لان من انزل عليه القرآن صلى الله عليه وسلم قيل له وانزلنا اليك الذكر لتبين الناس فيما نزل اليهم فقد بين بقوله ويل للاعقاب النار بين بفعله بمسحه على الخف والفين باذن الله. وقوله فالغلبة في ايتي المصابرة سواء كانت الناسخة او المنسوخة المراد بها بالسيف والسنان. نعم وقوله الف لام ميم غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام الشنقيطي رحمه الله تعالى ومن انواع البيان المذكورة في هذا الكتاب المبارك الاستدلال على احد المعاني الداخلة في معنى الاية بكونه هو الغالب في القرآن. ولباء بكونه هو الغالب في القرآن فغلبته فيه دليل على عدم خروجه من معنى الاية. ومثاله قوله تعالى لاغلبن انا ورسلي. فقد قال بعض العلماء ان المراد بهذه الغلبة الغلبة الغلبة بالحجة والبيان على عدم خروجه من معنى الاية دليل على عدم خروجه من معنى الاية وهذا يختلف عما تقدم من كون السبب دخوله اولي وقطعي في الاية وهذا دونه ليس مثله انما غلبته في مراد الله جل وعلا في مواضع كثيرة تدل على ما ذكره المؤلف على عدم خروجهم عن الاية لكن قد يخرج في مواضع لكن هذا ليس هو الغالب نعم فقد قال بعض العلماء ان المراد بهذه الغلبة الغلبة بالحجة والبيان. والغالب في القرآن واستعمال الغلبة في الغلبة بالسيف والسنان. وذلك دليل واضح على دخول تلك الغلبة في الاية لان خير ما يبين به القرآن القرآن. فمن ذلك قوله تعالى والاية محتملة لاغلبن انا ورسلي لهذا وهذا ولا يقال لهذا او لهذا لان المعنى لا يأبى الغلبة بالحجة والبيان ولا الغلبة بالسيب والسنان والغلبة معناها الاعم ما تشمله الاية هو المراد ان شاء الله تعالى. نعم فمن ذلك قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون. وقوله ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب. وقوله ان يكن منكم عشرون. الاية الاولى قل للذين كفروا يستغلبون ايضا محتمل لا للمعنيين ولا مانع من ان يراد المعنيان معا اما الثانية من يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب هذا نص في كون المراد بالغلبة هنا بالسيف والسنان اي نعم وقوله ان يكن منكم عشرون صاغرون يغلبوا مئتين وان يكن منكم مائة يغلبوا الهم من الذين كفروا. وهذه ايضا ظاهرة في كون الغلبة المراد بها السيف والسنان نعم وقوله فايكم منكم مائة صاغرة يغلبوا مائتين وان يكم منكم الف يغلبوا سنين الى غير ذلك من به مجزوم لان الغلبة والمغالبة بهم كفار فلا يقال ان بعضهم يغلب الطرف الاخر الحجة والبيان لا انما بالشيب والسنان. نعم وقد يكون المعنى وقد يكون المعنى المذكور متكررا قصده في القرآن. الا انه ليس اغلب من قصد سواه والاستدلال به مذكور في هذا الكتاب ايضا. وهو دون الاول في الرتبة كون متساوي مع المعاني الاخرى يعني مراد المراد منه من القرآن في هذا المعنى مساو لغيره بينما الذي قبله غالب والذي قبله دخول قطعي معروف نعم فالاستدلال به شبه الاستئناس ومثاله قوله تعالى والله محيط بالكافرين فقد قال بعض اهل العلم معناه مهلكهم واطلاق الاحاطة وارادة الاهلاك متكرر في القرآن. الا انه ليس اغلب في معنى الاحاطة في القرآن ومنه قوله تعالى وظنوا انه انه انهم احيط بهم وقوله لتأتنني به الا ان يحاط بكم على احد القولين وقوله واحيط بثمنه الاية وسترى هذا المبحث في سورة البقرة ان شاء الله تعالى ابو عبد الله ها جميعا جميعا الاية باية يوسف في اية يوسف اه ها فيها جميعا الاية؟ لا ما فيها جميعا نعم ها؟ اي ما فيها جميع اي في معنى طبعة المدني طبع بالمدني مرتين الواحد سنة ثمان وسبعين وواحدة سنة ستة وثمانين. ثمان وسبعين اصح من ستة وثمانين نعم ثمان وسبعين وستة وثمانين هو الثمان وسبعين والثانية ستة وثمانين نعم ومن هذا النوع اطلاق الظلم على الشرك كقوله ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. وقوله ان ان الشرك لظلم وقوله والكافرون هم الظالمون. وقوله ولا تدعو من دون الله ما لا ينفع ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين. كما ستراه ان شاء الله تعالى في البقرة والانعام في قوله جل وعلا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم وتفسير النبي عليه الصلاة والسلام للظلم بالشرك هو تفسير ببعض الافراد تفسير لبعض الافراد كتفسيره عليه الصلاة والسلام القوة بالرمي بالقوة بالرمي ومعلوم عند اهل العلم ان ذكر بعض الافراد بعض افراد العام في مثل هذا لا يقتضي التقصيص وانما التنزيص عليه لاهميته واعدوا لهم ما استطعتم من قوة الا ان القوة الرمي ثمة التفسير بالمثال ببعض الافراد ولا يقتضي التخصيص والا لو قلنا ان جميع ما يمكن ان يواجه به العدو لم نؤمر باعداده الا الرمي وهذا كلام لم يقل به احد من اهل العلم وكذلك الظلم في اية الانعام الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. قال النبي عليه الصلاة والسلام ان تسمعوا الى قول العبد الصالح ان الشرك لظلم عظيم لانهم تأثموا وحرجوا منه شديدا اينا لم يظلم نفسه اينا لم يظلم سوء؟ قال ان الشرك لظلم عظيم. فسره بالاية الاخرى. قول لقمان في الاية الاخرى لكن هذا فرد من افراد الظلم هل معنى هذا ان الذي يظلم الناس ويسفك دماءهم ينتهك اعراضهم ويأكل اموالهم بمأمن من هذه الاية لم يلبسوا ايمانهم بظلم له امن يوم القيامة ويزعم انه لم يشرك نعم يعني واقع القصة ان يضررنا الى مجتمع الصحابة وانهم انواع الظلم الاخرى يعني قد لا توجد الا نادرا فمثل هذا يصح ان يحال الى الشرك اما في مجتمع كله ظلم يظلم بعضه بعضا ويسهو بعضا تقول لهم الا ان ظلم الشرك يمكن ان تفسر لهم الاية في هذا الصحابة تأثموا قالوا اينا لم يظلم نفسه عم يتحسسون من ادنى شيء مثل هؤلاء يطمئنون بقوله جل وعلا ان الشرك لظلم عظيم. لكن مجتمعات يظلم بعضها بعضا ويسبق بعض بعضهم دم بعض ويأكلون اموال بعض وينتهك تكون الاعراض يقال لهم الظلم والشرك ثم يقال لهم الامن التام يوم القيامة لانهم ما اشركوا ولزلك اهل العلم في تفسير الاية بالمثال باعظم الامثلة الاهتمام والعناية بشأنه معناه انه لا يخرج ولذلك تجد في كلام ابن القيم رحمه الله من جاء من انتفى عنه الظلم بجميع صوره هو الذي له الامن التام يوم القيامة ثم قال والحصة بالحصة ايش معنى هذا انه اذا وجد شيء من الظلم اختل هذا الامن بقدره انسان آآ ما في شك ان ان سبب الورود نقول سبب نزول سبب الورود لتفسير الاية يعني تفسير الاية بالسنة السنة المعتمدة على النص النبي عليه الصلاة والسلام فسر لهم بالاية الاخرى ان السبب لا شك انه تحرجهم معنى هذا ان التفسير لا يقتضي القصر تفسير بالمثال وان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يطمئنهم واراد ان يفهموا بالنسبة لهم على وجه الخصوص ان المؤثر هو الشرك. المؤثر هو الشرك لانتفاء انواع الظلم الاخرى اه يعني تحسسوا من ادنى شيء يعني الواحد يظلم نفسه لو زاد لقمة في اكله ويخشى ان تضره الظلم نفسه يدخل في الاية امور يسيرة جدا تدخل المسمى الظلم نعم تدخل في مسمى الظلم هي التي تتحرج منها الصحابة اراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يطمئنهم وهذا علاج شرعي العلاج شرعي اذا جاءك من يقول هلكت طيب ماذا صنعت نمت عن قيام الليل لا اطمئن. النبي عليه الصلاة والسلام نام عن صلاة الفجر لكن تقول نام عن صلاة الفجر لشخص اكثر وقته ينام عن الصلاة نعم لا ما تقول هذا الكلام. فالنصوص علاج لامراظ الافراد والمجتمعات فاللي عنده غلو وزيادة تعالجه بنصوص الرجاء والذي عنده تساهل وتفريط تعالجه بايات او بنصوص الوعيد نعم ومن انواع البيان المذكورة في هذا الكتاب المبارك. وهو من اهمها بيان ان جميع ما وصف الله به نفسه في هذا القرآن العظيم من الصفات كالاستواء واليد والوجه ونحو ذلك من جميع الصفات وهذا على المقرر عند اهل العلم من اهل السنة والجماعة من سلف الامة وائمتها كلهم على ان ايات الصفات محكمة فهي تصفيات محكمة وبيانها ممكن بالنصوص الاخرى على ما يليق بجلال الله وعظمته. واما من يقول انها من المتشابه فهذا يريد ان لا تعرض له لان لا نكون ممن اتبع متشابه. مع الاسف ان هذا القول نسب للامام مالك ولا يصح عنه لا يصح عن الامام مالك انها من المتشابه نعم فهو موصوف به حقيقة لا مجاز مع تنزيهه جل وعلا عن مشابهة صفات الحوادث وتعالى وتعالى عن ذلك علوا كبيرا. وذلك البيان العظيم لجميع الصفات في قوله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فنفى عنه مماثلة الحوادث بقوله ليس كمثل شيء واثبت له الصفات على الحقيقة بقوله وهو السميع البصير. وسترى ان شاء الله تحقيق هذا المبحث وايضاحه بالايات القرآنية بكثرة في سورة الاعراف. نعم ليس كمثله شيء هذا النفي في والغالب ان النفي يكون اجمالا ما يكون تفصيلي يكون اجمالي والاثبات بالتفصيل الا اذا وجد صفة نسبت واضيفت الى الله جل وعلا ومما لا يليق به مما لم يضفه الله جل وعلا الى نفسه ولم يثبته رسوله عليه الصلاة والسلام فهذه ينص عليها والا فالاصل ان نفي اجمالا والاثبات تفصيل نعم ومن انواع البيان التي تضمنها هذا الكتاب المبارك انا اذا بينا قرآنا بقرآن في مسألة فيها غيرنا ويدعي ان مذهب ان مذهبه المخالف لنا يدل عليه قرآنا فانا نبين بالسنة الصحيحة صحة بياننا وبطلان بيانه فيكون بكتاب وسنة. فان استدل من خالفنا بسنة ايضا مع القرآن الذي استدل به. فان اننا نبين ريحان ما يظهر لنا انه الراجح. وكذلك اذا استدل مخالفنا في القرآن ولم ولم يقم ولم يقم دليل من سنة. شاهدا لنا ومرجحات كثيرة جدا المرجحات كثيرة جدا وقد يضطر العالم الى الترجيح بما يقولون بالقشة اذا تساوت عنده النصوص وذكر للحازم في مقدمة الاعتبار خمسين من المرجحات واوصلها الحافظ العراقي وفي حاشيته نكته على ابن الصلاح الى مئة والسيوطي جمع اطرافها في التدريب وجعلها بثمانية اقسام يندرج تحتها كل الانواع المذكورة نعم وكذلك اذا استدل مخالفنا بقرآن ولم يقم دليل من سنة شاهدا لنا ولا له. فانا وبينوا وجهان بياننا على بيانه. مثال الاولى من هذه المسائل الثلاث. قولنا قراءة وارجلكم الى الكعبين بالخف. وارجلكم ان قراءة وارجلكم الى الكعبين بالخفض المفهمة مسح الرجلين في الوضوء تبينها قراءة وارجلكم بالنصب. الصريحة في الغسل فهي الصريحة في الغسل فهي مبينة وجوب غسل الرجلين في الوضوء. فيفهم منها ان قراءة الخفظ لاجل المجاورة مخفوظ او لغير ذلك من المعاني. كما ستراه ان شاء الله مبينا في المائدة يقول فيقول الشيعي القائل بمسح الرجلين في الوضوء. بل قراءة الخفظ صريحة في المسح على الرجلين عطفا على الرأس او على الرؤوس نعم فهي مبينة ان قراءة النصب من العطف على المحل نعم لان محل المجرور نصب نعم. لان المجرور الذي هو برؤوسكم في محل نصب فنقول السنة في هذا يستدل بدليل خارجي من السنة ان وجد والا فمن لغة العرب الى غير ذلك من المرجحات نعم فنقول السنة الصحيحة تدل على صحة بياننا وبطلان بيانك. كقوله صلى الله عليه وسلم ويل للاعقاب من النار. كان المراد المسح على ظهر القدم لما عقد الشراك كما يقول الشيعة يتوعد الذي لا يتعاهد عقبه بالغسل ليس داخلا في محل المسح العاقب ليس بداخل في محل المسح من اجل ان يتوعد تاركه بالنار نعم وغير ذلك من الاحاديث الصحيحة المصرحة بوجوب غسل الرجلين في الوضوء. ولنا ايضا ان نقول لو سلمنا ان قراءة وارجلكم بالخفظ يراد بها المسح فلا يكون ذلك المسح الا على خف نعم ولم يمسح صلى الله عليه وسلم على رجليه في الوضوء الا على خفين. فتكون قراءة النصب مبينة لوجوب غسلهما وقراءة الخفظ مبينة لجواز المسح على الخفين. وسترى تحقيق هذه المسألة ان شاء الله في محلها من سورة المائدة. القول بالمسح على الرجلين هو معروف عند الرافضة الامامية ومشهور ولذا ادخله اهل العلم في كتب العقائد ادخل المسح على الخفين وعدم مسح الرجلين في كتب العقائد لان النزاع مع فرقة من فرق المبتدعة نسب هذا القول للامام ابي جعفر محمد ابن جرير الطبري قد صرح بالمسح بتفسيره لكن مراده بالمسح الغسل لان المسح يرد وفي لغة العرب ويقصد به الغسل جرى على ذلك عرف المسلمين بانهم اذا قالوا نتمسح يعني نتوضأ والدليل على ذلك ان ابن جرير لا يريد المسح الذي يريده الرافضة انه اورد في هذا الموضع حديث ويل للاعقاب من النار من جميع طرقه هل يظن به انه يريد المسح الذي تريده الرافضة محمد ابن جرير الذي يقول بالمسح محمد ابو جعفر محمد ابن جرير ابن رستم الطبري شيعي ولا غرابة ان يقول مثل هذا القول لانه منهم لكن يلتبس بالامام المفسر بالكنية والاسم النسب والنسبة ابو جعفر محمد ابن جرير لكن يختلف في الجد ابن رستم طبري وهو من الشيعة نعم لا وارجلكم المجرور عموما مجرور لان الفعل اما ان يتعدى بنفسه او يتعدى بحرف كيف يعدى الى الى المفعول اذا كان غير متعدي؟ يعذب حرف والاصل انه مفعول محل نصب والا لولا ان الفعل لازم نتعدى بنفسه صار مفعول انتهى الاشكال نعم. اصل كل مجرور محله نصبه وظرف محله نصب ليش؟ ولذلك ينوب مثل المفعول عن الفاعل اذا حذف الفاعل نعم نعم الشباب طبعا نمسح رؤوسكم شيء معين. للصاق للعصام وين؟ يقصد انها نتعرف على المحل ان نحل روسنا اي نعم امسحوا رؤوسكم لكن الباء جيء بها حتى لو كانت آآ للتعدية حتى لو كانت التعدية الاصل ان الفعل امسحوه متعدي بنفسه متعدي بنفسه لكن عطفت على اللفظ ومحلها النصب نعم ومثال المسألة الثانية من المسائل الثلاث المذكورة قولنا ان الاظهر في القروء في قوله تعالى ثلاثة قروء انها الاطهار بدليل قوله تعالى فطلقوهن لعدتهن زمن المأمور بالطلاق فيه زمن الطهر لا زمن الحيض. فدل على ان العدة بالطهر وتدل له السنة الصحيحة كقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر فتلك العدة التي امر الله وان يطلق لها النساء والاشارة في قوله فتلك العدة لزمن الطهر الواقع فيه الطلاق وهو تصريح من النبي صلى الله عليه وسلم بان الطهر هو العدة. وتدل له التاء في قروء كما تقدم واستدل من يقول بان القروء الحيضات بكتاب وسنة ايضا اما الكتاب فقوله تعالى واللائي يئسن من البغيض من نسائكم ان ارتبتم ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن. فانه رتب العدة بالاشهر على عدم الحيض فدل على ان اصل العدة بالحيض وان الاشهر بدل من الحيضات عند عدمها. والحيض احيل اليه في العدد هو الذي يعلم به براءة الرحم وليس الطهر الحيض هو الذي يعلم به براءة الرحم فصار العدد والاعتداد به وقول من يقول من اهل العلم واليه من شيخ الاسلام ان الحامل تحيض لا شك ان هذا مخالف لاصل العدة بالحيض لاصل العدة مخالف لماذا شرعت العدة للتأكد من براءة الرحم ولو كانت الحامل تحيض نعم ما تبينا براءة الرحم بالحيض ولا يزال المرجح بان القرء الحيظ الاقرأ هي الحيض نعم المواد لا لكن الغالب انه من اجل براءة الرهن كونه حق للزوج نعم افترض انه آآ امرأة مطلقة لكن الاصل قلنا الاصل ان يحصل الطلاق في طهر لم يجامع فيه نعم فنحن على يقين ان ما في حمل لكن افترظ انه وقع الطلاق في في طهر جامع فيه عند عامة اهل العلم الذين يقولون نقاء الطلاق وش تقول لهم نقول نقول ان الحيض ما يدل على براءة الرحم يدل على براءة الرحم نعم واما السنة فحديث اعتداد الامة بحيضتين وحديث دع الصلاة ايام ايام وعدتها القرآن حيضتان فسر بالحيض. نعم بل اكثر من من بعظ الاكثر من من حكمة في موظع واحد الشيخ يظم بعظها الى بعظ ليتم بذلك البيان نعم كما بينه تعالى بقوله ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما وحديث دع الصلاة ايام اقرائك. يعني ايام حيضك العادي المعتاد نعم وسترى تفصيل هذه المسألة وادلة الفريقين في سورة البقرة ان شاء الله. وقد ذكرنا ان كونها الاطهار ان كونها الاطهار ارجح دليلا في نظرنا لان ايتها اسرح وحديثها المصرح بها اصح ومثال المسألة الثالثة من المسائل الثلاث المذكورة بيانا ان نائب الفاعل ربيون في قوله تعالى وكأي من نبي قاتل معه ربيون قتل انت ما تجي نايم فا الا على قراءة قتل البناء للمفعول في قوله تعالى وكاين من نبي قتل معه ربيون على قراءة البناء للمفعول لقوله تعالى اعتنوا نبهنا مرارا في ادخال القراءات او الاحاديث على القراءة المخالفة لما يراه المؤلف او ادخال حديث في كتاب على غير الرواية التي اعتمدها المؤلف يوقع فيها حرج كبير. ومر بنا كثيرا هذا فيفتح لان ابن حجر اعتمد رواية ابي ذر والطبعات الموجودة كلها ملفقة لا تناسب الذي شرح عليه الشارع وفي تفسير القرطبي الشارع المفسر اعتمد قراءة نافع والذين طبعوا الكتاب اعتمدوا قراءة حفص والاصل ان الكتاب ما فيه ايات اصلا فادخال الايات وبفتح الباري ليس فيه احاديث اصلا وادخال الاحاديث والايات الحديث في فتح الباري والايات في التفسير لا شك انه خلل في الامانة العلمية. المؤلف ما اراد هذا وليت الذي تصرف ليس الذي تصرف تصرف على مراد المؤلف. لانك تجده يفسر اية على قراءة انت تقول وين عن القراءة؟ مثل اللي معنى هذه كأي من نبي قاتلهم عوربيون على قراءة ابن وين؟ وين نائب الفاعل تربيون نائب الفاعل وين الفعل المبني المجهول؟ قاتل مبنيين معلوم مسألة تحتاج الى دقة في النشر والطباعة. وان يتولى ذلك اهل علم نعم على قراءة البناء للمفعول بقوله تعالى كتب الله لاغلبن انا ورسلي. ونحوها من الايات وبيانه اننا لو قلنا ان نائب الفاعل ظمير النبي لزم على ذلك قتله من نبي قتل لزم على ذلك قتل كثير من الانبياء في ميدان الحرب. اما القتل في في ميدان ليس فيه مغالبة هذا موجود بنو اسرائيل قتلوا من الانبياء العدد الكبير وقتل منهم جم غفير لكن مع ذلك ليسوا في ميدان المغالبة لاغلبن انا ورسلي هذا وعد بعد من لا يتخلف وعده واذا قلنا وكأين من نبي قتل هذا مخالف لما جاء في الاية اذا قلنا وكأين من نبي قتل معه طبيون كثير فالقتل انما هو للربيين لا للنبي نعم لزم على ذلك قتل كثير من الانبياء في في ميدان الحرب. كما تدل عليه صيغة كأين وتصريح الله تعالى بانه كتب الغلبة لنفسه ولرسله ينفي ذلك نفيا لا خفاء به لا سيما وقد قال تعالى ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا. واوذوا حتى اتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله. فان قوله تعالى ولا مبدل لكلمات الله صريح في انه لا مبدل لكون الرسل غالبين. لان غلبتهم لاعدائهم هي مضمون كلمة كتب الله لاغلبن انا ورسلي. فلا شك انها كلماته التي صرح بانها لا ابدل لها لا شك انها كلماته من منك من كلماته هي ليست جميع كلماته ها نعم فلا شك انها من كلماته التي صرح بانها لا مبدل لها كما ذكره القرطبي وغيره واحد ونفى عن المنصور ان يكون مغلوبا نفيا باتا بقوله ان ينصركم الله غالب لكم وقد اوضح تعالى ان المقتول من المتقاتلين من المتقاتلين ليس طالبة في قوله ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب. فجعل القتل قسيما للغلبة هذا من حيث موازين الناس وتصوراتهم واعتباراتهم والا قد يقتل الشخص يقدم نفسه للقتل ويحيى بسببه فئام من الناس هذا انتصار ولا غير انتصار اللي في الميزان الشرعي لا شك ان هذا انتصار قدم نفسه مثل قصة اصحاب الاخدود لا شك انه انتصار لكن يبقى انه في الموازين المحسوسة عند الناس وتطبيقات الناس على النصر والغلبة ان المقتول اخر ما يراد من من من العدو. القتل اخر ما يراد منه وقد وصل الى كل ما يطلبه منه الذي هو ازهاق روحه فهي غلبة من هذه العيدية واذا قلنا ان الاثار المترتبة عليها على هذا القتل اعظم واكبر من مجرد حياة الانسان لان الانسان انما يحيا ليحقق ما خلق من اجله وهو العبودية لله جل وعلا. ومن اعظم ما يتعبد به المكلف الدعوة الى الله جل وعلا فاذا ترتبت اثارها عليها واستجاب له الناس اذا حقق الهدف الذي من اجله خلق اضافة الى ما اوجب الله عليه من واجبات اخرى المقصود ان المراد بالغلبة هنا الغلبة المحسوسة في مقاييس الناس ولذلك جعل الغلبة قسيم للقتل في قتل او يغلب نعم حيث جعل الغالب قسما مقابلا للمقتول. بسملة ولا قسيما دون وجود قسما لكن ومو بقسم من من اه القتل او انما قسيم له وهذا شيء وهذا شيء او القتل قسم والغلبة قسم من شيء اعم فهو قسيم له من ذلك المقسوم الاعم نعم ومعلوم ضرورة من اللسان الذي نزل به القرآن المقتول من المتقاتلين ليس بغالب هذا يبين بايظاح ان نائب الفاعل ربيون ويستشهد له بقراءة قتل بالتشديد. لان التكثير المذلول عليه ابتلاء. ما زال مبني المفعول قتل قتل نعم ويستشهد له بقراءتي قتل بالتشديد. لان التذكير المدلول عليه بالتشديد. يعني لان التكثير نعم صح المدلول عليه بالتشديد يدل على وقوع القتل على الربيين. ولاجل هذه القراءة حز مخشري وابن جني والبيضاوي والالوسي وغيرهم ان نائب ان نائب الفاعل ربيون وقد قدمنا انا لا نعتمد في البيان على القراءة الشاذة وانما يذكرها استشهادا للبيان بقراءة سبعية كما هنا. فيقول المخالف لنا في هذه المسألة كابن جرير وابن اسحاق والسهيلي رحمهم الله. وغيرهم قد دلت قد دلت اياته اخر على ان نائب الفاعل ظمير القراءة الشاذة قراءة التشديد قراءة تجديد والقراءة السبعية قراءة البناء للمفعول قتل وايضا قاتل معروفا نعم قد دلت ايات اخر على ان نائب الفاعل ضمير النبي صلى الله عليه وسلم وهي الايات النبي صلى الله عليه وسلم وليس المقصود به النبي عليه الصلاة والسلام محمد ان المقصود من قتل من الانبياء من في الامم السابقة لكن الصلاة عليه مثل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام لان بعض من يقرأ يظن ان الظمير عائد الى النبي محمد عليه الصلاة والسلام هذا الكلام ليس بصحيح لانه عليه الصلاة والسلام ما قتل نعم وهي الايات المصرحة بوقوع القتل على بعض الانبياء كقوله ففريقا كذبتم وفريقا تنون ونحوها من الايات وهي تبين ان القتل في محل النزاع واقع على النبي صلى الله عليه وسلم فنقول يجب تقديم بياننا على بيانكم من ثلاثة اوجه. الاول ان الايات المصرحة بقتل الكفار بعض الرسل بعض الرسل التي هي دليل بيانكم اعم في محل النزاع لان النزاع في قتل الرسل في ميدان الحرب خاصة دون غيره. والايات التي دلت على قتل بعض الرسل ليست واحدة منها في خصوص القتال البتة. والبيان لا يكون بالاعم. لان الدليل على الاعم ليس دليلا على الاخص لاطباق العقلاء كافة على ان وجود الاعم لا يقتضي وجود الاخص لانه قد يراد من العموم خاص غير الذي ادعي بل العموم له افراد والمدعى فرد من افراده واللفظ اعم قد يكون المراد بهذا العموم فرد اخر غير المدعى فلا يقتضي دلالة العم على على الدليل الخاص او على المراد الخاص او الفرد من الافراد نعم لاطباق العقلاء كافة على ان وجود الاعم لا يقتضي وجود الاخص فمطلق قتل الرسول لا يدل على كونه في جهاد لانه اعم من كونه في جهاد او غيره كما هو واضح بخلاف البيان الذي ذكرنا بقوله لاغلبن انا ورسلي ونحوها فانه في محل لانه يصرح بان الرسل غالبون. وهو نص في ان الرسول المقاتل غير مقاتل ان الرسول المقاتل غير مقتول لان المقتول غير غالب كما بينه بقوله فيقتل او يغلب كما تقدم انه لا يعارض خاص في محل النزاع باعم منه. الوجه الثاني ان البيان الذي كرناه تتفق به ايات القرآن العظيم على افصح الاساليب العربية ولم يقع بينها تصادم البتة وما ذكره المخالف يؤدي الى تناقضها ومصادمة بعضها لبعض. لان الذي لم يؤمر بجهاد اذا قتل لم يكن في ذلك اشكال ولا مناقضة لقوله لاغلبن انا ورسلي لان هذا في ميدان المغالبة نعم لانه لم يؤمر بالمغالبة فلا يصدق عليه انه مغلوب ولا غالب. لعدم وجود المغالبة من اصلها في حقه لانها ان عدمت من اصلها فلا يقال غالب ولا مغلوب. لان الغلبة صفة اضافية لا تقوم الا بين متغالبين. بخلاف قتل الرسول المأمور بالمغالبة في الجهات فانه مناقض لقوله لاغلبن انا ورسلي. والله يقول فيما وعد به اصوله ولا مبدل لكلمات الله. ولقد جاءك من نبأ المرسلين الثالث ان جميع الايات الدالة على قتل بعض الرسل المستدل بها على سورة النزاع كلها فواردة في قتل الرسل في غير جهاد كقتل بني اسرائيل انبيائهم ظلما في غير قتال وسترى ان شاء الله تعالى تحقيق هذا المبحث في ال عمران والصافات والمجادلة ربما كان في الاية الكريمة اقوال كلها حق. وكل وكل واحد منها يشهد له قرآن فانا نذكرها ونذكر القرآن الدال عليها. من غير تعرض لترجيح بعضها لانها قد تكون جميعها مقصودة قد يكون جميعها مقصودا نعم لان كل واحد منها صحيح ومثاله قوله تعالى في اول الانعام وهو الله في السماوات وفي ارض يعلم سركم وجهركم الاية فان فيه للعلماء ثلاثة اقوال. الاول ان المعنى وهو الاله اي المعبود بحق في السماوات والارض ويدل عليه قوله تعالى هو الذي في السماء اله وفي الارض اله. الثاني ان قوله في السماوات وفي الارض متعلق بقوله يعلم سركم وعليه في المعنى. وهو الله يعلم سركم راكم في السماوات والارض ويدل عليه قوله تعالى قل انزله الذي يعلم السر في السماوات والارض الاية الثالث وهو اختيار ابن جرير. ان الوقف على قوله في السماوات وقوله وفي الارظ متعلق بقوله اعلموا سركم. ويدل عليه قوله تعالى انتم من في السماء ان يخسف بكم الارض. الاية وسترى ان شاء الله ايضاحه في الانعام والاقوال الثلاثة كلها لها ما يدلها ويعضدها ويسردها من دليل صريح لا اشكال فيه. فلا فلا يكون هناك تعارض ولا تناقض وكلها صحيحة لان الادلة كلها لا ما يشهد لها لان الاقوال كلها لها ما يشهد لها من القرآن نعم ومن انواع البيا سيما وانها ليست متظادة. وهي ليست من من الاحكام العملية التي توقع المكلف في حرج مسألة اعتقادية يعتقد المسلم جميع ما جاء في هذه الايات. نعم ومن انواع البيان المذكورة فيه تفسير اللفظ بلفظ اشهر منه واوضح عند السامع كقوله في حجارة قوم لوط وامطرنا عليهم حجارة من سجيل. الاية فانه تعالى بين في في القصة بعينها ان المراد بالسجيل الطين وذلك في قوله تعالى قال يا ابليس ما لك الا تكون مع الساجدين؟ قال لم اكن لاسجد لبشر خلقته خلقته ومن صلصال من حمأ مسنون وين رحت شيخ وذلك بقوله تعالى قالوا انا ارسلنا الى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين خطأ عندكم نفس الشيء؟ قال يا ابي بيان القرآن والسنة ثم رجع الى بيان القرآن والقرآن لا بالسنة العاضدة الاصل بالقرآن والسنة مرجحة لاحد الاحتمالين المؤيدين بالقرآن سنة عاضدة. بالقرآن نعم ثم بيان البيان بالسنة نعم ايه. لا مبدل لكلمات الله لا يغلب ولا يقتل في المغالبة قد تقول في احد نعم حصلت الهزيمة وغلب المشركون نقول لا الرسول عليه الصلاة والسلام ما غلب وثبت وان غلب بعض من معه نعم فانه تعالى بين في الذاريات في القصة بعينها ان المراد بالسجيل الطين وذلك في قوله تعالى قالوا انا ارسلنا الى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين من انواع البيان المذكورة فيه ان يرد لفظ محتمل لان يراد به الذكر وان تراد به الانثى في بين المراد منهما ومثاله قوله تعالى واذ قتلتم نفسا الاية فان الناس ستطلق على الذكر والانثى. وقد اشار تعالى الى انها ذكر. وقد اشار تعالى الى انها هنا ذكر بتذكير الظمير العائد اليها في قوله فقلنا اضربوه ببعظها. الاية ومن انواع البيان المذكورة فيه ان يكون الله خلق شيئا لحكم متعددة. فيذكر بعضها في موضع فقلنا اظربوه يعني المقتول مما يدل على انه ذكر وليس بانثى نعم فانا نبين البقية المذكورة في المواضع الاخر ومثاله قوله تعالى في الانعام وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها. الاية فان من حكم خلق النجوم تزيين السماء الدنيا ورجم الشياطين ايضا كما بينه تعالى بقوله ولقد زينا السماء الدنيا بمصر الحكمة الثالثة وهي اهتداء المسافرين بها آآ خلقت لحكم ثلاث وكونه يذكر بعظها في موظع وبعضها في موضع وقوله انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان ومن انواعها ان يذكر امر او نهي في موضع ثم يبين ثم يبين في السابقة اية صاد ها نعم مكتوب في بعض الطبعات ولا قد زيننا السماء الدنيا عندك ابو عبد الله ورحمة ها لا والغزال السماء الدنيا مصابيح هذا ما فيه اشكال والقى الزين السماء الدنيا بزينة للكواكب فين نعسوا اللي بعدها ها انا ايه غلط عن الصاد نعم ها ايوا نعم الصافات صافات نعم ومن انواعها ان يذكر امر او او نهي في موضع ثم يبين في موضع اخر هل حصل الامتثال في الامر او النهي او لا وكذلك ان يذكر شرط ثم يذكر في موضع اخر. هل حصل ذلك الشرط او لا مثال الامر قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين قولوا امنا بالله انزل الينا الى قوله لا نفرق بين احد منهم فقد بين انهم امتثلوا هذا الامر بقوله امن الرسول الى قوله لا نفرق بين احد من رسله ومثال النهي قوله تعالى وقلنا لهم لا تعدو في السبت فقد بين انهم لم يمتثلوا بقوله ولقد علمتم الذين اعتدوا من السبت وقوله واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر. اذ يعدون في السبت بعضهم ومثال الشرط قوله ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا. فقد بعضهم وش الدليل على ان المراد بعضهم؟ وسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذ يعدونه في السبت سألهم عن القرية اهلها التي كانت حاضرة البحر مع ان القرية تطلق على المكان ومن يحل فيه كما ان المجلس موضع الجلوس يطلق على الجالسين الاية التي قبلها اعتدوا منكم دليل على انه ليس كله انما بعضهم نعم. ومثال الشرط قوله ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا فقد بين في اول المائدة انهم لم يستطيعوا. نعم. ذكرت بعضهم عندي وبعضهم مسخوا بعظم ما في شك لكن الايات التي قبلها نص منكم نعم فقد بين في اول المائدة انهم لم يستطيعوا بقوله اليوم يأس الذين كفروا من دينكم قد بينه ايضا بقوله في براءة والفتح والصف ليظهره على الدين كله. ومن انواع المذكورة فيه ان يذكر ان شيئا سيقع ثم يبين وقوعه بالفعل كقوله في الانعام سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا وصرح في النحل بانهم قالوا بالفعل الاية سيقول صرح انه سيقع ولم يقع لكن بالاية الثانية بين انه وقع وقد قالوه بالفعل. نعم. بقوله وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما من دونه من شيء. الاية ومن انواع البيان المذكورة في هذا الكتاب المبارك ان يحيل تتعالى على شيء ذكر في اية اخرى فانا نبين الاية المحال عليها كقوله في النساء قد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها. يكفر بها ويستهزأ بها فلا معهم الاية والاية المحال عليها هي قوله تعالى في الانعام. واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره. ومن امثلته تعالى في النحل وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك. الاية والمراد به ما قص عليه الانعام في قوله تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر. الاية ومن ومن منزلته قوله تعالى فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله. فان محل الاتيان المعبر عنه بلفظة حيث المحال على الامر به هنا. اشير اليه في موضعين احدهما تعالى نسائكم حرظ لكم فاتوا حرثكم انا شئتم. لان قوله فاتوا امر منه تعالى بالاتيان وقوله حرزكم يعين محل الاتيان وانه في محل حرث الاولاد وهو القبل دون الدبر. فاتضح ان محل الاتيان المأمور ان محل الاتيان المأمور به المحال عليه هو محل بدر الاولاد. ومعلوم ان محل الاتيان المأمور به المحال عليه هو محل بذل الاولاد. ومعلوم انه القبل اترى ان شاء الله مضاف اليه الامر بالاتيان نعم فاتوهن فهل مأمور به الاتيان فاتوهن نعم فيكون محل الاتيان المأمور. ولا قراءتك الاولى نعم فاتضح ان محل الاتيان المأموم المأمور به المحال عليه هو محل بذل الاولاد ومعلوم انه القبول وسترى ان شاء الله تحقيق تحريم الاتيان في الدبر في سورة البقرة. ثانيهما قوله تعالى فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم. فقوله باشروهم اي جامعوهن والمراد بما كتب الله لكم. الولد على التحقيق. وهو قول الجمهور. وعليه معنى جامعوهن وابتغوا ما كتب الله لكم. اي ولتكن تلك المجامعة في محل ابتغاء ومحل الحرث في الايات السابقة نعم ومعلوم انه القبول دون غيره. وسترى ايضاحه ان شاء الله تعالى في محله. ومن انواع البيان المذكورة فيه ان يذكر شيئا له اوصاف مذكورة شيء شيئا شيئا ان يذكر ان يذكر شيئا ان يذكر شيء ان يذكر شيئا له اوصاف مذكورة في مواضع اخر. فانا نبين اوصافه المذكورة في يذكر شيء ليش ان يذكر فعندنا يذكر شيء لكن اذا قرأت ان يذكر شيئا وهو الله جل وعلا بنيته للمعلوم وحذف الفاعل للعلم به ما في اشكال ان شاء الله نعم. فانا نبين اوصافه المذكورة في تلك المواضع كقوله تعالى وندخلهم ظلا ظليلا فانا نبين صفات فانا نبين صفات ظل اهل الجنة المذكورة في غير هذا الموضع كقوله اكلها دائم وظلها. وقوله وظل ممدود ونحو ذلك ومنها ايضا ان يذكر وصف الشيء ثم يذكر نقيض ذلك الوصف لضد ذلك الشيء كقوله في ظل اهل النار انطلقوا الى ما كنتم به تكذبون. انطلقوا الى لا ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني من اللهب. مع ذكر اوصاف ظل اهل الجنة كما قدمنا ومن اهم انواع البيان نعم ومن اهم انواع البيان المذكورة فيه ان يشير تعالى في الاية من غير تصريح الى برهان ان يكثر الاستدلال به في القرآن في القرآن العظيم على شيء فانا نبين ذلك ومثاله قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ما ان فاخرج به فاخرج به من الثمرات رزقا لكم. فقد اشار تعالى في هذه الاية الكريمة الى ثلاثة براهن من براهين البعث يكثر الاستدلال على البعث بكل واحد منها في القرآن. الاول خلق الخلائق اولا فانه من اعظم الادلة على القدرة على الخلق مرة اخرى. وقد اشار تعالى الى هذا هنا بقوله الذي خلقكم الاية واوضحه في ايات كثيرة كقوله قل يحي ايها الذي انشأها اول مرة وقوله وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده. وهو اهون وقوله يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب والايات بمثل هذا كثيرة جدا. الثاني خلق السماوات والارض. لان من خلق ما هو اكبر واعظم فهو قادر على خلق ما هو اصغر بلا شك. واشار لذلك هنا بقوله الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء غناء. واوضحه في ايات كثيرة كقوله اانتم اشد خلقا ام السماء بناها؟ الاية وقوله اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم. بلى وهو الخلاق العليم. وقوله لخلق قد يقول قائل ان خلق الاكبر ايسر بالنسبة للمصنوعات المخلوقين اسهل من الخلق الاصغر وهذا ليس بمضطرد لكن قد يوجد وايجاد الاكبر ثم يحتاج الى تصغير يعني مثلا الكتابة في المطابع او في كتابة اليد لا يستطيع الانسان ان يكتم مصحف بحجم ثلاثة في اربعة كما هو موجود لكن يكتبه كبير ثم يصغر فقدرته على الكبير اسهل من قدرته على الصغير. قد يرد مثل هذا الاشكال ها كل الامور تبدأ كبيرا وصغر لكن الكلام على عدم استطاعة على الصغير مع القدرة على الكبير الان الكبير الذي يمكن الصانع منين نتصرف فيه كيفما شاء ويدخل معه الالات ويتحرك كيفما شاء مثل الصغير الصغير اشق لكن اذا قارنا الكبير الذي خلقه الله جل وعلا واستدل به على خلق الصغير وهو الانسان ثم بعثه كبير الذي لا يحاط به ولا يدركه مخلوق لا يمكن ان يحيط هم الكبير الذي هو بمقدور المخلوق فرق بين هذا وهذا فرق بين خلق السماوات والارض بين ان يخلق الانسان او يكتب كتابا بقدر عشرة بعشرين ويتصرف فيه ويكتب كيف ما شاء. ثم بعد ذلك يصغره فيقول ان الصغير الكبير ايسر لا المسألة مقارنة بين كبير لا يمكن الاحاطة به خلق السماوات والارض كثير من من بقاع الارض لا يعرف عنها البشر شيء مع تقدم صناعاتهم واختراعاتهم امور خفية عن كثير من الناس او عن جميع الناس فضلا عن السماء نعم وقوله لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس. والايات المصحف الذي كتبه عثمان طه. شفنا رأينا اصله الذي كتبه الاصلي كبير جدا كبير بحيث يتصرف فيه بقلم مناسب لانه لو كتب بقلم رفيع ما ظهر الخط بهذه الطريقة ما يظهر لان الاصل اما القلم الخط معين له شطفة معينة ويتصرف فيه الخطاط على حسب مهاراته ثم بعد ذلك اذا تم صغر ما يمكن ان نتصرف في الحجم الصغير مثل تصرف الحجم الكبير. رأيناها في المجمع نعم. فقد يقول قائل وش معنى الخلق الكبير اسهل من الصغير في مثل هذه الصور نعم الى الأصل هنا الإستدلال لخلق السماوات والأرض اكبر نص على انه اكبر فهو اصعب وما دونه فهو ايسر لكن هذا في مخلوقات الله جل وعلا التي لا يمكن ان يحاط بها من كبرهم والله المستعان. نعم والايات بمثل هذا كثيرة ايضا. الثالث احياء الارض بعد موتها. وقد اشار له هنا وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم. واوضحه في ايات كثيرة كقوله ان الذي احياها لمحيي الموتى وقوله ويحيي الارض بعد موتها وكذلك تخرجون وقوله واحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج. والايات بمثل ذلك كثيرة ايضا. وسترى ان شاء الله تعالى امثلة كثيرة للبراهين الثلاثة المذكورة في محلها. ومن انواع البيان المذكورة فيه ان يذكر لفظ عام ثم يصرح اي قف قف على هذا اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك تمام