افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم. وختم على سمعه وقلبه على بصره غشاوة والختم الاستيثاق من الشيء حتى لا يخرج منه داخل فيه ولا يدخل فيه خارج عنه وفي الوقت يعني موافقة له من كل وجه ولا يلزم منه المعية ان تكون ماسة ولذلك ومع ذلك يستدل على وجوب صلاة الجماعة بادلة كثيرة جدا اصلح مما في الاية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول هل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقارعة دعاة الباطل المستهزئين بالدين ودعاته هل ذلك من الانشغال بما لا يعني وهل ذلك داخل في قوله من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مطالب به كل مسلم هو مما يعنيه وهم مسؤولون عنه امام الله جل وعلا من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فان لم يستطع وبلسانه فان لم يستطع بقلبه. هو مطالب بالامر والنهي ولولا هذه الشعيرة لما كان لهذه الامة مزية وخصيصة على غيرها من الامم واما كونه لا يعنيه لا يعنيه الامر وهو مسؤول عنه امام الله جل وعلا اذا رآه يرتكب المنكر ولم ينكر عليه وما لعن بنو اسرائيل الا لتركهم النهي عن المنكر كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه والله المستعان في الدرس الماضي واحد سأل عن عقيدة الشيخ محمد الامير رحمه الله اجبت انه استفاد من هذه البلاد لما جاء من علمائها ولا شك في ذلك لكن آآ هو على مذهب اهل السنة قبل مجيئه هنا في رحلته آآ في رحلته الى الحج من سنة ستة وستين هنا يقول ومما سألونا عنه يعني في طريقهم الى مكة يقول مما سألونا عنه مذهب اهل السنة في ايات الصفات واحاديثهم كقوله تعالى ثم استوى على العرش وقوله جل وعلا يد الله فوق ايديهم قوله صلى الله عليه وسلم قلب المؤمن بين اصبعين من اصابع الرحمن ونحو ذلك فاجبناهم بان المذهب الذي يسلم صاحبه من ورطتي التعطيل والتشبيه هو مذهب سلف هذه الامة من الصحابة والقرون المشهود لهم بالخير وائمة المذاهب وعامة اهل الحديث وهو الذي لا شك انه الحق الذي لا غبار عليه وضابطه مجانبة امرين وهما التعطيل والتشبيه فمجانبة التعطيل هي ان تثبت لله جل وعلا كل وصف اثبته لنفسه او اثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم. اذ من الضروري انه لا يصف الله احد اعلم بالله من الله ولا من رسوله صلى الله عليه وسلم الى ان قال ومجانب التشبيه ان تعلم ان كل وصف اثبته الله جل وعلا لنفسه او اثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم فهو ثابت له حقيقة على الوجه البالغ من كمال العلو والرفعة والشرف ما يقطع علائق المشبهة او المشابهة بينه وبين صفات المخلوقين الى اخر كلامه رحمه الله مما يدل على انه كان على مذهب اهل السنة والجماعة قبل ان الى هذه البلاد وما قلناه بحثا في الدرس السابق صار ما له مجرد وهم ما ادري وش اعتمدت عليه لان مذهب القوم هناك في تلك البلاد كلهم على مذهب الاشعرية بل منهم من هو اشد فيهم صوفية غلاة وفيهم اشياء وما زال المذهب السائد هناك هو مذهب الاشعري ويروج له بعض الشناقطة بانه هو مذهب اهل السنة والجماعة لكن الشيخ رحمة الله عليه على مذهب اهل السنة قبل ان يحضر نور الكتاب ذا ويوجد غير الشيخ ما ادري والله موجود بن يوسف جده ايوه لكن هل هناك امام مؤثر هناك اثر على المجموعة ولا بجد الشيخ ابراهيم ايه لكن هل هل نسبتهم كبيرة ولا قلة لا ما هي الكلام والمذهب السائد هو الاشعري. الان الشناقطة يروجون لهذا. حتى الموجودين هنا يروجون لمذهب اهل السنة ومذهب الشاعر انتصرت اي ما في شك انه اي ما في شك انه اشتهر مذهب اهل السنة على يد شيخ الاسلام ابن تيمية والامام المجدد واتباعه كلهم شهر المذهب واتصلوا بهم الناس في الحج وكثرت الاتصالات بين اهل العلم وتأثروا اللهم لك الحمد ايه. كتبتها من هنا يقول بسم الله الرحمن الرحيم فائدة في قول الله تعالى لمريم واركعوا مع واركعي مع الراكعين اختلف اهل العلم رحمهم الله في المراد بقوله تعالى واركع مع الراكعين على قولين حكاهما المواردي والسمعان والبغوي والنسب شيخ الاسلام ابن تيمية والشوكاني وغيرهم وهذان القولان هما القول الاول كوني مع جنس الراكعين كوني مع جنس الراكعين بان تفعلي كفعلهم وتنظمي نفسك في جملة المصلين القول الثاني اركعي مع الراكعين يعني مع الراكعين في صلاة الجماعة مع الراكعين في صلاة الجماعة يعني ما من قول من هذين القولين الا ويمكن ان يقال به في الاية الاخرى. اركعوا مع الراكعين نعم وجهه الاول قالوا لان الله تعالى قال مع الراكعين وهو وهو اعم قال الواحد رحمه الله وقوله مع الراكعين ولم يقل مع الراكعات لان الراكعين اعم لوقوعي على الرجال والنساء اذا اجتمعوا وذكر نحوه البغوي والسمعاني تعليلا للقول الاول ولانه يحتمل ان يتجوز بما فتكون للموافقة للفعل فقط دون اجتماع اي افعلي كفعلهم فانها كانت تصلي في محرابها ذكر هذا الاحتمال ابو حيان رحمه الله وما القول الثاني وهو انها تصلي جماعة هذا القول نقله ابن الجوزي ام مقاتل؟ قال رحمه الله ومناه اركعي مع المصلين قراء بيت المقدس نعم واختاره البيضاوي رحمه الله ما قالوا ونحوه عن ابي ال سعود وقال ابن كثير كوني معهم خطك نوم واضح لابد من العناية به. يقول خذ اختاره البيظاوي رحمه الله وقال امرت بالصلاة في الجماعة بذكر اركان مبالغة بالمحافظة عليها وقال الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله قد يكون امر لها بصلاة الجماعة وان كانت امرأة لانها كانت مجردة منذورة لله عاكفة في المسجد انتهى ونقل ابن حيان عن ما تريدي انه قال ولم تكره لها الصلاة في الجماعة وان كانت شابة لانهم كانوا ذوي قرابة منها ورحم ولذلك اقتصوا في ظمها وامساكها انتهى قال ابن عاشور رحمه الله وقوله مع الراكعين ان لها بالصلاة مع الجماعة اذن لها اذن لها بالصلاة مع الجماعة وهذه خصوصية لها من بين بني اسرائيل اظهارا لمعنى ارتفاعها عن بقية النساء لذلك جيء في الراكعين بعلامة التذكير والذي يظهر والله اعلم انه لا تنافي بين القولين فاذا اخذنا بظاهر الاية كما يقول الشوكاني ظاهره ان ركوعه يكون مع ركوعهم فيدل على مشروعية صلاة الجماعة انتهى كلامه. دخل دخل القول الاول ولابد اذ كونها تصلي معهم جماعة ضمن الراكعين وبلا شك فهي ستفعل مثل فعلهم اقتداء بهم لا ما هي بنظمت يجعلها ضمن الراكعين ويقول هذا اذا علمنا ويقوي هذا ويقوي هذا اذا علمنا ما ذكره بعظ المفسرين من انها في هذه الاية امرت بمقامين مقام صلاتها وحده مقام صلاتها مع جماعة قال ابن عطية رحمه الله القول عندي في ذلك ان مريم امرت بفصلين معلمين من معالم الصلاة وهما طول القيام والسجود وخص بالذكر لشرفهما باركان الصلاة والعبد يقرب يقرب في وقت السجود من الله وهذا ما يختصان به وهذان يختصان بصلاتها مفردة والا فمن يصلي وراء امام فليس يقال له اطل قيامك ثم امرت بعد الصلاة بالجماعة فقيل لها اركعي مع الراكعين وقصد هنا ما اعلم من معالم الصلاة لئلا يتكرر لفظ ولم يرد بالاية السجود والركوع الذي هو منتظم في ركعة واحدة والله اعلم التفسير القيم لابن القيم قال انتبه لمعنى الاية من قوله اركعي مع الراكعين ولم يقل اسجدي مع الساجدين فانها فانها عبر بالسجود عن الصلاة واراد صلاتها في بيتها لان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها مع مع ثم قال لها اركعي مع الراكعين اي صلي مع المصلين في بيت المقدس ولم يرد ايضا الركوع وحده دون اجزاء الصلاة ولكنه عبر بالركوع عن الصلاة كما تقول ركعت ركعتين واربع ركعات تريد الصلاة للركوع بمجرده فصارت الاية متضمنة لصلاتين صلاتها وحدها عبر عنها بالسجود لان السجود افضل حالات العبد. وكذلك صلاة المرأة في بيتها افضل لها ثم صلاته في المسجد عبر عنها بالركوع لانه في الفضل دون السجود وكذلك صلاته مع المصلين دون صلاتها في بيتها وحدها في محرابها وبهذا يظهر ان القولين غير متضادين بل يمكن الجمع بينهما وعليه فلا يكون هناك اشكال في هذه الاية مع قوله تعالى واركعوا مع الراكعين قال شيخ الاسلام في منهاج السنة في قوله تعالى يأمر المركعين يا مريم اقنطي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين. ان هذه الاية بمنزلة قوله واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين قد قيل ذلك ليبين قيل ذكر ذلك ليبين انهم يصلون جماعة نعم كتابة لان مع الراكعين قد قيل انهم يصلون جماعة لان المصلي في الجماعة يكون مدركا للركعة بادراك ركوعها الله اعلم ها؟ لا لا اخاف انت تبي ترجع له يوم من الايام ايه جزاك الله خير لانحل الاشكال ولا ما نحل نسبة الرحيم الرحمن خلاف طويل في مساد الرحم شسمه ابن القيم ان الرحيم يتعلق بالرحم عامة ورحمة خاصة وخاصة المؤمنين رحيم مثالها وجعل العامة ان الله غفور رحيم. قالوا اما الرحمن فيتعلق بصفة الصفة الذاتية به سبحانه وتعالى وهي الرحمة. واما الرحم المتعلق المتعدية نعم بالصفة المتعدية مزيان المقصود ان اركعي مع الراكعين واركعوا مع الراكعين ما اوردنا الاشكال في الدرس الماضي ان قلنا ان ان كان في اية دلالة على وجوب صلاة الجماعة فصلاة الجماعة واجبة على مريم واذا قلنا ان الاية في متعلق بمريم لا تدل على وجوب الجماعة عليها فاية الرجال لا تدل على الوجوب. وانما تدل على الموافقة لهم في كيفية الصلاة سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله صحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى هدى للمتقين صرح في هذه الاية بان هذا القرآن مثل ما تقدم في سورة الفاتحة من تقديم البسملة على السورة او العكس والذي يظهر ان البسملة مقدمة. لانه لا يراد تلاوة الفاتحة لتكتب معها البسملة نعم صرح في هذه الاية بان هذا القرآن هدى للمتقين. ويفهم من مفهوم الاية اعني مفهوم خالفت المعروف بدليل الخطاب ان غير المتقين ليس هذا القرآن هدى لهم. وصرح بهذا دين الحق لا الهدى العام الذي هو ايضاح الحق. لان هناك هداية دلالة وارشاد وهداية توفيق وقبول بداية التوفيق والقبول هذه من الله ليست لاحد لا يستطيع شخص ان يهدي احدا قومي في ايات اخر كقوله قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقرون وهو عليهم عمى. وقوله وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ولا يزيد الظالمين الا خسارا. وقوله واذا ما انزلت سورة فمنهم يقول ايكم زادته هذه ايمانا. فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم. وماتوا وهم كافرون وقوله تعالى وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا الاية الايتين اي ولاية مم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قد يقول قائل ما دام الامر كذلك انه هدى للمتقين والذين لا يؤمنون في اذانهم ويقول الله عليهم عمى الى اخر ما جاء في الايات ولا يجد الظالمين الا خسارا قد يقول القائل ما الفائدة في دعوة الكفار والله جل وعلا يقول النبي وذكر بالقرآن ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين مفهوم الاية انها لا تنفع غير المؤمنين فلا تذكرهم هذا الذي يفهم من ظاهر الاية ما الفائدة من تذكيرهم الذكرى لا تنفعهم هل هي لمجرد قيام الحجة عليهم ونحن نرى ان الذكرى نفعتهم والتذكير ينتفع به واسلم كثير منهم والمؤمنون كثير منهم كانوا كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم هل يقال ان الانتفاع بالقرآن من شأن المؤمن من شأن المؤمن هذا الاصل لانه هو الذي ينتفع وهو الذي يمتثل والكافر الاصل فيه انه رافظ وجاحد فاذا اراد الله هدايته فتح الله قلبه لهذا الكتاب ظاهر لها ايه لان مشكلة الكلام هذا معناه انه لا تدعو احد ما في فايدة ولا يجد الظالمين الا خسارة. تبي تدعوه يزيد في ظلاله وغيه نعم اذا كان الله جل وعلا لم يرد له هداية الامر كذلك لكن هو لا لا ينتفع حتى يكتب الله له الهداية وقد كتبت له في الازل فيحين وقتها وينفتح قلبه وينشرح صدره فينتفع ومع ذلك من يدعو الى الله من رسله واتباعهم عليهم ان يدعو المؤمنين يرشدوهم الى ما ينفعهم ويدعوا غير المؤمنين من الكفار والمنافقين ويجاهدونهم بكتاب الله ويجادلون بالحكمة والتي بالموعظة والتي بالموعظة التي هي احسن قاتلونا وكم من شخص اسلم بسبب هذه الدعوة ولا يفهم من هذا ان الكافر ميؤوس منه كما يروج بعظ رؤوس الرافضة انهم لا بثوا دعايات انهم لا انهم ميؤوس من هدايتهم انه ميؤوس من هداياتهم وتلقفها بعظ من ينتسب الى السنة وبعض الدعاة مع الاسف كل هذا من اجل الا ندعوهم لابد من دعوتهم حتى مع اليأس منه حتى مع ضعف الاحتمال ندعوهم وكم من شخص هداه الله جل وعلا منهم واما القول بانهم ميؤوس منهم ولا فائدة فيهم. ودعوة من باب تضييع الاوقات والجهود. هذا الكلام ليس بصحيح هذا للصد عن دعوتهم ويخشى ان تكون هذه الدعاية صادرة منهم لتحصين اتباعهم نعم الغالب نعم او انه لا يستفيد حتى يكتب الله له او يحين وقت هدايته فيهديه الله جل وعلا. نعم ها كل شي بارادة الله ومشيئته وقدرتك والازل مكتوب مكتوب له ان يهتدي في الازل مكتوب عليه وانه يختم له بكذا. لكن ما دام على كفره هذا وصفه فاذا حان وقت هدايته التي كتب الله له جل وعلا فتح الله قلبه نعم بعلمه غير انه بسم الله تبارك وتعالى لا هو يستدل بالايات اللي معنا. كيف عرفت ان هذا الامامي ظالم وكافر؟ هو كافر كافر يعني كيف نعرف ان هذا الظالم وش معنى هدى للمتقين مفهومه شو كلام الشيخ ان غير المتقين ليس هذا القرآن ويدخل في غير المتقين الفساق من المسلمين بعد الامر على ما ذكرنا ولا في اشكال في ذلك والدعوة مطلوبة دعوة جميع الناس قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني نعم حسبنا الله لك. الايتين تعود على ماذا؟ عندي الاية. ها قوله تعالى وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا الاية هي اية واحدة؟ لان اللي قولها استكمل الايات كلها يعني الى اخر الايتين هذه والتي بعدها هذه والتي بعدها بسم الله نعم. ومعلوم ان المراد بالهدى في هذه الاية الهدى الخاص الذي هو التفضل بالتوفيق الى لا يستطيع انك لا تهدي من احببت واما هداية الدلالة والارشاد فهي للرسل واتباعهم ولا يلزم ان يترتب عليها اثارها لا يلزم ان يهتدي المدعو نعم الذي هو التفضل بالتوفيق انكم لا تفضلوا الذي هو التفضل بالتوفيق تفضل الله جل وعلا نعم قوله تعالى ومما رزقناهم ينفقون. عبر في هذه الاية الكريمة بمن التبعيض الدالة على انه ينفق لوجه الله بعض ما له لا كله ولم يبين هنا القدر الذي ينبغي انفاقه والذي ينبغي امساكه ولكنه بين في موضع اخر ان القدر الذي ينبغي انفاقه هو الزائد على الحاجة وسد الخلة التي لابد له. احسنت. وسد الخلة التي التي لا بد منها وذلك كقوله ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو والمراد بالعفو زائدوا على قدر الحاجة التي لا بد منها على اصح التفسيرات. وهو مذهب الجمهور. ومنه قوله تعالى حتى عفوا اي كثروا وكثرت اموالهم واولادهم وقال بعض العلماء العفو نقيض الجهد وهو ان ينفق ما لا يبلغ انفاقه منه الجهد واستفراغ الوسع ومنه قول الشاعر خذ العفو مني تستديمي مودتي ولا تنطقي في ثورتي حين اغضب وقوله تعالى ولا تجعل يدك وهذا القول راجع الى ما ذكرنا وبقية الاقوال ضعيفة موب عندك عندكم ها وهذا القول راجع الى ما ذكرنا مع المكتوب الراجح عندي صواب راجع وهذا القول راجع الى ما ذكرنا وبقية الاقوال ضعيفة فرائض الاسلام جاءت او جاء كثير منها مجملا في القرآن مجمل في موضع بين بيانا من وجه في موضع اخر من القرآن وتم بيانه بالتفصيل في السنة وما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام الذي وظيفته البيان عن الله مراده الاجمال جاء في القرآن قد يجي بعض التفصيل واما تمام التفصيل الذي لا مزيد عليه فقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام. يعني ما بقي مسألة يمكن ان يسأل عنها في الصلاة التي امر بها واقيموا الصلاة مع ما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام من قوله وفعله وقل مثل هذا في الزكاة وجاء الامر بالصيام بين وفصلت احكامه في السنة وكذلك الحج جاء الامر به وذكرت بعض احكامه لكن البيان التام والصورة المتكاملة جاءت في السنة من قوله وفعله عليه الصلاة والسلام نعم مع العلما يختلفون في انه هل المرء ان ان ينفق جميع ماله كما فعل ابو بكر او لا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لسعد انك ينتظر ورثتك اغنياء مسألة خلافية بين اهل العلم لكن من كان له سبب ويضمن ان لا يضيع من يمون من تحت يده وثقته بالله جل وعلا آآ تؤهله لمثل هذا الاقدام لان بعض الناس قد يقدم في ظرف ثم يندم على ذلك ندم شديد ويتحسر ويتسخر مثل هذا لا ينفق الا بقدر الواجب ويا الله الناس يتفاوتون جاء الاجمال والذين في اموالهم حق للسائل والمحروم مبينا بعض البيان في قوله والذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم بين ان المراد بالحق هنا الواجب الفريضة التي هي معلومة مبينة واما ما عداها هذا ليس بمعلوم انفق ما شئت يعني مو مقرر محدد نعم وقوله تعالى ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فنهاه عن البخل بقوله ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك. ونهاه عن الاسراف بقوله ولا اذا تطوع بالنفقة وهو مفرط بما اوجب الله عليه هذا اثم يترك الواجب ويشغل ذمته به ويتبرع وكذلك لو كان مدين لا يجوز له ان يتصدق ولا يجوز له ان يتبرع صوتها كل البسط فيتعين الوسط بين الامرين كما بينه بقوله والذين اذا اانفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما. فيجب على المنفق ان يفرق بين والتبذير وبين البخل والاقتصاد. فالجود غير التبذير والاقتصاد غير البخل مطلوب به مطلوب الجود والنبي عليه الصلاة والسلام من صفته الجود ويزداد جوده في رمضان اذا لقيه جبريل والله جل وعلا جواد فالجود مطلوب لكن التبذير والاسراف حرام ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين فرق بين هذا وهذا وبعض الناس لا يستطيع ان يميز بين هذا وهذا فاذا دخل في الموضوع تعدى ما حد له كما انه في في مجال التوفير والاقتصاد اذا حزم امره دخل في حيز التقتير نعم فالمنع في محل الاعطاء مذموم. وقد نهى الله عنه نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك. والاعطاء في محل المنع مذموم ايضا. وقد نهى الله عن نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله ولا تبسطها كل البسط. وقد قال الشاعر لا تمدحن ان ابن عباد وان هطلت يداه كالمزن حتى تخجل الديم. تخجل حتى تخجل الديماء فانها فلتات من وساوسه يعطي ويمنع لا بخلا ولا كرما وقد بين تعالى في مواضع اخرى يعني ما عنده قاعدة ما في قاعدة منضبطة في الاعطاء والمنع لا يتقيد لا لا يقيده لا دين ولا عقل انما هي فلتات احيانا ينفتح ويعطي بلاغ حد واحيانا يمسك فلا يعطي شيئا نعم وقد بين تعالى في مواضع اخر ان الانفاق المحمود لا يكون كذلك الا اذا كان مصرفه الذي صرف في مما يرضي الله كقوله تعالى قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين وصرح بان الانفاق فيما لا يرضي الله حسرة على صاحبه في قوله. حسرة حسرة نعم وصرح بان الانفاق فيما لا يرضي الله حسرة على صاحبه في قوله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة الاية في كثير من من التجار الذين انعم الله عليهم وسع عليهم اذا بخلوا بالمال في وجوه الخير وهذا الواقع يشهد به ينفقون اموالا طائلة لا حد لها فيما لا ينتفعون به لا في دين ولا دنيا لا في دنيا ولا في اخرة تتفلت عليهم الاموال وان كان عندهم شيء من الشح والبخل تتفلت عليهم رغم انوفهم اذا بخلوا بما اوجب الله عليهم يتصدقون في او يبذلون في ابواب وفي اسفار ورحلات شيء لا يمكن حده يذكرون مبالغ من الصرف والصرف والبذخ في اسفارهم ونزهاتهم ومع ذلك اذا طلب منهم الشيء اليسير لم تجد بها انفسهم والله جل وعلا هو المعطي وهو المانع والنبي عليه الصلاة والسلام يقول انما انا قاسم والله هو المعطي قد يقول بعضهم والله ما كتبه الله لك شيء ما كتب الله شيء يبخل بما امره الله به ويقول للسائل والقائم على مشروع الخير يقول والله ما كتب شيء وما يدريك ان الله ما كتب شي لكن انت ادى الذي عليك ويصير الله كتب لكن هذا يحتجون بمثل الحجة الاولى ان اطعموا من لو يشاء الله اطعمه نسأل الله العافية نعم. وقد قال الشاعر ان الصنيعة لا تعد صنيعة حتى يصاب بها طريق المصنع. صنيعة لان نائب الفاعل الظمير والعائد على الصنيعة نعم ان الصنيعة لا تعد صنيعة حتى يصاب بها طريق المصنع فان قيل هذا الذي قررتم يقتضي ان الانفاق المحمود هو انفاق ما زاد على الحاجة الضرورية مع ان الله تعالى اثنى على قوم بالانفاق وهم في حاجة الى ما انفقوا. وذلك فيما يعرف الايثار كما جاء في مدح الانصار ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة مع ان الانسان لم يؤمر بانفاق جميع ما زاد عن حاجته ما امر بانفاق جميع ما زاد على حاجته بل يمسك حاجته ويمسك القدر الزائد عليها الا ما اوجب الله عليه الى ما اوجب الله عليه ان زاد من على ذلك صار تطوع نعم وذلك في قوله ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون فالظاهر في الجواب والله تعالى اعلم هو ما ذكره بعض العلماء من ان لكل بمقام مقال ففي بعض الاحوال يكون الايثار ممنوعا. وذلك كما اذا كانت على المنفق نفقة طاة واجبة كنفقة الزوجات ونحوها. فتبرع بالانفاق في غير واجب. وترك الفرض لقوله صلى الله عليه وسلم وابدأ بمن تعول. هذا هذا اثم حتى يقضي ما عليه من الدين نعم اذا كان الدين كبيرا واراد ان يتصدق بشيء يسير على فقير محتاج ملهوف اجاز بعض العلماء له ذلك مثل شيخ الاسلام ابن تيمية يقول الشيء اليسير الذي لا يؤثر بالدين ولو اعطي الدائن ما قبله هذا ما في مانع يعني مطلوب مئات الالوف ويمر بسائل يعطيه خمسة ريالات او عشرة او شيء ما يضر ومثله لو كان مدينا واراد ان يحج حجه بطريقته الخاصة ما يكلف شيء نفقة السيارة اللي هو يبي ينفق عليها وهو في بلده. واكله وشربه بياكله ويشربه في بلده بعض الناس يوفر في الاسفار اكثر مما يوفر في الحظر شيء يسير جدا والمبالغ طائلة وتأتي الى هذا الدائن اللي يطلب خمس مئة الف ست مئة الف وتعطيه الفين ثلاثة والف مو بقابله مثل هذا قد لا يؤثر نعم. وكان يكون لا صبر عنده عن سؤال الناس فينفق ما له ويرجع الى الناس يسألهم ما لهم فلا يجوز له ذلك والايثار فيما اذا كان لم يضيع نفقة واجبة وكان واثقا من نفسه الصبر والتعفف وعدم السؤال. الصحابي الذي مدحه النبي عليه الصلاة والسلام. لما جاءه الضيف وقدم له طعامه وطعام الصبية وطعام المرأة واصبحوا او باتوا جائعين يتضاغون من الجوع ومدح مدحه النبي عليه الصلاة والسلام فهنا اثر الظيف مع مسيس الحاجة لمن يمون مسهم الظر في تلك الليلة ومع ذلك مدح هذا الرجل يعني احيانا في ظرف معين في حالة واحدة واحوال يسيرة قد يمدح في مثل هذه الحالة لانه خالف هواه ونفسه وشيطانه وقل مثل هذا في احد الثلاثة اصحاب الغار الذي ينتظر والده حتى اصبحوا معه اللبن. انتظر نائم والصبية يتضاغون. يعني وش المانع ان يقسم لهم ويعطيهم ويبقى الباقي للاب لكن القصة سيقت مساق المدح لماذا لانه اثر ما يحبه الله جل وعلا على ما يحبه هو فاثر محبة الله جل وعلا على هوى نفسه من هنا جاء المدح والفقهاء يقدمون نفقة الزوجة والاولاد على الوالدين عن الوالدين نفقة الزوجة والاولاد مقدمة على الوالدين لكن هل يفعل متدين يرجو ما عند الله ويخشى عقابه ان يقدم ولده على والده هنا من مسألة الفقه مسألة العمل بالظاهر لكن ما يتعلق بالقلوب. الانسان اذا قدم ولده معناه انه قدم هوى نفسه قدم هو النفس واذا قدم الوالد او الام معناه انه قدم ما يحبه الله ويرضاه على ما يحبه لنفسه قد يقول احد في هذا شيء من الاضطراب في الحكم كيف يوجب عليه نفقة الزوجة والاولاد اوجب مما من نفقة الوالدين ومع ذلك يمدح اذا قدم الوالدين البر له شأن عند المشاحة اذا خشي ان من اذا خشي الهلاك على الوالدين او على الاولاد وعند المحاكمة والمشاحة والمطالبات عند القضاة تقدم نفقة لكن لو مثل ما حصل قبل خمسطعشر سنة وكذا بالحريق الذي في منى كان حاج من الكهول حاج ومعه اولاده معه ابوه المقعد احترق المخيم فحمل ولديه وهرب وترك الوالد يحترق لانه لو حمل ولد احترق الاولاد فما الذي قدم في هذه الصورة قدم هواه وما يحبه على ما يحبه الله جل وعلا قد يقول قائل انه انقذ نفسين بدل واحدة وانقذ شباب في مقتبل العمر وهذا شخص يعني اخذ نصيبه من الحياة؟ لا ما ليست بهذه المقاييس الشرع لا يقاس بهذه المقاييس فبر الوالدين وحقهم عظيم وان قيل في مسألة المقاضاة والاحكام شيء اخر الليل كله ماسك الاناء ينتظر الاب يستيقظ من النوم والصبية تضاغون من الجوع والعطش المسألة مسألة لبن يقسم لهم ويعود الى ابيه. لا خالف النفس والشيطان واعصهما وان هما محضاك النصح فاتهم هذا مراد الله جل وعلا ان تقدم والديك وانت بر بوالديك على نفسك قدم على نفسك نعم واما على القول بان قوله تعالى ومما رزقناهم ينفقون. يعني به الزكاة فالامر واضح والعلم عند الله تعالى قوله تعالى ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة. لا فان الواو في قوله وعلى سمعهم وعلى ابصارهم محتملة في الحرفين ان تكون معطوفة ان تكون معطوفة على ما قبلها. وان تكون استئنافية ولم يبين ذلك هنا ولكن بين في موضع اخر ان قوله وعلى سمعهم معطوف على قوله على قلوبهم وان قوله وعلى ابصارهم استئناف وان قوله وعلى ابصارهم استئناف والجار والمجرور خبر مبتدأ الذي هو الذي هو غشاوة ما تقدم تقريره في المقدمة التي يسميها الشيخ ترجمة نعم وسوغ الابتداء بالنكرة بالنكرة فيه اعتمادها على الجار والمجرور قبلها. ولذلك يجب تقديم هذا الخبر لانه هو الذي سوغ الابتداء بالمبتدأ كما عقده في الخلاصة بقوله ونحو عندي درهم ولي وتر ملتزم فيه تقدم الخبر نعم ابن مالك في الفيته اللي سماها الخلاصة احصى من الكافية الخلاصة اصلها من الكافية مأخوذة من الكافية والكافية مطبوعة ومشروحة بحدود ثلاث اضعاف الالفية والالفية ظمنت مع الفية لابن المختار ابن بونا وهي ايضا مطبوعة فالخلاصة خلاصة كما قال المؤلف رحمه الله ومن اراد الزيادات يأخذها من الكافية ويأخذها ايضا من زيادات بونبونة نعم فتح الصلاة ان الختم على القلوب والاسماع وان الغشاوة على الابصار وذلك في قوله تعالى والغشاوة الغطاء على العين يمنعها من الرؤية ومنه قول الحارث ومنه قول الحارث ابن ابن العاص حويتك اذعيني عليها غشاوة فلما انجلت قطعت نفسي الومها ولا هويتك دعاويتك ها لعلي الى من قد هويت اطير. ها واما هواء فهو سقط ونزل وكان لا يرفع يديه اذا هوى للسجود. نعم وعلى هويتك اذ عيني عليها غشاوة فلما انجلت قطعت نفسي الومها وعلى قراءة وضعت له شيء يغطي على بصره فيظنها على خلاف حقيقتها ارتفعت هذه الغشاء وانجلت هذه الغشاوة قطع اصابعه من الندم واللوم لنفسه ستدري اذا انجلى الغبار افرس تحتك ام حمار نعم وعلى قراءة من نصب غشاوة فهي منصوبة بفعل محذوف اي وجعل على ابصارهم غشاوة ما في سورة الجاثية وهو كقوله علفتها تبنا وماء باردا حتى شتت همالة التقدير الفتها شوية في سورة الجاثية جعل على ثم صلي. ها؟ صل معنا. شو وجعل على بصره على بصره لانه اشار الى سورة الجاثية الفتها تبنا وماء باردا. التبن يعلف لكن الماء البارد علف فيقدر سقيتها الفت وابنا وسقيتها او يظمن علفتها فعل يصلح للاكل والسقي والشرب يعني اعطيتها تبنا وماء باردا وحتى غدت همالة عيناها رواية اخرى شتات نعم. وقول وقول وقول الاخر ورأيت زوجك في الوغى متقلدا سيفا ورمحا وقول الاخر متقلدا سيفا الرمح يتقلد فالرمح لا يتقلد نعم وقول الاخر اذا ما الغانيات برزن يوما قدر يا محمد نعم متقلدا وحاملا اذا ما الغانيات اذا ما الغانيات برزن يوما وزجنا الحواجب والعيون. العيون ما تزجج. الحواجب نعم سجلنا الحواجب وكحلنا العيونا نعم كما هو معروف في النحو واجاز الابيات كلها في شرح ابن عقيل على الالفية ومرة على الطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية لكن هل يتذكرون شيء من هذا لان الكتب مسخت يعني موجود هالالفية والمعاناة العلمية وشرع مناقض لكنها مسخت وانتهت يعني الالفية يقتصرون من الباب الكامل بيت او بيت النصف واحيانا يحذف شطر ويبقى شطر كيف يتعلم طالب علم بهذه الطريقة والشروح لعب بها لعب هذي المعاهد اللي قال لها تأسيس علمي اختلفت اختلاف كبير جدا فكيف بغيرها من مراحل التعليم الاخرى والمتوسطات والثانويات العامة وغيرها الحين نقرأ الان هذه الابيات ونستذكر ما قرأناه قبل اربعين سنة نفسه وحفظنا لها مثل ما نقرأها الان وتصورنا للتقديرات وما يدور حوله كله من ذلك الوقت المعاهد العلمية مباركة وفيها تأصيل وتأسيس علمي لكن امتدت اليها ايدي العابثين وصنعوا بها ما صنعوا وادخلوا فيها كل ما يخطر على بال قال الى الكفر دخلت والله المستعان كثير من المشايخ الذين نعرفهم من طبقتنا ومن شيوخنا فتواهم كلها على مقررات المعاهد العلمية حافظوا من النصوص حفظوا من المتون ما صاحبهم الى يومنا هذا والله والله اني اسمع كاني اسمع شرح مدرس الفرائض في اولى متوسط الان من مر علينا الفرائض في مراحل كبيرة ودرسناه ودرسناه ولا شيء لانه في الصبا يعني الواحد الذهن حاظر والحافظة تسعف والفهم طيب والمدرسين بعد عندهم شيء من من العلم والاخلاص والحرص والمعاهد اسست على ما يقلب على الظن انها على تقوى فنفعت واينعت لكن الان من اين يأتي الطالب الى الجامعة بل يتخرج في الجامعة وبعضهم خام شديد ما عنده شيء وبعضهم ما يعرف الكتاب المقرر نجيب لك سبل السلام وانتم تدرسوا علوم الحديث او العكس فظياع هذا ظياع لابد من اعادة النظر في الطريقة الحديثة للتعليم التي سلكت بعد قد يقول قائل ان التعليم الاول فيه مشقة وفيه كلفة وفيه ما في شيء الا مشقة لا يستطاع العلم لا ينال العلم براحة الجسم لابد من المشقة لابد من التعب الله المستعان نعم واجاز بعضهم كونه معطوفا على محل المجرور. فان قيل قد يكون الطبع على الابصار ايضا كما في قوله تعالى في سورة النحل اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم لا يمكن ما تحتمل مثل اية البقرة لما بعدها خبر لتكون استئنافية لابد وان تكون عاطفة وابصارهم فالجواب فالجواب ان الطبع على الابصار المذكوء على الابصار المذكورة في اية النحل هو الغشاوة المذكورة في في سورة البقرة والجاذية والعلم عند الله تعالى. اذ طبع كل شيء بحسبه طبع على الابصار هو الغشاوة يمدينا ناخذ ولا ما يمدي نهاية مترابطة اللي بعده في المنافقين كلهم كم باقي على اذان بعدها خمدنا عليه ها شوي تقول الشيخ؟ اللي تراه لانه انتهى ما يتعلق بالمؤمنين وما يتعلق بالكفار الان يشرع في ما يتعلق بالمنافقين وانتم ترون طريقة المؤلف الاختصار الشديد جدا حتى الحروف المقطعة ما تكلم عليها مع ان الانسان يعجب كيف مرت على الشيخ لكن وظيفته في الكتاب البيان بيان القرآن بالقرآن بيان القرآن بالقرآن يفسر القرآن بما في القرآن هذه وظيفته الاولى وعليها درج في المجلد الاول ثم طرأ له ان يتوسع بنوع من التوسع ويدخل بعض الاحكام الفقهية والنكهات البلاغية وغيرها وصار المجلد الاول فيه الفاتحة والبقرة وال عمران والنساء اكثر من خمسة اجزاء في واحد من نسبة واحد على خمسة عشر من التفسير بنسبة واحد على خمسة عشر من التفسير يعني لو استمر الشيخ على هذه الطريقة صار التفسير يمكن اربعة من هذا من هذا الحجم الصغير من بقية الاجزاء كبيرة يعني الواحد على اثنين من دول من هذا رحمه الله الشيخ وادى ما عليه وبقي الذي علينا ووصيتي لطلاب العلم ان يجدوا ويجتهدوا الدرس ان شاء الله في العشرين من ذي الحجة ان شاء الله تعالى اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك