متشكر تقريبا امية بن خلف ولا مين منهم المهم اللي هو النبي صلى الله عليه وسلم لما لما هو آآ اقبل ما بين عيض لما يعني اذى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له آآ قال اني قاتلك اني قادرك فعاد الى امرأته ترتعد فرائسه مرعوب وقال لقد قال اني قاتلك طب مراته تقول له ايه؟ لا ده انت بقى خليه يقول براحته تعبت هي التانية قال ان قال لك اني قاتلك عارفين ان هو ايه ما بيقولش حاجة مش هتحصل ما بيقولش حاجة مش وحتى بعد كده لما جه يخرجوا مش راضي يخرج خايف يخرج ما يقول لي بس كزا وبس كزا واصل كزا واصل كزا واحز ان هو ايه احنا بقى مش هنخلص كله علوم ما فيش مشكلة. انا قلت لك اللي عندي وربنا هيسمعني ويسمعك ويراني ويراك الان واعلم بقلبي وقلبك واعلم هل انت فعلا المسألة عندك هي مسألة مسألة ان الامر مشتبه عليك ولا انت اصلا بها ولا كنت بتدافع عنه ويومها سنلقى الله ويفصل سلام عليكم طيب فاحنا بنحاول نقف بقى مع حاجات من النوع ده. من من الحاجات اللي مسلا البراهين والدلائل على صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. ما سمي اية المباهلة اية المباهلة اكمال وخلق الله تعالى من ارسلهم للانسان بالشارعات جاء اول منهج. جاءوا حقا بالميزة وشموس كانت للدنيا ونجوم تهدي خيرا قد زكى ربي منهجهم سيرتهم امن وامان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور لانفسنا ومن سيئات اعمالنا انه يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والرسول صلى الله عليه وسلم او اه بناء الطفل المؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وصناعة الطفل المحقق لشهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودائما نذكر ان هذه الحلقات ضمن سلسلة كنا شرعنا فيها في شرح كتب منهج المتدبر الصغير لكن يعني شرح يناسب الجماهير وكنا بدأنا بوحدة الرسالة واللي فيها محورين كبار محور اسمه محور المنهجيات انتهينا منه الحمد لله. محور اسمه محور المعلومات. وفي المعلومات بدأنا الحديث عن اه اعظم الرسالات على الاطلاق وهي الرسالة القرآنية واتكلمنا عن المرسل لهذه الرسالة آآ كلاما طويلا بما يشبه ان يكون يعني دبلومة خاصة لصناعة الطفل المؤمن بالله. آآ ثم يعني شرعنا في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اه مم يعني حديثا في حديث طويل يشبه ان شاء الله ان يكون اه صناعة يعني دبلومة خاصة صناعة طفلون برسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا بنقول بطرح بسيط جدا احنا يعني كيف نحدث ابناءنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ماذا نقول لابنائنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نبني ايمان ابنائنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا بنقول ان المعلومات اللي عندنا عن النبي صلى الله عليه وسلم تلات انواع او تلات مجموعات من المعلومات. المجموعة الاولى هي مجموعة البراهين والدلائل والمجموعة الثانية هي مجموعة الاخلاق والشمائل والمجموعة الثالثة هي مجموعة السيرة والفضائل واحنا اخترنا في الحقيقة في بداية تعريف اطفالنا بالرسول صلى الله عليه وسلم او في بداية بناء ايمان ابنائنا بالنبي صلى الله عليه وسلم حنبدأ من مجموعة البراهين والدلائل ده البرين والدلائل والبراهين والدلائل دي الحقيقة كتيرة جدا لكن لعل اهمها البراهين والدلائل على صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. وده بقول ان هو نقطة تأسيسية. يعني نقطة تأسيسية. النهاردة انت يعني انت عايز الطفل ده اه في في انسان عايزه يحبه وعايزه يعظمه وعايزه يتبعه وعايزه يطيعه. يعني يعيش على منهاجه يعيش على سنته اكيد الشخص ده لازم يعني نقطة البداية تكون ان هو يكون متيقن من صدقه وامانته اه او بصورة اخرى نقول المتيقن من النبوته لان هو محمد صلى الله عليه وسلم مش بشر اه بس هو بشر رسول اه محمد صلى الله عليه وسلم اه نبي صلى الله عليه وسلم فالشاهد ان من من هنا في رأي الانطلاقة عشان كده احنا حاولنا نستعرض كتير من البرايم والبراهين والدلائل على صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. آآ استعرضنا حاجات كتيرة الحقيقة ولا زلنا في استعراض هذه البواهنة والدلائل. ودائما اذكر ان احنا دايما بنقول البراهين والدلائل عندنا نوعين. في براهين ودلائل داخلية وفي خارجية داخلية اللي هو يمكن احنا هنقول مختلفين شوية مع بعض الافاضل يعني في التقسيمة لكن اللي نقصده احنا الداخلية اللي هي في طبيعة الخطاب الذي جاء به هل خطابه فعلا متناقض؟ هل خطابه بيشهد ان هو صادق ولا بيشهد بغير ذلك حيث ان يكون كذلك صلى الله عليه وسلم اه دي بنسميها البراهين الداخلية انما الخارجية اللي هو اه يعني ان ربنا يشهد له ان ان اصحابه يشهدوا ليه؟ اه ان اعدائه يشهدوا ليه فدي حاجات من الخارج انما هو هو بقى هو داخليا هو نفسه كلامه ده نفسه المفروض هو برهان على صدقه. يعني المفترض الانسان العاقل لما ييجي يحلل كلام حد هيقدر يستبين هو هو صادق ولا مش صادق؟ يقدر يستبين؟ هو هو فعلا اه كلامه ده متناسق ولا مش متناسق؟ تمام؟ المهم البراهيم الداخلية عشان كده احنا بدأنا يمكن كمان بالبراهين اللي في القرآن يعني اللي في القرآن تحديدا كمان لان طبعا اه القرآن هو آآ لو استقر اللي في القرآن ان هذا القرآن من عند الله ان ان هذا القرآن محمد صلى الله عليه وسلم فيه صادق امين. خلاص اذا كل ما وراءه لان القرآن ده نفسه يثبت لمحمد صلى الله عليه وسلم النبوة. القرآن ده نفسه بيأمر باتباع محمد صلى الله عليه وسلم. ففرأيي ان هو ده الترتيب. الترتيب ان ييجي ان احنا نبص على الخطاب القرآني نفسه الدلائل اللي جوة القرآن لتشهد بان محمد صلى الله عليه وسلم صادق امين. طيب الدلائل دي نفسها هي دلائل عقلية بس هي نقلية ايه عقلية وهي نقلية هي هي نصوص احنا مش محتاجين نجيب اختراعات من برة بداخل القرآن نفسه آآ ايات الايات دي. لما نقعد نتفكر فيها وشكل بسيط جدا هنقدر نفهم ان يستحيل ان يكون الايات دي صادرة عن انسان اه كذاب او انسان خائن او غير امين. هي دي الفكرة ببساطة شديدة جدا ولذلك هي دلائل عقلية بس نقلية جت في جت في جات في القرآن الكريم. طيب ايه المطلوب من الدلائل دي؟ المطلوب من الدلائل دي ان هي تتوقف معها ماشي ويتفكر فيها بس يعني مش اكتر من كده آآ اللي هو قلنا ان الكلام ده مش اختيار. هو انا مما يحزني يحزني ان الامة تبقى بنت ايمانها بالنبي صلى الله عليه وسلم على الطريقة الوراثية يعني بنيتها على الطريقة الوراثية مش مش على الطريقة التفكرية الطريقة الوراثية جميلة وعظيمة وحاجة حلوة قوي واكيد طبعا النبي يستحق ان احنا يعني نؤمن به يعني بالوراسة زي ما بيقولوا لكن برضو الاشكال ان هذا الايمان اللي هو الوراثي ده ما بيصمدش في مواجهة الفتن ما يصمدش يعني وحتى ما بيبقاش صالح ان هو يعني يتوارث عقليا هو ده الاشكال الكبير. النهاردة هنيجي نقول عايزة اقول لحضرتك رسول الله الصادق طبعا طبعا. آآ رسول الله امين دي فيها كلام. طب منين جبت الكلام ده تقولي هو كده ما هو كده وبابا بيقول كده وماما بتقول كده وكله بيقول كده واحنا قد ربنا كده واحنا مسلمين يا جدع ازاي مسلمين طب ماشي كل ده حلو وعزيم بس فين بقى البراهين والدلائل طب هل ربنا يحب لنا كده ولا يريد لنا كده؟ لأ ما يحبناش كده ربنا في اللي اعلى من كده اصلا قال فاعلم انه لا اله الا الله يعني يعني انت اصلا ربنا لا يريد حتى ايمانك بان هو لا اله الا هو اللي هو اعظم معنى في الوجود لا يريد ان ايمانك بيبقى هو الايمان الوراثي. يريد الايمان العلمي الايمان اللي مبني على علم اللي مبني على فهم اللي مبني على على تفكر يعني هو يريد الله ولذلك قال فاعلم انه لا اله الا الله ما قالكش في وامش لأ اعلم ده انت اعلم لانه لا اله الا الله عشان لما تشهد تشهد على علم اه نفس القصة النهاردة في محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. لدرجة حتى ان ربنا بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم انه يقول للناس قل انما اعظكم بواحدة انا بطلب منكم حاجة واحدة بس ان تقوموا لله تقوم يعني تأخذوا الامر بحقك كده وتسافروا يسوعكم وما تقصروش بس في شروط الشروط دي فيها ان تقوموا يعني ما تكسلوش بقى وتقعدوا يعني تعطوا الامر حقا حقه. التانية لله دول متجردين الحق مخلصين لله. ماشي التالتة مثنى وفرادى. بلاش ان هو بقى الجماعات والقعدة مع بعضها لا يا اما تبقى لوحدك يا اما معك واحد بس بالكتير عشان ده بيزود فرصة ان الانسان يعرف الحق ويذعن له ما يبقاش عنده ضغوط خارجية ان تقوموا لله مثنى وفرادى. الرابع ثم تتفكروا بس فكروا خلاص لو تفكروا بس في ايه؟ تفكروا في ايه؟ تفكروا في ايه افكروا في في حال هذا الرجل في اقوال هذا الرجل ولذلك لان ربنا قال قال من بعدها ثم تتفكر ما بصاحبكم من جن يبقى التفكر المطلوب في مين؟ في اقوال واحوال الرسول صلى الله عليه وسلم فده يعني مطالب به المؤمنين يعني ازا طولي به غير المؤمنين بدعوة لانه طلب به المؤمنين. ان يكون الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم على هذه الطريقة. ولذلك انا في رأيي الشخصي انا يعني حزين على ان ان احنا نفسنا نكون مهملين لهذه القضية ويكون حتى ابنائنا نفسهم احنا ما بنبنيش ايمانهم بهذه الطريقة. ماشي آآ ثم تتفكر ما بصاحبكم من جهة. المهم الشاهد انا طبعا الاية دي كل فترة كده بذكر بها لانها في الحقيقة مهمة جدا في النسق اللي احنا فيه يبقى اية المجاهلة دي وايه قصتها وايه حكايتها وازاي هي فعلا دليل على صدق امانة النبي صلى الله عليه وسلم ده اللي هنتكلم عنه في الحلقة دي. المفروض الحقيقة في الحلقة دي كنا نتكلم عن عن مسألة الاعجمية لكن انا كنت اتكلمت قبل كده عن مسألة الاعجمية يعني للطالباتنا في في الدبلومة. علشان كده يعني قلت ايه اتكلم في موضوع تاني جديد احسن آآ ولو اتسع الوقت ممكن ابقى اتكلم عن مسألة الاعجمية لكن آآ لو ضاق الوقت يبقى حتى هو عندنا فيها حاجة اتكلمنا فيها قبل كده طيب لان يمكن هي مسألة الاعجمية هي المفروض تيجي على طول ورا الامية. يعني بعد الامية على طول نتكلم عن الاعجمية. خلاص؟ ده الاولى يعني اه لكن زي ما قلت يعني هنا قلت الحيفية بتاعتي ممكن تبقى حيفية شخصية شوية بس يعني ان انا برضو اما بقول اتكلم في موضوع تاني احسن ما اتكلم في موضوع اتكلمت فيه قبل كده وان كان يعني كان هيبقى مختلف شوية بس لا بأس طيب فايه بقى حكاية اية المباهلة وايه القصة وايه المباهلة دي اصلا وايه اللي حصل وليه اتعملت وايه فكرتها وهي ازاي اصلا دليل على صدق وامانة محمد صلى الله عليه وسلم ده اللي نحاول نتعرف عليه ان شاء الله. اولا اية المباهلة هي الاية آآ رقم واحد وستين من سورة ال عمران الاية رقم واحد وستين من سورة ال عمران. تمام اللي هي فيها فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم طيب اللي هيجي يقول لك بقى دلوقتي هيحاجك في القرآن ده هيحججك بصدقك فيحاجك في امانتك فقل قل لهم تعالوا يلا ندعو ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين هو ده دي الاية دي بيسموها اية المباهلة. والمباهلة ان بيقول ان يدعو احد المتنازعين على الاخر باللعنة والهلاك ان كان كاذبا ويدعو الاخر عليه بذلك. يعني هي المباهلة ان يقال فلان باهل فلانا يعني يقول له خلاص احنا انا هادعي عليك باللعنة والهلاك ان كنت كاذبا لمن ان تدعو عليه بذلك. والحافظ ابن حجر الحقيقة في تعليقه على مبهلة دي. قال انه انه انه الايات دي عجيبة. يعني موضوع المباهلة ده عجيب جدا جدا يعني موضوع عجيب جدا المجاهلة دي بيقول اصلا بالتجربة بيقول ان احنا لو وجدنا ان لما مسلا واحد صالح يباهي لواحد طالح ان الطالح ده ما يكملش سنة. باقول هو شخصيا ينبهر بهل انسانا كان ينصر الملاحدة فباهله فما مرت عليه شهرين مرت عليه شهرين حتى هلك دي بقى حاجة في سنن الله ان هو واحد بيقف كده بايده يشهد ان هو ان ان هو مستعد ان ان هو آآ اللي ربنا يلعنه وربنا يهلكه ولو كان كافر فدي حاجة شديدة شوية. المهم في ايه دي فكرة المباهلة؟ ماشي طيب المجاهلة دي كانت مع مين وفين وايه حكايتها وايه قصتها ده نحاول نعرفه من السنة بقى نعرف شوية تفاصيل من السنة في الصحيحين وفي مسند الامام احمد هنقرا مع بعض وبعدين نشوف سيدنا ابن مسعود بيقول جاء العاقب والسيد صاحبا نجران. نصارى نجران. تمام اه نصارى نجران جول النبي صلى الله عليه وسلم في اخر البعثة كده فيعني في اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم فكان فيه اتنين من السيدات نصارى نجران وواحد اسمه العاقب وواحد اسمه السيد قال واراد ان يلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا مسألة الملاعنة والمباهلة دي كانت معروفة اصلا قبل النبي صلى الله عليه وسلم يعني هي معروفة عندهم فجواه عشان يقولوا عنه النبي صلى الله عليه وسلم. فقال احدهما لصاحبه لا تلاعنه فوالله لان كان نبيا فلعنا لا نفلح نحن ولا عاقبنا ابدا فواحد منهم قال للتاني لا قال له ما تلعنوش لو كان هو نبي فعلا احنا ما هتبقى مشكلة لا نفلح نحن ولا عاقبنا ابدا. اذا هي حاجة مشهورة اصلا ومعروفة عندهم قبل الاسلام اصلا يعني حاجة معروفة عندهم وعارفين كأنها مجربة كده لو صح التعبير فاتياه فقالا لا نلاعنك ولكن نعطيك ما سألت فابعث معنا رجلا امينا يعلمنا السنة والاسلام ولا تبعث معنا الا امينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابعثن معكم رجلا امينا حق امين قال فاستشرف لها اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ترى مين بقى اللي يحوز هذا الشرف العظيم من اللي هم طلبوا انسان امين لان دي حاجة مهمة وحاجة عزيزة طلبه انسان امين والنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم ان انا اللي هبعته لكم ده هو امين لابعثن معكم رجلا امينا حق امين ترى ده مين بقى قال النبي صلى الله عليه وسلم قم يا يا ابا عبيدة ابن الجراح فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا امين هذه الامة قال هذا امين هذه الامة ويا للشرف! قال هذا امين هذه الامة فده شرف عظيم سيدنا ابو عبيدة بن جراحه يعني فيها مسألة الامانة دي مسألة مهمة ومسألة عزيزة جدا طيب ففهمنا كده من كلام سيدنا عبدالله بن مسعود ان من اصحاب المباهلة دول كانوا العاقب والسيد صاحب نجران وارادوا ان هم يباهلوا النبي صلى الله عليه وسلم. سيدنا عبدالله ابن عباس بيقول آآ الكلام ده في مسند الامام احمد وآآ صححه الشيخ الالباني في الصحيح وصححه الشيخ الابن قطب بيقول لو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالا ولا اهلا يعني لو كانوا فعلا آآ باهلوا النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يرجعون لا يجدون مالا ولا اهلا طيب في رواية تانية بقى بيحكيها عامر بن سعد بن ابي وقاص هو في اه وهي في الصحيحين وفي الترمذي وابن ماجة وعند احمد بيقول قدم معاوية اه ابن ابي سفيان في بعض حزاته فدخل عليه سعد رضي الله عنه فذكروا عليا فنال منه فقال معاوية ما يمنعك ان تسب ابا تراب فغضب سعد وقال اما اما ما ذكرت اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم لان تكون واحدة منهن احب الي من حمر النعم فلن نسبه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طيب سيدنا سعد يعني في حضرة في حضرة سيدنا معاوية ابن ابي سفيان بسبب الخلاف اللي بين سيدنا معاوية وبين سيدنا علي. فسيدنا معاوية كان بيقول لسيدنا علي سيدنا معاوية كان بيقول لسيدنا سعد انت ليه مش مش خوض في علي انك تتكلم في علي فسيدنا سعد بيقول للحيفية بيقول لأ في تلت حاجات انا آآ النبي قالها صلى الله عليه وسلم آآ اللي اللي عليه لو انا لواحدة منهم لي دي احب الي من حمر النعم فما اقدرش ان انا اخوض فيه. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وان كنت مولاه فعلي مولاه وطبعا دي حاجة عظيمة جدا اللي هو يريد ان يتولاني كأنه من يريد ان يواليني فليوالي عليه تمام وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى تبوك واستخلف عليا. فقال يا رسول الله اا تخلفني في الصبيان والنساء فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له الا اترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي قال بلى رضيت. دي حاجة تانية عزيمة جدا. ان النبي صلى الله عليه وسلم بيقول له ان انت مني بمنزلة هارون من موسى. ويرى انه لا نبي بعدي. دي حاجة عظيمة جدا اه وسمعته يقول يوم خيبر لاعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله اه دي حاجة عظيمة جدا هو يحب الله ورسوله. طب دي عادية لكن يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه والفتى طاولنا لها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوا لي عليا واتي به ارمل رصخ في عينه ودفع الراية اليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الاية فقل تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونساءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال اللهم هؤلاء اهلي. قال اللهم هؤلاء اهلي آآ الشاهد هنا ان في المباهلة في المباهلة لما دعي هؤلاء ودعي هؤلاء النبي صلى الله عليه وسلم دعا سيدنا علي وادخله في ايه؟ وادخله في اهله. ابنائنا وابنائكم ونسائنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم لابد تمام؟ طيب اه ده كده تقريبا ما صح في السنة. في طبعا اه نصوص اخرى في في مسألة حادثة المباهلة دي يعني بتجري آآ يعني ممكن يستأنس بها او لا يستأنس بها لكن تقريبا ده ما يصح في هذا الايه؟ في هذا الباب في باب الايه؟ المباهلة طيب آآ نروح بقى للاية نفسها اللي هي اية المباهلة ونقف معها نحاول نشوف يعني بعض الامور كده اول حاجة لازم ناخد بالنا من السياق بتاعها. السياق بتاع الاية المباهلة. تمام؟ احنا في سورة ال عمران. سورة ال عمران فيها حديث طويل عن نصارى نجران في حديث عن سيدنا عيسى الحديث اللي عن سيدنا عيسى ده آآ يعني مثلا من اول الاية مية خمسة الاية خمسة وخمسين يقول الله سبحانه وبحمده اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين وجاء للذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الي مرجعكم فاحكموا بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فاما الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين. واما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم والله لا يحب الظالمين. ذلك نتلوه وعليك من الايات والذكر الحكيم في الاية تسعة وخمسين يقول ربي سبحانه وبحمده ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم. خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكن من الممترين. اذا هذا الذي يعتقده محمد صلى الله عليه وسلم في عيسى صلى الله عليه وسلم هو الحق من من الله. الحق من ربك فلا تكن من الممترين. طيب وهنا بقى بدأ الكلام. فمن حاجك فيه من حجك فيه؟ في ايه؟ من حجك في عيسى؟ من حجك في في في اعتقادك؟ من حجك فيما جئت به؟ من حجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعو ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين طيب الكلام ده كان في هذه الاية الاية رقم واحد وستين. بعدها قال ربي سبحانه وبحمده ان هذا لهو القصص الحق. ان هذا لهو القصص الحق وما من اله الا الله وان الله لهو العزيز الحكيم فان تولوا فان الله عليم بالمفسدين وبعد كده جه قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم اليه الى نهاية السياق طيب لما نيجي نقف بقى مع الاية نفسها يقول الله سبحانه وبحمده للنبي فمن حاجك فيهم بعد ما جاءك من العلم هنا ازاي بقى اية المباهلة دي هي دليل على صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم المباهلة ملاعنة اولا اصلا اولا العرب كانوا متنسكين يعني العرب اصلا حتى واهل مكة تحديدا يعني هم ما كانوش ملاحدة ما كانوش كفار الكفر اللي هو آآ يعني ما يعرفوش ربنا مش بيخافوا من ربنا لأ ما كانوش النوع ده اصلا. ليه؟ لان اصلا كده كده مكة كانت على على بقايا دين ابراهيم على الحنيفية على بقايا دين ابراهيم. بل اصلا لو لو تابعنا القصة التاريخية هنجد ان في قصة تاريخ ان ان عبدالمطلب حصل معه كزا حادثة الفيل وللبيت رب يحميه. فهما متنسكة يعني عندهم نوع من الارتباط بالله سبحانه وبحمده. وعندهم اصلا نوع من الخوف من الله. والنبي صلى الله عليه وسلم متربي في البيئة دي اصلا بطبيعة الحال فهو عنده النوع ده اصلا من الخوف من الله وعنده النوع ده من من من الخوف ان هو يعرض نفسه لمساخط الله او يعرض نفسه لاشكال زي كده طيب فين هنا بقى الصدق والامانة؟ الدليل الصدق والامانة. الملاعنة دي تعالوا نفكر في الملاعنة. ايه اللي هيحصل في الملاعنة المفروض ان الملاعنة دي لو هو قام لاعن لاعن في احتمالات الاحتمال الاول ان هو يكون كاذب. حاشاه صلى الله عليه وسلم. فايه اللي هيحصل؟ سيهلك باع لنفسه باللعنة ودعا لنفسه بالهلاك فدي في حد زاتها تخوف واحد كداب خوف واحد مش امين اصلا ان تخوفه يخاف جدا ان هو يخوض اصلا حاجة زي كده. هو انا ايه اللي يخليني اخاطر؟ طب ما يهرب منها طب ما يعني مش هو كمان اللي يطلبها. فقل تعال وندعو ابنائنا وابناءكم يعني يعني حتى يعني احنا هنا الغريبة ان احنا مش بس بنشوف النبي بيقبلها لا ده النبي صلى الله عليه وسلم بيطلبها بيقول لهم تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونساءكم ثم نبتهي يعني مش يعني يمكن لو لو قلنا بيقبلها قل ماشي لأ ده هو اللي بيايه اللي بيطلبها منه وبيقول لهم يلا ندعوا ابنائنا وابنائكم ونساءنا ونسائكم. طيب دي اول لقطة ان هو مش مش بس اول لقطة ان هو ان هو اللي بيدعو بيدعو للمباهلة هنا مش ايه؟ مش مشركين لأ دول دول النصارى والنصارى دول لغاية ما ييجي الاسلام هم على حق يعني هم لغاية ما يجي الاسلام هم على حق. والاتنين اللي جايين مين سيدة نجراء بيدعو للمباهلة وهو يعلم ما وراء هذه المباهلة النقطة التانية بقى الخطيرة في اللقطة دي ايه؟ نقطة اصلا ان هو بيقول ابنائنا وابناءكم ونسائنا ونسائكم انفسنا انفسكم يعني ان هو مش مش الامر ما هيقتصرش عليه هو شخصيا. لأ ده احنا هندخل في صورة كمان ان هو الابناء يعني هو هيهلك هو وعائلته. وبرضه اصلا لو حتى انسان لو افترضنا حاشاه صلى الله عليه وسلم. انه انسان كذاب ما هيعرضش كمان ابناؤه ويعرض اهله للنبي صلى الله عليه وسلم ساعتها دعا حسنا وحسينا يعني هما قرة عين له. ودعى سيدنا علي ودعى ستنا فاطمة. فكمان بحيفية تانية لو هو عنده اشكال لو هو شاكك في صدقه او في امانته ما يروحش يعرض كمان ايه ما يروحش يعرض بقى يعرض اهله يعرض ابناؤه يعرض نساؤه ما يعرضهمش لحاجة زي كده بحيثية تانية خلاص طيب في احتمال بقى الاحتمال ايه؟ الاحتمال التاني الاحتمال التاني ان هو لو قام باهل وكان هو كاذب حاشاه صلى الله عليه وسلم طب ما في احتمال ان هو بما انه كازب المفروض هنفترض جدلا ان هو يقول ايه ما انا ممكن انجو. ممكن انا انجو شخصيا ممكن انجو ما يحصليش حاجة. طيب فلو افترضنا ان المجاهلة وقعت على الطرف الاخر. الطرف الاخر هيقول ايه؟ اين صدقك ما حصلناش اي حاجة فهو يعني لو لو واحد كاذب هيبقى بيغامر بيغامر ان هو مش مش عارف ان هو هيروح يباهلهم وبعد ما يباهلهم ما يحصلهمش حاجة ما حصلناش حاجة. عرفت بقى ان انت مش صادق ولا حاجة يعني وكأنه بيراهن او كأنه يعني بيتكلم في لقطة هتحصل فيهم. يعني هو متأكد ان هيحصل لهم حاجة وبيهددهم يعني لا يمكن ابدا ان يكون انسان عنده ادنى شك في صدقه او في امانته يتكلم بالقوة دي بيتكلم بقوة ايه؟ هنا بقى بيتكلم بقوة ان انا مش هيحصل لي حاجة ولا ابناء يحصل لهم حاجة وانتم اللي هيحصل لكم المباهلة بتقول الثلاثية دي والثلاثية دي صعب جدا على حد فيه اي اشكال صدق وامانته يعرض نفسه لها اصلا يعني بيأكد انا مش هيحصل لي حاجة. انا مطمن ان مش هيحصل لي حاجة ومطمن مش بس كده ومطمن ان انا انا ده انا كمان هدخل ابنائي ادخل نسائي ادخل اهلي ومش هيحصل لهم حاجة ده تحدي تاني. والتحدي التالت اللي انتم هتهلكوه وهيحصل لكم ويحصل لكم ويحصل لكم طب ما التلاتة دول كلهم وارد ما يبقوش كده. وارد يحصل له حاجة وارد ان هو يحصل لاهله حاجة لو ما حصلوش. وارد ان اللي اللي هددهم به ما يحصلهمش فكن واحد مع اجتماع التلات حاجات دي جمب بعضها بمنتهى القوة كده وبيقول لهم تعالوا ندعو ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم ننتهي. طيب نيجي بقى نبص على حاجة تانية برضو لازم نبص عالملابسات ايه بقى الملابسات؟ متى كان ذلك اين كان ذلك الملابسات دي مهمة جدا الملابسات الزمنية والمكانية والانسانية الملابسات الزمنية النصارى نجران جاءوا النبي صلى الله عليه وسلم على الراجح بعد فتح مكة يعني هو في زمن هو مش محتاج يخاطر واللي محتاج يغامر ايه اللي يخليه يخش مغامرة مع ناس وهو اصلا اموره ايه مستقرة يعني ممكن واحد يقول ايه لما واحد بقى تكون الدنيا مخبطة معه وخربانة خربانة يغامر لأ زمان اللي هو فيه يخليه ما يغامرش ولا يخاطر اصلا ولا يدخل نفسه في القصة دي لو هو شاكك اه ادنى شك في صدقه وامانته ما يغامرش اصلا طيب نبص على المكان اللي هو فيه. الكلام ده فين؟ الكلام ده في المدينة. ان هم جايين يباهلوه في المدينة فهو يباهل في المدينة وهو النبي صلى الله عليه وسلم لو مسلا كنا قلنا ان النبي عايش وسطهم ومحتاج ان هو يباهلهم او مضطر يباهلهم عشان خاطر يثبت لهم انه صادق وامين. لأ ده هم جايين له المدينة. يعني هو في اصلا فهو في غنى عن ذلك. الانسان بقى الانسان ده نفسه الانسان ده مين الانسان ده نصارى ونصارى نصارى نجران والعرب كانوا يعظمون اهل الكتاب دي لقطة مهمة العرب يعظمون اهل الكتاب لو انتم شاكين في صدق وامانته خايفين تبهدلوا ليه؟ وبتجروا ليه وبتعملوا ليه؟ ليه خايفين تباهلو زي سبحان الملك برضه نفس الايه؟ هم هم فقراء انفسهم عارفين انه صادق زي ما حصل تقريبا على ما اذكر والنصارى مشهورة عندهم بالمباهلة والملاعنة. معروفة معروفة عندهم. وبيستعملوها كسلاح. لما يحبوا يبينوا يعني ابطال يبينوا كذب كاذب او افتراء مفتري او او او فساد فاسد. فهم بيستعملوها. فالمشكلة برضو ان نوع الانسان صاحبة نجراء فصاحب نجران جايين وهما يخوفوا بيخوفوا ان ناس كانوا على النصرانية الحقة وان هم الملاعنة دي مش جديدة عليهم. لدرجة ان هم بنفسهم اللي جايين راغبين في الملاعنة فدي حاجة حاجة يعني حاجة لما نيجي نبص هنا على الملابسات الزمنية والملابسات المكانية والملابسات الانسانية لأ نبدأ لأ الموضوع ايه يبقى فيه مشكلة هيبقى صعب اوي اوي اوي ان حد يحط نفسه في القصة دي لما نيجي بقى نبص على الامر من الجانب الاخر ماذا عن الجانب الاخر؟ المتوقع بقى ان الجانب الاخر ده اللي جاي متأكد من عقيدته. اللي مش عارف ايه. اللي جاي يلاعن. يبقى ايه يبقى متأكد وواقف على ارض صلبة لأ هم اللي يخافوا ويتراجعوا عن الملاعنة. وده ثابت تاريخي كتاب التاريخين ان ما حدش منهم جروا على انه يراعي عن النبي صلى الله عليه وسلم. ودي حاجة يعني اعتقد انها من من اصرخ الادلة على ان هم في قرارة انفسهم يؤمنوا انه ايه؟ صادق من اصرخ الادلة. زي بالضبط كده اللي كان بيحصل في سبحان الله اللي حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم آآ لما جاءه آآ احد مشركي مكة والنبي صلى الله عليه وسلم سمعه قعد يقول المهم النبي بعد ما قال كل مقالته قال له افرغت يا ابا الوليد قال نعم خلصت جبت اللي عندك قلت كل حاجة؟ اه قلت كل حاجة اذا بسمع مين اسمع مني هيقول ايه بقى الرسول صلى الله عليه وسلم؟ هيقول له انتم قلتم علي وقلتوا علي وانا احسن منكم وانا اجدع منكم وانا مش عارف ايه ولا اي حاجة من الكلام ده فاسمع مني ثم شرع يتلو عليه صدر سورة فصلت اسمع مني هي دي اللقطة حب مش عايز يهري كتير حاشاه صلى الله عليه وسلم يعني مش عايز يقعد يضيع وقت في كلام كتير انا دلوقتي اقول لك كلام اللي هو اللي دايما اكلم اخواننا واخواتنا فيه سلطان القرآن على القلوب ما عدتش تهري حد يقول لك قل له طب معلش نسمع كده بالراحة نسمع كده شف الاية بالراحة. سلطان القرآن على القلوب يعني ما انت ليه اصلا ليه انت يعني بتسلك السبيل ده لوحدك ليه احنا ما نستقويش بالنص ليه مسلا انا عايز اقنع ابني بحاجة؟ ليه ما استاقوش بالنص انا عايز اكلم بنتي في حاجة ليه ما استقوش بالنص انا بتناقش مع زوجتي في حاجة ليه ما استقوش بالنص ليه ليه يعني ليه نفضل نقول كلامنا والهري بتاعنا؟ ما نقول طب سواني كده طب معلش طب ما نقرا كده كلام ربنا طب نقرا الاية دي كده طب نشوف ليه ما بنستقيش بالوحي حاجة محزنة وتقعد نهري يمين ونهري شمال ونهري فوق هو اصلا بعيدا خالص عن القوة البرهانيه القوة البرهانيه اللي اللي في الوحي بقوة سلطانية قوة قلبية قوة تأثير اصلا هو كده كده قوة برهانية حاضرة بس فيه قوة سلطانية ان القلب ده القلب ده مهما كان كفره مهما كان فجره مهما كان اول ما بيجي ينزل عليه القرآن بيذهن بيهدأ اهدى بقى اسمع يلا هذه القوى البرهانية للقرآن الكريم هذه القوة السلطانية للقرآن الكريم احنا للاسف الشديد ما بنستعملهاش ما بيستعملش الكلام ده في الواحد يعني ما بننتفعش باللقطة دي رغم ان احنا امرنا بكده ببساطة ما نقعدش نهري كتير يعني المهم النبي صلى الله عليه وسلم قال فاسمع مني فبدأ يقرأ عليه في سورة ايه؟ في الصلك في لغاية ما النبي صلى الله عليه وسلم قرأ قول الله عز وجل فان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة النبي يقرأ وده مشرك والمفروض ان هو مش مصدق النبي صلى الله عليه وسلم وجاي بيكدبه وبيقول له انت فيك ولو كنت مش عارف ايه ولو كنت ايه قال انشدك الله والرحم وقف ليه ليه وقف يعني ليه اصلا وقف يعني ما انت عارف اهو في قرارة نفسك انه ايه انه صادق وخايف انه ايه؟ انه يدعو عليه خايف يادوا عليك خايف يدعوا عليك ليه طب لو هو لو هو كاذب زي ما انت بتقول لك انا خايف يدعو عليك ليه اهي هو دي اللقطة هنا نصارى نجران خايفين ليه يباهلوها خايف يخرج اصلا اني طب هو انتم لما انتم يعني ما انتم مصدقينه كده يعني ايه؟ ما انتم مصدقين اهو مصدقينه للدرجة دي فلو ان يعني حاشاه صلى الله عليه وسلم لو فيه اشكال في صدق وامانته ما يتحداش بالشكل ده. ما يواجهش بهزه الصورة. بهزه القوة اصلا وفي ده كده لو بتبص له من ناحية النبي صلى الله عليه وسلم. ونبص بقى من الجانب الاخر لأ ما يبقوش خايفين ومرعوبين كده ما يبقوش هم نفسهم ايه يتراجعوا يعني المفروض زي ما قلنا كده لما لما نتفكر في الانسان اللي جاي ده اصلا الانسان اللي جاي ده اكيد باهل او لعن قبل كده كتير. وهو اصلا المفروض انه في الجزيرة العربية له سمعة عزيمة جدا. له سمعة كبيرة. سمعة كبيرة ان في نسبته للرب والمفروض ان هو ممكن يكون من اقرب الناس النصرانية الحق. ممكن ممكن وان كان هم صراحة كانوا مشركين كانوا نصارى مشركين لان هم كانوا يعتقدون ان عيسى ابن الله تمام؟ فهوما كانوا مشركين. تمام ما كنوش على النصرانية الحق بس على الاقل حتى هذه اللحظة اللي هم الدين اللي موجود اصلا. والدين كمان الاقرب من دين النصارى من دين اليهود اصلا. تمام فايه اللي يخوفكم ايه اللي يخليكم يعني يخليكم ما تباهلوش اللي بيخليكم ما تلاعنوش الا ان انتم متأكدين انه صادق امان انتم متأكدين ان هو على الحق ويتابعه يعني ويتابعونه بعد ذلك فالحقيقة النوع ده من الدلائل هو اللي احنا بنقول عليه اللي هو قضية الدلائل الداخلية اللي هو يستحيل ان واحد يعمل كده او يقول كده الا وهو ايه؟ متأكد انه صادق امين. وهو على الحق وان طيب حد يقول طب ومين قال لك ان المجاهلة ما حصلتش؟ ماشي. لو حصلت كنا حاجة من اتنين يا اما هيحصل الاشكال عندهم يعاندوا. طيب ما علينا من عندهم انت بتتهمه هو بان هو اللي عنده اشكال ما حصلش عنده حاجة لم يحصل عنده شيء ده ما يسمى بالدلائل الداخلية او البراهين الداخلية على صدق امانة النبي صلى الله عليه وسلم. لكن الحقيقة بقى يعني لا يمكن ان نفوت مثل هذا النص الا ويعني ونخرج منه برسائل مهمة بالنسبة لنا من من الرسائل المهمة اللي احنا نخرج بها من النص ده ان ان يقين يقين المؤمن فيما هو عليه من حق وقوة قلبه واستعداده الى انه يواجه ويجابه يعني متوكلا على الله سبحانه وبحمده ان ما ينبغيش لاهل الحق ان هم يعرضوا الحق اللي هم عليه او يتكلموا فيه بنفسية المتشكك القلقان اللي خايف حتى ان كنت انت نفسك مقصر او مفرط بس اللي انت عليه حق لازم لما تحمله تحمله بقوة وتبقى مستعد انك تنافح عنه وانك تبقى تعلم ان ربك سبحانه وبحمده يعني سبحان الله المباهلة دي من الحاجات برضو العجيبة هو ربنا اصلا بيمهل الكافرين وبيعطيهم الفرصة وكلام من ده وله سنن في مسألة النصر وغيرها. لكن لما ييجي الكافر كده يقف بقى يعني ويتصدى بقى للباطل ربنا من سنن انه بيهلكه ولزلك اصلا المباهلة دي استعملها ناس كتير يعني استعملها سيدنا ابن عباس واستعملها كتير من العلماء اصلا استعملوا فكرة انك تباهل او خلاص بقى ايه باهل بقى اللي هو بقى لو حد حط نفسه في الامر ده قليل منا الى نفسه سبحان الله دي من من براهين ودلائل وجود ربنا ان ليه اصلا واحد يقف كده يبني معه واحد يتكلم معه ما يمرش عليه السنة الا ويهلك فعلا براهين ودلاء الوجود الرب سبحانه وبحمده طيب فيبقى في في قوة القلب دي في قوة القلب دي. دي دي حاجة مهمة جدا من من الحاجات اللي برضو الدروس صراحة اللي الواحد يتعلمها من الاية دي فكرة ايه؟ فكرة ان بمرحلة ما ينفعش فيها الكلام كتير والحجج كتير والكلام يعني فيه مرحلة لازم تنتهي بايه؟ بان يوكل الامر الى الله يعني المرحلة لازم تبقى كده اللي هو احيانا احنا بنقعد نعمل ايه؟ بنرهق نفسنا آآ قلت له قال لي قال لي قلت له قال لي قلت له من الحاجات اللي انا اتعلمتها شخصيا من مسألة المناقشات دي؟ ان دايما بعد ما تطولش كتير وحاول دايما توكل الامر الى الله او تكل الامر الى الله ازاي ربنا قال للنبي صلى الله عليه وسلم قال له فان لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون اهواه يعني مثلا انا كنت شخصيا ممكن اقعد اتكلم مثلا مع واحد في ايه؟ في حرمة حاجة معينة بس اللي هو دايما لازم نفهم ان النقاشات والحوارات دي لازم تنتهي بايه؟ لازم تنتهي في الاخير بان بان الانسان يكل الامر الى الله! هو كده الايه دي بتعلمنا كده. فمن حاجك فيما بعد. لا خلاص بقى تعال نبتهل فنجعل نعرف ونخلص. اصل احنا بقى نوع ما نخلصش. لو انت بقى شايف ان انت موقفك قوي للدرجة دي. خلاص يا سيدي. انت خلاص طالما موقفك بهزه القوة ان شاء الله يوما ما نلقى الله وطالما انت ساعتها مستعد ان كده ما مرة كنت بتناقش مع حد في مسألة ما يعني تخص شيء من من من امور المسلمين يعني حقوق المسلمين. فانا انا بدافع يعني او بتكلم كما لو كنت ايه تاجر شاطر يعني زي ما بيقولوا. فعمال اجيب معه واجيب معه واجيب معه واجيب معه في المناورات او المساومات يعني ان احنا نحاول او مفاوضات نحاول نصل لحاجة اصلا وتروح على كل يعني مش مشكلة بس انت اعمل ان انت شايف انه ينفعك لما تقابل ربنا يوم القيامة. ولما تقابله يسألك تقول له انا عملت الارض لك والاحب ليك العنب اللي انت قلت عليه يعني اصل احنا نقعد نعمل ايه؟ هنقعد نجري ليه؟ يعني ما هو هو في قرارة نفسه عارف ان انت بتقول له عليه هو الايه؟ هو اللي احب يعني ايه لما تبقى حاجة لربنا جاع نفسي شوية مش مشكلة ما هو ده الاضمن. لأ هنقعد بقى اللي هو حضارة الانفاس والشحو خلاص اللي هو بقى اتنين عمالين ده اللي كان النبي صلى الله عليه وسلم بيعمله. فخصوصا في في الخلافات. وده درس عظيم اللي احنا تعلمه النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم بيقول للصحابة ايه؟ يقول لهم انما انا بشر وانكم تختصمون اليه انا في النهاية بشر وانتم بتختصموا ليه فلعل احدكم ان يكون الحان بحجته فاقبله انتم يا باشا انا انا بشر في النهاية ما انا ما بعلمش لغيرك. هو بقى على حكمته وعلى عقله. لزلك سبحان الله انا كنت زمان اقعد اقول لنفسي ايه؟ لا الواحد ان شاء الله ما حدش هيعرف يضحك عليه ولا يعرفوا انه مش عارف ايه وبقى ايه وبعدين لقيت النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بيقول انما او كان بيجي عليها اوقات ممكن ابقى زعلان شوية من الدايق من نفسي اني احس ان حد خدعني يعني ببقى هموت كمدا ان حد خدعني مم بس آآ سبحان الله لما لقيت النبي نفسه بيقول ايه؟ وانكم تختصبون اليه فلعل احدكم ان يكون الحن بحجته فايه ده هون على الواحد جدا جدا ان انت في النهاية ما هو انت برضو ما شققتش عن قلوب الناس وانت مطالب في النهاية تحكم بالايه؟ بالظهر فقال انما انا بشر وانكم تختصمون اليه. فلعل احدكم ان يكون الحن بحجته يعني قوي بيعرف يبرز حجته بيعرف يدافع بيعرف يبرز ما عنده فاقبله فانا مطالب في ان انا اقضي بايه؟ طبقا لقدامي. انا ما ليش دعوة باللي في القلوب فاقضي له طب عمل ايه بقى النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم بقى طب تعالوا ونقول وانت قل وانت فوض الامر الى الله وكل امر الله قال فان قضيت له فانما اقضي له بقطعة من النار ان يأخذها او ليدعها. سبحان الله في بعض روايات الحديث ان الاتنين دول كل واحد يقول للتاني ايه؟ آآ خزان ده خزان ده. خد انت خدها انت خدها هي كده السؤال ياخذها يا جدعان فكرة ان دايما اللي هو ايه اللي انا كنت بقول عليه اللي هو رفع الامر. رفع الامر هو الامر ده تحت في الارض. ارفعه فوق تقف فوق ريح راسك يا اما نقعد احنا بقى نخش بقى في خناقات وجدالات وخلافات ومش عارف ايه ليه ليه نستنزف طاقتنا النفسية؟ نستنزف طاقتنا العقلية والفكرية ليه ليه نستنزف طاقتنا حتى الوقتية والزمنية والجسدية والبدنية ليه اصلا ليه اي كلمة في التانية في التالتة خلاص يوما ما نلقى الله انت من مين صح ومن غلط خلاص انت لو شايف ان انت بتعمله ده او بتقوله ده هيبقى صح لك عند ربنا بهمله وانت ضميرك مستريح ما فيش اي مشكلة خالص انا شخصيا دي من الحاجات اللي رايحة للواحد جدا جدا جدا. اللي هو لو انت شايف ان ده صح وان ده فعلا ينفعك بين ايدين ربنا خلاص انت حر انما احنا هنقعد بقى نستنزف طاقة بعض ونقعد نحرق في دم بعض ما لوش لازمة اصلا ولذلك ده في اوقاته يبقى مهم جدا مع المشككين. ومهم جدا مع المجادلين مهم جدا مع الناس اللي يقعد يقول لك اصل انا مش عارف ايه طب خلاص يا سيدي. انت هتموت؟ هتموت. طيب خلاص وهتلقى الله هتلقى الله خلاص لما تلقى الله بقى وانت تشوف ان ده صح خلاص يفوض العبد الامر الى الله. يرفع العبد المسألة لمستوى ايه؟ اعلى كتير من النقاشات اصلا كتير من النقاشات لا يستحضر فيها الايمان بالله واليوم الاخر ولو حضر فيها الامام باليوم الاخر خلاص. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم كتير جدا من الامور كان بيصدرها بقوله من كان يؤمن بالله واليوم الاخر يصدرها بكده لان فعلا لو حضر الايمان بالله واليوم الاخر لو حضر مركزية التوحيد ومركزية الاخرة هتفرق جدا مع الانسان حضور الامام بالله واليوم الاخر سبحان الله! يعني امهات ادي زيهم زي اي نساء يعني في الحوارات اللي بتحصل في البيوت مع النبي صلى الله عليه وسلم طيب والنبي صلى الله عليه وسلم يعني ربنا يريد ان يوفر طاقته. طاقته النفسية وطاقته مش هيقعد بقى فلانة بتقول وفلانة بتعيد ربنا قال له آآ يجمع نساؤه ويقول له ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها؟ اهو في حاجات كده بتتحسم كده بالراحة. احنا هنقعد نحرق دمنا كتير ليه؟ ونقعد نتنحر كتير ليه انا خلاص ده ده قراري وده اختياري وانا اخترت نفسي كده وماشي كده ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين ايه؟ ومتعكن واسرحكن سراحا جميلا. مش هقول لكم بقى ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها. انا هاولع فيكم وهعمل فيكم لا لا ده خياركم عادي جدا جدا. خياركم عادي فعلينا امتعكن اعطيكم نفقة المتعة تقوم تأكلنا من آآ ابصدقكم يعني اعتقوني نفقة المتعة امتعكن انا كمان امتعكن سنة امتعك سنة يعني واسرحكوم سراحا جميلا يعني عادي زي الفل مش قصر في حقك تاخدي الحلول كاملة مكملة وان كنتن تريدن الله ورسوله والدار الاخرة هي دي فكرة لما لما يحضر الايمان باليوم بالله واليوم الاخر بيعمل ايه خلاص بينهي القصة. وان كنتن تريدن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله طيب ايه الوعد بقى اللي عندي؟ ها هديكم ايه؟ هاعمل لكم ايه؟ قل اي حاجة عندي فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما بس ما فيش غير كده اهي ان الله عدل عملوا ايه قل لهم اختاروا الله ورسوله. والقصة دي ما اتفتحتش تاني فكرة رفع الامر دايما لمستوى ايه؟ اعلى ما نقعدش نستنزف من طاقتنا. دايما يرفع الامر لمستوى اعلى. خلاص واحدة انت مختلفة مع زوجك. قولي له خلاص خلاص طالما انت شايف ان ده انفعالك بين ايدين ربنا شايف النادي ان شاء الله. ولما تقابل ربنا هتقول له ان انا كنت صح خلاص ما فيش مشكلة فعلا يعني ايه؟ فكرة فعلا ليه الانسان يستنزف طاقته ليه ؟ ليه اصلا حتى آآ يعني المسلم او المسلمة يترك نفسه او تترك نفسها للدنيا؟ ما هو يقول لنفسه بالراحة كده انت عايز ايه انت عايز الدنيا كان يريد الحياة الدنيا وزينتها ويوفق اليهم امنوا فيها وهم في اهلها يبخسون يعني ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها تعالي قولي لنفسك كده ان كنتن كنتين تريدين لحد ما تعالي يعيشوا وارتعي وعيشوا اعملي زي ما انت وان كنتن تريدون الله ورسوله والدار الاخرة ما ينفعش بقى نحب الدنيا وزينتها يعني من اراد الاخرة تركيا خلاص بقى هنا الكلام ده لطيف جدا جدا في ايه في ادارة الخلافات في ادارة النقاشات في ادارة المنازرات لان سبحان الله يعني ده واحد من التحديات الكبرى في الحياة واحد من التحديات الكبرى في الحياة اللي هو ربنا سبحانه وبحمده قال في اخر سورة هود ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقه من سنن الله من سنن الله ان من من الحاجات اللي احنا هنبتلى بها ونختبر بها الاختلافات النقاشات والحوارات والمشكلات والصراعات والنزاعات. ده ده كده واحد من من ابتلاءات الدنيا من اهداء الناس المتخيلين ابتلاءات الدنيا تبقى عبارة عن ايه نقص من الاموال والانفس والثمرات كده يعني ان شوية جوع وعطش والابتلاءات ومرض والكلام ده لا لا لأ في حاجة تانية يعني مهمة قوي هي دي اختلافات بكل صورها وكل الوانها وكل اشكالها الاختلافات النزاعات الصراع الداخلي صراع انا ما بين الدنيا والاخرة الصراع الداخلي ما بين الله غير الله ما بين الدين وغير الدين. الصراع الداخلي ده الصراع الصراع اللي بيني وبين شخص تراعي اللي بين الصالحين والطالحين اللي بين المؤمنين والكافرين. الصراحة ده هيعمل ايه هنا من ده؟ اللي هو وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اصبروا هذا النوع من الصراعات الموجودة لذلك في رأيي ان من اهم الحاجات اللي بيقدمها الوحي للانسان ومن اكتر الحاجات اللي يخرج بها في الوحي بالوحي فكرة ان يبقى عنده اليات تعاطي مع تلك الصراعات عنده اليات كده مريحة للتعاطي مع الصراعات اليات مريحة لايه؟ لحسن الصراعات دي وان كنت استرعابي داخليا سواء كانت الصراعات دي خارجية ايا كانت قصتها. يبقى عنده هذه الاليات لحسمها. ما يستنزفش طاقته. ما يسمحش لحاجة انها تاخد من طاقته اصلا عشان يوفر طاقته بشكل كلي لان لا شك هزا يستنزف من الطاقات هيجي الانسان بقى لما مسلا يعيش حالة زي كده او يعيش هذه الحالة الصراعية يعمل ايه ايه اللي خلاني اخش في الهري ده؟ خليني اخش في الهري ده القصة بتاعة ان لو احنا اتعلمنا اتعلمت. فكرة تفويض الامر الى الله ورفع الامر دايما لمستوى اعلى. ده باختصار اللي عايز اقوله تفويض الامر الى الله ورفعه دوما لمستوى اعلى باء لا شك لا شك بوفر طاقات كتيرة جدا خليني اقول بعبارة اخرى يعني ايه رفع تفويض الامر الى الله ورفع الامر الى مستواه اعلاه اللي هو ان الله يدخل في الامر يدخل في الامر الاخرة تدخل في الامر بس ببساطة الكلام ده الكلام ده مفيد جدا جدا مفيد جدا للطرف الاخر اللي انا بناقشه واللي اهم من ده انه مفيد لي انا جدا ان انا اجي اقول لنفسي كده سبحان الملك يعني انا والله الذي لا اله الا هو لطالما عصمني الله بكتير من الصراعات او ترددات باللقطة دي لقطة اه هل لما تلقى الله هذا هو الارض لله. هتقول لربنا ايه لما تلقاه اللي هو ده الاحب الى الله الارض الى الله. ولما تلقى الله يوما ما يوم هل ده الانفعالي في اخرتك سبحان الملك يعني دايما يحضرني الموقف العظيم اللي بتحكي ستنا عائشة عن واحد من الصحابة اللي هو جه للنبي صلى الله عليه وسلم بيشتكي بيشتكي من الغلمان بتوعه. هو هم خدم وهو هم ملك ليه وهو بيأمرهم لا يطيعوه. ماشي. في اسد من كده بيتطاولوا عليه بنضربه فطبيعي اي حد في هذا في في هذه النقطة ما يروحش يسأل اصلا. يعني انا بامر هم اصلا بطبيعتهم المفروض ان هم بيخدموني. دي وظيفتهم. هو انا انفق عليهم؟ هم ملكي اصلا بامرهم ما بيطعنوش. وكمان بيتطاولوا علي فيسبون اني كده في الرواية فاضربهم ما حدش هيسأل اصلا هيقول ده انا كده كتر خير اللي ما عملتش فيهم. يعني فلما جه النبي النبي عمل ايه؟ صلى الله عليه وسلم طب انت غلطان هم غلطانين هم غلطانين ان انت غلطان مش عارف ايه. رفع الامر بمستواه عليه قال اذا كان يوم القيامة ايه اللي هيحصل انت ضربك لهم ده هيوزن وهم اخطائهم هتوزن فلو كان لك تمام لو كان عليك هيقتص الصلة منك لو كان الامر في المستوى اللي تحت ده المستوى اللي تحت انا هشوف نفسي دايما انا مش ايه؟ مش غلطان لكن لو اترفع الامر للمستوى اللي فوق المستوى الاعلى لما تحضر يحضر الايمان بالله واليوم الاخر لما يحضر الانسان ساعتها يتعامل بمنطق الامان لما كنت ازكر الحديس ده في ان انا اامن اخرتي تمام. تأمين الاخرة تأمين الاخرة فكر كده بهدوء شديد قلت طب ماشي لو قلت مش هضربهم تاني. طب ما هم ممكن يضايقوني تاني. ممكن يحصل تاني فاضربهم تاني طيب طب لو انا فعلا مسكت نفسي ومش هضربهم تاني ويعملوا اللي يعملوه طب اللي فات طب ازا انا عايز حاجة تخلي لي فضل عليهم اني مهما عملت في اللي فات يعدي وكون في امان منه بس اللي هعمله ده مم ليه ضريبة انا هخسر اخسرهم كفلوس حتى هم كفلوس مش الامان لاخرته فقال يا رسول الله اني لا اجد لي ولهم خيرا من ان اعتقهم نخلي الصحابي يتصرف يتصرف بالشكل ده. النبي حتى اصلا ساعتها رفع الامر لمستواه اعلى ما عدش قال له طب هاتهم وانت تعال وهم يجوا يلا نقعد مع بعض. انتم قلتم ايه؟ وانت انتم ايه؟ وانت انت ايه؟ وانت انت ايه؟ وانت الحوارات اللي بتحصل بقى في الخناقات والمشكلة دي. وانت او انت وانت او انت وانت وما نخلصش قال له اما سمعت قول الله ونضع الموازين القسط ليوم القيامة. فلا تظلم نفس شيء. وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين الراجل اصلا سمع الاية كأنه زي داخ القصة الراجل اصلا ايه مم كده النبي صلى الله عليه وسلم رفع الامر لمستواه اعلى. احضر الايمان بالله واليوم الاخر. في المشهد لما يحضر الامام بيلاقي يوم اخر في المشهد الامور بتختلف فلما حضر الامام بالامام الاخر لما حضر يعني ده الصحابي خد قرار لا لأ انا ما ليش ولهم افضل من اني اعتقهم. لا اسلم لي وليه. فاختار هذا الخيار اللي ما كانش انت اصلا في ايه ما كانش في قائمة اختياراته. يعني ما كانش اصلا في حزبنا يعمله واللي بعضنا لما يسمعوا يستغربوا ويستبعدوا بس ده طبيعي جدا سلطان الايمان بالله واليوم الاخر على القلوب ولذلك من الحاجات المهمة قوي من الرسائل العظيمة في هذه الاية فكرة مستويات الصراع دايما مستويات الصراع في اوقات ما نقعدش نستنزف طاقتنا يرفع الامر لمستواه اعلى يحضر الايمان بالله واليوم الاخر خلاص الانسان ما يستنزفش طاقته خلاص اللي هو خلاص احنا بقى بنتناقش خلاص يا سيدي والله ان كنت آآ انا آآ صواب كزا وان كنت انت خطأ كزا. طبعا المباهلة ما نقعدش نستعجل فيها لانها مشكلة انه مجاهلة مش هم هنا جايين ده هم جايين اصلا الراجل اللي هو العاقب السيء ده جايين اساسا وكلهم قوة جايين يعملوا ايه؟ يباهله نقول ايه يا عينه جايين كده يقولوا قوة لكن لما قعدوا يفكروا كده في الملاعنة في عاقبة الملاعنة يقول لك لأ ارجع هي دي اللقطة يعني المهم برضو من الدروس الحقيقة المهمة برضو فكرة ما ما نطولش الجدال والحجاز يعني فكرة طول الجدال والحجاج والمناقشات والمحاورات فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالى خلاص ومن اللقطات المهمة جدا هنا فكرة الدروس المهمة ان الانسان لا يبني موقفا او لا اتخذ مذهبا الا على علم قال ربي فمن تحجب فيه بعد ما جاءك من الايه؟ من العلم. من العلم العلم الاطفال حاجبهم بعد ما جاءك من العلم ان الانسان يكون بنى اراءه على ايه؟ على علم لان للاسف الشديد بنجد ناس تخش خناقات وحوارات لان فعلا الانسان ده لو على علم هيبقى عنده هذه القوة ان هو لذلك لما نسأل نفسنا من اين جاءت قوة القلب لمحمد صلى الله عليه وسلم؟ من العلم او على علم على علم يقيني مش مجرد واحد شاكك في مسألة والكلام من ده نوع من الحاجات المهمة اللي واضحة في الاية قوي هي فكرة ان سبحان الله ممكن الانسان يبقى شؤم على اهله واحبابه وممكن يبقى للاسف الشديد يبقى عنوان خير لهم يعني لو ان هؤلاء لعنوا آآ كانوا حطوا نفسهم في في اشكال كبيرة من الحاجات برضو الاخيرة اخر يعني ما نتوقف معه في هذه الاية فكرة بغض الله للكاذبين وخصوصا الذين يكذبون على الله ولذلك يعني اتمنى ان اخواننا واخواتنا ينتبهوا لهذه المسألة مسألة الكذب على الله يعني للاسف الواحد بيزعل ان حد بيكدب بس بيزعل اكتر انه يكزب على الله بيزعل اكتر انه يكذب فيما يخص الدين يزعل اكتر في دي طب ما انت يا سيدي في قرارة نفسك انت عارف ان انت مش صح لما تقول انا مش صح فاذا عزم الامر فصدقوا الله كان خيرا له انما يكذب في الدين لعنة الله على الكاذبين يعني فعلا ان ان انسان اصلا يعني سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم كان بيقول ثلاثة لا ينظر الله اليهم ولا يزكيهم يوم القيامة ولهم عذاب اليم الهبل الوعيد الشديد الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء تلات اصناف ملك كذاب وشيخ زان وعائل مستكبر طب انت يا ملك تكدب ليه؟ العلماء لما شافوا القسم المشترك بين التلاتة دول وليه الوعيد السديد ده قالوا ان ما عندهمش دواعي اللي عملوها معصية انت ملك بتكدب ليه؟ خايف من مين طيب انت شيخ كبير في السن هرم لتقع في الفاحشة ما عندكش شغلة تحركها طب انت واحد فقير مستكبر ليه يعني ما عندكش الدواعي ما عندوش الدواعي اصلا. ولذلك العلماء يقولوا كل ما دواعي المعصية قلت كلما عظمت عند الله انت الدواعي قلت زي بالضبط كده واحد ليه المعصية في رمضان غير في غير رمضان ان المفروض ده ده وقت الناس كلها بتطيع ربنا ودواعي المعصية قليلة ليه انت ليه ومن يرد فيه بالحاد بظلم يذقه من عذاب اليم؟ ليه اصلا في صحيح البخاري النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابغض الخلق الى الله ثلاثة قال منهم وملحد في حرام ملحد يعني عاصي يعني مجانب للصواب في حرم في مكان له حرمة او زمان له حرمة او ميدان له حرمة او مع انسان له حرمة ملحد في حرام. ارتكاب المعاصي مع دول واحد في جامع بيسرق ليه انت في جامع بتفعل يعني ليه؟ واحد في زمان له حرمة في رمضان في في وقت زي كده ليه انت ليه بتعصي واحد في ميدان له حرمة في ميدان الدين تكدب ليه انت اصلا المفروض الناس بتسمعك جاية تسمع منك عن الله تكدب ليه بتكابر ليه بتجادل في الحق ليه بتشتري به ثمنا قليلا ليه؟ بتتخذ له مطية لتحقيق هواك الشخصية ما بتخلصش فيه ليه؟ ملحد في حرام فمكان له حرمة زمان له حرمة ميدان له حرمة مع انسان له حرم انسان ليه حرمة ليه تنتهك هذه الحرمات؟ ليه المهم فمن الحاجات المهمة قوي اللي الرسائل المهمة اللي بتوصلها لنا الاية دي فكرة آآ تشنيع امر الكذب وان لمجرد وخصوصا الكذب على الله الكبد فيما يخص دين الله الطبيب اللي هو يراد به طمس الحق هؤلاء ملعونون ملعونون فالناس لابد ان تحذر من ذلك ولابد ان تنتبه لذلك. طبعا احنا متعودين في كل الايات اللي بنتكلم عنها بنحب برضه لو فيها رسائل لا نفوتها لكن يعني آآ هذا النقطة الاساسية آآ زي ما بقول دايما ان احنا اولادنا آآ نيجي نحكي للولد الامر بحيثياته كده. نقول له طيب تصور لو انت آآ في واحد الواحد ده في حاجة ان هو هيلاعن ويعمل ويدي وهو في تلت حاجات هيعرض نفسه للخطر هيعرض اهله للخطر هيحط نفسه في تحدي آآ في الزمان مكان الانسان وزي ما قلت دايما نشرح الملابسات ونقول له توقع يعمل ايه لو هو شاكك في صدق الواقع هيعمل ايه؟ طب لو عمل الكلام ده بمنتهى الاريحية؟ يبقى فيه اي اشكال في صدق ابنته. لا ما فيش اشكال في بنته. كذلك ورد الامر بالنسبة آآ لاطفالنا فنسأل الله سبحانه بحمده ايمانا لا يرتد نعيما لا ينفد ومرافقة محمد صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين خير خزايا ولا محرومين اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسل بك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك