لانه مولود من بني ادم لو كان هذا الطفل قادرا على ضرب اخيه في الرضاع لضربه لو كان قادرا على شتمه شتمه لذلك لا تغتروا ببراءة الاطفال فانهم يولدون من طبيعة المختار حبك شرعة فينا وفي الايمان نترددين يا كلمة الله التي القى بها عند البتول وبالنبوة فاشهدي امنت انك عبده ورسوله بالله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اخواني اخواتي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله جميعا الى اللقاء السابع والعشرين من مدارس السبت لتعليم المبشرين المسيحيين دينهم من الالف الى الياء لقاؤنا اليوم واللقاء الثالث في موضوع الخطيئة الاصلية ووراثة الذنب وهي احدى الحلقات التي نعدها للرد على الاخ وحيد الذي سجل حلقة كاملة اثبت فيها انه محتاج الى تعليم في اصول المسيحية ليعلم دينه الذي يدينه حياكم الله جميعا واهلا بكم قبل ان ابدأ معكم لقاءنا اليوم اود ان اقف مع حلقة جديدة في الفيلم المكسيكي المناظرة مع رشيد الله رشيد حمامي ارسلت له بالامس ايميلا واريد ان اشارككم فيه ذكرت له في هذا الايميل باني لا اتفهم لماذا لا يجيب على ايميلاتي اخر ايميل وصلني منه كان في تلتاشر نوفمبر الفين وعشرين هل سيرد علي في نوفمبر الفين وواحد وعشرين لماذا لا يا رب هناك من يقول لي بانه يتخوف من المناظرة لذلك لا يرد عليك. احببت ان استفسر منه عن السبب الصحيح اخبرت باني وافقت على استضافة قناته قناة الكرمة لهذه المناظرة ووافقت ايضا وحلفت له باني موافق على العنوان الذي فرضه علي هل بشر الكتاب المقدس بمحمد من غير ان اصلي واسلم عليه صلى الله عليه وسلم كل هذا فعلته مع اني اراه طلبا غريبا وغير محق فعلته لاني اريد ان تكم هذه المناظرة فقد وعدته بوعد ووعد الحر دين اخبرت باني اعرف بانه لا يقدر على مناظرتي في اي موضوع مشترك بين الاسلام والمسيحية وقد طرحت عليه عددا من الموضوعات كان اخرها قتل الاطفال بين الاسلام والمسيحية بين الكتاب المقدس والقرآن الكريم فانا ادرك حجم الصعوبات التي يواجهها حين نتحدث في المقابلة بين الاسلام والمسيحية. لذلك انا ولا اطالبه بالمناظرة في هذا الموضوع لانه لا يقدر عليه اذا كان الاستاذ رشيد متشكك في كلامي ويرى بان كلامي غير محق وانه يقدر على مناظرتي في الموضوعات المشتركة فالموضوع بسيط جدا يستطيع احراجي وان يعلن الموافقة على انه موافق على مناظرته في موضوع التحريف بين القرآن الكريم والكتاب المقدس او التناقضات بين القرآن الكريم والكتاب المقدس او الارهاب بين القرآن الكريم والكتاب المقدس او كيف انتشر الاسلام وكيف انتشرت المسيحية او النبوءات التي اخبر عنها الكتاب المقدس والتي اخبر عنها القرآن الكريم او حتى قتل الاطفال بين الكريم والكتاب المقدس وهناك موضوعات اخرى مشتركة طرحتها عليه ولم اظفر بموافقة على واحدة منها. بامكانه ان يخذلني امام الجمهور وان يعلن بانه لا يمانع من المناظرة في كل هذه الموضوعات لكنه لا يستطيع لذلك كتبت له عبارة لكنك لا تستطيع الموافقة. لا تستطيع لا تستطيع لا تستطيع لا تستطيع. اكررها لعلها تستولد لحظة شجاعة منك لعلها تستثير غيرتك على دينك وعلى شخصك فهل تراني نجحت باستثارة غيرتك فستعلن موافقتك على المناظرة في هذه الموضوعات المشتركة لا اظن ذلك لا اظن ذلك اخيرا قلت له ارجو ان تخبرني ما الذي تريده مني لاجراء هذه المناظرة اذا هذه المناظرة متوقفة بسبب يعود لي فارجو ان تخبرني ما هو وانا اعدك بان اذلله لك يعني مثلا لو قلت لي هذي الطاقية مش عاجبتك حشيلها واتي بطاقية اخرى اخبرني ما هي العقبة التي تحول دون اتمام المناظرتين اللتين اتفقت اللتين اتفقنا عليها لازيلها من الطريق فانا مصمم على تقديم التنازلات وصولا الى هاتين المناظرتين والى غيرها من المناظرات انتظر جوابك فهل ستجيب في هذه المرة انا موضوعنا اليوم اطفال في الجحيم لماذا يذهب بطفل عمره سنة او سنتين الى الجحيم؟ ما الذي فعله؟ لم يفعل شيئا لكن مصيره الى الجحيم. لماذا لان ادم قد اكل من شجرة معرفة الخير من الشر نعم نحن نرث الخطيئة الاصلية ومقصودي هنا بالخطيئة الذنب الابوي نحن نعاقب على ذنب لم نفعله ويدخل الاطفال الى الجحيم وهم لم يرتكبوا اي عمل. طفل مات وعمره يومين. يذهب به الى الجحيم. لماذا لانه ورث ذنب ادم فبالتالي فان مصيره الى الجحيم ازا كنت مش فاهم فساد الطليعة البشرية اللي احنا بنسميه الخطية الجدية. نعم. نحن لا نتكلم عن وراثة خطية اخلاقية مش عشان ادم اخطأ انا اعاقب. لا نتكلم عن هزا الامر وليست هزه عقيدتنا نحن نتكلم عنه اننا ورثنا الموت من ادم حينما اخطأ فسدت طبيعته كلنا كنا في صلب ادم حينما نولد تنولد حاملين طبيعة ابونا لكن هل سيعاقبني الربع لانه ادم اخطأ؟ الرب قدم الوصية افعلها فتحيا في العهد القديم. نعم لو واحد فعل الوصية سيحيا لن اعاقبك بظلم آآ بجرم ادم او بخطيئة ادم. والا ما كان في ناس ابرار. والا ما كان في ناس ابرار زي ايوب واخنوخ وابراهيم واسحاق ويعقوب وبغيره. يزعم الاستاذ وحيد بانه لا يوجد في المسيحية وراثة ذنب وخطيئة فالمسيحية لا تورثنا الا نتائج خطيئة ادم اما الذنب نفسه الذي نعاقب عليه او الذي يعاقب عليه ادم فان المسيحية لا تقول باننا نرث ادم من جهة ذنبه وخطيئته فنعاقب على فعل لم نرتكبه لان هذا مجاف للعدل لكن هل تقول المسيحية هذا كما زعم الاستاز وحيد سنرى ذلك من خلال الدراسة بالحجة والبينة والبرهان بداية المسيحية بداية تجمع بكل طوائفها على اننا ورثنا من ادم فساد الطبيعة طولتنا فولدنا ونحن مجبولين بالمعصية مجبولين بالخطيئة مسربلين بها وكما يقول الانبا جادوريوس يقول الخطيئة التي انتقلت الينا من ابوينا عن طريق التوالد. فكل مولود من بني ادم بالوراثة يحمل فساد الطبيعة ويستدل له بنص المزمور يقول بالاثم حبن بي وبالخطية اشتهتني امي وهكذا تصل الى الابناء وحمة الاثم ولوثة الخطيئة الاصلية اذا نحن مولودون معجونون بالخطيئة الابوية. فنتحمل نتائجها وعقوباتها ولو اننا لم نشارك فيها هذا ما تجمع عليه الطوائف المسيحية طيب ما ذنب الطفل الطفل لم يرتكب اي خطيئة لكنه يحمل بحسب المسيحية يحمل في جيناته معاني الخطيئة يحمل حالة الخطيئة وقسطين وهو من اشهر من تعرض لهذا الموضوع بل هو المؤسس لهذه العقيدة المسيحية التي يؤمن بها الكاثوليك ووصل صداها بقوة الى الارثوذكس بينما هي ضعيفة عند البروكستان وقصدين يقول لا يغرنك من الطفل ما تراه من طبيعة طيبة ومن براءة الاطفال فانما هذه البراءة سببها ضعف اعضائي لانه لا يستطيع الكلام لانه لا يستطيع الضرب لكنه فاسد من داخله براءة الاطفال حسب اوغسطين تكمن في ضعف اعضائهم اما ارواحهم فاثموا. من فين من فساد الطبيعة الذي ورثوه من ادم يقول رأيت مرة صبيا حسودا. يعني الولد الصغير حاسد تمعنت فيه. كان لا ينطق بعد. يعني عمره تقريبا سنة كان شاحب اللون يحدق بمرارة في اخيه من الرضاع. شايف اخوه من الرضاعة بيرضع معه فهو يحدق فيه بمرارة ولا يستطيع ان يفعل له شيئا لماذا؟ لان اعضاءه ضعيفة لا يستطيع ان يضربه لا يستطيع ان يتحدث فاذا استنتج اوجاستين من ان هذا الطفل يحمل في طفولته طبيعة فاسدة. ولدت معه لماذا؟ لانهم بنو ادم ايضا يقول اجسطين ليس هناك احد من الاطفال منزه عن الخطيب لا احد منزه عن الخطيئة حتى الطفل الذي لم يعش على وجه الارض الا يوما واحدا. ثم مات هذا غير منزه لماذا لانه يحمل طبيعة الاثم الطبيعة التي ورثها من ابويه ادم وحواء يحذر العلماء من هرطقة كوليسترول وهذا كان من تلاميذ بلاجيوس الذي ايضا يتهم بالهباء ما هي الهرطقة التي يقولها في حق الاطفال اتهم بست قضايا هرطوقية منها انه قال ان خطيئة ادم اضرته هو وحده ولم تضر الجنس البشري وهذا هو العدل ادم هو الذي اخطأ هو الذي يتضرر. يقول هذه هرطقة. ينبغي ان تؤمن بحسب المسيحية بانها ارتقت بان معصية قد اضرت الجنس البشري كله ما يهمنا هو ثالثا ان الاطفال الصغار الذين يولدون في العالم يولدون في الحالة التي كان عليها ادم قبل السقوط. يقول هذه هرطقة لا تصدقوا من يقول هذا. ولا غيره كلام فارغ ينبغي ان تؤمنوا باننا نرث فساد الطبيعة من ابوينا ادم ومن يخالف هذا فانه مبتدع ضال بحسب المسيحية بجميع فوائدها عايز يقول ان حتى الاطفال الصغيرين اللي ماتوا ها ماتوا جسديا وراحوا الجحيم ماتوا جسديا وراحوا الجحيم ماتوا جسديا وراحوا الجحيم لم يخطئوا على شبه تعدي ادم لانهم مولودين بالخطية الاصلية. مخدودين بالخطية الجدية في هذه الحلقة لن اركز على فساد الطبيعة بل ساتحدث عن الذم الذنب الذي يستوجب العقوبة طبعا فساد الطبيعة هذا بيجبر عليه جميع البشر بحسب المسيحية ويبقى فيهم الى ان يموت فلا يمكن لاحد ان يتخلص من فساد الطبيعة لكن هناك شيء اخر الشيء الاخر هو الذنب الذنب الذي يستوجب العقوبة المسيحية في معظم طوائفها واقصد الكاثوليك والارثوذكس الاقباط المصريين يقولون بان الطفل الذي يولد ولما يعمل اي خطيئة ثم يموت فانه يموت بذنب ادم ويموت وقد عد مذنبا يستحق العقوبة ولا يصرف عنه هذه العقوبة الا التأمين فالطفل اذا تعمد غفر له ذنب ادم غفر له ذنب ادم اما اذا لم يتعمد فان مصيره كما سنرى الى الجهل لنرى ما يقوله القديس اوغسطين كما ينقل عنه توما الاكويني احد كبار علماء اللاهوت في القرون الوسطى ان لم يكن هو اكبر علماء اللوت يقول الايمان الكاثوليكي يوجب القول بان خطيئة الانسان الاول خطيئة ادم تنتقل الى الاعقاب بطريق الاصل تمام اذا كل الناس تنتقل اليهم هذه الخطيئة يقول ولذلك كان الاطفال يقدمون للعماد بعد ولادتهم بقليل ليغتسلوا من دنس الذنب ليغتسلوا من ماذا؟ من دنس الذنب ثم يقول والقول بخلاف ذلك بدعة منسوبة الى بلاد مصر اذا هناك ذنب تتوارثه الاجيال ولا يغسل هذا الذنب الا التعمير. فالتعميد هو مفتاح السر للخلاص من الخطيئة الاصلية طب وبعدين خدوا بالكم من من اقوال طبعا كلكم شفتم كتاب آآ القديس حبيب جرجس في اسرار الكنيسة السبعة من ضمن الاقوال بيقول ايه؟ ان الاطفال خدوا بالكم من العبارات ان الاطفال مشتركون قولوها بكل قوة هو اشترك هو في عقل لسه يا سيدنا عشان يجتهد هو ده ما فيهوش عقل ده ما انت يعني ادوب ولسه نازل بيرضع اللبن بيرضي على اللبن لكن شف العبارات اللي تؤكد ها وراسة الخطية الاصلية يقول ايه؟ ان الاطفال مشتركون في الخطية الجدية مثل الكبار ولا يمكنهم التطهير منها والدخول الى ملكوت النعمة بنتكلم عن الطفل الطفل تقول لي ده مسكين ده عامل ايه مش عارف ايه يعني ما اعملش خطية ولا حاجة ولا يمكنه الدخول الى ملكوت النعمة الا من هذا الباب اللي هو باب الايه معمودية بشهادة الرب نفسه لما قال الرب يسوع عليه ككل ايه؟ من لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت السماوات القديس اغسطين هو الواضع الحقيقي لمذهب وراثة الخطيئة الاصلية الجدية التي ارتكبها ادم. مبدأ وراثة الذنب مبدأ توراتي وموجود حتى عند الامم الوثنية كما سنرى لاحقا موجود في التوراة فيما لا يقل عن خمسين الى ستين موضع. سنستعرضها جميعا باذن الله عز وجل ليس هذا موضوعنا انما اوغسطين هو الذي قال بان الطفل ولو كان طفلا رضيعا ولو كان طفلا رضيعا فانه يرث من ادم الخطيئة الاصلية الذنب الذي ينبغي ان يحاسب عليه ولا يمكن ان يرفع هذا الحساب عن هذا الطفل الا اذا تعمد فالطفل الرضيع لو مات كما سنرى بعد قليل سيكون مصيره الى النار لربما احد يحتج يقول لكن هذا ليس من العدل وقصدي يقول لا نحن جميعا كنا شركاء مع ادم حين ارتكب الخطيئة الاصلية لماذا؟ لاننا كنا في صلبه اذا كنا في صلبه فنحن حقا كنا مشاركين وحقا نستحق العقوبة. يعني مثل الان لو قبض على لص بعد ان ارتكب جريمته ثم بعد ذلك انجب فالاطفال الذين انجبهم بعد ارتكاب معصيته كانوا في صلبه يوم ارتكاب المعصية هؤلاء يحملون المعصية في جنباتهم وينبغي ان يعاقبوا عليها هذا ما تقوله المسيحية حين تجمع بطوائفها على اننا نحمل من ادم ما نحمل لان اننا كنا في صلبه لانا كنا في صلبه وقسطين في اعترافاته يقول في مسألة الاطفال الصغار يقول هؤلاء يولدون مسربلين بالاثم ويستدل بالنص الذي يقول فان حبلت بي امي في الاثام غذتني في ارحامها في الاوزار. ثم يتساءل اين كنت غير ات ومتى فهو يرى انه كان اثما في كل وقت. لماذا؟ لانه يحمل الخطيئة الذنب الذي فعله ادم لانه كان في صلبه حين ارتكب هذا الدم هناك طائفة اعتبرتها الكنيسة الكاثوليكية طائفة ضالة وهم الارمن الذين يعيشون في لبنان والذين لاحقا قدموا بعض التنازلات للكنيسة الكاثوليكية فاعتبرتهم من الكاثوليك هذه الطائفة لماذا كانت تضللها طوال التاريخ الكنيسة الكاثوليكية لانهم يقولون بان الاطفال لا يحملون خطيئة ادم مع انهم يقولون بان الاطفال هالكون بسبب خطيئة ادم هم لا يحملونها لكن يهلكون بسببها. ليش لان خطيئة ادم كانت خطيئة كبيرة جدا جدا عندما خالف الامر الالهي لذلك انتقل لا يستطيع ادم وحده ان يوفي قصاص هذه الجريمة لذلك اولاده يشاركونها يشاركونه في تحمل تبعات هذه الخطيئة حتى يستطيع ان يوفي قصاصه لكن هم لا يؤمنون بان اطفال اه الذين ولدوا لادم يحملون خطيئة ادم لذلك كانت تعتبره الكنيسة تعتبرهم ضلالا مهرطقين. كيف لهم ان يبرأوا طالع من خطيئة ادم وبالتالي حينما نتكلم اننا ورثنا من ادم الخطية الجدية بهذا نؤكد ونقصد نتائج هذه الخطية الجدية لانه ما فيش مسيحي يقول ولا يهودي بالمناسبة انه ادم اكل من الشجرة فانا ملزم به انه دي خطيئة انا يعني اه ورستها. فانا حاكل من الشجرة. نعم اه. محاسبة على انه ادم اوكي اكل من الشجرة. لا هزا لا وجود له في الكتاب المقدس الاطفال يا استاذ وحيد يولدون مسربلين بالخطيئة هذا فساد الطبيعة ويحملون اوزار الخطيئة جيلا بعد جيل فساد الطبيعة ستتوارثه الاجيال الى يوم القيامة عقوبة على ذنب لم نرتكبه هذا لا اريد الحديث عنه ابتداء من الان انما ساتحدث عن الخطيئة الذنب ما اسميته بالخطيئة الاخلاقية التي تستوجب عقوبة من الله هذه الخطيئة الاخلاقية التي تستوجب عقوبة من الله عز وجل لا يرفعها عن هؤلاء الاطفال الا التعذيب التعميد لا يرفع فساد الطبيعة. فساد الطبيعة سيبقى فينا لكن التعميد تيقيلنا من الذنب الذي نحمله بسبب الخطيئة الجدية التي نرثها منها لكن قبل ان ندخل الى الموضوع اريد ان اذكر بان هناك اختلافا بين العقائد المسيحية في هذا الموقف هناك اختلاف بين الاباء الاوائل في القرون الاولى بين مسيحي الشرق ومسيحي الغرب فمثلا اوقاسطين كان يرى وهو من الغربيين يرى ان التعميد مجرد ان تؤمن انت بانه لابد من فانت تؤمن بوراثة الذنب والخطيئة وراثة المعصية او ما يسميه الاستاذ وحيد الخطيئة الاخلاقية لا يمكن الدخول الى ملكوت النعمة. لا يمكن الدخول الى الفردوس بدون المعمودية من الضروري ان تعمدوا اطفالكم لان عدم التعميد يحرمهم من الدخول الى نعمة الفردوس الذي يروه كل احد هذا نموذج من الاباء الغربيين سيسير عليه الاباء الغربيون والكنيسة الكاثوليكية لكن هناك اباء شرقيون لم يكونوا يشاركون الغربيين هذه العقيدة يقول لنا المطران سليم بسرس في الشرق لم يسند الاباء عماد الاطفال الى وراثة الخطية الاصلية. كانوا لا يرون ان التعميد متعلق بالخطيئة الاصلية وينقل لنا عن احدهم يقول لماذا نعمد الاطفال اذا؟ اذا كنا لا نعمدهم بسبب الخطيئة الاصلية. لماذا نعمدهم؟ ثم يجيب انه يمنح باكورة الخيرات المستقبلية. انه مثال القيامة الاتية انما نعمده ليس بسبب الخطيئة الاصلية. انما بسبب منحهم البركة. من اجل ان يوفقوا في حياتهم هذا نموذج لواحد من الاباء الشرقيين يرى بان التعميد لا علاقة له بالخطيئة الاصلية لكن الاباء الغربيون كانوا يقولون بهذا وايضا كان يشاركهم الاباء الاقباط هنا نبدأ مع اوريجيانوس. اوريجيناوس ستة الاف كتاب يعتبر من اعظم علماء المسيحية على الاطلاق التالي هذا كان في القرن الثالث ماذا يقول الاطفال يعمدون لمغفرة الخطايا. عندما نعمد الطفل لا نعمده من اجل البركة. كما يقول هؤلاء الاباء الشرقيون. انما نعمده لمغفرة الخطايا حتى تغفر خطاياه طيب اذا ما عنده خطايا ليغسلوا من الوسخ الجدي من الخطيئة الوراثية. كيف يوصل بسر المعمودية فاذا المعمودية هي لمغفرة الخطايا وليس لاصلاح فساد الطبيعة. فساد الطبيعة هذا سيبقى ما بقي الليل والنهار انما هناك خطيئة تستلزم عقوبة. ما الذي يرفع هذه العقوبة؟ الذي يرفع هذه العقوبة هو سر المعمودية. فالاطفال يعمدون ليغسل هذا الذنب الذي ورثه لانه ليس لهم ذنوب حتى تغفر عنه القديس كوبريانوس الشهيد. وهذا كان من سكان تونس ماذا يقول ان الاطفال الذين لم يخطئوا في شيء. طفل عمره يوم ومات لكنهم وارثون للخطيئة الجدية الكامنة فيهم وتدنسوا فيها هم يحملون يحملون منذ ولدوا فساد الطبيعة وصاروا مشاركي الموت الادمي هم يحملون فساد الطبيعة ويحملون نواتج هذه الخطيئة. فيموتون كما مات ادم مثلا لكن هناك امر اخر ايضا يحتاجونهم ايضا الى المعمودية لانها شرط لنوال الخلاص. لا يمكن ان يخلص المسيحي ولو كان طفلا الا بسر الخلاص. ما هو سر الخلاص؟ ما هو مفتاح الخلاص الصفح ليس عن الخطايا الشخصية بل الخطيئة الجدية الموروثة من ادم اذا المعمودية مهمة جدا بحسب الكبريان لماذا؟ من اجل ان تغفر الخطيئة الاصلية. مش من اجل الخطايا لانه هذا الطفل لن يرتكب خطايا فعلية. لكن من اجل الخطيئة اصلية. اذا نحن بحسب هؤلاء الاباء نولد ونحن نحمل الخطيئة الاصلية. بمعنى فساد الطبيعة ونحملها ايضا بمعنى الذم او الخطيئة الاخلاقية التي تستوجب عقوبة فلا يرفع هذه العقوبة عن الطفل الذي مات وعمره يوم واحد الا ان يعمد فهذا الذي يدفع وعنه هذه العقوق. وبالتالي حينما نتكلم اننا ورثنا من ادم الخطية الجدية بهذا نؤكد ونقصد نتائج هزه الخطية الجدية لانه ما فيش مسيحي يقول ولا يهودي بالمناسبة انه ادم اكل من الشجرة فانا ملزم به انه دي خطيئة انا يعني ايه ورستها من الشجرة. نعم المحاسبة على انه ادم اوكي اكل من الشجر. لا هزا لا وجود له في الكتاب المقدس فهو خلط انه الخطيئة الاخلاقية انه الاب قاتل يبقى يعاقب الابن عشان ابوه قاتل. نعم. ده اسمه خطأ اخلاقي لا وجود لهذا الكلام في الكتاب المقدس وانت سقطت في هذا الكلام وسآتي بكلامك الاستاذ وحيد ارثوذكسي وهو مولود لوالدين ارثدكسيين لكنه لا يعلم عقيدته لذلك ومن اجله افتتحت مدارس السبت لتعليم المبشرين المسيحيين انه يظن ان الارثوذكسية لا تقولوا الا بفساد الطبيعة الا بوراثة فساد الطبيعة وهو يجهل ان كنيسته تقول بوراثة فساد الطبيعة ووراثة الذم او ما يسميه الخطيئة الاخلاقية يا جماعة فساد الطبيعة كل الكنائس المسيحية تقول لكن فساد الطبيعة يبقى في الانسان الى ان يموت اليوم عندنا مليار مسيحي كلهم متعمدون وكلهم يحملون فساد الطبيعة بعد التعميد وقبل التعميد الى ان يموت ليسوا ملائكة لكن هناك فائدة واحدة للتعميد وهي محو الخطايا الفعلية للكبار ومحو الخطيئة الاصلية الذنب الابوي للصغار والكبار سنرى ما يقوله العلماء في هذا يا استاذ نبدأ بهذه الشهادة للانبا موسى يقول المعمودية ضرورية للخلاص وبدونها الامر الثاني بان هؤلاء الاطفال مشتركون في الخطيئة الجدية فلا بد من تطهيرهم منها بالمعمودية. التطهير مش فساد الطبيعة. فساد الطبيعة لن يتطهر منه الانسان بحال من الاحوال لكن سيتطهر من الذنب مما يسميه الاستاذ وحيد الخطيئة الاخلاقية. كيف يتم ذلك؟ انما يتم ذلك عن طريق هنا القس حبيب جرجس ايضا يقول نفس الكلام يقول الاطفال مشتركون في الخطيئة الجدية مثل الكبار ولا يمكن التطهير منها والدخول الى ملكوت النعمة الى الفردوس الا من هذا الباب لا يمكن الا عن طريق ماذا؟ الا عن طريق التعميد ناخد مرجعا تالتا الانبا جاردوريوس وهو استاذ الدراسات العليا في الكلية الاكلينيكية يقول ان من يعلم بعدم حاجة الاطفال الى المعمودية بحجة ان الاطفال الصغار ابرياء. وانهم لم يخطئوا خطيئة فعلية. من يعلم بهذا التعميم من يعلم بهذا التعليم يهدم عمل الفداء يهدم عمل الفداء الذي قام به المسيح الفادي وينكر ضرورته لخلاص الانسان. اذا ما عاد في داعي للفداء اذا كنا لا ان نرث ذنب ادم ايضا هناك شيء اخر وفي ان واحد ينكر حقيقة سريان وصمة الخطيئة الاصلية وانتشارها في الجنس البشري كله من لدنه اذا ينبغي على مذهب الارثوذكس على مذهب كنيستك يا استاذ وحيد ان تقر بان الطفل يحتاج الى المعمودية بسبب انه يحمل ذنب ادم الخطيئة الاخلاقية التي ارتكبها ادم. وليس فقط فساد الطبيعة. وفي اوشية الراقدين بيقول انا ليس احد طاهرا من دنس ولو كانت حياته يوما واحدا على الارض. طب هو الطفل الصغير الغلبان لسة مولود يوم واحد في الارض؟ ايه الدنس اللي فيه؟ هو عمل حاجة بتقول لأ ده في دنس محتاج معمودية يتغسل من الدنس ده والعبارة اللي في الاترجية دي جاية من سفر ايوب دعونا نسأل واحدا من علماء الارصدة القمص ميخائيل مينا لنسأله عن مصير اولئك الاطفال الذين ماتوا قبل ان يتعمدوا هل هم من الناجين ام هم من الهالكين يقول لولا التقليد هو يتحدث عن اهمية التقليد المسيحي كمصدر من مصادر الدين لولا التقليد ما امكن عماد الاطفال لعدم قدرتهم على معرفة اسس الايمان. فبفضل التقليد تم موضوع التعميد طيب لو لم يتعمدوا ما الذي كان سيحدث يقول ولهلك ولهلك كثير من الصغار لعدم عمادهم قبل موتهم المفاجئ. طفل ولد ثاني يوم مات قبل ان يعمد ما هو مصيره من الهالكين؟ لماذا؟ لانه لم يتعمد طيب هو لم يرتقي ذنبا لم يرتكب اي فعل لماذا هو من الهالكين جواب لانه لم يتعمد وهو يحمل خطيئة ادم فخطيئة ادم ترضيه في جهنم في مكان اخر يقول لنا القمص ميخائيل يمكن ان يتم عماد الطفل ولو كان اثر ولادته خوفا من موته خاصة عند مرضه اذا كان مريض لينبغي على الوالدين ان يعجلا فورا بتعميده لئلا يموت قبل ان يتعمد حتى لا يهلك ثم يحكي لنا عن الكاثوليك يقول بالغت الكنيسة الكاثوليكية في ذلك الامر بان اقرت امكانية عماد الجنين وهو لم ينزل بعد من بطن امه هذي يعني عجيبة من عجائب الدار يعمدون الطفل وهو في بطن امه وهو في رحم امه يدخلون انبوبة الى داخل الرحم فيها ماء من اجل تعميد هذا الطفل لماذا ممكن بعد ما يموت بعد ما ينزل من بطن امه بلحظة ويذهب الى الجحيم فمخافة ان يذهب الى الجحيم الكاثوليك بالغوا في الموضوع لئلا يذهب الاطفال الى الجحيم فصاروا يعمدون اجنة في بطون امهاتهم هذا ما فعله الكثيرين ليش الكاثوليك يرون بان الطفل اذا ولد ومات قبل ان يتعمد فان مصيره الى الجحيم. مثل مثل الارثوذكس هنا عندنا احد المبتدعين تلميذ بلاجيوس هذا كان يقول بان الاطفال يخلصون دون معبودية لا داعي للاطفال ان يتعمدوا فسوف يذهبون الى الفردوس من غير عماد لكن الكنيسة الكاثوليكية اعتبرته هرطقة واعتبرته ضلالا لانها كانت ترى ان الخلاص لا يكون الا بالمعمودية هنا لدينا وثائق مجمع قرطة جنة الذي جرى في عام اربعمية وتمنتاش وهو مجتمع وهو مجمع كاثوليكي وما فيه يقره الارصداق ولذلك تجده في معظم الادبيات الارثوذكسية يقول لنا هذا المجمع من ينكر ضرورية المعبودية للصغار الخارجين حديثا من بطون امهاتهم. واحد يقول لا داعي للمعمودية كما يقول التركستان وكما يقول كاليستوس او يقول انهم يعمدون لمغفرة الخطايا. ولكن ليس فيهم اثر من خطيئة ادم. يعني الطفل يعمد من الخطايا لكن مش من خطيئة ادم هذا الذي يقود هذا فليكن مبسلا يكن ملعونا ليكن محروما هذا الذي يقول هذا ليش لان الجميع قد اخطأوا حينما اخطأ ادم الجميع قد يضيف المجمع يقول حتى الصغار الذين لا يقدرون ايضا على ارتكاب اي خطيئة بانفسهم يعمدون ايضا حقا لمغفرة الخطايا حتى الاطفال الصغار يعمدون لمغفرة الخطايا التي لم يرتكبوها لانهم وارثون لخطيئة ادم هنا رسالة الى احد الاساقفة من احد الباباوات يقول نحن نؤيد عمادة الاطفال ونعترف بانهم يخلصون اذا ماتوا بعد العماد وقبل ان يرتكبوا خطايا ونؤمن بان المعمودية تمحو جميع الخطايا الخطيئة الاصلية المنتقلة يعني بالتوارث والخطايا التي ارتكبت عمدا اي الخطايا الفعلية اذا التعميد يكون من الخطيئة الاصلية ومن الخطايا الفعلية الطفل لم يرتكب الخطايا الفعلية لكنه ارتكب الخطيئة الاصلية اذ كان في صلب ادم حين اخطأ فاذا مات قبل ان تعمد مات وهو يحمل هذه الخطيئة فصار من الهالكين. هذا مذهب الارثوذكس وهو ايضا مذهب الكاثوليك وهي لماذا نعمد الاطفال ومعروف ان احنا انا اؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا والطفل لم يرتكب خطية ابدا وخصوصا طفل بتاع اربعين يوم ولا تمانين يوم ما بيرتكبش قضية ده ما يعرفش الخطية دي بتطلع ايه ولكن بنعمده من اجل الخطية الاصلية ولو ما كانش فيه خطية اصلية يبقى لا نعمد الاطفال الروم الارثوذكس بخلاف الكاثوليك وبخلاف الارثوذكس الاقمار هؤلاء يخالفون يرون ان الاطفال يخلصوا ولو لم يتعمدوا فهذا ما يقوله الارثوذكس الروم وهذا ما يقوله ايضا البروكستان وهكذا يتبين ان الخلاص مرهون من الخطيئة الاصلية مرهون بالتعبيد فمن تعمد خلص من خطاياه الفعلية ومن الخطيئة الاصلية وان كان طفلا لم يرتكب خطايا فعلية فقد خلص من الخطيئة الاصلية من الذنب وليس من فساد الطبيعة يا استاذ وحي حينما يقول هزا التعبير ان وراسة الزنب معروفة في الفكر اليهودي قبل المسيحية اه هزا كزب من الطراز الاول يعني لا يوجد لا عند المسيحيين. هم. ولا عند اليهود شيء اسمه وراسة زنب فهو يسقط في الف باء الكتاب المقدس. نعم المسيحية يا استاذ وحيد هي الديانة الوحيدة في العالم التي تحكم على الاطفال في انهم من سكان الجحيم لماذا لم يرتكبوا خطيئة لم يفعلوا اثما بل هم في الجحيم بسبب خطيئة لم يرتكبوها ارتكبت قبلهم بالاف السنين من قبل ادم وهم الذين يحملون تبعاتها ويحملون مع انتهى ويدخلون الى الجحيم بسببها هذا ما يقوله اباء الكنيسة ابن المقطع واحد من قديسي الكنيسة المصرية يقول الموت بمخالفة ادم ملك من ادم الى موسى على الذين لم يخطئوا هذا ما جاء في الرسالة رومية خمسة على اربعتاشر لان بسبب خطيئة ادم كل من يموت من جميع ذريته ينزل الى الجحيم حتى الاطفال الذين لم يخطئوا اي اطفال قبل ان يموت المسيح على الصليب كل هؤلاء بالجملة كلهم ذهبوا الى الجحيم ليش؟ لان الفادي لم يوجد بعد طب لماذا تأخر الفداء لماذا لم يقع الفداء قبل ان يموت اي طفل من الاطفال حتى لا يذهب به الى الجحيم سؤال يبحث عن جواب اذا بسبب خطيئة ادم كل من يموت من جميع ذريته ينزل الى الجحيم ابرار انبياء اطفال حتى الاطفال الذين لم يخطئوا كل من يولد يتوكل به روح النجس الى يوم موته يميته ويحضره اي ينزل به الى الجهل هذا القول ينقله لنا عالم جديد من علماء الكنيسة حتى لا يقال بان الكنيسة في السابق كانت تقول هذا واليوم غير فوريست تواضروس الدكتور المختص في الدراسات اللاهوتية ينقل لنا هذا النص ويقول يقول الانبا ساويرس انا حدي بعض اقواله ابن المقفى لان بسبب خطية ادم كل من يموت من جميع ذريته ينزل الى الجحيم حتى الاطفال حتى الاطفال الذين لم يخطئوا يعني هو الطفل يسلم يعني ما عرفش الخطية ولا اخطأ لكن بيقول بينزل روحه بتنزل الى الجحيم يعني بيقع عليه خطية ايه؟ عقاب خطيئة ايه؟ قال. حتى الاطفال اجي انا اقول بكل بساطة انا ما ورتش غير الموت اذا هؤلاء الاطفال لم يرتكبوا جناية لكنه بسبب خطيئة ادم كانوا جميعا من سكان الجنوب عايز يقول ان حتى الاطفال الصغيرين اللي ماتوا ها ماتوا جسديا وراحوا الجحيم ماتوا جسديا وراحوا الجحيم ماتوا جسديا وراحوا الجحيم لم يخطئوا على شبه تعدي ادم لانهم مولودين بالخطية الاصلية. الخطودين بالخطية الجدية لكن هذا الرأي لا يمنع من ان وريته في ذات الكرسي من بعده كان يتردد يقول نحن لا نعلم اين يذهب هؤلاء فلا يقر له لا بجحيم ولا بناية قبل ان نستمع اليه بالموت حرقا يقول كان القديس بمساندة البابا جريجوريوس آآ الكبير يقول الاطفال الذين يتوفون قبل التعميد مصيرهم الى جهنم رأسا وكذلك بالطبع جميع الشعوب الوثنية وقد كان الخلاص من خلال الكنيسة الانبا بيشوي حلمي يقول عن هؤلاء الاطفال معمودية الاطفال لازمة وضرورية. لان منعهم منها يحرمهم من الدخول الى السماء في حالة موتهم لكنه لا يقول بانهم من اهل الجحيم لانهم مشتركون في الخطية الجدية وفي حاجة للخلاص تماما مثل الكبار لان احنا الطفل متى مات بدون معمودية لا نعرف مصيره كتاب مقدس بيقول ما فيش معمودية ما فيش سمع. مم. طب الطفل ده زنبه ايه طبعا ما لوش زنب. طب هيروح فين؟ مش هقدر اقول. ليه؟ لاني ما اعرفش المسيح مش هيظلم حد لكن حط لنا شرط اساسي لدخول الملكوت هو المعمودية اذا تركنا مذهب الارثوذكس وتساءلنا ما الذي يؤمن به الكثير عمدة هذا الموضوع عند الكاثوليك هو القديس اوغسطين في القرن الخامس في بدايات القرن الخامس تحدث اوغسطين طويلا عن الخطيئة الاصلية وعليه يعتمد جميع اللاهوتيين الكاثوليك الذين جاؤوا بعده وايضا ينقل كثيرا من اقواله العلماء الافضل فماذا يقول الكاثوليك في هذا الموقف القديس اغسطيني يقول الطفل غير المعمد يذهب به الى الجحيم يقول هنا موريس تواضروس كما فعل اوغسطين والعديد من الغربيين الاخرين بان الاطفال الذين يموتون بدون معبودية بكونهم ملطخين بالخطيئة الاصلية حتى يصلون نار الجحيم الابدية بمشيئة الله العادية. اذا الارثوذكس في عندهم تردد في الموضوع فالكاثوليك الموضوع عندهم منتهي هؤلاء سيصلون الى نار الجحيم هؤلاء الاطفال بسبب الخطيئة الاصلية بمشيئة الله العادل بعدل الله هذا لانهم مشاركون بالخطيئة الاصلية وقسطين كان يحذر من اربعة اخطاء يهمنا منها الخطأ الذي يقول بان الاطفال مجردون من الخطيئة الاصلية ان يقول بهذا هذا مخطئ. اياكم ان تقعوا في هذا الخطأ وكان يحذر ايضا من خطأ اخر وهو قول ان نفوس الذين يموتون في طفولتهم لا تعاقب الا عن الخطايا التي كانت سترتكبها فيما بعد لو انها عاشت ظهر اتجاه في الكنيسة يقول الاطفال سيذهبون الى الجحيم لكن مو بسبب خطيئة ادم لا بسبب انهم لو عاشوا سيرتكبون خطايا فهذه الخطايا التي كان يمكن ان يرتكبوها يحاسبون بسببها فلسطين يقول لا ليس صحيحا انما هم يدخلون الى الجحيم بسبب خطيئة ادم لانهم مشتركون فيها فعلا. لانهم كانوا في صلب ادم حين ارتكب ادم الخطيئة الاصلية ايضا وقسطين يقول عقاب الاطفال هذا عقاب ابدي عقاب لا نهاية لكنه عقاب خفيف يقول الخطيئة الاصلية تستوجب العقاب الدائم فان الاطفال الذين يموتون في حال الخطيئة الاصلية دون عماد لن يعاينوا ابدا ملكوت الله لكنه مع ذلك يقول بان عقاب من يعاقب على الخطيئة الاصلية وحدها خفيف جدا. يعني هم صحيح في الجحيم لكن يمكن عقوبتهم ليست كعقوبة اساطيل الالحاد واعداء الدين يعاقبون في الجحيم لكن عقوبتهم بسيطة جدا. المهم انهم يعاقبون بخطيئة غيره لدينا هنا واحد من اباء الكنيسة الارثوذكسية ينقل لنا مقطعا مهما من مجمع قرطاج في عام اربعمية وسبعتاش يهمنا رقم ثلاث من قال ان هناك في ملكوت السماوات او في اي مكان اخر موضعا متوسطا يحيا فيه سعداء الاطفال الذين يفارقون هذه الحياة غير معمدين فليكن محروما هذا القول غير مقبول ابدا غير مقبول ابدا ابدا ان تقول بان الاطفال غير المعمدين المسيحيين يحيون حياة في مكان متوسط بين الجحيم وبين الملكوت. ان تقول بانهم سعداء هذا يجعلك عرضة للجحيم ينبغي ان تقر بانهم في الجحيم حتى لا تحشر معهم في هذا الجحيم القس الكاثوليكي ديروزا يخبرنا بان الاطفال والرضع مصيرهم الى جهنم ينقل هذا عن اباء الكنيسة وينقل عن جلاسيوس الاول ان كل رضيع لم يقم بعملية المناولة فمصيره الى جهنم. يعني مش فقط اني ما اتعمده. اللي ما تعمده رايحين على جهنم. والطفل اذا كان رضيع غير قادر على المناولة فايضا فان مصيره الى جهنم يضيف ايضا القسط دروزا وهو قس كاثوليكي يقول اذا كنتم تتشككون بان الاطفال سيكون مصيرهم الى جهنم فان ذلك يعني عند الكنيسة ان يعاقب هذا الانسان بالموت حقا وكانوا يقصدون الكنيسة الكاثوليكية فقط. يعني غير الكاثوليك كانوا يعتبروا كلهم في الجحيم وقد عاقبت محاكم التفتيش كل من شكك في ذلك بالموت حقا الذين يشكون اليوم في هذا الحكم من حظهم انه لا توجد اليوم محاكم تفتيش ولو وجدت محاكم تفتيش لكان مصيرهم ان يكونوا من المشاعر البشرية التي انارت تاريخ المسيحية في القرون الوسطى فهنيئا لكم انكم لا تتشككون بان الاطفال مصيرهم الى الجحيم لنا عودة الى هذا الموضوع لمناقشة الاخ وحيد فلربما نحتاج الى ثلاث او اربع حلقات اخرى وربما اكثر من ذلك لقاؤنا يتجدد باذن الله تبارك وتعالى في يوم السبت القادم في مدارس السبت لتعليم المبشرين المسيحيين ادينهم من الالف الى الياء. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته او فاح مدح الشعراء او سافر الطير الى ارض الحجاز مخبرا. الا وانت في دمي معطرا يا خير خلق الله فيك