فاحيانا لما كانت النحلة لما والشجرة اللي هو اللي هو بيطلع منها الصمغ ده اسمها العرفط. يبقى الشجرة اسمها العرف وهذه الشجرة بيطلع عليها صمغ اسمه المغفرة يجمع على مغافير. تمام؟ فبتيجي النحلة في وقت يعني ما تزهر اه اكمل وخلق الله تعالى من ارسلهم للانسان بالشارع تجاؤ والمنهج. جاءوا حقا بالميس وشموس كانت للدنيا. ونجوم خيرا قد زكى ربي منهجهم سيرتهم امنوا هو امان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله والله غفور رحيم. قد فرض الله لكم تحية ايمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم. واذا سر النبي الى بعض حديثا فلما نبأت به واظهره الله عليه عرف بعضه وعرض عن بعض. فلما نبأها به قالت من انباءك هذا قالت نبأني العليم الخبير تعال من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والرسول. آآ والمنبه ان هذه السلسلة هي ضمن آآ سلسلة حلقات آآ بنشرح فيها كتب المتدبر الصغير لكن للجماهير وكنا بنقول ان اول وحدات في هذا المنهج واهم الوحدات هي وحدة الرسالة. وهذه الوحدة آآ فيها محورين مهمين. محور محور المنهجيات ومحور اسمه محور المعلومات. المعلومات اللي هي فيها الحديث عن اركان الرسالة المرسل والرسول مرسل اليه واه والمقصد مضمون. وكنا اتكلمنا عن المرسل كلاما مستفيضا بما يصلح ان يكون يعني دبلومة لوحدها كده اسمها دبلومة صناعات الطفل المؤمن بالله. آآ وبدأنا الكلام عن الرسول وقلنا انها فرصة ان احنا نتكلم عن صناعة الطفل المؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم. او نتكلم عن اطفالنا والرسول. اطفالنا والرسول او كيف يعني آآ يحقق اطفالنا آآ شهادة ان محمد رسول الله وقلنا ان الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ فيه دلائل وفيه شمائل وفيه سير وفضائل يعني قلنا ان الاول هنبدأ في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالدلائل واتكلمنا عن يعني كلام طويل عن المسألة دي دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم وخصوصا دلائل صدقه وامانته. آآ وفي دلائل الصدق النبي صلى الله عليه وسلم وامانته قلنا ان آآ يعني وفي رأينا يعني قد نكون مصيبين او مخطئين لكن في رأينا ان اولاها آآ او اهمها هي دلائل آآ ما يسمى العتاب في القرآن الكريم لانها ادلة داخلية. ادلة داخلية. ان من داخل المضمون الكلام ذاته اه اه ما يؤكد صدق النبي صلى الله عليه وسلم. طيب في ايات العتاب اللي كانت عندنا ايات متعددة. اه ذكرنا منها وقفنا منها معها مجموعة من الايات ونبهنا شوية منهجات. النهاردة هنستأنف رحلتنا ان شاء الله مع هذه العيادة. آآ الايات بتاعة النهاردة هي ايات آآ معروفة ومشهورة آآ لكن سبحان الله فيها بعد جديد وفيها بعد جميل يعني فيها بعد آآ جديد ان ما كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يتكلم بهذا الذي حصل لولا انه صادق امين. يعني لو اي حد آآ عنده اشكال في الصدق او الامانة مش ممكن كان اتكلم في هذا الكلام لكن النبي صلى الله عليه وسلم زي ما قلنا برنامج متكرر ما عندوش ادنى استنكاف آآ من الاعتراف بادنى اقتراف حتى ولو وكان خلاف الاولى. بل هنشوف كمان الرائع والجميل ان مش بس النبي صلى الله عليه وسلم دي مشكلة حصلت نحن يعني في هذه الليلة سنعيش في النبوة هذا البيت الطاهر آآ سبحان الله رغم ان هو يعني هنتكلم على خطأ حصل. ورغم كده سبحان الله هو خطأ يعني هنشوفه آآ يعني صراحة خطأ ازاي اتحول لكمال يعني او ازاي فعلا الخطأ ده لما هنشوف آآ يعني الكلام عنه ازاي فعلا لا نكاد نشعر بانه خطأ آآ من روعة تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الخطأ وروعة تعامل آآ حتى صاحبة الخطأ مع الخطأ ان آآ الغريبة ان اللي بيحكي لنا الخطأ ده آآ وتفاصيله وما يتعلق به هي صاحبة الخطأ نفسها يعني حاجة عجيبة جدا يعني لكن كما قلنا النبي صلى الله عليه وسلم ودي من من اكبر براهين ودلائل صدقه صناعة ناس دون مستوى عالي جدا من الصدق والامانة. ان هذا الخطأ كان يعني صدر على الراجح من ستنا عائشة. وآآ من اه ستنا حفصة واه يقال ان ستنا سودة اشتركت وستنا صفية اشتركت في الخطأ آآ في بعض الروايات لكن يعني قولا واحدا آآ كانت آآ كان الخطأ آآ تزاحمت الخطأ ستنا عائشة وستنا حفصة ويمكن ستنا حفصة كمان عندها النصيب الاكبر من الخطأ بس تنقشها برضو كان عندها الخطأ ده. العجيب ان ستنا عائشة هي اللي بتروي القصة. وبتحكيها لنا وبتحكي عن خطأها وبتحكي هي عملت ايه وغلطت ازاي. وغلطة برضه مش صغيرة. يعني غلطة برضه يعني سبحان الله يعني ينزل عليه هذا العتاب الشديد في القرآن الكريم. وهي ما تستنكفش انها تقول انها اخطأت. سبحان ربي يعني يعني نفوس فعلا حاجة في منتهى هو ما يقلقش بيؤذيها او شيء ما بيعجبهاش. يعني ليه ليه ليه يضايق حد؟ يعني ليه يضايق حد؟ المفروض هو الانسان نفسه اصلا ما يقبلش على نفسه في حاجة زي كده. آآ وطبعا هنا لا يفوتني التنبيه على طبعا على ان ده خطأ بل ذنب ذنب واضح من ستنا عائشة وستنا آآ آآ الرقي والروعة آآ زي ما قلنا مرارا متكررة تيجي تلاقي النهاردة واحدة تكون مخطئة مية في المية ولا واحد مخطئ مليون في المية ويحاول يكدب عشان يطلع نفسه مش غلطان يحاول آآ يلون او يعني سبحان الله يعني ما يكونش صريح وصادق في الكلام عشان ما يطلعش نفسه غلطان عائشة عارفة ان في ناس يعني بيتربصوا بها ويترصدوها وهيطعنوا فيها. لكن فعلا هم عاشوا على ايثار الحق على الخلق زي ما قلنا مرة متكررة عدم الاستنكافة لاعتراف بادنى اقترف ولو كان حتى خلاف الاول. فهنا استنائ اخطأت خطأ صريحا واضحا وهي اللي بتحكي القصة. سبحان هي اللي بتحكي القصة. طيب اه الايات اللي هي معنا النهاردة هي ايات في مطلع اه سورة اه التحريم. يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك. يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهر عليه فان الله هو مولاه. هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة. والملائكة بعد ذلك ظهير. عسى ربه ان طلقكن ان يبدلها ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات. قانتات تائبات عابدات سائحات وابكاها. فاصحاب هذه السورة طبعا سورة عظيمة وسورة كريمة جدا. ويعني والوقفة معها يعني ففي غاية الاهمية لكن احنا يعني هنحاول على قد ما نقدر في الوقت اه المتاح لنا ان احنا يعني نقف مع ما نريده من هذه الحادثة. الحادثة طبعا لها كلام بس ما نريده من هذه الحادثة. ونعيش يعني في هذه اللحظات الجميلة في هذا البيت الجميل بيت النبوة آآ واول حاجة تستوقفنا طبعا هي صدق امانة النبي صلى الله عليه وسلم. ان النبي صلى الله عليه وسلم يخبر بهذه الحادثة التي حصلت ويخبر ان ربنا عاتبه ونهاه عن انه عن ان يحرم ما احل الله له آآ يبتغي بذلك مرضاة احد يعني يبتغي بذلك مرضاة احد. مرضاة ازواجه تحديدا تحديدا يعني. والنبي يعني لا يستنكف ان هو يعلن ذلك هذا لا يكون الا من صادق امين. يعني برضه يمكن مثلا في بعض المواقف اللي فاتت حد يقول لك ايه اصل عادي بقى ما هو ذكر مواقف ومش عارف ايه وربما لا هنا بقى الامر ايه هيسد شوية طيب لان هو يعني من ظاهر اللفظ انه يعني وكأنه يدعى الى الاستغفار والتوبة لدرجة ان بعض سنين كالزمخشري اخطأ خطأ فجا في هذه في التعليقه لهذه الايات وكانت زلة من زلاته. آآ وقال لما يليق يعني بجناب النبوة وكان كما قال ابن ماري السكندري هو كان كان جراءة منه على الله ورسوله. آآ وطبعا هو قالوا تأثرا بما هذه الاعتزال المعروف آآ فللاسف يعني قال كلاما شديدا. وهو المفترض ده ان يوحد عالم يفسر وكان كلام سيء يعني هو عالم طبعا له حاجة كتيرة كويسة جدا بس زل واخطأ في هزا الباب. آآ يعني كوكا بعض المسائل تأثرا بمذهبه الاعتزال يعني شهد ان اه هنا النبي صلى الله عليه وسلم ظاهر الكلام اه هيبقى هيبقى يعني فرصة للطاعنين عليه صلى الله عليه وسلم هيبقى فرصة آآ وخصوصا ان ده في المدينة. اذا كان في المدينة في حضرة اليهود بقى وفي حضرة المنافقين وفي حضرة الكافرين في مكانهم فكان هيبقى فرصة اصلا للايه؟ للطعن على النبي صلى الله عليه وسلم وده كمان كان في الغالب بعد الاحزاب. يعني احنا بنتكلم على حاجة كده بعد خمسة هجرية لان كانت واحدة من ابطال القصة كانت ستنا زينب بنت جحش. والنبي صلى الله عليه وسلم يعني ايه تنازلت توحشتك يعني كان زواجه بها تقريبا يعني بعد الاحزاب على بعض الاراء يعني. فاللي هو او قبيل الاحزاب هنتكلم عن الستة هجري ولا حاجة فطبعا وقت اصلا هو في الحقيقة يعني ايه آآ في في ترصد كبير بالنبي صلى الله عليه وسلم وفرصة سانحة ان حد يطعن فالنبي صلى الله عليه وسلم كل ما يتكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم. اه. لكن النبي صلى الله عليه وسلم يعني يعني ما وجدش اه ادنى غضاضة انه يخبر بذلك لانه صادق انيس صلى الله عليه وسلم. ولو كان حد تاني مكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان في الحقيقة آآ لا يخبر بذلك. يعني للاسف يعني فيه ناس كتير بتحاول تتجمل وتظهر نفسها يعني انها حد كويس وتمام وزي الفل. حتى الكذب والافتراء. انا ما بقولش ان حد يعني يروح يفضح نفسه زي ما قلت قبل كده ويتكرر. بس ما يبقاش حاجة فيها صدق وامانة. والانسان يدعي غيرها ذلك ويلبس ويحدث اشكالات كبيرة يعني. خلاص؟ لكن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعدل لا يبدل. لا يتجمل. المرة دي كمان الامر اشد ان هو يخص بيته صلى الله عليه وسلم. ويخص بعض ازواجه اللواتي يحبهن ويحترمهن النبي صلى الله عليه وسلم. فطبعا ده اشكال تاني. ان هنا هيبقى فيه مطعم تاني على النبي صلى الله عليه وسلم مش مطعم بس من بيته لأ يعني في شخصه بالمطعم في اهل بيت مطعم في اهل بيته. فالنبي صلى الله عليه وسلم ده برضه ده داعي او دافع وما يقولش وما يتكلمش في هذه المسألة. لكن النبي صلى الله عليه وسلم كما قلنا برا متكررا دي ادلة. يعني انا دايما اقول هي يعني هي براهين اه يعني باهرة ودلائل ظاهرة. هذه ابراهيم باهرة قاهرة. بلاء ظاهرة على طبق امانته صلى الله عليه وسلم. لان بيبقى فيه ادنى من الحاجات دي بكتير مواقف ادنى من كده بكتير. وآآ والانسان يعني انا حتى لو لو قام قالها او اخبر بالصدق مش هيبقى ازمة كبيرة ورغم كده ما بيخبروش بالصدق. لا يخبرون بالصدق. ويحاولوا يظهروا نفسهم دايما يعني كملوا تتجملوا بالباطل ويزوروا نفسهم بقى في في احلى حلة ويزهروا مش عارف من يخصهم في ايه؟ في ابهى حلة لكن في الحقيقة يعني لا تكون الامور كذلك. المهم يعني الشاهد ان هنا النبي صلى الله عليه وسلم يخبر بذلك بلا ادنى غضاضة يعني بدون استنكاف يعني لان هو بابي وامي صلى الله عليه وسلم صادق امين. بلغ الكمال في الصدق وفي الامانة. طيب. آآ يستوقفني زي ما قلنا ان بردو اللي بيحكي القصة دي هي ستنا عائشة. يعني ستنا عائشة بنفسها هي اللي بتحكي القصة. وبتقول ايه اللي حصل؟ هنا العلماء يعني ذكروا للاية دي سببين للنزول. والراجح ان ما فيش تعارض بين السببين. يعني في الغالب حصل الموقفين وحصل من النبي صلى الله عليه وسلم التصرف واحد في الموقفين ولذلك فكان هذا العتاب على الموقفين. يعني كان في حاجات مشتركة بين الموقفين. ان ان يعني بطلتي القصة ستنا عائشة وستنا حفصة حاضرتين في القصتين. آآ ستنا حفصة كمان تحديدا هي اللي يمكن آآ كان عندها الخطأ الاكبر برضه حاضرة في القصتين خطأها. آآ هي يعني الايه آآ فلما اظهرها الله عليه آآ واذ اصرنا حديثا فايه؟ فنبأت به. يعني يعني هو هو ربنا يعني اللي هي اخبرت آآ واذا سبب الوضع فلما نبأت به اظهر الله عليه يعني هي اللي نبأت بالخبر ده. واذا سار النبي الى بعض الزوجة حديثا فلما نبأت به واظهرت الله عليه. هي هي اللي اخبرت بالسر اللي اساروا لها النبي صلى الله عليه وسلم في الحادثتين برضه. ولذلك الحادثتين في الغالب حصلوا مع ايه هما الحادثتين؟ وايه اللي حصل؟ تعالوا بنا نسمع ستنا عائشة بنفسها بتحكي لنا ونسمع بعد كده سيدنا عبدالله بن عباس برضو هيحكي لنا آآ حكاية بمجموع روايتها يعني خلاص في في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء من عدد حبيبه صلى الله عليه وسلم ان هو يحب العسل ويحب الحلوى حلاوة الحاجات الحلوة يعني. وكان اذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من احداهن. فمن احداهن النبي عليه الصلاة والسلام كان لما بعد صلاة العصر بيدخل على واحدة من نسائه يزورهم يتفقدهم فدخل على زينب بنت جحش كان ده وقت ستنا زينب جحش فاحتبس عندها اكثر مما كان يحتبس فجلس عندها وقت اطول فغير فسألت عن ذلك. فستنا عائشة اخذتها لغيرها. فسألت عن ذلك. فقلت فقيل لي اهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل. يعني زي بلاص كده بالبلدي عندنا وزي زرة كده فيها عسل يعني. خلاص؟ هي واحدة من من قومها من يعني من قبيلتها آآ اهدت اليه هذه العكة بالعسل. وفسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة اه سقطوا بقى اما شرب منه النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة او خفف بالماء يعني. احنا ورد في بعض الروايات وان كان في سندها شيء النبي كان يخففه بالماء. فقلت اما والله لن له. فقلت لحفصة وفي رواية سودة انه سيدنو منك فاذا دنا منك فقولي له اكلت مغافير. يبقى اللي هي بدأت القصة واخترعتها كانت ستنا عائشة. وهي اللي بدأت بهذا الخطأ بسبب غيرتها. واخطأت بل اذنبت سبحان ربك وهي اللي بتحكي زنبها ايه ده بقى؟ يعني ايه بقى؟ سبحان الله! يعني فعلا آآ اعتراف الانسان بذنبه او توبته منه او اعترافه بخطأه كتير من الناس بيتصور ان اعترافه بخطأه هيعمل فيه ايه؟ سيقلل من قدره او يقلل من قيمته. لكن سبحان ربي ربنا يرفع من قدره وقيمته واللي حاول يعترف بخطأه عشان يعني يمدح على انه بيعترف بخطأه وبرضه ما يبقاش همه ان هو انه يبين او انه يتوب الى الله برضو سبحان الله ما بيحصلوش برضو مقصودة. لكن هي سبحان الله ارادت وجه الله. واثرت الحق على الخلق. فسبحان الله نشوف الموقف نعذرها ونستغفر لها. آآ في في هذا الموقف. المهم فاذا به منك فقولي له اكلت المغافير فانه سيقول لك لا. فقولي له ما هذه الريح التي اجد منك؟ آآ يعني هي بتحاول برضو ايه؟ يعني آآ فاني اجد منك ريح مغافير. يعني نوع من الحيلة كده عليه. فقولي لهم هذه الريح التي اجد منك اني اجد منك ريح الغفير فانه سيقول لك شربت عسلا عند زينب بنت جحش فقولي فقولي له جرست نحله العرفط. يعني المغافير دي المغافير آآ مم هو صمغ صمغ آآ صمغ جمع مغفر آآ مغفر علاء يجمع على مغافير فهو صام ثم يغفر هذا الصمغ هو طعمه جميل. لكن آآ ريحته مش حلوة شوية. يعني ريحته مش ليست طيبة يعني. فآآ الشجرة دي فبتقف عليه فبتقف على على الريح ده على الصبغ ده فلما بترجع للخلية بتاعتها بتبقى رائحة العسل الصادر ليست يعني رائحة طيبة. بتقول فقولي له جرست نحله العرفط. هيقول انا كلت شربت عسل عند زينب وجحش. فقولي له جرست نحله العرفوض يعني النحلة النحلة اللي عملت العسل ده في الغالب هي اه راحت على الشجرة دي وساقول ذلك وقولي انت يا صفية ذلك. ذاك فلما دنا من حفصة قالت له يا رسول الله اكلت مغافير. بس انا هافصل اتعرضت لموقف في الاول؟ قال لا. قال فما هذه الريح التي اجد منك؟ يعني بتنفز الخطة بالضبط يعني. قال سقتني زينب بنت جحش شربة عسل برضو وهي متوقعة النبي هيقول ايه صلى الله عليه وسلم والدنيا ماشية تمام كده على نفس الخطة. فقالت جرست نحله العرفط. العرف طاه. فلما دار الى صفية قالت له مثل ذلك فلما دخل على السودة قالت الذي لا اله الا هو لقد كدت ان ابادره بالذي قلت لي وانه لا على الباب فرقا منك. قالت عائشة فلما الي قلت له نحو نحو ذلك. يبقى اذا اجمعه دلوقتي خلاص بدأ عند ستنا حفصة على الرواية دي مر بستنا آآ صفية وستنا سودا يا ستنا عائشة بس يعني القصة كده في اغلب الروايات مسئول عنها بشكل واضح وصريح ستنا حفصة ستنا عائشة برضو هي هي يعتبر يعني تواطأت مع ستنا حافظة على هذه المسألة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن اعود لن اعود له. وقد حلفت لا تخبري بذلك احدا خلاص انا والله لا اكل منه مرة اخرى. النبي صلى الله عليه وسلم يعني بايه؟ من باب ان حسن تباعده لاهله يعني الرجل آآ يعني برضو دي دي مسألة مهمة ان الانسان لا يجد اهله منه ما يكره. يعني يبقى في شيء مسلا يعني يعني ودي برضه سبحان الله بتحصل في ان مسلا امرأة يعني تلميحا كده واحيانا بتوصل لتصريحا انها تخبر زوجها ان في شيء بيؤزيها وهو عاجبك عاجبك مش عاجبك يعني يعني بشكل فيه كده لأ المفروض الانسان يجتهد ان هو لأ والله حاول كزا ويعمل كزا احيانا اشياء بتبقى في طريقة التعامل في الاكل في الشرب في حاجات يعني انسان يملكها. فبابي يقوم صلى الله عليه وسلم لو هنتكلم بقى على على الذوق او اتيكيت يعني اا مجرد بس ان هو فيه رائحة طعام ما عجبتش براءته فكان حريص ان هو ما يعني حلف كمان ان هو ما ياكلهاش خالص آآ يعني والنبي يرى ده حقا لزوجه. يعني آآ حقا لازواجه عليها. والعكس بالعكس برضو نجد ان مثلا ممكن تبقى زوجة او زوج يحاول يقول لمراته تلميحا او تصريحا ان في شم معين بيؤذيه حاجة بتضايقه ما بيحبش عينه تقع عليها ما بيحبش يشمها وهي برضو ايه يعني اه مش عارف يخبط دماغه في الحيط مش عارف ايه اصل كزا. يعني مم هذا حق النبي صلى الله عليه وسلم بيبين لنا هنا ان ده حق للمرأة. حق للمرأة انه حفصة وهذا الذنب يعني هنشوف ربنا كيف تكلم عنه علشان برضو بعض الاخوات للاسف الشديد بيحزني ويؤسفني للغاية ان بعض الاخوات تقعد تعلل يعني تقول لك ايه؟ ما هو اصل ستنا عائشة عملت وستنا حفصة عملت؟ يعني انت ما تقتضيش بها الا في الذنب في الغلط اللي غلطته؟ طب ما تقتدي بها في الحاجات التانية الكويسة. هي بتعمل هي عملت الكلام ده يعني وفرحانة به وقالت انا عملت كزا كزا وانا وانا مصيبة. بالعكس ده هي عملت الكلام ده وقالت انها اخطأت فحاجة حاجة تضايق اوي. يعني من الحاجات اللي واحدة تقول لك اللي خلاها عائشة عملت مش عارف كزا كزا كزا. هو احنا مطلوب مننا نقتدي بهم في في الاخطاء في الذنوب طب ما عادي يعني غيرها ما عملتش الامهات المؤمنين. ستنا ام سلمى مسلا ما عملتش كده. طب ما هو اشمعنى هنا عدنا اقتضي هنا في حاجة زي كده عشان تقول ما حدش قال ان انت وحشة انك اخطأت ولا ان انت يعني حد بقى سيء للغاية ولا انت كفرتي عشان اخطأت ما حدش قال كده. بس ما ما تقعديش تضحكي على نفسك وتحاولي تبرري اخطائك بحتة ايه ما هو واحدة ما هي فلانة عملت ما هو غيرها في غيرها ما عملتش لا هنقعد بقى نحس بالموضوع بالشكل ده. وهي بتعمل كده وتبين انها اخطأت وكانها بتحذر وبتنزر غيرها عشان ما يخطئش نفس خطأها. فييجي يقول لها خلاص بقى كتر خيرك انك قلت لنا الخطأ عشان خاطر نعتبره شماعة نعلق عليه بقى اللي احنا بنعمله كله فالمرأة مثلا بدافع الغيرة ممكن ترتكب مخالفات ولا تقع في محرمات؟ لأ طبعا. يعني ما هو ربنا عازبني مين قال ان ربنا عزب وشوفي كيف تأتم التعامل مع الامر ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكم. ان تظاهر عليه فان الله مولاه وجبريل وصالح بعد ذلك ظهير. عسى ربه ان طلقكن ليبدله ازواجا خيرا منكن. يعني الموضوع ما تمش التعاون معه يعني على ان هو ايه حاجة موقفه عدى ولا غيرة واعدي الموقف لا مش هعدي الموقف طبعا. فالخطأ خطأ فبرضو عشان خاطر ما تجيش بعض الاخوات الفضليات تقعد آآ تتعلل بهذا في ايه؟ في حتة انها آآ تقعد بقى تقول لا ما هو شف انا هعمل لا انت يعني هي مش مش هي مش اسوة لحضرتك ولا قدوة لحضرتك في آآ في هذه المسألة لانها رضوان الله عليها هي بنفسها بتبين ان ده خطأ وده خطأ اخطأته وما بتحكيهوش يعني افتخارا به. المهم آآ نكرم نرجع نكمل قصة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن اعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك احدا. فالنبي قال جنب الست هنا حافصة لها ان انا مش مش يعني انا على الراجح ان هو قال ستين حافصة قال لها انا مش مش هعود للكلام ده وحلفت على كده لا تخبري بذلك احدا طبعا هنا في ده الخطأ التاني. الخطأ رقم اتنين. الخطأ الاول اللي هو الحيلة اللي هم احتلوها على النبي صلى الله عليه وسلم. بداية الغيرة. طبعا فيها كذب واضح. ماشي؟ ومش كذب بس ان هو فيه يعني برضو آآ تجاوز الحد مع الزوج. من هنا طبعا كان كان ده مقام الزوجية مش مقام النبوة. ولذلك ده برضه مسألة يعني مسألة تجاوز الحد مع الزوج بهذه الطريقة. والتطاول مسلا عليه او ان يساء بهذه الطريقة. هل ده آآ موقف الرجل منه ايه ؟ لأ يبقى رجل مهين لما يعديه. لا يمرره المرء يكون رجلا مهينا لوعدها وقد يعني يحل له ان هو يطلق. اسأل ربه ان طلقكن. يعني اللي يحل له ان يفعل ذلك. وبالخيار يعني. فليس امرا هينا. ولذلك مسألة آآ سياج الاحترام بين الرجل والمرأة مهم. وتطاول المرأة المرأة على الرجل مما يبيح له ان يطلقها. يعني دي برضو من المسائل المهمة. تجاوز حدها. لان هنا طبعا هو ما كانش ما كناش نتكلم على مقام النبوة خالص ولا لو على مقام النبوة ده يبقى كفر والعياذ بالله. ولا يحصل ذلك ابدا. انما هو كان على مقام الايه؟ الزوجي. الحاجات اللي بين الرجل وامرأته كده يعني فهو مقام زوجية ومقام غيرة ومقام الكلام ده. ولكن كان هذا ايذاء وتجاوز حد من من من ستنا آآ عائشة وتابعتها على ذلك ستنا حفصة بشكل اساسي. وبعض روايات ستنا ستنا سودا. كان تطاول واضح جدا جدا. او تجاوز حد لا مش معنى المراجعة بقى الشتيمة يعني. وعادي ممكن يحصل بينهم خلاف في وجهات النزر. ما فيش مشكلة. بس مش اللي هو بيصل بقى للتطاول ويتجاوز الحدود ولا الكلام ده. المهم هذا تجاوز الحد في الحقيقة المرأة ما تستهينش به. عشان برضه هنا تعظيم امر احترام الزوج. تعظيم امر احترام الزوج معلش يعني للاسف الشديد باجد بعض النساء آآ تقول ايه؟ اصل هو اصلا مش محترم اصل هو مش عارف بيعمل ايه؟ ايوة احنا ممكن نلوم الراجل نقول له انت لازم تحترمها عشان تحترمك وتكون سلوكك محترم. بس ده برضو ما يبيحش للمرأة انها تتطاول عليه وتجاوز حدها اصلا خالص. ما يبيحش للكلام ده العكس والعكس هو لا يجوز للرجل ان يفعل ذلك مع المرأة. لان دايما بنقول ان ان حاجز او او الاحترام ده عامل زي اللوح الزجاجي كده لوح الزواج اللي هو لما بيتكسر هو مش مش بيتصلح تاني. هو بيتلحم وبيتلحم بيبقى مع اي حاجة كده ممكن الراجل بس كده لو مرات صوتها علي بيقعد يفتكر بلوتها فانكأ الجرح تاني يتشرخت هنا. فلأ حاجة حاجة مش هينة وخصوصا من المرأة لان الاصل ان المرأة بتحترم زوجها تحترمه وتبجله تقدره يعني صعب اوي. ما اعرفش بقى البني ادمين اللي هم بيقبل على نفسه يتشتم ولا يتقال له كلام ولا مش عارف ايه هو ده مش بني ادم اصلا يعني او هو حتى مش راجل فمش فارقة معه حاجة اصلا يعني. ايوة انا ممكن مراتي يبقى لها عندي خاطر ممكن آآ آآ يعني يعني لما تهوى شيء ان انا آآ اوافقها عليه. لما تحب شيء زي ما النبي عمل هنا النبي يعني يعني منع على نفسه منع على نفسه حاجة هو شايفها حلوة ما فيهاش اي مشكلة. ان النبي لو كان يرى به بأسا ما كانش قتله. وآآ ولزلك سبحان الله من الحاجات الجميلة اللي النبي بيعلمها لنا في الموقف ده برضه ان انا ما ابصش للموضوع من ناحيتي انا. يعني مسلا في اوقات انا ممكن اكون بالبس حاجة باكل حاجة بشرب حاجة بعمل انا شايفها ما فيهاش حاجة. واحد مسلا بيعمل حركة كده بيقعد يعمل حاجة في سنانه او مش عارف ربما بتقرف مراته مسلا. يقول لك انا مش شايف فيها حاجة. انا ما فيش اي حاجة بس احنا بنكون متعودين نعملها مسلا ممكن مش عارف انا عادي يعني ما احنا بنعملها. ما هو الموضوع مش مش انت ايه الموضوع اللي قدامك شايفه ايه؟ لازم ده يتفهم يعني ده اصل برضه اصل في حتة فلان ده بيضايقه الطريقة دي اللي بشرب بيها الطريقة اللي باكل بيها اا حاجة في شكلي حاجة في ريحتي انا النبي صلى الله عليه وسلم متأكد انه ما كلش حاجة طعمها وحش يعني ريحتها وحشة وهو بالحاجة دي حاببها وحابب ياكلها وفعلا ما كتش ريحتها وحشة. وهو اصلا النبي صلى الله عليه وسلم كان بيأنف من اي رائحة مش كويسة. كان شكل التوم ولا البصل كان شيء يعني هو اصلا كان بيستاك في بيته حد آآ شيك جدا جدا جدا نضيف جدا جدا جدا لابعد حد. حاجة كده يعني على زي يعني انا متخيل مسلا النبي صلى الله عليه وسلم لو كان عايش في زمنا ده بقى كان كان يعني كلاس في موضوع يعني الهيجين ده والنضافة حاجة خالص على على كل المتاح في زمانه لأ النبي صلى الله عليه وسلم حد في منتهى النضافة والشياكة آآ يعني وانا بعتزر للنبي صلى الله عليه وسلم لان اللفظ يعني اكيد الامر اعلى من كده بكتير. تمام؟ حقيقة يعني مش ما بنقولهاش احنا مسلا اه مبالغة ولا محاباة لأ دي حقيقة فعلا واضح يعني بيتكلم في حاجات يعني بيتكلم في قص اظافر الانسان بيتكلم في الاستياك وتخليل اسنانه بيتكلم في غسل بيتكلم في شكل شعر بيتكلم في اما يجد هذا ما يسكن به شعره؟ بيتكلم في اللبس بيتكلم في في عطر بيحبه بيتكلم في في في انواع اثواب بيحب يلبسها. لا حد حد يقي جدا جدا في الباب ده. لانه النبي صلى الله عليه وسلم يعني هو هو اصلا ده بطبعه هو بطبعه كده بطبعه انسان نظيف طاهر اللي يعني آآ ثوبه حسن نعله حسنة باب امه صلى الله عليه وسلم. ما عندوش البهرج ولا عنده الاغتيال بتاع بتاع الناس اللي هم الملوك بقى والامراء والكلام من ده حاجة بسيطة كده بس جميلة كده ونضيفة. لذلك كنت دايما اقول كده اقول النضافة ما لهاش علاقة بالغنى. ممكن يبقى واحدة عايشة في قصر وعندها لبس ومعفنة انا اسف في لفظة واحد معفن وممكن واحد تاني يكون لأ آآ امرأة بسيطة خالص كده عايشة في بيت كده يعني بالطوب اللبن ومش نضيفة كده وجميلة يعني وتحب يعني ده ده ده سلوك يعني يعني هو ما لوش علاقة حتة ده غني ولا فقير ده معه الدكتوراة ولا معه الماجستير لأ النضافة دي حاجة يعني يعني حاجة كده سلوك سلوك داخلي عند الانسان. النبي وسلم على هذا العيش المتواضع جدا البسيط خالص خالص. قمة النضافة الرائحة الجميلة الشكل الشيك جدا المهندم بابي وامي صلى الله عليه وسلم. فطبعا هو هنا النبي بيعلمنا درس مهم قوي. الدرس ده بيقول ان مش مهم انا بحب الحاجة وما بحبهاش. اللي قدامي مش بيحبها فلازم احترم رغبته يعني شوفوا الجمال النبي احترم رغبته وصلت لدرجة انه يحلف خلاص انا مش هاكل من دي تاني. يعني يحلف كده يعني رغم منه لرغبة الطرف الاخر اا او احتراما منو لرغبة امرأتو انو شاف ان بيئي رائحة تؤذيها احنا بقى للاسف الشديد احنا مثلا كرجال اا كم حاجة ممكن تكون بتؤذي مراتك بتضايقها بتقرفها بتعكننها بتكدر عليها وانت ولا تشغل بالك وانت شايف ان دي حاجة صح وللاسف يعني ربنا يسامحنا تفوقات كنا بنشوف ان ده من الرجولة بقى وان انا مستمسك برأيي او ان انا لازم امشيها على رغبتي غصب عنها. او العكس بقى المرأة برضه نفس القصة انها تبقى برضو انا انا عاجبني نفسي كده عاجبك عاجبك مش عاجبك مش عارف ابقى اروح مش عارف اعمل ايه. هو انا كده بقى اصل انا مش عارف يعني سبحان الله المفروض آآ انا دايما ببصش الامر من ناحيتي انا انا بحب كده انا بيعجبني كده مش انا بحبه او بيعجبني نحاول نجتهد على قد ما نقدر ان احنا لأ نعمل اللي يرضي الطرف الاخر الكلام ده هو ازاي يعمل مش عارف ايه سبحان الله يعني نشوف الناس فعلا آآ هو ده اللي حريص على مصلحة يعني حريص على مصلحة ابنته او على مصلحة اختي او غيرها. المهم فقال ولا ولا تغرنك جارتك هيتجاوز الرجل وامرأته لان انت وصاحبك انت وناس شغالين معك انت والناس بيجالسوك آآ يعني لازم الواحد يعني من الحاجات العزيمة قوي في اصول التعامل تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع غيره. النبي دايما كان بينظر للامر من من زاوية الاخر مش من زاويته هو النبي هنا يحب العسل وعجبه العسل ده جدا وهو بنفسه اصلا ما شمش ريحة مش طيبة ويعلم كمان واكيد ستنا زينب تعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم مش ممكن هياكل حاجة ريحة مش طيبة. فهي مش هتقدم له حاجة زي كده اصلا. وهو نفسه لو فيه ريح مش طيبة على طول الانسان اللي هو بالقدر ده من النضافة اكيد مش مش يعني حاجة زي كده مش هتعدي عليها. آآ بردو رغم كل الكلام ده النبي صلى الله عليه وسلم آآ ركن كل الكلام ده على جنب ولما شاف ان هم شبه مجمعين على ستنا عائشة على ستنا حافصة فخلاص لن اعود وحلف ان انا بس لا تخبري بذلك احدا عشان بس ايه ما تكسرش خاطر ستنا ما تزعلهاش ما تخبريش في حد من القصة دي خلاص انا مش هعود للقصة دي وانا قلتها. فحلف ان رغبة في ارضاء زوجي وده امر ما فيهوش يعني لان ما فيهوش اشكال. خلاص؟ فلما دار الى زينب بنت جحش قالت يا رسول الله الا اسقيك منه؟ يعني لما راح لها في مرة تانية قال لا حاجة لي فيه. برضو نشوف هنا نشوف هنا ايه يعني سلوك النبي صلى الله عليه وسلم ونشوف برضه ادب النبي صلى الله عليه وسلم ونشوف ذوق النبي صلى الله عليه وسلم. ومراعاة ولخاطر ستنا اا زينب النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الامر كان ممكن يقولها لأ انت مش عارف ايه وبتروحي توكليني مش عارف آآ ودي حاجة برضو الحقيقة يعني ربنا يعفو عننا فيها احنا كرجال او حتى يعفو عن النساء فيها. اللي هو مسلا اما يشوف حاجة وحشة يعني ايه بدل ما يحاول يسكت او يحاول يتكلم بشكل تاني. آآ انت ازاي تروحي تعملي كزا خلاص هي كتر خيرها. هي مم يعني آآ ارادت ارضائك بهذا وتقربت لك به وحبت تهديك خلاص هو هذا ما وسعها. ففي حاجة حصل فيها مشكلة او كلام من ده خلاص بقى ما فيش داعي ان احنا نقعد ايه نكسر بقى بخاطر الشخص ده او نضايقه او نقول له والله انت مش انت اكلك وحش انت اكلك مش عارف ما له كل ميس ياكل تمام خلاص يعني مش قدام الشخص حتى ممكن الواحد مسلا لو حب يتكلم في حاجة او يقول يقول مسلا لحد تاني بحيس ننبهه آآ يعني ما يقولوش في وشه او بشكل صريح لخاطره فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا يعني بنشوف برضو ان هو ازاي بابي وامي صلى الله عليه وسلم اا قال لا حاجة لي فيها فقالت سودة والله قد حرمناه فقلت لها اسكتي. فنزلت يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك. والله غفور رحيم. قد فرض والله لكم تحلة ايمانكم والله مولاكم هو العليم الحكيم. واذا سار النبي الى بعض ازواجه حديثا لقوله بل شربت عسلا فلما نبهت به واظهره الله عليه عرفه بعضه وعرض عن بعض. فلما نبهها به قالت من انباءك هذا قال النبي الخبير ان تتوب الى الله فقد سخط قلوبكما لعائشة وحفصة لعائشة وايه وحفصة وده يعني كلام ستنا عائشة في هذه الحادثة. طيب نشوف آآ رواية تانية هي موجودة في الصحيحين وعند الامام احمد وابي يعلى وغيره. من حديث سيدنا عبدالله ابن عباس رضي الله عنهم. قال مكثت سنة اريد ان اسأل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اللي يحكي هنا بقى سيدنا عبدالله ابن عباس يقول مكثت سنة وبرضه هنشوف هنا الصحابة ازاي هم يعني وايه يفوزوا حققتنا عبد الله ابن عباس كان صغير السن بس متربي برضو على فكرة ايثار الحق على الخلق هو بيعزم جدا قلب بيت النبي صلى الله عليه وسلم وال بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم اهل بيته يعني هو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم والعرب عندهم المسألة دي بيعزموها جدا. وهو اصلا كمان هو بيعظم ال بيت النبي وقلبة النبي بيعظموها. يعني لما كان عندهم ستنا عائشة كمان كان سيدنا عباس له مكانة كبيرة عندها وستنا حافصة. وهم لهم مكانة كبيرة عنده. لكن ده ما ما عهوش برضو ان هو ايه يخبره بالحق. بل هنشوف الاروع من كده ان سيدنا عمر نفسه الخطأ ده خطأ بنته. ورغم كده ده ما منعوش ان هو يقول ونشوف النهاردة بقى يا ربي نشوف بقى النهاردة حد مسلا ايجابي اللي بنته بالباطل لدرجة ان هو يعني نسأل الله العافية يبقى عارف انها مخطئة. مليون في المية مخطئة. بس يجادل بها بالباطل. ولا ام تجادل بنتها بالباطل؟ ولا مش اخ وجال اخته بالباطل. ولا اخت تجادل اخوها بالباطل؟ سيدنا عمر بنته بنته وهي صاحبة الخطأ. ودا برضه ما لقهوش ان هو يقولها ما منعوش انه يقول. لو واحدة تبقى عارفة ان بنتها غلطانة وانها مخطئة وانها مش عارف كاذبة وانها بتتبلى وتعمل لا وتظهرها وتفتري على غيرها. سبحان الله! يعني فيها هي قضية ايمان. قضية ايمان قضية مراقبة الله والخوف من الله سبحانه بحمده. المهم سيدنا عباس بيحكي بيقول مكثت سنة اريد ان اسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. الحقيقة يا جماعة معلش انا اسف اني اتوقف على المسألة دي كتير بس نشوف هنا سيدنا عائشة بتحكي سيدنا عباس بيحكي سيدنا عمر بيحكي وكأن يعني منقبة مسلا لمفخرة هي فعلا مفخرة ليهم ان هما وبيعترفوا بالحق كده ويؤثروا الحق على الخلق وعندهم يعني هذا الاعتراف وهذا الانصاف. يعني بس سبحان الله ايه بقى ايه ده المجتمع العزيم الرائع ده اللي اتربى على الشفافية دي واتربى على مجتمع ما فيهوش مجال لكدب ولا مجال لكدب لكتمان ابدا. الكلام ده مش هيقدر يدركه ابدا اللي هم بيكدوا ليل ونهار. يعني اللي هم آآ ليل ونهار كدابين. اللي وخصوصا اصحاب الاقلام المأجورة المأجورة مش هيقدروا يدركوا كلام ده اللي هم كاتبين ليل ونهار. اللي هم خونة ليل ونهار. اللي هم بيبدلوا ويعدلوا ويجملوا. مش هيدركوا الكلام ده اصلا. فلذلك هم يتصوروا ان ان مجتمع الصحابة زيهم ممكن يكدبو على الله ممكن يكدبوا على رسول الله ممكن يكدبوا على حد يعني دول بقى اللي هم اصحاب الاقلام المأجورة المأجورة دول ما بيشوفوش نفسهم غلطانين ابدا. ولا ممكن حد فيهم يعترف بخطأه رغم ان بقى عندهم بلاوي زرقا ويواجهوا بها وينكر ويكدب. الله المستعان. طيب نشوف في رواية سيدنا عمر ابن عباس بيقول ما كثر السنة اريد ان اسأل عمر ابن الخطاب رضي الله عن المرأتين من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكم. فما استطيع ان اسأله هيبة له. شف بقى هنا فبقى دي حاجة تانية جميلة يعني الادب الادب بتاع السائل او الادب بتاع المتعلم لما في حاجة ممكن تضع الانسان في حرج فيعني ما يحبش مش هحطه في حركة. في ناس ما تراعيش الادب ده. قل له معلش هو انت اصل مش انت اللي عملت المصيبة اللي مش عارف ايه؟ انت فاكر ساعة حصل الخطأ التاني مش هو كنت انت مش انت بتاع المشكلة اللي كزا ؟ احكي لي بقى على غلطتك ساعة عملت كده يعني هو ما فيش داعي لكده طالما يعني مم هو مش انت اللي يعني فسبحان الله شف هنا ادب سيدنا عبدالله ابن عباس مع سيدنا عمر ابن الخطاب ان هي ستنا حافصة تخصه هو عارف من خلال يعني ما وصله من اخبار بس ان سيدنا عمر هيجيب له الخبر اليقين هيجيب له الكلام من النهاية. وهو يعني فتى الكهول قلب عقله ولسانه سواء زي ما كان بيصفه سيدنا عمر وغيره. فهو فعلا يعني عارف ان سيدنا بيسأل اكتر من حد بس عارف ان سيدنا عمر ابن الخطاب هيجيب له الايه؟ الخبر اليقين في المسألة. بس هو يعني احتراما وهيبة برضو من ادب المتعلم انه لا يسأل لما ييجي لمسألة شخصية او حاجة قد يكون فيها حرج من ان هو يعني ايه مش بصفاقة كده انا اسف في اللفظ ولا مسلا بجرأة كده ويسأل وخلاص. المهم بيقول حتى خرج حاجا. يعني فضل مش قادر يتكلم لغاية ما جه بقى ايه في الحج مع بعض فخرجت معه. فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق واحنا راجعين بقى كده بقى والدنيا تمام وزي الفل ورايقين كده. عاد الى الاراك لحاجة الله اقفل المهم فوقفت له حتى فرغ فسكبت على يديه من الاداوة فتوضأ. قضى حاجته وجاء فايه؟ فتوضأ. خلاص؟ فبرضه سيدنا عمر بن رسم ادبي بيسكب لسيدنا عمر ايه؟ يتوضأ. هم هي دي القضية كان احترامهم لمن يعلمونهم احترامهم لاكابرهم. آآ سبحان الله آآ يعني كان كان احترام يعني مش متكلف مش متكلف ولا متصنع. فسكبت على يديه من الاداوة فتوضأ ثم سرت معه. اللي هم كانوا تتقربوا الى الله بخدمة اكابرهم دول واللي بيتعلموا منهم وتواضعوا لهم يعني ما كنش مش حاجة تشين الانسان. فسكبت على يديه ان الاداوة فتوضأ ثم سرت معه. فقلت يا امير المؤمنين من المرأتان من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال وعجب لك يا ابن عباس عائشة وحفصة. يعني مش آآ يعني اقفل الموضوع ده مش عايزين نتكلم فيه آآ وبعدين آآ ازاي تسألني عن حاجة زي كده؟ لأ عادي طالما بقى الواحد خلاص جه في يعني وسيذكر هينفعك خلاص انا اذكر بعض آآ اساتزتي الكبار ربنا يحفزه ويبارك في عمره يا رب العالمين. هو يعني يعني في مسألة كنت عايز اسأله عمال متحرج منها فترة طويلة جدا لغاية ما جيت يعني سألت بشكل ما كده لطيف يعني. فقال لي هل يفيدك مثل هذا الحديث؟ قلت نعم ان شاء الله. قال اذا نقص عليك. وقص عليه القصة كلها. وانا عملت كذا وعملت كذا وشفت انا شايف اني اخطأت في كذا سبحان الله تذكرت بهذه المواقف. آآ وسبحان الله انا بالنسبة لي يعني علا في نظري اكثر. يعني ما يعني ما شفتوش ان هو يعني نزل من نظر الوحدة لعله في نظر انسان اكثر يعني فقال وعجب لك يا ابن عباس عائشة وحفصة عائشة وحفصة ثم استقبل عمر الحديث يسوقه فقال اني كنت انا وجار لي من الانصار في بني امية ابن زيد. احكي بقى قصة طويلة بس ايه هيجيب لنا فيها برضو تفاصيل اخرى. اني كنت انا وجار لي من الانصار في بني امية ابن زيد. وهي من عوالم المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فينزل يوما وانزل يوما. كان هو عنده شراكة كده زي مشروع كده مع واحد من الانصار آآ في منطقة في اعوان المدينة. فكان المشروع يعني في الفترة دي يعني عشان برضو بعض الناس ما يتخيلش ان ده كان الواقع بتاع سيدنا عمر على طول لا. في الفترة دي المشروع كان فمحتاج ان حد فيهم يتواجد يوميا. فكان هو عشان ما يفوتش حاجة كان بيتناول على النبي صلى الله عليه وسلم. فينزل يوما وانزل يوما. فاذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره. واذا نزل فعل مثل ذلك آآ بالنسبة له. اللي هو بقى للاسف الشديد النهارده نجد الناس عندك شوية مرة في الاسبوع كفاية مش عارف ايه. لا وحتى اللي يفوته لأ حريص جدا عليه انه لأ ما هو متفق معه ان لازم اللي فاتني لازم انت تزاكرني او تقوله لي وانا اقول لك. قل وكنا معشر قريش نغلب النساء. ووالله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا. حتى انزل الله تعالى فيهن ما انزل. وقسم لهن ما قسم هنقول احنا وضعنا الطبيعي ان المرأة عندنا ما كانش ده واقع مجتمعي. واقع مجتمعي. ليه؟ لان المرأة اللي انا في رأيي في تصوري ان المرأة القرشية ما كانش عندها مشاركة في الحياة اصلا الاجتماعية ولا الحياة الاقتصادية ولا اي حاجة. فبطبيعة الحال كان الرجل هو يعني اللي له الكلمة المرأة تقريبا ما كانت يكون لها كلمة ولا لها حضور. ولذلك الموضوع مش مرتبط بان القرشيين اه اه رجالة والانصار مش رجالة حاشاهم لأ الموضوع مرتبط بايه؟ بان المرأة لما تبقى شريكة للرجل في حاجات كتيرة. تشاركه مسلا في حياة الاقتصادية وفي افكاره وفي مشاريعه وفي كذا فلا شك حضورها ده الكبير في المجتمع بيخليها يعني شاركت الرجل في حاجات فيا ترى فتشير عليه بامور فيكون لها مكانة عنده بخلاف المرأة لما تكون اصلا هي ما لهاش اي علاقة بالمأمور غير بالبيت بس. آآ انما واحدة لا بتتابع معها كل حاجة ومساحة حضور المرأة في هو ده اللي بيديها ايه؟ هي مسلا مهتمة به وباكله وبشربه وبشغله وبكل ما يتعلق به. فبطبيعة الحال هي ارائها بتكون لها مكانة في كاميرا وكانت هي ايه بتمشي كلامها وهي في الحقيقة ما بتمشيش كلامها هو الراجل فعلا كلمة له لكن هو هو ايه يعني المرأة اللي مستوى حضورها قوي مستوى حضورها كان زايد جدا. في رأيي قد اكون مصيبا قد اكون مخطئا. لان طبيعة الحياة في مكة كانت مكة اللي مسيطر عليها التجارة ما كانش فيها صناعة ولا زراعة. لأ لما هنروح المدينة الامر مختلف. المجتمع هناك مجتمع زراعي. المجتمع لأ فيه المرأة حاضرة. حاضرة حضور كبير جدا اللي هم اصلا اصلهم يمان اصلهم يمن. وطبيعة الحال المرأة في المجتمع ده بتشارك وبتساهم وبتروح بتيجي وبتتكلم فلها حضور حضور كبير مش مش المرأة دورها ما اقتصرش على انها قاعدة في البيت بتنتزر الاكل والشرب من الراجل وتربي العيال. لا هي لها ادوار تانية فالادوار دي ادتها مكانة طبيعية هذه المكانة الطبيعية خلتها لها رأي. آآ ممكن كمان الرجل لا يحب ان هو يغضب قال فانزل فاخبرهم انك لم تطلقهم؟ قال نعم ان شئت. دي بردو مسألة تانية ان كان كانوا هم بينهم لون من الود والحب والتواصي والتواصل مخليهم يعني مشغولين بشؤون بعض ومهمومين بشؤون بعض ومتابعين احوال بعض فهما مهمومين اطلبها لان هو شايف انها تعبانة معه وبتساهم معه في حاجات المسألة كانت كذلك. في رأيي يعني قد اكون مصيبا وقد اكون مخطئا اه المهم عشان بس مش عارف بحس احيانا الناس بتفهم الوضع ده بشكل غلط يعني احيانا حتى بيجي في المزاح النويعي وكأن مسلا القرشيين رجالة الانصار ما كانوش رجالة لأ بمنطقنا احنا البسيط لأ بالعكس يعني هو ما لهاش علاقة بايه بمنسوب رجولة القرشي ولا منسوب رجولة الانصاري؟ لأ هو هو القرشي رجولته اا تمام او الانصاري رجولته متقلش عن القرشي بس اا وده عربي وده عربي بس هي في الحقيقة فكرة المرأة نفسها اللي كان ليها ايه؟ يعني لها حضور اكبر. المرأة في رأيي ان المرأة المدنية كان لها حضور اكبر في المجتمع. حضور مختلف عن المرأة القرشية. ولذلك احنا حتى لما هنيجي بعد كده نشوف يعني نجد مثلا حتى المرأة القرشية اللي كانت مسلا ستنا هند آآ بنت عتبة آآ ام سيدنا ابو سفيان هنلاحظ انها امرأة كده يعني لأ يعني للظاهر يتصور ان كان لها كلمة عن سيدنا ابو سفيان. في الحقيقة هي برضو هو سيدنا ابو سفيان كان رجل رجل. بس هي القضية فكرة دي انها المرأة حاضرة كبير امرأة يعني صاحبة رأي وصاحبة حصافة وصاحبة صاحبة صاحبة فيتصور انها كده في الحقيقة مش كده بس هي المرأة حضورها كبير المرأة اصلا وفي امرأة هي ما تعرفش ان الا انها تعمل الاكل والشرب وتوكل الراجل وتعمل العيال. والبيت انما لأ فيه واحدة تانية عند صاحبة عقل بتشاركه همومه بتشاركه افكاره وتنزل معه كمان تساعده في حاجات وتاخد مع برضو قيامها بحقوق ايه؟ بيتها على اكمل وجه. في مجتمعات فيها كده فيها المرأة بهزا الشكل. وفي مجتمعات فيها المرأة بتقوم بس ودور كده محدود جوة البيت وخلاص مش اكتر من كده. وفيه مجتمعات لا المرأة فيها لأ لها حضور كبير جدا. لها حضور كبير حتى في المجتمع مسلا هي نشيطة مع النساء اللي وليه هم بيعملوا حاجة وبيحاولوا يحلوا بعض مشاكل المجتمع ده؟ يعني بنشوف الكلام ده حاضر طبعا في نساء الانصار بشكل واضح. ما كانوش نساء الانصار النبي حتى بيشوفوا بيخرجوا وبيعملوا وبيخرجوا مع المسلمين والصحابة يعملوا كذا. مش فكرة ان هم نساء ما بتحترمش الرجالة. ولا نساء لهم كلمة على الرجالة. في رأيي يعني انا ان هي طبيعة الحياة زاتها اعتقد طبيعة الحياة في مكة كانت مختلفة عن المدينة. آآ النشاط نفسه الديموغرافيا السكانية بتاعة دول وبتاعت دول نشاط النشاط الاقتصادي زاته وشكل الحياة الاجتماعية كان فارق. وده ما كانش له علاقة خالص. يعني ما احنا ما شفناش بقى واحدة من الانصار مسلا بتتطاول على جوزها. ولا واحدة من الانصار مسلا ايه يعني بتقل ادبها عليها لأ هو اه ممكن تتكلم معه تناقشه لان هو هو اعتاد عودها على كده. لانها بتشوف زيها زيه وبتشارك زيها زيه فاصبح رأيها برضه ايه انها بتراجع فاعتادت تراجعه وهو برضه فتح المجال انها تراجعه مش تراجعوا بقى يعني تشتموا مسلا ولا تراجعوا هو مسلا يقول لها طب نعمل كزا اعملي كزا فتقول له طب احنا مش ممكن نعمل كزا طب ايه رأيك لو عملنا كزا هو ده لازم يتعمل؟ هو ده معنى اه في رأيي ممكن اكون مصيبة مخطئ بس انا بتصوري للمسألة يعني. فلما قدمنا على الانصاري بيقول اه معشر قريش يغلب النساء والله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امر. هو بيقول احنا كنا كده ده طبعا دي حاجة تانية بقى كمان ان هم في جاهليتهم اصلا نساء ما كانش لهم اي وضع. حتى انزل الله وتعالى فيهن ما انزل وقسم لهن ما قسم. هم ما كانوش بيعتبروهم اي حاجة خالص. فلما قدمنا على الانصار اذا هم قوم تغلبهم نساؤهم. فطفق نساؤنا يأخذن من ادب نساء الانصار ومن ادب نساء الانصار. يعني النظام نفسه والشكل اللي هم عايشين عليه. فبين انا في امر ائتمره اذ قالت لامرأتي لو صنعت كذا وكذا اهو يعني مش فكرة انها يعني بتايه بتتطاول عليه لو بتجاوز حدها بس هم كان شكل المجتمع قبل الاسلام ودي كانت رواسب الجاهلية في الحقيقة ان هو ما ما بتقولش حتى رأي ما بتتكلمش كده. فهم لما احتكوا بنساء الانصار وجدوا المرأة برضو لها رأي وبتتكلم وآآ ولا بأس انها تعرض وجهة بادب فهي اذ قالت لامرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها وما لك انت ولما ولما ها هنا؟ وما تكلفك في امر اريده؟ انت ما لك انت اللي في امري ليه ؟ فقالت لي اعوذ بالله يا ابن الخطاب ما تريد ان تراجع انت؟ وان ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهو النبي بقى سيد القرشيين بابيه وامه صلى الله عليه وسلم لكن لا ابى يعني يعني مجيء الاسلام الامر لازم يختلف. ما حدش فينا يقعد يتعلل بقى بايه؟ اصل احنا كده واحنا الرجالة عندنا كزا اصل مش عارف ايه ولا واحد يقول لك لأ اصل انا امي امي كانت آآ مش عارف بتتكلم مع ابويا بالشكل الفلاني وكانت معودة ابويا لأ انها تتمشى ابويا على العجين ما يلخبطوش ايه الهبل ده ما حدش اتعلم بجاهليته. ولا واحد اتعلم بجاهليتها. خلاص اما وقد جاء الاسلام خلاص. ولزلك هيلبس ده الاستدلال بمين؟ ولزلك هو النبي هو الميزان صلى الله عليه وسلم. فقالت لي اعزب لك يا ابن الخطاب ما تريد ان تراجع انت؟ وان ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يعني عادي انت يعني ابنتك بنتك شايفة تجده تجده من الايه؟ يعني من من آآ من حسن معاملة النبي صلى الله عليه وسلم له. ومن احترام النبي صلى الله عليه وسلم وتقديره له. انها صاحبة فتراجعه. لدرجة بتوصل احيانا انها يعني قد تتجاوز حدها فتهجره اليوم حتى الليل وده ما بيخليش النبي يمنع حقها. ودي برضو مسألة. لما اجي انا النهاردة يعني في اوقات تلاقي مسلا بعض الرجال يقول لك ايه؟ يقول لك لا اصل انا لما اديتها مجال سائد فيها قفلت عليه. قام مسلا يقول لها طب ماشي انت ممكن تخرجي ومش عارف ايه. فيتجاوز حدها. يقول لك لا لا لا الغي. يقول لها مسلا ان انت ادي رأيك فتبدي رأيها ومش عارف وتتكلم ومش عارف ايه ممكن تزعل شوية بقى ما لسه لسه بتتعلم اصلا انها مش معنى ما هو احيانا برضه لما يبقى حد محروم من حاجة اوي ويجي يدخل فيها في ايام الاشكال. يعني ممكن مسلا تجدها المرأة ما كنش لها رأي ولا بتتكلم خالص. لما تيجي تتكلم وتقول رأي بقى يبقى متمسكة به جدا بقى ومنتزرة انها يعني الست انت بتقول لي الرأي عشان الراجل هينفزه ، لأ هو بيسمعها ما فيش مشكلة بس مش مش مطالب يعمل اللي هي قالته. فلما يقمش يعمله تزعل بقى وممكن تفضل مسلا مقموصة طول الليل مسلا ولا آآ ربانة مسلا تقول لي يعني فاحيانا المرأة برضو ايه يعني هي بتبقى آآ بيحصل منها بعض تجاوز فييجي الرجل مسلا يقول لها ما انا عشان كده قلت اصلا ما يتاخدش رأيكم ايش يسمع لكيش وما يحصلش مش عارف ايه. او المرأة برضه تيجي مسلا هي مش متعودة انه تدخل زوجها مسلا في حياتها او في اراءها او مسلا بتسأله في حاجة فتيجي نسأله في مرة فقال لها والله كزا كزا كزا كزا فهو بقى المفروض فاهم برضو ان هو هي بتسأله وفي النهاية الامر لها هي حرة فيه بقى الامر يخصها انت مالك يعني هي بتاخد رأيك بس وخلاص تستشيرك. فلما تقوم مش هتاخد برأيه ويزعل بقى جامد جدا ويقول لك مش عارف ايه وما خدتش برأيه وما احترمتنيش وما احترمت كلامي. تيجي تقول لك بقى كبر دماغك اخد برأيي وما خدش رأيه تاني. طب ما تقول له تقول له لأ معلش هو انت بس يعني انا باخد برأيك اكيد رأيك بينفعني بينبهني لحاجات. ممكن ما خدش دي ايوا في الزاهر زي ما انت تصور لكن انا فعلا استفدت منه وهو فعلا نبهني لحاجات انا عملت ايه ولا انا شايفاها الافضل بس استفدت من كلامك. يعني وانا برضو بستشيرك يعني دي مش حاجة تزعلك يعني ما يزعلكش ان انا احترمتك واستشارتك او ان انا آآ بعتد برأيك. وكذلك الامر بالنسبة الرجل للمرأة يسمعها هي برضو لازم تبقى فاهمة كده. المهم يعني فقالت ان ابنتك لتراجع الرسول عليه الصلاة والسلام وتهجره اليوم حتى الليل. هم كانوا دايما فاهمين النبي صلى الله عليه وسلم هو الميزان. قل فافزعني زلك. سيدنا عمر الموضوع برضو ايه مش عاجبه بس افزعه انها تهجره اليوم حتى الايه؟ الليل. فقلت لها قد خابت من فعلت منهن آآ بعظيم قد خابت من فعل منهن بعظيم. ثم جمعت علي ثيابي فدخلت على حفصة فقلت اي حفصة؟ اتغاضب احداكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل؟ اهو زي ما قلت. هو يعني الحتة الاولى بقى ادركها بس فكرة انها تغاضب النبي الى الليل طبعا ده ما يستقيم يعني. فقالت نعم. فقلت خابت خابت وخسرت افتأمن ان يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكين. لا تستكثري على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا ولا تهجريه واسأليني ما بدا لك. يعني انت يعني هو عايز يقفل على الباب اصلا خالص. عشان بقى يعني ما تقعش في انها تقع في هذه المبادرة. واسأليني ما بذلك. هو بنته بيحاول يعني نشوف سبحان الله. بقينا بنقول ايه؟ اه عمل فيك ايه بقى؟ خلاك عملت فيه كده هذه التي قد اعجبها حسنها. يريد عائشة. فانها احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك. يعني هو يعني ايه برضو هو عارف الموضوع جاي منين وعارف النساء وغيرة النساء واسلوب النساء فهو عارف بنته فقال لها لأ ما تغتريش باللي بيحصل مع عائشة النبي صلى الله عليه وسلم يحبها وقد يقبل منها ما لا يقبل هو بردو يريد ان ابنته تكون في الامام. قال عمر وكنا تحدثنا ان ملكا من ملوك غسان ذكر لنا انه يريد ان يسير الينا فقد امتلأت صدورنا منه. فنزل صاحبي الانصاري يوم نوبته فرجع عشاء فضرب بابه ضربا شديدا. فقال ما هو فزعت فخرجت اليه. فقال قد حدث امر عظيم. فقلت ما هو؟ اجاءت غسان؟ قال لا. بل اعظم منه واطول. اللي كان فيه شاغلهم ان ملك لغة السنة ايه؟ هيسير للمسلمين. فسيدنا عمر مشغول بمسائل المسلمين اصلا. ولزلك حتى لما جه الراجل الانصاري واه واه وضرب باب سيدنا عمر ضربا شديدا فسيدنا عمر ايه تخيل ان هو القصة دي. قال لا بل اعظم منه اطول. طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء فقلت قد خابت حفصة وخسرت. كنت اظن ان هذا يوشك ان يكون. وانا حذرتها. يعني كلام سيدنا عمر كده فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم. فدخل مشربة له فاعتزل فيه. دخل مكان كده في بيته واعتزل فيه. قال دخلت عليهن وذلك قبل ان يؤمرن بالحجاب. ما كانش لسه نازل الحجاب. فاذا البكاء من حجرهن كلها. فدخلت على عائشة فقلت قلت يا بنت ابي بكر لقد بلغ من شأنك ان تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت مالي ومالك يا ابن الخطاب؟ عليك بعيبتك ما هي بتقول له انا ما لي ومالك انت ايه شف بنتك يعني. فقلت لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. او ليبدلنه الله بكن ازواجا خيرا ام منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات. طيبات وافكار. حتى اتيت احدى نسائه فقلت فقالت يا عمر اما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نسائه حتى تعظهن انت؟ يعني ان سيدنا عمر اشتد عليهن يعني تقول له انت اللي هتيجي تعاظنا هم عارفين كيف اشتد عليهم عليهم سيدنا عمر. فكففت بس سكت بقى لما لقيت يعني واحدة اشتدت له بالكلام فكففته. فطبعا الحاجات دي احنا بنشوف احنا قدام مجتمع بشري برضو عشان ايه؟ احنا مش عايزين تقديس ولا رخيص لأ احنا ايوة بنعظمهم احنا الصحابة بشر الصحابة بشر يخطئون لكن دايما نقول اخطائهم اقل من اخطاء غيرهم وعندهم سرعة اوب وتوبة ما حدش منهم بيكابر في خطاياه. انما هو في النهاية مجتمع بشري. قال فكففت فانزل الله عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مؤمنات قانتات تائبات حابث احد تائبات ما بكى. قال فدخلت علي حفصة فاذا هي تبكي؟ فقلت ما يبكيك؟ اولم اكن حذرتك يا حفصة فقد بلغ من شأنك ان تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو يعني هو برضو مش مش بيقول للستنا عائشة كده مسلا عشان خاطر بقى يضايقها وخلاص. هو لا يعجبه هذا الامر لا من ابنته ولا من غير ابنته والله لقد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا انا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني هو ايه بيشتد عليها في الكلام يقول لها النبي صلى الله عليه وسلم يعاملك افضل معاملة وانت اعرف ان هو يرقبه. يرقضني فيك. وبعد ذلك تفعلي ذلك هو من باب الاشتداد على ابنته يعني زي ايه؟ يعني ده ده انا كان كزا براعي خاطري وفي الاخر انت يعني ما انت ما راعيتيش الامر ده. قال فبكت اشد البكاء. فقلت لها ما كيكي لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك انه قد كان طلقك مرة ثم راجعك من اجلي. والله لان كان طلقك مرة اخرى لا اكلمه ابدا اطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت لا ادري هو ذا في المشربة في المشربة. فخرجت فجئت المنبر فاذا حوله رهط يبكي بعضهم في زوليست معهم قليلا ثم غلبني ما اجد فجبت المشربة التي هو فيها. فاذا انا براباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على اسقفة المشربة. مدلم رجليه على نقير. على نقير من خشب وهو جذع. يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنظر رباح الى الغرفة ثم نظر الي فلم يقل شيئا. فانصرفت حتى فين بقيت النبي صلى الله عليه وسلم؟ ما هو مين بيت النبي صلى الله عليه وسلم؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم اذن له. قال نعم ان شئت فلم ازل احدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه. وحتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما اجد فجئت فذكر مثله فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما اجد فجئت الغلام فرفعت صوتي فقلت يا رباح استقبل لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني اظن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن اني جئت من اجل حفصة. والله لن امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب في عنقها لاضربن عنقها. شف هم ازاي ولائهم لله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ولائهم للحق فوق اي حاجة. فاومأ الي ان اذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو سيدنا عمر فهم النبي صلى الله عليه وسلم ايه يعني لعل سيدنا عمر يراجعه في امر حفصة والنبي صلى الله عليه وسلم يعني يعني لا يريد بان يفتح هذا الموضوع او يريد ان يتحدث معه فيه. ودي برضو مسألة مهمة سبحان الله! ان احيانا من الحكمة في واحد مش عايز يفتح موضوع ما تقعدش يعني تفتحه له بالعافية. في حد لا يرد نفتح موضوعنا خلاص مغلق ما تفتحوش ما تقعدش بقى تفتحه بالعافية. وفي نفس الوقت برضو تقدر ان هو ايه ان هو لا يريد ان يفتحها ويريد ان ان يلقاك ويتكلم في هذا الامر كي لا يغضبك لأ نتكلم نتكلم في اصل خلاص يا جماعة فدخلت عليه فادنى عليه ازاره وليس عليه غيره. واذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش. متكئ على وساة من ادمن حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت انا قائم استأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء. فلما قدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قلت لو رأيتني ودخلت يا حفصة فقلت لا يغرنك ان كانت جارتك يريد عائشة هي اوضع منك واحب الى النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم اخرى. فجلست حين رأيته تبسم ثم رفعت بصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا انا بقبضة من شعير نحو الصاع. ومثلها قرضا. في ناحية الغرفة. وآآ واذا واذا آآ افيق معلق ورأيت اثر الحصير في جنبه صلى الله عليه وسلم فبكيت فقال ما يبكيك يا ابن الخطاب؟ وقلت يا نبي الله والله ما لا ابكي وهذا الحصير اه ومالي لا ابكي وقد وهذا الحصير قد اثر في جنبك وهذه خزانتك لا ارى فيها الا ما ارى. وذاك قيصر وكسرى وهم لا يعبدون الله في الثمار والانهار وانت يا رسول وانت رسول الله وصفوته وهذه خزانتك فاستوى جالسا آآ ثم قال افي شك انت يا ابن الخطاب اولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا. اما ترضى ان تكون لهم الدنيا ولنا الاخرة؟ فقلت بلى يا رسول الله فانه كذلك. فقلت رسول الله استغفر لي. قال ودخلت عليه حين دخلت وانا ارى في وجهي الغضب. فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فان كنت طلقتهن طلقتهن فان الله معك وملائكته وجبريل وملائكته وجبريل وميكائيل وانا وابو بكر هنا معك وقل ما تكلمت بكلام واحمد الله الا رجوت ان يكون الله يصدق قولي الذي اقول. فنزلت هذه الاية. ان تظاهر علي فان الله وهو لا وجود وصاهم فقلت يا رسول الله اطلقت نساء؟ قال لا. ولكني اليت منهن شهرا. قال عمر من اجل ذلك الحديث حين افشته حفصة الى عائشة ومن شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله. فقلت يا رسول الله اني دخلت المسجد والمسلمون يمقتون بالحق يقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه. افأنزل فاخبره فاخبرهم انك لم تطلقهم دي مسألة مهمة ان الانسان لو سيبها من الانسان خبر وعنده حاجة يعني ما يعني شف سيد اولا هنا سبحان الله من حكمة سيدنا عمر اللي دايما بقى بيصفوه بان هو فظه يعني وهذا اجرام الحقيقة في سيدنا قام الرجل سبحان الله متزن للغاية متزن للغاية يعني هنشوف في هنا ايه ازاي باسلوب جميل مؤدب مهذب بيدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وبينجح ان هو يعني ايه يخرج النبي صلى الله عليه وسلم من الحالة التي هو فيها انما هو بشر صلى الله عليه وسلم في النهاية. ايه يعني هو بشر يوحى لله لكن يخرجه من هذه الحالة وما يعيشه ويضحك النبي صلى الله عليه وسلم مرة يكلم النبي في مسألة ويعيش يعني بحيس يخرجه لان في بعض الاوقات قال فقلت لاقولن لانه تحق رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني هو وجده حزين يعني اراد ان ايه ان يخفف عنه. المهم فهنا برضو لما لما النبي تكلم معه وكلام يستأزنه. طب انا اقول بعض الناس بقى بتاخدهم بقى الحماسة او بياخدهم بقى ايه يعني الرغبة في الخير. قل طب ما انا اقول بقى ومش عارف ايه وافرح الناس كسر فضحك بيقول فضل لا زلت به حتى ايه حتى ضحك. وكان من احسن الناس ثغرة صلى الله عليه وسلم. كانت ابتسامة النبي صلى ابتسامة جميلة. يعني كان لما يبتسم يعني يحبون ابتسامته. وكان من احسن الناس ثغرة صلى الله عليه وسلم. فبيقول انا ما تنسوش حد اي حد او ضحك. اللي هو زي ما بيقول بقى بيوصف سيدنا عمر بان هو بقى يا عمر فشوف حكمته هنا هو اللي اصر في الدخول على النبي صلى الله عليه وسلم ويعني لغاية لم يزل به حتى اخرجه من تلك الحالة. ولحتى تحسر الغضب عن وجهه. شف يعني اسلوبه البديع والبليغ في الكلام تحسر الغضب عن وجهه حتى كسر فضحك. وكان من احسن الناس ثغرا صلى الله عليه وسلم. فقمت على باب المسجد فناديت باعلى صوتي لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه. ونزلت هذه الاية. واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به. لو ردوه للرسول وللامر منهم لعلمه الذين يستنبطونهم. فكنت انا استنبطت ذلك الامر. فلما مضت تسع وعشرون دخل عليها عائشة فبدأ بها. فقالت له عائشة انك انت اللي تدخل علينا شهرا وانا وانا اصبحنا تسع وعشرين ليلة اعدها عدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاني جبريل عليه السلام فقال قد برت دينك وقد تم الشهر الشهر تسع وعشرون. وكان كان ذلك الشهر تسعا وعشرين. قالت عائشة افأنزلت اية التخيير فبدأ بي اول امرأة فقال اني ذاكر لك امرا ولا عليك الا تعجلي حتى تستأمري ابويك. وقد علم ان ابوي لم يكونا يأمران بفراقه ثم قال ان الله قال يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها فتعالينا ومتعكن واسرحكن صباحا جميلا. وان كنت ثم تريدين الله ورسوله والدار الاخرة فان الله عدل المحسنات منكن اجرا عظيما. قلت افي هذا استأمر ابوي فاني اريد الله ورسوله والدار الاخرة. قالت فسر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا. وقال ساعرض على صواحبك ما عرضت عليك. فقلت قلت له لا تخبرني لا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلته. فقال لا تسألني امرأة منهن عما اخترت. الا اخبرتها ان الله الم يبعثني معنتا ولا متعنتا قد تسألني امرأة منهن عما اخترت الا اخبرتها. اللهم ابعثني معندا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا بابيه وامي صلى الله عليه وسلم ونفسي وروحي. هذه القصة اللي يعني الطويلة اللي بيحكيها سيدنا عبدالله بن عباس آآ عن سيدنا عمر ابن الخطاب. آآ آآ يعني بتحكي لنا اللي حصل كده آآ ستنا عائشة برضو في آآ في سن ابن ماجة. وان الترمذي وابن حبان قل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه وحرم فجعل الحلال حراما وجعل في اليمين كفارة. آآ وحديث بقى سيدنا ابو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لن يلج احدكم بيمينه في اهله اثم له عند الله من آآ من ان يعطي كفارته التي افترض الله عليه المهم في حديث تاني لسيدنا انس في هزه المسألة الاخرى انس رضي الله عنه قال كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم امد يطأها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرم على نفسه. فانزل الله عز وجل يا ايها النبي لما تحرم احد الله لك الى اخر الليل. الاية في رواية سيدنا انس وفي رواية اخرى عند الطبراني بيعني بعض المفسرين بيصححه ويتكلم فيها وبعضهم لا يتكلم فيها. طيب الخلاصة علشان برضو يعني احنا كده الوقت طال قوي. الخلاصة ايه بقى في هذا الحدث؟ هنا يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك اول حاجة هنا الله خاطب النبي صلى الله عليه وسلم ورسولنا بالنبوة قال يا ايها النبي انت نبي لما تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة زوجك تحرم هنا التحريم بيجي في القرآن والسنة على على على معنيين. على معنى تحريم تحريم الحلال تحريم الحلال وعلى معنى المنع زي وحرمنا عليه المراضع مش حرمناها يعني اصبحت حرام يعني منعنا عليه المرأة اللي هي مراتها. آآ الا ما حرم اسرائيل على نفسه. مش معقولة سيدنا يعقوب هيحرم على نفسه ما احله الله له. انما حرم يعني منع نفسه من ذلك. ويجوز ان الانسان اللي مع نفسه المباح. يعني يجوز الانسان في شيء من المباحات يمنع نفسه منه. هو مع نفسه شيء رأى كده. هو سيدنا سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني من باب التوبة لا يزال مفتوح. يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه. نورهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم. يقولون ربنا اتم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير كان في حاجة تقول انا لا احل حلالا ولا احرم حراما. النبي صلى الله عليه وسلم كان في حاجات مثلا آآ كان يسيب الصحابة ياكلوه ويقول يقول انه ليس من طعام قومي. فالنبي يعني منع نفسه منه ومن استطاع ان يأكله لكن ما حرمش على اصحابه انهم ياكلوه. النبي منع نفسه من الثوم والبصل بس ما حرمش على صحابه انهم ياكلوه. يعني ما قال لهمش ان حرام ان هو يتاكل. لأ. ففكرة ان الانسان يمنع. فمعنى هنا لما تحرم ودي كان سر زل الزلة والخطأ الكبير اللي وقع فيه الزمخشري في الحتة دي. في تفسير التحريم ده. ان التحريم هنا ليه ما تحرم؟ يعني ايه ما تمنع عن نفسك ما احل الله لك تمنع من التحريم؟ النبي صلى الله عليه وسلم يعلم انه لا يجوز له ان يحرم ما احل الله. ولو النبي فعل كده يعني ده ده اصلا ده فعل كفري حاشاه ان يفعل صلى الله عليه وسلم. مش ممكن النبي يفعل كده ولا اصلا يجوز لاحد المسلمين ان يفعل كده عشان عشان يجوز للنبي انه يفعل كده اصلا. فالنبي ما فعل ذلك. فمعنى هنا وده برضو نقطة اللي احنا بنأكد عليها دايما يا جماعة لما قلنا وجوب ختمة الفهم. انا في رأيي الشخصي وجوب ختمة الفهم. ليه؟ لان حاجات زي كده احنا نفهمها ايه؟ هنفهمها على على المعنى المتبادل لازانا على المعنى العرفي. النبي هنا حرم حلالا. حرم حلالا. يعني حرمت معنى ايه؟ ان هو آآ نصب نفسه محرما لشيء احله الله. او محلا لشيء حرمه الله. يعني دي مصيبة. فينسب للنبي الكفر زي ما قلت قبل كده برضه كانه في قصة يونس اللي هو فضلنا ان لن نقدر عليه. فينسب للنبي سيدنا يونس كفرا ان هو ظن بقى توهم لان ربنا مش هيقدر عليه من القدرة يعني. مصيبة مصيبة فعلا يعني لو هو فهمها كذلك فيها تفسير طبعا تفسير العلماء. الصلة وفهمها كذلك دي مصيبة ولذلك ده وجوب وجوب ختمة الفهم. برأيي انا الشخص بقى حد يختلف معي يتفق معي يجيبني يمين يجيبني شمال يطلع لي فوق تنزل لتحت براحته. بس مع احترامي الحاجات دي كلها مسل هزه المواطن في القرآن الكريم كثيرة. وان الانسان محتاج يفهم فيها الصواب. وعشان ما ما يقعدش يعمل مصيبة لا هو يعمل مصيبة ولا حتى غير يعمل مصيبة. فلما تحرمه؟ يعني لما تمنعه عن نفسك شيئا احله الله لك. ايه بقى ما احله الله له؟ هنا في معنيين او تفسيرا ان هو ذاك العسل الذي اكله عند سيدنا ستنا ازاي ما بنصحش او مارية ام ابراهيم ستنا مارية النبي صلى الله عليه برضو هنده سعة ان هو ممكن ما خلاص ما يعتقش وهو عنده زوجاته وربنا شرع له ان هو ايه يعني هو ممكن يتسرى بها او لا يتسرى. فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا قد يجوز له انه يمنع نفسه منها او يعني خلاص مش هيأتيها. يعني هو يعني هو هو هي اهديت اليه. فممكن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يستغني عنها. يعني ما في اشكال. وهنا برضه النبي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا حاجة بيعلمنا معنى عزيم. وهو معنا ان الانسان ما فيش مشكلة ان هو يتنازل عن شيء طالما ما فيهوش اشكال من اجل الايه؟ يعني تسيير امور البيت ما يعني يعني برضو الحياة الزوجية دي مش رخيصة او علاقة الميثاق الغليظ اللي بين الرجل والمرأة مش رخيصة لدرجة ان واحد يجي ايه يقعد يطربس دماغه او يصدر او واحدة تصدر في حاجة ممكن يبقى لها حل. يعني كنت دايما بقول لما يبقى الرجل مصمم على حاجة والست مصمم على حاجة عمر الدنيا ما هتمشي ابدا. هو يعني يعدي شوية وهي تعدي شوية والدنيا تمشي. مش ممكن يعني الدنيا هتبقى ايه هتمشي وكل واحد مصلى برأيه على رأيه وواقف عند حتة ومش مش يعني مش ناوي يتنازل عنها. ليه؟ للاسف الشديد انا كنت يعني بشوف حتى تجارب كتيرة حتى ممكن الواحد نفسه يكون مر بها شخصيا. اللي هو فكرة لو الانسان وطن نفسه على ان انا احاول امرر حاجات عندي حاجات ويقول اللي قدامي عندي حاجات فبتمشي الامور. آآ او احاول ان انا اصلح نفسي يعني احاول ان انا بنفسي اصلح نفسي او اعدي حاجة عندي انا فتمشي الامور. انما لو انا فضلت واقف على حالات ومستمسك بها. زي يا جماعة التفاوض يعني النهاردة هل مسلا انتم عمركم شفتم التفاوض ده ان ناس اتنين بيتفاوضوا مسلا يقول له عايز كام؟ يقول له عايز تلاتين الف والتاني يقول له اقسم بالله ما هديك العشر تلاف. طب هم اصلا يعني يعني امتى الصفقة دي هتمشي وكل واحد مصمم على ده مصمم على التدريب ده مصمم على عشرة. ولما تمشي اصلا التفاوض ان انت تعدي حاجة وانا عندي حاجة والدنيا تمشي هي الحياة بتمشي كده مش بس مع الحياة الزوجية لأ في حاجات كتيرة في الحياة بتمشي كده ان انت تعدي حاجة وانا قد حاجة والدنيا تمشي انت يعني اللي هو ايه ولا تنسوا الفضل بينكم. يعني تمشي في حاجات بقى انعام كبيرة وضخمة وصعبة وما فيش تنازل عنها. بس الامور احيانا بتمشي كده. فهنا النبي صلى الله عليه وسلم كان سلوكه العام يعني وهو وهو لما فعل الكلام ده هنا ما فعلوش تحريما لما احله الله اطلاقا. ومنع عن نفسه حاجة ربنا احلها له من باب ايه؟ ان هو ايثار حاجة ثانية اهم. ايثار مسلا ان ان البيت يكون في حالة افضل ايثار وده شيء في الجملة مشروعة. لكن هنا ان اه ربنا عاتب النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. انه وضع نفسه في حرج لاجل مرضات احد. لأ. ولذلك هيجي هنا بقى ان فكرة ايه انا ملتزم بالشرع. لا اضع نفسي في حرج يعني ابتغاء مرضات احد لان في الحقيقة الحرش ده هيؤثر علي انا وقد يؤثر على غيري. النبي بيحب العسل مثلا او اه او هذه امرأته يعني هذه حلال له مسلا ستنا مارية حلال لها فليه يمنع نفسه عن حاجة حلال وهو اصلا ربنا هو يحتاج اليها. تبتغي ما هو بقى هنيجي نبص للطرف التاني بقى. ما هو دي دي برضه مسألة يعني اتمنى انها تتفهم. اتمنى برضو الرجل على قد ما يقدر يحاول الحاجة اللي يقدر مسلا يعني خلاص يتركها يتركها ويمرر الامور ما يقعدش يصلى بدماغنا. الرجل بيسلط دماغه في حاجة هو مش محتاجها قوي ولا شاغلاه اوي ولا ولا للدرجة دي وضوح كبير بس هو نوع من العند وخلاص. وفي نفس الوقت بنجد المرأة طب شيء احله الله لها او اشياء يعني هي حلال لها حل الله له مش عارف انه يخرج مع اصحابه احلها الله انه يروح مش عارف المكان الفلاني. احل الله له. فللاسف الشديد بقى هنا تبتغي مرضات ازواجك. آآ طبعا اللي يحزن اكتر من كده ان في ناس فعلا بقى تقع في الحرام يبتغي مرضات ازواجه. يبقى زوجته واولاده عدو لها. لما يمنعوها ان ابتغاء مرضات زوجته ولا ابتغاء اوغاء مرضات اولاده؟ لا بلاش اصل انت بتعمل كزا وانت بتخرج كتير وانت بتعمل مش عارف ايه وانت كزا ولا بتنفق كتير من وقتك ولا من جهدك ولا ما لك ولا من يعني سبحان الله! ازا كان النبي عتب على مجرد ان هو منع نفسه عن حاجة حلال. منع نفسه عنها شوية. امال بقى اللي بيحرم على نفسه حاجة حلال اللي بيمنع اللي بيمنع عن نفسه عن طاعة وخير كبير. واللي النبي منع نفسه عنه شيء من المبيحات. تصوروا بقى مسلا لو ان يعني اللي كان الزوجة دي مسلا بتطلب ايه ؟ بتطلب مسلا ما تخرجش تقعد مع اصحابك تعلمه ما تخرجش لمكة تجاهد المراد. بلاش آآ عمرة الحديبية دي. هم فاهمين ان دي خطوط حمرا ما هي مش عندها اصل. وده دي قضية مهمة لازم الراجل والست يكون كل طرف فهم التاني ان ديني خط احمر. ما يخص ديني خط احمر انت ما تجيليش في ليه؟ ده خط احمر. ازا كان النبي صلى الله عليه وسلم عوتب على ما يبتغي مرضاة ازواجه في تحريم شيء احله الله لهم من المباحات يعني تحريم يعني منع نفسه عن شيء احل الله له من المبيحات. ازا كان النبي صلى الله عليه وسلم عوتب في ذلك. امال بقى اللي يمنع نفسه عن ايه عن طاعات مش بقى شيء احله الله له لأ شيء اوصاه الله به من الطاعات واحبه الله وحضه الله عليه. انا انا بصراحة بتعب جدا نفسيا من الرجالة اللي كده. اصل مراتي بتعمل لي مشاكل اصلها بتقعد مش عارف تتخانق معي اصلها بتقعد تشاكل. ما تشاكل يا اخي ما خلاص ده خط احمر ده خط احمر. في واجبات تانية مسلا زهابه لامه مش عارف رعايته في اوقات كده بقى مسلا رعايته لابوه مش عارف قيامه على امر اخواته ما تخبط دماغها في الحيطة عذرا في اللفظ يعني انا اسف يعني بتتكلم في ايه؟ شيء اوصاه الله فليبتغي مرضتها في ترك واجبات فيترك واجبات. ابتغى مرضتها اترك محرمات فيقع في محرمات. ابتغي مرضتها فيترك مستحبات. يبتغي مرضتها فيفعل مكروهات. رغم ان ربنا عاتب النبي صلى الله عليه وسلم على مجرد انه منع نفسه عن وباحقت وهو عادي يقدر ان هو يمنع نفسه عنها وتمشي الدنيا ازا كان قتل النبي على كده صلى الله عليه وسلم. اومال بقى اللي زينا بيعمل ايه؟ اللي اللي بنحاول نعمله ده ايه اصلا؟ لما واحد يروح يحلق دقنه مسلا عشان خاطر زوجته ومش عارف اه قالت له اصل شكلك مش حلو ولا مش عارف اصل انت ايه اصل لأ اصل انا بابي مش عارف ايه ولا حماه يقول له ايه ولا مش عارف يعني ايه يعني ازاي ازاي بعضنا بيترك مستحبات ولا يفعل مكروهات ولا يترك واجبات ولا يفعل ولا يفعل محرمات ابتغاء مرضات الزوجات سواء كان بقى في حياته الدينية في حياته ليه؟ ازاي؟ ازاي؟ طب وازا كان ربنا ربنا عاتب النبي صلى الله عليه وسلم على ابتغاء مرضات ازواجه اللي هم اقرب حد يعني اقرب حد معه في حياته وشريك الحياة. من باب اولى بقى اللي بعيد. تلاقي واحد عشان صاحبه عشان الناس اللي هم معه في الشغل عشان خاطر جيرانه عشان خاطر مش عارف مين ابتغاء مرضاتهم. لأ ده ممكن ابتغاء مرضات الفسقة ابتغاء مرضات الزلمة يحرم على نفسه شيئا احله الله له. يقع في المحرمات واللا قافل. آآ مسألة خطيرة جدا جدا جدا. وخطيرة في منتهى الخطورة والله. ده ده كده الراجل بقى. نسيب الراجل ونروح للست. ليه بقى الست تحرم على نفسها شيء يعني ليه تقع في الحرام ابتغاء مرضات زوجها؟ ليه تترك المستحب ابتغاء مرضات زوجها؟ لتترك تقع في المكروب تقع مرات زوجها؟ آآ ايوة انا عارف ان في في ضوابط شرعية. بس انما الطاعة في المعروف. ليه احنا ما يعني في اوقات مسلا تلاقي واحد تقول له ايه بص امي خط احمر بص ابويا خط احمر. اخواتي مش عارف خط احمر. يا صاحبتي مش عارف خط احمر. اشمعنى يعني ربنا مش خط احمر يعني وممكن لما تقول له امي خط احمر اللي بتطلبه امها ده مش حاجة واجبة. دي حاجة يعني عادية. حابب تبقى تعالي اخرجي معي انا خارجة مش عارف ايه. اقول لها تقول لها امي قد تحمر وبتقف وبتصلب وبينصاع والدنيا بتمشي اشمعنى ربنا مش خط احمر يعني لو ربنا يحب لنا شيء لو ربنا يريد لنا شيء. بارخص حاجة عندنا بينا ارخص حاجة عندنا ديننا عادي ابتغاء مرضات زوجها لأ ده واحدة بقى عشان ترضي زوجها ممكن تقع في محرمات في علاقتها به تقع في محرمات في لأ ابتغاء مرضاة زوجها بقى عشان ما تزعلوش. وفي الاخر بتخسروا اول حاجة. وتبقى خسرة ربنا. تخسره هو الاول ارضى الناس في سخط الله من ارضى الناس في سخط الله. يعني سخط الله عليه واسخط عليه الناس ما كسبش حاجة ما كسبتش حياة. وللاسف دي بتقع من النساء كتير علشان خاطر بقى ترضي زوجها ابتغاء مرضات زوجها تعمل محرمات انت مش عارف ايه واصل شكل حجابك وشكلك مش عارف ايه زي العفريتة. ابتغاء مرضات زوجها ابتغاء مرضات زوجها لا ممكن توافق ولا محرمات بيعملها امر الزوجة هتترك واجبات. زوجها كانت الحمد لله نشيطة في نصرة دينها وفي العمل مش عارف لاخرتها. آآ قعدت في بيتها وما عملتش حاجة ومش عارف ايه وما تزعلش الراجل ابتغاء مرضات زوجها. وقعت في مكروهات. انما اتضاعت في المعروف. الكلام ده يبقى واضح من الاول. انت ما تجيليش في اخرتي وانا مش هاجي لك في اخرتك. انت مش عايزني اجي لك في مسألة شغلك ولا اصحابك ولا باباك ولا مامتك ولا اخواتك خلاص انا عايزة حاجة بسيطة اوي. ما تجيليش في دي انما للاسف ما بيشترطوش في دينهم. اخر حاجة بتشترطها المرأة اللي بينها. هي بتقعد ايه تقول له بقى بص بقى آآ شغلي آآ وبص بقى وبابا وماما طب ديني بقى واخرتي ولا بتجيب سيرتها ولزلك عادي يعني يعني ربنا يعني هي ما تستاهلش سامحوني في اللفظ ما تستاهلش ما تستحقش اصلا انها عادي يعني هو هو حتى الراجل نفسه لما بيحس ان مراته الامر ده عندها ما فيهوش فصالة. الامر عندها لا نقاش فيه. خلاص ما هو مش مش هيعودها عليه. مش هيجي في السكة دي اصلا. انما لأ هي هو بيشوفها دينها رخيصة عندها. دينها مش تعالي للدرجة دي. عادي يعني ما اول دوسة كده هتسيبه سبحان الله! انا كنت بقول المرأة بتتمسك برأيها في كلام فاضي. في حاجات احيانا حرام. في حاجات بص هقعد في بيت لوحدي. لأ ما هقعدش مع ابوك وامك. ما اقعدش في بيت العيلة. وتصمم وتخرب الدنيا ومش عارف ايه فعمل قصة والناس تروح وتيجي تقول له حقها يا عم حقها. اشمعنى بقى لما يجي لدينها ما يتصممش ما تصممش؟ تقول لا معلش ما تجيليش في دين في ديني. انت ايه اللي مزعلك كزا كزا خلاص انت لك علي حقوقك تتقضى. لك علي ما قصرش في لأ ما تدوسش في ده بقى. ولو داست في ده بقى تندم بقى يندموها ويخربوا عليها الدنيا. علشان اشترت دينها ولا اشترت اخرتها ولا آآ انا انا عارف طبعا ان في ضوابط شرعية. عارف ولازم تتحسب الضوابط الشرعية يعني الامر مش على اطلاقه. بس انا بتكلم على بتاع المفهوم على المعنى اصلا. المبدأ ده زاته. مبدأ ان هي وابتغاء مرضات الزوج تسيب تسيب تسيب تسيب تسيب تسيب تسيب من الواجبات وتقع في محرمات وتسيب من مستحبات وتقع في مكروهات لغاية ما تخسر نفسها تخسر دينها وتخسر اخرتها وما بترضيهوش برضو. وفي الاخر برضه ما بيرضاش وبيقوم مش عارف يتجوز عليها ولا يعاملها معاملة مش محترمة ولا يبهدلها ولا يمرمطها برضو في النهاية ما خرجتش في حياتي. يعني ليه ما تحرمين ما احل الله لك تبتغين مرضاة زوجك؟ يعني آآ يعني ربنا مش هقول بقى لما تحرمين ما احل الله لك؟ لما لما تحرمين ما ما احبه الله لك. ما امر ما امرك لما تحلين ما حرمه الله عليك؟ لما لما تحلين ما كرهه الله لك تبتغينا مرضات زوجك طب وازا كان مش مسموح لك انك يعني تعملي كده ان تبتغين مرضات زوجك بانك تحرمي حلال ولا تحلي حرام طب من باب اولى بقى صاحبتك اما باب اولى امك ابوك اختك مش عارف آآ آآ زميلاتك في الشغل الواحدة بقى تقعد حجابها عشان بيعلقوا على حجابها تبدأ مش عارف ايه عشان بيعلقوا على مش عارف ايه لا اصلها متشددة شوية ييجوا الصلاة تقول لك لازم اصلي ومش عارف ايه والكلام ده كله. ليه؟ وليه ما تحرم هنا ده ده اسلوب نهي؟ يعني لا تحرم لا تحرك. ما تمنعش. احنا يعني احنا مش بنقول بقى احنا بنمنع عن نفسنا. اهدا. ده احنا فعلا بعضنا بيوصل نسأل الله العافية انه يحل حرام كده عشان مرضات زوجه اهو. مرضات البشر طب يا دكتور احنا وقعنا في حاجات زي كده وربنا يسامحنا ومش عارف ايه والكلام ده كله. وده اللي بيقوله بقى قياس الاولى. ازا كان النبي صلى الله عليه وسلم عوتب في انه مر منع عن نفسه ما حرمش حلال ولا حل حرام ده منع عن نفسه شيء احله الله له ابتغاء مرضاته الزوجة. طيب يعني امال بقى اللي حرم حلاله فعلا شرعا واحل حرام. اللي وقع في حرام اللي تركه واجب اللي وقع في مكروه اللي ترك مستحب. اللي عملت كده موضوع ايه من باب اولى ان هو محتاج العتاب ده ومحتاج اذا مش محتاج عتاب محتاج انكار. ده محتاج حساب ده محتاج عقاب. بس انا وعملنا نبادر بقى والله غفور رحيم. ربنا غفور رحيم. فرصة الباب مفتوح. قد فرض الله لكم تحية في ايمانكم. يعني شف النبي صلى الله عليه وسلم اقسم اقسم ان هو ما حلف. حلف ان هو مثلا لا يأتي ستنا ماريا مسلا تاني. حلف ان هو لا يأكل هذا العسل مرة اخرى. فربنا اعطى له مخرج قد فرض الله لكم تحية ايمانكم. يعني في مخرج دايما لما حد يقول ايه؟ آآ آآ لأ اصل انا هعمل ايه بقى؟ ما انا من زمان وغلطة وغلطتها وآآ ويقعد بقى يغني بقى يعني خلاص يعني ما فيه مخرج مخرج في مخرج في الشريعة لأ انا كنت حلفت ففي اكتر من انك حلفت حلفت عادي تكفر عن يمينك النبي صلى الله عليه وسلم وصى بكده قال اذا حلف احدكم على يمينه ثم رأى التي هي خير منها فليفعل التي هو خير يكفرن منها. عادي هو بنفسه صلى الله عليه وسلم حصل الكلام ده مع بعض الصحابة مجموعة من الصحابة طلبوا منه انه يحملهم على حاجة في اقسم لا يحملهم على شيء وكانوا في تبوك. فاتته من الابل فاعطاهم فقالوا يا رسول الله اما كنت اقسم؟ قال اني اذا حلفت على يمين ثم رأيت التي هي خير كفرت عن يميني وايه؟ وفعلت التي هي خير النبي صلى الله عليه وسلم يعني في مخرج ليه؟ يقول لك اصل انا بقى عملت وخلاص ومش عارف ايه ووعدت لا فيه مخرج ما فيش حاجة اسمها وعد بحرام. ما فيش حاجة اسمها وعد مش حاجة النبي صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصه فلا يعصه. لا لا انا بتراجع على فكرة. انا كنت قلت كزا وده حرام بتراجع لا معلش انا كنت اه سبت سبت الواجب ده عشان خاطرك لأ انا اسف انا مش هسيب الواجب ده تاني انا كنت بعمل كزا عشان خاطرك المرأة اللي تقعد مش عارفة بتعمل ايه في حواجبها وتعمل ايه مش عارف ايه يقول لك اصل الراجل ومش الراجل ومش عارف ايه وتقع في محرمات يقول لك لا اصل هو بيحب مش عارف ايه لا لا معلش انا اسفة انا كنت بعمل كده لا مش هينفع اعمل كده خلاص في مخرج دايم. في مخرج في الشريعة مخرج حتى لو واصل لتصعيد الامور مهما تصعد. بس المرأة ما بيبقاش ما يبقاش دينها رخيص كده ما تبقاش اخرتها رخيصة كده عندها. ما يبقاش اخر حاجة يعني اكتر يعني اه اخر حاجة تشغلها ربنا. لأ قد فرض الله لكم تحية ايمانكم. طب احنا المخرج والله مولاكم. ربنا يتولاك يا سيدي. انت آآ انت اخترت ربنا انت ترضي ربنا. ربنا مش هيتركك. ما هو هو بقى طبعا احنا بقى مستنيين بقى مش هيتركني بقى ان انا بقى ربنا يعوضني مش عارف ايه. مش لازم يعني مش هيتركها يتولاها ويتولى الصالحين. هيتولى مش لازم يكون ان هو يعني هيتولاك بالشكل اللي على هواك او يتولاكي بشكل على هواك. يعني بقى هيجيب لي بقى مش عارف زوج بدل الزوج. هيجيب لي مش عارف آآ هيخلي لي زوجه ده بقى صالح بقى ويبقى مش عارف آآ آآ زي الفل ومية مية وعشرة مش لازم على فكرة هيتولانا يعني احفز لنا ايماننا احفز لنا اخرتنا يدخر لنا في اخرتنا هيتولانا بس مش لازم على هوانا لازم نفهم القضية دي ان كتير مننا لما بياخد خطوة لله ولا لما يؤثر الله على من سواه بايه بيبقى بقى وربنا يوعده ان هو يتولاها اذا اثر العبد الله على من سواه. وعده الله ان يتولاه. وهو بينتظر ان يتولاه الله على هواه. على هواه هو. لأ ولا انا بس مش لازم اكون على هوانا والله وعدنا والله مولاكم وهو العليم الحكيم. يعني انتم المفروض ربنا مولاكم اصلا. المفروض ان انتم تحبون الله اكثر من غيره وتنصرون اكثر من غيره. وتؤثرونه على غيره. التليفون ده اللي يحصل. وهو العليم الحليم سبحانه وبحمده. واذا اصر النبي على بعض ازواج حديثا فلما نبأت به اظهره الله عليه. اصر النبي صلى الله عليه وسلم بستين حفصة آآ مسألة القسم ده الحنف ده اصروا لها سواء كان على العسل او على آآ السينماري. اصر لها هذا الحديث. ولزلك شف سبحان الله القرآن وجماله قرآن مش مهم الشخص مين؟ هو دي القضية دايما فكرة ما بيوقفناش عند الاشخاص. احنا بنتجاوز الاشخاص الاحداث تجاوز الاشخاص للاحداث. فعلا نتجاوز الحدث للمفهوم تجاوز الاشخاص الاحداث ونتجاوز الحدث للمفهوم. زي ما بنقول دايما هي هي مش مش مجرد قصص ماضية. هذه عبر باقية ابر بقي ما يزكرش مين؟ مش مهم هي واحدة وخلاص. واذا سار النبي الى بعض ازواجه حديثا. فلما نبأت به فلما نبأت به اسار نبأت به. اللي حمل ستنا يعني حافزة على الامر ده. هي غيرتها برضو. وفرحتها بقى ان هم خطتهم نجحت فراحت اخبرت ستنا آآ عائشة بالكلام ده. فرحا منها بقى يعني ما ما ركزتش ما خدتش بالها. ولذلك ده برضه خطأ تاني من ستنا حفصة وهذا الخطأ للاسف الشديد برضو ما تجيش واحدة تتعلل بالخطأ اللي عملته ستين حفصة بالعكس يعني ده المفروض يخلي الواحدة بتتفكر كويس جدا. والمرأة تفهم ان اسرار زوجها دي يعني آآ يعني والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المرأة تفضي للمرأة والرجل يفضي للرجل لأ يعني الحديث الرجل لامرأته في اي امر في اي امر ما يحل للمرأة انها تخرج آآ هذا السر الاحد وتقول لا اصل كانت نيتي حلوة بس انا قلت لابوه وخصوصا عند التغاضب. نسأل الله العافية. هي دي بقى المصيبة الكبيرة. يعني في وقت الرخاء ماشي الناس زي الفل اقول بقى ما يغضبوا من بعض بقى ابدأ هتك الاستار ويبدأ بقى فرش الملايات يعني عزرا في اللفظ يعني وكل راح يطلع بقى اللي عنده. يعني حاجة سيئة جدا. الانسان الصالح او المرأة الصالحة خلاص لا تفشي لزوجها سرا. ولا يفشي لها هو سر خلاص فهي دي قضية انتهت. اصر ولذلك اصلا ده حتى للاسف في المجالس العادية. بنجد بعض الناس كده بحسن نية بقى او من فرحته يروح يقول السر لا ما يجوزش اصلا يا اسلام برضو يا استناء استناء يعني حافزة كده الامر عندها كده يعني في الغالب اللي حملها على كده في مسألة الفرحة دي اه بانها يعني الامر خلص وبتاع بقى وصفى لهم الامر يعني. فهنا مسألة حتى النبي صلى الله عليه وسلم بيقول اذا حدث الرجل ثم التفت فهي امانة. خلاص انا جيت كلمتك في حاجة او شفت حاجة والنبي صلى الله عليه وسلم قال المجالس بالامانات ما يحلش لحد حضر مجلس انه ينقل شيء من اللي حصل في المجلس ده. آآ طالما عارف ان الناس آآ هو هو حضر عن الامانة. ما يجوزش ان انا بدون بدون استئذان المهم فلما نبأت به واظهره الله عليه شوف بقى هنا حاجة رائعة من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني اطلعوا الله اطلع الله النبي على الامر. عرف بعضه واعرض عن بعضه. ودي حاجة يعني عزيمة اوي اوي اوي يعني الصراحة نتوقف معها جدا جدا يعني فكرة النبي صلى الله عليه وسلم ايه قال الكلام ما قلش كل حاجة. اه. عرف بعضه واعرض عن بعضه. تجاوز عن حاجات ما وقفش عند كل حاجة. ما وقفش بقى بالايه؟ يعني اللي هو فكرة ان انا اعرف الشخص اللي قدامي ان انا عرفت. بس مش لازم بقى اقعد اخش في تفاصيل واقعد احكي حكايات وقصص بس ايه وصلت رسالة كنت اقولها دايما بس حتى من الموزفين اشعر ان انت عارف بس ما فيش داعي انك تايه تقعد تحكي تفاصيل حد عمل خطأ ما اب واحدة عملت خطأ ما فيش داعي تقعد تحكي في تفاصيل عرف بعضه يفهم ان انت عارف واعرض عن بعضه. التغافل كده والتغاضي عن بعض الحاجات يعني ما فيش لان احيانا التفصيل بيبقى مؤذي وثقيل. خلاص نعرف بعضها مش عايزين نتكلم انا في حاجة معينة وانا عارف كزا مش عايزين نتكلم خلاص فلما نبأها به قالت من انبأك هذا هو لما عرف ما قعدش يتخاض في تفاصيل ما يقعد بقى يمشي وراك بتاعه ويجيب قصته ويجيب سلساله منين لأ خلاص يعني عارف هو ضهرها بقى. فلما نبأها به قالت برضو ستنا حفصة عارفة ان علاقتها بالستنا عائشة انها مش هتقول. فاما ستنا عائشة واما ربنا. قال النبي ان هي العليم الخبير شوف بقى عشان دي بردو مسألة مهمة ان سبحان الله اللي هو بيهتك ستر ده ولا ولا حتى بيفشي سر سبحان الله فالدنيا هتلف هتلف ويتعرف يعني حتى دايما يعني بيقولوا ايه يعني لما حد بيدور يعني الكلام بيدور يعني اللي هو ايه انا النهاردة قمت آآ فشلت السر ده فسبحان الله هيدور هيوصل لصاحبه برضه هيوصل لصاحبه. وبتبقى حاجة صعبة جدا بالنسبة للانسان. طيب تتوبا الى الله ان تتوبا الى الله اه عشان برضو ما يجيش واحد النهاردة اه تقول لك اصل كان مش عارف ايه وايه الغيرة بقى وهنعمل ايه بقى والغيرة ومش الغيرة انت توبة الى الله مصيبة كبيرة وعلى وعلى زهر كلام سيدنا عمر في حديث سيدنا عمر النبي قال منهن شهرا ان تتوبا الى الله فقد صاغت قلوبكما تمام ما هي دي الفكرة بقى مش فكرة ان احنا اخطأنا او فكرة ان المرأة ولزلك سبحان الله شوف الجمال! ربنا بيفتح الباب قدام الانسان حتى اللي وقع في ان يمنع نفسه ما احل الله يعني بيفتح الباب قدامه يقول له والله غفور رحيم. وبيفتح الباب قدام يعني صاحبة الخطأ نفسها او صاحب هيبقى زي الخطأ بيفتحوا دينهم الباب. سبحان الله! هي دي القضية احنا ما احناش ملايكة. والمجتمع الخرافي ده او المثالي ده مش حاضر. عادي يتوب الانسان او يخطئ الانسان. لكن هو يخطئ الكمال عين الكمال المبادرة بالتوبة. انت توبة الى الله فقد سهت قلوبكما توبة توبة توبة توبة ذنب لانه ذنب ايوة ذنب. فقد سخط قلوبكم يعني خلاص في هنا القضية ان في اشكال في القلب في مشكلة في القلب ولزلك بتقعد تتعالج اصل الغيرة وانت الغيرة بقى وانت عارف الغيرة يا دكتور لأ لا يعني هو مش عذر للانسان. وان تظاهر عليه هتفضلي يبقى مستمر في اللي انت فيه. وده طبعا من اكبر مشاكل ان كان المرأة يصدر منها خطأ. مسلا تتجاوز حدها تتطاول تخطئ تعمل مشكلة. يا ستي توبي من دي اعتذري من خطأك بصرف بقى عن خطأ زوقك ايه؟ انت اخطأت في امر ما. اعتذر من خطأك. بصرف النزر بقى عن خطأها مش خطأها عمل آآ انت ان تتوب الى الله الى الله انت عندك ذنب في المشكلة اللي حصلت دي عندك ذنب يخصك مع الله. انت تتوب الى الله منه. بصرف النظر الطرف اللي قدامك عامل ايه؟ وانت عندك ذنب تتوبي الى الله منه بصرف النظر اللي قدامك ده عمل ايه؟ ما تقعديش تضحكي على نفسك وتقعدي تتعللي. وتقولي اصل كذا واصل انا عندي عذري وربنا عالم بي ومش عالم بي اصل هو اضطرني عندك ذنب استغفري. ما تقعديش ما تقعديش تتحللي. استغفري. ما تقعديش تعتذري عن نفسك. ان تتوب الى الله تساءت قلوبكم انت ما تقعدش تعتذر عن نفسك ما تقعدش تعلل وما تقعدش تقول اصل هي واصل اضطرتني واصل كزا واصل كزا وربنا عالم بها لأ ما تقعدش تتعلم. انت اذنبت اخطأت الى الله. تطول تجاوزت حتى تتوب الى الله. فقد سقط قلوبكم. وانت ظاهر عليه. تستمر في اللي انت فيه. فان الله مولاه وجبريل وصالح منه وملائكته بعد ذلك. هذا امر خاص النبي عليه الصلاة والسلام طبعا بس خاص بكل من ايه من من يحتال عليه او مثلا يتجاوز الحد معه. لعله يدخل فيه اللي هو برضه ان الانسان بقى اللي هو يعني يعني تم تطالعه او تم تجاوز الحد هو هو معه الله. ولذلك سبحان الله كنت دايما اقول اكتر حاجة تهمك في المشكلة او تهمك في مشكلة ان يعني انا اذكر كده حد في مشكلة ما كان بيقول آآ انا انا حريص جدا على ان انا يعني لا اتجاوز حدود الله وافعل ما يرضي الله. علشان لما تحصل مشكلة ربنا يتولاني. ابقى واثق ان ربنا هيتولانا. ان ربنا هيكون معي مهما الدنيا يعني الدنيا تحتدم قوي والمشاكل تحتدم قوي عارف ان ربنا هيكون معي الحمد لله. فاه يعني انا انا دي بالنسبة لي يعني سبحان الله لا انسى كده في فترة من الفترات هي دي بالنسبة لي كانت آآ يعني طوق نجاة من السماء. وفي مواقف كتير جدا الانسان كان بيستدعيها فكرة ان انت طول ما انت الحمد لله في المشاكل في المشاكل. آآ حريص على انك تفعل الارض له من اهم ما ستخرج به ان في الدنيا. ان ربنا يتولاك. فانت تخرج من المشكلة دي يعني اكثر انسان رابح ان لم يكن في الدنيا بس هتكون رابح في الاخرة ان شاء الله. الله يتولاك. عسى ربه ان طلقكن. برضه عشان يبين قد ايه الامر ده ليس بالامر اليسير بل امر كبير وخطير ولابد ان المرأة تراه كذلك لابد ان تراه المرأة كذلك ان المرأة تقعد تحتال على زوجها ولا تقعد آآ يعني تضايقه ولا تدخل عليه آآ تغضبه ولا يعني وتمنعه من حاجة يعني بشوف بقى اومال ايه بقى اللي تروح تتجسس على زوجها عشان مش عارف تعمل ايه واللي تروح تدبر له حيلها عشان تعمل مش عارف ايه واللي تروح توقعه في مصيبة عشان مش عارف ايه وتقول لك اه اصل انا بقى وتقعد تفرح وتفتخر بكده ولا تقعد هذا ليس سبحان الله يعني طب ما ربنا جعل مخرج انت مش عاجبك حاجة اية ترتكبي حرام ليه؟ انت ما انتيش مستريحة مسلا مع فلان ولا عاجبك الشكل الحياة بتاعهم. تفتكري حرام ليه؟ قولي له لو سمحت احنا مش هينفع نكمل بالشكل الفلاني. انا مش هينفع اعيش معك بهذه الصورة. انا مش عاجبني كزا اللي انت هتعمله او بتعمله لأ ده بتروح بقى ترتكب حرم تتجسس عليه وتعمل له مش عارف ايه وتعمل له حيل وتوقعه في مصايب وترشحه وتروح تعمل كزا وتبوزوا عليه حالا وتفضل فرحان بقى وتقول لك لأ ما هو الشيخة فلانة اصل الاخوات الاخت فلانة والاخت اللي انا ايه الكلام ده؟ نسأل الله العافية. ولا يقول لك بقى عملت لك فيها كزا واسكت بقى اصل مش عارف ايه. فعسى ربه ان طلقكن عشان بس يبان قد ايه الامر لم يكن باليسير. تجاوز حدود الله ده مش امر حقيقي ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات ولذلك هذه هي الصفات التي ينبغي ان تكون في المرأة زوجة مسلمة مؤمنة قائدة قانتة لربها وقانتة لزوجها. تائبات عابدات مسلمات مؤمنات عابدات. سائحات ثيبات. شف بقى في اوصاف الجسدية. روح بقى للاوصاف اللي ايه الدينية اوصاف الايمان دي اوصاف الابدان اوصاف الايمان. الاوصاف اوصاف الايمان مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات. لما تكوني انت هذه فلا عليك انت تبقي متجوزة مين؟ فلا عليك بقى. لما تكوني انت الانسانة دي وتمام وزي الفل وكزا وكزا وكزا وكزا خلاص يبقى يعني آآ آآ لا عليك. ودي الصفات التي ينبغي ان تكون عليها المرأة. ولذلك هذه السورة العظيمة يعني احنا يعني هي الحقيقة الصورة صورة يعني مهمة للغاية وصورة نفيسة للغاية والحقيقة فيها فيها دروس كتير وابر كتير جدا جدا يعني ينبغي عندو فوات ويمكن انا بيستوقفني دايما في صورة اا التحريم انها سورة متعلقة بالايه بالاهل متعلقة بعلاقة الرجل وخصوصا علاقة الرجل بامرأته يعني بعدها مباشرة ربنا بيقول ايه؟ بيقول يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد. لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. فكرة ان المفترض بقى انا كرجل آآ حضرتك كامرأة يبقى همنا ان احنا رعاية الايمان وصيانتهم صيانتهم من المعاصي والوقوع في المعاصي والكلام ده كله افرض احنا نساعدهم على الطاعات. ونصونهم ان هم يقعوا في المعاصي يعني ده ده ده اجراء احترازي وقائي حتى الان. يا ايها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم انما تجزون ما كنتم تعملون. يا ايها الذين امنوا توبوا والله توبة نصوحة. عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار. فكرة التوبة وان الانسان لو وقع في شيء او اخطأ في شيء يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم وهم جهنم وبئس المصير. ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح امرأة لوط. كانت تحت عهدين من عبادنا الصالحين في خانتهم فلم يغني عنه من الله شيئا وقيل دخول النار مع الداخلين. مثال للمرأة امرأة في وسط رجل مع انسان صالح سين سال للاسف امرأة مش صالحة ما استثمرتش وجودها جنب الرجل الصالح. ما استثمرتش البيئة الصالحة. بنت في بيت صالح. زوجة مع رجل صالح بيساعدها على طاعة ربنا. ما شكرتش النعمة ما استثمرتهاش وضرب الله مثل الذين امنوا امرأة فرعون واحدة تانية في بيت وحش جدا جدا جدا ما تحللتش بالبيت ده ما تعللتش ليه؟ ما منعهاش آآ اذ قالت ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله من القوم الظالمين ولا يمنة امران. دي المرأة المتزوجة. طب واللي مش متزوجة؟ التي احصنت فرجها فنفخنا فيها فيه من روحنا. وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين. يعني هي هذه المرأة يعني المرأة من الاول خالص المرأة وما يتعلق بالمرأة ومشاكل المرأة. في الصورة دي يعني الصورة مهمة قوي لاخواتنا الصالحات اه لامهاتنا لبناتنا صورة ينبغي ان نتوقف معها يعني بشكل ضروري. صورة مهمة قوي في علاقة الرجل بامرأته. علاقة الزوجية علاقته رجل وامرأته يعني ليس محل هذا محل بسط الكلام في هذه المسألة. لكن الخلاصة الخلاصة عشان برضو نبقى احنا يعني خرجنا بشيء ما يبقاش خالفنا بردو احنا بنتكلم فيه. هذا الموقف في الحقيقة كما رأينا. ازاي ان النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الموقف هو بنفسه صلى الله عليه وسلم هو اللي يخبر بالكلام ده. يا الله! هو اللي يخبر بالكلام ده! مم يعني واضح جدا الصدق اللي بينام النبي صلى الله عليه وسلم. ازاي ان ستنا عائشة هي اللي تحكي قصة سيدنا ابن عباس يحكي قصة سيدنا عمر ما يستنكرش ان هو يحكي القصة ويحكي التفاصيل دي كلها. يعني احنا فعلا امام يعني نماذج واضحة اه للصدق والامانة. مثال امثلة تعج بالصدق والامانة. برضه من الحاجات اللي وقفنا معها الرسائل اللي ربنا بيوجهها لنا احنا نفسنا من خلال الايه الايات دي يعني وشفنا النبي صلى الله عليه وسلم فعل شيئا هو يعني بالنسبة له زي ما قلنا نأكد على فكرة انه ما احلش حرام او ما حرمش حلال وما كان لم يفعل ذلك ابدا صلى الله عليه وسلم وقد نهى عن ذلك. انما هو النبي صلى الله عليه وسلم مجرد انه منع نفسه يعني شيء ابتغاء مرضات احد. ولذلك الانسان يؤثر الله على كل من سواه. ولا يمنع نفسه من شيء ابتغاء مرضات احد. انما زي ما قلنا ده ما يمنعش برضه انه من الفقهية احيانا بيبقى احيانا يدرك مستحب الواجب شيء اوجب منه. احيانا هو شيء اوجب منه. يعني عند ربنا احب منه. انما ما يتركش شيء مستحب لشيء يعني حرام ما يتركش شيء آآ مكروه آآ يفعل ما يفعل شيء مكروه علشان لا شيء. انما هو فيه فيها ضوابط شرعية وامور نكتفي بهذا القدر ان شاء الله وان قدر الله لقاء البقاء نوصل رحلتنا مع حبيبنا صلى الله عليه وسلم في دلائل آآ صدقه وامانته الباهرة الظاهرة وفي براهين صدقه وامانته القاهرة الواضحة آآ ان شاء الله. اه اللهم اني اسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم. في اعلى جن الخلد. اللهم توفنا مسلما والحقنا بالصالحين غير خزاياه. ولا اه محرومين اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك اه الصالحين. ربنا انا سمعنا منادي لنادي الايمان الامين بربكم في امنا. ربنا يغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا من وعدتنا على رسلك فلا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك قد رزقوا يوما ابناء. قد شكروا ربا منا بالقلب كذلك والقول بالعمل يتم شكرا صنعوه منهم سرحان عالي. ما اروع زاك يشغلهم دين ورسالة نشروها في كل مكان اه رؤيتهم بنات للدنيا ايمان سم العمران. افتكروا للرب صمد فالله عليه التكلان. ما ركنوا ابدا لسه فسريعا يأتي الخذلان لكن بذلوه لم قدر الامكان فاستمسك دوما بهداهم مقتديا في كل زمان. وتأسى نبيك احمد. افضل مالولدان. من كانوا ونسبا فيني وكذلك نسب الابدان صلى الله عليه وسلم خير نبي حظا كان صلى الله عليه وسلم. خير نبي حقا كان صلى الله عليه وسلم خير نبي حظا كان. صلى الله عليه وسلم. خير ما يليه