زوجناك. وتوجه الرسول صلى الله عليه وسلم الى زينب ودخل بغير اذن. لان الله هو الزي زوجها له بقوله زوجناكها. وفي اليوم التالي من دخوله بها اولى من رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاه واعد لان الكلام هناك في سياق متصل كده في في داخل غصب الاحزاب او صورة الاحزاب وما يتعلق بها. واحنا هنا نقف مع الحدث بس بس هنقف معه من زاوية تانية. يعني هي والله حق ان تخشاه اعتراضية وليست جملة حالية ولو كانت جملة حالية لكانت عتابا شديدا من الله لرسوله. انه سيكون معناها كنت تخشى الناس حالة كون الله والحق ان تخشاه. فقدم اكمل وخلق الله تعالى من ارسلهم للانسان بالشيرة والمنهج. جاؤوا حقا بالميز وشموس كانت للدنيا. ونجوم خيرا قد زكى ربي منهجهم سيراتهم وامان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله رسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. حلقة جديدة من حلقات اطفالنا والرسول. صلى الله عليه سلم او اه الحلقات اللي هدفها صناعة الطفل المؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم. صناعة الطفل المحقق لشهادة ان محمد رسول الله. باختصار آآ عايزين آآ نشوف آآ ازاي نعرف اطفالنا برسول الله صلى الله عليه وسلم. وآآ ازاي نكلمهم عنه ازاي نبني ايمانهم بها؟ والحلقات دي ضمن آآ سلسلة كنا بدأنا فيها مما يقارب العام هي شرح اه كتب اه منهج المتدبر الصغير لكن شرح يناسب الجماهير. هذا الشرح هو اه شرح اه سريع يمكن احنا اه نزلنا منه الحمد لله اه يعني شرح يخص الرسالة في المسابقة العالمية لوحة الرسالة اللي انتهت دلوقتي تقريبا ماشي؟ آآ هذا هذا الشرح احنا كنا بنشرح وحدة آآ الرسالة القرآنية اللي هي آآ وحدة الرسالة اللي هي اول وحدتنا في منهج المتدبر الصغير. آآ وكان كنا بنقول ساعتها ان هي فيها عمودين. عمود اسمه عمود المنهجيات اه وعمود اسمه عمود المعلومات. اه عمود المنهجيات الحمد لله احنا انهيناه. وعمود المعلومات قلنا ان اه فيه مرسل ومرسل اليه ورسول ومقصد او او هدف وفي محتوى او مضمون. وكلامنا عن المرسل للرسالة القرآنية وهو الله سبحانه وبحمده في سلسلة طويلة كده آآ كان يعني كان هدفها صناعة الطفل المؤمن بالله. وبعد كده شرعنا في الحديث عن الرسول الذي جاء بتلك الرسالة آآ بتفصيل شوية في هذه الحلقات التي نتحدث فيها وهي صناعة الطفل المؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا قلنا في الحلقات ان آآ يعني يعني المعلومات اللي عندنا عن النبي صلى الله عليه وسلم منها دلائل منها شمائل ومنها سيرة وفضائل. دلائل صدق وامانته ونبوته دلائل. وفي آآ شمائل شمائل يعني مناقب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها ومنها آآ سيرة وفضائل بتحكي بقى قصة حياة النبي صلى الله عليه وسلم المتعلق بها. وكنا شوية عن عن منهاج التأريب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وايه المنهج الانسب؟ وكنا اخترنا ان البدء بالدلائل اهم. نبدأ بالدلائل اما نيجي نعرف اطفالنا او نعرف حد حتى نبدأ بالدلائل. تليها الشمائل تليها السيرة والفضائل. وقلت ساعتها ان احنا عندنا اشكال ان احنا بنحكي السيرة اه ورغم ان الاولى ناحية الشمائل. واولى نحكي بدرائل تمام؟ طيب اا وهذه الدلائل قلنا اهمها للاطلاق دلائل صدقه وامانته صلى الله عليه وسلم دي لو استقرت خدوا وراها حاجات كتير ان شاء الله. ففي دلائل صدق امنة النبي صلى الله عليه وسلم في دلائل كتيرة. هنتكلم عنها. لكن احنا تحديدا وقفنا عند نوع مهم من الدلائل وهي الايات اللي بتسمى ايات العتاب في القرآن الكريم. ايات العتاب في القرآن الكريم. وايات العتاب دي يعني ايات كتيرة عدد من الايات الاربع لعشر ايات مواطن محددة واتكلمنا عنها اكتر من مرة في الحلقات الماضية وقلنا ازاي فعلا ان الايات دي اه فيها اه دلائل اه قاطعة وبراهين ساطعة. علاء صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم لان على قلة تقديراتي ايات عتاب يعني ببساطة هي تاب. فلو انه في اشكال في صدق وامانته صلى الله عليه وسلم حاشاه ان يكون كذلك. مش هيخبر بالكلام ده ومش هيتركه يعني يسجل ولا ولا يترك حاجة تجعل لاحد مطأ عليه. تمام؟ اه وتبقى فرصة ان حد يفتري عليه. النهاردة هنواصل مع بعض ايات العتاب. ومنها اه هي الحقيقة نوع قوي جدا من الايات. انا كنت مأخرها لان هي في الحقيقة انا اتكلمت عنها وفي في حلقات السيرة في العام الماضي واحنا بنتكلم في السيرة القرآنية نظرات بنائية لما اتكلمنا عن غزوة الاحزاب تحديدا وهي قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من ستنا زينب جحش. ولذلك انا اوصي الحلقة دي من الضروري قوي نسمع الحلقة بتاعة السيرة اللي احنا اتكلمنا عنها ولعلهم يعني ممكن يبقى ايه يجهزوها ويرفعوها ان شاء الله عندنا على القناة بحيس ان انتم تسمعوها برضه لانها مهمة جدا. يعني مهمة جدا الكلام هناك تعتبر تقريبا نفس الزاوية يعني بس فكرة ان ازاي الحدث ده برهان على صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. آآ الدلائل القاطعة زي ما بنقول البراهين الساطعة التي في هذا في هذا الحدث على صدق النبي صلى الله عليه وسلم. لدرجة ان ستنا عائشة نفسها كانت بتقول ان النبي صلى الله عليه وسلم لو كان كاتبا شيئا من لكتم هذا هذه الايات. يعني فعلا حتى الصحابة نفسهم يعني ستنا عائشة شافت انها برهان يعني برهان قاطع ودليل ساطع على ان النبي صلى الله عليه وسلم على صدق امانة النبي صلى الله عليه وسلم. هم طبعا مش شاكين في الكلام ده بس اقصد ان لو ان بقى لو افترضنا جدل ان هو يكتب كان كتب الايات دي. لان الايات الحقيقة فيها تاب شديد النبي صلى الله عليه وسلم. وايات مم يعني آآ ممكن اي حد يعني شانق للنبي صلى الله عليه وسلم ياخدها ويعمل مطعم عليها. لكن مرارا وتكررا اكدنا على ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن عنده ادنى استنكاف. عن ادنى عن الاعتراف بادنى اقتراف. حتى ولو كان الاقتراف ده هو خلاف الاولى. لم يكن لديه ادنى استنكاف عن الاعتراف بادنى اقتراف حتى لو كان هذا الاقتراف شيء آآ هو خلاف الدورة. تمام؟ آآ هنقف مع الحدث ده احنا طبعا وصينا الناس لو حبوا يرجعوا للحاجة في الباب ده ممكن يرجعوا لكتاب الدكتور صالح الخالدي اللي هو اداب الرسول في القرآن الكريم. طيب وانا اقرا كده منه النهاردة آآ سريعا نشوف الاحداث مع بعض. آآ بس بس قبل يعني ما اتكلم عن الحدث انا بس يعني في نقطة اكدت عليها واحنا كنا بنشرح السيرة قبل كده. قلت الحدث ما ينبغيش انه يتاخد مبتورا عن سياقاته التاريخية. وسياقاته الجغرافية وسياقاته ديموغرافي وسياقاته الاقتصادية. يعني ايه ؟ يعني ما تاخدش الحدث الا من الف وخمسمية سنة ولا الف وربعمية سنة وتشوف النضارة النهاردة. ببساطة شديدة بنضارة النهاردة لو واحد ما حدش يقدر يسمي ابنه جحش. ولا حد يقدر يسمي يعني ده احنا ما بنستعملهاش في الشتيمة. في حين ان العرب نفسهم اربى باللغة. من فترة طويلة جدا كان هو آآ يعني كلمة جحش عندهم كلمة مكرمة. لان هذا الحيوان هم شافوا الشيء الجميل اللي فيه. آآ وهيجي حد يقول لك لا لا لا ازاي ده كلمة مش طب ما انت النهاردة لو قلت على واحد فلان ده اسد. اسد. ما هو انت انت كده بتقول علق به. انت بتايه بتمدحه يعني وكلمة حلوة بنمدحها ومين قال بقى اصلا ما هو الاسد في النهاية حيوان برضو. واضح؟ هو حيوان في النهاية يعني في اوقات كتيرة تلاقيهم مثلا بيصفوا فرق كورة بيصفوا آآ لعيبة بيصفوا ناس باوصاف هو في النهاية حيوان برضو نوع حيوان وشكله وحش وبيعمل حاجات بتاع الحيوانات الحيوان مفترس. مفترس. يعني ايه مؤذي؟ لو انت هتحطه في الميزان كده ممكن تلاقي اصلا ان الجحش ده او الحمار قد يكون انفع للناس من الاسد. الاسد بينفع للناس ايه؟ الاسد بيؤذيهم يعني لو طلع بيؤذيهم. ومفترس مفتري يعني اما تيجي تبص عليك يا حيوان. فتلاقي في البيئة اللي احنا فيها ما يستنكفش من كلمة اسد. في حين العرب كانها اسمه او ناس عمليين كان الحاجة اللي بيجدوا فيها نفع كانوا بيشوفوا فيها الصفة الجميلة. دلوقتي هم كانوا يشوفوا مسلا في الكلب ده الوفاء. ما هو دلوقتي حاضر برضه المعنى ده المهم دلوقتي لما تيجي تقول لواحد تعلب يقول لك ده تعلب الناس ايه اه ده تعلب ده ده ده زكي جدا ده فعلا. طب ما هو ثعلب دي اصلا ما هي انت لما تيجي تبص عليها هي في الحقيقة انها كلمة طب ما هو برضه وحيوان ومذمة فاللي اقصده يعني ما تاخدش الحدث اللي هو من الف وربعمية ولا خمسمية سنة وتيجي تبص له بنضارة النهاردة لأ بص له في الاطار بتاعه. بص له في الاطار بتاعه. في اطار الواقع كان عامل ايه؟ الواقع الاجتماعي عامل ازاي؟ الواقع التاريخي عامل ازاي ازاي؟ الواقع الديموغرافي السكاني للناس عاملة ازاي؟ الواقع الاقتصادي للناس عامل ازاي؟ هتقدر تفهم الحدث بشكل كويس جدا. انما من من اسباب عدم فهم بعض الاحداث ان انت تاخد حدث مبتور من سياقه وتحاول تفهمه نضارة النهاردة ومش هينفع اصلا الكلام ده افهمه من وضعه وساعتها تمام؟ والا يعني زي ما قلت الكلام ده مثلا احنا دلوقتي الامية الامية يعني كلمة صعبة جدا وممكن تبقى مشكلة كبيرة جدا ان واحد يبقى امي لو النهاردة واحد يتشتم يبقى الاقي امي. امي يعني لا يقرأ ولا يكتب يعني معناها وما بيقراش ويكتب. ازا هو مش فهمه وادراكه على قده. ازا في عنده تأخر ازا هو مش مواكب للحياة. طيب ساعتها مثلا من الف وربعمية الف وخمسمية سنة كانوا بيعتبروا اللي تبوا اللي يقرا ويكتب ده يعني مش ميزة كبيرة للدرجة. ده بالعكس ممكن تبقى الزاكرة الضعيفة محتاج يوثق. ان هم العرب مثلا كانوا بيستعملوا يستعملوا آآ اه ذاكرتهم لدرجة بتخليهم استعاضوا بها عن الكتاب. فما كتش يعني ما كتش مذمة يعني نحل ما بيقراش ويكتب. فده عادي خالص زي بالضبط كده من حوالي مسلا خمسين سنة لو واحد ما بيعرفش كمبيوتر ما بيعرفش كمبيوتر ما بيعرفش ولا اكسيل ولا بيعرف مش عارف ايه ما كانوش بيعتبروها اشكال كبيرة. دلوقتي دلوقتي لما تيجي تبص واحد ما بيعرفش الكمبيوتر تعرف واحد يقول لك ما يعرفش ما اعرفش استعمل الموبايل ما بعرفش افتح الكمبيوتر. بقت ايه بنعتبرها حاجة صعبة جدا. في حين انها من من خمسين سنة مثلا ما كانتش حاجة صعبة ولا حاجة على فكرة. واللي كان وبيعرفوا كمبيوتر ما كانوش مميزين ما يعرفوش كمبيوتر. وما كانش بينظر اليهم على عين الانتقاص. وكان اللي احنا النهاردة النهاردة الالة الحاسبة هم كانوا وبيحسبوا براسهم. انا شخصيا لما اتعلمت الحساب من جدي رحمه الله في في الصغر انا اتعلمته يعني فضلت فترة مش عارف استعمل الالة الحاسبة اصلا انا مستغرب اللي بيستعمل الالة الحاسبة دي اساسا. مستعمال الالة الحاسبة ليه؟ مستعجل راسه. مين بقى احسن من مين؟ اللي بيعرف يستجيب الالة الحاسبة ويستعمله مش عارف ايه والكلام ده كله. ولا لأ في الحقيقة تجد ان ده الالة دي عملت نوع من الاعاقة في الرأس. فساعتها مسلا اما نسمع بقى للامية ومش عارف ايه وامي وامي في صياداتها ممكن حد يبص لها ايه اميين هم مش دلوقتي ممكن يكون عندنا اميين يعني متخلفين اميين ممكن كده اميين يعني متأخرين عقليا يعني مش مثقفين لا هم ما كانش عندهم كده. زي في فترة ما مثلا من تاريخ مصر كان اللي معه الابتدائية ده كان يبقى عنده لون هنا الثقافة اضعاف اللي معه دكتوراه دلوقتي. لدرجة ان مثلا ادباء كبار يقال مثلا العقاد او تقريبا الرافعي برضه كمان بس هو بس بيعرف يقرا ويكتب خلاص وهيبقى اديب يعني كان معدي زي دي انا معي حاجة كبيرة حاجة ضخمة. وممكن ما يكونش ايه ده مش مش معقول ايه ده مش متعلم؟ مش متعلم مين؟ ده انت بالنسبة له امي. حضرتك بالنسبة له جاهل فهي دي القضية. القضية ان آآ مثلا كتير من العلماء اللي بتوع زمان لو هيتحاسبوا بالشهادات بتاعتنا ما هو مش حامل دكتوراة ولا حامل الماجستير سعالم وجو متقن والنهارده معلش اللي هو بتاع دكتوراة الماجستير يعني دايس في مسألة. في مسألة بالكتير. وممكن في بقية ابواب العلم حتى اللي هو حضر فيه الدكتوراه ما يكنش عارفها ولا حاجة. امريكي كان بيدرس دراسة موسوعية شاملة يا ريت بس الحديد يتفهم. يعني دي لازم تتفهم ابتداء. ما تاخدش حدث كده وتنزيعه من سياقته الاجتماعية ولساقته التاريخية وتبقى عايز تفهمه. لأ انت افهمه يعني كانك كده هتاخد قلة الزمن لو صح التعبير وتيجي راجع بقى كده الف وخمسمية سنة وانت عايش وسطهم بقى وبتتفرج على الحدث. ساعتها تقدر تفهم الحدث بشكل صحيح. تمام؟ طيب يعني دي دي برضو من الحاجات المهمة فيما يتعلق بهذا الحدث. آآ حدث آآ زواج سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ستنا زينب بنت جحش طيب فبيقول زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد ابن حارثة رضي الله عن ابن عمته زينب بنت جحش رضي الله عنها. آآ طيب تعال نشوف القصة من الاول ايه اللي حصل هي الايات طبعا اللي بتتكلم عن كده هي الايات من ستة وتلاتين لاربعين في سورة الاحزاب. من اول وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه. امسك عليك زوجك واتق الله. تمام؟ غلط كده وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس. والله احق ان تخشاه شوفوا يعني يعني المفروض النبي يكتم كان كتب الكلام ده. مم يعني ربنا يقول وتخفي في نفسك ما الله بيده وتخشى الناس والله حق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وترا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج اديائهم اذا قضوا منهن وترا كل واحد حر في قراره. تمام المهم سيدنا سيدنا آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما طلب الستنة زينب وهي وهي امتنعت النبي ما اعتبرش ده عدم احترام لها. وفي وكان امر الله مفعولا. ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له. سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا. الذين يبلغون سألات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليم. دي الايات طيب تعالوا نشوف بقى ايه اللي حصل القصة من الاول؟ كان زيد ابن حارثة رضي الله عنه وثيق الصلة برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عنده قبل النبوة. طيب سيدنا زيد ابن حارثة اصله من بني كلب. وامه من طيء. وقد زارت امه قومها وزيد صغير. يبقى امه من طيء وهو واصلا من بني كلب يعني ابوه وعائلته من بني كلب لكن امه من طيبة. فامه جت راحت تزور قومها اللي هم طي. تمام؟ فاغارت خيل على قومها وخطفوا فقدمت خشيت الناس الى خشيت له وحاشا للرسول ان يفعل كذا. وجاء بالجملة المعترضة هنا والله احق ان تخشاه للتذكير بهذه الحقيقة. وهي ان الخشية يجب ان تكون لله وان تقدم انها زيد. واعرضوه للبيع في سوق اوقاظ فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بنت خويلد. آآ حكيم بن حزام كان يبقى ابن اخوه ستنا خديجة بنت خويلد. فاشتراه اشترى سيدنا زيد ابن ثابت حينها له. طيب ولما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبت له زيدا فصار عبدالله. يبقى كده هو انتقل من ملك حكيم الحزام الى خديجة بنت خويلد آآ رضي الله عنهما. الى ايه؟ الى آآ اه عن ستنا خديجة وعن سيدنا حكيم. الى ملك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحج ناس من بني كلب. طيب في ناس بقى من بني كلب راحوا الحج ورأوا زيدا في مكة وعادوا فاخبروا اباه حارثة وقدم ابوه وعمه كعب الى مكة هو اصلا افترض انه من الناس يعني هو وجيه في قومه وقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه ان يفك قيد ابنهما من الرق ليعود معهما الى اهله وليأخذ منهما ما شاء هل هم طلبوا بقى خلاص يرجع لهم وكده. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيروه. فان اختاركم فهو لكم بغير فداء. وان اختارني فهو لي طبعا دي ده موقف عزيم جدا الحقيقة من المواقف اللي احنا اتكلمنا عنها في لما اتكلمنا عن اصول تعلم اطفال الفضاء والسنة النبوية حاجة مبهرة حاجة مبهرة ان واحد يختار العبودية العبودية في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحرية في حجر ابويه وفي حجر اهله كان ايه الرجل ده؟ بابي وامي صلى الله عليه وسلم. ده كان ايه؟ اللي يخلي يعني هذا الغلام يختاره على ايه؟ على ابويه. ولما خيروه قال قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما انا بالذي اختار عليك احدا. يا الله! فاكرمه رسول الله صلى طبعا رسول الله لما شافه كده النبي بقى رد له فاكرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث امسك بيده وذهب الى الكعبة. وقال لمن حولها اشهدوا ان زيدا ابني يرثني وارثه. ده كان متاح ساعتها في العالم ركزوا بقى. ده كان متاح في العرب. كان العرب عندهم هذا القانون الاجتماعي. ان ممكن واحد يجيب حد من فرط العلاقة ما بينه وبينه ان هو يتبناه وللاسف لا جه الاسلام ابطل التبني ولما الناس ارتدت تاني لايه؟ لجاهليتها ما بقولش ان هم كفروا لحاجة يعني لأ ما بكفرش بس بالامر ده عشان ما حدش يلبسنا في الحيط. لا يعني لما الناس رجعت تاني بقى للاسف خالفت تعاليم الاسلام رجعت شبهة الجاهلية تاني. فبقى دلوقتي التبني وانا متبني ومهم النبي قال اشهدوا ان زيدني ابني يرثني وارثه. كان ساعتها في قانون اجتماعي اللي هو قانون التبني. عادي خلاص فهو بقى ده الناس عرفت ان ده متبنى فبقى ابنه فقال لابنه في كل حاجة يدخل على زوجته ويرثه يعني يعني بني زي الرسول كده صلى الله عليه وسلم يرس المتبنى والمتبنى ده يرث المتبني وهكذا يعني الامور كده. وبذلك تبناه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا قبل نبوته. فكان يدعى زيد ابن محمد. يعني لدرجة كمان نتغير اسمه. خلاص بقى كان هذا الامر حاصل. وكان زيد رضي الله عنه انه من اوائل من امن بالنبي صلى الله عليه وسلم. طبعا سيدنا زيد ابن حارثة هو من اكتر الناس اللي عارفين وشايفين ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من كرم الاخلاق الصدق ومن الامانة. ودي برضو يا جماعة يعني برضو حاجات مهمة جدا هي شواهد مهمة وشواهد خطيرة. على صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. ان اكتر ناس امنوا به الناس اللي قريبين منه. لان الكداب او الدجال ده هو ممكن ايه؟ يعني يكدب على الناس كلها ويغش الناس كلها ويخدع الناس كلها ويحاول يتجمل قدامه بس مش هيعرف يكدب بقى على اللي قريبين منه بقى. اللي اللي بيتصرف معهم على السجية عفو الخاطر. فلما دول يؤمنوا بانه نبي لا ده ده برهان من براهين صدق وامانته اصلا. لان دول اكتر حد محتك له وشايفه. وكمان سيدنا زيد ابن حارثة كان اصلا في يعني في اه في حكم الخادم له. فكمان الانسان ما بيحتشمش من خادمه يعني. فيبقى في حكم الخادم له في هذه الرتبة الادنى اجتماعيا اه ويشوف منه الكلام ده ويبقى مصدق ان هو نبي؟ لأ ما ينفعش ما يكونش نبي طالما قال انه انه نبئ لا يبقى ده من براهين صدق وامانته صلى الله عليه وسلم. وده مش غريب لان زي ما قلنا ان ان اصلا قريش نفسها النبي صلى الله عليه وسلم قال لما جمعهم كلهم قالوا لو اني اخبرت النعيرة خلف هذا الوادي اكنت تريد ان تغير عليكم اكنت مصدقيه؟ قالوا ما جربنا عليك كذبا قط؟ شكله واضح وصريح متخيلين ان حتى ما حدش يطلع يقول لأ انا جربت عليه كذبة ما حدش يطلع يقول لأ اصل على فكرة انتم الكلام مش للدرجة دي ؟ لأ كله مجمع ما جرى من عليك كلمة قط. المهم سيدنا زيد ابن ابن حارثة في هذه في هذا الوقت اصبح اسمه زيد ابن محمد. وكان من اوائل من امن بالنبي صلى الله عليه وسلم. وكانت حاضنة الرسول صلى الله وسلم بركة الحبشية التي ورثها عن امه آمنة بنت وهب. وكانت بركة ام ايمن من السابقين للاسلام ايضا. وزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا حاضنته ام ايمن يعني النبي زوج بقى حاضنته اللي هي بركة اللي هي ام ايمن. بركة الحبشية ازا واجهت سيدنا آآ زيد ابن حارثة وآآ فانجبت له انه اسامة بن زيد رضي الله عنهما وكان هذا قبل الهجرة. وقد طلقها زيد فيما بعد. يعني سيدنا زيد ابن ثابت اه زيد ابن حادثة عذرا تطلقها. طيب وكان ممن اسلم واتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة ابناء عمته من بيت ابن جحش ابن رئاب ليه؟ منهم عبدالله بن جحش. عبيد الله بن جحش زينب بنت جحش حملة بنت جحش. هم ابناء عمته اميمة بنت عبدالمطلب. يبقى النبي صلى الله عليه وسلم كان ليه عمة اسمها اميمة بنت عبدالمطلب. اه هو والده عبدالله بن عبد المطلب فهذه عمته. كان كان لها ابناء اللي هما ابناء جحش عبدالله بن جحش عبيد الله بن جحش زينب بن جحش وحنا بن جحش فدول يعني كانوا اسلموا اسلموا واتبعوا النبي الله يسهل. يبقى كده اذا سيدنا زيد ابن حارثة مكانته للنبي صلى الله عليه وسلم انه في مقام ابنه دلوقتي. وستنا زينب هي بنت عمة النبي صلى الله عليه ولا يسألنا. وكانت زينب بنت جحش رضي الله عنها ممن هاجر للمدينة. آآ طبعا ستنا زينب كمان مش يعني هي من ناحية الام ده نسبها نسبها اعلى بكتير من سيدنا زايد. ومن ناحية المكانة الاجتماعية ساعتها والكلام ده برضو ممكن البعض ما يتصوروش دلوقت. دلوقتي الناس مش فاكرة ده نسب مين ومش نسب مين ومش عارف ايه هو كل واحد بنفسه يعني. يعني واحد يقول لك ده من عيلة وسالي الجدود ما الكلام ده ما حدش قاعد بيفكر فيه اصلا. انما لأ ساعتها العربي الكلام ده كان مهم جدا جدا عندهم. يعني لمجرد ده مسلا من قبيلة كذا لمجرد ان ده نسبه ده مسلا عنده اشكال في نسبه لأ مش زي دلوقتي واحدة مثلا تقول لك اتجوز واحد عاطل اتجوز واحد مش عارف في العاهة الفلانية هم عندهم ده كان اشد بقى من العطش خالص. يقول لك هتجوز واحد صايع ولا واحد مش عارف زبطوه مش عارف مع واحدة بيعمل ايه. ده كان عيب. يعني ده عيب مسلا دلوقتي صحيح كان عيب كبير عيب كبير جدا ان حد يتجوز مسلا واحد اتجوز واحد ما ايه ما يضاهيهاش في النسب او يوازيها في النسب فكان ده كان العرف الاجتماعي ساعتها. العرف الاجتماعي اللي كان حاضر ويعني ما كانش الاسلام قوي يعني تمكن من نفوس الناس في مسألة وكان يعني في برضو ما فيش ما فيش يعني تكة عليها اوي. يعني النبي صلى الله عليه وسلم آآ المسألة دي طبعا اتكلم عنها واكد عليها. وخصوصا في حجة الوداع. بس تم انتزاعها من رويدا رويدا لانها ما كانتش سهلة لان يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال كلكم لادم وادم من تراب. ربنا بيقول ان اكرمكم عند الله اتقاكم لا فض الاعرابيين على اعجمي ربنا بيقول كده ولا لاعجمي على عربي الا ولا لاحمر على اسود الا بالتقوى. خلاص الاجتماعي ساعتها لأ كان الموضوع ده فرق فيه جدا جدا جدا. وكانت حاجة بيتم مراعتها زي ان هو انا اسف عزرا في اللفظ راجل ولا مش راجل اصلا. وهي ست ولا مش ست كلمتين مراعاة الكلام ده بشكل واضح جدا. تمام؟ آآ ولدرجة النبي صلى الله عليه وسلم قال قال آآ تنكح المرأة آآ لحسبها ولنسبها خلاص ولدينها ولمالها ففي الحسن الحسب والنسب. يعني ده ده من من المقاصد اللي لاجلها تنكح امرأة يعني ايوة ده كان حاضر مسلا من من سنوات كده انما انا دلوقتي ممكن ما كانش ما بقاش حاضر اوي بس او مثلا لا يزال في بعض البيئات لا مهم قوي الكلام ده فراح بيجامل على ايه؟ وللاسف الشديد من كتير من المصائب اللي بتحصل بسبب المجاملات دي. الموضوع ما فيهاش مجاملات. هو هو مش اصل هو يعني خلاص وفي اوقات حاجات مش مش لازم تكون اصلا ايه يعني اسباب آآ مثلا آآ قوية لا مش مستريح نفسيا انا مش مستريح نفسيا فالشاهد من ناحية النسب دلوقتي ستنا زينب من ناحية نسب امها ونسب ابوها هي في نسب اعلى. هو القبيلة اللي منها سيدنا زايد ده في الاصل والناس اللي بيتكلم عليه في الاصل مش زي آآ ستنا زينب بن جحش. طيب وكانت زينب بنت جحش رضي الله عنها ممن هاجر الى المدينة. وبعد الهجرة بسنوات. اراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يزوج زيدا ابن ابنة عمته زينب. يعني النبي صلى الله عليه وسلم هنا هو بشكل واضح جدا جدا يبقى النبي اصلا هي يعني معذرة لو كان في رأسه انه تزوجها او ما يتزوجهاش. طب وهو كان يجوزها اصلا لسيدنا زيد ليه دي اللفة دي يعني يعني كان ما هو كان يتزوجها على طول هي ما كانتش ترفض وكانت تحب النبي يتزوجها وهي قريبة منه ويعني لدرجة انه وبعض الروايات اصلا انما النبي لما خطبها لسيدنا زيد هي ظنت انه خطبها له هو فكانت موافقة طبعا. خلاص؟ فدي دي مسألة مهمة جدا. طيب بعد كده هيجي معنا بقى بعد كده. لا اصل بعد كده النبي شافها فمش عارف اراد ان يتزوجها. طب هي اشافها على ازنها جديدة؟ طب هو عارفها. ايه الجديد يعني اللي يعجبه فيها؟ بالعكس ده شاف شاف مشاكل بينها وبين سيدنا زيد. كفيلة بان هو لو حتى كان بيفكر مسلا يتجوزها ما يتجوزهاش لو هي بتحس ان لو الموضوع هيتحسب بالشكل ده فمش جديدة عشان يبقى شافها فوقعت في قلبه طب ما كانت قدامه اصلا ومتاحة. لا اصل هي وقعت في قلبه بعد كده. لا بالعكس اصل ده هو شايفها في وضع انها في مشاكل بينها وبين سيدنا زايد. وآآ وهنا الرسول صلى الله عليه وسلم الاقرب لقلبه ونفسه سيدنا زيد وممكن نفسيا كمان يكون النبي صلى الله عليه وسلم متعاطف مع سيدنا زايد. يعني مش اللي هو بقى هيبقى شايفها ايه؟ يعني بقى شايفها اللي هي حد آآ لاصل لان اصلا في بعض دلوقتي احنا طبعا ما نتخوضش في مين غلطان مش مهم دي خالص. ودي برضه مسألة مهمة يعني اكدنا عليها فكرة عادي يعني يبقى راجل صالح جدا ويعني من يعني بهذه المكانة في الدين الى سيدنا زيد ابن ثابت وامرأة صالحة جدا وبهزه المكانة في الدين زي ستنا زينب بن جحش وما ينفعوش مع بعض عادي وهو يطلق فالطلاق ده مش مش سبة بالنسبة للرجل ولا سبة بالنسبة للمرأة ولا سبة بالنسبة للمرأة الرجل النبي طلق طلق نساء ثلاث مرات. النبي طلق ثلاث مرات صلى الله عليه وسلم. فمش سبة للرجل ان هو يطلق. يعني وفي نفس الوقت المرأة مش مطلقة عادي حد كويس ومش لازم دايما طالما في طلاق يبقى ده وحش وده وحش. لأ ادي ممكن ما فيش وفاق هذا النوع من الحياة لا الشخصية دي مش ما تمشيش مع الشخصية دي في هذا النوع من العلاقة. لان عادي ممكن تبقى في علاقات اخرى ما اقصدش علاقات حرام. يعني اقصد مثلا ممكن ايه تلاقي الراجل ده مثلا يبقى مدير في شركة وهي مثلا موزفة يشتغلوا مع بعض عادي بس زوجها لا ممكن يبقى معلم وهي طالبة بس زوجها لأ ما يمشوش مع بعض في هذه الحالة او هذه الصورة. فزي ما الازواج برضو ممكن بيعانوا عشان يقدروا مثلا يشتغلوا مع بعض عشان يقدروا يتعاونوا مع بعض في امر ما عادي وارد برضه. فاللي اقصده مش معنى كده ان الطرف ده وحش او الطرف ده وحش. مم لا هو ممكن ده مش متوافق مع ده تمام وان برضه مسألة الطلاق وانفصال دي مش سب. فالمهم الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم هنا طب ما ستنا زينب كانت قدامه اصلا من الاول. هو النبي صلى الله عليه وسلم اللي اللي اراد انه يزوجها سيدنا آآ زيد ابن حارثة نسبها علي وهي اصلا هي امرأة صالحة. امرأة صالحة جدا ستنا زينب كانت امرأة صالحة جدا المهم لما النبي صلى الله عليه وسلم آآ خطبها امتنعت. هي ما كانتش موافقة مش موافقة ليه؟ برضو هي وده برضو مش مشكلة. ما عندهاش ازمة مع صلاح سيدنا زايد. ولا ولا انتقاص ليه؟ بس هي مش شايفة انه يناسبها في زواج عادي. ودي برضو مسألة مهمة جدا. يعني في ناس احيانا بتاخد كده بعض الامور على صدرها. وتبقى واخداها على اعصابها جامد جدا. لأ يعني مش لازم يعني مش لازم ان ان فلان دول يحترموك او فلان يحترمك تقبل انها تقبل آآ ابنك زوج ليه او تقبل اخوك زوج ليها مش لازم يعني مش لازم ان فلان ده عشان بيحترم اهل البيت دول يقبل بنتهم زوجة ليه او ياخد بنتهم لابنه او لاخوه مش لازم يعني اصل الحاجات دي دي ما فيهاش مجاملات. المسائل بتاعة الزواج دي ما فيهاش مجاملات لفلانة اا هي تقول انا مش مستريحة نفسيا لفلان عادي خالص المهم وحق شرعوا شرعوا ربنا للانسان حقش انا انا دلوقتي مسلا هل واحد انا قدامي اطعمة كتيرة قدامي اكل كزا وكزا وكزا وكزا وكزا وربنا اباح لي كل ده وحد قال لي كل دي. فاقول لأ معلش انا مش مش حاببها او مش عايز اكلها دلوقتي هاكل كزا. هو بقى فرض علي اكل دي ولو ما كلتهاش يبقى ما بيحترموش يبقى مش عارف ايه ويبقى يبقى ما بهزوش لأ عادي يعني عادي في النهاية انا انا مش هاكل ده. ربنا ادى الانسان الحق ده. ادى له الحق ده ان هو في الزواج ما يجاملش. ما يتجوزش عشان حد يتجوز عشان نفسه يعني الحوارات اللي بتحصل دي ما يتجوزش وانا بقول عشان امي ولا تتجوزش عشان ابوها الا عشان امها ولا ضغط ابوها وامها ولا ضغط ابوه وامه اتجوز لنفسه. المهم تلاقي واحدة مسلا ممكن تكون آآ ابوها آآ ابوه وامه واخواته مقتنعين بها جدا بس مش مقتنع بها ياخدها بيمرمطها معاه بعد كده هو مش مقتنع بيها واحدة ممكن يكون ابوها وامها واخواتها مقتنعين بواحد جدا ويحاولوا يقنعوها بيها بس مش مقتنعة بيها تعيش معاها تعبانة بعد كده اصلا لأ يعني يعني انا قلت ان اصلا الانسان في الاختيار بيبقى آآ المفروض وقت اللي هو الاختيار ده بنبقى يعني لازم يبقى مية في المية لان اصلا في الواقع هنوصل بعد كده هنبقى ستين في المية سبعين في المية ده الواقع اصلا. ان احنا هنقل اصلا عن اللي احنا كنا راسمينه لما نيجي في الواقع. طب اما يبقى بالواحد بسبعين في المية هيوصل كام؟ يوصل تلاتين في المية ولا عشرين في المية. فيبقى اي اي نوع عيادة اصلا. فالمهم هذا حق كفله الله سبحانه وبحمده للايه الانسان. المهم النبي صلى الله عليه وسلم لما طلب ستنا ستنا زينب لسيدنا زيد آآ هي امتنعت في الاول برضو ما فيهاش مجاملات. سبحان الله! لا ستنا زينب قالت بقى اتحرجت من رسول الله وقال توافق وخلاص لأ ما فيهاش مجاملات. اللي بيحصل برضو من بعض الناس كده في حاجات ما فيهاش مجاملات ده حقه يعني ما هتجاملش يعني انت ما بتجاملش حد على حساب حد. وفي في نفس الوقت النبي نفسه ما زعلش منها بقى وقال لها ازاي وانا اخترته لك وانت ما وافقتيش ومش عارف ايه والكلام من ده. يعني انا حتى يعني كنت لسه بتكلم معزة تقول لها الواحد لازم يبقى متصالح مع فكرة ان انا لو نصحت حد بحاجة او خد رأيي في شيء او اخترت له شيء وهو ما عجبوش اختيار ده او مش مش هيعمل بالاختيار ده حتى لو كان ابني ولا بنتي او مراتي او حتى اختي او اخويا او ابويا ان لازم يتصالح مع فكرة انه بقى ما ياخدش الموضوع قال اعصابه ما لوش له علاقة بالاحترام وغير الاحترام. يعني عادي. والعكس بقى للاسف الشديد بقينا بنشوف مثلا ان حد ما يرضاش ياخد رأي حد. ليه يقول لك اصل انا لو خدت رأيه وما عملتش بكلامه يبقى انا كده ما باحترموش وما بسمعش كلامه. فيقع فيما هو اشد فيما فيقع فيما هو اشد. ياخد الرأي مش هيخسر حاجة. يسمع مش هيجرى حاجة. يخبر مش هيحصل حاجة. فالمهم النبي صلى الله عليه وسلم ما خدش موضوع الاعصاب هنا واعتبر انه عدم احترام له لأ عادي خالص يعني انت انت بتقول رأيك تقول ما عندك هذا الشخص خلاص هو حر. الفكرة كلها مش بتبقى الزعل مش بيبقى من عدم الاحترام او عدم لأ ان مسلا تلاقي بقى حد بيايه بيقول لك كلامه بيكدب عليك. آآ مش عارف بيتعامل معك بشكل مش عارف ايه. آآ بيورطك في حاجات آآ ويقول لك مش عارف ايه وخليك واقف في ضهري ولما تيجي تقف في ضهره في الاخر تلاقيه ايه تلاقيه اصلا بيتصرف من وراك مش فاكر ان حد ياخد براي حد وما ياخدش رأي حد هي في النهاية كل واحد كل واحد حر في قراره ستنا زينب هي ما جاملتش هنا ما فيش منها مراء. لان النبي هنا مش بيأمرونا بامر شرعي. هو رأي عادي مش امر شرعي خلاص فهي عندها مساحة عندها مساحة. تمام؟ لكن هنشوف بقى لما يعني لما الامر بقى مختلف ايه اللي حصل؟ روى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق يخطب اخطبوا لزيد ابن حارثة فدخل على زينب بنت جحش الاسدية الاسدية فخطبها فقالت لست بناية قال لها انكحي. قالت يا رسول الله اوامر في نفسه. يعني مم انا بس انا افكر في نفسي بس انا انا انا هل عندي يعني مجال ان انا اختار؟ او اختار لا مش في بعض الروايات التانية. وبينما هم يتحدثان. انزل الله هم لسه بيتحدثوا. وما كان لمؤمن ولا امنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرها ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلال مبين. كده بقى على ما يبدو ان الامر مش ايه هو مش اختيار باختبار. مش اختيار ده ايه؟ ما حدش يقول اضطرار. لا ده اختبار. اختبار بقى. اختبار يعني ايه؟ هل بقى ستنا زينب يعني ده كده الامر نزل من عند الله. هل فعلا عند زواج سيدنا زيد ولا لأ؟ حد يقول لك اه يبقى هو يجي لي واحد لأ ده الرسول. الرسول يوحى اليه حد يقول يعني بس هو يروح هيلاقي في المسائل. ازا كنت انت بتصدقه في الحاجات التانية. ليه ما تصدقهاش في دي فاوحى اليه بذلك. واختبار للستنا زينب. يعني هي هتعمل ايه؟ وهيبقى درس لان على ما يبدو بل على ما يبدو هو في حقيقة ان ربي بيرتب امر ما علشان ينزع شيء ما من المجتمع. ينزع شيء هم اعتادوا عليه آآ هو قانون اجتماعي هو حاجة كده مستقرة اجتماعيا لسنوات طويلة لقرون. فهيتم نزع الكلام ده من المجتمع في امر ما يرتب. في امر ما يرتب زينب مش مرحبة قوي وهنا جالها الاختبار ربنا لأ هتتزوجيه بقى طيب هل ده كده على الاطلاق لكل الناس؟ لا مش اطلاق لكل الناس. يعني ده دي حالة خاصة. آآ بس على الاطلاق لكل الناس برضه عندهم اختيار. ما هو بردو السنة زي ما كانت ممكن ما تتجوزش سمعنا هي بقى هي هي حرة هي حرة خلاص؟ هتبقى ايه؟ عصت. زي اللي بيحصل برضو لما واحد المفروض فاظفر بذات الدين تربت يده يخالف اهو فيه اهو يعني هو ما يحددلكش واحدة بعينها بس قال لك بذات الدين وقال اذا جاءكم ان ترضون دينه وخلقه فزوجوه دايما الانساك والاخلاق. اه الانساك مع بعض مش اخلاق بلا انساك ولا انساك بالاخلاق. اه يبقى خلاص لو دي توافر الشرط ففي حد واحدة بتعصي الكلام ده لأ هي مش مهم ترضى دينه وخلقه. هي ترضى شكله. ترضى شقته ترضى او ترضى وظيفته ترضى ما له آآ ترضى امه وابوه يعني وبعدين بقى دينه خلق ابيه عشان كده الناس بتتمرمط في الجواز انا متمرمط يعني. فده الامر. فواحد هيعصي وهو حر بقى. المهم السيدة زينب بقى هتعمل ايه في الاختبار؟ يعني على ما يبدو انه ما يبقاش طب ده بقى اختبار. هتعمل ايه في الاختبار؟ فقالت زينب هل رضيته لي زوجا يا رسول الله؟ ارجع بقى تاني. هو هل اقتراح كده عادي يا رسول الله منك؟ ولا انت ترضاه فعلا اللي قال صلى الله عليه وسلم نعم انا ارضاه زوجي. لو علي رأيي انا الشخصي كرأي شخصي كده بعيدا عن اي حاجة خالص عن الوحي. رأيي كانسان ارضاه لك ان النبي يعلم ويعرفه ويعرف ان النبي هي بردو مش بيدبسها. عشان للاسف اللي احنا بنشوفه ده نسأل الله العافية لفكرة مش يدبس حد في حد عشان ابني بقى وبحبه اروح ايه وواحدة صالحة تثق في اروح البسها بقى في الحيط واجوزها ابني. تلاقي واحدة فعلا مثلا معلمة وعندها طالبة الطالبة دي طالبة صالحة جدا وبتثق فيها تروح ملبساها في ابنها ملبساها في ابن صاحبتها ملبساها مش عارف في مين آآ عشان بتحب ابنها بقى وعايزة له حد كويس طب ما حرام عليك دي بتزلمي التانية دي. والعكس بالعكس العكس بالعكس ان ييجي واحد بقى يكون عنده ولد كده يسق فيه او طالب يسق فيه وبتاع او انسان يسق فيه يروح ملبسه في بنته ويلبسه في اخته ويلبسه مش عارف واحدة من قرايبه. انت عارف انها مش مش صالحة ما اصل انا كنت عايز له الخير عايز لابني ده الخير عايز لصاحبي ده الخير. تروح ملبس يعني تازي حد تاني فالنبي صلى الله عليه وسلم مش مش بيفكر يعني ما راحش يفكر لستنا زينب حاشاه بيلبسها في سيدنا زايد اصلا ده حد يعني عزيم هي الحب والغضب وشاف فيها الاعتداد بالنسب معلش ده تخليه هو كرجل ايه لأ ما ما يرحبش بان هو ايوة مش هتعتد على النبي بالنسب بس برضه دي في حاجة مش سيدنا زيد برضو النبي صلى الله عليه وسلم مش بيختار له ستنا زينب عشان بنت عمته بقى وكده. لأ هو هو فعلا النبي على مستوى الصلاح. وعلى مستوى الشروط ظاهر على ما يبدو كده الاتنين دول يمشوا مع بعض جدا. الاتنين آآ صالحين وتمام وزي الفل ويعني وده قريب من النبي وده قريب من النبي. والنبي يبقى موجود في حياتهم يعني على ما يبدو ان الدنيا تمشي كويس. فده ده اختيار النبي صلى الله عليه وسلم. وهو بشر في النهاية اختار. تمام؟ وربنا اراد انه يمضي هذا الاختيار ارادوا ان يمضي هذا الاختيار علشان في امر ما يرتب لنزع امر زي ما قلنا من مجتمع. فقالت اذا لا اعصي رسول الله قد انكحته نفسي. خلاص انتهى الامر يا سلام! شف الجمال بقى! ونشوف سبحان ربي! ان ستنا زينب عشان كده ربنا كافئها بانها اصبحت من امهات المؤمنين. ممكن تكون امرأة عادية خالص انها ترتقي فتكون من امهات المؤمنين. من خيرة نساء العالمين. الاختبار ده اختبار مهم جدا. سبحان الله! ولذلك الانسان يختبر يعني ده بيحصل انه واحدة مسلا تختار الدين انسان يختار الدين يختار الدين فعلا يختار الاختيار الاحب الى الله ضئيلة والارض دايما نقول كده. اختاروا الاحب لله. اختاروا الارض الارض الارض لله. طب انا اخترت فعلا احب الله والارض لله وتمام ومشيت في هزا الخط بس ما وفقتش. ربنا يعوضني في الاخرة. مش لازم في الدنيا بقى اللي هي قاعدة مستنية لي في الدنيا. اهو ومش عارف ايه وكزا وما اتعوضتش في الاخرة. لان انت كده نجحت في الاختبار. انت كده عند ربنا ارتقيت ارتقاء كبير جدا جدا جدا. فانت هي كن واحدة من امهات المؤمنين ايه اللي حصل لها يعني ماتوا مين اللي حصل لها؟ تعالي لها مسلا نيشان اتجوزت مسلا عشرين واحد تاني بعد الرسول صلى الله عليه وسلم عاشت في نغنغة وكلام من ده. لأ ده بعد الرسول ما حلهاش تتجوز حد. وما عندهاش عيال. ولا في نغنغة ولا مش في نغنغة. دي عايشة في بيت كده يعني اوضة كده مترين في في مترين ونص ولا بتاع يعني على مستوى الدنيا ما حصلش حياة حتى المكانة دي مكانة ايه؟ يعني مكانة آآ ادبية ان صح التعبير. لكن في الحقيقة اللي بينتزرها في الاخرة بقى. وان كنتن تريدن الله الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيم. لأ بقى ده انت في الاخرة ولذلك لازم تفهموا المسألة دي. انت تفهم المسألة دي حضرتك وحضرتك تفهم المسألة دي. افهم ان انت لما تختار الاختيار لما تختار الله. يبقى عندك اختيار واختبار لأ لما تيجي بقى يبقى قدامك من ترضى دينها وخلقها وزات الدين واخترتها اخترتها الحمد لله لدينها فحتى لو ما ما حصلش وفاق او ما العشاء كزا ولا انت انت الحمد لله اجرت وكل اللي بيحصل ده متسجل في ميزان حسناتك. كل الفترة اللي قضيتها مع دي عبودية وحتى لو ما حصلش وفاق التعويض عند ربنا عالي مش لازم يبقى في الدنيا الواحد بقى منتظر ان ايه يعوض في الدنيا ان يجي له واحدة احسن منها مش لازم او وحدة تعوض في الدنيا يجي لها واحد احسن منه. مش لازم. ما هو انا انا اخترت الدين اخترت الارض لله. خلاص ربنا هيوفني اجري امتى وانما توفون اجوركم يوم القيامة. ممكن بقى يحصل في الدنيا او لا يحصل في الدنيا حسب بقى ما يرى الله ايه خير الانسان. ممكن يبقى خير لهم يحصل له في الدنيا الكلام ده او مش خير لهم يحصل له في الدنيا ايه الكلام ده؟ انما الناس الله المستعان. مش عشان بس ما نخرجش عن موضوعنا. ستنا زينب هنا اختارت اختارت الدين. رغم ان هي ممكن تكون نفسيا مش قبل الامر شوية بس اختارت ايه؟ طالما خلاص يا رسول الله ترضاه له وانت شايف كده خلاص. ولزلك ما حدش يندم على انه اختار الدين ما حدش يندم ابدا على انه اختيار اختار اختيار صح شرعا. ما يندمش عليه. للاسف الشديد بنلاقي بعض الناس بتبطل اعمالها يبطلوها ولا تبطلوا اعمالكم بيبطلوها واحدة تكون اختارت واحد للدين وتيجوا تبطلوا بقى اصل انا وانا مش عارف ايه وانا ندمانة وكزا ومش عارف انتم مش عملتوا وانت عملت في ووديت في وهو مش عارف وكزا. وانا اخترتك عشان كزا. وانا ندمان على ان انا مش عارف عملت يسرت ووديته. ولا حد يقول لها انا ندمان عليه اني مش عارف اخترت ايه ومش عارف وقدمت الاخرة وان انا مش عارف قابلت بك على ايه يا عم! ابطل اعماله. خلاص انت اخترت الاختيار ده عند ربنا خلاص انتزر اجرك عند الله خلاص انتهت القصة. وايش وضعك بقى كمان بغني وعاش؟ وتعبد بقى كمان بغني ويتعبد في هذا الامر يعني. المهم والانسان بقى مسلا صح اوضاع بيحصل يعني انا مسلا ما كنتش اخترت للدين اخترت بقى عشان مقاصد اخرى فطبعا هتمرمط يعني للاسف هتمرمط الا ان يشاء ربي شيء. وآآ آآ فعلا هيحصل مشاكل لان ممكن ما يحصلش مشاكل برضه ممكن يبقى قاعد اتنين كده اتفاق طبعا وهم عايشين هو همه الدنيا وهي همها الدنيا وهي مش عارف ايه وهم عايشين مع بعض وكده عزرا انا اسف يعني لغاية ما يروحوا النار مش فارقة معها. بعدها عايشين مع بعض يعني. طب نشوف كده. يعني عادي خالص. بس اللي اقصده بقى لما انت ده بالعكس لما الدنيا اتلخبطت يبقى ربك بيحبك اصلا عشان تعمل ايه؟ تراجع نيتك تاني صلح نيتك تاني. صلحي نيتك تاني. تسدد المسار تصلح تصلح. ففي حد بقى بيصلح بيسدد المسار بيسدد المسار او بيصلح يعني بيعمل بقى الارض لله يبقى لازم مستعد لدفع التمن. لابد يكون مستعد لدفع التمن. المهم فكده تم الزواج. كان الناس يعتبرون زيدا ابنا للنبي صلى الله عليه وسلم لانه تبناه قبل البعثة. وكانوا يقولون زيد ابن محمد. وفي مطلع لسورة الاحزاب حرم الله التبني وكان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة. قال تعالى ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل ازواجكم التي تظاهرون منهن امهاتكم. وما جعل ادعيائكم ابناءكم ذلكم قولكم بافواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. ادعوهم لابائهم واقسطوا عند الله. فان لم تعلموا ابائهم فاخوانكم في الدين ومواليكوا. طبعا اتكلمنا عن المسألة دي واحنا بنشرح سورة الاحزاب في اه احداث السيرة البنائية. تمام؟ او السيرة القرآنية نظرات بنائية. وقلنا ساعتها حتى كمان فكرة ان التبني ده ايوة ممكن من زاوية حد شوفوا انه خيار كويس لكن في الحقيقة انا اكون ابني النهاردة تعبت عليه وعملت وكزا وعلى اقل التقديرات حتى ما يبقاش على اسمي يروح يسب لحد تاني انا ما لقيتوش هو ما يرثنيش المهم يعني ربنا سبحانه وبحمده هو اللي خلقنا وهو يشرع ما يشاء سبحانه وبحمده. لا يسأل عن ما يفعل وهم يسألون. وده مش مقام ان احنا نقول يعني فوايد تحريم التبني. بس على اقل التقديرات ده امر ربنا فخلاص. الله اراد انه يحرم التبني. والتبني ده بقى دي حاجة بقى متجزرة اجتماعية. ده نزام نزام له له سنوات عشرات السنوات ربما مئات السنوات. نزام يعني بقرون موجود وسط الناس دي النزام اللي موجود وسط الناس دي ازاي هيتم انتزاعه كده وبعدين ده ده ده فيه فيه حاجات كتيرة فلان ابن ابن فلان وفلان ابن فلان وهو مش ابنه وده متبني فلان وده متبني فلان ودي متبنية وفلانة يعني قصة ومتبنية فورسه فده ورسه وده ورسه وعمله ودى يعني لأ الموضوع مش مش بالسهولة دي. فحتى لو صدر الامر بالتحريم الناس مش هيايه مش هيتفاعلوا معه كده يعني لانه حاجة صعبة في المجتمع. مش هتتفاعل معها بالسهولة دي فكان لابد من حدث يبين ان المسألة منتهية. وما فيهاش مجال اصلا. الحدث ده هيكون زواج النبي صلى الله عليه وسلم من ستنا زينب بنشحش. عشان ينهي القصة دي خالص. احنا انتهى للدرجة دي عليه للدرجة دي وانتهى الموضوع. طب مين بقى اللي هيتصدى لده؟ لان لان اللي هيتصدى للامر ده هيتقال عليه بقى ويتعمل فيه ويزن به ومش عارف ايه. فالنبي صلى الله عليه وسلم اختار الله له ان هو يتصدى للكلام ده تصدى له انه هيبقى هو بنفسه يواجهه بقى. يواجهه بنفسه عشان هو بنفسه فعله كمان يبقى ابطل به التبني. مش ابطله بقى قوليا ابطاله فعليا لما يتزوج زوجة متبناها السابقة. كده انتهت الموضوع. انتهى فعليه. ده كان اصلا القصد من الفكرة دي اصلا من الحدث ده اصلا. كان قصده من الحدث انه ينهي خلاص ينهي الامر ده عمل ايه؟ الامر ده فيه مكابدات والنبي صلى الله عليه وسلم هيتعب فيه وتخشى الناس مش تخشى الناس اكثر من الله. لا. النبي يخشى على الدين ويخشى وعارف ردة فعل الناس. وان الامر لن يكون هينا على الناس. فالنبي صلى صلى الله عليه وسلم الحدث مش بالنسبة له ليس حدثا عاديا. ليس حدثا عاديا. تمام؟ انا بس عشان اصور لكم المشهد. تخيل انت النهاردة عندك ابنك وابنك مش عارف كزا ومش عارف ايه واتجوز واحدة وطلقها. وانت تقوم تتجوزها. مش سهلة. ان في احداث ليست سهلة على الواقع الاجتماعي عشان يصحح هذا الوضع كان لابد من ايه من من آآ تضحية ولابد ان يكون فيه هيبقى حدث صعب النبي صلى الله عليه وسلم يعني تحمل هذا الذي حصل وهذا الحدث الصعب. والله سبحانه وبحمده ثبته من ورائه. والله سبحانه وبحمده نصره ونصره في هذا الامر. المهم اه فقد اخبر الله انه لم يجعل الادعية بالتبني ابناء حقيقيين لمن ادعوهم اه ويأمر المسلمين ان يدعوا هؤلاء الادعاء لابائهم او يدعو هؤلاء الادعاء لابائهم لم يعلموا ابائهم فليعتبروهم اخوانا وموالي لهم. واول ما ينطبق هذا على زيد رضي الله عنه فقد كان ينسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا زيد بن محمد. وبعد نزول هذه الاية نسب الى ابيه فصار وقال زيد منحرفة. بس برضو لسة المجتمع مش ايه مش مستوعب الموضوع قوي. لسة في حالات اصلا ما طبقتش. ومتخيلين يعني ان ابطال التبني الاسم بس يتغير وخلاص قالت له اسم ابوه وخلاص عليه كده. آآ لكن الامر كان يراد اجتثاثه من ايه؟ من اصله من المجتمع. روى البخاري ومسلم عن عبد الله ابن عمر الله عنهما آآ قال ما كنا ندعو زيد بن حارثة الا زيد ابن محمد حتى نزل القرآن ادعوهم لابائهم واقسطوا عند الله. وامر الله رسوله صلى الله عليه وسلم ان يزوج زيدا ابن ان عمته زينب بنت جحش. وكان هذا في السنة الرابعة من الهجرة فقد زينب بعد ما منع زي ما قلنا. قال الحافظ ابن كثير زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا بابنة زي ما بنجحش الاسدية وامها اميمة بنت عبدالمطلب واصدقها عشرة دنانير وستين درهما وخمارا وملحفة ودرعا وخمسين مدة من طعام وعشر امباب من تمر فمكست عنده قريبا من سنة او فوقها. يعني الزيجة دي ما استمرتش اكتر من سنة. رغم موافقة زينب على الزواج من زيد رضي الله عنه ستنا زينب وحسينة زايد الا انها لم تكن راضية رضاء تاما بها. فقد احست بانه ليس كفؤا لها. فهي القرشية الشريفة وابنة عمتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيد العبد الرقيق الذي عاش حياته عبدا في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يغير رقه وعودته تبني الرسول صلى الله عليه وسلم له مع انه عربي من قبيلة كلب العربية انه صار رقيقا بالخطف. هي دي بقى مسألة بقى يعني اجتماعية عند العرب. فكرة ان الواحد في التاريخ بتاعه زي واحدة مسلا هتتجوز واحد في التاريخ بتاعه ان هو مسلا عزرا اه كان بتاع ستات ومش عارف ايه والكلام من ده. مش سهلة يعني مش سهل انها تقبل به. وهي العفيفة انا انا بس بصور المسألة. فعلا العرب كانوا المسألة دي عندهم مش هينة. مسألة ان واحد يكون في العبودية وبعدين واحدة حرة تتجوزه دي ما كتش ايه عارفين بالزبط كده زي مسلا واحدة مسلا اميرة بنت ملك وهتقوم تتجوز مسلا ايه الخادم اللي كان شغال عندهم مسلا او ابن الخادم اللي شغال عندهم. الموضوع يعني اجتماعيا مش سهلة على النفوس سيبوكوا بقى من الحوارات بتاع الافلام والافلام العربي ومش عارف وانجي وعلي ومش عارف والحوارات دي كلها لأ في الحقيقة ده الواقع الاجتماعي الواقع الاجتماعي كان كده وبرضو الناس ايه بتتكلم حلو يعني دايما تلاقي شخص ايه بيتكلم كويس او واحدة تقول لك عادي وما فيش مشاكل مستنيكم يتحطوا في الوضع بقى الحديس مش سهل سهل بيبان فيه فعلا الايمان بيبان في انسان بيقدم الايمان ما بيقدموش بيراعي الصلاح والشروط اللي حطتها الشريعة ولا لأ بيفكر في الحاجات دي وهم لسه الصحابة برضه لسه يعني يعني الكلام ده لسه المجتمع فيه حاجات ما انتهتش منه تماما. ده ده انتم شفتم الخمر اتحرمت على تلات مراحل. ففي حاجات وخصوصا يعني الحاجات الاجتماعية دي الحاجات الاجتماعية دي يعني مستقرة لها سنين والناس مش شايفاها فيها مشاكل وخلاص الامر مستقر عليها والدنيا ماشية. فيكون بقى هييجي اتقلب النظام الاجتماعي ده فده ليس سهلا على الناس. المهم ستنا زينب الكلام ده دي مشكلة حاضرة عندها. كان عندها مشكلة تانية برضه يعني غير غير اعتدادها بنسبها كان فيها حدة وغضب شوية كانت حديدة وكانت بتغضب دي كانت مشهورة ستنا زايدة ان كان فيها لون من الحدة والغضب. فطبعا ده برضو مش مخليها مع اعتدادها بالنسب. يعني الحدة والغضب والاعتداد بالنسب مخليين الحياة مش ماشية يعني مش ماشية بينهم. عشان كده بقول اللي حتى يقول لك ايه؟ اصل النبي صلى الله عليه وسلم شاف ستنا زينب فعجبته الكلام الهبل ده. طب معلش ده النبي شاف يعني من اكثر من اكثر الاشياء التي لا يقبلها الرجل في المرأة الحد والغضب اصلا المرأة العصبية اللي فيها حدة وغضب يعني دي حاجة بتؤذي الرجل جدا اصلا. المهم آآ لانه يبقى التابع ذاته فيه بقى فيه حاجات كثيرة يعني هي مش بتبقى المهم بس ستنا زينب كانت امرأة صالحة وعالجت هذا الامر في نفسها الحمد لله حتى يعني تقريبا بقى شبه مش موجود. خلاص؟ آآ لان عادي ده ابتلاء ابتلاء خلاص جاي من بيئتها ابتلاء ايا كان وضعه ابتلاء جيني فهو الانسان يعالجه. فهي كانت لسه لا يزال عندها هذه الايه المشكلة. وزي ما قلت برضه بعيدا عن مين الغلطان ما يشغلناش. آآ ايه اسباب الانفصال برضو ما تشغلناش خلاص؟ ان سبحان الله هنلاقي حتى القرآن غض الطرف عن الكلام ده. ما اتكلمش فيه. خالص وفعلا ملوش لازمة ولزلك يا رب الناس تتعلم الكلام ده يعني مش لازم حضرتك تقعد تبرر ليه طلقت مراتك ولا حضرتك تبرري ليه اتطلقتي من جوزك ونقعد نحكي الحوارات دي مش لازم يعني ان يبقى فيه سبب بقى اه لا واحنا برضو نتعلم نغض الطرف. فلان ده طلق فلانة ما نقعدش نسأل عن ايه؟ نحط السؤال مرة يعني. ولا نستفصل. ولا واحدة برضو تستفصل وانت فلانة بقى واتطلقت لي وصة الاكل مش عارف فيك وفيك وفيك. الناس بقى تتقي ربنا بقى ومن حسن زي ما قلت لكم انا يعني ربنا ما القرآن هي ما زكرش حاجة ما جابش سيرة ايه اللي حصل اصلا المهم هنا بيقول الدكتور صلاح في الكتاب بيقول ورغم ايمانه وصلاح زينب الا انها كان فيها حدة وغضب واعتدت بنسبها ونظراتها لزوجها زيادة انه دونها في المنزل نحت النسب يعني. ولذلك كان لابد ان تقع بينهما خلافات. والا يرضى زوجها بعد تصرفاتها فكان يشكها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمره بالصبر عليها وامسكه وامساكه. طبعا هي النبي صلى الله عليه وسلم هنا آآ هو يعني بمثابة هو والد سيدنا زيد. وبالنسبة لستنا آآ زينب ابن عمتها اه سيدنا اه زيد لما هيشكيه هيشكيها للرسول صلى الله عليه وسلم. فهنا النبي بتشكى له وبيتقال عيوبها قدامه. خلاص يعني وفي نفس الوقت النبي صلى الله عليه وسلم لو هو بقى اللي هو كان غرضه منها بقى وغرضه يتجوزها والكلام ده كله. طب ما النبي كان ممكن اصلا تأتيه فرصة قل له بقى طلقها بقى وخلاص ومش عارف ايه رغم كده النبي صلى الله عليه وسلم مستمسك مستمسك بان هو النبي يأمره بالصبر عليها ويمسكها امرأة صالحة معلش تحمل يمر ده ولزلك هو ده الاصل الاصل ان الانسان لما يبقى فيه حاجة يصبر الانسان وخصوصا لما يكون في مجال اصل هو انا دايما انت كنت تقول كده اول سنة اول سنتين لسة الناس ما ايه طباعها لسة ما اتوافقتش قوي. في حاجات ايوة لو من اول شهر بانت مع السلامة. يعني ما واحدة اا لسه مسلا متجوزة من شهرين تلاتة وتكتشف ان زوجها بيكلم ستات وعايش مع ستات على الفيسبوك ومش عارف ايه وعايش الكلام انت لسة شهرين تلاتة لسة طازة لسة طازة ده ايه ده! ده مش عارف حتى تاخد لك استراحة يعني خمس ست شهور عشان اتجوزت. لأ دي ما تقوليش بقى دي لسة متجوزة بدري ولا مش بدري وتستاهل بقى تاخد على دماغها خمسين الف مرة وتستاهل تختار العيشة دي. والله يعني ما في حاجات كده واحد يكتشف مسلا بعد شهرين الجواز انها مش عارف واحد يقول لي لقيتها مش عارف بتكلم واحد ومش عارف ايه ولها علاقة به والكلام من ده كله ومتأكد من هزا الكلام. يا عم شكرا خلاص خلاص اكتشف مش عارف حاجة خلاص يعني في حاجات ايوة ما تقوليش انما في العادة في العادة شوية اللي هم عدم توافق الطباع دول عدم اختلاف الطباع طبيعي انسان عايش اا خمسة وعشرين سنة وستة وعشرين سنة بشكل بطبع في وضع فاكيد هيبقى يحصل برضو نقوله اصبر سنة سنتين تلاتة مش مشكلة يعني نكون خدنا فترة لغاية ما الطباع ايه تتوافق ان ما يكونش حصل حاجة كبيرة او حاجة ضخمة منه او منها خلاص الامور ماشية. فده الاصل. الاصل انسان يقول الصبر. انما واحدة بقى تكون شافت مصيبة بلوى او صبرت سنة واتنين وتلاتة واربعة وخمسة وستة وعشرة وطلع عينها. يقول لها بقى الصبر والامساك والصبر خلاص بقى يعني. ده بيؤثر على ايه؟ بيؤثر بقى على في اخرتها وعلى دينها ولا مش بيؤثر على اخرتها وعلى دينها؟ المهم يعني ده مش محل ذكر الكلام ده بس المهم الشاهد الاصل النبي صلى الله عليه وسلم كان بيأمره بالصبر والامساك. لو النبي صلى الله عليه وسلم كان له غرض بقى يعني ما ما كانت فرصة سانحة اهي. وكان الله قد اعلم رسوله صلى الله عليه وسلم ان زيدا وزينب رضي الله عنه لم يتفق اه اوحي للنبي من الكلام ده بقى. مم. ولذلك هنا بقى نقدر نفهم ايه؟ ايوة. واذ تقول الذي انعم الله عليه وانعمت عليه عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه. ايه بقى ما الله مبديه؟ بعض الناس قالت كلامه كلام ده خطأ وكلام غلط ولا يصح ابدا ولا يحق بشكل من الاشكال ولا حال من الاحوال ومش ممكن ومش مقبول ابدا بصورة من الصور. ان حد يقول لك ما الله تخفي في نفسك حبها الميت لها بالتعلق بها ايه ايه الهبل ده! يعني كيف يقال ذلك؟ وفين اصلا الشواهد على كده؟ لو بيحبها بقى ومايل لها طب ما هو النبي صلى الله عليه وسلم كان ايه يعني كانت قدامه من الاول. طب ما النبي صلى الله عليه وسلم لما كان ده هو حتى ربنا قال كده. قال له ده ربنا قال له واذ تقول الذي انعم الله امسك عليك زوجك طب اتق الله يعني هو النبي بيعمل كده اصلا مش عايز الحياة دي اصلا تنتهي مش عايز حتى الزيجة دي اصلا تتم هو نفسه يعني حتى لو هو وتخفي في نفسك ما الله مبديه. ايه؟ ان هم مش هيتفقوا وهيفترقوا. وتخشى الناس مش هيتفقوا وهيفترقوا والخلافات دي هتقول للزواج وانت هتتزوجها. فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني الموضوع مش سهل. وعارف اللي هيترتب عليه في مقتنع وتخشى الناس. النبي مش شخص بيخشى الناس والعياذ بالله خشية المعصية ولا خشية الكفر. لأ ردة فعل الناس النبي عامل لها حساب. وده طبيعي برضو ان ان المصلح او الداعية يبقى عامل رد حساب لرد فعل الناس ما ما يبقاش كده وخلاص. النبي صلى الله عليه وسلم قال لا اريد ان تتحدث العرب ان محمدا يقتل اصحابه هو في ناس ما بتاخدش بالها من القصة دي يروحوا يعملوا حاجات كده وتصرفات او يخبط لأ في حاجات معلش انت ممكن وانت يعني تتحملها او ممكن تعديها عشان برضو تبقى منتبه لردة فعل الناس فهو عارف ردة فعل الناس ويترتب على الكلام ده ايه والهزة الكبيرة اللي بتحصل في في النزام الاجتماعي للجزيرة العربية كلها هيبقى العالم كله بعد كده ايه هي دي وتخفي في نفسك ما الله مبديه ان هم مش هيتفقا وسيفترقا وسجد وجهه. وتخشى الناس تخشى ان انت ردة فعل الناس انت انما مش تخشى بقى خشية المعصية والا فالنبي لما جا له الامر خلاص. والله احق ان تخشاه. فلما قضى زيد منها وطنا زوجنا المهم النبي صلى الله عليه وسلم مش راضي يدخل في الخطوة دي. يعني النبي مش راضي يقول لي انتم مش هتتفقوا بقى افترقوا. سابهم لما هم نفسهم ايه؟ ما كملوش. هي دي بقى اللقطة بقى. هذا ما عتب عليه النبي صلى الله عليه وسلم انه ليه بقى طال الوقت؟ النبي صلى الله عليه وسلم آآ كان الله قد اعلمه ان آآ ستنا زينب وسيدنا زيد ان يتفق وان الخلافات الزوجية ستنتهي بينهما بالطلاق وان رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتزوج زينب فيما بعد. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفي هذا الامر الذي اخبره به في نفسه مع انه يوقن ان الله سيبديه ويظهره. وعارف ان ربنا انه كان يخشى كلام آآ يخشى كلام الناس واشاعات المنافقين. حيث سيقولون تزوج محمد مطلقة ابنه يعني النبي عارف ان الكلام ده والنبي مش خايف على نفسه ولا خايف على شخصه النبي برضه عنده خوف على الدعوة. لكن عاتب على ذلك. اه عاتب على ذلك. وهنا بقى الدرس يعني لو حد غير النبي صلى الله عليه وسلم طب ما كان يكتم الكلام ده يكتم العتاب اللي اتوجه له. يقول لأ ده انا ربنا ايدني على كده وانا يكتم الاذان ده لو كان فعلا كاتم شيء لكتم كده. لان الكلام ده بسهولة كده لو واحد خده وادخ فيه في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه. يعني ثم يعني يبقى كده ياخدوه المنافقين الكلام ده ويتكلموا عليه الصلاة والسلام يطعنوا على النبي صلى الله عليه وسلم. بس زي ما قلنا ما عندوش ادنى استنكاف عن يعني الاعتراف بايه؟ بادنى اقتراف ولو كان حتى خلاف الاول. هنا كان خلاف الاول للنبي صلى الله عليه وسلم يعني هذا الذي كان خلاف الاولى. وكان عنده مبرراته النبي كان بيقول لا اريد ان الحديس العربي انه يحاول يقتل اصحابه تخيلوا حدث زي كده هيعمل ايه؟ هيعمل هزة كبيرة جدا جدا في الواقع الاجتماعي. عامل هزة كبيرة جدا جدا جدا. فالنبي صلى الله عليه وسلم برضه وادنى رغبة في هذا المسألة فهي دي المسألة. ومتفهم ان متفهم الحدث. ان الله سبحانه وبحمده يريد ان يمضي امر ما. تشريع ما لابد ان يمضي للتشريع. لابد ان يتم اجتثاث مسألة التبني دي زي ما تم اجتثاثها علميا وخلاص قوليا يتم اجتثاثها بقى عمليا فعليا حريصة للدعوة وده برضو درس مهم ان لابد يعني درس ان لابد ان الناس المصلحين او المتصدرين يخلوا بالهم كويس جدا من تصرفاتهم واعمالهم وكل ما نصهم. يعني انا دايما كنت اقول لهم احنا طالما تصدينا للناس مسلا في العمل الخيري لأ فلازم نبقى فاهمين ان احنا لازم نكون يعني زي الطوب الابيض ما ينفعش النقطة السودة تدنسه. ما هي لازم لازم نكون فاهمين نبقى فاهمين كده. لأ معلش ممكن حتى نيجي على نفسنا في حاجات. يعني اذكر مثلا ايه؟ ان من الحاجات اللي الواحد ارساها في عمل خير ما فيش حاجة اسمها ان انت تعين اخوك تعين مش عارف حد يخصك لا بلاش. يعني في المرحلة دي كان الكلام ده مهم جدا كان مهما في هذه مرحلة عشان انت تبان ان انت ما لكش اي مقصد ولا اي حاجة. متجرد. ليه؟ لان انت لازم برضو تحافز على هذه المسألة. طالما اتصديت للناس لا ما لازم تنتبه برضو ان انت ما ايه يعني ما تكونش عون للشيطان على الناس. تنتبه لتصرفاتك لتحركاتك لكلامك لكل اللي بتعمله. لازم ننتبه له. وده مهم بس في بقى لقطة تانية بقى الايات اكدت عليها لكن لا يصل هزا الامر لدرجة ان ايه ان ممكن الواحد بقى يخالف الله او يؤخر شيء ينبغي تقديمه. او يقدم شيء ينبغي تأخيره. هو هنا الدرس بقى. ولذلك انا بقول دايما في العتاب دي وكل كل مواطن فيه دروس لنا. هنا الدرس. الدرس ايه؟ ايوة انت ما فيش مشكلة انك تعمل كده بس مش للدرجة اللي تخليك ايه في اوقات لا انت بقى تبقى ايه تبقى زي ما قلنا كده يعني مش عايزين الامر يصل عند الانسان لدرجة الايه يعني الثبات في الامر الثبات في الامر لدرجة ما يبقاش عنده العزيمة على الرشد. يبقى قلقان ناخد خطوة. يبقى خلاص طالما ده امر الله وهذا شرع الله وهذا دين الله وهذا ما اوصى به الله خلاص بقى. انت ومولاك يتولاك. لان مثلا ممكن نجد رجل مثلا صالح يتصدى لمصالح المسلمين. وهو مسلا حاصل في بيته خلافاته فانه يعني ما ينفعش يستمر مع زوجته دي. هو او مسلا هو يحتاج مسلا يتزوج عليها. اه خلاص فهو ممكن تلاقي الخطوة مش ايه؟ متردد فيها وبرضو علشان خاطر ما يبقاش فتنة لحد وما يقعدش يخصم في مجتمع زي مجتمعنا. ما فيش مشكلة نعمل كده. انما لو وصلت لمرحلة نسأل الله العافية. لو وصلت لمرحلة ان هو قد يقع في الحرم بسبب كده لو وصلت لمرحلة ان لأ بقى هيتهتروا ومش عارف وايه لأ معلش ما هي خلاص بقى يتحمل حتى الكلام ده ولا مش الكلام ويعمل الارض لله. يفعلوا الارض لله. خلاص. حاجات من هزا النوع. واحدة هي والله عايشة مع راجل ومش عارف وايه وتمام وزي الفل بس هو هو مؤزي جدا وهو تاعبها وهي مش عايزة بقى هي مش عايزة تعيش معه. هي يعني تريد ان تنفصل. فعلا فوق فوق تحت تحت ما ينفعش تعيش معي اصلا ومش عايز اقول يجب عليها شرعا ان احنا تنفصل عنه. لابد برضه انها تراعي انها ما يتقالش عليها منفصلة ومش منفصلة ومش عارف ايه بقى. هو الدين ده اللي خلى الدين اللي خلاني انفصالي ماشي ده كويس بس لو وصلت لمرحلة بقى ان هي بتخسر اخدتها وتخسر دينها لأ معلش هو اللي بيكلم الناس. لابد ان الانسان مثلا ايوة مثلا وهو بيدرس ولا بيشتغل في شغله مثلا شغله يكون ايه؟ يكون ايوة بقى حريص ان هو في شغله كراجل متدين يدي صورة طيبة ويبين بردو ان التدين والتفاؤل والالتزام سواء كان طالب او سواء كان مسلا موزف في حاجة ان الحمد لله ما بيأثرش عليه وتمام وزي الفل ويحاول يحافز على هزا التوازن بس جت في لحزة بقى بيخسر اخرته بيخسر مش عارف ايه لأ ما يباليش بالناس بقى بس يخبط دماغها في الحيط يعمل الارض لله والله سيتولاها. ده الدرس المهم جدا في القصة بقى. المهم تحقق قدر الله وطلق زيد زينب رضي الله عنها من نفسه بقى فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فامر الله رسوله صلى الله عليه وسلم ان يتزوج زينب. وبعد انقضاء عدتها ارسل زيدا نفسه رضي الله عنه ليخطبها. شوفوا بقى مين بقى اللي راح يخطبها؟ يعني سيدنا زيد نفسه هو المفروض اكتر واحد بقى يزعل اكتر واحد يشك اكتر واحد يبقى عنده مشكلة. لأ هو متفهم جدا جدا. النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن الله شيخنا جت سيرة واحد من الدعاة يعني والمشايخ فبيقول لي بيحاول ان هو ينفرني منه في اسباب تنفيري منه قال لي ده كان داخل في مشكلة بين واحدة وجوزها ومش عارف ايه وبعد ما اتطلقت اتجوزها يعني هو فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمين اللي يروح يخطبها؟ سيدنا زيد بنفسه. رضي النفس. مش مش مرغم بقى ولا كلام من ده. وده برضو من اقوى والدلائل ان النبي ما كانش له رغبة فيها قبل كده وان سيدنا زايد بنفسه متأكد؟ اكتر واحد متأكد النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن له رغبة فيها. وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ذي القعدة من السنة الخامسة للهجرة بعد غزوة الاحزاب. بعد غزوة الاحزاب. روى مسلم عن انس ابن مالك رضي الله ونقال لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد اذكرها علي. فانطلق زيد حتى اتاها وهي تخمر عجينها. يعني اللي راح مين حسين زايد. لزلك سبحان الله يعني مثلا كنت اقول ايه؟ ممكن واحدة مثلا طلقت. فطيب لما طلقت آآ ممكن مين يتجوزها؟ يتجوزها مسلا عم يجوزها مسلا آآ حد من قرايبها. آآ حد مسلا ممكن من اصحاب زوجها. او مش متزوج او اللي كان معارف زوجها قبل كده؟ ايوة انا اقول اجتماعيا لأ الاولى ان المرأة تتجنب النوع ده من الزواج. لكن بقى معلش هو راجل صالح وكويس وتمام وزي الفل جدا لها وما فيش زيه هتقعد تقول بقى اجتماعيا نتجنب منها عدم الزواج؟ لا خلاص ما هو شرع بقى دي ما فيش مشكلة فبقى يعني الحدث ده يريد انه يرسل المسألة دي في المجتمع يرسيها. واحد النهارده مسلا كان في بيت من البيوت عارف حد معين وكان في مشاكل وتدخن ما بينهم وبعدين هذا الرجل لم يكن صالحا لتلك المرأة كان ظالم ليه؟ هو عارفهم بقى وعارفه وعارفها وكان بيدخل في مشاكله انفصلت عنه. وهو ده اللي مش متزوج او يعني له رغبة في الزواج. يتجوزها؟ ايوة الاولى بلاش عشان ما يعملش نفسه اشكال اجتماعي بس برضو هنا بقى لأ النفوس بقى طب خلاص لأ هو شايف ان هو يعني احتاج الزواج لها وهي تحتاج ان تزوجه وشافها امرأة صالحة وشافها كويسة مناسبة له جدا وهي شافت ان هو مناسب لها. نسأل الله العافية ايوة في ناس في ناس ربنا يصلح حالهم مش كويسين. آآ ممكن يدخل يفسد عليها زوجها آآ علاش غنخبي عليها الزوجة عشان يجوزها هو او واحدة تخبب على واحد من مراته عشان تتجوزه هي يعني في طبعا للاسف القرف ده. لأ بس لكن في النهاية لما يكون انسان صالح وامرأة صالحة والحمد لله ما فيش اي ادنى ريبة. وقام خلاص زواجها ايوة الاولى ان ده ما يحصلش عشان ما يعملش لغط اجتماعي بس في وقت لما طالما ده مهم الانسان وده مهم للانسان خلاص. ما يباليش بقى المرء بايه بكلام الناس. فالحدث اللي حصل مع الرسول صلى الله عليه وسلم خلاص هيبقى تسلية للناس كلها في الحدث لان ممكن يحجز العشرة متعزبة الراجل ده مناسب لها جدا. وهو الست دي مناسبة له جدا. بس مش قادر يتجوز عشان مش عارف كلام الناس ومش كلام الناس. لأ بقى هنا بقى ده برضو حاجة مهمة من ايه؟ من الافاق التطبيقية للحدث ده. ان ساعتها لأ ده شرع ربنا. ما فيش اشكال. والحمد لله ان هو زوجها نفسه اكتر واحد عارف الحمد لله ان هذا الرجل لأ ما كانش بيتدخل بشر. او مسلا زوجته هي اكتر واحدة عارفة ان خلاص. يبقى ساعتها ايه المرء حين يأخذ هذا الثور بس زي ما بقول اهو شريطة ان ان ما يكونش بقى نسأل الله العافية حد ما كانت نواياه سيئة اصلا او افسد على المرء حياته. ان ده للاسف الشديد بس اللي اقصده النوع ده من الاحداث لما يحصل لا ده ممكن مثلا يكون عم العيال دول يعني هم هي الست دي آآ توفي زوجها او انفصلت عن زوجها ومعها اولاد. وعمهم بقى هو ممكن ما يكونش اصلا داخل في حياتهم خالص والكلام ده. ومسلا اراد ان يتزوجها يقول لك لأ زايدة مطلقة مش عارف يبقى مطلقة منه ويتجوزها. في حينه لو مات لو ابوهم ده ميت هيجوزها برضو. واه بالعكس المجتمع هيحمد له انه يتزوجها. ويقول لك اصل ولاد وهو يربي ولاد اخوها احسن. تغليب تلك الاعراف الاجتماعية على الامور الشرعية ده بقى القصص دي وامثال هذه الاحداث ارادت اراد له الاجتفاف انه ما يبقاش موجود بقى اصلا. الاهم من كده ان احنا نفسنا ما ننزرش للاحداث دي بنظرة المنافقين يعني ايه؟ يعني بنظرة المنافقين واحد هيبص للرسول صلى الله عليه وسلم هنا يقول ايه؟ تزوجا مطلقة ابنه. انا اذكر يعني سامحه الله سامحه وما تجاسرش انه يقول طلقها من جوزها واتجوزها. فقال بعد ما اتطلقت اتجوزها. طبعا انا بقى بالمناسبة الرقية الاجتماعية. مش عارف ايه في حين بعد كده عرفت ان الست دي فعلا زوجها كانت امرأة صالحة جدا. وزوجها ده آآ كان مش عارف بيشرب مخدرات ولا ايه وكان حد فاسد يعني. وهو كان بيحاول يصلح حاله ومش عارف ويتدخل منهم ويصلح. فلما طلقت هو عارف انها امرأة صالحة ويعني وايه مهمة الزواجا؟ ففعلا تزوجها وهي عارفة انه رجل صالح يتزوجها. ربنا قدر لها كده وزوجها نفسه ان الراجل ده ما فيهوش مشكلة ولا هي نفسها فيها مشكلة. بس هو عارف ان هو اللي هو ما يستاهلهاش ما يستاهلش يعيش معه. باي لأ هنا يجي بقى غير الايه المسائل الاجتماعية والكلام بتاع الناس والناس هتقوله مش الناس هتقول لأ ده الحدث ده المهم الشاهد يعني اللي اقصده انا ساعتها فضل عندي حاجز نفسي كبير صغير بقى انا اذكر يعني الفترة بتاعة الثانوية كنت صغير وفضل عندي حاجز نفسي كبير من هذا الشخص. اما كبرت بقى بعد فترة طويلة وكده واحتكيت وعرفت القصة وتفاصيل القصة يعني قلت سامحهم الله يعني مش عارف اقول ايه هو ظلم انسان هي بقى الفكرة ان ايه ان بردو من الحاجات المهمة اللي الرسايل المهمة اللي بتوجهها لنا القصة دي ان انت ايه يعني طالما حد عمل حاجة حلال شرعا ما فيهاش اشكال بلاش تقعد انت بقى تايه تجود من عندك وتقول اصل مش عارف ايه ولا تسيء الزن بيه هو عمل حاجة حرام اصل حاجة حرام هي عملت حاجة حرام مش حاجة حرام انت بقى شفته بقى شفته وهو بيروح يعمل كزا اللي هي بتعمل كزا ولا هو كان مش عارف عينه منها ويعني منه. يعني بل حتى الامر وصل ببعض المفسرين والفقهاء انهم قالوا لو واحدة مثلا متزوجة انساننا والانسان ده اصلا مش كفء لها وتاعبها ومش عارف ايه وكزا. وفيه واحد تاني هو كان يراها امرأة صالحة. قال والله فلانة دي لو طلقت هتجوزها انا! يعني في نفسه وقالوا ان هذا في نفسه امرأة صالحة وما فيهاش مشكلة وفعلا ده مش كفء ليه؟ انما بقى لما يروح يتدخل ولا يعمل مش عارف ايه ولا يحاول يطلقها ولا الكلام ده كله ده بقى المحرم. ما علينا من الحتة الاخيرة دي. بس الشاهد اللي اقصده اللي اقصده. هذا شيء لا يلام عليه المرأة اصلا. احنا عايزين نحسن الظن. يعني وتعامل مع مثل هذه الاحداث بحسن الظن. يعني دايما كده هقولها لكم بشكل واضح وصريح. في المسائل دي في المسائل دي ربنا وصانا بايه قال لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا بانفسهم آآ اظن بنفسي خير طب ما انا اكيد اظن نفسي خير لا بانفسهم يعني باخواني خيرا. يعني ايه؟ يعني انت لو مكان الراجل ده كنت ممكن تعمل الفعلة الشنيعة دي تقعد تخبي بواحدة على زوجها لغاية ما تطلقها منه وتتجوزها انت دي حركات سيارة حركات فجار مش حركات ابرار. لا انا عمري ما كنت اعمل كده. طب ليه تزن بقى بغيرك السوء؟ انت لو مكان فلان كنت ممكن تقعدي تلفي حوالين واحد لغاية ما مش عارف تجوزيه ولا تطلقيه من مراته ولا مش عارف تعملي ايه ولا تطلقي من جوزك وتجوزيه لا طبعا عمري هاعمل كده. لا طبعا مش ممكن. آآ طب ليه بتظني بفلانة دي كده؟ انا ان ده موجود واضح؟ بس برضو انا اللي مطلوب مني انا في الاخر ايه انا ما شقتش عن صدور الناس انا ما بعلمش الغيب وده حدث مهم جدا في المجتمع. وللاسف الشديد بنقعد حاطين ناس في حرج وحاطينهم في اشكالات كبيرة. وهي مسألة مهمة والا فيعني بقى كان بنفس المنطق الناس هتايه؟ يتهمون رسول الله الله يسلم وحاشاه ان يكون كذلك صلى الله عليه وسلم. المهم روى مسلم عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال لما انقضت عدة زايد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد اذكرها علي فانطلق زيد حتى اتاه وهي تخمر عجينها. قال فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما استطيع ان انظر اليها. اول ما شافها دي كانت مراته. بس رغم كده خلاص كده من بقيت لان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها خلاص ما بقتش في مراتي. شوفوا النفوس دي النفوس الطاهرة النقية دي. مش هقول لك بقى ده مراتي بقى وانا حنيت لها بقى واقعد اكلمها تاني وافوت على يعني ما فيش الكلام ده. نفوس نقية. فوليتها ظهري ونكست على عقبي. فقلت يا زينب رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك. قالت ما انا ما انا بصانعة شيئا حتى اوامر ربي. اهو. نسأل الله العافية بقى لو هم ما كانوا ما بينهم حاجة مش بينهم حاجة بجد مش عارف ايه موافقة. لأ ده ده قالت انا الاول اروح ايه اوامر ربي. قمت امرأة صالحة فقامت الى مسجدها ونزل القرآن. هي برضو عارف ان الحدث ايه لأ يعني ممكن فيه قيل وقائي فهي لأ برضه تعمل ايه ؟ لأ برضو ترجع هي هي من الاول تزوجت سيدنا وكانت حاسة كأن في حاجة بترتب. فقامت برضه تستخير ربنا خلاص الانسان يمشي بقى هي دي القضية. يفعل المرء الارض لله ولا الارض لله مش الاوفق لهواه. الارض لله ولا يبالي فقامت الى مسجدا فسبحان الله نزل القرآن عشان تبقى مطمئنة تماما. فلما قضى زيد منها وترا زوجناكها. لكي لا يكون هو ايه السبب؟ ايه السبب؟ علشان بقى كانت رغبتك فيها ورغبتها فيك عشان انت بتحبها ولا هي بتحبك حاشا وان يكون كذلك علشان خاطر بقى نحل مشكلتك حاشا وان يكون كذلك علشان انت كنت نفسك فيها مين ليها واحنا حبينا نرضيك؟ حشاوا ان يكون كذلك لا لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ادعيائهم اذا قضى ومنهن وترا علشان ارساء هذه المسألة عشان انتزاع المسألة دي اجتثاثها فعليا بامن المجتمع وخلصنا على كده. وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليها بغير اذن ولقد رأيتنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اطعمني الخبز واللحم حين امتد النهار فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ابعتوه في جامعة طب وحجر نسائي يسلم عليهن ويقل ويقلن يا رسول الله كيف وجدت اهلك؟ فما ادري انا اخبرته ان القوم قد خرجوا اخبرني فانطلق حتى دخل البيت فذهبت ادخل معه فالقى الستر بيني وبينه ونزل الحجاب ووعظ القوم وعظ القوم ووعظوا به وانزل الله يا ايها الذين امنوا لتدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين انا. ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين مستأنسين لحديث. ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم. والله لا يستحي من الحق. طيب اللطيف في الامر انه بعد انقضاء عدة زينب رضي الله عنها ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدة من حلف نفسه رضي الله عنه ليخطبها له وقال له اذكرها علي اي اخبرها انني اريدها زوجا والحكمة من اختيار زوجها السابق ليكون خاطبا لها تقرير انه طلقها باختياره ورضاه. ومن دون اكراه الله واثبات انه لم يبق في قلبه شيء تجاهه قام زيد رضي الله عنه بمهمة بحيوية وتفاعل وتوجه الى زينب فوجدها تخمر عجينها سدادة لخبزه. فلما رآها عظمت في صدره ولم يشأ ان ينظر اليها نظرة واحدة. وهي التي كانت له لاكثر من سنة من سنة. وتحرجه من ينظر اليها لان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها ويريدها زوجة له. وللرسول صلى الله عليه وسلم مزيد اجلالا وتوقير في صدر زيد. لذلك فهي بننظر للمرأة التي يريدها النبي صلى الله عليه وسلم زوجة له. ولذلك ادار لها ظهره وتأخر عنها وخاطبها من بعيد قائل لها زينب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك وارسلني لاخبرك بالزواج برغبته بالزواج منه. لغاية دلوقتي ينزل الحجاب. الحجاب هينزل بعد كده في الحدث اللي هيحصل في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم تعلن زينب فرحها وسرورها واستقبلت الخبر بهدوء وتأني ويبدو انها كانت متأثرة بخلافها مع زيد وتطليقها اه تطليقه لها. ولذلك لم تكن موافقتها فورية وانما قالت ما انا صانعة شيء حتى امن ربه. اليس استخير ربي ان معرفة الخير لي في هذا الامر وقامت الى مسجدها لتصلي صلاة الاستخارة. رغم ان عرضي ما يترفضش. بس سبحان الله عشان بس سبحان ربي الاحداث دي كلها بتحصل علشان لا تبقي في اي في نفس شيء الا في النفوس العفنة بقى اللي هي بقى ايه اللي مهما كان ولو جئتهم بكل اية. ما تقول مهما تقول له بقى خلاص وبينما هي تصلي في مسجدها انزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم اية واخبره بخلاصة قصة زيد وزينب وامره بالزواج منها في قوله فلما قضى زيد منها وترا خبزا ولحما ودع الرجال الاكل وبعد ذلك جلسوا يتحدثون وطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجرات نسائه بانتظار قيام المدعوين ولما اخبر انهم قاموا اخيرا البيت على زينب وانزل الله الايات خمسين من سورة الاحزاب يلوم المسلمين على ذلك ويذكر لهم بعض اداب الدعوة والزيارة والجلوس والطعام. وقد روى البخاري في هذه الحادثة عن انس بن مالك رضي الله قال لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بن جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون واذا هو كانه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام لما قام قام من قام وقعد ثلاثة نفر. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يدخل في ايد القوم جلوس ثم انهم قاموا فانطلقت فجئت فاخبرت النبي صلى الله عليه وسلم انه قد انطلقوا فجاء حتى دخل فذهب تدخل فألقي الحجاب او القى الحجاب بيني وبينه فأنزل الله يا ايها الذين امنوا لتدخلوا بيوت النبي الا يؤذن لكم الى طعام غير الناظرين اليها. طيب دون بيقول بعد معرفة ملابسات تطليق زايد لزينب رضي الله عنهما وزوج الرسول صلى الله عليه وسلم منها ننظر في الايات التي تحدثت عن ذلك. بدأت الايات بخطاب النبي بخطاب من الله للنبي صلى الله عليه وسلم يقول له فيه واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله. اي اذكر حين كان يأتيك زيد ابن حارثة الذي انعم الله عليه بالاسلام وانعمت عليه بالعتق والتربية والحب. لقد كان يأتيك ليشكو لك زوجته زينب واستمرار الخلافات بينهما. وكنت ترد عليه بنصحه وتوجيهه وحل الخلافات بينه وبينها. ولما لم يتفقا استشارك زيد في طلاقها وفراقها لكنك رددت عليه قائلا امسك عليك زوجك واتق الله. والمراد بالامساك ملازمة وعشرتها والابقاء على صحبتها وعدم طلاقها. وتقوى الله في علاقتك معه. وبهذا المعنى قوله تعالى الطلاق مرتين فامساك بمعروف او تسريح باحسان. والامر في قول امسك عليك زوجك ليس الوجوب والا لكان عدم بامساك زيد زوجته حراما. وكان زيد عاصيا اثما بطلاقه بطلاقه لها. مع انه لم يكن كذلك. فالامر للارشاد بهدف التوفيق والنصيحة والاصلاح. ثم قال الله لرسوله صلى الله عليه وسلم. وتخفي في نفسك ما الله مبديه. وهذه الجملة معطوفة على جملة تقول للذي اي كنت تقول لزيد امسك عليك زوجك واتق الله بينما كنت تخفي وتكتم في نفسك امرا سيبديه الله ويظهره للناس. والذي كان يخفيه في نفسي اعلام الله له بان زيدا وزينب لن يتفقا وانه سيطلقها. وان محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي سيتزوجها من بعده. وهذا الامر يبديه ويظهره الله فيما بعد وسيعرفه الناس. وعندما اعلمه الله بهذا الامر لم يأمره بتبليغه للناس. ولو امره بتبليغه لصارع الى ذلك وما اخفاه لحظة اه يبقى هنا بقى طب هو النبي ما قالش للناس ليه؟ لان ما كانش فيه امر بالبلاغ. هو ربنا اوحى له ان ده هيحصل. بس ما امروش بالبلاغ. فالنبي صلى الله عليه وسلم عشان كده ما ايه ما تكلمش في المسائل لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبلغ كل ما يأمره الله بتبليغه مباشرة من دون تأخير. وجملة تخفي في نفسك ما الله مبديه. جملة خبرية وليست عتابا للرسول صلى الله عليه وسلم ولا تخطيئة له ولا ادانة لموقفه. انت اخفيت في نفسك شيء بس ربنا هيبديه. ثم قال الله له وتخشى الناس والله احق ان تخشاه. وهذه خبرية اخرى معطوفة على الجملة الخبرية السابقة ودخل في نفسك والله والمعنى كنت تخفي في نفسك ما اخبرك الله من ان زيدا سيطلق زينب وستتزوجها انت وستتزوجها انت من بعده. مع ان مع ان الله سيبدي ذلك ويظهره للناس. وانت تخشى كلام الناس وشبهات المنافقين الذين سيتهمونك بالباطل يخطئونك ويقولون انظروا الى محمد يتزوج زوجة ابنه. وخشية الرسول صلى الله عليه وسلم كلام الناس بمعنى كره كرهه لكلامهم وشبهاتهم. لانه كلام باطل والرسول صلى الله عليه وسلم يكره سماع الكلام الباطل فكيف اذا كان هذا الكلام الباطل يتعلق به؟ ولم تكن خشيته كلام الناس بمعنى خوفه منهم. لانه لم يفعل ما يدعوه الى الخوف فما سيفعله من زواجه بزينب ليس خطأ ليخاف منه وانما هو صواب وبامر من الله. ولم تحمله خشية للناس وكراهية لكلامهم الباطل على التوقف عن فعل ما امره الله به. والا بقى لو كان قشية الناس بقى يعني خايفهم خايف منهم اكتر من ربنا وحاش ان يكون كزلك كان النبي بقى ما نفزش الامر اصلا وانما نفذ امر الله وتزوج زينب رضي الله عنه وجملة خشيته على خشية الناس ويجب ان يكون هذا عند كل مسلم مقتدى برسول الله صلى الله عليه وسلم. ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخشى الله خشية عظيمة ولم تكن خشيته للناس مساوية لخشيته لله ده واضح وافعل التفضيل انه بيقول انا اما اني اتقاكم لله واشدكم له خشية. وافعل التفضيل احق مسلوب فضيلة ولا يراد به التفضيل وهو معنى الخبر وليس المفاضلة لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقدم خشية الناس على خشية الله ولم تكن خشيته للناس اكثر من خشيته لله حين حتى نجري افعال التفضيل الحق على ظهره. انها حق هنا بمعنى حقيقي. والله حقي ان تخشاه. مش احق منهم لاننا انما النبي مش خشاهم اكتر من الله. هو كان بيخشاهم والله حقيق ان يخشى يعني برضه ربنا يخشى هو اللي هو الاخر سبحانه وبحمده بل احق بالايه بالخشية. اي الله حقيق ان تخشاه واذا ما حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو لم يقدم خشية الناس الى خشية الله لان الله لم يكلفه بعمل شيء فتركه. ولم ينفذه لانه يخشى الناس. ولما امره الله بالزواج بزينب بزينب نفذ امر الله ولو لم يفعل ذلك خوفا من كلام الناس وحاشاه ان يفعل لقيل كان يخشى الناس اكثر من خشية لله فلام هو عتبة. وقال له عليك ان تخشى الناس او تخشى الله اكثر من خشى الناس لانه حقا تخشاه وهنقول الكلام ده بقى ايه؟ ما حصلش. طيب ستنا عائشة اعتبرت عائشة رضي الله عنها ذكرى هذه الجملة في الاية دلالة على ان القرآن كلام الله. وان الرسول ابلغه كاملا. روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها فقالت لو كان محمد صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا مما انزل عليه لكتم هذه الاية. واذ تقول الذي انعم الله عليه. شفتم؟ عشان كده بقول لكم بقى ان ان ايات العتاب دي نفسها من اقوى الشواهد على صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. دي دي دلائل قاطعة وبراهين ساطعة. اصل انا عائشة نفسها بتقول كده. عشان كده انا قلت اخترتها في البداية كده من الدليل انها دلائل داخلية. وروى ابن ابي حاتم عن علي ابن الحسين زين العابدين قال اعلم الله نبيه ان زينب رضي الله عنها ستكون من ازواجه قبل ان يتزوجها. فلما اتاها زيد يشكوها اليه قال امسك عليك زوجك واتق الله. فقال الله لقد اخبرتك اني مزوجكها وتخفي في نفسك ما الله مبديه. وروى ابن ابي حاتم ايضا عن السدي انزلت الاية في بن جحش رضي الله عنها وكانت امها اميمة آآ الى نهاية آآ كلام السدي. فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها هذه الجملة متفرعة عن جملة السابقة امسك عليك زوجك واتق الله. والمعنى كنت تقول لزيد امسك عليك زوجك لكنه لم يمسكها فبعدما قضى وتره حاجته منها طلقها وبعدما انتهت عدتها امرناك ان تتزوجها. ومن فضائل زيد ابن حارثة رضي الله عنه انه الصحابي الوحيد الذي ورد اسمه صريحا في القرآن فلما قضى زيد منها وترا زوجناكها. وبقي اسمه يتلى عشان برضو ايه سبحان الله هي اشارة برضه. اشارة ان الناس ما تنتقصش سيدنا زايد الى مجرد انه طلق امرأته. دي مكانته عند الله. ولا الطاقة الستين الزانية بلانها طلقت انها صارت من امهات المؤمنين. وتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم. طيب بيقول الحكمة من هذه الحادثة وقد نصت الاية على الحكمة من هذه التجربة وهي المذكورة في قوله لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعائهم اذا قضوا منهن وتر. لقد اراد الله ركزوا بقى عشان الكلام ده مهم لقد اراد الله ازالة الحرج عن المؤمنين من تزوج احدهم بمطلقة دعيه الذي تبناه. وقد كان اهل الجاهلية يعتبرون الداعية المتبنى ابنا شرعيا. ويعطونه كل قل اني بحقيقي من حيث الميراث وغيره. وينظر احدهم الى زوجة المتبنى نظرته الى زوجة ابن حقيقي. واذا طلق زوجته فان من تبناه لا يمكن ان يتزوجها لانها زوجة ابنه ولما ابطل الله التبني وامر باعادة نسبة الادعية الى ابائهم نسب زيد الى ابيه فقيل زيد ابن حارثة. ولما ابطل الله التبني بالقول في قوله تعالى ما جعل الله لرجل من قلبين في الاية الاية اربعة في الاحزاب اراد ابطال ذلك بالفعل فقدر هذه الاحداث واختار رسوله صلى الله عليه وسلم لتأكيد ذلك. قدر الله بحكمته ان زيد ابن حارثة ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم. زينب بنت جحش رضي الله عنها. وقدر ان تقع لخلافات الزوجية بينهم وقدر ان يقع الطلاق بينهم وقدر ان يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وامره بذلك وذلك لابطال التبني بالقول والفعل. وازالة اثاره الاجتماعية والرد على شبهات واشاعات المنافقين حول هذا هذا الزواج. تمام طبعا بقى المنافقين كان لهم يعني اتهم المنافقون والاعضاء المستشرقين المغرضين الرسول صلى الله عليه وسلم بالباطل وقالوا زوج محمد زوجة ابنه زيد. كان القرآن صريحا في تحريم زوجة الابن حقيم يصل بابيه وحلائل ابنائكم الذين من اصلابكم. سبحان الله! ربنا قال الغنى من اصلابكم. يدل على يعني قول الله من اصلابكم يدل على تحريم الزواج بزوجات الابناء الذين من غير الاصلاب. على عدم تحريم اللي هو من غير الاصلاء. والمراد بهم الابناء بالتبني الذي حرمه الاسلام. ولو اخطأ انسان تبنى اخر وطلق هذا المتبنى امرأته فانه جزء من تبينه ان يتزوجها وهو من فعل ذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. والملاحظ انه اجتمع حرفان للتعريف في الجملة التي نصت عليها على حكمة ذلك. لكي لا يكون على المؤمن حرج في ازواج الادعية اذا قضوا من هنا وتر لكي لام التعليل وان كيل التعليل. آآ عشان يؤكد هذا الامر الحكمة والعلة الوحيدة من زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب العلة الوحيدة الشللتين. ازالة التحرش عند المسلم من زواج زواجه بامرأة من امرأة من تبناه تطلقها المتبنى الداعي وانتهت عدته. او فكرة ان ازالة الحرج من نفس الانسان طالما يعمل حاجة شرعية. لا بأس فيه لا بأس فيها. وزي ما قلنا الاولى مسلا في امور لكن في اوقات في حاجات يزول الحرشة للنساء. ولازالة كل اثار التحرش والشك والكلام بشأن الحادثة. قال الله ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له. سنة الله في الذين خلقوا من قبل وكان قدره وكان امر الله قدرا مقدورا. اي لا حرج على النبي صلى الله عليه وسلم في فعل سبحان الله. طيب كلام من عند الله مين اللي هيعرف اللي في النفوس ده والنفوس هتقول ايه ويبرئ بهذا بهذه الطريقة؟ لا حرج على النبي صلى الله عليه وسلم في فعل ما اباح الله له واذن له فيه ولا يلام او يعاتب عليه لانه لو كان محرما لما اذن الله له فيه. وهذه هي سنة الله في الانبياء السابقين. يفعلون ما اباح الله لهم من الطعام والشراب والنكاح وغير ذلك وامر الله قدر مقدور. على حكمته سبحانه لا خطأ فيه ولا نقص هذا معناه ان الله هو الذي قدر زواج رسوله صلى الله عليه وسلم بزينة بنت جحشة رضي الله عنها. وهذا لا خطأ فيه وهو متفق وهو متفق مع مقام الرسول صلى الله عليه وسلم بهدف ازالة كل اثار التبني الذي حرمه الله. فالله هو الذي زوج زينب بن جحش للرسول صلى الله عليه وسلم بيقول هنا والخلاصة لم يخطئ رسول الله صلى الله عليه وسلم في حادثة زينب بن جحش رضي الله عنه عنها. فالله هو الذي امره ان يزوجها لزيد رضي الله عنه. والله هو الذي قدر وخلافات زوجية بينهما. ولما كان زيد رضي الله عنه يشكوها للرسول صلى الله عليه وسلم كان صلى الله عليه وسلم الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بواجبه في نصحه توجيهه وارشده للخير. حيث كان قل له امسك اليك زوجك واتق الله. وهذا الامر منه لزيد امر ارشاد وتوجيه وليس امر ايجابي وتكليف. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم ان زينب وزينب لن يتفقا لان الله اخبره كما اخبروا انه هو سيتزوجها بعد تطليق زيد الله. المهم الى نهاية الكلام اللي يؤكد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان موقفه صحيحا تماما ولم يكن فيه ادنى حرج ولذلك يعني ختاما ختاما اتمنى ان احنا نكون فاهمين الحدث على حقيقته وزي ما قلت نفهمه في سياقه. في سياقه الاجتماعي وفي سياقه التاريخي وفي وضعه آآ اتمنى برضو ابقى فاهم الحدث ما يكونش في نفوسنا اي حرج. اتمنى نتعلم منه دروس. دروس مهمة ما يعني ما نبادرش كده قبل الاستبانة ولا بالانتهاء قبل الاستفسار والاصل حسن الزن لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون بانفسهم خيرا آآ نتعلم الدروس دي آآ اتعلم بردو درس ان الانسان طالما يتصدى للناس ويتصدى للاصلاح فهو في حاجات هو يعملها بنفسه علشان يعني هيتحملها يتحملها في سبيل الله آآ ان انسان على قد ما يقدر يحاول يتجنب فكرة ان هو آآ الحاجات اللي تثير كلام الناس لكن لو خلاص وصل الامر ان هو هيخالف امر الله ومش هيفعل الارض لله لا يبالي بالناس فالله يتولاه اتعلمنا دروس كتيرة في في هذه الحادثة. آآ من ناحية بقى الدلائل واضحة جدا فيها الدلائل القاطعة والبراهين الساطعة على صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. لان ببساطة كده يعني تخيلوا لو حد لو حد من الجماعة الكدابين دول مكان النبي صلى الله عليه وسلم. كان هيعمل ايه ؟ يقول لك لأ بس بلاش يعني ماشي فلما قضى نجيب الايات بتاع الدفاع بس بلاش ايه بلاش وتخفي في نفسك ما الله مضيء وتخشى الناس ممكن حد يفهمها غلط. وفيه ناس فعلا في مواغله تتوقف بس النبي صلى الله عليه وسلم ما يكتمش شيء ابدا. ما يكتمش شيء مما اخبر به. وابي امه صلى الله عليه وسلم. طب الحاجات دي بتيجي ليه يا دكتور كده؟ عشان تبقى فتنة. يعني ايه فتنة الناس اللي هم المؤمنين يردوا المتشابه ده للمحكم. المحكم اللي يعرفوه. يعني ايه المحكم اللي يعرفوه؟ اللي نعرفه من اخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم. واللي نعرفه من عفة النبي صلى الله عليه وسلم. ونعرفه من احداث التاريخ ونتعلم وندرس فيستبين لنا الحق. ماشي؟ اللي هي فكرة والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا. انما فلنعلم طلعوا للحقيقة انما التانيين بقى الزين في قلوبهم زيغ يتبعون ما يتشابه منه ابتغاء الفتنة ابتغاته. طب يا عم ادرس الحدس. طب تفكر في الحدس. طب شف الشخصية. طب رد المتشابه ده محكم. اما يكون عندي موقف كده متشابه يخص شخص. طب نرده للمحكم بقى من كلامي ومن تصرفاتي ومن اخلاقي ومن واقعي. لزلك احنا الموقف حتى لو تصورنا كده ونرد بقى لواقع النبي صلى الله عليه وسلم نردوا لعفاف النبي صلى الله عليه وسلم ازاي ونرده لاخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ازاي ونرده. هي دي القضية بقى. فيبقى فتنة للناس اختبار للناس مين هيتعلم ويفهم ياخد الامور على حقيقته. ومين بقى اللي هياخد الكلام كده ويقول لك في صدري حرج ولا عندي شبهات ولا مش عارف باشك ولا الحوارات دي. اهو يتعلم عشان ما يبقاش في مجال لهذا الايه لهذا الكلام. من الحاجات المهمة برضو هنا ان لو جينا بقى نقول هنعرض الكلام ده للطفل. نتصور كده نقول له طب تخيل لو انت خدت تصرف المفرد زي ما قلنا كده لو في واحد كزا هيكتم وهيقول كزا وهيسيب المجال يعني زي ما قلت دايما نحط الطفل في نقول له لو فلان في حدث من الناس العادية كان ممكن هنعمل ايه؟ ولو انت في الحادث ده كانت ممكن تعمل ايه؟ مش ممكن تكتم؟ لا بس ده دليل على صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. زي ما قلنا لا بيجمل ولا بيعدل ولا بيبدل ما بيكتمش حاجة ولا بابي امي صلى الله عليه وسلم. نكتفي بهذا القدر في هذا اليوم. آآ نسأل الله سبحانه بحمده آآ نعيما لا ينفد. وآآ ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. بسبب ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد مرافقة نبيه صلى الله الله عليه وسلم في اعلى جن الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. ربنا انا سمعنا منادي نادي الايمان امنوا بربكم في اماننا ربنا يغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا وبالقيمة انك لا تخلف الميعاد. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك قد رزقوا يوما ابناء. قد شكروا ربا منا بالقلب كذلك والقول بالعمل يتم شكرا صنعوه منهم سرحان عالي. ما اروا عذاك دنيا يشغلوهم دين ونور رسالة نشروها في كل اللي ما كان اه اه رؤيته بنات للدنيا قانون سم العمران. افتكروا للرب الصمد فالله عليه التكلان. ما ركنوا ابدا لسببي فسريعا يأتي الخذلان. لكن بذلوه لم قدر الامكان فاستنسك دوما هداهم مقتديا في كل زمان. وتأسى بنبيك احمد افضل امان زكى له الولدان. من كانوا زمان في الدنيا وكذالك نسب الابدان يسلم خير نبي حظا كان صلى الله عليه وسلم. خير نبي حقا كان صلى عليه وسلم خير نبي حظا كان صلى الله عليه وسلم. خير من اليس حقا كان