هنا هل واعده اياها مجتمعة او متفرقة ولكنه بين في سورة الاعراف انها متفرقة وانه واعده اولا ثلاثين ثم ثم اتمها بعشر. وذلك في قوله تعالى وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها عاشور فتم ميقات ربه اربعين ليلة قوله تعالى واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون. الظاهر في معناه ان الفرقان هو الكتاب الذي اوتيه موسى. فيكون من عطف الشيء على نفسه والاصل في العطف انه يقتضي المغايرة العطف يقتظي المغايرة مقتضى هذا ان الفرقان غير الكتاب وعطف الشيء على نفسه وارد لكنه خلاف الاصل نعم بسم الله عليك قبلها سورة الاعراف ووجه كونها مجتمعة ام متفرقة اربعين ليلة او اوعد او ثلاثين ليلة ثم اكملها بعشر يعني الوعد اربعين. هم. قال له ثلاثين ثم اتمها بعشر قبل كمالها. ما هي متفرقة في الواقع. هم. لكن الوعد كل اربعين فقط ها؟ بتفرق الاربعين فرقت الاربعين الا ثلاثين وعشر بسم الله نعم وان وانما عطف على نفسه تنزيلا لتقدير الصفات منزلة الصفات تنزيلا لتغاير الصفات منزلة تغاير الذات. لان ذلك صفات التغاير الموجود تغير الفاظ يتخير الصفات تغيرت الذوات لكن هذا تغير لفظي فقط في اللفظ هذا برقعان وهذا كتاب للتغير اللفظي والا لو تغيرت الصفات تغيرت الذوات نعم تنزيلا لتغاير الصفات منزلة تغاير تغاير الذوات. لان ذلك الكتاب الذي هو التوراة موصول بامرين احدهما انه مكتوب كتبه الله لنبيه موسى. عليه وعلى نبينا والسلام وثانيهما انه فرقان اي فارق بين الحق والباطل فعطف الفرقان على الكتاب مع انه هو نفسه نظرا لتغاير الصفتين كقول في اللفظ والا الوصف الاول موجود في اللفظ الثاني والوصف الثاني موجود في اللفظ الاول الصفات موجودة على كل حال نعم. كقول الشاعر الى الملك القرني وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم بل ربما عطفت العرب الشيء على نفسه مع اختلاف اللفظ فقط فاكتفوا بالمغايرة في اللفظ كقول شاعر اني لاعظم في صدر الكمي على ما كان في التجدير في ما كان في من التجدير والقصر القصر هو التجدير بعينه. وقول الاخر وقدت الاديم وقدددت وقد بددت الاديم لراهشيه خشيه وقددت الاديم لراهشيه والفى قولها الفا والف قولها كذبا قولها كذبا ومينا. مينا والفى قولها كذبا ومينا. والمين هو الكذب بعينه. وقول الاخر الا حبذا هند وارض بها هند وعند وهند اتى من دونها النأي والبعد. والبعد هو النأي بعينه. وقول عنترة في معلقته حييت من طلل تقادم عهده اقوى واقفر بعد ام الهيثم والاقفار هو الاقوال بعينه والدليل من القرآن على ان الفرقان هو ما اوتيه موسى قوله تعالى ولقد اتينا موسى وهارون الفرقان. الاية قوله تعالى انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل. لم يبين هنا من اي شيء هذا الرجل المعبود من دون الله ولكنه بين ذلك في مواضع اخر كقوله واتخذ قوم موسى من بعد من حليهم عجلا عجلا جسدا له خوار وقوله ولكنا حملنا اوزار من زينة القوم فقذفناها فكذلك القى السامري. فاخرج لهم عجلا جسدا له هوار ولم يذكر المفعول الثاني للاتخاذ في جميع القرآن. وتقديره باتخاذكم العجل الها كما اشار انه في كما اشار له في سورة طه بقوله فكذلك القى السامري فاخرج لهم عجلا فاخرج لهم بالفاء فكذلك ها بالفاء الاهداف الواو نعم بقوله فكذلك القى السامري فاخرج لهم عجلا جسدا له غوار. فقالوا هذا الهكم واله موسى قوله تعالى ورفعنا فوقكم الطور اوضحه بقوله واذ نطقنا الجبل فوقه كأنه ظله قوله تعالى خذوا ما اتيناكم بقوة لم يبين هنا هذا الذي اتاه الله ولكنه وبين في مواضع اخر انه الكتاب الفارق بين الحق والباطل وذلك في قوله واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون قوله تعالى ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت اجمل قصتهم هنا وفصل ها في سورة الاعراف في قوله واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر. الايات قوله تعالى قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي. لم يبين مقصودهم بقوله ما هي الا ان جواب سؤالهم دل على قصة بني اسرائيل في يوم السبت بينت بالقرآن وايضا بالاثار وصارت اصلا لكل الحيل المحرمة حتى جاء النهي عن مشابهاتهم لا ترتكب مرتكبة اليهود فتستحلوا ما حرم الله بادنى الحيل فكل من تحايل لارتكاب محرم او تحايل لاسقاط واجب ففي شبه من اليهود وهذا مع الاسف كثير في اوساط المسلمين لا سيما في المعاملات يتحايلون على المحرمات باساليب بعضها واضح وبعضها في شيء من الالتواء اما من تحايل للوصول الى واجب ليتوصل الى واجب منع منه او ليبتعد عن محرم اكره عليه فهذه حيل شرعية قيل شرعية لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا بنتحايل على امتثال هذا الواجب يؤجر على هذه الحيلة وتكون حيلته شرعية وكذلك لو الزم بمحرم ثم تحايل للتخلص منه فانه يؤجر على هذه الحيلة وحيلته شرعية. نعم لم يبين مقصودهم بقوله ما هي الا ان جواب سؤالهم دل على ان مرادهم بقولهم في الموضع ما هي اي ما سنها بدليل الجواب بدليل الجواب. نعم. بدليل قوله تعالى قال انه يقول انها بقرة لا فارض ولا بكر. الاية وان مرادهم بقولهم ما هي موضع الاخر هل هي عاملة او لا؟ وهل فيها عيب او لا؟ وهل فيها وشي مخالف للونها او لا بدليل قوله قال انه يقول انها بقرة لا دلول تثير الارض. ولا تسق مسلمة لا شية فيها اما الاستفهام الثاني فانه لا يلتمس بغيره لانه صريح في السؤال عن اللون نعم قوله تعالى واذ قتلتم نفسا هدارتم فيها. لم يصرح هل هذه النفس؟ ذكر او انثى وقد اشار الى انها ذكر بقوله فقلن اضربوه ببعضها. نعم فاعاد الضمير اضربوه القتيل بدل على انه ذكر نعم ببعض البقرة والخلاف في المراد بالبعض مذكور في كتب التفسير وذكروا في اقوال كثيرة جدا لكن لا طائل تحتها المهم انه اي جزء من هذه البقرة يكفي نعم قوله تعالى كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته. الاية اشار في هذه الاية الى ان احياء قتيل بني اسرائيل دليل على بعث الناس بعد الموت. لان من احيا نفسا واحدة بعد ما قادر على احياء جميع النفوس. وقد صرح بهذا في قوله ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة قوله تعالى ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة. الاية لم يبين هنا سبب قسوة قلوبهم ولكنه اشار الى ذلك في مواضع اخر كقوله فبما نقضهم ذاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية. وقوله فطال عليهم الامد فقست قلوبهم الاية قوله تعالى ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني. اختلف العلماء في المراد الاماني هنا على قولين احدهما ان المراد بالامنية القراءة اي لا يعلمون من كتابي الا قراءة الفاظ دون ادراك معانيها. وهذا القول لا يتناسب مع قوله ومن هم اميون لان الامي لا يقرأ وثانيهما مفاد القول انه قراءة قراءة الفاظ دون فقه في المعاني كيف يكون هذا مع انهم اميون لا يقرؤون ولا يكتبون الهموم ممكن يكون كما نزل القرآن في اول الامر حفظه الصحابة كانوا يقرأون وهم اميون نعم وثانيهما ان الاستثناء منقطع والمعنى لا يعلمون الكتاب لكن يتمنون اماني باطلة ويدل لهذا القول قوله تعالى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم وقوله ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب قوله تعالى ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم يعني تقتلون اخوانكم ويبين ان ذلك هو المراد كثرة وروده كذلك في القرآن شتو وكلاهما ظاهر وواضح والانسان يستحضر مضى القوم ولم يرد به سوانا استحضر ما قيل مضى القوم ولم يرد به سوانا. ينظر الى الانسان في وظعه هو مع كتاب الله هل هو من يقرأ الحروف ولا يبقى هالمعاني او انه يسوف ويسوي افعله احفظ راجعه بتدبر ويتمنى على الله ومو مسوي شيء نعم ويبين ان ذلك هو المراد كثرة وروده كذلك في القرآن نحو قوله ولا تلمزوا انفسكم اي لا يلمز احدكم اخاه وقوله لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا اي باخوانهم وقوله فاقتلوا انفسكم اي بان يقتل البريء من باي يقتل البريء من عبادة العجل. من عبده منهم الى غير ذلك من الايات. ويوضح هذا قوله صلى الله عليه وسلم ان مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم كمثل جسدي الواحد اذا اصيب منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. وهذه علامة توبتين علامة صدقهم في توبتهم ان يقتلوا الذين عبدوا العجل ولو كانوا اقرب الناس اليه ولو كانوا منهم بمنزلة النفس نعم. احسن الله اليك لفظ الحديث ان مثل ولا مثل المؤمنين مثل المؤمنين مثل في توادهم وتراحمهم قد يوجد الفاظ اخرى نعم. قوله تعالى افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض. يتبين مما قبله ان البعض الذي امنوا به هو هو فداء هو فداء الاسارى منهم والبعض الذي كفروا به هو اخراجهم من ديارهم وقتلهم ومظاهرة العدو عليهم. وان كفروا وبغير هذا من الكتاب وامنوا بغيره منه قوله تعالى واتينا عيسى ابن مريم البينات لم يبين هنا ما هذه البينات؟ ولكنه في مواضع اخر كقوله ورسولا الى بني اسرائيل اني قد جئتكم المسلم مشابهتهم في الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه اذا كان مما تهواه نفسه سارع وبادر ونشط له واذا كان ان ملأت هواه او عليه بمشقة او عليه في قضاضة او شيء من هذا تراخى العزة من يكفر به ويرده لكن لا يشابههم ولو من ادنى وجه نعم كقوله ورسولا الى بني اسرائيل اني قد جئتكم باية من ربكم اني اخلق لكم من الطين كهيات الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله. وابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتى باذن الله وانبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم الى غير ذلك من الايات. قوله تعالى وايدناه بروح القدس هو جبريل على الاصح ويدلل لذلك قوله يدل ويدل على ذلك. ويدل لذلك قوله تعالى نزل به الروح الامين. الاية قوله فارسلنا اليها روحنا الاية اطلاق الروح على جبريل عليه السلام في القرآن كثير نعم قوله تعالى ولقد جاءكم موسى بالبينات لم يبين هنا ما هذه البينات؟ وبينها في مواضع اخر كقوله فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم. ايات تم مفصلات وقوله فالقى عصاه فاذا هي ثعبان مبين. ونزع يده فاذا هي بيضاء الاية وقوله فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق. الاية الى غير ذلك من الايات من الايات التسع التي ذكرها الله جل وعلا لكن لو حصرناها مفردة وجمعناها واحدة واحدة هلك تسأل تكن تسع واكثر اه شوف الظاهر انها اكثر لكن قد تكون تسعة في اول الامر ثم زيد عليها نعم قوله تعالى الاكبر منها والاشهر هذا العدد نعم قوله تعالى خذوا ما اتيناكم بقوة واسمعوا. قال بعض العلماء هو من السمع بمعنى اجابة ومنه قولهم سمعا وطاعة اي اجابة وطاعة ومنه سمع الله لمن حمده في الصلاة اي اجاب دعاء من حمده ويشهد لهذا المعنى قوله انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا وهذا قول الجمهور وقيل ان المراد بقوله واسمعوا اي باذانكم ولا تمتنعوا من اصل الاستماع. ويدل لهذا الواجه ان بعض الكفار ربما امتنعوا من بين القولين ما في تعارض ان الاول وسيلة للثاني الاستماع وسيلة للاجابة لا لا يمكن الاجابة الا اذا استمع نعم ويدل لهذا الوجه ان بعض الكفار ربما امتنع من اصل الاستماع خوف ان يسمع كلام الانبياء كما في قوله تعالى عن نوح مع قومه واني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم في واستغشوا ثيابهم واصروا واستكبروا استكبارا وقوله عن قوم نبينا صلى الله عليه وسلم وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوث لعلكم تغلبون. وقوله واذا تتلى عليهم اياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطرون بالذين يتلون عليهم اياتنا. وقوله قالوا سمعنا وعصينا لان السمع الذي لا ينافي العصيان هو السمع بالاذان دون السمع بمعنى الاجابة ومثل ما ذكرنا انه لا يمكن الاجابة الا بعد الاستماع الاجابة بعد الاستماع كما ان العصيان بعد الاستماع نعم قوله تعالى يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر. معنى الاية ان احد المذكورين يتمنى ان يعيش الف سنة وطول وطول عمره لا يزحزحه اي الى يبعده عن العذاب. فالمصدر المنسبق من ان وصلتها في قوله ان يعمر فاعل اسم الفاعل الذي هو بمزحزحه على اصح الاعاريب. وفي لو من قول ومن قوله لو يعمر وجهان وفي لو من قوله وفي نفس انها مقلوبة ما هي واو. نعم. وفي لو من قوله لو يعمر وجهان الاول وهو قول الجمهور انها حرف مصدري وهي وصلتها في تأويل مفعول به يود ليود ليود والمعنى يود احدهم ان يتمنى تعمير الف سنة ولو ولو قد تكون حرفا مصدريا لقول قتيلة بنت الحارث ما كان ظرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيث المحنق المغيظ وهو المغيض المحنق المحنق وهو المغيض المحنق اي ما كان ظرك منك وقال بعض العلماء من كان ضرك منك من لو مننت اولت المصدر هو المن اي ما كان ظرك منك نعم وقال بعض العلماء ان لو هنا هي الشرطية والجواب محذوف وتقديره لو يعمر الف لكان ذلك احب شيء اليه وحذف جواب لو مع دلالة المقام عليه وحذف جواب لو مع دلالة المقام عليه واقع في القرآن وفي كلام العرب. فمنه في القرآن قوله تعالى كلا لو تعلمون علم اليقين اي لو تعلمون علم اليقين لما الهاكم التكاثر. وقوله ولو ان قرآنا سيرت به الجبال اي لكان هذا القرآن او لكفرتم بالرحمن. ومنه في كلام العرب قول الشاعر فاقسم لو شيء اتانا رسوله سواك ولكن لم نجد لك مدفعا. اي لو ان اتانا رسوله ما لا يخفى على المخاطب يجوز حذفه وقد يترجح الحذف في بعظ المواظع من اجل العموم وليسرح الذهن كل مسرح في كل ما يحتمله اللفظ. بمعنى انه لو ذكر انحصر الذهن فيما ذكر لكن اذا حذف كل يفهم ما يريد من الامور المحتملة نعم اي لو شيء اتانا رسوله سواك لدفعناه. اذا عرفت معنى الاية فاعلم ان الله قد لاوضح هذا المعنى مبينا ان الانسان لو متع ما متع من السنين. ثم انقضى ذلك المتاع وجاء له العذاب ان ذلك المتاع الفائت لا ينفعه ولا يغني عنه شيئا. بعد انقضائه وحلول العذاب ابي محله وذلك في قوله افرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون دول ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون. هذه الايام وهذه الليالي ظروف والعبرة بما يودع فيها لا قيمة لها وخيركم من طال عمره حسن عمله ما طال عمره فقط والشر فيمن طال عمره وساء عمله لان هذا يجمع زاد يتوصل به الى مرضاة الله وجناته. والثاني يجمع حطب يوقد به عليه هذا الفرق واذا تأملت في تاريخ الانسانية فظلا عن تاريخ الاسلام القريب تجد ان العمر لا قيمة له تجد اناس عمروا ومكثوا اكثر من مئة سنة ولا يذكرون بشيء مروا وكانهم لم يوجدوا على هذه الدنيا واناس قصرت اعمارهم وصار لهم الاثر الكبير في الامة يعني عمر ابن عبد العزيز ما كمل الاربعين تسعة وثلاثين سنة الى وقتنا الحاضر الشيخ حافظ الحكمي كم ثلاث وثلاثين سنة او خمسة وثلاثين بهذه الحدود وكثير من من اهل العلم الذين النووي فوق الاربعين لكن ابن عبد الهادي تسعة وثلاثين مثل عمر ابن عبد العزيز والله المستعان نعم وهذه هي اعظم اية في ازالة الداء العضال الذي هو طول الامل كفانا الله والمؤمنين شره لا ما هو لازم ما له دعوة ما له دخل هو كثير هذا وموجود ان مثل هذا لا لا يعيش يقتله ذكاؤه والذكاء في الغالب وبال بالنسبة للرزق نعم هذا موجود في الناس لكنه قد يخطئ قد يتخلف نعم قوله تعالى قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله. الاية ظاهر وهذه الاية ان جبريل القى القرآن في قلب النبي صلى الله عليه وسلم من غير سماع قراءة ونظيرها في ذلك ما هي المنازل للناس منازل للناس فالاخيار منازلهم في الجنة اذا وصل المنزلة المحددة له قيل له قف تنبهر مدة بقائك ما له داعي لانه وصل الى المنزل التي اعدت له في الجنة وكذلك من اعد له في النار منزلة يقف عندها والله المستعان بعظ الناس تجده في حياته ماله ماله حتى هو يتمنى انه يموت وهي مجرد انفاس ولو ذهبتم الى زيارة من اغمي عليهم في العنايات المركزة تجد بعضهم بسائر النفس بسرعة من اجل ان تنتهي هذه المدة معدود له انفاس ومحدود له تجدون ان سعيكم لشتى ظاهر هناك احد يأذن احد يتلو وما يعقل ولا يعرف من حوله ووجدنا من يغني ووجدنا من يشتم ويلعن ويسب وفي العناية نعم ونظيرها في ذلك قوله تعالى نزل به الروح الامين على قلبك. الاية ولكنه بين في اخر ان معنى ذلك ان الملك يقرأه عليه حتى يسمعه منه. فتصل معانيه الى قلبه بعد سماعه لهذا هو الغالب انه يلقيه اليه بكلام مسموع فيتلقاه النبي عليه الصلاة والسلام ويقر في قلبه بعد ان ضمن الله له ذلك لكن من الوحي ما هو القاء في الروع من غير كلام مسموع ونعم وذلك هو معنى تنزيله على قلبه وذلك كما في قوله تعالى لا تحرك به لسانك وجل به ان علينا جمعه وقرآنه. فاذا قرأناه فاتبع قرآنه. ثمان علينا وقوله ولا تعجل بالقرآن من قبل اي قضى اليك وحيه وقل رب زدني علما قوله تعالى اوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ذكر في هذه الاية ان اليهود كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم وصرح في موضع اخر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المعاهد لهم وانهم ينقضون عهدهم في كل مرة وذلك في قوله ان شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون. الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون. وصرح في اية اخرى بانهم اهل خيانة الا القليل الا القليل منه الا القليل منهم وذلك في قوله ولا تزال اطلعوا على خائنة منهم الا قليلا منهم قوله تعالى ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم. الاية الا القليل الا القليل من اهل الكتاب من اليهود جاء في النصوص ما يدل على ان منهم من وصف بالخير ومدح بالوفاء مثل هذا الاستثناء الموجود منهم من ان تأمنه القنطار يؤديه اليك منهم من دينار لا يؤدي اليه. وقصة الرجل الذي اقترظ الدنانير واشهد الله جل وعلا على الوفاء ولا فيه وثيقة ولا فيه شهود من البشر ثم بعد ذلك ضرب له موعد وهذا في الصحيح في البخاري فلما جاء الموعد خرج المدين المقترض لينظر لعله يجد احد يوصل المال في وقته ما وجد وجد خشبة فنقرها فادخل المال في جوفها ووظعها في البحر طفت هذه الخشبة على البحر وخرج الدائن المقرظ ينظر لعل صاحبه جاء ما وجد احد وجد هذه الخشبة فاخذها ليوقد ليوقد عليها. فلما نشرها وجد المبلغ الثاني يعني غلب على ظنه هو الغالب على الظن انه المال ما هو بواصل وجد سفينة ركب وراح يوصل المال ثانية وقال له ان المال وصل والخشبة انه كتب مع ورقة يعني هذا النوع نادر تعالى يعني في وقتنا الذي نعيشه يمكن حتى في المسلمين قد النادر جدا لا سيما اذا كان المبلغ كبير لهذا وافيد شرعنا هل يجوز مثل هذا التصرف ولا ما يجوز واحد دينك مبلغ من المال وحطيته بشنطة من حديد ووثقته ورميت بالبحر ان هذا من اضاعة المال او من تمام الوفاء يعني في شرعنا يعني خل شرعهم هي سيقت مساق المدح بلا شك. درجات التوكل اللهم لا ما هو بمسألة سكوت هاد مساق المدح متح لكن كل ما مدح في في شرع من قبلنا يمدح في شرعنا لمثل هذا الذي يغلب على الظن من وجده من من المسلمين فضلا عن غيرهم وش اللي بيغلب على الظن لم ياخذه يعني مثل ما صنعت ام موسى اوقاته في في البحر وغير ذلك مثل اللي اه بات يرقب اباه حتى اصبح وبيده اللبن. والصبية يتضاغون عندنا في فقهنا ان اي من من المقدم في النفقة؟ نعم. ها؟ الابناء. ها مقدمين على لكن المدح في مثل هذا سببه مخالفة النفس والهوى وايثار ما يحبه الله جل وعلا على ما تحبه نفسه والا هل اولياء الاولويات في النفقات معروف في شرعنا لكن احيانا يكون الملحظ في المدح غير الظاهر من الصورة اعرف قصة يعني حملت زوجها وتركت الاموال لما جفت المياه وجدت الماء لكن ليه اه في حريق منها قبل لا خمسطعشر سنة اكثر سنة سبعطعش سبعطعش آآ انا ما حظرت السؤال لكن يقال ان الشيخ سأل ابن باز رحمه الله انه احترقت خيمة فيها حجاج فيهم الابن الكبير معه ابوه المقعد واولاده الاطفال حمل الاولاد وهرب واحترق ها والله اذا سمعت النواب او ام يعني المسألة ما تقترب يقولون بكى الشيخ بكاء شديدا لكن ما في شك ان هذا من مظائق الانظار يعني هذا اللي ما يوفق له الا الواحد دون غيره يعني هل في النظر في هل يتسع لمثل هذه الامور؟ حريق ولكن اذا خالفت نفسك وهواك واطعت الله اثرت مرضاة وابشر بالخير نعم النفس والشيطان واعصهما وان هما محضك النصح تتهم نعم ذكر في هذه الاية الكريمة ان كثيرا من اليهود نفذوا كتاب الله وراء ظهورهم ولم يؤمنوا به وبين في موضع اخر ان هؤلاء الذين لم يؤمنوا بالكتاب هم الاكثر. وذلك في قوله تعالى لو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم. منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون. قوله تعالى ام تريدون ان تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل. لم يبين هنا هذا الذي سئل موسى من قبل ما هو ولكنه بينه في موضع اخر وذلك في قوله يسألك اهل الكتاب ان تنزل عليهم تاب من السماء فقد سألوا موسى اكبر من ذلك فقالوا ارنا الله جهره. الاية قوله تعالى فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره هذه الاية في اهل الكتاب كما هو وواضح من السياق والامر في قوله بامره. قال بعض العلماء هو واحد الاوامر. وقال بعضهم هو واحد الامور فعلى القول الاول بانه الامر الذي هو ضد النهي فان الامر المذكور هو المصرح به في قوله قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغون وعلى القول بانه واحد الامور فهو ما صرح الله به في الايات الدالة على ما اوقع باليهود من القتل والتشريد كقوله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا. وقذف في قلوبهم الرعب. يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين فاعتبروا يا اولي الابصار ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم الاية الى غير ذلك من الايات والاية غير منسوخة على التحقيق قوله تعالى ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه. وسعى في خرابها اية قال بعض العلماء الله بامره امر مصدر مضاف والاحتمال الذي ذكره الشيخ وارد الواحد الاوامر او واحد الامور الامر حتى ينزل وحي لانه صار شيء محدد بغاية فالانتظار هو الواجب الى ان تنتهي هذه الغاية وينزل امر من الله جل وعلا يبين هذا الموقوف واما واحد الامور الذي ذكره المؤلف رحمه الله هنا وهو الجلاء الذي هو حدهم في هذه البقعة فامر النبي عليه الصلاة والسلام باخراجهم من جزيرة العرب وهو الجلاء المشار اليه ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء نعم اذا وقعت الصورة مطابقة. نعم قال بعض العلماء نزلت في صد المشركين النبي صلى الله عليه وسلم عن البيت الحرام في عمرة الحديبية عام ست من الهجرة وعلى هذا القول فالخراب معنوي وهو خراب المساجد بمنع العبادة في وهذا القول يبينه ويشهد له قوله تعالى هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام الاية وقال بعض العلماء الخراب المذكور هو الخراب الحسي والاية نزلت فيمن وبيت المقدس وهو مقتنصر او غيره. وهذا القول يبينه ويشهد له جل وعلا فاذا جاء وعد الاخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما ادخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا. والعبرة بعموم اللفظ من اظلم مما سواء نزلت في صد النبي عليه الصلاة والسلام عن العمرة على يد المشركين او فيما حصل من بني اسرائيل وبختنا الصبر سواء هذا او ذاك لكن العبرة بعموم اللفظ فكل من منع الخير في بيوت الله داخل في الاية فهو من اظلم الناس لا سيما اذا كان منعه ليس له تأويل او كان قصده الخوف من خير واهله والدين واهله من اظلم من يمنع الدروس يمنع محاضرات يمنع يمنع الجلوس في المسجد للذكر هذا داخل في الاية لكن اذا كان الخوف على الدين ممن يمنع من يخشى منه في افساد الناس سواء كان في عقائدهم او في اه علمهم او في ايضا ما يؤثر على اعمالهم هذا لا شك انه اثابة السلف منعوا القصاص منعوه خشية من التشويش على الناس وافساد اديانهم لكن اذا منع خوف من الدين هذه هي المشكلة هذا الذي يدخل في الاية اذا اراد الانسان ان يجلس بعد صلاة الصبح في المسجد يسلط عليه عامل لا يفقه كلمة من العربية ولو كان من خيار الناس يطلعوا سك الباب صحيح ان هذا له سبب والوزارة ما اتخذت هذا الاجراء الا بعد ان عانت من بعض الناس ووجد من يسيء الى المساجد ووجد من يعبث من مسائل بالمصاحف ووجد من يلقي النجاسات في المساجد وفي محاريبها وعلى كلام الله جل وعلا هذا هو السبب بلا شك انه مبرر في الجملة لكن يبقى ان لا تكون قاعدة مطردة عامة تضيق الارض بما رحبت على من كانت عادته الجلوس في المسجد والمكث فيه اذا وضع الابواب غلق لا تفتح من خارج المسجد. واؤمن من كان في المسجد وظهرت علامات الصلاح وانه لا يمكن ان يعبث في المسجد فالاصل البقاء جاء الحث على ذلك انتظار الصلاة بعد الصلاة ذلكم الرباط والجلوس الى انتشار الشمس بعلو عليه الصلاة والسلام وديدنه ولا تزال الملائكة تصلي على المصلي ما دام في مصلاه يذكر اللهم اغفر له اللهم ارحمه ثم ذلك ما يمكن ولا من اذكار الصلاة هذا يعاني منه بعض الناس من اعتاد هذه الامور نعم شوف منع من يأكل ان الرسل خرج اخرجهم هذا شرعي ها نادر هذا نادر. فوالله انه تعرظت لاحراجات كثيرة لا سيما اذا صار الواحد ما هو بمعروف. ايه صحيح ما هو بجالس مو بجالس شتسوي شو ما امره الى الله؟ هذاك مأمور مسكين تفاهم معه الاشكالية في المهم ها هنا في المحتويات لانها اموال اجى ببشر مثل ما فصلنا اذا كان الخوف خوف القرار الاصلي هذا مأمور ذا المسكين الامام يبي يفصل ما منع لكن القرار الاصلي وش اللي باعثوه يخافون من الخير واهله من اظلم يخافون على الدين ويشوش على الناس وعقائدهم واعمالهم والسلف منعوا القصاص اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك اللهم صلي