في اللي هو قلبي القوي بتاعي ده وصف كده يعني ايه لأ ممكن هو يفهمه غلط. لأ انا مش هحاول ازهر قدامه ان انا مسلا ندمانة على ان انا مش عارف ايه اه اول معلومة محتاجة رفع الرسول من الرسول. طيب ماشي اه مسألة صدق الامان. طيب هو هو ده مثلا القرآن. طيب هيقول لي طيب اه مين قال ان القرآن ده من عند ربنا حاسس ان ما فيش حد اللي هو كويس يعني اغلبهم ايوة بيبقى معمول له هالة كويسة لما تتعمق في سيرته يعني تشوف حاجات تفضح يعني. آآ او حاجات انا فطرتي حتى ما تقبلهاش حتى في المرحلة دي. المهم مش لازم اكون انا كنت ملتزم وكده بس انا مش مش متقبل ان ده انا يكون النموزج اللي انا يعني احاول اوصل له يعني ابو بكر اللي هو كان قلبه هو بيفكر في مصلحة المسلمين بس مش اكتر من كده. وهو شخصيا ما عندوش اي حاجة. لأ بس كان فيهم حد تاني غير مش هيقدر يعرفهم ولا يعلم الغيب لا لا انا مش هقول له عشان ما تهددش سقته في ان هو صح. لا انا مش هقول عشان خاطر آآ يعني ما يعجبش بنفسه ده ممكن يأزيه ويضره. لأ انا مش هقول اه اكمل وخلق الله تعالى من ارسلهم للانسان بالشيرة والمنهج. جاءوا حقا بالميس وشموس كانت للدنيا. ونجوم خيرا قد زكى ربي منهجهم سيرتهم امن وامان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد حاضر. ان شاء الله نستأنف في الحلقة الخامسة اه من اه سلسلة اطفالنا والرسول. ان شاء الله النهاردة نكمل اه اه اللي بدأنا فيه في الحلقة الخامسة امس. خلينا نزكر كده سريعا ان ربما حد يكون بيحضر معنا يعني ميحضرش الجزء بتاع امبارح احنا كنا قلنا احنا لما هنبدأ نتكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني رأي ان الافضل نبدأ دلائل فالشمائل في السيرة وآآ قلنا آآ نبدأ بالصدق والامانة تحديدا كمان والصدق والامانة في حديث القرآن عنهم لاحظت ان القرآن فيه دلائل وفيه شمائل وفيه رد عن شبهات وافتراءات وحاجات من دي. وقلت آآ ان احنا نبدأ ايه الدلائل ولا الشمائل ولا بالرد والشبهات والافتراءات اتكلمت عن الكلام ده في حلقة مستقلة. وقلنا خلاص هنبدأ ان شاء الله بالصدق والامانة. وهنبدأ الكلام من دلائل وده هيكون مناسب ان شاء الله ايا كان نوع الطفل وهيكون مناسب ان شاء الله في احوال كتيرة. وفي رأيي قلت ان الدلائل اهمها اللي هو الادلة على صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. البراهين الشواهد. آآ الدلائل او البراهين او الشواهد آآ في رأيي انها ممكن كمان كلمة براهين اهم يعني او اولى لانها الكلمة اللي استعملها الوحي كثيرا يعني. فالشاهد تلك البرائن او الدلائل الدلائل او الشواهد اه قلت اهمها في رأيي الدلائل الداخلية او الشواهد الداخلية اللي هي من داخل المحتوى نفسه. يعني مثلا احنا نقول لابننا اه لأ من عند ربنا يقول مين قال لمحمد صلى الله عليه وسلم صادق في ايه في الكلام اللي بيقوله ده من عند ربنا وامين فيه. فهنا ايه بقى قضية الايه؟ الدلائل. وآآ وخصوصا الدلائل الداخلية. آآ في رأيي ان من اقوى الدلائل في رأي الشخص يعني هي ايات العتاب ايات العتاب. الايات اللي فيها معاتبة. وقلنا ان يعني هنبدأ مسلا نتكلم عن آآ قضية الاسرى فداء الاسرى. آآ فداء الاسرى تحديدا آآ وتحديدا فداء الاسرى بدر اه طبعا من الحاجات اللي تستوقفنا جدا ان المواقف نفسها اللي فيها دلائل النبوة دي مواقف كتيرة قوي. يعني ايات العتاب مش اكتر مش اية واحدة دقاية واتنين وتلاتة وعشرة عشان برضو ما يجيش ايه آآ حد يقول لك والله دي جت كده مرة واحدة وبتاع لا مش مرة دي اتكررت. ان واحد ينزل عليه ايات بتعاتبه هو شخصية والايات دي اه بتقول له انه فعل خلاف الاولى. والايات دي ربما ايقافها اعداءه وربما تهز ثقة بعض اولياؤه. وهو ما يعني ما يبقاش عنده ادنى غضاضة في انه يعلن الآيات دي للصحابة ويقولها لهم ما عندوش اي اشكال؟ ادي حاجة عظيمة جدا ان يعني الانسان او الطفل مش هيدرك عظمتها آآ الا لما هو او يعني من اكتر الحاجات اللي تساعده على ادراك عزمتها ان هو نفسه حطه في الموقف او يفكر معنا لو حد اتحط في الموقف من اللي هو يعرفهم هيتصرف ازاي. لانه الحقيقة بيشوف بيشوف في الواقع بتاعه وبيشوف كمان مش بس في الواقع بتاعه هو بيشوف اصلا كمان في ايه في القصة التاريخية اللي بيسمع عنها. يعني والقضية دي على فكرة مش سهلة يعني انا شخصيا آآ بداية المرحلة اللي عرفت فيها الدين يعني اه الواحد عارف الدين اللي هو المعرفة اللي هي موجودة المجتمعية اللي حاضرة ما بينا دي لكن بقى يعني بداية الاهتمام به والاعتناء كانت مرتبطة ارتباط كبير جدا بمسألة القراءة والاعلام والكلام ده. يعني انا لا انسى آآ ان انا في مرحلة ما كنت بدأت اعتقد ان هي مرحلة ما بعد البلوغ ودي مباشرة كنت بدأت يعني ادور على حد بقى اتخذه قدوة يعني امشي على سراطه يمكن انا قلت الكلام ده قبل كده بس عشان هنا آآ الحتة دي مهمة آآ حد الواحد يمشي على سراته كده بقى ويسلك سبيله يعني. في الفترة دي كانت اهتماماتي الى حد كبير وعمرانية مش ايمانية يعني انا شايف الحمد لله الواحد بيصلي او حتى مكسر في الصلاة بس محترم ما بيشتمش ما بيشربش مخدرات ما بيعاكسش بنات ما بيعملش مناكير كبائر يعني الدنيا ايه يعني عادية شاب عادي محترم مهتم بدراسته مش عارف ايه خلاص. اه فما كنتش شايف ان عندي اشكال في المسألة الايمانية او الدينية حتى ما كنتش بقرأ في الكتب الدينية اصلا بس كنت بقى طامح جدا للناحية العمرانية كنت اقرأ في الفيزياء والكيمياء وعلم النفس والفلسفة والادب الادب والعالمي يعني مهم فكنت بقرأ بقى في الحاجات دي كلها. فالشاهد اه ساعتها اكيد طبعا اللي انا كان نفسي هو اه يعني اه القدوة بتاعتي او اللي انا هسلك سبيله لازم يكون حد متميز عمرانيا مش في دماغي الحتة الايمانية دي خالص آآ فمش فارقة بقى هو ما هو مسلم ولا كافر مش فارقة اصلا هو يعني مش فارقة المهم ان هو يكون حد متميز بس برضو بما ان انا يعني تربيتي وتربية محافزة او ايه البيئة اللي نشأت بها فيها بيئة محافزة فيهمني برضو اني اكون محترم ويكون كويس وكلام من ده اه بس يعني وطبعا بقى يكون حد متميز بقى متميز في العلوم. اه في الطب في الهندسة في الفلك. ما كنتش بحب الطب وحد ساعتها آآ يعني متميز في رياضيات متميز بفلسفة متميز حتى في الادب كنت احب الادب جدا. آآ يعني لا فنان ولعيب كورة دي مش يعني ما كنش عندي اهتمام كبير بها قوي. آآ نكون حد مصلح مصلح كبير يعني مصلح اجتماعي مصلح السياسي قائد مهم مش هنسى ان انا في المرحلة دي بدأت اقرأ يعني عن شخصيات يعني اختار شخصيات معينة وتعجبني بقرأ انا وكنت من الملاحظات الواضحة جدا ان كل ما اتعمق في شخصية آآ لا يعني ازداد منها نفورا. يعني ايه شخصية مبهرة كده الهالة الاعلامية اللي معمولة لها والكتب اللي مكتوبة عنها والحاجات دي. لكن لما تعمق فيها شوية لا ازداد منها نفورا. لأ يعني لاني اشوف حاجات صدمات هنشوف صدمات فعلا. صدمات اخلاقية يعني جرائم اخلاقية. ما لهاش دعوة بقى بحتة بقى ان انا مسلا متدين او مش متدين لا حتى من ناحية الاحترام العام هي جرايم اخلاقية. اه وفعلا لو شفنا يعني قصصهم هنا هنلاحز الكلام ده نابوليوم بونابرت مش عارف اه اغلب الناس اصلا آآ سجنه النفوذ ده نفسه مسلا. المهم يعني ناس يعني ناس كتير ودي كانت لدرجة ان تقريبا بقت انا شايفه مسخ هو كويس في الحتة دي مميز في هذا الشيء بس مش مميز في الباقي. المهم لما يعني بصورة ما كده بعيدا عن الخوض في التفاصيل اه قدر ان انا ابدأ اقرأ عن سير سير اه بعض التابعين. اه اقرأ عن الربيع ابن خثيم اقرأ عن اه هانم ابن حيان اه اكره الناس دي. قراءة عنها. فمن الحاجات اللي استوقفتني ان هم عندهم مواقف اخلاقية او قيمية انا ما سمعتش عنها قبل كده. وكل الشخصيات اللي انا عارفها اللي في راسي لو اتحطوا في المواقف اللي اتحط فيها الاشخاص دول مش ممكن يتصرفوا بالسمو والرقي المبهر ده. وحد يقول لي طب ايه مقياس السمو والرقي هو المقياس الفطري عادي والمقياس العقلي السليم برضو اللي الواحد الحمد لله كانت دماغه كويسة الواحد برضو كان لو صح التعبير مثقف يعني. فكان برضو موازينه معتدلة الى حد كبير يعني. اه وبرضو البيئة الاسلامية الناشئة فيها او بيئة الاحترام للناشئ فيها يعني في الجملة. المهم الشاهد اه طبقا للمعايير دي اه كنت بشوف ان لو اتحد اتحط مكانهم يعني مثلا يعني ايه ان واحد يعمل انجاز كبير ويبقى حريص ان ما حدش يعني يعرف عنه حاجة ويستخبى. آآ وآآ والانجاز ده كمان ممكن يتنسب لغيره بس مش مهم المهم انه عمل الانجاز ده العزيم ده مش بس يعني نفعه لأ ده نافع ناس كتيرة المفروض يبقى ليه ما يزهرش ما يتصدرش عشان خاطر يكافئ على الكلام ده؟ عشان خاطر الناس تعرفه لأ ده بيبقى يعني بيجتهد بكل ما اوتي من قوة مستخبى او يكون في خفاء ويروح بعيد وتجي له فرصة للمجد وهو لا ويقول آآ ان الله يحب المؤمن قي النقي الخفي. ويقول اصل دي حاجة اسمها الاخلاص. يعني ايه الكلام ده؟ وليه اصلا الكلام ده؟ يعني كانت حاجات بالنسبة لي هي ايه يعني ممكن نقول علامات استفهام يعني علامات استفهام كبيرة ان ازاي يعني انا متخيل بقى ان مثلا واحد زي نابوليون بونابرت ولا واحد زي مش عارف مين ولا مين ولا الناس الشخصيات اللي انا بسمعها اللي كنت بقرأ عنها وبعرفها هم يعني بينسبوا لنفسهم حاجات ما حصلتش اصلا كمان. ولو جات لهم فرصة ان هم يزهروا ولا فرصة ان هم يتصدروا ما بيفوتوهاش ابدا. انما مسلا اويس القرني اه اه يقول لسيدنا عمر اكون في غبراء الناس احب الي ايه الناس دي؟ يعني يعني ايه اقول كده؟ فالمهم كنت قدام مواقع قف المواقف دي لما حطيتها في مقارنة بينها وبين الشخصيات اللي انا عرفتها والشخصيات اللي انا آآ قريت عنها وتوسعت في القراءة عنها مم لقيت لأ لقيت ان فعلا لأ دي حاجة حاجة مبهرة جدا دي شخصيات مميزة للغاية مش شخصيات عادية يعني زي الشخصيات اللي احنا نعرفها ولا زي الناس اللي احنا نعرفها دول ناس حقيقة مميزين جدا. انا ليه الحاجات القصة الطويلة دي؟ انا عشان اقول اصلا ان هيفرق جدا مع ابناء انا ان حتى هم لو قاموا قارنوا قارنوا اللي عرفوه عن النبي صلى الله عليه وسلم باللي هم اساسا اساسا آآ يعني يعرفوه حتى عن الناس العادية اللي بيقروا سيرهم واخبارهم وعارفين تاريخهم حتى هقول في الوضع الحالي حتى الفنانين والمغنيين ولعيبته كرة والناس اللي هم يعني بيقروا عنهم او سواء بيشوفوا عنهم في الاعلام او هم بيبقى اسمائهم موجودة في مناهج التعليم ساعتها هيدركوا فعلا عظمة هذا السلوك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ايدركوا روعة روعة هذا الموقف من النبي صلى الله عليه وسلم. هيعرفوا فعلا انه حاجة مميزة جدا. وحاجة مش عادية. آآ هو ده اللي اقصده بفكرة ان اه يعني تأكيدا بس على النقطة اللي ذكرناها في الجزء اللي فات. وهي نقطة ان احنا عايزين الولاد ينطلقوا ينطلقوا في التعرف على آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ في المسألة دي تحديدا ينطلق من حتة ان انا اقول له انت حط نفسك في الموقف او حط اي حد تعرفه في الموقف. لو كان في الموقف ده كان هيتصرف ازاي؟ مش عايز اقول ان والده اللي بيكلمه او والدته اللي بتكلمه او المعلم او المعلمة لو كان في الموقف ده كان هيتصرف ازاي. آآ عشان هو الحقيقة يدرك يدرك عظمة آآ التصرف ده وعظمة السلوك ده. طيب المهم حكينا احنا في في الحصة الماضية آآ او في الجزء اللي فات حكينا كده الحدث اه وقلت يعني انا ما وقفتش معه وقفة طويلة. اه يعني التفاصيل بتاعته. اه لكن احنا في مجمله كده باختصار هو ان النبي صلى الله عليه وسلم طرح الصحابة كانت احلت لهم الغنائم. والنبي آآ طرح الطرح بتاع انه يستشير الصحابة وقلنا ان في بعض الروايات بتقول ان سيدنا جبريل نزل على النبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه ان هو يستشير او يخبره بان هو يستشير الصحابة في المسألة وفعلا النبي صلى الله عليه وسلم استشار الصحابة ولما استشارهم سيدنا ابو بكر كان له رأي وسيدنا عمر كان له رأي كأنهم يعني هيكونوا حزبين يعني اهو رأيين وفي ناس مالت لرأي سيدنا ابو بكر وناس مالت رأي سيدنا عمر والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه مال لرأي سيدنا ابو بكر وفي الغالب العمل كان على على رأي سيدنا ابو بكر اه اللي هو كان مايل ناحية الفداء. اه الفداء. اه مم اهلاك رأي سيدنا عمر كان مختلف. واحنا حكينا واذا حيثياته ايه وده حيثياته ايه وده ايه وده ايه وحتى الامام ابن القيم كان ذكر مسلا خلاف بين العلماء رأي مين اللي كان افضل وانتصر لان رأي ابن القيم كان افضل طبقا للموقف الكلام اللي انا قلته امبارح او اللي قلته في الحصة اللي فاتت الجزء اللي فات. اللي هو طبقا للقواعد العامة كده المعروفة فعادي الرأي هيكون رأي ايه سيدنا ابو بكر فعشان بس ما يستغربش يعني. تمام؟ آآ لكن دي كانت حالة خاصة. لدرجة حتى ان بعدها بعد الكلام ده مباشرة اصبح برضو الامر في الاسرى متروك للامام. يعني برضو حد يقول ايه خلاص بقى ازا اصبحت دي القاعدة في الاسرى بعد كده. لا ما بقتش القاعدة في الاسرى. ده بقى على الراجح وقول جمهور الفقهاء ان الامر في الاسرى بقى متروك للامام. متروك للامام ايه؟ ان هو ممكن يقتل البعض. اللي هم المفسدين جدا انه ممكن يفدي البعض ممكن اصلا كمان يايه؟ يمن على البعض فاما يمن البعض بعد واما فداء حتى تضع الحرب اوزارها. ممكن يمن على البعض حتى كمان كده بدون فداء ولا بدون اي حاجة. تمام وان الامر متروك للايه؟ متروك للامام. فالشاهد يعني الشاهد ان فعلا ده كان حدث. حدث خاص له ظروفه في رأيه ظروفه البنائية والتزكوية في مجتمع الصحابة في الفترة دي. آآ وقلت عشان يتفهم الحدث ده بشكل صحيح لازم نكون احنا عارفين التاريخي بتاعه دي دي قاعدة عامة في السيرة يعني وعارفين السياق الجغرافي والسياق الديموغرافي ككل السكاني. ونكون فاهمين السياق السياسي ليه ازاي في الوقت ده والمرحلة دي كانت عاملة ازاي لان اصلا قبلها على طول كان كان في خلاف حاصل بين الصحابة في مسألة الغنائم اصلا اللي هو نزلت عشان سورة الانبياء يسألونك عن الانفال وكلام سيدنا ابو سعيد الخضري وحتى درجة سيدنا ابو سعيد الخدري والفساد فيه اخلاقنا يعني بعض الصحابة كان عندهم كان في اشكال حاضر عند بعض الصحابة في مسألة الميل للدنيا ولسه ما تزكوش تزكية كاملة. مش كل الصحابة مش كل الصحابة. زي ما برضو هو مش كل الصحابة في في في حنين قالوا لن نغلب اليوم من قلة. ده بعض الصحابة بعض الاتناشر الف يدخلوا اتناشر الف بعضهم. وفي الغالب البعض دول كانوا اغلبهم من من مسلمة الفتح يعني من اللي هم الناس اللي اسلمت لسه مسلمة من من شوية في في فتح مكة. لكن الجيش كله اخذ بجريرتهم يعني نفس القصة في الحدث بتاع احد بعض الرماة هم اللي نزلوا حتى مش كل الرماة اصلا كمانة. سيدنا عبدالله بن جبير وغيره من من معه ما نزلوش اصلا من على الجبل لم يكن هو الرأي الاصغر. اهو ما كان لنبي ان يكون له اا اسرى حتى يسخن في الارض. مش دلوقتي مش في المرحلة دي. يبقى ربنا ما يعني ما قالش انت ما هيكونش لك اسرى. لأ لك اسرى بس مش في المرحلة دي. حتى يسخن الادخان والمبالغة في بس بعض يعني تقريبا التلت صمد والتلتين نزل. التلتين اللي نزلوا دول بس وهم كلهم على بعض كانوا ما بين خمسة واربعين من اربعين لخمسين. يعني لو اعتبرناهم خمسة واربعين فنزل تلاتين وكان فتلاتين واحد بس هم اللي بسببهم حصلت المقتلة الكبيرة دي. هم. ما هو الجيش بقى ده وحدة متكاملة. المهم الشاهد عشان بس البعض ما يفهمش الموقف غلط ان كان فيه صحابة كده في صحابة فيهم الاشكال ده. ان هم لا يزال عندهم مسألة التعلق بالدنيا شوية وحبوا الفداء ما له للفداء بصوش للموضوع بنزرة ايه الاصلح بقى للامة والاصلح لأ بصوا له الافضل لنا احنا الفداء ده احسن لنا وماله والكلام ده. وكان ده اشكال حاضر وفي اشكال تاني كان حاضر اللي هو مسألة حب الناس دي اصلا لان دول اهلهم وعشيرتهم وعاشوا وسطهم وحبوهم ومنهم اللي ممكن ما يكونش مش ازى حد منهم بشكل واضح وصريح. آآ ما تحملوش خدتهم بهم الرأفة وما كانوش حابين ان هم آآ يعني ما بصوش للموضوع من ناحية المصلحة العامة بقى للدين والاسلام كان اجتهادهم كده يعني ممكن بقى خطأ اخطاء وفيه بس كان خدتهم الرأفة بزيادة. لدرجة ان يروى في بسند حسن ان ستنا سودة نفسها يعني خدتها الايه الرأفة كده بمين؟ بسهيل بن عمرو. يعني سهيل بن عمرو رجل عزيم ورجل كان له وجاهة في مكة. حتى النبي اصلا في الصبح زي بيه لما دخل بن عمرو اه قال سهل امركم يعني كان رجل كويس يعني رجل محترم. اه وان كان كافر بس كان عنده حاجات كويسة كتير. فهي خدتها به الرأفة. يعني ما ما تحملتش تشوفه موثق كده ويعني لدرجة ودي كان خطأ من ستنا سودة فيعني تخيلوا بقى يعني فطبيعي كان في بعض الصحابة بيبقى من الصحابة اللي خدتهم الرأفة بس آآ فاقوا بسرعة آآ في صحابة لأ خدتهم الرأفة دي وكان شادين جامد جدا وعندهم غيرة اللي يخصهم آآ ما فاقوش خالص وفي بعض الصحابة اللي كان لأ عندهم بالاضافة لكده مسألة الميل لمسألة المال والدنيا. المهم يعني كانوا كانوا رايين وكل رأيي كان خد اتجاه وزي ما قلنا كان لسه في اشكال حصل في الغنائم والكلام ده اساسا كان تنبيه مهم للي هيحصل في احد. يعني ده كان تربية يعني كان تربية مهمة للصحابة علشان الاشكال اللي يحصل في احد. تنبيه كان موجود هنا اهو كان موجود هنا اصلا. آآ لكن للاسف الشديد يعني بعض الصحابة لما ما وصلتهمش الرسالة بشكل كويس او لم يتزكى تزكية كاملة في المسألة دي. فللاسف حصل ما حصل يعني. طيب. المهم من الحكاية دي ايه؟ احنا اللي يهمنا من الحكاية كلها ان احنا نقف نعلق على على سلوك النبي صلى الله عليه وسلم. شف بقى نتفكر نتفكر في حال النبي صلى الله عليه وسلم. نتفكر في تصرفه. نقعد نفكر كده بتصرف النبي صلى الله عليه وسلم. ايه اللي حصل؟ قلنا اول حاجة استوقفتنا بشكل مبهر جدا هو ان النبي صلى الله عليه وسلم اصلا اصلا من صدقه وامانته انه طرح الامر للشورى. يعني ما فيش بقى الديكتاتورية رغم ان امبارح ان اصلا النبي صلى الله عليه وسلم كانت القرائن كلها والاحوال كلها ماشية في اتجاه انه لأ يعني يفدي احسن يفدي احسن. يعني الفداء افضل ويوافقوا على كده سيدنا ابو بكر ووافقوا على كده كتير من الصحابة وده هيبقى حل ما فيهوش اي اشكال ما هيدخلش في اي يعني اي اشكال من اي نوع. فحل جميل لطيف اا وحل هيبقى كويس ليه هوا بقى ان هوا هيبقى احتوى الناس اا اصحابو وبقى ليه يد عند الكفار ويعني حاجة كده بقى ايه الزعيم الملهم المفدى آآ عفا عنهم وقبل الفداء وكده يعني كان هيبقى حل حلو قوي اوفق ليه تلاقي النبي ابتداء ابتداء لو ده راجل كذاب حاشاه او ده راجل مش امين طب ما كان اختار الفداء اصلا وما كانش طارح الامر الايه؟ للتشاور. ما كانش طرحه للتشاور اصلا. وكان اختار الفداء. لان لا شك ان الفداء ده اولا في مصلحته هو لو عايز فلوس بقى وما هيزعلش كتير من الصحابة يحتويهم. تمام؟ وكمان الكفار والمشركين لا اكيد ما قيمتهم عليه هتبقى اقل. ان هو ما قتلش حد ما قتلش الاسرة دول اصلا. وهيبقى له سمعة كويسة وجميلة. لو النبي بيفكر في نفسه وبيفكر في شخصه. ولو هو حاشاه صلى الله عليه وسلم كذاب او مش امين او مش صادق او مش امين كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتم فكرة الشرب مش الشورى دي اصلا ما فيش لا شورى ولا من الشورى يا جماعة وخلاص هو الرأي كذا او يقول الوحي كذا. هم بيحبوه بيثقوا فيه ومش هيكذبوه. وكان المسألة خلصت. لكن كان بابها وامي صلى الله عليه وسلم اول قمرات صدقه احنا قلنا هنعد القمرات كده مع بعض نكتبهم ونعدهم. اول امارات صدقوا ان طرح الامر للشورى اصلا. طرحه للشورى ازاى يا سيد مجرد طرحه للشورة دي ده في حد زاته من امارات الصدق صلى الله عليه وسلم. لانه حاشاه لو كان كذاب او كان غير الرأمين كان اصلا الحل الاسهل والاحسن له لو هو بقى واحد عايز المال ده كانت اربعين اوقية ذهب. الرجل بيفدى باربعين اوقية ذهب فاحنا بنتكلم في مبلغ ضخم في ظروف صعبة زي اللي هم فيها دي اساس. يعني هم محتاجين الكلام ده طبعا. يعني غير بقى انه ما يزعلش سهيل ابن عمرو ولا يزعل واللي مش عارف فلان ولا يزعل علان ده كانت هتبقى حياة جميلة يعني. دي اول نقطة. النقطة التانية انه لما طرح الامر للشورى صلى الله عليه وسلم عملش ارهاب فكري لحد ولا حجر على حد. خلى كل واحد يعرض وجهة نزره. سيدنا ابو بكر عرض وجهة نزره حيثياته. وسيدنا عمر عرض وجهة نظره وحيسياته والنبي صلى الله عليه وسلم مال لرئيس ابن ابي بكر واختاره. طيب هنا ما شفناش النبي صلى الله عليه وسلم برضو لو هو النبي صلى الله عليه وسلم آآ ده من امارات برضو ايه او من الحاجات اللي تستوقفنا جدا في سلوك النبي صلى الله عليه وسلم. ما عملش نوع من الارهاب الفكري لسيدنا عمر. ما قالوش انت مش عارف ايه وايه اللي انت بتقوله ده بقى احترم الشورى. يعني طالما انا طلبت من انسان يقول رأيه خلاص اسمع رأيه. ما فيش مشكلة اسمع رأيه. يعني واخليه ياخد فرصته يقول رأيه لغاية الاخر. لو هو المجال ما فيش مجال للرأي خلاص. يعني بعض الناس يقعد يقول لك ايه او يجي يطلع كده معلش انا عندي رأي كزا كزا كزا. هو انا قلت لك المسألة فيها رأي اصلا ويجي يقول ما حدش سمع رأيه وما حدش خد واحنا قلنا ان المسألة فيها اراء. انما لو طرح الامر للرأي اتفضل قل رأيك اتفضل قل رأيك. فلابد ان يسمع الرأي الاخر. فبنشوف هنا ادب النبي صلى الله عليه وسلم. نشوف السلوك المميز جدا في مسألة سماعه لسيدنا عمر. بيسمع سيدنا عمر بيقول رأيه تمام تمام خلص رأيه. النبي صلى الله عليه وسلم حتى ما علقش. يعني في بعض الروايات في بعض الروايات وان كان في سندها ضعف. يعني هو في مسند الامام احمد لكن اه روي بسند ضعيف. ان النبي صلى الله عليه وسلم كان تعليقه ازاي؟ تعليق جميل جدا. شبه سيدنا ابو بكر بسيدنا ابراهيم ابراهيم وسيدنا عيسى. وشبه سيدنا عمر بسيدنا نوح خلاص؟ آآ قال له آآ اه زي اه نوح في في رأيه وشبه سيدنا اه عمر بسيدنا نوح وسيدنا موسى. ازاي؟ قال لسيدنا يعني كأن فحوى كلام النبي صلى الله عليه وسلم ان انت رأيك يا ابا بكر؟ انت كأنك اقتنيت حتى الاحترام للاراء لو صح الكلام ده شوفوا الاحترام للاراء ان النبي صلى الله عليه وسلم ما قالش لسيدنا عمر ايدهاوية ايه الشدة دي؟ ايه الحدة دي؟ رأيك مش عارف ايه؟ ولا قال لسيدنا ابو بكر ايه رأيك اللي مش عارف لأ يعني سبحان الله من ادب النبي صلى الله هنا ان شبه سلوك سيدنا ابو بكر بسيدنا ابراهيم وسيدنا عيسى. ازاي؟ قال له انت سلوكك زي سلوكك سيدنا ابراهيم لما قال فمن تبعني فمنه من يوم انا صادف انك غفور رحيم. وقال لسيدنا عيسى وقال له او زي سلوك سيدنا عيسى لما قال ان تعذبهم فانهم عبادك ان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم لكن سيدنا عمر بقى ما هو حد بيقول بقى ايه يبقى كده بقى سيدنا عمر وحش لا بالعكس ده قال لسيدنا عمر انت بصيت برضه من زاوية او من وجهة نزر برضو وجيهة زي ما سيدنا نوح قال رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا. وسيدنا موسى لما قال واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم. يعني من الاخر كانه بيقول اللي احنا كنا حكيناه امبارح ان سيدنا آآ كانه بيقول يا ابا بكر انت يعني لا زلت تطمع فيهم وترى فيهم خيرا. يعني من خلال سلوكك وتعامله وطبيعة شخصيتك وقال لسيدنا عمر انت على ما يبدو ان انت طبعا لان طبعا سيدنا عمر كان اكثر احتكاكا بهم ان سيدنا عمر قعد وسطهم فترة طويلة على الكفر هذه الايات بكى بابيها وامي صلى الله عليه وسلم. بكى. بكى ليه؟ بكى من اللي كان هيصيب اصحابه من العذاب. مش بكى على نفسه هو. هو النبي صلى الله عليه وسلم ما عندوش اي اسكان وعارفهم بردو ممكن تكون معرفته بيهم كبيرة مش مش زي ما البعض يتخيل فقال له انت على ما يبدو ان انت يعني تعلم منهم ان هم ما ايه ما هش هيبقى فيهم فايدة اصلا. زي سيدنا نوح ما قال على قوم رب لا تزرع الارض من الكافرين ديارا. او زي سيدنا موسى لما وصل للمرحلة اللي قال واشدد على قلوبهم فليؤمنوا حتى يروا هتعمل ايه؟ لو صحت الرواية دي اه يعني فهي الحقيقة يعني تبين لك او تبين لنا قد ايه النبي صلى الله عليه وسلم كان بيعمل بيئة صحية جدا. يعني معلش حاشاه صلى الله عليه وسلم. لو احنا بنتكلم على واحد كذاب ولا واحد افاك ولا واحد غير امين. ليه بيعمل البيئة الصحية دي من التشاؤم بيعمل البيئة الصحية دي من الشورى. ليه بيحترم غيره بالشكل ده؟ وهو من هو صلى الله عليه وسلم هو بيعزموه جدا جدا جدا يعني ويعني ولا يعني ما فيش لا يردون له قولا صلى الله عليه وسلم. ما هيتنيلوش كلمة زي ما احنا بنقول بالبلدي كده. بس بنشوف ازاي بيعمل بيئة صحية بيئة جميلة بيئة رائعة بيحترم فيها الاراء المطروحة. ما بيقومش بقى يتهكم على حد ولا يقوم يعاير ولا يكدر ولا يشخص الامور ما يجيش يقول له اه يا ابا بكر ما انا عارفك اصل انت مشكلتك ان انت يعني طيب طيب طيب فاخترت الاراء الطيبة لسيدنا عمر يوه انت مش مشكلتك ان انت عنيف فاخترت الاراء العنيفة. حاشا صلى الله عليه وسلم ما شخصنش الامور اطلاقا بالعكس. آآ وكأنه اشار بس لان لان سيدنا ابو بكر هو يعني فعلا شخصية سيدنا ابو بكر اشبه بشخصية سيدنا ابراهيم. وشخصية سيدنا عيسى في مسألة الحلم والهدوء او كل واحد يعني سيدنا ابو بكر عنده الثبات في الامر عالي وسيدنا عمر عنده العزيمة على الرشد عالية. يعني المهم كل دي دي ارزاق. ما قلش سيدنا عمر انت وحش. قال له في من نوح شبه من موسى صلى الله عليه وسلم حاجة عظيمة. بالعكس يعني النبي صلى الله عليه وسلم احترموا وجهات نظرهم ووجه وجهات نظرهم كمان. احنا لو بنتكلم على واحد حاشاه صلى الله عليه وسلم مش صادقة ومش امين. طب يعني يعني هو اصلا هو ليه اصلا يوجع دماغه بالقصة دي؟ وليه اصلا يدي ده مجال ويدي ده مجال؟ لا الانسان بهذا السمو والرقي الفكري في في ادارة اصحابه وفي ادارة المسائل وفي احتوائهم وفي احترامهم آآ يتصور منه ان هو يكذب حاشاه صلى الله عليه وسلم ولا يخون امانة؟ حاشاه صلى الله عليه وسلم. المهم بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم كل ده برضو جميل وحلو قوي بس الاجمل جاي. الاجمل جاي خلاص عدى الموقف وهو تمام زي كده والناس بقى خلاص بدأ الفداء اشيع امر الفداء اشيع امر الفداء. اشيع خلاص بقى الخبر زي ما قلنا وصل للمشركين الخبر الكفار نفسهم اا الخبر وصل لليهود في المدينة الخبر وصل الكفار بانواعهم سواء كان من كفار قريش او حتى كفار الجزيرة اللي عمالين بيرقبوا الموقف ما هي حاجة كانت آآ ما هي سميت غزوة بدر الكبرى ده كان حدث من اهم احداث التاريخ الانساني. كان حدس عزيم جدا في من اهم احداث التاريخ الانساني ده الحدث ده هيبقى نقلة نوعية في التاريخ الانساني كله. احنا الكلام ده اتكلمنا عنه احنا بنحكي في بدر. فعلا تاريخ كله هينقلب رأسا على عقب بدءا من هذا الحدث العظيم. ان قريش تتهزم يعني دي حاجة ما كتش ايه؟ ما كتش في البال ولا في الخاطر اصلا يعني حدث زلزل الجزيرة العربية. المهم هذا الحدث العظيم اكيد كان تفاصيله بيرقبها المشركين كلهم في الجزيرة العربية. وطبعا مشركي مكة وعندنا كفار تانيين اللي هم اليهود في داخل المدينة وعندنا المنافقين في داخل المدينة كل دول كده مخالفين طيب الموافقين بقى والموالين اللي هم الصحابة كله وصله الخبر وبدأ تنفيذ هذا الكلام. اوبا! بعد بدأ تنفيذ هذا الكلام واصبحوا في هذا الحدث جاء الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم بان رأي سيدنا عمر هو الاصوب ونزل عليه في ذلك ايات. رب نزل عليه في ذلك ايات الايات اللي نزلت عن النبي صلى الله عليه وسلم اللي هو ما كان لنبي ان يكون له اسرى يسخن في الارض ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يسخن في الارض. كده كلام ايه؟ واضح جدا ان رأي سيدنا عمر كان هو الرأي الاصوب. يعني رأي الرأي اللي مال اليه النبي صلى الله عليه وسلم. واللي مال اليه. سيدنا ابو بكر شيء والاكثار منه. يعني لأ بعد وقت بقى بعد وقت ما انت تتمكن اكتر من كده في الارض والكلام ده كله مش مش وقته انت ما ليس هيبة الان ليست هناك رهبة انت انت الكلام ده ممكن تعمله من ايه لما تبقى مستقر انت لسه مش مستقر بالعكس انت تريد انك تشيع فيهم الرهبة وينبغي انك تفهمهم ان مخالفتك مش مش رخيصة وان دماء اصحابك دي مش رخيصة وان آآ وان اللي على ممتلكاتك او على على على عرضك وعرض اصحابك مش الامر ما هيعديش بسهولة انك هتقدر تاخد حقك مش ده وقته خالص مش من هذه الشجرة لقد عرض علي عذابهم ادنى من هذه الشجرة. شجرة قريبة من النبي صلى الله عليه وسلم. يعني النبي كان بيبكي شفقة عليهم رحمة بهم. لان هو لان بعضهم لان النبي لا يعلم ما في القلوب. الصحابة منهم دي المرحلة ما كان النبي ان يكون له اسرى حتى يسخن في الارض. تريدون ما قلوش تريد. قال له تريدون لان في الحقيقة ما كانش النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم كانت يعني كانت حيثيات وحيثيات منطقية تماما شرعية تماما. شرعية تماما. ما كتش هوى اه كان هدى طبقا للقواعد ان احنا احلت لنا الغنائم اصلا خلاص في بدر الحمد لله او قبلها بشهرين كانت احلت الغنائم في اه فيما في غزوة كان عليها سيدنا زيد ابن آآ ابن حارثة خلاص قبلها كانت احلت الغنائم. المهم وحلت ان الغنائم خلاص كده تقسيمها نزل وتمام وزي الفل. وآآ احنا عندنا يعني فرصة لاسلامهم واحنا ماشيين باللطف وبالرحمة وكزا ويعني وبرضو كانت لسه يا دوب القتال مفروض ويعني هم الكلام ده اتنين هجرية يعني اذن الذين يقاتلون بانهم ظلموا والكلام ده مش من اول يوم في المدينة. فبرضه لا زالت الدنيا ايه ماشية في هزا الخط. فكان النبي صلى الله عليه وسلم رأيه رأيه كان طبقا للقواعد الشرعية واضح جدا طبقا للي عنده ما فيهوش اي اشكال. وما فيش ذرة هوى كان كل هدى ما خدوش مسلا بقى الشفقة بالكفار ولا قصة الرغبة في المال وحب المال والقصة دي لأ ما كانش فارق مع النبي صلى الله عليه وسلم والكلام ده خالص. وكذلك سيدنا سيدنا ابو بكر وكذلك كتير من المؤمنين كتير منهم. لكن كان فيه طائفة زي ما قلنا تريدون عرض الدنيا عرض الدنيا عرض الدنيا سواء كان من المال اللي جاي من الفداء عرض الدنيا من من ان انتم ما تخسروش حد وحد يزعل منكم عرض الدنيا اللي هو الشفقة قفل ببعض الناس واوليائكم ومش عارف وايه والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم. والله يريد الاخرة والله هو عزيز حكيم. لسه انتم متعلقين بالدنيا. سيدنا عمر كان خرج من قلبه الكلام ده كله. كان واحد خرج من قلبه الكلام ده. وفكر في الامر بنزرة كده بيبص على المشهد ككل لأ احنا محتاجين جدا ان الكلام بيحصل. دول يستحقوا القتل مش مش هنفتري عليهم لأ هم جايين يقتلونا اصلا ان هم يعني زي ما ربنا قال خرجوا من دارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله. يعني مش مش طالعين يبيعوا سبح. ده دول طالعين كده كده يعني طالعين يقتلوك وبعدين اللي طالعين اللي طالعين يقتلوهم دول تلتاشر سنة بيعزبوا فيهم بيعزبوهم ويعني اما تسيبوني يا عم انتم ما لكم ومال تلتاشر سنة بيعزبوهم تلتاشر سنة بيصدوا اا عن سبيل الله خدوا انتهكوا اعراضهم وخدوا اموالهم ويعني عملوا فيهم لما تعملش كل الصنوف وجاء فهو مستحق للقتل ده ده مفسد ده انسان مفسد. فسيدنا عمر كان خلاص القصة خلصانة عنده لكن للاسف الشديد بعض الصحابة كان عنده هذا الاشكال. تريده والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم. لولا كتاب من الله سبق ايه الكتاب من الله اللي سبق ده؟ اللي هو الحافظ ابن ابن كثير قال كده في تفسيره اللي هو سبق احلال الغنائم لهذه الامة. احلال الغنائم لهذه الام ماشي؟ ده رأي ابو هريرة وابن مسعود وسعيد ابن جبير وعطاء والحسن البصري وقتادة والاعمش واختيار الدجين رحمه الله. آآ طبعا تشهد لي بما بما كان في الايه في البخاري اللي هو النفس من قال واحلت لي الغنائم ولم تحل احد من بعدي. المهم اللي هو كتاب الله سبق ان احلت لهم الايه؟ الغنائم. فطبعا الفداء هذا كأنه في داخل في الغناء لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم. يبقى ربنا سبحانه وبحمده سامحهم. نبههم اهو على الخطر ده تريدون عرض علشان لو ما تطهروش منه تزكوا من الخلل ده هيحصل اشكال في اللي جاي ما هو لما حصل اشكال في احد ربنا قال ايه؟ منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم. فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله ان الله غفور رحيم. النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت عليه انا بابي وامي صلى الله عليه وسلم بكى لما سيصيب اصحابه من العذاب. وكذلك بكى سيدنا ابو بكر لما يصيب اصحابه لما سيصيب اصحابه من الايه من العذاب. وكان نص كلام النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر. لما سيدنا عمر دخل ولقى النبي صلى الله عليه وسلم آآ بيبكي فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ابكي للذي عرض علي اصحابك من اخذهم الفداء ان هم عرضوا عليه ان هم يأخذوا الفداء يبقى يبقى يبقى لذلك هم مالوا لمسألة ايه؟ اخذ الفداء. لقد عرض علي عذابهم ادنى فهو لا يحلم بما في القلوب. فالنبي صلى الله عليه وسلم اذا توجع لان البعض كان في قلبه كده وكاد وكاد يصيبه العذاب وكاد يصيبه العذاب. طيب تعالوا بقى لو احنا مكان النبي صلى الله عليه وسلم هنتصرف ازاي؟ تم اعلان هذا الكلام مم زي ما قلت بقى نعد بقى احنا عدينا حيفيتين او عدينا يعني هنقول ايه؟ مظهرين من مظاهر الابهار. والاكبار يعني حاجة تستحق الانبهار والاكبار صراحة. التعظيم والاعظام. مظهرين من مظاهر الابهار في في سلوك النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف اه يعني يؤكد صدقه امانته. تعالوا بقى للنقطة دي بقى هنا. لو ان حد مكان النبي صلى الله عليه وسلم كان هيقول الحيثيات التالية واحد كان ممكن يقول ايه؟ يقول طب لأ معلش بقى انا ما فيش داعي ان انا ايه اول ما ييجي داخل سيدنا عمر ما تجيبوش سيرة. ليه ما تجيبلوش سيرة؟ لا اصل بقى هيقعد يقول لك انا مش قلت لكم وانا مش عارف ايه وانا كزا. وطبعا دي حاجة تستوقفنا جدا في سلوك سيدنا عمر اصلا كمان لسيدنا عمر ما عدش يقول لك شفتم بقى شفتم بعض الناس كده شفتم مش قلت لكم عشان تعرفوا ان انا لا هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدنا ابو بكر اختاروا على قواعد صحيح فما لوش بقى انه يقعد يعاير ولا يكدر ولا يقعد يفتخر بنفسه بقى. ولا يحتقر غيره. لا يعاير ولا يكدر ولا يفتخر ولا يحتقر ما فيش الكلام ده. متربي تربية سليمة. النبي صلى الله عليه وسلم بقى كان قادر يعمل ايه؟ او بعض الناس لو ما كان النبي كان ممكن يعمل ايه؟ يقول لك خبخ كان بيخبي عشان ما يعرفش اي حاجة مش عايزين يعرف بقى يقعد يقول لك مش عارف ايه والكلام ده. ده على سيدنا عمر ابتداء. وبعدين بقى ممكن يطلع لها بقى خمسين حجة. يقول لا ما انا كده كده اصلا انا انا اصلا كان يعني انا انا بنيت الامر على قواعد. فما فيش مشكلة عادي ما فيش داعي ما فيش داعي ان انا اقول يعني. مش مش لازم اقول ما انا كده كده انا ما ما انا بنيته على قواعد انا ما غلطتش. هو فعلا هو ما غلطش صلى الله عليه وسلم. فما فيش داعي بقى شك على الموضوع مش عشان بس ايه وبقى ما يقعدش يقول لك مش قلت لكم ومش عارف ايه وانا ما عنديش حاجة انا ما غلطتش اصلا. وحتى الكلام ده مش علي انا او يعني حتى وانا بيتم مسلا معاتبتي بس برضه انا في النهاية انا ما قلتش خلاص عشان بس ما يطلعش في النهاية هو رأيه اللي ايه؟ اللي صح. فممكن بقى يشوفوا حيسات كتير يقول ايه يقول لأ عشان آآ عشان ما تهتزش سقته في. ده المفروض ان هو الوزير بتاعي وانا بربيه عشان خاطر يعني يشيل هم الامة فبلاش عشان ما تهتزش سقته فيها. بلاش اقول له ان كده عشان ما تهتزش سقته في. ادي حيسية. الحيسية التانية. بلاش اقول له كده عشان ما يعني يعني ما كنش عون للشيطان عليه هيفتخر بنفسه بقى ويدخل الاعجاب وده ممكن يؤزيه فبلاش اقول له احسن. بلاش ما فيش داعي للكلام ده. يبقى بلاش اقول له عشان ما تهتزش سقته في. بلاش اقول له علشان ما يدخلوش اعجاب. كل ده هتبقى حيثيات برضه. ماشي بلاش اقول يعني ما يعني خلاص خلي الموضوع كده بقى مستخبي وخلصت القصة والكلام ده لو كان وكان وكان يكتم الايات اللي نزلت عليه دي. كان كان يكتمها بقى خلاص ما فيش حد يعرف يعني خلاص ما حدش يعرف الاية دي وبتاع هو كده ايتين الوهلة مش ما فيش داعي بقى. فما تقولوش. وهيحاول برضو ايه زي ما قلنا يبقى مبرر ولا انا اصلا كده كده ما اخطأتش. المبرر التاني يقول لي اصل هو انا انا يعني مش عايز اهتز سقته في واحنا لسة عندنا حاجات مهمة خلاص ما هو ربنا سمح في الموضوع. آآ قال لولا كتاب الله صدق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم. فكلوا ما غنمتم حياء طيبا واتقوا الله ان الله ان الله غفور رحيم. خلاص بقى. فكده كده ربنا يسامح في موضوع مش عايزه سقته في ايه؟ مش عايزه يعجب بنفسه بقى عشان خاطر يعني ده مش مش كويس عشان والكلام ده يعني انا برضه ممكن يدخله الاعجاب والكلام ده. آآ الرابعة لا مش عايز يثور بينا نقاش فممكن يقول كلمة فيضايقني منه فيزعلني فازعل عليه فيحصل بينا بلبلة. بلاش ما فيش تلاقي للبلبلة خلاص هو المضاد خلص. ما تجيبش سيرة بقى اللي هو ادي رابع حاجة. يعني بعض الناس اه مثلا تتناقش معه مش عايز اعمل بلبلة بقى هنا ونضيع وقتنا في المسألة ومش عارف ايه والكلام ده كله ما خلاص الموضوع ما يترتبش عليه من مشكلة كبيرة. لأ انا مش هقول عشان خاطر آآ ممكن يفهم كلام غلط لان بيتوصف مسألة يعني وانا كنت ذكرت الموقف ده ان آآ يعني سبحان الله كان موقف حكاه سيدنا علي بن حزم رحمة الله عليه ان هو دار بينه وبين واحد المناقشة ففي المناقشة هو سيدنا ابن حزم انتصر عليها. لان كان يعني هو يعني مش مش شخص فصيح قوي ما بيعرفش يدافع عن آآ عن قوله كان قوله قوي جدا سيدنا ابن حازم انتصر عليه. يقوم سيدنا ابن حازم لما روح وراجع نفسه في المسألة فلقى ان هو مخطئ. خاف لربنا فاتصل على يعني تواصل مع واحد كان بينهم في المناظرة وقال له يا فلان انا انا انا اخطأت وفلان ده كان معه الصواب وانا كزا كزا كزا وهو عشان انا يعني انا كانت قدرتي اكتر على المناظرة وكده انتصرت عليها. فقال له وابلغه بالكلام ده؟ قال له اه بلغه بالكلام ده. بل في نفس المكان ده قال له ما عندكش مشكلة؟ قال له ما عنديش مشكلة. يعني دي حاجة دي نفوس عزيمة قوي. تعالوا شوفوا الواقع بتاعنا احنا النهاردة او الواقع مسلا اللي ممكن كلنا نشوفه يشوف ان هو ممكن يختلف مع باباه في حياته او مع مامته في حاجة او مع المعلم بتاعه في حاجة. قل له على فكرة يا معلم بس في الكتاب بيقول كزا بس فيه كزا بس هو كزا. يقول له خلاص خلاص يا حبيبي ما نراجع بس انا بقول لك انا متأكد ان انا بقول. المهم تاني يوم بقى لو كان اصلا المعلم ده او كان الولد الوالد ده او كانت الوالدة دي كلامه صح يقول له تعال تعال بص اهو في الكتاب شفت مش باقول لك اهو عشان تعرف بس ان انا كلامي صح. وما تقعدش تبقى تناحر تاني وتبقى تسمع بقى كلام الكبار. طب لو طلع العكس ما يجبش سير. تاني يوم ما يجبش سيرة خالص. آآ ولو سأله يعمل ايه؟ يتوه. يقول له طب هو آآ السيد علي كزا يقول له خلينا بقى في شغلنا بقى مش هنقعد نضيع وقتنا في كلام من مش عارف ايه. طب لو خلاص الح عليه؟ قل له اه اه بس هو الموضوع مش كده بالزبط يعني. هو ممكن يكدب كمان. هو مش للدرجة دي ومش كده بالضبط. ده بنشوف الواقع. واحنا امام محمد صلى الله عليه وسلم مش عارف بقى يعني كل دي كلها انا اصلا قلت قبل كده هنقعد نهدي في في الحيثيات اهو او في الحاجات. يبقى كان ممكن يقول انا مش هقول له لان انا اصلا او مش هقول الاية دي لاي حد مش هقول الكلام ده لاي حد مش هزكر العتاب ده لاي حد انا اصلا كده كده مغلطتش النقطة التانية ان هو اه يقول لأ انا عايز احافز عليها يعني مش عايز تهتز سقته بي. اه يقول انا مش عايز اه مش عايزه يعجب بنفسه عشان ازكيته يقول مش عايز اعمل بلبلة وارتباك واضطراب ومش عارف ايه ونقعد نتناقش في حتة ونضيع وقت فيها وخلاص بقى يعني ما كده كده ربنا يسامحنا والموضوع عدى ما ما فيش مشاكل. آآ لا ده ممكن يفهم الحساسية الخمسة. ممكن يفهم الكلام غلط وممكن يظن كده ان انا ما ليش مكانة عند ربنا يعني ربنا بيقول ما كان النبي ان يكون له اسرى حتى يسخن في الارض. يعني ما زي ما كان ينبغي لك ان تفعل ذلك فكان ينبغي وكان ينبغي لهذا ان يكون. لا فممكن الكلام يفهم يعني مسلا الكلام ما جاش ايه يا رسول الله انا نقدر موقفك وكزا وكزا ولعل الافضل ان تفعل كزا لأ العبارة برضو قوية ما كان النبي ان يكون له اسرا حتى يسخن في الارض. تريدون عرض الدنيا طبعا المقصود بها الصحابة. اللي هم عملوا كده. لكن ممكن يتفهم منها ان ده خطاب موجه للنبي صلى الله عليه وسلم. تريدون عرض الدنيا؟ والله يريد الاخرة. يقول لك اه شفت بقى فالنبي صلى الله عليه وسلم بيقول لك العلاج يعني حرصا عليه عشان ما يفهمش حاجة بصورة خاطئة فانا مش هقول له ان دي خمس حيثيات بس. لو كان حد فكان النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش يقول لسيدنا عمر اصلا ولا يجيب السيرة لسيدنا عمر اساسا اساسا خالص. اساسا كان يكتم بكاؤه سبب بكائي بتبكي ليه؟ عادي والله انا مش عارف شوية ايه؟ ليه؟ يكتب سبب بكاء لا اما يقول لك لا اصل ما اظهرش ان انا كده ممكن يفهمني غلط واظهر انا اخطأت ولا ازهر ان انا فعلت خلاف الاولى ولا ازهر منكسر؟ لا ده انا افضل اللي قدامه كده متصلب واعمل. برضه ما كتمش دي الست حاجات دي بتحصل في واقعنا بل حاصلة في التاريخ الانساني كتير جدا جدا جدا. في واقعنا كل ده موجود في واقعنا الواحد اللي يحصل بينه وبين حد انت بينك وبين زوجتك بينك وبين ابنك وبنتك بين واحد وواحد بين تلميزه معلم بتاعه متعلم ومعلم ويحصل الكلام ده ويقول لأ انا كان عندي وجهة نزر فخلاص ما فيش داعي ان انا اقول له كانت وجهة نزري صحيحة. آآ يقول آآ ده بيحصل مننا بيحصل في الواقع وحصل في التاريخ كتير جدا. بيحصل في الواقع مننا بل بيحصل على مستويات اكبر من كده بكتير ده مع سيدنا عمر بس دي كده ست حرفيات لو ضفناهم الاتنين اللي فاتوا كده تمانية. تمن حيثيات يعني او تمن آآ شواهد على النبي صلى الله عليه وسلم وامنته وان النبي صلى الله عليه وسلم المعنى العظيم يؤثر الحق على الخلق يؤثر الحق على الخلق. همه همه وصول الخلق للحق. ولو كان الكلام هو القنطرة اللي هيعبر ذلك. هو اه مش فارقة معه خالص. ولو كان هو قنطرة اللي يعبر عليها لذلك ما فيش مشكلة. اللي يفهم غلط يفهم. اللي يسيء الظن الظن اللي يعمل يعمل بس ابدا ابدا. ما اكذبش ما اكتمش شيء ابدا ابدا. اوحى الله اليه مكتومش عن الناس حاجة ايثار الحق على الخلق باب امي صلى الله عليه وسلم صدق رائع امانة مبهرة ايثار رغم ان عنده دواعي كتير قوي زكرنا منهم تمانية حتى الان. تخليه ما يقولش. دواعي تمانية بس حتى خليه ما يقولش لكن بابي وامي صلى الله عليه وسلم كان يؤثر الحق على الخلق. وهانت عليه نفسه في الله. وعنده الله احب اليه من كل شيء وفعلا قل اني لن يجيرني من الله احد والاجر من دونه الا بلغ من الله. لا يعني مش فكرة واحد آآ اه ما بيتكلم من تلقاء نفسه ومن تلقاء الهوى ومن ينطقه عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. لو حد مكان النبي كان يبقى هوائه انه الكلام ده ما كتموش. بنشوف بقى الصورة المغايرة في الناس. ده اهو دليل دليل داخلي قوي على صدق النبي صلى الله عليه وسلم. بين الداخلي قوي مبهر على صدق النبي صلى الله عليه وسلم. طيب خلصنا؟ لا لا لسه بدري ده لسه لسه الاتقل جاي. لان على الاقل لو سيدنا عمر فممكن نقول ايه يعني بقى صاحبه وهو بيعزمه ده الوزير التاني وشاف منه حاجات مبهرة كتير تخليه حتى لو اعترف امامه مش فيبقى اشكال كبير قوي عادي يبقى هيكبر في عينيه لا ده لسه بقى اللي جاي ان الكلام ده يتم اعلانه مم طيب ماشي هيتم اعلانه كده في دائرة ضيقة اللي هي دائرة الموالين. لو حد مكان النبي يقول لي هنقول يا جماعة في دائرة ضيقة كده دائرة المواليين بس او كان يروح بس للي هم اخطأوا ويكلمهم في خطأه. دائرة بس اللي هم ايه؟ اللي هم الناس اللي شافت اه الفداء يقول لك لأ بلاش الباقيين بقى آآ دائرة اللي شافت الفداء لأ حتى اللي رأوا الرأي الاخر اللي هو رأي سيدنا عمر يعرفوا الكلام ده. ما هو مين او في الواقع بتاعنا مم بيكتم بيكتم حاجة او بيغير ويبدل فيه او يكدب اصلا علشان خاطر باقي واحد من الدراع دي بس عشان خاطر يحافز على صورته. عشان خاطر وكلهم كل واحد فيهم ايه عنده الدواء اللي عند سيدنا عمر. من النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما انا ما كنتش مخطئ اصلا ما فيش داعي اعرفه ما يقول ما انا كده ممكن تهتز صورتي قدامهم. ما هو اصل كده يعني ممكن كده نعينهم على نفسهم ويعجبوا بنفسهم هنعمل بلبلة وارتباك. هنلاقي هتبقى في بلبلة وارتباك ما فيش داعي للقصة دي. ممكن يفهموا الكلام غلط افهموا الناس ان انا مقصود بتريدون عرض الدنيا دي ويبقى ده يهز صورتي وحاجة مش كويسة عشاني. ممكن كان ممكن يقول كل الكلام انا ما زهرش ان انا يعني لا اظهر عادي يعني ما فيش مشكلة وده نفس الحيسيات الستة اللي كانت عند سيدنا عمر الدواعي ان النبي يكتم على سيدنا عمر او ان لو حد مكان النبي كان تخليه يكتم على سيدنا عمر موجودة عند الموافقين موجودة عندهم بالعكس موجودة عندهم بشكل اصعب كمان ده سيدنا عمر زي ما قلنا هو يحب رسول الله ويعظم رسول الله اكتر من الباقيين طبعا. هم التانيين ايوة حاضر عندهم بس سيدنا عمر قدر كبير وهو شاف ورائه من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللي يخلي الحاجات دي كلها بعيدة برضو. بس لأ الباقيين يعرفوا؟ ايوة يعرفوا. فما قالش هروح للموافقين وسب بقى الايه اللي هم اللي هم قالوا الفداء وسيب التانيين اللي قالوا لأ يعرفوا. لا ده هناك ما هو ابعد من ذلك. ان النبي صلى الله عليه وسلم الكلام ده هيعرفوه مين؟ هيعرفوه المنافقين اللي موجودين في المدينة. المنافقين دي مشكلة. المنافقين يعرفوا الكلام ده؟ اه والمنافقين يعرفوا الكلام ده المنافقين اللي هم قاعدين اصلا مترصدين له حاجات كتير. مترسدين له يعمل بس اي غلطة يعمل اي في خطأ حاشاه صلى الله عليه وسلم المنافقين اللي بيفطروا عليه اساسا اللي بيكدبوا اللي بيمحتوه اساسا المنافقين دول يعرفوا الكلام ده دي مشكلة ادي داعي اهو دا انه يكتم ان دول منافقين اصلا هم مفترين هم مجرمين اساسا لوحدهم اصلا كدا كدا يلمزون المتصدقين والمؤمنات يلمزون المطوعون في الصدقات والذين يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم يعني ده دول ناس بيقعدوا بيلمزوا المتصدقين. والمتطوعين وبيستهزئوا وبيسخروا وبيفتروا دول هيعرفوا فكان ممكن هنا بقى فدائهن النبي صلى الله عليه وسلم يكتم يقول لا المنافقين كده هيقعدوا يعملوا بلبلة بقى وبعدين كمان يعني زي ابو ربيع لو خرج فيكم ما زادكم الا خبالا. المنافقين مش هياخدوها ويسكتوا. لا ده المنافقين هيستثمروا الكلام ده بقى في ان هم يعملوا ايه في ان هم يحدسوا بلبلة بقى في المجتمع. وشفتوا بقى قالوا وعملوا وعملوا ودى وقالوا كزا وكزا وكزا واصبح هيطيروا بها. هم اصلا هم هم اصلا اشكال هم بيفتنوا لوحدهم دي هيطيروا بها لا ده غير ده يطيروا بها بقى كمان. تعالوا نشوف الحاجات التانية بقى مش مش بس دي آآ الخوف فمن اهتزاز الصورة يعني عند المؤمنين ايوة هم بيحبوا النبي بيعزموه اصلا دول بقى يقول لك لا ده كده يا منى لأ من مصلحة الامة مصلحة المجموعة من مصلحة الجماعة ان احنا ما نجيبش سيرة عشان خاطر ايه لا ما آآ ما تهتزش سورة القائد. القائد الملهم المفضل لا لا بلاش كده هيتلقفوها اعداءه. ومش عارف ايه يكتم الحق. هم يؤثر الخلق على الحق. اه للاسف بيعمل كده اهو كان في في داعي قوي جدا المرة دي بقى الموضوع ما كانش يخص النبي بس يخص الامة ككل بقى وهيخص المنافقين دول بقى ممكن يقعدوا المؤمنين ككل وهيهز المجتمع وهيأثر على الدعوة وهيأثر على الاسلام وكل واحد بقى يقعد يحكي ايه يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان هو اهم تخسف الاسلام وكان هو الاسلام ورغم كده ما عملش كده واحنا بنشوف في الواقع بتاعنا النهاردة ان واحد بيحاول يصور نفسه على ان هو الدين هو الحق هو القرآن هو السنة هو منهج النبي واصحابه. هو منهج السلف الصالح. اللي هو لا ما اقدرش اصل انا لو كنت قلت الكلام ده صورتي اتهزت وساعتها صورة الاسلام هتهتز. لأه صورة تتهز ماشي مين اللي يصرف الاسم تهتز النبي صلى الله عليه وسلم مفكرش كده صلى الله عليه وسلم خالص ففكرة ان ممكن صورته تهتز اكيد طبعا عند اعدائه تدعي هيبقى اكبر عند المنافقين الداعي هيبقى اكبر. طب فكرة ان هم آآ النبي صلى الله عليه وسلم هم يعجبوا نفسهم بقى ويفخروا ويقولوا ودوا مش عارف ايه. آآ فكرة لأ هيعيروا وهيكدروا وهيحتقروا. وهيفتقروا طبعا اكيد لو وخصوصا بقى المنافقين دول هم بيزهروا الاسلام وبطول الكفر. فممكن حد منهم كان يبقى مايل ناحية القتل. لانه برضه شايف ان الرأي ده هيعمل بلبلة من ارتباكه ورأي كويس وجميل. ما خافش النبي صلى الله عليه وسلم من حدة ردة الفعل اللي هم هيبشعوه عنه ان محمد دموي ومحمد يحب الدماء ومحمد مش عارف ايه وانزر الى محمد اللي بيخلي بعض الناس اساسا تختار اختيارات تكتم الحق عشان خاطر يرضي الخلق عشان خاطر يتاخد عنه صورة كده حلوة جميلة ان هو كيوت انه لطيف وجميل. اللي بنشوفه النهاردة اصلا ان ممكن يبقى واحد عالم ومتصدر ولا حاجة ويكتم الحق عشان خاطر اصل النصارى ما يقولوش عليه اه ما يزعلوش منه لما لما يقول لهم ما ينفعش نهنئهم بعيد الميلاد المجيد. اه اللي بيسموه عيد الميلاد المجيد عيد ميلاد عيد ميلاد الرب ها؟ المتجسد في صورة انسان. هم آآ عيد ميلاد الرب او ابن الاله. هم. آآ عيد القيامة. عيد قائمة الرب بعد موته ويشوف اهو عشان يزهر بقى كشخ كيوت ومش عارف ايه لأ ويقول لك لأ على فكرة لأ الاسلام ما فيهوش بلاش جزية وبعدين يا جماعة موضوع الجهاد ده هو جهاد النفس بس وموضوع اقبلوا امي صلى الله عليه وسلم. هو عارف ان هم آآ هيشيعوا عنه هيبقى خدوا حاجة في ايدهم ممكن يشيعوا عنه بها اشكال ولا يسخروا الكلام ده اصلا ولا يشغلوا الكلام ده بقى لهم يا نفسي ويروحوا صلى الله عليه وسلم. ما يشغلوش خالص. فكرة البلبلة اللي هتحصل والارتباك اللي هيحصل والكلام ده كله يحصل بلبلة يحصل اشتباك مش مشكلة. ما فيش لا يؤثر الخلق على الحق ابدا. ما يؤثرش نفسه حتى على الحق لا يؤثر نفسه على الحق باب امه صلى الله عليه وسلم. لأ بس المنافقين لأ ده هيحصل اشكال كبير والمنافقين دول مش مش هيعدوا الحاجات اللي احنا ربما كنا قلقانين منها مع المؤمنين تبقى اشد واكبر مع المنافقين ودواعي اهي النبي يقول والله يا جماعة ازا كان عليكم انتم ماشي ازا كان على المؤمنين اهم ماشي لأ المؤمنين دول هم بيحبوا دي بس احنا كده معلش يا جماعة ده بقى فيه بعد جديد بقى بعد ان احنا كده هيؤزى الدين وهنتأخر ويشع عننا وهيعمله وهيودوا وهنبدأ يحصل بلبلة وهنخسر مش عارف ايه وهيسيئوا صورتنا باب امي صلى الله عليه وسلم. انا هظهر قدامهم بقى ايه؟ مرتبك. ما هو هيقولوا كده. الناس كده حتى في دنيانا دلوقتي كده. يقول لك ايه الارتباك ده؟ يعني طلعوا قرار امبارح بالليل ويلغوه النهاردة الصبح هيقول لك هيزهر مرتبك. وده مش كويس ومش في مصلحة الدين ومش في مصلحة الدعوة. ما ينفعش يا جماعة يعني ان النبي او الرسول كده يعني ما ينفعش صلى الله عليه وسلم ولا شغلوا الكلام ده. ايثار الحق على الخلق. صادق امين. صادق امين مؤتمن على حاجة بيوصلها وما بيفكرش في كل الكلام ده ولا يشغلوا الكلام ده كله خالص ايا كان التمن لازم يوصل. ايا كان التمن يوصل ما فيش مشكلة خالص ده دول بقى هيقعدوا بقى هتبقى القصة بقى كبيرة وهيقعدوا بقى هيترتب عليها حاجات كتيرة عندهم. سب بقى المنافقين في اليهود. اليهود ما لهم اليهود؟ ده اليهود بقى اشد واشد. اليهود مظاهرين العداوة وش. وبيؤزوا النبي وش بشكل صريح وبيوشعوا عنه افتراءات بشكل صريح وواضح. واليهود بقى وصلوا لمرحلة بقى من الايه من تحريف كلام الله انهم لغوا وحاجات كتيرة لغوا حج الرجم للزاني ولغوا حدود مش عارف القصاص لغوا حدود كتيرة اصلا. فبالنسبة لهم بقى فرصة بقى يخضعوا ويتلقفوها ويطيروا بها بقى. كان ده داعي برضه اهو النبي والنبي يرغب في اسلام مين ؟ المنافقين دول ويرغب في اسلام اليهود. يرغب في اسلامهم فكان ممكن يبقى وده هيقول ايه ؟ علشان بس ما نحدسش ارتباك بقى ولا نعمل فتنة عند الناس اللي هم دول يعني ما واحد يبقى وربنا يسامحنا ما هو احنا نيتنا حلوة اليهود قصة اليهود بقى اشد لان عداوتهم زاهرة المنافقين اشد من ناحية ان هم يعني امرهم خفي. واليهود اشد في ان عداوتهم كمان قهوتهم زاهرة بشكل واضح جدا جدا. وهيقعدوا بقى يقولوا بقى ازاي نبي وازاي يقول كلام امبارح وهتبقى مطحن بقى. في مطحن واضح. ده كان كان يخلي النبي صلى الله عليه وسلم يكتم او ينقص او يغير في الكلام شوية يحاول يخلي الكلام يعني بصورة واضحة يعني مسلا انه يقول ايه؟ يا جماعة الاية دي نزلت عليه. رسول الله ليس به بأس وليس عليه شيء. والمشكلة فيكم وانتم وانتم فعلتم وانتم فعلتم. آآ او يقول نزلت علي آآ ايات تقول ان آآ مثلا آآ آآ اه هذا كان خلاف ولعل الاولى هو الرأي الكذا لكن الرأي الاخر جيد ولا بأس به. كان ممكن يختار الاختيار ده عشان يعني ايه يعني هيخاف البلبلة شوية ما هيديش فرصة لليهود. ما هيديش فرصة للمنافقين. ما هيديش فرصة للكافرين اللي النبي يرجو اسلامهم اوبا! هنا بقى الموضوع الكافرين عندهم عامل تاني. يعني يمكن اليهود والمنافقين آآ هم برة الليل. المشكلة بقى في كافرين ما لهم الكافرين دول؟ ما هم اللي هيقتلوا. اه محمد بقى ورجع في كلامه كزا يعني لو لو ان اليهود يعني هيمسكوا الامر ده يتلقفوه ويشوهوا به صورة النبي صلى الله عليه وسلم. آآ اه قيراط اه الكافرين هيعملوا الكلام ده اربعة وعشرين قيراط. يعني هيبقوا احرص على على الامر ده لان هو هيمسهم هم. هم يبقوا خايفين هما لقينا على نفسهم هما فهيقولك بقى وخصوصا هما دلوقتي العدو الاول وهما اللي محاربين والمفروض اليهود معاهدين هما اللي محاربين وهما اللي بيزهروا الاشكال ده كله هم هم اللي عملوا اصلا البلبلة والشبورة دي اساسا اساسا. فالمشركين لا مش هيسكتوا بقى ده هيحاولوا يعملوا بلبلة وهيتخزوها فرصة بقى سانحة انهم يشوهوا صورة النبي صلى الله عليه وسلم وهم اصلا اللي كانوا بيشغلوا صورته بقى عند الناس. فالنبي صلى الله عليه وسلم كده نقول لأ ده كده هيتقفل علينا نرجوه من منهم من الاسلام ومش هيسلم وكمان بقى ده هيعملوا لنا شبورة كبيرة بقى في الجزيرة العربية كلها ده هم قريش بقى اللي بيجي عندهم الناس وقولهم شوفوا وحشية محمد يقتلوا آآ يقتلوا اهله وعشيرته ويفعل ويفعل. ده كان داعي برضه النبي صلى الله عليه وسلم ان اللي هيحصل في الجزيرة العربية كلها وانهم هيسيئوا سمعة النبي صلى الله عليه وسلم ويشوهوا صورته وهيبعدوا وهيبقى هيترتب عليها اشكال كبير النبي ساعتها كان ممكن يفكر برضو في مصلحة المسلمين ككل. فساعتها النبي صلى الله عليه وسلم كان ممكن يقول خلاص لا بلاش بقى مش مشكلة بقى كده نبص على ايه؟ على دول. مسألة احتواء الصحابة نفسهم. النبي كان عنده داعي انه ما يعلنش الكلام دا. لانه عارف ان في مجموعة من الصحابة هما وخداهم الرأفة بزويهم واهلهم. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان عنده داعي انه ما يقولش عشان ما يدخلش معهم في في دربكة نحافز بقى عليهم ويبقى باسطهم ومريحهم وزي الفل. آآ علم النبي صلى الله عليه وسلم ان فيه بعض عدوا الحيسيات دي. كان فيه داعي اهو ان بعض الصحابة عندهم من فده احتواء دول. داعي انه عارف ان البعض حب الفدية وحب الفلوس وحب المال واراد عرض الدنيا. فما كانش نخش معهم بس في صدام باع انه كان يتجنب الصدام مع اللي ما له لاهلهم وعشيرتهم وانه يتجنب الصدام. معه اه اللي ارادوا الفدية والمال داع انه يتجنب الصدام معهم. داع ان هو آآ النبي صلى الله عليه وسلم ما يحدثش بلبلة في مجتمعه. فمش تبقى بلبلة داخلية خارجية كان دي كلها دواعي دواعي لو كانت عند غير النبي ما كانش قال انا زكرت ما يربع لعشرين داهية حتى الان. ستة اهو عند سيدنا آآ اتنين في الاول ستة عند سيدنا عمر ابن الخطاب. آآ ست زيهم عند الموافقين من المؤمنين وضيف لهم الاتنين بتاعة الصدام مع اللي هم مالوا للفدية آآ عشان المال والصدام معهم عشان خاطر الاهل والعيال دول كده يبقى كده تمانية حط ضيف نفس الستة دول وضيف لهم كمان حاجة عند المنافقين المنافقين مفترين ومش عارف وايه والكلام ده كله وهم اساسا مترصدين للمؤمنين والنبي مش عايز يديهم فرصة ان هم يعملوا اي بلبلة لا في داخل الجيش ولا في خارج آآ ضيف كمان بتاع اليهود وان اليهود بقى كمان دول قاعدين وحانقين وعمالين مش عارف ايه وبيحاولوا يظهروا ان هم المنافس النبي صلى الله عليه وسلم هم دول ده منافس شرس. اللي هم برضو مفترض بيقولوا ان هم اصحاب دين سماوي وان بقى شف اليهودية وانما شف بقى ما جاء به محمد وبيحاولوا يزوروا نفسهم ان هم آآ اهل الله بقى وان هم ابناء الله واحباؤه ده منافس شرس وهياخدوا فرصة بقى ان هم يقعدوا ايه يشغبوا عليه النبي صلى الله عليه وسلم مدرك للكلام ده وده كان داعي المشركين نفسهم مشركي مكة واللي هما نفسهم هيعملوه ان ده ممكن اصلا يستشير انهم يعملوا اشكال وبلبلة تاني. آآ يعجلوا بالكلام ده عشان يخلصوا اللي بين ايديهم دلوقتي. او ان هو هم هيقعدوا بعد كده يعملوا بقى اشكال يأزوا يأزوا بعض المؤمنين المستترين اللي لسه في مكة كان في مؤمنين مستترين في مكة كان النبي ممكن يقول كده برضو قدام يحصل كزا فبلاش او ان هما كانوا اا يقعدوا يشوهوا سمعة النبي صلى الله عليه وسلم وسمعة الصحابة بقى بهم في العرب ان ده يبعدهم عن الاسلام اكتر ان يزود بدل ما النبي كان يستلين قلوبهم مسلا ويقرب منهم لأ يزود حنقهم على الاسلام بقى ان اتقتل له فلان واتقتل له فلان واتقتل له فلان ده هم احد اساسا اساسا كان اكبر محرك لها ان هم عايزين ياخدوا بتارهم في بدر. اتقتل سبعين من ورائهم عايزين ياخدوا فطارهم في بدر في الحيثيات دي كلها لو كانت عند غير النبي صلى الله عليه وسلم ذاك الامام في الصدق والامانة بابي صلى الله عليه وسلم كان يكتم الكلام ده. وما كانش يعلنه. تعالوا نضيف بقى للكلام ده ايه؟ دواعي اخرى. ان المضمون نفسه ممكن اصلا يتفهم منه حاجة عند اصحاب القلوب المريضة تسيء للنبي صلى الله عليه وسلم. نشوف ربه بقى بيقول له ايه ان يكون له اسرى حتى يسخن في الارض. تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة. والله عز لولا لمسكم فيما فطر. شف بيتقال عليه ايه؟ شف فممكن كان النبي يقول ايه لأ انا هكتبه بقى لان ممكن يتوهم ده يا ريت الكلام ده هيبقى ايه هيبقى في في مكان دون او زمان او او مع انسان دون انسان او او مع في زمان دون زمان. دي حيسيات اخرى. يعني ممكن البعض يقول ايه؟ طب خلاص وبعدين ليه؟ قال له اكتبوا تاريخه بقى. لا لا الكذب ده عدم الامانة في النقل دي ايه ده والصدق والاريحية كده ان الانسان يعترف بالحق ولا يكون عنده ادنى غضاضة لا تطيب بها انا هقول بس يعني هقول في المنطقة دي بس ما تشغلوش الكلام ده هقول لكم انتم بس. كان ممكن يقول هقول بس هقوله بعبارات لطيفة شوية او عبارات كده واضحة هغير فيه وابدل ايه هنعدل فيه كده شوية حاجات عشان ما حدش يفهم غلط. هو الكلام ما يتفهمش غلط بس ما ما حدش ياخد فرصة علي وكلام من ده كله. اضيف له كده اي كلمة كده توضح الدنيا. تخليها اوضح يعني. اوكي كده اوعى تخليها اوضح الكلام ده الكلام ده هيفضل في مصحف. هيفضل بيتقرا. الكلام ده في اتنين هجرية وهيفضل ارى عند الصحابة واللي هيسلم من الصحابة بعد كده لمدة تسع سنين تاني لغاية حداشر هجرية. ده هيفضل الى قيام الساعة لغاية النهارده وممكن يجي اعداء للنبي وييجي شانئين للنبي صلى الله عليه وسلم يعني لو كان بابي وامي صلى الله عليه وسلم مش صادق او مش امين. طب اما كانت الاية دي اصلا ما النبي ما ذكرهاش. كان ذكرها وقال منسوخة. نسخت. قال نسخت خلاص. فما تبقاش لغاية النهاردة عشان ما حدش ياخد عليه حاجة. في حد بيترك على نفسه دليل ان هو انا يا جماعة اختلفت معه. واحد من اه اه اه من من اصحابي اه وزير من وزيري وكان له رأي وهو رأيه طلع صح وانا نزلت علي ايات بتعاتبني والايات دي بتقول كزا كزا كزا كزا وهو عارف ان الكلام ده كل الدواعي اللي حكيتها دي اساسا كل ده يدور في راسه كلام حقيقي مش افتراضات وان الكلام ده يفضل موجود في الكتاب ده وهم يبقى بيقروه بيقروه بيقروه وهو نفسه بيقراه بيقراه بيقراه وما يستنكفش من الكلام ده وما يكتموش بابي وامي اصدق الخلق اعظمهم امانة صلى الله عليه وسلم. لا لا لا ده امر مبهر. والله يعني كان كان آآ زي ما بعض لما شاف النبي صلى الله عليه وسلم بيعطي يقول ايه؟ يقول والله ما طابت بهذا الا نفس نبي. لا لا انا شفت اللي اللي بيبقى بيكرم غيره واللي بيعطي لا لا لا بس اللي بيعمله محمد ده لا لا ما يعملوش الا نبي. والله ما طابت بهذا الا نفس نبي. لا لا احنا ما نقدرش على الكلام ده خالص. ولذلك كنت اقول هنا هنا لا يفعل ذلك الا نبي. لا يفعل ذلك الا نبي. لا يفعل ذلك الا رسول من قبل الله سبحانه وبحمده. ما فيش نفس تقوى على العظمة به الا النبي صلى الله عليه وسلم. الا نفس واحد صادق امين معلش انت كل الدواء اللي موجودة دي الدواعي دي كلها. بعضنا لو عنده داعي واحد منها كان كتب. كان كذب. ما كانش وصل الرسالة. شوفوا احنا بقى كم مرة حد فينا حاجات يقعد بقى يقول تأويلات بقى. انا انا الكلام ده ابهرني ليه؟ اقول لكم انا انا هاقول لكم الكلام ده ابهرني ليه. الكلام ده ابهرني لان انا شفت في الواقع ان الصدق عزيز. والامانة عزيزة. والله عظيم ابهرني لاني شفت في الاحتكاك بالناس وناس ربما يكونوا ايه؟ معلش يعني للناس بقى في الدعوة وفي الدين ويعني وشفتهم لأ يؤثرون الخلق على الحق. يؤثر نفسه هو وعشان يحافز على نفسه هو ممكن يهدم الحق في حق الانسان وفي نفسه. ويكتم الشيء وهو آآ ادرى به الله يعني زي ما بيقولوا جحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلو. هو هو في قرارة نفسه ويبقى ناس منتسبين للصلاح ومنتسبين لكزا ويبقوا وهما في نفسهم ايه ده لأ بس يكتم يبدل يأول يلون يغير يحاول يختفي يلبس عشان في الاخر يفضل محافز على صورته ما يطلعش وهو غلطان ما يديش فلان فرصة انه مش عارف ايه النبي كل الدواعي دي كانت موجودة بابي وامي وكان صادقا. ان انا شفت في الواقع اني شفت في التاريخ شفت في التاريخ فعلا شفت في التاريخ اه لأ شفت في التاريخ الزعيم فلان الفلاني ووصله الخبر الفلاني ووصله ان الجيوش بتاعته بيحصل لها في المكان كزا وعمال يزهر لهم تمام واحنا زي الفل واحنا منتصرين وما تقلقوش وانا ما اخطأتش ولا حاجة. وكانت وجهة نزري سليمة مية في المية ونشوفه كتير ولا لأ؟ نشوفه كتير. والكلام ده لما بيجي يكتبه التاريخ كمان لا ده بيكتب التاريخ هو امحي منه دي شيل منه دي وشيل منه دي. شيل منه الحاجات الوحشة دي. اكتب تاريخ ناصع البياض بقى. هم. خلي بقى الاتحاد السوفيتي يكتب تاريخه بقى بتوع الاتحاد السوفيتي يكتبوا تاريخ مسلا اه اه ستالين. يكتبوا تاريخ ليلن. هم. اه الانجليزي يكتبوا تاريخ تشرشر. خلاص خليهم يكتبوا تاريخه بقى. هم. اكتبوا تاريخ موصولين يكتبوا تاريخ هتلر. اكتبوا تاريخه بقى لما نازلين يكتبوا تاريخ هتلر. مش الايطاليين يكتبوا تاريخ موسوليني ها ابى الا نفس نبي او من تأسى بمثل هذا النبي صلى الله عليه وسلم. ما يستنكفش بابي وامي صلى الله عليه وسلم انه يعلن هذا للكل الخلق. سواء كان موافق او مخالف. حتى ولو كان التمن انه ممكن يساء الظن به. وان ده ممكن يستعمل ضده. وممكن تقلب يعني عليه بهذا الكلام الطاولة لكن لا يبالي بكل ذلك صلى الله عليه وسلم. انه صادق الصدق له سجية. ما يكتمش لانه امين انا بقول كده لاني شفت شفت فعلا في الواقع قبل الواحد ما ما يعرف مجتمع الناس اللي هم الملتزمين واهل الحق شفت الكلام ده كتير وشفته كتير برضو من اللي بينتسبوا الالتزام والاستقامة اكيد الحمد لله اقل من الناس التانيين بس شفته موجود وشفته عند ناس وانا مش هنسى ان دي من اكتر الحاجات اللي خلاص نهت عندي بعض الاشخاص. يعني مهما كانوا بقى انتهى عندي فكرة ان انت حتى لما تيجي تتناقش معاه في مسألة علمية تلاقيه بيخبي وبيحاول يلبس حاول يلتف وتبقى انت كلامك واضح وتبص للكلام العالم الفلاني لأ وهو في قرارة نفسه عارف ان انت صح ويجي الدليل بالحق وما يقولش وما يطلعش مسلا يعتزر يقول يا جماعة انا اختلفت مع فلان او اختلفت في الشيء الفلاني وهو كزا لا اللي هو يكدب كدبة ويفضل ماشي بقى في كندا في الكدبة بتاعته. اه يكتم يكتم الحق. يكتم الحق. يعني افات بني اسرائيل يكتم الحق. النبي صلى الله عليه وسلم قاعد معهم يعملوا كده. يعملوا كده على الايه؟ ده عشان ما يظهروش الايات اللي موجودة في التوراة يكتمون الحق وهم يعلمون. فبابي وامي صلى الله عليه وسلم ده مش سلوك لا يكون ابدا الا سلوك انسان صادق. انسان امين اللي شاف مساحة الكذب ومساحة الافتراء والتلفيق والتلبيس والكتمان كتمان الحق اللي حضر في الواقع اللي حضر في التاريخ من الزعماء والاعلام وكزا عشان يحافزوا على صورتهم. اللي شاف الكلام ده اساسا يدرك عظمة سلوك محمد صلى الله عليه وسلم. يدرك ان دي ان ده برهان اكيد على صدقه صلى الله عليه وسلم. وخصوصا ان ده يتكرر في موقف واتنين وتلاتة وعشرة. احنا ما بنحكيش ما بنحكيش واحد مرة جت كده وخلاص وحاسب لها واحد يقول لك لأ اصل هو عمل القصة دي لعل عشان خاطر كان ايه كان آآ يعني هم يقولوا عليه ويقولوا عليه ويقعدوا عليه كويس لا اقل ما فيها كان كتم الموضة خالص. وما حدش كان هيعرف هو كتمه ولا ما كتموش. لا يعلم الا الله. كان يقدر يعمل كده. وفي حد في الدنيا يعرض نفسه للبلابل دي والقلاقل دي ما كنش عرض نفسه للبلابل للقلاقل. ليه يقول كده؟ اهو هو يعني ليس الا ان كل كلمة في المصحف دي فعلا من عند الله. كل انه فعلا ما ينطق عليه ان انا ابلغ ابلغ بصرف النزر بصرف النزر الكلام ده ممكن يعني يكون تمنه ايه ويكون عاقبته ايه ابلغ ابلغ لأ خلاص خلصانة القصة خلصانة عشان كده هتعرفوا بقى لما نيجي لاوصافه آآ في اللي هي في الشمائل بقى اللي وصفه بها ربنا او اللي وصفه بها اصحابه او اللي وصفه بها حتى اعدائه هتدركوا ان الكلام ده ما كانش من فراغ. احنا قدام حد فعلا مبهر مبهر مبهر في هذا الباب صلى الله عليه وسلم. مبهر في هذا الباب. والاهم طبعا من ده كله من حتة الصدق او اليقين في صدق النبي اللي انعقد في قلوبنا تقسميه بقى. فصدقه في امانته. مش مجرد احنا بنحكي وخلاص. بابي هي امي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. نشوف هذا هذا المبهر منه صلى الله عليه وسلم. ده موقف هو شاهد على هذا الكلام. شاهد على هذا الصدق. الحبيب صلى الله عليه وسلم. شاهد على هذه الامانة لحبيبي صلى الله عليه وسلم احكوا لولادكم كده وازكروا لهم الحيثيات دي. وقولوا لهم لو كنتم انتم مكان النبي صلى الله عليه وسلم. لو حد كان مكان النبي وعمل كده. وايه اللي يضطر النبي يعمل كده؟ طب ما كان ممكن يخبي وعارف ان الكلام ده هيفضل قرآني يتلى الى قيام الساعة وهيفضل موجود كان ممكن يخبي حاجة كان ممكن يشيل الحرف كان ممكن يخلي نشيل الجزء الاولاني من مكانة بين ان يكون له اسرى حتى يدخله في الارض. كان يخلي بس تريدون عرض الدنيا آآ وكان يقول كده يا ايها الصحابة انتم الذين رأيتم كذا عرض الدنيا والله يريد الاخرة ويطلع نفسه من القصة خالص. يمكن يعلم ويكون ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي. ان اتبع الا ما يوحى اليه هو ده مين هياكل. يعني يعني ما كنا نبدلهم تلقاء نفس. انت متخيل ان انا بعرف اقدر اتدخل انا ما قدرش اتدخل يزيد يقنع ده اللي بنسميه الدليل اللي ايه؟ الداخلي. طيب هل هو ده بس؟ لا ده في مواقف تاني موقف تاني حصلت تؤكد صدق النبي صلى الله عليه وسلم وده اللي ان شاء الله نتعرف عليه في الحلقات القادمة ان قدر الله اللقاء والبقاء اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك. اللهم اني اسألك ايمانا لا يرتد. نعيما لا ينفد مرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان خلد. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي الايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا موقف الهندسة سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا معتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا امنا بما انزلت طبعا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. واجعلنا للمتقين اماما. قد رزقوا قد شكروا ربا منا. بالقلب قلبي كزلك والقول بالعمل يتم شكرا سنعوم منهم سرحان عالي. ما اروع زكا البنيان اشغلوهم دين ونواري رسالة نشروها في كل مكان اه اه اه اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان ثم العمران افتكروا للرب صمد علي التوكلان ما ركنوا ابدا لسببي ياقتل خذلان لكن بذلوه لم يتوانوا قدر الامكان فاستمسك دوما بهداه مقتديا في كل زمان. وتأسى بنبيك احمد افضل امان زكى الولدان. من كانوا نسبا اديني وكزلك نسبوا الابدان نبي حظا كان صلى الله عليه وسلم. خير نبي حقا كان صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم خير ما يليه حقا كان