في النهاية قال هو من اكبر العون على التقوى وهذه في الحقيقة اعظم الحكم لان الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ولاهمية هذه العلة وهذه الحكمة جاءت منصوصا عليها في القرآن مزيلا بها اية اجاب الصيام الصيام خير معين على التقوى لانه يعد نفس الصائم لتقوى الله تعالى بترك شهواته المباحة الميسورة امتثالا امره سبحانه واحتسابا لثوابه فتتربى بذلك ارادته على ملكة ترك الشهوات المحرمة والصبر عنها يكون اجتنابها ايسر عليه وتنشط نفسه على النهوض بالطاعات ويصبر عليها والتقوى هي امتثال الاوامر واجتناب النواهي