زوجتي افطرت في رمضان ثمانية ايام من جراء عذرها الشرعي. ثم انها ارادت قضاءها في هذه الايام لكنها حامل ولم وذلك لضعفها بسبب الحمل وخوفها ايضا على جنينها. علما بانها ان شاء الله ستجد في شعبان. وسوف يدخل بعد ذلك رمضان فماذا يجب ان تفعل؟ وهل يجزئ صيامي عنها؟ نرجو التوضيح جزاكم الله خيرا. ما دام انها لا تستطيع القضاء بسبب الحمل انها بعد الولادة يستمر معها اه النفاس ليلة شعبان فهي معذورة لها ان تؤخر القضاء الى ما بعد رمضان القادم به ولا حرج عليها لانها معذورة في ذلك المهم ان تقضي هذه الايام ولو بعد رمضان القادم ولا حرج عليها اذا اخرت بسبب العذر جزاكم الله خيرا ولا يجب عليها الكفارة مع القضاء ما دامها معذورة؟ لا يجب عليها لان المعذور لا يجب عليه الكفار. الكفار على من افخر من غير عذر حتى دخل عليه نضال اخر. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء