السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى ومن انواع البيان التي تضمنها هذا الكتاب المبارك بيان الاجمال الواقع بسبب ايهام في اسم جنس جمعا كان او مفردا او اسم جمع او صلة موصول او معنى حرف فمثال الابهام في اسم جنس مجموع. قوله تعالى فتلقى ادم من ربه كلمات فقد ابهمها هنا وذكرها في قوله تعالى في سورة الاعراف قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ومن امثلته في اسم جنس مفرد قوله تعالى وثمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل قيل بما صبروا الاية فقد ابهمها هنا وبينها بقوله ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين. ونمكن لهم في الارض ونريد فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ومن امثلته قوله ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين. فقد بينها بقوله ولا لكن حق القول مني لاملأن جهنم من جل وعلا. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وتمت كلمة ربك معلوم ان هذا مفرد مضاف فيشمل ويعم اكثر من كلمة على ان الكلمة لو لم تكن مظافة فقد يقصد بها الكلام ولذا بيانها بقوله ونريد ان نمن على كلام ويقول في الاصل وتمت كلمة ربك اولا المفرد المضاف يعم الامر الثاني ان الكلمة قد يراد بها الكلام قل ابن مالك وكلمة بها كلام قد يؤم ان يقصد كلمة التوحيد لا اله الا الله واصدق كلمة قالها شاعر بيت اللبيد نعم حصل بيانها بكلام وسبب ما ذكر نعم فقد بينها بقوله ولكن حق القول مني لاملأن جهنم من الجنة والناس الاية هذه مثلها مثل التي قدمت نعم. ونحوها من الايات فقد بينها ونحوها من الايات. ومن امثلته قوله واوفوا عهدي اوفي بعهدكم فقد بين عهده القائل ما عهد الله وما عهد المخلوق جاء البيان في قوله جل وعلا نعم فقد بين عهده بقوله لان اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموه واقرظتم الله قرظا حسنا وبين عهدهم بقوله لاكفرن عنكم سيئاتكم ومن امثلته قوله حتى يبلغ اشده. لان الاشد يتناول البلوغ ويتناول ثلاثين سنة واربعين وستين وغير ذلك. كما قيل فيه بكل ذلك. ومن اطلاقه على الخمسين قول سحيم ابن ابن اثيل اخو خمسين مجتمع اشد وتجتمع ولا مجتمع المجتمع مجتمع ولا مجتمع مجتمع مجتمع اخو خمسين مجتمع اشد وتجذب نعم مداورة الشؤون ونجدني مداواة مداورة الشؤون ديوانه مطبوع متداول ديوان سحيم مطبوع بدار الكتب المصرية في جزء ما هو كبير لانه يراجع صحة ها بالذال بالله على الله ممكن عندي بالذال لكن وش معناه انه لابد من الرجوع الى الديوان لتصحيحه والديوان مطبوع متداول نعم ولكن الله تعالى بين ان المراد به في شأن اليتيم بلوغ النكاح بقوله تعالى حتى اذا بلغوا النكاح فان انستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم ومثال الاجمال بلغ اشده وبلغ اربعين سنة من معاني من معاني الاشد بهذه الاية التي معنا البلوغ بلوغ السن التي يكلف بها يدخل بها في حيز التكليف وجاء النص على ان الاربعين ايضا اشد والثلاثين ايضا في لغة العرب ما يدل على ذلك وفي الخمسين ما جاء في بيت سحيم والستين نعم ومثال الاجمال بسبب الايهام بسبب الابهام في اسم جمع. نعم. قوله تعالى في سورة الدخان كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك واورثناها قوما اخرين. فمن هؤلاء القوم نعم. فالقوم اسم جمع وقد ابهمه هنا. وكذلك قوله في الاعراف. واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض. الاية فانه ابهم فيه القوم ايضا. ولكنه بين في سورة الشعراء ان المراد باولئك القوم بنو اسرائيل لقوله في القصة بعينها اخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم. كذلك واورثناها بنين اسرائيل ومن امثلته قوله تعالى وصدها ما كانت تعبد من دون الله. انها كانت من قوم كافرين فانه ابهم هؤلاء القوم هؤلاء القوم هنا. ولكنه اشار الى انهم بقوله عن الهدهد مقررا له. فقال احط بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين اني وجدت امرأة تملكهم ومثال في الخطأ يقول اه ولكنه بين في سورة الشعراء ان المراد باولئك القوم بنو اسرائيل لقوله في القصة بعينها فاخرجناهم فاخرجناهم من جنات لانه عندنا في المطبوعة الكتاب طبع في عهد المؤلف مرتين اصبر في الاية المبينة والاية المبينة بالمطبوعة كم تركوا في الموضعين وش عندك يا ابو عبد الله كم تركوا في الموضعين ايه لكن هنا مصحح في طبعة ها لا هم اخذوا منه مصحف. ايه ما يخالف لكنهم الان اخذوها ومن المصحف برسم المصحف فيؤمن بذلك من الخطأ لا سيما في القرآن الخطأ بالقرآن ليس كالخطأ في غيره ما اخرجناهم في الطباعة الان الامر سهل يعني ما يكلف شيء يعطى الجهاز امر لينزل الاية رقم كذا من سورة كذا ولا يحتاج الى ان تكتب ها؟ كلك كنوز ولا مزروعة فاخرجناهم جنات وعيون الاولى وزروعها. وكنوز كنوز ها لا في الاية الاولى وزروع والثانية هو كنوز والثانية كنوز نعم نعم. ايوه منجد بالذال رجل منجد ومنجد الذي جرب الامور وعرفها واحكمها. طيب. وهو المدرب والمدرب. قال سفيان جاب البيت اقرأ علينا البيت اخو خمسين اخو خمسين مجتمع في الدين. ونجدني مجاورة الشؤين. طيب. اذا وبالذال نعم جزاك الله خير ومثال الاجمال بسبب الابهام في صلة موصول قوله تعالى احلت لكم بهيمة الانعام الا ما عليكم فقد ابهم هنا هذا المتلو عليهم الذي هو صلة الموصول ولكنه بينه بقوله حرمت عليكم الميتة والدم الاية ومن امثلته قوله تعالى الا ما يتلى عليكم لا شك ان هذا مجمل وبيانه بقوله جل وعلا حرمت عليكم الميتة وبما يتلى ايضا وفي قوله قل لاجد فيما اوحي الي شن البيان بهذا اقرب بما اوحي الي قل لا اجد فيما اوحي الا نعم قل لا اجد محرما الا ان يكون ميتة او دما مسبوحا او لحم خنزير فالموحى اليه هو فالموحى اليه هو المتلو. نعم ومن امثلته قوله تعالى صراط الذين انعمت عليهم فانه ابهم فانه ابهم هنا هؤلاء الذين انعم عليهم ولكنه بين المراد بهم بقوله فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء صالحين وحسن اولئك رفيقا. وسيأتي الاستدلال بالايتين معا على صحة امامة ابي بكر لانه من المنعم عليهم الذين امرنا ب الدعاء بسلوك صراطهم صراط صراط الذين انعمت عليهم وبين في اية النساء ان منهم الصديقين وابو بكر صديق بالنص فهو مندرج في من امرنا ان ندعو الله جل وعلا ان يلزمنا صراطه المستقيم صراط الذين انعمت عليهم. وهو واحد منهم فهو من الائمة المقتدى بهم وذلك بضم اية النساء لاية الفاتحة نعم ومن امثلته قوله تعالى وتخفي في نفسك ما الله مهديه. فانه هنا ابهم هذا الذي صلى الله عليه وسلم في نفسه وابداه الله. ولكنه اشار الى ان المراد به زواجه ومن زينب بنت جحش حيث اوحي اليه ذلك وهي في ذلك الوقت تحت زيد ابن حارثة لان ان زواجه اياها هو الذي ابداه الله بقوله فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها وهذا هو التحقيق في معنى الاية يذكر من ما جاء في التباسير من قصص تنال منه عليه الصلاة والسلام وانه ابدى في نفسي حبها وانها وقعت في قلبه وانه تمنى ان يحصل لزيد ما يحصل ليخلفه عليها هذا كله لا اصل له لان المجمل في الاية الاولى ما الله مبديه ما الذي ابداه الله فلما قضى زيد منها وطرا زوجناك نعم وهذا هو التحقيق جل وعلا التزم بابداءه واظهاره فما اظهر الا هذا فدل على ان هذا هو المقصود نعم وهذا هو التحقيق في معنى الاية الذي دل عليه القرآن وهو اللائق بجنابه صلى الله عليه وسلم وبه تعلم ان ما يقول ان ما يقوله كثير من المفسرين من ان ما اخفاه في نفسه صلى الله عليه عليه وسلم وابداه الله وقوع زينب في قلبه ومحبته لها وهي تحت زيد انها سمعته قال سبحان مقلب القلوب الى اخر القصة فانه كله لا صحة له فانه كله لا صحة له. والدليل عليه ان الله لم يبد من ذلك شيئا. مع انه صرح وبانه مبد ما اخفاه مبد ما اخفاه رسوله صلى الله عليه وسلم. وسترى ان شاء الله تحقيق المقام في هذه المسألة في سورة الاحزاب ومثال الابهام في معنى حرف قوله تعالى وانفقوا مما رزقناكم. فان لفظة من لان بين ادم وبني اسرائيل مفاوز من من من القرون بخلاف ما قيل في ان بني اسرائيل ابتلوا بالحيضة مع قوله عليه الصلاة والسلام لعائشة لما رأها تبكي من حاضت فيه للتبعيض ولكن هذا البعض المدلول عليه بحرف التبعيظ الماء المأمور بانفاقه مبهم هنا وقد بينه تعالى بقوله ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو والعفو الزائد على الحاجة الظرورية وسترى ايضاحه في اول سورة البقرة ان شاء الله تعالى ومن انواع البيان في هذا الكتاب المبارك بيان اول سورة البقرة الموضع في الاية الاولى وفي الثانية او في غيرهما في المبينة والمبينة نعم في اول السورة ما في الاية المبينة ولا المبينة ليس في هذا الموضع ولا في هذا الموضع مما رزقناهم وانفقوا مما رزقناكم ما رزقناهم نعم وانفقوا مما رزقناكم هذه الاية المبينة والمبينة ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو لو ان الشيخ ما قال في اول سورة البقرة لكان البحث عن موضع بيانها في الاية الاولى او في الثانية لكنه بينه في اول السورة في قوله ومما رزقناهم ينفقون نعم ولو اتى بها على انها هي الاية المجملة لصح المثال نعم. ومن انواع البيان في هذا الكتاب المبارك بيان الاجمال الواقع بسبب السحر. بسبب احتمال في مفسر في مفسر الظمير وهو كثير فيما فيما يعود عليه الظمير او ما يفسر به الظمير نعم ومن امثلته قوله تعالى في سورة العاديات وانه على ذلك لشهيد. فان الضمير يحتمل ان عائدا الى الانسان وان يكون عائدا الى رب الانسان المذكور في قوله لان كلا منهما تقدم نعم المذكور في قوله ان الانسان لربه لكنود ولكن النظم الكريم يدل على عوده الى الانسان ان الرب اقرب وعود الظمير الى الاقرب اولى هذا من حيث الاصل لكن من حيث المعنى الشيخ رجح انه يعود الى الانسان لما سيذكره. نعم ولكن النظم الكريم يدل على عوده الى الانسان وان كان هو الاول في اللفظ بدليل قوله بعد وانه لحب الخير لشديد فانه للانسان بلا نزاع وتفريق الظمائر يجعل الاول للرب بجهنم تفريق الظمائر بجعل الاول بجعل وتفريق الظمائر بجعل الاول للرب والثاني للانسان لا يليق بالنظم الكريم القرآن لتتسق الظمائر وتعود على شيء واحد لانها سيقت مساقا واحدا والا فالاصل كما قلنا عود الظمير الى اقرب مذكور والاقرب هو الرب جل وعلا ولكن ما ابداه الشيخ لا شك انه وجيه رحمه الله نعم ومن انواع البيان التي تضمنها هذا الكتاب المبارك ان يذكر شيء في موضع ثم يقع قال عنه وجواب في موضع اخر. كقوله تعالى الحمدلله رب العالمين. فانه ولم يبين هنا ما المراد بالعالمين؟ ولكنه وقع سؤال عنهم وجواب في موضع اخر وهو قوله تعالى قال فرعون وما رب العالمين. قال رب السماوات والارض وما بينهما الاية وسؤال فرعون هذا لعنه الله وان كان في الاصل عن الرب جل وعلا فقد دخل فيه الجواب عن المراد بالعالمين كما ترى ومن امثلته قوله تعالى ما لك يوم الدين فانه قال فرعون وما رب العالمين قال رب السماوات من البيان ما حصل ل معنى كلمة رب لان هذا معروف ومستقر بالنفوس ولو جحدوها لكن انفسهم استيقنتها لكن الذي يحتاج الى بيان هو العالمين فجاء الرب مضافا الى العالمين وجاء مضافا الى السماوات والارض وما بينهما. فدل على ان هذا هو المراد بالعالمين نعم ومن امثلته قوله تعالى مالك يوم الدين فانه لم يبينه هنا مع انه وقع عنه وجواب في موضع اخر. وهو قوله وما ادراك ما يوم الدين. ثم ما ادراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا. الاية ومن انواع البيان التي تضمنها هذا الكتاب جاء بيانه بانه يوم الجزاء الذي لا تملك فيه النفوس لانفسها شيئا لا يملك احد لنفسه شيئا نعم ولا لغيره فضلا عن غيره نعم ومن انواع البيان التي تضمنها هذا الكتاب المبارك ان يكون الظاهر المتبادر من الاية بحسب فبالوضع اللغوي غير مراد بدليل قرآني اخر على ان المراد غيره ومثاله وقوله تعالى الطلاق مرتان الاية فان ظاهره المتبادر منه ان الطلاق كله محصور في المرتين لان تعريف جزئي الجملة يدل على الحصر تعريف جزئي الجملة يدل على الحصر. تعريف المبتدأ والخبر تدل على الحصر الطلاق مرتان الطلاق نعم. ما في تعريف آآ الخبر لكن الطلاق جنس الطلاق يكون مرتين ومراد ومفهومه انه لا يكون مرة ولا يكون ثلاثا لكن العدد قد يلغى مفهومه من ابتلاءات مفهوم ان الطلاق محصور في اثنتين فقط وهذا هو المفهوم من العدل لكن العدد كثيرا ما يلغى مفهومه اذا عورظ بمنطوق استغفر لهم او لا تستغفر لهم تستغفر لهم سبعين مرة يعني لو استغفر لهم واحد وسبعين يغفر لهم لا لمعارضته لمنطوق قوله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به لانه يستغفر لهم الف مرة ما يغفر لهم فمفهوم المرتين تنصيص عليهما ينفي ان يكون الطلاق واحدة او يكون ثلاث. او اكثر من ذلك لكن قوله في الاية التي ذكرها المؤلف رحمه الله ان طلقها يعني مرة ثالثة وجاء بقوله فان طلقها بعد ما يسمى بالخلع فدل على ان الخلع لا يحسب من الثلاث نعم ولكنه تعالى بين ان المراد بالمحصور في المرتين خصوص الطلاق الذي تملك بعد بعد الرجعة بقوله فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره ومن امثلته قوله تعالى ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن حتى يبلغ اشده فان المتبادر من مفهوم الغاية انه اذا بلغ اشده فلا مانع من قربان ماله بغير التي هي احسن ولكنه تعالى بين ان المراد بالغاية انه ان بلغها يدفع اليه ماله ان اونس منه الرشد وذلك في قوله حتى اذا بلغوا النكاح فان انستم منهم رشدا ومثل قوله جل وعلا تأكل الربا اضعافا مضاعفة مفهومه انه اذا كان ظعف واحد انه يجوز لكن السنة بينت ان الربا محرم ولو كان يسيرا مهما بلغت نسبته في القلة نعم ومن انواع البيان التي تضمنها هذا الكتاب المبارك ان يقول بعض العلماء في الاية قولا ويكون في بنفس الاية قرينة تدل على بطلان ذلك القول. ومثاله قول ابي حنيفة رحمه الله ان المسلم يقتل بالكافر الذمي مثلا قائلا ان ذلك يفيده عموم النفس بالنفس في وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص. الاية فان قوله تعالى في اخر الاية فمن تصدق فهو كفارة له قرينة على عدم دخول الكافر. لان صدقته لا تكفر عنه شيئا اذ لا تنفع الاعمال الصالحة مع الكفر وما منعهم ان تقبل منهم نعم الا انهم كفروا فالكفر مانع من القبول وفي الاية من تصدق به فهو كفارة له وكونه كفارة يعني لانه مقبول والمردود لا يسمى كفارة ولذا في قوله عليه الصلاة والسلام الصلوات الخمس كفارة لما بينهما يعني والجمعة الجمعة ورمضان لرمضان العمرة الى العمرة كلها كفارة لما بينهما. والمراد بذلك مسمى ما ذكر او المقبول منه مقبول منه ولذا يقول شيخ الاسلام من خرج من صلاته بعشرها لو لم يعقل يعقل منها الا العشر هذه تكفر ما بينها وبين التي تليها يقول هذه ان كفرت نفسها فنعم حسن جدا تكفر نفسها فضلا ان تكفر غيره نعم كما سترى تحقيقه في المائدة ان شاء الله تعالى. ومن امثلته قول الحسن البصري رحمه الله ان المراد بابن ادم في قوله واتل عليهم نبأ ابني ادم بالحق اذ قربا قربانا. الاية رجلان من بني اسرائيل فان قوله تعالى فبعث الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف سوءة اخيه الاية دليل على ان ذلك وقع في مبدأ الامر قبل ان يعلم الناس دفن الموت اما في زمن بني اسرائيل فلا يخفى دفن الموتى على احد. ولا يحتاج على بني ادم قرون قرون كثيرة ولا يعقل ان يخفى على هذه القرون ماذا يفعلون بامواتهم حتى يأتي الغراب يعلمهم كيف يوارون موتاهم نعم ولا يحتاج اسرائيلي البتة الى تعلم دفن الميت من الغراب كما هو ظاهر ومن امثلته لكن ما جاء في الدليل على ان نساء بني اسرائيل ابتلينا بالحيضة يعني هذا ان ان من قبلهن من نساء لا يحضن والنبي عليه الصلاة والسلام قال لعائشة ان هذا شيء كتبه الله على بنات ادم ها ابتلوا فيما يترتب عليها او ابتلوا في زيادته ثم قال بعض اهل العلم فالمقصود ان مثل هذا واضح ان المسألة في كلام الحسن البصري انه لا وجه له القرون كثيرة لا يعرفون كيف يورون موتاهم حتى جاء الغراب في الحج قال ان هذا كتبه الله على بنات ادم نعم حديث نصك بس قد يقول قائل مثلا في جريمة قوم لوط ما سبقكم بها احد من العالمين قد يقول قائل هذه غريزة وموجودة في بني ادم منذ ان وجدوا كيف يخص بها قوم لوط الغريزة موجودة من الاصل لكن اختيار الرجال على النساء هذا الذي ما سبقوا اليه نسأل الله العافية نعم ومن امثلته قول مجاهد رحمه الله ولذا آآ الوليد بن عبد الملك يقول لولا ان الله جل وعلا ذكر عمل قوم لوط في كتابه ما صدقت ان رجلا يعلو اخر يعلو رجل اخر نسأل الله العافية نعم شو شويش منهم من قال ابتلوا بكثرتها او انهم ابتلوا بما يترتب عليهم انهم وسوسوا وكانوا لا ينامون مع الحائض ولا يأكلونها صارت بلون بلاء بالنسبة لهم. نعم ومن امثلته قول مجاهد رحمه الله ان المراد بقوله ومن قتله منكم متعمدا فجزاه مثل ما قتل من النعم انه متعمد لقتله ناس لاحرامه. فان قوله تعالى في اخر الاية ليذوق وبال امره يدل على انه مرتكب معصية. والناسي لاحرامه غير مرتكب اثما. حتى يقال في ليذوق وبال امره وقال بقول مجاهد جمع من اهل العلم انه يلزمه ان يفدي الصيد ولو كان غير متعمد لانه اتلاف وهذا معروف في مذهب الحنابلة ايضا ها المقصود انه مذهب جم من اهل العلم انه ولو كان غير متعمد فقيد المنصوص عليه في الاية ومن قتله منكم متعمدا اللمف وملة يعني غير ناسي اما اذا كان ناسيا فمفهوم قولي متعمدا انه لا شيء عليه وهذا الذي تدل عليه الاية وكون مجاهد يقول لا متعمد لقتل ناس لاحرامه العلماء يقولون قتل الصيد والحقوا به كل ما فيه اتلاف من خاص للاظافر وحلق للشعر ان هذا كله ولو كان ناسيا انه يؤاخذ به وعليه الفداء مع ان الاية صريحة في ان المتعمد هو المقصود الجزاء دون غيره نعم ومن امثلته قول كثير من الناس ان اية الحجاب اعني قوله تعالى واذا سألتموهن فاسألوهن من وراء حجاب. الاية نعم هذه آآ يستدل بها كثير من الكتبة على ان المراد الاية امهات المؤمنين فقط. لانها في سياقهن لانها في سياقهن ولكن العلة من قول ذلك اطهر نعم خاصة بازواج النبي صلى الله عليه وسلم. فان تعليله تعالى لهذا الحكم الذي هو ايجاب الحجاب كونه بكونه اطهر لقلوب الرجال والنساء من الريبة في قوله ذلكم اطهر قلوبكم وقلوبهن قرينة من يستغني عن هذا الطهر ومن يعفى من هذا الطهر من جميع المكلفين نعم قرينة واضحة على قصد تعميم الحكم. اذ لم يقل احد من جميع المسلمين ان غير ازواج النبي الله عليه وسلم لا حاجة الى طهارة قلوبهن ولا الى طهارة قلوب الرجال من الريبة منهم وقد تقرر في الاصول ان العلة قد تعمم معلولها. قد تعممها لها واليه اشار في مراقي الصعود بقوله وقد تخصص وقد تعمم لاصلها لكنها من بعده الاية فانه لم يبين هنا كيفية الوعد بها هل كانت مجتمعة او مفرقة ولكنه بينها في الاعراف بقوله وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر. فتم طاعة ربه اربعين ليلة وسترى ان شاء الله تحقيق مسألة الحجاب في سورة الاحزاب. ومن امثلته قول بعض اهل العلم ان ازواجه صلى الله عليه وسلم لا يدخلون في اهل بيته يدخلن ثم من ازواجنا. ان ازواجه صلى الله عليه وسلم لا يدخلن في اهل بيته في قوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت الاية فان قرينة السياق صريحة في دخولهن لان الله تعالى قال والكلام في في بصدد الحديث عنهن فدخولهن دخول اولي دخولهن دخول اولي وايضا ما جاء في بعض الروايات للصلاة الابراهيمية اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم قال بدل وعلى ال محمد ازواجه وذريته والحديث يفسر بعضه ببعض مما جاء ببعض الروايات اذا صح فيها السند نعم لان الله تعالى قال قل لازواجك ان كنتن تردن. ثم قال في نفس خطابه لهن انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ثم قال بعده واذكرن ما يتلى في بيوتكن. الاية واجمع جمهور علماء الاصول على ان سورة سبب النزول قطعية قطعية الدخول فلا قطعية الدخول فلا يصح اخراجها بمخصص وروي عن ما لك انها ظنية الدخول واليه اشار في مراقي الصعود بقوله واجزم بادخال السبب واروي عن الامام ظنا تصب فالحق انهن داخلات داخلات في الاية وسترى ان شاء الله تحقيق ذلك في سورة الاحزاب والله اني نعم يقول واجمع جمهور مثل ما قال الحافظ العراقي واجمع جمهور ائمة الاثر وهنا يقول اجمع جمهور الجماعة غير الجمهور اهل الاجماع قول الكل الاجماع قول الكل والجمهور الاكثر لا يعني الكل نعم يجري على اصطلاح الطبري الذي يرى ان الاجماع قول الاكثر ثم الذي يرى ان الاجماع قول جميع المجتهدين من الامة لا لا يصوغ ان يقنعه بالجمهور الذي هو القول الاكثر دخول السبب قطعي في النص وهذا شيء معروف ومتقرر ما السبب في السعي الشديد في السعي بين المرء وبين الصفا والمروة سببه ها هاجر هل تدخل النساء في هذا في هذا الحكم نقول دخول السبب قطعي دخول السبب قطعي والمرأة لا تسعى وسبب السعي امرأة ها لا السعي الشديد سببه سعي هاجر في بطن الوادي هذا السبب ومع ذلك المرأة لا تسعى ها؟ وش اللي اخرجه؟ وش هو النص ما ما يسعى شديد ها؟ الشيخ يقول فلا يصح اخراجها بمخصص ها ظني لا مهوب كون ظني يخرج بعظ الصور دون بعظ لكنه لا يقطع به. في جميع الصور لا يقطع به. قد يرد على السلف يبقى الحكم طيب السنة الواردة لكن لا شك ان العلة هذه جاء في شرعنا ما يدل على منع المرأة من السعي الشديد لئلا ينكشف شيء منها جاء في شرعنا ما يدل على منع المرأة. واما سعي هاجر ليس بتعبد ليس على سبيل التعبد ولذا لو خرج امرأة من بيتها خرجت امرأة من بيتها محتشمة لا تخرج الى مسجد او غيرها فتبعها سبع نقول لا تسعى لئلا ينكشف شيء منها للحاجة هذه ضرورة ما هو ليس بتعبد من الصور التي ترد على ما نقلوه من اجماع سجدة التلاوة في وقت النهي سجدة التلاوة في وقت النهي العلماء يقولون ان السجدة المفردة ليست بصلاة. وتساهلوا في هذا وتسامحوا وقالوا انما اقل من ركعة ليس بصلاة في فعل في اوقات النهي ها اه الشباب ايش علة النهي عن الصلاة في هذه الاوقات السجدة المفردة لان الكفار اذا رأوا الشمس طلعت او غربت سجدوا لها. ما صلوا صلاة فالسجدة المفردة اقرب الى مشابهة الكفار من الصلاة الكاملة ذات الركوع والقيام فهذه علة هذا سبب نعم سبب النهي ودخول السبب في النص قطعي لا يجوز اخراجه ولا بمخصص كلام مفهوم ولا غير مفهوم؟ ها؟ شو اعدوا معروف مسألة آآ اوقات النهي الخمسة التي منها ثلاثا مغلظة واثنان موسعان وافظنا فيها وذكرنا فيها وذكرناها في دروس كثيرة وبعضها افرد في شريط لكن الذي يهمنا من ذلك ان السجدة المفردة يقرر جمع من اهل العلم انها ليست بصلاة تصح الى غير القبلة تصح على غير طهارة تصح على اي وجه كان والنبي عليه الصلاة والسلام سجد في سورة النجم وسجد معه الكفار والمسلمون المتوضئون وغير المتوضئين جعل اهل العلم يخففون في امر السجدة المفردة وما دون الركعة ليس بصلات عندهم فمن باب اولى ان تكون السجدة المفردة ليست بصلاة. فلا تدخل في احاديث النهي ثلاث ساعات سنهان الرسول صلى الله عليه وسلم ان نصلي فيهن وان نقبر فيهن موتانا ما تدخل لانها ليست بصلاة عندما نقول بانني صرت بالصلاة ولا عند الحنابلة معروف. انها صلاة يشتط لها ما يسرد شجرة الصلاة تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم لانها صلاة ولا تفعل في اوقات النهي عند الحنابلة وهي سجدة مفردة وسبب النهي عن الصلاة في هذه الاوقات لا سيما في الاوقات المضيقة حينما تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحينما تتضيف للغروب حتى تغرب والثالث حين يقوم قائم الظهيرة هذا هو المشكل الذي من اجله ينوي عن الصلاة هذا الوقت هو الاشكال هنا والكفار يصلون ركعتين ولا ثلاث ولا او يسجدون سجدة مفردة. يسجدون اذا رأوها سجدوا فسجدة التلاوة وسجدة الشكر واي سجدة مفردة اقرب الى المشابهة المشركين التي هي السبب ودخول السبب في النص قطعي فلا السجود ها نعم شوف نعم لو خلت امرأة بالمسعى مغلق المسعى ما في احد الا هي وهي سبب الحكم الوارد في النص تسعى ولا ما تسعى؟ اذا زال المحظور اصل المرأة في الاسلام وظعها يختلف عن وظعها في جميع الاديان وفي جميع الاعراف مرأة لابد ان تكون محتشما مصونة ويطالبونها الان بان تتعرى وتجري وراء كرة وآآ ما ادري باي عقل باي دين باي عرف يصنع مثل هذا او يدعى الى مثل هذا الكلام نسأل الله العافية ويقولون لا مانع من رياضة المرأة بالظوابط الشرعية ايش الضوابط الشرعية؟ اصل المسألة مهدوم اصل المسألة مهدوم فكيف تأتي بامر من اصله لا اساس له ثم تضع له ضوابط ما لا يعتبرون بالبلدان المجاورة كانت المباريات بالعباءات ثم صرنا يبارينا عراة لان العلماء في ذلك الوقت ظغط عليهم واجازوا بالظوابط وش الظوابط هذي؟ هم يبون الحكم بس ما عليهم من ظوابطك ويستندون الى فتوى للشيخ ابن باز رحمة الله عليه انه قال لا مانع اذا كان المكان مغلق ولا يعتريه رجال ولا كذا من اقامة نوادي نسائية والفتوى في الجزء التاسع من فتاوى الشيخ صفحة ثلاثمائة وثلاثة وثمانين وبين في اخره ان مراده بالنوادي النسائية النوادي التي يجتمع فيها الطلاب مع المعلمات ويلقى فيها المحاضرات وتحصل فيها المذاكرات والمدارسات نوادي ثقافية ما هي بنوادي رياضية بيان بنفس الفتوى الذين يقتطعون اصل الفاتون من من الفوق يتركون الباقي هؤلاء الذين يتتبعون المتشابه هؤلاء هم اهل الزيغ والله المستعان تمنع من الرمل في الطواف وتمنع من السعي بين الصفا والمروة. يقال تابعي كورة واركظ واجري وراها ويعقد حلقات وندوات في وسائل الاعلام ويتصل عليهم ويقال هل قصدكم رياضة من غير اعلام من غير نشر يقولون نعم. فاذا انت كل وحدة ببيتها تشتغل. اذا كان القصد هذا لماذا ننشئ نوادي ومباريات ومشاركات رياضية في دول العالم اذا كان القصد انها ويستدل بعض المفتونات تقول خرجنا برحلة الى غار حراء او غار ثور الى غار الثورة في طالبات من المرحلة الثانوية فعجزنا عن الصعود وجلسنا في اثناء الجبل في اوله بعد والسبب في ذلك ما ما زاولوا الرياظة ها ذات النطاقين اسمى بنت ابي تصعد في اليوم مرات لانها تزاول الرياظة هذا الاستدلال على على اه ان الرياضة مشروعة وانه انها لابد منه ها الشغل العمل حسماء تعمل في مزرعة نعم مسألة آآ المجافاة في الصلاة والسدل في الجلوس وكذا. مسائل مختلف فيها بين اهل العلم والبخاري كأنه يميل الى انها كالرجل كالرجل في الصلاة وذكر عن ام الدرداء انها تجلس في الصلاة جلسة الرجل وكانت فقيهة نعم يا شيخ. تفضل شنو ايه ترد على كلامه لا انا اورد هذا الكلام موب على كلام الشيخ على من تساهل في هذا ورأى انها لا تدخل في النصوص اصلا لانها ليست بصلاة ايه لا انا جبت كلام العام ما يلزم على ان يكون تعليق على كلام الشيخ. الشيخ لو فصل ومذهب المالكية المنع والتشديد بفعل اي اي نفل في هذه الاوقات رأيت المنع عنده وعند غيره. ومذهب الجمهور المنع من فعل اي صلاة في في اوقات النهي الا الفريضة. التي جاء الدليل على تخصيصها نعم ومن انواع البيان التي تضمنها ايضا ان يذكر وقوع شيء في القرآن ثم يذكر في محل اخر كيفية وقوعه كقوله تعالى واذ واعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم العجل ومن امثلته قول عكس البيان هنا انه ذكر ذكرت مجتمعة ثم ذكرت متفرقة ما جاء في قوله فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم قد يحتاج الى جمعها قد يحتاج الى جمعها والعلماء يقولون الصيام لا وقت له ولا مكان له فاذا فرط في هذا صيام عشرة ايام حتى لا يبقى على رمضان الا عشرة ايام يفرق ولا يجمع حتى لو كان لو بقي وقت واسع يلزمه التفريق ولا لا يلزمه مم ما يلزم التفريق اذا وصل الى لما تمكن من الصيام في الحج ووصل الى اهله ان يصوم عشرة ايام مجتمعة. اما اذا ظاق عليها الوقت فيلزمه ان يجمع بينها نعم ومن امثلته قوله تعالى واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون. فانه بين كيفية اغراقه لهم في مواضع اخر كقوله ان اضرب بعصاك البحر فانفلق. الاية وقوله فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا. الاية ومنها نعم. اش عندك ابو عبد الله بين كيفية اغراقه له في موضع في مواضع اخر كقوله صح الاية ونضرب نعم ومن هذا القبيل ان يذكر وقوع امر من غير تعرض الى كونه وقع اولا بتنجي بتنجيز او تعليق ثم يبين ذلك في موضع اخر. ومثاله قوله تعالى واذ قلنا ملائكة اسجدوا لادم. الاية فانه لم يبين هنا. هل ذلك الامر بالسجود وقع او بتنجيز او تعليق وقد بين في الحجر وصاد انه وقع اولا معلقا قال في واذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا. بشرا من صلصال من حمأ مسنون فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين. وجاء الامر متقدم على وقته وان الامر لا يمكن ان يتم حتى يسوى وانتهى من خلقه نعم. وقال في سورة صاد واذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين. فاذا قضيته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ومن انواع البيان المذكورة فيه ان يقع طلب لامر ويبين في موضع اخر المقصود من ذلك الامر المطلوب ومثاله قوله تعالى في الانعام وقالوا لولا انزل عليه ملك ولو انزلنا ملكا لقضي الامر. الاية فانه بين في القرآن ان مرادهم بالملك المقترح ان يكون نذيرا اخر معه صلى الله عليه وسلم. وذلك في قوله تعالى وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق. لولا انزل اليه ملك فيكون معه ومن انواع البيان التي تضمنها ايضا ان يذكر امر في موضع ثم يذكر في موضع اخر شيء علقوا بذلك الامر كان يذكر له سبب او مفعول او ظرف مكان او ظرف زمان او متعلق فمثال ذكر سببه في قوله تعالى ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او واشد قسوة فانه لم يبين هنا سبب قسوة قلوبهم. ولكنه بينه بقوله بما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية وقوله فطال عليهم الامد فقست قلوبهم ومن امثلة ذكر السبب قوله تعالى يوم تغيظ وجوهه وتسود وجوه فانه اشاره هنا لسبب اسودادها بقوله فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم؟ الاية سببا القسوة في القلوب نقظ الميثاق وطول الامد وجاء في السنة وجاء في مواضع اخرى من القرآن اسباب اخرى كلا بل ران على قلوبهم واكل الحرام الاكثار من المعاصي هو عدم الاكتراث بالاوامر كل هذه من اسباب قسوة القلوب والبعد عن الله جل وعلا سبب يوم تبيض وجوه تسود وجوه ذكر السبب فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم سببه الكفر وفي قوله في الاية الاخرى ويوم ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة والكذب اعم من ان يكون بالكفر او ادعاء الولد كزب اعم من ان يكون بادعاء الشريك او ادعاء الولد ولا تقولوا لما تصف السنتكم من كذب هذا حلال وهذا تكذب على الله جل وعلا تفتري على الله الى اجبت بغير ما بغير مراد الله او من غير علم ولا تقولوا لما تصف السنتكم من كذب هذا حلال وهذا حرام هذا كذب على الله جل وعلا ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة فالامر ليس بالسهل الامر خطير جدا في مسألة الفتوى بغير علم نسأل الله العافية نعم يجب على الله شيء يكذب على الله بالولد او بالشريك او انه قال كذا او حكمه كذا كل هذا كذب على الله الولد ما يعتبر ادى ليه فهذا شيء عظيم والشرك عظيم ادعاء نعم وقد بينه في مواضع اخر كقوله ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ونحوها من الايات كما سترى ان شاء الله تحقيقه في ال عمر في ال عمران ومن امثلة ذكر المفعول الواحد قوله تعالى ان في ذلك لعبرة لمن يخشى. فانه لم يذكره هنا مفعول يخشى ولكنه اشار اليه في هود والذاريات وايظاحه ان الاشارة في قوله هنا ان في ذلك لعبرة لمن يخشى. راجعة الى ان ما فرعون من النكال والعذاب المذكور في قوله تعالى فاخذه الله نكال الاخرة والاولى فاذا عرفت ذلك فاعلم انه تعالى صرح في سورة هود بان فيما اصاب فرعون من العذاب اية لمن خاف عذاب الاخرة فصرح بان الخوف واقع على عذاب الاخرة فهو المفعول والخوف المذكور في هود هو الخشية المذكورة في النازعات. فقوله في هود وما التنصيص على عذاب الاخرة لا ينفي عذاب الدنيا وانما لم يذكر عذاب الدنيا لانه كلا شيء بالنسبة لعذاب الاخرة ومن نفس عن مسلم كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة لم تذكر كرب الدنيا لان امرها يسير لا شيء بالنسبة لكرب يوم القيامة نعم فقوله في هود وما امر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فاوردهم الى قوله المرء وردهم النار اذكر الاية كلها نعم. الى قوله المرفوض وقوله بعده ان في ذلك لاية لمن خاف عذاب الاخرة يدل على ان المفعول المحذوب في النازعات هو عذاب الاخرة. لتصريحه تعالى به في نفس القصة في هود. ويؤيده قوله تعالى في الذاريات وفي موسى اذ ارسلناه الى فرعون بسلطان مبين. الاية لان له وفي موسى معطوف على قوله وتركنا فيها اية للذين يخافون العذاب الاليم فيكون المعنى وتركنا في قصة فرعون مع موسى وما اصابه من العذاب بسبب تكذيبه له اية للذين يخافون العذاب الاليم. ففيه بيان مفعول وانه عذاب الاخرة. كما ذكر في يهود وسترى ان شاء الله ايضاحه في النازعات ومثاله في احد المفعولين قوله ثم اتخذتم العجل الاية ونحوها من جميع ايات اتخاذ هذهم العجلة اله فان المفعول الثاني محذوف في جميعها وتقديره اتخذتم العجل الى لكن هناك نكتة لحذف المفعول الثاني بينها المؤلف رحمه الله. نعم. ونكتة حذفه دائما التنبيه الى انه لا ينبغي ان يتلفظ بان عجلا مصطنعا اله. وقد اشار الى هذا المفعول في طه بقوله فكذلك السامري فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار. فقالوا هذا الهكم واله موسى ومثال ذكر ظرف المكان قوله تعالى الحمدلله رب العالمين ثم بين في سورة حذف المفعول الثاني من باب الادب في الكلام والعبارة ادب مع الله جل وعلا ان لا يخبر عن العجل بانه اله لكن اذا جاء سياقه على لسان الغير مثلا كما في قوله وقالوا هذا الهكم فقالوا لا مانع منه مثل ما جاء في حديث قصة موت ابي طالب وهل هو على ملة عبد المطلب مع ان الاصل يعني في سياق الكلام نعم والكلام لابي طالب نفسه ان يغتاب ان يتتابع الرواة على قول ما ذكره ابو طالب نفسه هذا الاصل لكن لما كان اللفظ قبيح لا يليق بالمسلم ان ينسبه الى نفسه ولو كان حاكيا اثرا عدل عنه بقوله بقولهم هو على ملة عبدالمطلب. لكن اذا كان يترتب على التغيير في اللفظ. تغير حكم او تأثير في حكم فانه لا بد ان يساق بفصه ولفظه يعني في قصة ماعز قال ما اعز اني زنيت والرواة كلهم يقولون في القصة نفس كلامه يسوقونه ما ما يقولون هو زنا لان مثل هذا التصرف قد يدرأ به الحد لابد ان ينسب الانسان الكلام لنفسه ولو نقله الرواة التصرف فقال هو زنى قالوا ان ما عزمك النطق بهذا اللفظ هو زنا ولو نطق بقوله هو زنا ما اقيم عليه حذر ان الحد بالشبهة في هذا في عود الظمير مثلا الفرق واضح ولا مهوب واضح نعم ثم بين في سورة الروم ان السماوات والارض من الظروف المكانية لحمده جل وعلا وذلك في قوله تعالى وله الحمد في السماوات والارض. الاية ومثال ذكر ظرف الزمان قوله تعالى في القصص له الحمد في الاولى والاخرة وقوله في اول سبأ وله الحمد في الاخرة وهو الحكيم الخبير. فبين ان الدنيا والاخرة من الظروف الزمانية لحمده ومن انزلته قوله تعالى لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا فانه بين في النساء ان شهادة الرسول واقعة يوم القيامة وذلك في قوله فكيف اذا جئنا ومن كل امة بشهيد. وجئنا بك على هؤلاء شهيدا. يومئذ يود الذين لكفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الارض ومثال ذكر المتعلق قوله تعالى في النساء وحرض المؤمنين عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا الاية فانه لم يبين هنا متعلق التحريض. ولكنه بينه في الانفال بقوله وحرض المؤمنين على القتال. الاية ومن امثلته قوله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا. وقوله هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك الاية فانه ذكر في البقرة لاتيانه جل وعلا يوم القيامة متعلقا وذلك في قوله هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام. الاية والمجرور الذي هو قوله في ظلل يتعلق بقوله يأتيهم ومن امثلته قوله فاذا انشقت السماء فكانت وردة. الاية وقوله وانشقت السماء يومئذ فهي وانشقت السماء فهي يومئذ واهية. وقوله اذا اذا سماء انشقت فقد ذكر لانشقاقها متعلقا في الفرقان في قوله ويوم تشقق بالغمام الاية كم باقي شوف دفعها من الاضطراب اخرج لان هذه ايات مشكلة تشكل على طلاب العلم فاراد افرادها وهي موجودة في في الكتاب مبثوثة في الكتاب الجواب عنها مبثوث واشكالات وايضا ولغيره ايضا تصنيف تصانيف في هذا الباب ولايات المشكلة وآآ فيه كتاب اسمه درة التنزيل وغرة التأويل كتاب لا لا قديم خطيب الاسكافي كتاب نفيس في هذا الباب تجد جاء في هذه الاية العطف بالواو. وفي اية اخرى العطف بالفاء. لماذا جاء كذا؟ في هذه الاية زاد حرف في هذه الاية زاد كلمة الجود مجلد كبرها كبر هذا ها صعب الشكوى لله لازم طالبين عليه متعود درة التنزيل وغرة التأويل. يروج ها الخطيب الاسكافي مطبوع مبتدأ ومعروف. لكن طلاب العلم ما يعرفون. ها درة التنزيل وغرة التأويل كله ما يضر. درة التنزيل وغرة التأويل والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين