قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا كنا من الخاسرين فتلقى ادم من ربه كلمة فتاب عليه. تلقى الكلمات على طول احسن تلقيها فتاب عليه. على طول كده وفي صورة تانية لان في الصورة دي بقى هم بقى يتلقفوا هيتلقفوا يعني ما ما قيل هذا آآ ما وجه للنبي صلى الله عليه وسلم من خطاب او مقيء فهيتلقفوه طيب. آآ المهم آآ يعني حد يقول لي بقى طب خلاص انا الجزء اللي فات ده بقى انا تهت منك انا مش مش مركز في حاجة قل لي بقى انا اه اكمل وخلق الله تعالى من ارسلهم للانسان بالشيرة والمنهج. جاءوا حقا بالميس وشموس كانت للدنيا. ونجوم خيرا قد زكى ربي منهجهم سيرتهم وامان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه ما يهديه الله على فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. اهلا اهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والرسول صلى الله عليه وسلم. تلك الحلقات التي آآ نتعرف فيها كيف آآ آآ نعرف اطفالنا برسول الله صلى الله عليه وسلم. او نبني ايمان اطفالنا برسول الله صلى الله عليه وسلم. آآ او نصنع الطفل المؤمن آآ برسول الله المحقق لشهادة ان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وآآ دائما نذكر ان هذه السلسلة هي ضمن سلسلة آآ يعني نقوم فيها بشرح كتب منهج المتدبر الصغير لكن آآ للجماهير. آآ طيب وآآ احنا كنا لحديثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم كنا بنتكلم عن دلائل دلائل آآ صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. ده دلائل صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم وبناء عليها يترتب عليها دلائل النبوات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم. ان يعني هي طبيعي بما ان احنا خلاص آآ شفنا انه صادق الى هذا المدى وامين الى هذا الحد. فخلاص آآ يعني مسألة انه يخبر انه نبي صلى الله عليه وسلم آآ دي خلاص مسألة مستقرة ودلائل نبوته صلى الله عليه وسلم هي الحمد لله بلاقي قوية كبيرة حاضرة ظاهرة قاهرة باهرة في الحقيقة. فالمهم آآ وقلنا في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم هناك دلائل وهناك اه شمائل وهناك سيرة وفضائل. والدلائل تقدم دائما في في رأينا يعني ان الدلائل مقدمة على الشمائل ومقدم على والفضائل. وكنا اخترنا نوع كده من الادلة ممكن نسميه الادلة الداخلية. يعني ايه الادلة الداخلية؟ اللي هو في داخل ما جاء به صلى الله عليه وسلم. عن النبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا انه جاء بهذا القرآن من عند الله سبحانه وبحمده. طيب آآ هذا القرآن الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم احنا بنشوف في داخله بقى دلائل صدق امانة النبي صلى الله عليه وسلم. آآ قصدك يعني ان هو آآ يقول على نفسه صادق او يقول على نفسه امين اه طبعا يعني مش مش هنروح للنوع ده من من الدلائل اللي هي اه اوصاف ربنا سبحانه وبحمده للنبي صلى الله عليه وسلم. اه لا احنا هنروح الحاجات اللي احنا لما نفكر فيها بشكل بسيط جدا جدا اللي هو يعني على نحو ما قال الله سبحانه وبحمده قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا بس مش اكتر من كده هنكتشف فعلا ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ مفيش اي حاجة تشوبه صلى الله عليه مطلقا يعني لو تشم صدقه امانته. وقلنا من من الادلة على كده مثلا ايات العتاب ما يسمى بايات العتاب. ايات العتاب التي وجهت النبي صلى الله عليه وسلم. فلو ان النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. لو لم يكن صادقا كيف يتصور او كيف يتخيل ان هو يخبر بهذه الايات. يخبر بهذه الايات. الايات اللي فيها عتاب ليه؟ الايات اللي ممكن اعداؤه ياخدوها عليه ممكن يشنقه عليه بها وممكن كمان هم آآ يسيئوا تأويلها ويسيئوا تنزيلها وآآ يطيرون بها. لكن صلى الله عليه وسلم ما كان عنده ادنى استنكاف آآ في الاعتراف بادنى اقتراف حتى ولو كان خلاف الاولى كما نقول دائما. آآ وكان صلى الله عليه وسلم آآ ايثاره للحق على الخلق وايثاره لمولاه سبحانه وبحمده على نفسه وهواه. كان بيجعله يعني يخبر بما اخبر به آآ لا يعدل ولا يبدل ولا يجمل آآ يعني آآ دون ما دون ما ادنى تدخل هنا ما ادنى تدخل دونما ادنى تدخل. فيخبر بذلك ولا يبالي بكل هذه الاشياء ولا يبالي بكل هذه الاشياء. ما يباليش بقى اه ليقل من يقول قول ما يقول. المهم ان تصل الرسائل للناس كما اراد ربنا سبحانه وبحمده. المهم ان آآ اخترنا انواع من يعني من الادلة كده ومن الحاجات اللي اخترناها بردو ايات على نفس الشاكلة. يعني كان لنا مثلا آآ آآ مجلس المرة اللي فاتت مع لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدلهن من ازواج وغيرها وقلنا كده امبارح زي يعني المرة اللي فاتت كده كقائمة كده وشوية حاجات برضه احنا محتاجين نقف معها. النهاردة مع نوع تاني برضو من الايات آآ وهو آآ قوله سبحانه وبحمده لقد تاب الله على النبي. طيب يعني بصوا هو من المطلع كده لمجرد ان حد اصلا يسمع لقد تاب الله على النبي طب ما طبيعي الناس اللي هي آآ اللي هي يعني متربصة به الناس اصلا اللي هي اساسا بتفتري عليه وبتكذب عليه. وآآ يعني بتشيع عليه حاجات ما حصلتش. طب لما يلاقوه هو نفسه بيقول ان الله اوحى لقد تاب الله على النبي. طب ما هو يعني هياخدوها وهيطيروا بها. فلو انه سبحانه وبحمده لو انه صلى الله عليه وسلم اي يعني شائبة في صدقه او امانته يخبر بالكلام ده ليه؟ وما يخبرش به اصلا عشان ما يدخلش نفسه اشكال وزي ما قلنا الدواعي كتيرة الدواعي متوافرة ويكتم اصلا. دعاء متوفر انه يكتم. يعني دواعي كتيرة للاسف زي ما قلت لو موجودة عند بعضنا كان كتم. يقول لك عشان ما تديش حد المطعن علينا عشان ما يهزوش صورة مش عارف ايه عشان ما يعملوش ايه عشان هي الحوارات دي كلها. لكن باب وامي صلى الله عليه وسلم ما كان يبالي بكل ذلك انما اهتمام الرئيس بانه وصل ما اخبر به بمنتهى الصدق والامانة. انه يوصل للناس آآ ما اخبره الله سبحانه وبحمده به بمنتهى الصدق والامانة لا يعدل ولا يبدل ولا يجمل خالص. برضو نفس القصة طب يعدلها. طب يبدلها طب يجملها شوية لأ رغم ان المعنى مش بيكون يعني دايما زي ما بيتصور الوهلة الاولى. يعني بيتصور للوهلة الاولى كما لو كان هنا مسلا ايه في اشكال ما او في حاجة ما او في خطأ ما صدر من النبي صلى الله عليه وسلم. احنا لما ناقشنا الايات اللي فيها العتاب خدنا بالنا ان النبي صلى الله عليه وسلم اللي عمل هو وصفه على التحقيق خلاف الاولى. يعني زي يعني حاجة مسموحة وحاجة مسموحة. فعمل عمل دي ما قالش دي. يمكن كان اولى انه يعمل دي. بل في مواقف اصلا النبي ما يكونش اصلا عمل ولا حد خلاف الاولى. هو عمل حاجة في ضوء اللي وصل له فعاتب على ذلك. علشان هيعلم حاجة جديدة او هينبه على حاجة جديدة. ولذلك سبحان ربي سبحان ربي رغم كده النبي صلى الله عليه وسلم ما يكتمش الكلام ده. لا يكتم هذا الكلام. خلاص؟ ويمكن ده كان واضح جدا في الايات اللي احنا قلنا عليها اللي هي ايات طلعت عتاب ايات العتاب هي النبي بيعاتب على اشياء هو اصلا عملها في ضوء ما شرع لها. في ضوء ما وصله. يعني النبي صلى الله عليه وسلم كمان ما ما تجاوزش ما وصله او ما شرع له. تمام؟ المهم فمثلا معنا هنا هذه الاية لقد تاب الله على النبي. الاية دي موجودة وده في آآ سورة التوبة. الاية رقم مية وسبعتاشر. لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم. وعلى ثلاثة الذين خلفوا حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه. ثم تاب عليهم ليتوبوا ان الله هو التواب الرحيم. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. تمام؟ طيب آآ المنطقة دي يعني هي دي الاية رقم مية وسبعتاشر. في نفس المنطقة كده هنجد مثلا قبلها كان في اية وقفنا معها وكان فيها عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم هي الاية رقم مية واتناشر. ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد لما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم. وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدته واعدها اياه. فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لاواه حليم. ده لو لو تذكروا كنا وقفنا مع الايات التلاتة دي. اللي كان فيها النبي صلى الله عليه وسلم وجه او عوتم على مسألة استغفاره لايه؟ للمنافقين وخصوصا عبدالله بن ابي بن سلول. تمام؟ او حتى الاستغفار للمشركين بصفة عامة. خصوصا ان هو كان كان بطل القصة دي ساعتها. تمام؟ بعدها ربنا بيقول وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون. ان الله بكل شيء عليم ان الله ان الله له ملك السماوات والارض يحيي ويميت وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير. لقد تاب الله وعلى النبي والمهاجرين والانصار. تمام؟ سبحان الله برضه في نفس السورة كان عندنا آآ برضو اية تانية فيها عتاب النبي صلى الله عليه وسلم عفا الله عنك لما اذنت من الحاجات اللي تستوقفني جدا هنا سبحان الله ان ربنا بيعاتب النبي صلى الله عليه وسلم اكتر من مرة في هي نزلت اصلا لفضح المنافقين. يعني سبحان الله سورة التوبة يعني بتتميز بكده يعني تسمى الفاضحة. انها زالت المنافقين. هذه السورة التي نزلت لفضح المنافقين اكيد هتثير حفيظة المنافقين جدا جدا جدا. وفي وسط هذه الصورة اللي هتثير حافظة المنافقين يجي عتابات للنبي صلى الله عليه وسلم. يعني لو ان النبي بيكتم كان ممكن حتى الكلام ده مش في السورة دي. كان يعدل او يبدل فلو ان لو ان النبي صلى الله عليه وسلم اه وحاشاه كان هناك اي اشكال في صدقه او في امانته. النبي صلى الله عليه وسلم كان بسهولة حتى الايات دي ما تجيش في السورة دي بالذات. يعني هذه السورة التي ستثير حفيظة المنافقين. وآآ السورة دي كانت علامة طريقة اصلا في في تاريخ المسلمين. هذه السورة اه قبلها حاجة وبعدها حاجة. قبلها اه اه الله سبحانه وبحمده كان يعني الامور ايه امور المنافقين يعني مش مش بيتكلم فيها بشكل واضح وصريح وفي اشياء من اشيائهم يعني ربنا عز وجل بايه يعني يحلم عليهم فيها يحلم عليهم فيها المرة دي بقى الامر اختلف المرة دي الامر اختلف. ربنا تقريبا لم يترك منهم احد. لم يترك منهم احد. لم يترك اي صفة من صفات قيمة او اي سلوك من سلوكهم الا وفضحه الله سبحانه وبحمده. فلذلك يسمى الفاضحة انها يعني بينت كل حاجة وفضحت كل حاجة. آآ وما برضو فضيحة للفضيحة ولا كانت فضيحة لمجرد التشنيع ولا التشهير بالعكس يعني ده اصلا آآ في اول السورة في اول السورة سبحان الله! آآ براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المسلمين. المهم في اول السورة الله سبحانه وبحمده يعني يفتح ابواب التوبة سبحان الله! يعني في اولها ربنا يفتح ابواب التوبة. رغم انها سورة اه هي فاضحة لاولئك. فربنا برضه يفتح لهم باب التوبة. يعني ربنا بيبين لهم خلاص انتم كده نفذ رصيدكم آآ وانتم آآ يعني خلاص يعني كده بتايه آآ ربنا آآ صبر عليكم كثيرا وحرم عليكم كثيرا سبحان الله وبحمده فهذه خطوة المفروض هم يراجعوا انفسهم بعدها بس للاسف هذا لم يحصل يعني. المهم الشاهد اقصده من الحاجات اللي تستوقفنا ان مجيء الايات دي في ايه؟ مجيء الايات دي في السورة دي تحديدا. يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان ممكن يبقى في سورة تانية. لكن آآ كان ممكن يقدمها او يؤخرها يعني حاشاه صلى الله عليه وسلم ان يفعل ذلك. لو ان هو فعلا يفعل هذا من عند نفسه. او لو ان هو صلى الله عليه وسلم آآ او حاشاه في اي اشكال في صدق امنته. طيب فقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة. من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم. طيب نشوف كده آآ يعني ما الذي قاله المفسرون على هذه الاية؟ نروح للشيخ السعدي رحمه الله بيقول يخبر تعالى انه من لطفه واحسانه تاب على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والانصار فغفر لهم آآ زلاته وفر لهم الحسنات ورقاهم الى اعلى الدرجات. وذلك بسبب قيامهم بالاعمال الصعبة الشاقة. ولهذا قال الذين اتبعوه في ساعة العسرة اخرجوا معه لقتال الاعداء في واقعة تبوك. وكانت في حر شديد وضيق من الزات من الزاد والركوب او الركوب وكثرة عدو مما يدعو الى التخلف. فاستعانوا الله تعالى وقاموا بذلك. من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم اي تنقلب قلوبهم ويميلوا الى الدعة والسكون. ولكن الله ثبتهم وايدهم وقواهم. وزيغ القلب هو انحرافه عن الصراط المستقيم فان الانحراف فان كان الانحراف في اصل الدين كان كفرا وان كان في شرائعه كان بحسب تلك الشريعة التي زاغ عنها. اما قصر عن فعلها او قصر عن فعلها او فعلها على غير الوجه الشرعي. وقوله ثم تاب عليهم اي قبل توبتهم. انه بهم رؤوف رحيم من رأفته ورحمته ان من عليهم بالتوبة وقبلها منهم وثبتهم عليها. تمام؟ ده كلام الشيخ سعدي رحمه الله تاب الله على النبي هو هنا قال غفر لهم الزلات ووفر لهم النبي والمهاجرين والانصار. ووفر لهم الحسنات ورقاهم لا على الدرجات. تمام؟ طيب. آآ نروح نشوف الموارد دي مش هيذكر فيها احنا بدأنا بالشيخ السادة على اعتبار انه يعني شيء مختصر سريعا. بيقول في النكت والعيون طبعا احنا يعني بنروح لنقطة العيون برضو على اعتبار ان هو بيبقى بيجمع الاقوال آآ بشكل لطيف يعني مختصر. والا فاولى ما ينبغي ان يبدأ به هو تفسير ابن جرير الطبري رحمه الله. آآ لكن طبعا ما بيبقاش ما بيناسبش الرجوع السريع اللي زي كده عشان بيبقى فيه آآ يعني بيطيل في الاية فهو في التحضير طبعا احنا بنبدأ بالطبيعي. لكن آآ زي ما قلنا في القراءة كده السريعة احنا بيناسب الحاجات المختصرة العادي احنا في حاجة بنقولها كتير بس ممكن نستعمل حاجة تانية عادي. الطريقة يعني مسلا ايه احنا ممكن في في بتاعنا ممكن يعني بنجمع حاجة آآ جمع مشهور مشهور بنقول ونقول وفيه مسلا في وقت بنجمعها بشكل تاني خلاص آآ بيقول قوله عز وجل لقد تاب الله على النبي هي غزوة تبوك قبل غزوة سعد العسري غزة عسر في عسرة من الظهر كان الرجلان والثلاثة على بعير وفي عسرة من الزاد. قال قتادة حتى لقد ذكر لنا ان الرجلين كانا يشقان التمرة بينهما وكان النفر يتداولون التمرة بينهم يمصها احدهم ثم يشرب عليها الماء ثم يمصها الاخر وفي عسرة من الماء وكانوا وفي الهابان الحر وشدته. واصابهم عطش شديد. المهم. بيقول وفي هذه التوبة من الله على النبي صلى الله عليه السلام والمهاجرين والانصار وجهان محتملان. احدهما استنقاذه من شدة العسر. والثاني انها خلاصهم من نكاية العدو. وعبر عن ذلك بالتوبة وان خرج عن عرفها لوجود معنى التوبة فيه وهو الرجوع الى الحالة الاولى. من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق من هم فيه وجهان احدهما آآ تتلف بالجهد والمشقة والشدة والثاني تعدل عن الحق في المتابعة والنصرة. قاله ابن عباس ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم. وهذه التوبة غير غير الاولى. وفيها قولان احدهما ان التوبة الاولى في الذهاب والتوبة الثانية في الرجوع. والقول الثاني ان الاولى في السفر والثانية بعد العودة الى المدينة. فان قيل بالاول ان التوبة الثانية في الرجوع احتملت وجهين. احدهما انها الاذن لهم بالرجوع الى المدينة ثانيا انها بالمعونة لهم في امطار السماء عليهم حتى حيوا. وتكون التوبة على هذين الوجهين عامة. وان قيل ان التوبة الثانية بعد عودهم الى المدينة احتملت احدهما انها العفو عنهم من موالئة ان تخلف عن الخروج معهم والثاني غفران غفران ما هم به فريق منهم للعدول عن الحق وتكون التوبة على هذين اللوجين خاصة. تمام؟ طيب. وعلى الثلاثة الذين خلفوا. آآ نحتاج ننظر بس سريعا لكلام ابن كثير رحمه الله ده برضو بيرخص كلام بيقول على اللي قد تاب الله على النبي بيقول قال مجاهد وغير واحد نزلت في غزوة تبوك وذلك انهم خرجوا اليها في شديد من الامر في سنة مجدبة وحر شديد وعسر من الزاد والماء. قال قتادة خرجوا الى الشام عام تبوك في لهب الحري على ما يعلمه على ما يعلمه الله من الجهد اصابهم فيها جهد شديد حتى لقد ذكرنا ان الرجعين كانا يشقان التمرة بينهما وكان النفر يتداولون التمرة بينهم يمص هذا ثم آآ يشرب عليها ثم يمص هذا ثم يشرب عليها المهم فتاب الله عليهم واقفلهم من غزوته طيب وذكر اه عن نافع بن جبير بن مطعم عن عبدالله بن عباس انه قيل لعمر بن الخطاب في شأن العسرة فقال عمر بن الخطاب خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى تبوك في قيظ شديد. فنزلنا منزلا فاصابنا فيه عطش. حتى ظننا ان رقابنا ستنقطع قطع. حتى ان كان الرجل ليذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن ان رقبته استنقطها. حتى ان الرجل لينحر بعيره فيعصوه سوف يشربه ويجعل ما بقي في كبده. فقالوا فقال ابو بكر يا رسول الله ان الله عز وجل قد عودك في الدعاء خيرا فادع فادعو لنا. قال تحب ذلك؟ قال نعم فرفع يديه. صلى الله عليه وسلم. فرفع يديه آآ يرجعهما حتى مالته السماء حتى مالت السماء فاضلت ثم آآ سكبت فملأوا ما معهم. ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر. وقال ابن جرير آآ في قوله لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار اي الذين اتبعوه في ساعة العسرة اي من النفقة والظهر والزاد والماء من بعد ما فيزيغ القلوب فرق منهم اي عن الحق ويشك في دين رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرتاب بالذي ناله من المشقة والشدة في سفره وغزوه. ثم تاب عليهم يقول ثم رزقهم الانابة الى ربهم والرجوع الى الثبات على دينه انه بهم رؤوف آآ رحيم وعلى الثلاثة الذين خلفوا. ماشي؟ بعد كده سيذكر من شأن الثلاثة الذين ايه؟ الذين خلفوا. طيب نختم بكلام كده للامام طارق بن عاشور في التحرير والتنوير طيب بيقول اه رحمه الله لقد تاب الله على النبي والمهاجرين بيقول انتقال من التحريض على الجهاد والتحذير من التقاعس والتوبيخ على التخلف وما طرأ على ذلك التحريض من بيان احوال الناس تجاه ذلك التحريض وما عاقبه من اعمال المنافقين والضعفاء والجبناء الى فضيلة الذين انتدبوا للغزو واقتحموا شدائده. فالجملة استئناف ابتدائي. وافتتاحها بحرف التحقيق تأكيد لمضمونها. المتقرر فيما مضى من الزمان حسبما دل عليه الاتيان بالمسندية آآ كلها افعالا ماضية. اللي هو بقى لقد تاب الله يعني خلاص سعادة كلام مستقر. ومن المحسنات افتتاح هذا الكلام بما يؤذن بالبشارة لرضى الله عن المؤمنين الذين غزو تبوك. وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم في تعلق فعل التوبة بالغزاة للتنويه بشأن هذه التوبة واتيانها على جميع الذنوب اذ قد علم المسلمون كلهم ان النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله آآ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ومعنى تاب عليه غفر له اي لم يؤاخذه بالذنوب سواء كان مذنبا ام لم يكن هو. كقوله آآ تعالى علم ان لم تحصوه فتاب عليكم. اي لكم وتجاوز عن تقصيركم. وليس هنالك ذنب ولا توبة. فمعنى التوبة على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه ان الله لا يؤاخذهم بما قد يحسبون انه يسبب مؤاخذة كقول النبي صلى الله عليه وسلم لعل الله اطلع الى على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم طيب واما توبة الله على الثلاثة الذين خلفوا فهي استجابته لتوبتهم من ذنبهم. خلاص؟ المهاجرون والانصار هم مجموع اهل المدينة وكان جيش العسرة منهم ومن غيرهم من القبائل التي حول المدينة آآ ومكة ولكنهم خصوا بالثناء لانهم لم يترددوا ولم يتثاقلوا ولا شحوا آآ اه باموالهم فكانوا اسوة لمن اتسع بهم من غيرهم من القبائل. ووصف المهاجرين ووصف المهاجرون والانصار بالذين اتبعوه الاماء الى ان لصلاة اصول تسببا في هذه المغفرة. ومن اتبعوه اطاعوه ولم يخالفوا عليه. فالاتباع مجازين. والساعة الحصة من الزمن. آآ دي مهمة ما برضه الساعة هي حصة من الزمن مش لازم ستين دقيقة. الساعة الحصة من الزمن هي ممكن تبقى عشر دقائق ربع ساعة فدي ساعة. آآ والعسرة اسم عسري زيدت فيه التاء للمبالغة وهي الشدة وساعة العسرة هي زمن استنفار النبي صلى الله عليه وسلم الناس الى غزوة تبوك. فهو الذي تقدم الاشارة اليه بقوله يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الارض. فالذين انتدبوا وتأهبوا وخرجوا هم الذين اتبعوه. فاما فبعد الخروج الى الغزو فذلك ليس هو الاتباع ولكنه الجهاد. ويدل لذلك قوله من بعد ما كادت تزيغ قلوب فريق منهم اي من الانصاري فانه متعلق بالتبعوه اي اتبعوا امره بعد ان خمر فريقا منهم خاطروا التثاقل والقعود والمعصية بحيث يشبهون المنافقين فان ذلك لا يتصور وقوعه بعد الخروج. وهذا الزيغ لم يقع ولكنه قارب الوقوع. وكاد من افعال المقاربة تعمل في اثنين عملكان. المهم اه كلام نحوي وانما جعل اسمها هنا ضمير ضمير شقة وضمير شأن لتهويل شأنهم حين اشرفوا على الزيغ. اه وقرأ بعد ما كده تزيغ بالمثناة الفوقية. وخلفوا بالمثناة التحتية بعد ما كاد يزيغ. بعد ما كاد يزيغ والزيغ الميل عن الطريق المقصود وتقدم عند قوله تعالى ربنا. ربنا لا تزغ قلوبنا. وجملة ثم تاب عليهم عطف على جملة جملة لقد تاب الله اي تاب على غيري هذا الفريق مطلقا. ماشي؟ ثم تاب عليهم يعني اي تاب على غير هذا الفريق مطلقة وتاب على هذا الفريق بعد ما كادت تزيغ قلوب قلوبهم فتكون ثم على اصلها من المهلة. وذلك قولي في نظير هذه الاية ثم تاب عليهم يتوب. والمعنى تاب عليهم فاهموا به وخرجوا فلقوا المشقة والعسر فالضمير في قوله عليهم للفريق تجاوز كثير من المفسرين ان تكون ثم للترتيب في الذكر والجملة بعدها توكيدا لجملة كتاب الله فالضمير والمهاجرين والانصار كلهم اه وكلهم وجملة انه بهم رؤوف رحيم تعليم لما قبلها من التفسيرات. طيب آآ معلش آآ يمكن البعض ربما ما بيعجبوش او ما بيرقش له مسألة ان احنا ممكن نقرأ في بعض الكتب او بعض التفاسير لكن في الحقيقة انا حريص على ان انا يعني بين الفينة والفينة آآ امارس هذه الخطوة امامكم عشان برضو نتعلم ونتعود فكرة ان احنا اه ما فيش حاجة اسمها احنا نتكلم في حاجة اه وكتاب ربنا بالزات من دماغنا او من راسنا لابد ان احنا في كلام العلماء وطالع في كلام المفسرين. وآآ وانا احب ان امارس ذلك امامكم عمليا يعني. وفي نفس الوقت برضو آآ يعني ان ده ده شيء يعني لازم تكونوا انتم نفسكم مطمئنين ليه؟ على طول الخط وخصوصا ازا كان في اوقات ممكن نقول كلام قد يضربه البعض. يعني ممكن البعض يستغربه او يتعجب منه. فلما بنذكر من كلام العلماء بنؤكد على ان الكلام ده يعني يعني ليس من عند نفسي ولا من راسي يعني. خلاص يعني ايه اللي نطلع به؟ آآ طبعا هنا تساؤل هيطرح نفسه ازاي تأبى الله على النبي؟ طب تاب اذا فيه ايه؟ فيه ذنب طالما تاب فيه ذنب ماشي؟ طيب اه اولا اولا يعني اه في حاجات احنا كده مشتهرة عندنا في القرآن الكريم او مشتهرة عندنا كده واحنا بنتخيل انها هي هي لازم تبقى كده وهي مش كده ولا حاجة. يعني مثلا احنا مشهورة عندنا احنا مسلا خدنا في النحو مسلا في السانوية ولا غيره ان افعل التفضيل به يفيد ان حاجتين اشتركوا في الحكم وفاق احدهما الاخر. هو ده المشتهر يعني المشتهر كده مشتهر ان احنا ده اللي حاضر في زهننا. آآ ان مثلا لما نقول محمد اكرم من احمد اذا احمد كريم ومحمد كريم بس اما اتفاق احمد في الكرم. تمام كده؟ لما نقول مسلا نقول اه مسلا علي اشجع مثلا من اه من معاذ مثلا يبقى مش مش ايه؟ يبقى علي شجاع ومعاذ شجاع لكن عليه فقه في الشجاعة. اذا ده عنده شجاعة وده عنده شجاعة. صح كده؟ في حين على فكرة ان مش لازم كده يعني في لغة العرب ممكن اصلا يستعمل افعل التفضيل ده ويراد به الوصف بس. ويكون اصلا الطرف الاخر ما فيهوش من الحاجة دي خالص. زي مثلا اصحاب الجنة يومئذ خير مستقر واحسن مقيلا. اهو واحسن. طيب عندنا في يوم من الايام في اصحاب الجنة واصحاب النار. طب هم اصلا اصلا يعني هم اصحاب النار عندهم مقيل حسن عندهم مستقر آآ كويس لا طبعا ده ده في حالة سيئة اسوأ الحالات طب هنا احسن ما قيلا يبقى هنا النار ما قيلها حسن. والجنة مقيلها حسن آآ لكن الجنة فقط؟ لا طبعا خير مستقر خير يبقى يبقى الجنة آآ مستقر والنار برضو مستقر بس الجنة لا يبقى هنا يبقى العرب طبعا ما فيش يعني مجال ان احنا نذكر الشواهد على كده من كلام العرب اصلا حتى قبل الاسلام. فالعرب مش مش كلمة افعل او افعل التفضيل ما يسمى بافعل الطبيب. نقول احسن اكرم آآ اعلى اقوى. مش لازم يبقى ده وده يعني فيهم فيهم الصفة وفاق احدهما الاخر. يعني مش ما يرادش به التفضيل على طول الخط. احيانا يراد به مطلق الوصف. احسن. او مطلق الوصف احسن يعني حسن بس حسن في درجة عالية احسن. خلاص؟ فمش لازم يكون كده. فدي مسلا حاجة مشتاقة. احنا ممكن نتخيل. طب ازاي احيانا العرب كانت بتعبر عن الجمع الكثير بالمثنى. مسلا آآ الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترك لخلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فتور ثم ارجع البصر كرتين. ينقلب اليك البصر خاسرا وهو حسير. فهنا يعني ممكن كاراتين يعني ايه؟ اصلا العرب برضو من من اساليبهم انهم بيعبروا عن المرات الكتيرة بمرتين. كرتين يعني كرة بعد كرة. طب اد كم مرة؟ لأ مش لازم مرتين بس مش كررتين يعني مرتين لا كرة بعد كرة. بل اصلا حتى في في القواعد النحوية احنا مثلا بيبقى عندنا اه متصورين اه ان مثلا يعني اه ان المثنى المثنى ده لما لما بيرفع بيرفع بالالف خلاص المثنى لما بنقول مثلا رجلان رجلان لما يرفع يرفع بالالف. نقول جاء رجلان خلاص اهو مرفوع بالالف. طيب لما بينصب ويجر بالياء. فاقول مسلا مررت برجلين مجرور اهو. خلاص؟ آآ برجلين يقول ضربت رجلين ضربت انا رجلين يبقى هنا هو مجرور جر مررت برجلي جر ولما نصب نصب بالياء. خلاص؟ يعني ده ده المشهور عندنا واللي احنا نعرفه. في حين ان اصلا من لغة من العرب اللي كان لغته المشهورة ان المثنى دايما يفضل على شكل واحد على صفة واحدة. مرفوع بالالف بس ما فيش ايه؟ فيقول ايه؟ هو يقول مررت برجل باني وضربت رجلان وجاء رجلان ما ما بيغيرش وصف ما بيغيرش في فيه خالص ماشي؟ آآ ايا كان الحالة الاعرابية اللي هو فيها. او ايا كان موقعه الاعرابي يعني. خلاص؟ فاحنا في حاجات مشتهرة عندنا ولما ييجي بص عليها اه ده ازاي ومش ازاي وطبعا الكلام ده للاسف يعني اه بيخيل على اللي هو عنده اطلاع ضعيف او اطلاع قليل يخيب على من لديه اطلاع قليل خلاص يخيل على مدى الاطلاع قليل. آآ او بقى كمان على على مين؟ على بعض مثلا مستشرقين او الطاعنين في الدين. وبيتصور بقى ان دي اخطاء وهي مش اخطاء في الحقيقة لان ده موجود وده موجود. وده موجود وده موجود. زي احنا مثلا في كلام العامي او في كلام اه اه مسلا احنا مسلا كتاب نقول كتب. جبت الكتب جبت الكتب؟ مسلا فيه ناس يقولوا ايه يقولوا جبت الاكتوبة كده يعني اللي اقصده يعني ده ده حاضر ده حاضر في لغة العرب والقرآن نزل بلسان عربي مبين. فالشاهد في احيانا مشتهرة كده في راسنا في ايه فاحنا بنتخيل انها ما تنفعش الا يكون معناها كده. تمام؟ الكلام ده بقى موجود حتى في دلالات الالفاظ. ان اللفظة دي لما تيجي في راسنا يبقى هي ده معناها بس ما ينفعش تيجي الا في كده. يعني ازاي اصلا اللفظة دي تكون تفيد كده؟ ما لأ هي ما زي مثلا لفظة الخلود الخلود احنا في دماغنا الخلود ده يعني ايه؟ خلود. يعني التأبيد. في حين اصلا ان اللفظة دي العرب برضو بتطلقها وتريد بها المكث الطويل يعني لو حد مسلا قعد في مكان طول قوي يقال خل خلد في هذا المكان وخلد في هذا المكان. مش خلد معناها ان هو آآ على ما نقول فلان خلد في هذا المكان لما احنا بنتكلم على احياء اهو. ونقول ده هذا الرجل خلد في مصر. خلد في مصر يعني حصل له ايه؟ يعني هو قعد في مصر مسلا على التأبيد الى ما لا نهاية؟ لأ طبعا ما هو اكيد عاش فترة معينة وخلاص وانتهت. فالعرب نفسها بتستعمل اللفظة دي وتريد بها الايه الموكس الطويل وطبعا عليها ساعتها هنقدر نفهم ايات بردو موجودة في القرآن الكريم. فاللي اقصده ان في اوقات حتى برضو في دلالات الالفاظ في حاجات مشتهرة عندنا وهي مش كده ولا حاجة. يعني ممكن يكون مشتهر عندنا ان اللفظة دي تفيد كذا وهي مش كده ولا حاجة. طيب ايه اللي خلاني بقى اخش في الليلة الطويلة دي؟ انت توهتني يا دكتور؟ لا انا ما توهتش حضرتك ولا حضرتك ركزوا معي. لو فهمتم الجزء العادي ده تفهموا الحتة اللي جاية دي. العرب اصلا بقى عندهم لما تقول لما يقول تبت على فلان تبت احنا في تصورنا تاب فلان على فلان يعني عمل ايه؟ يعني غفر له زنبه. لا تاب يعني ايه منحه منح سواء الشخص ده هو كان عنده ذنب ولا ما عندوش ذنب؟ مم طيب مهم قوي ليه بقى زي النهاردة انا اقول لحضرتك ايه انت دلوقتي احسنت احسان كبير معي. فانت لك تلات فرص. ماشي لك مني انا تلات فرص تلات فرص لايه؟ تلات فرص في مواجهة تلات اخطاء. لو واحد دلوقتي يعني مثلا انا اقول ايه على سبيل المثال اقول يا جماعة الخير يا جماعة الخير مثلا الناس اللي بتعمل معي مثلا في الشركة ما شاء الله اجتهدوا اجتهاد كبير جدا جدا جدا. فانا هاجي قايل ايه؟ اقول يا جماعة فيه دلوقتي تلات شهور مكافأة. لكل الناس تلات شهور مكافئة لكل الناس. تمام كده؟ طيب. الناس دول منهم اللي هو زي الفل ما عملش اي حاجة. ومنهم اللي كان مخصوم منه تلات شهور. ومنهم اللي كان مخصوم منه ست شهور. ومنهم اللي مخصوم منه شهرين. اللي مخصوم منه شهر فهل الناس دي كلها استفادتها بالامر ده واحدة؟ لا في واحد التلات شهور دول بالنسبة لي هيبقى عبارة عن ايه؟ رفعة في الدرجات خدوا بالكم من اللقطة دي عشان اللقطة دي ضروري تتفهم. ازاي؟ بعض الناس احيانا بيزهدهم في الاستغفار. تصورهم ان احنا طب يعني انا هستغفر من ايه؟ ما انا الحمد لله انا مش فاكر اني عملت اي حاجة غلط امبارح. ولا عملت اي حاجة غلط النهاردة. ولا فاكر الحمد لله وانا في الجملة يعني حوالي مع ربنا هستغفر من ايه؟ يعني استغفر ليه؟ فمش شايف ان هو يعني في داعي للاستغفار هذا الرجل الطيب مش قادر يفهم ويمكن الكلام ده كان قراره الامام النووي وغيره واحنا قلنا عليه. مش قادر يفهم الراجل الطيب ده ان ان انت لما تطلب من ربنا المغفرة بيديك المغفرة منحة المغفرة المنحة اللي انت خدتها دي لو انت عندك ذنوب بتعمل ايه في الذنوب دي؟ بتعمل اللي هو بيقول عليه الستر للصيانة. بتعمل الستر للصيانة ساتر بالذنوب دي وتصان منها. يا سلام على الجمال! طيب لو ما حدش عنده ذنوب تعمل ايه؟ ترفع درجاته. ترفع درجاته. اللقطة دي مهمة جدا جدا جدا تفهموها. في ناس كتيرة مش واخدة بالها من اللقطة دي خالص. ولذلك فهو تلاقيه يقول لك ايه طب طب انا هستغفر ليه ما الحمد لله ما فيش زنوب؟ لا بالعكس ده انت استغفارك لله سبحانه وبحمده ده ده فيه معنى ضخم جدا معنى عظيم. ان انت بتقول يا رب انا حريص استرضيك حتى يعني ازا كنت اعلم او ما اعلمش آآ خشية ان انا اكون عملت حاجة يعني تغضبك وانا وانا لا ادري. بتبين لربك قد ايه انت حريص على مرضاته بتتواضع بين يدي ربك. بتنكسر لربك سبحانه وبحمده. فربك لما انت ما يكونش عندك ذنب يرفع درجاتك فالناس مش مش متصورة المعنى ده اصلا. يعني المعنى ده في منتهى الخطورة وفي منتهى الاهمية. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الاستغفار. كان يقول يا ايها الناس توبوا الى الله يستغفرون. فاني اتوب الى الله واستغفره في اليوم اكثر من مائة مرة. في رواية اكثر من سبعين مرة. بعض الصحيحين عبدالله بن عمر بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كنا نعود له في المجلس الواحد اكثر من مائة مرة ربي اغفر لي وتب علي انك انت التواب الغفور. وسيدنا ابو بكر لما يسأل النبي صلى الله عليه وسلم دعاء يعلمه اياه يقول له قل اه ربي اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وتب علي انك انت التواب الغفور انتم متصورين؟ والنبي صلى الله عليه وسلم لما يؤمر بالاستغفار لما لما ربنا سبحانه وبحمده هيجي معنا بقى واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. هنفهمها بقى. لما فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. احنا النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم له وذنب لا نعلم له ذنب صلى الله عليه وسلم. ما نعلمش له ذنب. طيب استغفر ليه؟ استغفر ليه؟ لان ممكن انا اكون يعني في حاجة قلتها وانا لا اشعر يعني ولذلك حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم كان من دعائه آآ اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم غفر لي اللهم اني اعوذ بك ان اشرك به شيئا اعلمه واستغفرك لما لا اعلمه. وده كان يعني النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للصحابة لما هو كلمهم عن عن الشرك وقال الشرك اخفى فيكم من دبيب النمل. فالصحابة خافوا يعني طب نعمل ايه؟ طيب استغفر قل اللهم اني اعوذ بك بكي ان اشرك به وانعم واستغفرك لما لا اعلم. ولذلك كتير مننا مش واخد بالهم اللقطة دي ان احنا في كتير اصلا من الذنوب ممكن ما ناخدش بالنا منها. يا جماعة بيحصل مع البشر يحصل مع البشر ان انت ممكن تكون بتتكلم مع حد او مش بتتكلم مع حد اصلا ممكن يفاجأ مسلا راجل ومراته عايشين مع بعض وتلاقيهم زي الفل ومبسوطين بعدين في وقت كده يقعدوا بقى في ساعة صفافي يتكلموا فتقول له طب آآ مش عارف ايه فيقعد يحكي لها انا زهلت في اليوم الفلاني وعملت ومش عارف واتضايقت واستعدت هي اصلا مش واخدة بالها انه زعل. ومش منتبهة انه زال. وما قصدتش تزعله خالص. بس فعلا هو زعل. وفعلا الموقف بيزعق بس هي لا قصدت كده ولا خدت بالها انها عملت كده اصلا. وكذلك الرجل ممكن يكون في تعامله مع انسان يكون هو عمل حاجة تزعله. هو اصلا ما قصدش وما خدش باله اصلا ان هو عمل حاجة تزعل ولا خد باله ان ايه ان الطرف الاخر يعني تجاوز الامر ومر وخلاص. طب ما هو ده بيحصل معنا احنا كبشر. ان يشوفوا احنا كبشر بيحصل معنا واحنا مسلا في احتكاكنا ببعض قد ايه يعني تخيلوا بقى احنا في تعاملنا مع الله سبحانه وبحمده كم مرة احنا اصلا ممكن ممكن يعني نعمل حاجة يعني تغضب ربنا او لا ترضي الله سبحانه وبحمده واحنا مش قاصدين. وطيب مم طب ماشي ما كناش قاصدين بس عرفنا ما ناخدش بالنا ان احنا عملنا حاجة اصلا ما تليقش. قلنا كلمة ما تليقش. فعلنا فعل ما يليقش. لا وكمان احنا ربنا كريم سبحانه وبحمده ما اخذناش بها. فما حسيناش ان فيه مشكلة. لا زال كرمه سبحانه وبحمده يعني ينزل علينا. لا يزال انعام ولا يزال احسانه كمان اصلا ربنا كده كده ارجأ الجزاء والحساب ليوم القيامة. طيب وربما عفا ربي عنها سبحانه وبحمده. ربما عفا ربي عنها اصلا ويعني ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. عفوا كثير يعني لان فعلا هو الواحد مسلا لما يجي يبص كده اصلا في يعني في تعاملات البشر مع البشر لو كل الناس هتقف لبعضها على الواحدة ما حدش هيعرف يعيش مع حد اصلا خالص ولا عرفت اتعامل مع حد. فدايما يعني كنت يعني بقول حتى لما يكون انسان في اي اناس مرضى بان هم بيقف عند كل صغيرة وكبيرة وبشكل يعني صعب ولذلك ما يعرفش يعيش مع اي حد خالص. يعني لابد من التجاوز ولابد من التواضي ولابد من التغافل. آآ واحتاج المغفرة دي ما هو ذنب ممكن يضيع الانسان. ذنب ممكن يدمره. انا بالنسبة لي بالنسبة لي النهاردة لو واحد انا راجل اهو آآ هقولها لكم بشكل تاني مسافر رايح ساي مسلا آآ رايح مكة خلاص اه ففي الغالب اي اتنين مستمرين مع بعض مم كل واحد لازم يكون مؤمن ان الطرف الاخر تغاضى عن كتير او عدى كتير او فيه حاجات ما وقفش عندها عفا عن كثير. وان في الغالب لما حصلت مشكلة كانت حاجة يعني مش مش هي اول حاجة على فكرة ولا اول مرة. يعني في اوقات كتيرة احنا مسلا لما يبقى في حد بينا وبينه اا علاقة طيبة ما سواء كان بقى حبيب او قريب اا سواء كان من احبابك او اصحابك او طلابك حصل بينك وبينو اشكال هو بيقول لك ده اول مرة وده مش عارف ايه لأ في الحقيقة هي مش بتبقى اول مرة وفي الحقيقة هي ما بتبقاش دي غلطة وحيدة لأ في الحقيقة هي بتبقى في حاجات كتيرة يعني تم العفو عنها وتم محوها لم يتوقف عندها. بس الامر ده كبر شوية. الامر ده او او مسلا خلاص بقى تكرر تكرر فدايق الانسان خلاص ما عدش قادر ان هو يحتمل اكثر من كده. لكن في الحقيقة اي حاجة اي علاقة مستمرة بين اتنين فمبناها على التغاضي اصلا. مش معناها ان ان الطرفين الاتنين ممتازين وما حدش فيهم بيغلط خالص. معناها ان هم نجحوا انهم يتغاضوا اما عما يعني يحسن التغاضي عنه لان في اشياء لا يحسن التغاضي عنها. في اشياء لا يحسن التغاضي عنها. ففي الغالب هم تغاضوا وفي الغالب ما حدش يعزو اه النجاح في استمرار هذه العلاقة لنفسه. ما يقولش الحمد لله ده انا الحمد لله العلاقة استمرت بيني وبين مراتي لان انا الحمد لله اه انا صدري واسع وبتحمل وبعمل الواد دي ممكن يكون هو يعني عنده الامر ده اكتر. اه لكن لا شك ان في الجانب الاخر هيكون برضه في في الجانب الاخر في حد بردو بيتغاضى وبيعمل وبيودي واحنا لا نكاد نشعر بنفسنا وما فيش واحدة تقول ده انا اتحملت كتير وعشت كتير ولولا انا اتحملت كان زمان البيت ده خرب والحوارات الحضانة دي. لان برضو هي ازا كانت بتتغاضى خلاص؟ فبرضو لا شك في الجانب الاخر فيه نوع من التغاضي. هي اصلا ما بتاخدش بالها منه زي ما هو برضه وهو ما بياخدش باله من الحاجات اللي بتتغاضى عنها. وفي اوقات ما بتقلوش عليها اصلا. يعني في اوقات ما بتقلوش عليها. لانها بتقول هو ما كانش قاصد طيب حتى لو كان قاصد ما عرفش ان الامر ده يزعلني. طيب يعني هو حتى لو عرف ده يزعلني؟ انا ما قلتلوش ان انا زعلان يعني هو عرف ان حاجة تزعل بس ما قلتلوش ان انا زعلانة انا عديت الموقف فخلاص فمرر فما فيش حاجة مستمرة بين اتنين اي علاقة يعني معلم ومتعلم اه اخو اخوه اخته اخت اختها اه زوج وزوجة اب وابن ما فيش اي علاقة مستمرة الا وكل طرف عنده يعني عنده قدر من التغاضي حاصل. فالشاهد اللي اقصده ايه؟ احنا بقى شف احنا مع بعض بنعمل كده. وعلاقتنا مستمرة وزي الفل. ولذلك ولذلك الانسان الوفي دايما دايما يبقى آآ يعني يعني ايه؟ يبقى مستشعر ان كده كده اي طرف هو مستمر في علاقته به في الغالب له فضل عليه. ويشكر له ويسأل الله سبحانه وبحمده آآ له ان يغفر له يعني ما كان ولذلك حتى فتنة الرجل في اهله وملئه تكفرها الصلاة والصوم والصدقة لان احنا لا شك بنعمل حاجات اه احنا احنا في تعاملاتنا مع مع احبابنا واصحابنا وطلابنا والناس اللي حوالينا اكيد بنعمل حاجات بيبقى فيها تجاوزات او في اخطاء اكيد بنخطأ اكيد بنغلط اكيد مليون في المية بنغلط زي ما قلت ممكن نعمل حاجة تزعل او تضايق واحنا مش قاصدين وممكن حتى لو قاصدين ما نعرفش انها تزعل وممكن اه ممكن اعمل تحس انها تزعل بس ما نلاقيش الطرف اللي قدامنا زعل ما بنعتبرش نفسنا في اشكال يعني ما بناخدش بالنا ان احنا في اشكال اصلا يستحق ان احنا نعتذر او يستحق ان احنا آآ نستغفر الله سبحانه وبحمده. فلذلك آآ شرع لواحد فينا ان هو ايه يعني ان هو آآ دائما يعني لما يكون بيتعامل مع حد يدعو له كثيرا. ويستغفر له كثيرا. آآ وده ده مهم لان في الحقيقة هو آآ ده يحصل. النبي صلى الله عليه وسلم نفسه آآ يعني دعا الله ان هو لو لو يعني آآ غضب على على حد من المسلمين يعني فدعا عليه اا او حتى لو قالها بمزاح ان ربنا يجعل ذلك له رحمة يجعل ذلك رحمة لهذا الذي دعي عليه فسبحان الله يؤخر لي ان ربنا يجعله له رحمة. آآ يعني طبعا اكيد ربنا يستجيب هذا الدعاء بعينه ويجعله له رحمة. خلاص وآآ وآآ وخير الانسان المهم الشاهد يعني يشرع بقى للانسان ان من حق آآ اي حد على اي حد بيتعامل معه انه يدعو له ويستغفر الله لانه ربما كان مفرطا او مقصرا في حقه وهو لا يشعر. وده كتير جدا جدا في الحقيقة ويعني احنا يعني اما نيجي نبص راحتنا المليانة يعني انا كده بتكلم على الطرف انا انا المتعامل انا الشخص المتعامل انما المتعامل معه لأ يعني جميل قوي ان هو ياخد باله ان ده مش مقصود فما يقفش معه. جميل قوي انه ياخد باله ان هو حتى لو مش مقصود مش يعني اللي عمله ما يعرفش انه بيزعل ما يعرفش ان الكلمة دي هتزعل ولا التصرف ده هيزعل ولا الكلام ده. آآ وانه حتى لو يعرف انه او حس انه ممكن يزعل بس لا اللي قدامه الحنبلة تجاوز الامر وما زعلش فخلاص. فلذلك يعني يتجاوز او يتغاضى عن هذا الامر. الا اذا بقى زي ما قلنا يعني ما لا يحسن التجاوز عنه امر بقى يتكرر بشكل ما او حصل بقصة ما او كلام من ده. فانما الجو اللي هو بتاع اصل احنا مع بعض آآ سنوات واحنا لنا سنين او ودايما كل واحد فينا بما ان انا يعني انا اللي بستقبل هذا الذي آآ يعني يتسبب في ان انا اغضب او ازعل. آآ فانا دايما بشوف ان انا اللي بتغاضى او انا اللي بتحمل في حين ان واحد مسلا ممكن يعيش مع انسان عشر سنين خمستاشر سنة عشرين سنة وهو بيعمل حاجة وبتضايقه بس بيغض الطرف عنها. بيقول كلمة بتضايقه جدا عادي يعني مرة واتنين وتلاتة وعشرة الا ان الا ان في الغالب بتبقى مسلا حاجة زادت عن حدها قوي او بتبقى جت في وقت دي مش حضرة. تقول لي مش حاضرة. ولزلك ما ما حدش ييجي يتهم حد بانه ايه؟ يقول ياه ده انت سماوي. ده انت شايل قلبك لأ مش شايل في قلبك هو كل ما هنالك ان ممكن تكون حاجة كان بيتغاضى عنها يتغاضى عنها بس زادت عن حدها وبدأت الوتيرة تعلى فتم الكلام او ان هذا الشخص اصبحت بتاعته او اصبحت قوة التحمل بتاعته مش زي الاول. فيخشى ان يكون ردة فعله مبالغ فيها بيوقف الامر ده وينهيه ده احسن وخلاص وتنتهي القصة. فضلا عن ان كده كده اصلا كمان فيه حاجات متجذرة في طباعنا. يعني في حد في طبعه هو في طبعه لفظ حديد شوية. واحد في طبعه ان هو بيتكلم بالشكل الفلاني. بيتصرف في الشكل الفلاني. ده بيبقى حاجة متجذرة في طباعنا. يعني هنعمل فيها ايه؟ ما فيش حد فينا يعني راضي مين في المية عن الطرف الاخر اللي قدامه. اكيد في حاجات اصله يا جماعة احنا مش تفصيل. كنت بقول مش تفصيل يعني ما يعني اه انا يعني ما بروحش السوبر ماركت بقول اديني انف كزا يعني مسلا واحدة رايحة تتجوز تقول له اديني راجل انفه كزا وعينه كزا وودنه كزا طب ده كده ايه؟ آآ خلقيا برة. طب خلقيا بقى بص بقى انا عايزاه عايزاه يبقى اكس اكس اكس برج يحب كده دماغه حلوة وعالية هو. بس يكون بيغير علي برضو جامد جدا. يعني عارف ايه وهيزهق احنا ما بنروحش ننقي في السوبر ماركت يعني. احنا هو خلاص بتجي له اه حاجة زي يعني زي ما كنت قلت قبل كده في محاضرة على بعضها. باكيدج دي بقى اكيد فيها حاجات مش مش بنحبها او مش عجبانا اوي او كلام من ده آآ فنتصالح معها ولذلك يعني آآ آآ فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا وآآ وكلام النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لا يفرق مؤمن مؤمنة. ان كره منها خلقا رضي منها اخرا. فهي الدنيا كده الدنيا ماشية كده. بس المهم ان العيب ده يكون يعني يتحمل طبعا فيه عيوب لا تتحمل. وفيه اخطاء ما ما فيش حاجة اسمها يحسن التغاضي عنها بالعكس ده بيقبح ثم يقبح ثم يقبح التغاضي عنها. مهما لا تمرر الصيام. وام الشاير ايه اللي دخلنا في القصة دي؟ ايه اللي دخلنا في القصة دي؟ فكرة وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عنك شيء نحن شوفوا احنا بقى كمخلوقين اهو كبشر. احنا عاملين كده. يعني احنا كبشر بنعمل هزا الشيء الجميل. هل نتغاضى وبتاع وبنعدي والدنيا بتمشي خلاص طيب. يعني ما بالكم بقى بمن خلق هذا الانسان واوجد في هذا الشيء؟ يعني كيف تكون صفته سبحانه وبحمده ربي جل جلاله قد استسمؤه يعفو عن كثير اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي يعفو عن كثير ولما لما بتصيبنا مصيبة فتبقى بما كسبت ايدينا اصلا. ولذلك ما يجيش واحد فينا بقى يقول لك ايه ازاي؟ دي اول مرة اول مرة مين؟ اهدا ادانا عمري ما مش عارف ايه. ده انا طول الوقت اهدى اهدى ده انت بلاويك الزرقاء كتيرة جدا جدا جدا ويعفو كان في زي ما بقول كده لما يجي واحد مسلا مراته تاخد اكشن يقول لك على فكرة ده انا اول مرة زوجها يجي ياخد اكشن في امر معين مسلا ويعني بقى يعاتبها عتاب شديد او يحاسبها او يعاقبها او يقف معها يقول لك انا على فكرة دي ده اول مرة ده انا عمري ما لا مش اول مرة والعمري ما تزوج يعني بلاش نقعد نقول كلام يعني ما لوش معنى او نضحك على نفسنا. في الحقيقة لا هي هي مش اول مرة ولا حاجة. آآ لان زي ما فلازم نفهم دي برضو ان لما حد هنا يصاب بمصيبة وما اصابكم من مصيبة بما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير ويعفو عن كثير يعني زي ما ده موجود في البشر الطبيعيين. اقول في ناس مش طبيعيين في ناس عندهم سلوكيات مرضية. بس البشر الطبيعيين كده اصلا يعني آآ ما بالكم بقى بصفات الخالق سبحانه وبحبه. ربنا سبحانه وبحمده آآ ما اصابنا من مصيبة فما كسبت ايدينا حقيقة ويعفو عن كثير. يعني في حاجات كتيرة قوي وربنا بيعفو عنها سبحانه وبحمده ويتجاوز عنها تمام ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة. تمام؟ فالشاهد هنا فالشاهد هنا هنا ان الانسان محتاج اصلا محتاج كده كده للاستغفار والتوبة. يعني محتاج اصلا يعني محتاج انت محتاج الاستغفار والتوبة. ليه؟ لان انت اصلا ما لا تعلمه ما لا تعلمه. من من التقصير. تقصير وان كان التقصير ده هو تقصير في فعل طاعات او تقصير بارتكاب منكرات. ما لا تعلمه من التقصير اضعاف اضعاف ما تعلمه اصلا ولذلك فانت محتاج اصلا. وعلى يا سيدي يعني دايما كنا نقول كده يعني انت محتاج تستغفر ليه؟ عشان ما لا تعلمه من التقصير تقصير طيب خلاص محتاج تستغفر من التقصير في الاستغفار. احنا وصينا بالاستغفار. ما فيش اي حاجة خالص الاستغفار ده بالنسبة لك رفعة درجات انت ذكرت الله سبحانه وبحمده دعوت الله سبحانه وبحمده. هو رفعة درجات اصلا. لو ما انتيش خسران حاجة. رفعة درجات. ايه اللي دخلنا في القصة دي؟ قلت له انت توهتني؟ لأ ما ما قلتش حضراتكم وقت وهت حضرتك لما ربنا يقول انه غفر لحد مش لازم يكون عامل ذنب قصاده نظر لحد يعني خد هذه الفرص من فرص المغفرة. فكأن واحد معه رصيد. ولذلك ده اللي يفرق بقى مثلا في في ان ليه ليه الناس اللي هم يعني الصالحين؟ يعني مثلا سيدنا موسى يقول ايه؟ قال رباني ظلمت نفسي فاغفر اللي فغفر له. يعني قال ربي اذا ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر لها على طول كده وسيدنا موسى اللي عمله يعني هو يعني وهكزا هذا الرجل فقضى عليه. المهم يعني قتلت نفس. ايوة مش قاصد بس قتلت نفس فاغفر لي فغفر له. كده على السريع كده فاغفر لي فغفر له على طول كده. ليه بقى؟ عشان عنده رصيد كبير قبل كده. عنده رصيد. فلما محتاج الرصيد ده عنده رصيد كبير انا راجل عندي رصيد كبير عندي ارصدة قد كده فلما تيجي تلم بي ملمة هاخد من ده احطه في ده انما لأ تخيلوا مثلا واحد المت به ملمة انه مثلا يحتاج مليون جنيه. وهو ما شاء الله عنده مسلا ميت مليون. فياخد المية مليون دول مليون يحطوه ويخلصوا على كده طب واحد المت به المولين محتاج مليون جنيه وهو بيكح تراب ما معهوش جنيه. هيقعد يعاني ازاي يحصل مليون جنيه. هي دي الفكرة ببساطة ان انا اصلا طب واحد آآ غفر لي غفر لي غفر لي. آآ مثلا اللي هو آآ لما لما ياكل يقول الحمد لله الذي اطعمني هذا ورزقني من غير حول منه ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه. الله! طيب طب ما هو لو قالها تاني يوم طب ما غفر له ما تقدم من ذنب الصبح طب في ما بينهم ذنوب لأ ممكن ما فيش ما حصلش بينهم ذنوب. فرصيد ارصدة بتتشل وبتتشل وبتتشل وبتتشل. ودي نقطة كثير ناس مش فاهمها اصلا في ارصدة ارصدة هذه الارصدة بايه؟ تدخر له وتدخر له تدخر. فلما ييجي يحتاج خلاص. فهي رفع درجاته. لما ييجي يحتاج خلاص يدفى يدفى له ده الامر يعني. ولو استغفر ساعتها كمان ما يتاخدش من ارصدته ولا حاجة. فمش لازم مش لازم. ايه بقى اللفة الطويلة دي؟ ايوة يا راجل يا طيب يلخص لي الدنيا. اللفة الطويلة دي لما نقول ربنا غفر الله لفلان. او تاب الله على فلان مش معناه انه عمل ذنب مش لازم. اعطاه هذه المنحة. طب هي منحة في ايه يعني؟ يعني ايه المنحة في كده؟ منحة في ايه لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. منحة في ايه؟ منحة ان انا دلوقتي لما ييجي علي لحظة واحد مثلا صديقي هو آآ وليكن آآ بيتاجر مسلا في هارد ديسكس الهارد هاردسك ، خلاص؟ بيتاجر في الهارديسك. هو عنده آآ بالهاردات دي آآ هو عنده عنده مصنع فجاءت حفني كده اداني شنطة وبصيت فيها لقيت فيها مسلا ايه فيها خمسين هارد ديسك. الهارد ديسك الواحد ماشي يساوي الفين جنيه. انا راجل مشكورا عطاني ميت الف جنيه. طيب خدت انا المية هارد ديسك دول الخمسين هارد ديسك وانا مسافر رايح اعيش آآ لهم لازمة معه. هم فلوس ايوة بس مش هي لها لازمة دلوقتي. هم ثروة. بس الثروة دي بقى لسه هبيعها فين؟ او اصلا ممكن ما يكونش مناسب اصلا في مكة انا ممكن مسلا ابيعها بقى في ايه في السيليكون غالي ولا حاجة يعني انما انا ايه لزمتها ان هناك بالنسبة لي عشان اقعد ابيع هارد واحد هاقعد الف عليه وممكن اسكن الماركة دي ما يشتروهاش هناك. او ما بيفضلوهاش هناك. طب ما انا الانفع لي يديني ميت الف ريال. فلو اداني ميت الف ليلة يبقى انفع ليه؟ وافضل لي من كل الكلام ده. يعني مية الف ريال دي هقدر استعملها هناك. وانا هقدر برضه استعملها هنا. او مسلا لما يعادلها بقى بالمصري مسلا بمية الف جنيه عشرين الف ريال خلاص؟ فاللي اقصده ايه اللي اقصده هنا ان ربنا لما بيدينا سبحانه وبحمده بيدينا فرص مغفرة يتحط في الحصيلة بتاعتنا. مغفرة فرصة اتنين تلاتة اربعة خمسة عشرة. الكلام ده الناس اصلا بتحس ان هو ما قالوش ده له لازمة. ليه لان احنا لما نيجي نحتاج فرصة المغفرة ونستعملها به اصلا بتبقى ساعتها فرصة المغفرة دي بالدنيا وما فيها اصلا بالدنيا وما فيها. لان الذنب ده ممكن يعكر على الانسان حياته اصلا. ولذلك اصلا ربنا اللي بيحبه من عباده بيعطيه بيتوب عليه ويعطيه يعني مجرد اصلا تبشير الانسان بان انت متاب عليك. متاب عليك ان انت ان انت مغفور لك. انت مغفور لك بعد ذلك. دي في حد ذاتها حاجة عظيمة جدا جدا جدا. انت متابع عليك. انت مغفور لك. ولذلك هنقدر نفهم بقى نفهم ازاي اصلا ازاي؟ آآ الانسان يعني ايه ما عملش حاجة ويتقال له ان هو يتوب او يستغفر. وازاي يتقال لحد انه عليه او انه غفر له وهو ايه؟ مم يعني ما فيش حاجة عملها. نقدر نفهم القضية دلوقتي. ولذلك زي اللي اوردها لطاهر ابن عاشور علم ان لم تحصوه فتاب عليكم. يعني فيما تاب عليكم فين هنا تاب عليكم تبقى ايه عليكم فين ؟ هم عملوا ذنب؟ ما عملوش ذنب. فتاب عليكم. اعطاكوا هذه المنحة. طيب ده كده معنى. ماشي يبقى كده وده الاصل ان ايوة التوبة دي توبة على الانسان اه توبة عليه من اي تقصير سواء كان تقصير بفعل الطاعات او تقصير بفعل المنكرات. خلاص كده؟ طيب. فيه بقى معنى تاني. معنى ان التوبة تيجي بمعنى التخفيف طب وتيجي بمعنى الايه؟ التخفيف. يعني هم الصحابة مثلا آآ لما لما الله وبحمده آآ انزل عليهم لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم وتخفوه يحاسبكم به الله فيغفر ما يشاء ويعدل من ان شاء الله على كل شيء قدير. آآ ان هم اصبحوا يحاسبوا على على الخواطر زي ما يحاسبوا على الظواهر. طيب هذا هذا يعني التكليف الذي صدر تكليف فيه نوع من المشقة على النفوس. فلما يقال تاب الله عليهم يعني خفف عليهم به. وده كلام بعض المفسرين هنا لقد تاب الله على النبي. المهاجرين والانصار بما اتبعوه في ساعات العسرة. من بعد ما كان يزيغ قلوب فريق منهم. تاب عليهم تاب عليهم في ايه؟ ايه اللي تاب عليهم؟ تاب عليهم في ايه خفف عليه. خف عليهم ازاي؟ ان هم خرجوا مع هذا الجهد الشديد وهذا سبحان الله اصلا تبوك واحنا طبعا بنتكلم عنها في غزوة الاسرة طب ممكن عجيبة جدا في ايه؟ في فكرة اصلا انها آآ يعني الصحابة كان في اجهاد رهيب وسبحان الله لعلي لو قدر لهم ان يكون في حرب ما كانش يبقى مناسب لهم ان يبقى في حرب. ان هم حقيقة مجاهدين. يعني هم خارجين من المدينة مجهدين اصلا الحر زي ما قلنا اصلا لو تفتكروا اصلا مكلمين عن غزوة العسرة قلنا اصلا هي عسرة على كل المستويات. عسرة اقتصادية عسرة اجتماعية يا عسرة جغرافيا عسرة سياسية عسرة عسكرية عسرة على كل المستويات. ففعلا اسرة شديدة جدا جدا يعني الحر شديد وزي ما الصحابة كده حاجة حاجة يعني يعني ما كانش ربنا يقول الذين انتبهوا في ساعة العسر. ما كان ما كانش يتقال كده يعني وصف فريد في القرآن الكريم. يعني لان الامر ما كانش هين خالص خالص. فكان شديدا شديدا شديدا على الصحابة. فسبحان ربي وهم خارجين مجاهدين جدا جدا من المدينة واجهدوا جدا في الطريق احنا بنتكلم في حوالي تمنميت كيلو متر. يعني حوالي ستاشر يوم حد سفر ستاشر يوم حد ادنى سفر والنبي تقريبا راح في حوالي يعني نص شهر ورجع في نص شهر وقعد هناك بحوالي شهر عشرين يوم يعني هذه المدة تخيلوا لمدة شهرين صعبة جدا جدا. فالصحابة كانوا مجهرين جدا ماذا لو لقوا قتالا وكمان بقى في الطريق مش اللي هم بقى في الطريق بقى ماشيين بقى منعمين ولا كلام من ده لأ ده اصابتهم شدائد صعبة جدا جدا جدا غير متخيلة زي اللي بيحكيه سيدنا عمر ابن الخطاب وغيره من الصحابة بيحكوه. اصابهم اصابهم يعني كرب شديد جدا جدا في العطش وفي الجوع وفي وفي الظاهر لا تحملهم اصابهم فعلا شدائد صعبة جدا جدا يعني استخرج من نفوسهم عبوديات عجيبة. واستخرج من نفوس البعض اخر افات عجيبة. سبحان ربي! فهاء في هذه يعني في في هذه الغزوة اللي فيها هذه العسرة الشديدة ربنا كان بيخفف عنهم يخفف عنهم يخفف لعلم تخفيف عنهم انهم لم يلقوا قتالا من التخفيف عنهم ان الدنيا وبعدين تايه هذا من التخفيف عنهم. لما ثبتوا هذا الثبات ربنا اللي خفف عنهم خفف عنهم انه يؤاخذهم بحاجة سابقة هي ممكن ما كانوش يؤخذوا عليه اصلا او كانوا يؤاخذوا عليها فصبرهم دخلهم ليؤخذوا عليها فده برضو معنى تاني معنى التوبة انه معنى الايه تخفيفون كان الظاهر اللي هو معنى التوبة ده لان من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق مين منهم؟ طب هو زاغ؟ ما زاغش. ولذلك من بعد ما كاد يزيغ ما كاد يزيغ. هو ما زاغش. يعني هو تصوير لساعة العسرة انها كادت تزيغ قلوب فريق من الصحابة. فريق ما كانش حد. وفيه منهم ناس فعلا يعني زاغت قلوبهم في هذه المسألة. آآ تخلفوا والحمد لله زي ما قلنا كانت نسبة قليلة جدا. فالشاي لنا ايه بعد ما كريزيغ هو ما زاغش اذا يبقى ده برده ماشي ان ما فيش زنب مذكور من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم. ثم تاب عليهم بتوبة تانية خاصة اذا التوبة الاولى كانت تخفيف. والتوبة التانية تمشي بقى انها ايه؟ اللي هم كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم. انه بهم رؤوف رحيم. تاب عليهم بسبب ثباتهم وكذا وكذا وكذا وكذا وكذا. ولذلك الانسان سبحان الله لما الانسان يبقى متردد في حاجة ومش وايه وهم انه لا يفعل. ثم فعل فثبت فكذا فكذا فكذا يعفى عما ايه؟ عما سبق. خلاص؟ فسبحان ربي سبحان ربي هنا آآ يبقى يبقى ده ياخدنا حتما لان التوبة الاولى كانت تخفيف. لان فيه توبة تانية. لقد تاب الله على النبي مهاجري والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسر. اهو من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليه اذا ثم تاب عليهم دي التوبة دي لمين؟ لمين؟ لدقل. ثم كاد يزيغ قلوب فريق منهم. يبقى دي توبة تاني. يبقى التوبة الاولى دي كانت رفعة وجئت مشي ان هم ما عندهمش مشاكل. او انها كانت عبارة عن ايه؟ كانت عبارة عن تخفيف نزل عليها. ماشي احترام من الله له. ماشي؟ وده برضه ان التوبة دي بمعنى التخفيف. طيب نروح بقى للتانية ثم تاب عليه اللي هم كاد يزيغ قلوب فريق منهم. كاد يزيغه لفريق منه. لمجرد ان هم وقع في قلبهم كده بس خاطر ان هم ممكن يتخلفوا ماشي؟ وعلى الثلاثة الذين خلفوا. ماشي؟ بعد ما ثم تاب وعلى الثلاثة الذين خلفوا دي توبة تانية دول خلفوا بقى. وازا احنا عندنا في تلات انواع من التوبة حصلت. طبقا للاصناف. في صنف ما كانش عنده اي مشاكل خالص خالص خالص الحمد لله هو ما تخلفش واصلا يعني قلبه ما وقعش فيه التخلف اصلا. وما كانش فيه اي تقصير ولا اي اخطاء فتبقى التوبة هنا رفعة درجات. يبقى تخفيف ورفعة الدرجات. طيب فيه صنف تاني كاد يزيغ قلبه. وقع في قلب الامر ده بس ما استجابش ولا حاجة. كاد كاد كاد من افعال المقاربة. كاد يزيغ بس ما حصلش الحمد لله. تمام؟ ما ما هو كاد يزوغ الشهور دي دلوقتي بالنسبة له هي تقريبا ساعة دقائق. يعني احداسها كده بتمر. لو حد قال له احكيها لي يقول له بص حصل كزا كزا. هيقعد يحكيها في قد ايه ساعة قلوب فريق منهم ان هو ما يطلعش بس ولذلك وصف الطائفة الاولى بايه؟ لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين تبعوه وهم اصلا بيتبعوه بس لأ في اللحظة دي كانوا ايه ؟ كانوا مطيعين لهم والتابعين له بحاجة شكل عزيم جدا جدا جدا ولا ولا جاب بالهم اي حاجة في اي حاجة يعني ما ما لا يرغبوا بانفسهم عن نفسه ابدا. تمام؟ طيب وعندنا دي الطائفة الاولى. الطائفة التانية الطائفة اللي كاد يزيغ قلوب فريق منهم. برضو تاب الله اهو تمام؟ والطائفة التالتة وعلى الثلاثة الذين خلفوا. الطائفة بقى اللي خلفوا. دول دول اللي ايه؟ اللي حصلتم هذه فكده تفهم يفهم بقى لقد تاب الله والسياق واضح. والا لو كان كده كانت تبقى توبة واحدة. والا لو كان كده كان يبقى فين بقى الذنب اللي يذكر النبي؟ او حتى مثلا لو قلنا للنبي طب الصحابة الباقيين ما عندهمش حاجة المهاجرين والانصار ما عندهمش حاجة. سيدنا ابو بكر كان عنده ايه؟ سيدنا عمر كان عنده ما كانش عنده حاجة يعني الصحابة سيدنا عثمان كان عنده ايه؟ سيدنا عثمان جهز جهز جيش العسرة جهز جيش العسرة وكانت يعني كان سبب في ان ربنا عز وجل ايه ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم. لزلك زي ما قلنا المغفرة دي منحة. منحة اللي هو ايه حاجة لقد تاب الله يعني اعطاهم توبة مقدمة. ما دام المعاني برضو دا ممكن يبقى معنى تالت. يبقى احنا كدا عندنا تاب خلاص هو خدوا التوبة دي باجرها وفضلها ورفعة درجاتها. تاب يعني اعطاهم توبة مقدمة يعني ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم. لعل الله يطلع بدري فقد اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. اعطاهم توبة مقدمة مغفرة مقدمة. خلاص؟ وان حصل هم ما حصلش منهم حاجة وان حصل منهم شيء. وتاب بمعنى خاف طيب وعندنا الطائفة رقم اتنين عندنا الطائفة رقم تلاتة. فهذا الكلام يتوهم للوهلة الاولى منه ان النبي اخطأ المهاجرين اخطأوا والانصار اخطأوا كده. وممكن بعض الشانئين للنبي صلى الله عليه وسلم ياخدوا الموقف ده ويقعدوا يقولوا طب ما كان ممكن النبي صلى الله عليه وسلم هيقول ايه ؟ اصل ممكن تتفهم غلط. احنا هنقولها لقد خفف الله على النبي ممكن نتفاهم غلط نقولها لقد رفع الله درجة النبي والمهاجرين والانصار. ممكن يتفهم غلط الا قد اخذ النبي والمهاجرين والانصار فرصة مغفرة متقدمة او ما ضره وما فعلوا بعد اليوم. لذلك سبحان الله احيانا المواقف العظيمة الذين اتبعوه في ساعة العسر المواقف ما بتقسش بحجمها. ما بتقسش بكمها. بتقاس بنوعها. بتوقيتها في ساعة العسر في لحظات الوقوف فيها بيبقى ليه معنى كبير اوي. في مواقف التصرف فيها بيبقى له معنى ضخم ضخ ضخم. الذين اتبعوه في ساحة العسر ولم تكن ساعة هينة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منه. سبحان الله من بعد ما كان يزيغ قلوب فريق منهم. ونشوف بقى في الجانب الاخر هناك هناك برضه وان زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر تظنون بالله الظنون. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. هي دايما الناس المقامات قامات بتظهر في الكروبات المقامات تظهر في القربات بيبقى في كربة بيظهر فيها مقام الناس بيظهر ده فعلا مين وده ايه وده حكايته وبيظهر هنا يعني في في مثل تلك الشدائد تظهر معادن الناس. يعني معادن الناس بيظهر في الشدائد. مش في الاوقات العادية. سبحان الله فهنا لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه مم آآ في ساعة العسرة مش في ساعة العسرة. حصة من الزمن ساعة العسرة هل هي كانت ساعة؟ ما جتش ساعة. كان في شهرين اهو بس هي تسعمية ساعة لان سبحان الله الدنيا كده اصلا يعني احنا لما نقعد كده دايما بيقولوا الشدائد بتراء. الشدائد بتراء. كتير مننا في آآ في بداية الشدة او في اولها بيحس انها لا تكاد تنجلي لكن هي الدنيا كده صبر ساعة بتبقى شدائد لما نصبر عليها ونتحمل هذه الفترة تقول سبحان الله مع الضغوطات مع اي حاجة تتحمل هذه الفترة وبعدين ييجي الانسان يبص عليها كده في الماضي يشوفها ايه؟ ساعة. قال لك ابن ابيكم في الارض عدد سنين قالوا لبثنا يوما او بعض يوما فاسألوا العادين الا ساعة من النهار يتعارفون بنا. في كده لحد ما يبص على ما مضى من الزمن يحس انه كانه كان ساعة يبص مسلا ياه ده احنا في سنة مش عارف الفين وتمنتاشر حصل ازمة كده مش عارف قعدت لها ست شهور. ويبص على الست ساعة ده لو فاكر الاحاديث كلها حصل كزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وربك كرمنا الحمد لله وربك فرج وانتهى هي كده ، بس بقى مين بقى فاز في وقتها الانسان بيحس انها يعني لا تكاد تنجلي. السدة دي مش هتروح لا تكاد تنزلي في وقتها بس هي دايما ولذلك سبحان الله من الحاجات اللي اللي بتعين الانسان تلمح العاقبة تلمح العاقبة هي الدنيا بقى كلها كده اصلا كلها على بعضها يحس الدنيا دي طويلة قوي واحنا هنموت امتى بقى ؟ يعني فعلا الواحد يبص للدنيا كده يعني متى نموت؟ يعني لو ان الواحد فعلا يعني يضمن يضمن ان هو المدخر له كان يتمنى يموت حالا. لو يضمن ان الموت خير له لكن هو يعني احنا احنا امرنا كحد عندي مقالة لطيفة اسمها اريد ان اموت ولكن خلاص؟ آآ فعلا فكرة ايه؟ آآ اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي. ممكن انا يعني الحياة الوفاة مش خير لي اصلا. ممكن الوفاة مش خير لي. لي انا حتى مش قل لغيري لان بعض الناس يقول لك والله اصرفه ووفاة فلان ممكن ما تبقاش خير للناس. لأ يا عم عادي ممكن خير الناس وكل حاجة وزي الفل. بس مش خلي هو. يعني فاهم هو الانسان يفوض امره الى الله. ما حدش يعرف اصلا ان الوفاء خير ليه ولا ليست خيرا له؟ ولذلك حتى يعني آآ الوجع للحياة الزيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر. الله بعلمك الغيب ويقدرك حينما كانت الحيض قبلي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي برضو اا صحيح الدين ده صحيح الدينية التي فيها معاش اصحيح الاخرة التي لها معاد واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر لان هو الانسان ما يدري اصلا ممكن يموت ما يستريحش يعني يموت يتعب. ممكن يموت آآ ما يبقاش ده الخير له. فلو ان الانسان يضمن يضمن ان هو لو مات ده خير له وهيبقى راحة له من كل شر. اكيد طبعا يتمنى يموت. اكيد قولا واحدا يعني. لان الحياة طويلة اوي يعني الحياة الحياة مهما كانت يعني على اللي امن بالاخرة على الذي امن بالاخرة. الذي امن بالاخرة وآآ آآ يعني والذي امن بالله سبحانه وبحمده وآآ يعني حتى مهما كان مقصر حتى زي حالاتي كده بس ايه مم يعني بالنسبة له الدنيا دي ضجة بالدنيا. زي بالضبط الطالب اللي ايه اللي هو عارف ان فيه نتيجة. يعني فهو فاكر وبيزاكر وبيزاكر اكيد اكيد هو نفسه المزاكرة تنتهي النهاردة قبل بكرة. اكيد يتمنى ذلك. خلاص؟ واكيد اتمنى اللحظة اللي خلاص انتهي فيها المزاكرة دي وخلصنا على كده. مهما كانت المزاكرة دي ممتعة ومهما كان فيها بس اكيد انسان ما يتمناش آآ ان هو يستمر او فهي هكذا الشدائد يعني كذا الدنيا ترى الشدائد بتراء. هكذا الامور الانسان واقفة وسطها بيحس انها آآ يعني مش يعني مش هتخلص لكن سبحان ربي اهو الاشياء يرقق بعضها بعضا وتمر الامور يعني. الشاهد يعني اللي اقصده آآ ان ان فعلا اه هذا المعنى هذا الصبر الصبر ربنا وصفها بانها ساعة وهي في الحياة مش ساعة ولا حاجة ما كانتش ساعة. بس ساعة حصة من الزمن ساعة هي هي الدنيا كده. الذين اتبعوا في ساعة العسر. هي لحظة لحظة فارقة في تاريخ الانسان. لحظة فارقة في تاريخ الانسان انه وتاب الله عليه رفع درجته خفف الله عنه اعطاه فرصة توبة يعني ما ضره ما فعل بعد اليوم. اعمل ما شئت فهو غفرت لكم. وحتى منهم اللي كاد يزيغ قلبه عليه توبة خاصة. غير تلك التوبة العامة عليهم كلهم تاب عليه توبة خاصة. لأ ده كمان تخلف بس كان صادق واستغفر ربنا وتاب توبة صادقة تاب الله عليه. بس تاب عليه التوبة بتاعته كانت ايه تأخرت زي ما هو اتأخر. تأخرت التوبة زي ما هو اتأخر. بس كان صادق. كان صادق. ودي بعض الناس ما بتاخدش بالها منها. لما تتأخر لما تغلط لما تفوت مم اكيد هتتأخر التوبة عليك. اكيد هيتأخر مسامحتك. لازم انت تظهر انك صادق عشان تيجي المسامحة. تسامح يعني ووارد انك تسامح بس تصبر ان انت تتحمل ان انت اخطأت اتحمل تأخرت. وان سأت احنا حاجة عجيبة قوي نبقى نبقى اخرنا نبقى نبقى آآ نبقى تكاسلنا تقاعسنا نبقى تخلفنا وعايزين بقى الحاجة ايه ؟ يعني حد مسلا يبقى عامل حاجة آآ تخلف عن حاجة او تأخر عن حاجة او ويجي يقول مسلا ايه اه هتبقى عملته في ايه ؟ طب كزا طب ردت ولا ما رضيتوش انتم ليه ما بتردوش علي لان مش عارف تعدوها لي. يا عم انت انت يعني معلش اتأخرت بتسكت خالص. يعني ده خرق واتأخر ومش عايز بقى ايه مش عايزه يتأخر في الرد عليه ان بقى تم مسامحته ولا تم تمرير الموقف له ولا تم كذا لو هو صادق فعلا سيظل مثابرا على طلب هذا الامر. وثابتا عليه. ما يجيش بقى يتنكب طريقه مرة اخرى. ويتعرض على شك الاختبار الدنيا بقينا معها وقفة ان شاء الله احنا بنتكلم عن غزوة العسر عن قصة اولئك الصادقين الثلاثة الذين خلفوا. فالشاهد هنا ايه؟ نعود الى حبيبنا صلى الله عليه وسلم. آآ تجد هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني لولا انه صادق ما كان ليقول هذا الكلام اصلا. لقد تاب الله لقد تاب الله على النبي والمهاجرين فالانصار الذين اتبعوه في ساعة الاسرة بعد ما كان يزوروا الفريق منهم ثم تاب عليهم ما كانش يقول الكلام ده ولا كان برضو النبي صلى الله عليه وسلم برضو يقول بعد ما كان يزيغ كل فريق منهم برضو طب ما هو كان يكتمها هو ايه ليه يدي فرصة ان حد يتكلم على اصحابه؟ ليه يدي فرصة كده المهم يعني فالشاهد بابي وامي صلى الله عليه وسلم ونفسه يروح لي فعلا هيتفكر هيتفكر في في هذا الكلام فعلا بتجرد وانصاف يعني لا يسعه الا ان يشهد بصدق وامانة محمد صلى الله عليه وسلم. فليشهد بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم طيب علاء يعني على غرار هذا النوع في ايات اخرى زي ايه؟ واستغفر لذنبك. يبقى احنا كده خلصنا لقد تاب. طيب في برضو حاجات من نفس الجنس بتاعها زي واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. استغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. طيب هنا اهو آآ فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك والمؤمنين والمؤمنات. طيب يستغفر لذنبه فين الذنب اللي هو فيه؟ طب برضه لو النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتب مكان كتمها. كان بس شال كلمة دم. واستغفره للمؤمنين والمؤمنات. كده بس دي المؤمنين فدي بس كده. فين فين دي؟ يعني ما هو كان شال لي. دي طبعا اية هنحتاج وقفة معاها خاصة برضو لان هنا واستغفر لذنبك. وفي برضو آآ اية تانية هتبقى مشابهة لها في نفس الخط ووضعنا عنك وزرك طب ماشي لقد تاب الله خلاص طيب ماشي في منها كده طب استغفر لذنبك اهو ووضعنا عنك وزرك بايه ؟ بقى ان شاء الله نتعرف عليه في الحلقة القادمة باذن الله ونناقشه. برضو ايه المراد هنا بالذنب؟ وايه المراد بالوزر؟ آآ ونفهم برضو القضية يعني على حقيقتها خلاص بل هنشوف انها من شواهد اه ودلائل صدق وامانة الحبيب اه صلى الله عليه وسلم نكتفي آآ بهذا القدر. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. ربنا امن بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. قد رزقوا يوما ان. قد بالقلب كذلك والقول بالعمل يتم شكرا. صنعوه منهم سرحان عالي ما اروع ذاك البنيان. يشغلهم دين ورسالة نشروها في كل مكان اه رؤيته انا اتلي الدنيا. ايمان سم العمران. افتكروا لرب الصمد فالله عليه التكلان. ما كانوا بدال لسببي. فسريعا ياقتل خذلان لكن بذلوا لم يتوانوا عجتمدوا قدر الامكان فاستمسك دوما بهداهم مقتديا في كل زمان وتأسى بنبيك احمد. افضل من زكى من كانوا نسبا في الدين وكذلك نسب ولا بدك صلى الله عليه وسلم خير نبي حظا كان صلى الله عليه وسلم خير الملايين حقا كان