كل كلام ملول الا كلام الله لا يمل. الا يخلق من كثرة الرد ولا يصيبه القدم تجد نفسك دائما مقبل عليه. منتعش معه قد تهتز لكلام البلغاء والفصحاء. ولكن بعد فترة لا تجد تأثيرا له بعد ذلك مما يعين الانسان على انه لا يمل ابدا ولا يمل مع كتاب الله سبحانه وتعالى ان تقرأه مؤملا وموقنا موقنا بالمتكلم وموقنا باهمية ما انزل. لان هذا الكتاب به سر الحياة ومؤملا لان الامل يذهب الملل ولا يشكر الانسان بالتعب. وانظر الى الشاب الذي يتعلق بالفتاة ينتظر امام بيتها وفي الجامعة فترة طويلة فهو يأمل ان تخرج هذه الفتاوى يسارقها نظره. الذي جعله يتحمل هذا الوقت كله هو امل فعندما يقبل الانسان مؤملا على كتاب الله انه سيجد حاجته مع القرآن انه سيجد علاجه سيجد المعافاة سيد من يبصره من ينشده من يزيل العتمة من قلبه الوضع سيتغير تماما مع كتاب الله سبحانه وتعالى. وانظر الى الرافعي المؤمن. يقول واخذت اردد الاية املأ نفسي منها. سبحان الله! الامام الرافعي هو بيقول ان هو يعني تجربته مع اقباله مؤملا مع كتاب الله انه يردد الاية مرة ثانية وثالثة. املا ان يجد فيها ما يريد. فيقول اخذت اردد الاية املأ نفسي منها. ورددت الاية في نفسي. ولا اشبع من منها ثم يقول فان الاية كلما اعدتها ملأت فراغا في النفس. ولمت شعثا في القلب. واذا النفس المعنى لم تشبع من الترديد فاقبل عليه مؤمنا مركز ايات لتعليم القرآن الكريم