فتلغي وتكون الاعمال كلها حجر عفوا. صلاة صيام زكاة حج دعاء. اسباب كلها تلغيها لحجر عفوا خوف رجاء توكل على الله كل هذه علل في طريق الخاص. تتحقق عرفت الان العلل التي ووضوحه وانجلاءه وشهادة العقول والفطر له بعث الله الرسل وازلق وازلق بها الكتب فهو واظح لا لبس فيه توحيد جلي توحيد واضح قامت عليه الادلة والشواهد والبراهين اثبتته ونادت عليه وهذه الاقسام انواع الثلاثة هي مبنية على اقسام التوحيد الثلاثة عند الصوفية. فان اقسام التوحيد فان التوحيد ثلاثة اقسام عند الصوفية. بالنسبة للناس يقسمون الناس الى خمسة اقسام ويقول التوحيد توحيد العامة وتوحيد الخاصة وتوحيد الخاص بالخاصة العامة هم اهل الشريعة والخاصة هم اهل الحقيقة وخاصة الخاصة هم اهل التحقيق العامة هم الذين لهم الشريعة التكاليف والاوامر والنواهي والطاعات والمعاصي هذه عند اهل الشريعة اما اهل الحقيقة ليس عندهم ليس عندهم معاصي بل كل ما يحصل منهم طاعات كل ما يصدر من اهل الحقيقة طاعات ما عندهم طاعة ارتقوا درجة ارتفعوا مرتبتهم اعلى من مرتبة العامة. ومن العامة عندهم جميع الانبياء والمرسلين عوام عنده اوامر ونواهي وصلاة وصيام وزكاة وحج اما الخاصة ما عندهم معاصي ابدا. كل ما يفسد منهم طاعات انه اهل الحقيقة ارتفعوا درجة على هذا اما اهل التحقيق خاصة هم اهل التحقيق ما عندهم طاعات ولا معاصي لانهم مصر بوحدة الوجود والعياذ بالله توحيد العامة عند الصوفية هو الذي يصح في الشواهد هو الذي يصح بالشواهد وهو الذي ينفي الشرك الاعظم والشواهد هي الادلة للايات والبراهين وهذه الادلة نوعان ادلة عقلية او عيانية او حسي هو وهي ما يشاهد الانسان ويحسه ويعقله الشمس والقمر والليل والنهار والسماوات والاراضين ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر. لا تسجد للشمس ولا للقمر وصلوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض وفي انفسكم افلا تبصرون فهذه كلها شواهد على التوحيد. شواهد واذلة على وحدانية الله وفي كل شيء له اية تدل على انه واحد وكذلك الايات القرآنية التي ارسل الله بهالعبادة والله تعالى ارشد العباد الى الادلة العقلية. قالوا هذا توحيد العورة الذي يصح في الشواهد تصح بالشواهد وهو الذي ينفي الشرك الاعظم وهذه الشواهد والادلة عقلية وشرعية هؤلاء هم العامة والعامة يحتاجون الى الى دليل اما الخاصة ما يحتاجون الى التوحيد. كما سيأتي ومن العامة عندهم جميع الانبياء والمرسلين. جميع الانبياء والمرسلين من العامر. شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ذكر هذه الانواع وقال تعليق العلاقات قولهم توحيد العامة قال هذا التوحيد الذي سموه توحيد العامة هو توحيد الانبياء والمرسلين واكمل الناس واكبر الناس في هذا التوحيد هم الانبياء واكملهم المرسلون اكبر اكبر الناس في هذا السبعين واكملهم اولي العزم الخمسة نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد واكملهم الخليلان ابراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام فانهما قاما من هذا التوحيد بما لم يقم به غيرهما علما ومعرفة وحالا ودعوة للخلق وجهادته. فلا توحيد اكبر من التوحيد الذي جاءت به الرسل ودعت اليه واذا كان اهلها تقتحم العامة فهنيئا للعامة توحيدا هنيئا للعامة ان يكون توحيدهم توحيد الانبياء والمرسلين ويقول الصوفية ان هذا التوحيد توحيد العامة هو الذي ينفي الشرك الاعظم وهذا يدل على كماله وشرفه هذا يدل على كماله قامت عليه الشواهد ونادت عليه الادلة وهو ينفي الشرك الاعظم الشرك الاعوض ينفيه عن الله عز وجل فيكون العبد مو حسن لله عز وجل فلظهور هذا التوحيد واوضحته وبينته وقررته وجاء به الانبياء والمرسلون ونفى الشرك الاعظم هذا هو التوحيد وما عدا فانه لا يقوم على الوضوح والبيان وانما يقول قم على الرموز والاشارات والتعقيد ولهذا يقول الصوفية ان التوحيد النوع الثاني من التوحيد توحيد الخاص وهو الذي يثبت بالحقائق هو الذي يثبت بالحقائق. اما توحيد العامة قال يصح بالشواهد وعندهم الثبوت اطول من الصحة. والحقائق اقوى من الشواهد. توحيد العامة يصلح بالشواهد. وتوحيد الخاصة يثبت بالحقائق قالوا يثبت الثبوت اقوى عندهم من الصحة. والحقائق اقوى من الشواهد ما عنده ما في شواهد ولا عليه ادلة التوحيد الخاص وانما يقوم على امور رموز واشارات امور خفية والحقائق امور اصلاحية عندهم خاصة بهم ثم كشف والقبض والبسط والمعاينة في الاتصال والانفصال وغير ذلك من الاصطلاحات التي اصطلحوا عليها لا يعرفها الا هم امور خفية ليست ظاهرة وقالوا في تعريف هذا التوحيد توحيد الخاصة قالوا هو اسقاط الاسباب الظاهرة هو اسقاط الاسباب الظاهر والصعود عن منازعات العقول وعن التعلق بالشواهد وهو الا يرى في التوحيد دليلا ولا في التوكل سببا ولا في النجاة والصيبة فيكون مشاهدا سبق الحق بحكمه وعلمه ووضعه لاشياء مواضعها وتعليقه اياها باحايلها. واخفائه اياها في رسومها ويتحقق معرفة العلل ويسبق سبيل اسقاط الحدث. هذا هذا هو توحيد الخاصة الذي يصح بعلم الفناء ويصفو في علم ويجذب الى توحيد ابواب الجنة فاذا توحيد الخاصة عندهم هو اسقاط الاسباب الظاهرة تسقط الاسباب. تبطل الاسباب كلها ليس هناك اسباب والاسباب الظاهرة يحتمل ان ان نريد بها الاسباب التي جعلها الله اسبابا وجعل فيها قوة وفضائع كالاحراق للنار هذا سبب النار سبب في الاحرام والقطع للسكين والاكل سبب في الشبا والشرب سبب في الريق والعيش سبب في الابصار والاذن سبب في الاستماع. هم يقولون ما ما هناك صلاة ليس هناك سبب اسقط الاسباب الظاهرة كلها فليست النار محرقة؟ بل ليست النار فيها قوة الاحرام. وليس السكين فيها قوة القاطع وليس الاكل هي قوة الشبه. وليس الشرب فيه قوة الريق يعني يبطل التوكل كما ان الخوف خوف من الله علة ايضا. فيه علل مصحوب بالخوف والرجاء علة عند الخاصة الصوفية لابد ان يزيله. يقولون وليس في الرجاء الا فائدة واحدة. وهو انه يبرد حرارة الخوف فقط وليس العيب فيها قوة الابصار. وليس الاذن فيها قوة الاستماع وليس الكسر في قوة الانكسار وليس العلم فيه قوة الاستلام هذي كلها ليست اسباب فاذا قيل لهم كيف؟ نحن لا نرى اذا اذا اشعلنا النار احرقته. واذا جبل السكين قطعت قالوا لا ان الله يوجد هذه الاشياء عند ملاقاة يوجدها عندها لا بها فالله تعالى يوجد الاحرام عند عند اشعال النار لا بالنابل ويوجد القطع عند اجراء السكين لا بالسكين والله تعالى يوجد الابصار عند فتح العين لا بالعين ويوجد الاستماع عند فتح الاذن لا بالاذن ويوجد الاستدلال عند العلم لا بالعلم وهكذا فقالوا له ليس هناك اسباب حتى يقولوا ان المؤثر هو الله فقط لان درجتهم درجة متوسطة يريدون ان يصلوا الى القول بوحدة الوجوب ويحتمل ان يريد بالاسباب حركة الاسباب اعمال العباد فليست الاعمال اعمال العباد من الطاعات والمعاصي ليست الطاعات سبب في دخول الجنة وليست المعاصي سببا في دخول النار اسقط هذا اسقاط الاسباب الظاهرة وانما دخول الجنة بمشيئة الله. بدون حكمة ودخول النار بمشيئة الله. هكذا يقول ولا شك ان هذا مخالفة للنصوص. والله تعالى ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون. والله تعالى ربط الاسباب بالمسببات. بمسبباتها فالاسباب المسببات مربوطة باسبابها في الدنيا والاخرة اقتضت حكمة الله وارادتك ان يربط الاسباب بالمسببات فاذا كانوا يريدون بالاسباب الظاهرة يسقطونها فهذا مخالفة للمحسود مخالفة للعقل وان كانوا يريدون بالاسباب الطاعات والمعاصي فليست اسبابا في دخول الجنة ولا في دخول النار فهذا ايضا مخالفة النصوص الشرعية وقالوا الاسباب الظاهرة احتراز من الاسباب الباطلة لانهم لو قالوا اسقاط الاسباب الباطنة الايمان من الاسباب الباطنة هم سبب في دخول الجنة. والتوحيد توحيد سبب من الاسباب الباطلة فمن قال انه ليس سببا في دخول الجنة فقد انسلخ من الدين والاسلام وخلع رفقة الايمان لكن قالوا الاسباب الظاهرة وعلى كل حال فالامر خطير. هذا الكلام خطير اسقاط الاسباب سواء كانت الاسباب الاسباب العادية او اسقاط الطاعات والمعاصي تسقطها فليست الطاعة سبب في دخول الجنة وليست المعاصي بدخول النار هو اسقاط الاسباب الظاهرة والصعود عن منازعات العقود يعني تصعد عن منازعة العقول يعني فلا تنازع بمعقولك ما جاءت به الرسل هذا ظاهره لا بأس به تصعد عن منازعات العقول ولا وما الرسل الا ارباب منازعة العقوق. الذين ينازعون بمعقولهم ما جاءت به الرسل. في اثبات ما اثبتوا ونفي ما نفوه وايجاد ما اوجبوه وتحريم ما حرموه والصعود عن منازعة العقول وعن التعلق بالشواهد يقولون لا تتعلق بشاهد لا تتعلق بدليل باي دليل. الغي الادلة منها. فليس هناك دليل على التوحيد ولن هناك ادلة على وجود الله كل هذه الغيها. التعلق بالشواهد وهو الا يرى في التوحيد دليلا ولا في التوكل سببا ولا في النجاة وسيلة لا يرى على التوحيد اي دليل اي سيكون توحيد او توحيد غامض ليس عليه زيد لا عقلي ولا شرعي ولا في وهو الا يرى في التوحيد ولا في التوكل سببا. يلغي الاسباب توكل على الله اعتمد على الله من دون سبب. الاسباب كلها ابطلها والغها بل انهم يقولون ان هذه من مقامات ان هذه علل في مقامات الخاصة توكل تلغي الاسباب كلها تلغي الاسباب فلا يكون مع التوكل شيء بل يكفي ان تفوظ امرك الى الله من دون ان تفعل شيء بل انهم قالوا ان التوكل هذه من مقامات العامة توكل فيه علل لا بد ان تزيحه وهو وهو ان متوكل يشهد متوكلا ومتوكلا عليه ومتوكلا فيه ويشهد نفس توكله وهذه عمل في طريق الخاصة المتوكل يقول اذا توكل المتوكل على الله عنده اربع علل لا بد ان يزيحها العلة الاولى انه يشهد متوكلا نفسه يشهد نفسه متوكلا. والامر الثاني يشهد متوكلا عليه وهو الله والعلة الثالثة يشهد متوكلا عليها الشيء الذي توكل على الله فيه. والعلة الرابعة يشهد نفسه توكله وهذه كلها علل عند الخاصة. في طريق الخاصة وعمى تعميهم وترجعهم الى الاسلام فلابد من ازالة والا فهو علة يجب ازالة والدعاء دعاء علة وهكذا هذي كلها من مقامات العاقل. الدعاء التوكل والرجاء والخوف والصلاة والصيام والزكاة والحج. كل هذه عند العام عند العامري العامة في جميع الانبياء والمرسلين. اما الخاصة لابد ان يزيلوا هذه هذه الاشياء. هذه علل في طريقهم الى الله. زعم ولهذا قال وهو الا يرى في التوحيد دليلا ولا في التوكل سببا ولا في النجاة ما يرى على التوحيد اي دين لا عقلي ولا شرعي ولا ولا يرى سببا مع التوكل ولا يرى في النجاة من النار وسيلة. ليس هناك وسيلة فالاعمال الصالحة ليست وسيلة للنجاة من النار بل النجاة من النار بالمشيئة في البحر هكذا النجاة من النار بالمشيئة الواحد البحر ودخول الجنة بالمشيئة الواحدة وليس هناك حكمة. الحكم ليس لله حكمة في ذلك وليس في الاشياء قوة ولا طبائع ولا غرائز ولا اسباب ولا علل ولا حكم ليس هناك الا المشيئة الالهية يقول المشيئة الالهية هي تخبط خط عشوائي تجمع بين تجمع بين المتفرقات وتفرق بين المتماثلات هكذا يقول فعل المشيئة الالهية يصدر كل حادث. ويستر مع الحادث حادث اخر ويستر مع الحادث حادث اخر مرتبط به ارتباطا عاديا. لا ان احدهما سبب في الاخرة. هكذا يقولان نسأل الله السلامة والعافية. وهذا هو منهج الجبرية رئيس الموجهة بن صفاء وعلى هذا تكون الشرائع عبث لا قيمة لها. والكتب عابثة التي الكتب السماوية عبث. والشرائع عبث لا قيمة لها ما له قيمة لان لان لان الاعمال ليست سببا في دخول الجنة ولا في النار النجاة من النار اذا كانت الاعمال الصالحة في دخول الجنة. وكذلك الاعمال السيئة ليس سببا في دخول النار لا الفائدة من الشرائع. تكون الشرائع عظمة تكون الصراع كلها عبث. وطرد هذا المذهب مفسد للدنيا والدين. ولجميع اديان الرسل وهم في خاصة لا يستطيعون طرد هذا البدر ما يستطيعون يفعلون الاسباب هم يأكلون ويشربون ويبيعون ويشترون وينكحون ويبذرون ويزرعون هذي كلها اسباب هذي كلها اسباب قد فطن الله الخلق على فعل الاسفات وبطر الله خلق على بطلان هذا هذا المذهب الخبيث لو لو طردوا مذهبهم ما اكلوا يقول لا تأكل هذا سبب حتى يأتي انسان يمسح فمك ويضع فيه الاكل ولا تشرب كذلك ولا تبيع ولا تشتري اجلس في بيتك هذي اسباب ولا تتزوج ولا تبذر ولا تزرع ولا تطالب بحقك اذا اخذ حقك او ضربت ما يطالب بحقه لان كلها اسباب لكنه لكنهم يعملون بالاسباب في امور الدنيا لكن في امور الدين يبطلونها. نسأل الله السلامة والعافية هذه طريقة متوسطة ولهذا يقول هو الا يرى في التوحيد دليلا ولا في التوكل سببا ولا في النجاة والسيبة. اذا ماذا يعمل اذا كان التوحيد ما عليه دليل والتوكل ليس معه اسباب وليس هناك وسيلة للنجاة من ماذا يعمل يقول يكفيها مشاهدة مشاهدة الله فقط فيكون مشاهدا صدق الحق بحكمه وعلمه. يكفيك الحق هو الله سبق الحق بحكمه وعلمه. الله تعالى علم الاشياء قبل كونها وكتبها في اللوح المحفوظ وقدر وجودها في في اوقاتها محددة ويكثرها يكفي ان تشاهد سبق الله بحكمه وعلمه للاشياء يكون مشاهدا سبق الحق بحكمه وعلمه ووضعه الاشياء مواضعها. واخفائه اياها في رسومها وتعليقه اياها باحايمها يعني ان كل شيء معلق بزمن في حالها الازمة كل شيء له زمن وله مكان وله مادة تحمله فانت الان يكفيك ان تشاهد ان الله صدق بحكمه وعلمه بالاشياء وان كل شيء له زمن محدد وكل شيء له مكان محدد وكل شيء له مادة تحميل. فيكون مشاهدا سبق الحق بحكمه وعلمه ووضعه الاشياء مواضعها هذه المكان كل شيء له موضع مكان وتعليقه اياها باحايل هذا الزمان واخفائه اياها في رسومها هذه المادة الحاملة للشرك وما دام كل شيء مكتوب مكتوب مكتوب الله تعالى سبق علمه وحكمه بكل شيء هذا الشيء يقع في زبالة المكان المعين في المكان المعين وفي في المادة اخطاء في المادة المعينة. وهذا يدخل النار وهذا كل شيء مكتوب. فلا حاجة الى العمل ولا حاجة الى الاسباب ولا حاجة الى الغرائز ولا حاجة الى ولا حاجة على التوحيد يكفيك ان تشاهد سبق الحق بحكمه وعلمه وفي هذه الحالة يقول تتحقق معرفة العلل. العلل التي تكون حجر عثرة في طريقك الى الله تتحققها اذا وصلت الى هذه الحالة تقف في طريقك الى الله تقف في طريق الثالث والعارف الى الله. يتحقق ويتحقق معرفة العلل. وفي هذه الحالة تسبق سبيل اسقاط الحياة تمشي حتى حتى تسقط الحدث. الحدث ما هو؟ كل ما سوى الله حدث فانت تسلك سبيلها لاسقاط الحدث ومحدثات المخلوقات فلا تبقي الا الله هذي هذي مرتبة متوسطة. ويسلك السبيل الى اسقاط الحدث هذا هو التوحيد الخاص هذا هو توحيد الخاصة الذي يصح بعلم الفلاح. علم الفناء وهو انه يفنى يغيب يغيب بالله عن المخلوقات. يصح بعلم الفلاح كما سبق المغفرة غيبوبة يغيب يغيب بالله عن المخلوقات بمعنى انه يتناساها ما يتناساها من الوجود بل يتناساها من الشهور ما يشهد فاذا وصل الى المرتبة الثالثة هي مرتبة اهل وحدة الوجود يتناساها من الوجود ينكرها ينكرها لكن هو في طريق متوسط يغيب بالله عن المخلوقات فيتناساها. ولا ولا يشهدها حتى لا تشوش عليه. خيره الى الله. هذا طريق اهل المعرفة واهل واهل الحقيقة عندهم هذا هو توحيد الخاصة الذي يصح بعلم الفناء ويصفو في علم الجمع يصفو في علم الجمع الجمع بين الخالق والفلاح تجمع بينهما حتى يكون شيئا واحدا ويجذب توحيد ارباب الجمع اللي هم الاتحادية الذي لا يقولون يجمعون بين الخالق والمخلوق فيقول الخالق هو المخلوق والمخلوق الخالق هذا يجذب اليه. يجذب اليه هذا هو مذهب هؤلاء. اما وهؤلاء يسمون انفسهم اهل الحقيقة ويسمون اهل التوحيد الاول اهل الشريعة وليس عندهم طاعات ولا معاصي لانهم وصلوا الى العلم ولان كل واحد منهم يعلم ان ما قدر سيكون ويلغي صفاته وافعاله يجعلها صفات لله وحينئذ فلا فليس هناك تكاليف عن الهوى ولسانك طاعات بل كل معاصي بل كل ما يصدر من الواحد فهو طاعة. كل ما اذا زنا يكون طاعة اذا سرق يكون زان اقطاع والعياذ بالله اذا كفر اكن طاعة نسأل الله السلامة والعافية هؤلاء اهل اهل الحقيقة اما الاوامر والنواهي هناك شيء حرام وشيء حلال هذا عند اهل الشريعة. اما اهل الحقيقة ما عندهم ما عندهم حلال وحرام. وكل ما يصدر كل ما يصدم الواحد حلال وطاعة ويستدلون بمثل قوله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. وفسروا اليقين بالعلم. قالوا وصلنا الى العلم انتهت العبادة سقطت العبادة واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. الاية حين الموت اما النوع الثالث من انواع التوحيد فهو توحيد خاصة الخاصة ويسمون انفسهم اهل التحقيق وهو التوحيد القائم بالقدام. التوحيد القائم بالقدم يعني قائم بالله وهو توحيد اختصه الحق لنفسه واستحقه بقدره توحيد اختصه الحق بنفسه يعني لا يوحده به غيره التوحيد هو كلامه وصفته القائم به كقوله سبحانه هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة. انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني توحيد اختصه الحق بنفسه لا بمعنى انه لا يوحده في غيره. واستحقه لقدره. استحقه بقدر كونه الذي لا يبلغه غيره. والح منه لائحا الى طائفة من اهل صفوته. يعني اظهر منه شيئا يسيرا الى طائفة قليلة من الخلق هم اهل صفوته واخرسهم عن نعته واعجزهم عن نفثه. اخرسهم عن عن نعته سبحانه بمعنى انه لا يقبل نعت المخلوقين له كما لا يقبل لسان اخرس الكلام او ان الله اسكتهم عنه غيرة له وصيانة له واعجزهم عن بثه اعجزهم عن عن الاخبار به وعن البيان. ما هو هذا التوحيد؟ توحيد اسره الى طائفة من من الخلق وهم وهم الذين حل بهم طبعا والعياذ بالله الذين حل الله بهم طائفة طائفة قليلة هم اهل الحلول اسر اليهم شيء من التوحيد ومع ذلك اخرسهم عن نعته وعجزهم عن بثه يعني لم يمكنهم من الكلام ما هذا الكلام الذي يدندن حوله هؤلاء الصوفيين ما هو التوحيد الذي لا يتكلم به الانسان الانسان يتكلم اذا اعطاهم القدرة على الكلام وان كان الناس يتفاوتون في البيان والايضاح لكن كل ما علمه القلب امكن التعبير عنه باللسان. وان اختلفت العبارة وضوحا وخفاء ولهذا يقول الهروي في هذا في بيان هذا التوحيد توحيد خاصة الخاصة ما وحد الواحد من واحد اذ كل من وحده جاحدة توحيد من ينطق عن نعته عارية ابطلها الواحدون توحيده اياه توحيده. ونعت من ينعته من ينعته لحيته ما وحد الواحد من واحد يعني ما وحد الله احد سواه لان التوحيد الحقيقي هو الذي يتضمن شهود ذات الواحد وانفراده بخلاف العبد اذا وحد الله فتلك ثلاثية ظاهرة. يشاهد نفسه ويشاهد ربه. وهذا شرك عندهم. التوحيد الحقيقي هو الذي يتضمن شهود الواحد وانفراده هو الذي تتلاشى فيه الاكواع وتضمحل فيه الرسوم وتزول الرسوم والعبد المخلوق حينما يشاء يوحد ربه يشاهد نفسه ويشاهد ايد ربك وهذا ليس بثقيل بل التوحيد هو الذي تتلاشى فيه الوصول وتضمحل فيه الاكوان ولا يبقى شيء الا الله. وهذا حينما يكون الرب هو هو الذي يوحد نفسه بنفسه. فهو الموحد والموحد. فلا ثنيلية ولا فهو الموحد وهو الموحد ما وحد الواحد من واحد من زائدة ايه ما وحد الواحدة احد من الخمر. اذ كل من وحده جاحد كل من وحد الله من الخلق فهو جاحد لحقيقة توحيده فان حقيقة التوحيد تتضمن شهود ذات الواحد وانفراده واذا وحده ما فيه انفراد لتثبيت وايضا كل من وحد الخالق كل من وحد الله من الخلق فقد وصفه بالصفات وهذا جحود للتوحيد الذي هو عدم انحصاره في الاوصاف ما ينحصر في وصف وكل شيء فاذا وحده معناه وصفه بوصف وحصره في وصف وهذا شرك. ليس بتوحيد توحيد يتضمن عدم انحصاره تحت الاوساط ولهذا قال ما وحد الواحد منهم اذ كل من وحده جاحد كل من وحد من الخلق جاحد لحقيقة التوحيد لانه يشاهد نفسه ويشاهد رب والدته فيها. ولانه وصف فجعله محصورا وهو لا يدخل تحت الاوصاف توحيد من ينطق عن نعته عارية ابطلها الواحد توحيد من ينطق عن نعته كل من ينطق عن الله كل من ينطق من البشر بنعت الله وينعت الله فنطقه ونعتم عاريا. عارية استعارها من الله وهي مردودة على صاحبها كما تسترد العواري ووحدة الله من جميع الوجوه تبطل هذه العارية وتردها الى مالكها الحق يا الله توحيد من ينطق عن نعته عارية ابطلها الرحم فكل من وحده من الخلق نقول هذا التوحيد عارية اعانك الله واياه ووحدة الله المطلقة من جميع الوجوه تبطل هذه العادية. وتردها الى مالك الحق هو الله. فاذا تسكت يسكت المخلوق توحيده اياه توحيده يعني توحيده الحقيقي هو توحيده لنفسه بنفسه هذا هو التلحق توحيده اياه وتوحيده توحيده الحقيقي هو توحيده بنفسه توحيده لنفسه بنفسه فلا اثنينية ولا كعادتك فهو الموحد وهو الموحد. ولا رسم ولا شخص ولا مكون ولا مخلوق توحيده اياه وتوحيده ومناعة من يدعته لاحدون ونعتوا من ينعته الى حداه يعني كل من ينعت الله فهو ملحد هكذا نعت من ينعت ملحد لانه اسند الى نزاهة الحق ما لا يليق به اسناده ووصفه بما لا يليق به وصفه. فان عين الاولية تأبى نطق الحدث عين الاولية عين اولية الله هو الاول. عين الاولية تأبى ان ينطق كل حدث. كل مخلوق ما ينطق فاذا فاذا نطق كب ملحد فان عين الاولية تأبى نطق الحدث. ومحض التوحيد عند هؤلاء الملاحدة يأبى ان يكون للسوا اثر. السوا ما سواه. محض التوحيد يأبى ان للسواء اثره فاذا التوحيد محظوظ التوحيد عند هؤلاء الملاحدة القول بوحدة الوجود هذه الابيات تقرر ايش؟ مذهب وحدة موجودة هذا هذا هم الخاصة هم الخاصة ما وحد الواحد من واحد اذ كل من وحده الجاحد توحيد من ينطق عن نعته عارية ابطلها الواحد توحيده اياه وتوحيده ونعت ما نعته لاحدة فهؤلاء هم خاصة الخاصة يسمونهم يسمون اهل انفسهم اهل التحقيق. وليس عندهم طاعات ولا معاصي ما في طاعات ولا معصي ولا عمل. الوجود واحد الطاعات تكون عند اهل الحقيقة الخاصة عندهم طاعات ولا عندهم معاصي. كل ما يصدر منه زنا سرقة قتل اجرام كله عندهم طاقة لان الواحد منهم يقول انا ان عصيت امره الديني الشرعي فقد وافقت امره الكون الموافق الامر الكوني موافق للقدر وعلى هذا يكون على هذا يكون الصوفية يقسمون الناس ثلاثة اقسام. العامة ومن العامة جميع الانبياء والمرسلين. وهؤلاء يسمونهم اهل الشريعة لهم طاعات ولهم معاصي يحرم عليهم الشرك يجب عليهم ان يوحدوا الله ويخلصوا له العبادة بالشريعة يأتمرون بالاوامر يأتون بالنواهي ومنهم الانبياء والرسل. الطائفة الثانية اهل الحقيقة الخاصة هؤلاء ارتفعوا درجة ارتفعوا دريجة كما ذكر ارتفعوا دريجة فصارت الطاعات المعاصي كلها طاعات ما هناك معاصي سقطت التكاليف اكتفوا بالشهود والنظر الى ونظر الى ربوبية الله ومشيئته وسموله قيوميته وانفراده بخلق الاشياء يكفيها والغوا صفاتهم وافعالهم واجعلوا صفة لله فسقطت عنهم التكاليف وصار جميع ما يصدر منهم طاعات ثم يرتفعون درجة اخرى فيصلون الى الطائفة الثالثة وهم اهل اهل وحدة الوجود. وهم خاص خاصة وليس هناك يسمون انفسهم اهل التحقيق. ليس عندهم طاعات ولا معاصي. ابد لانه ما في الا الوجود واحد. فالعبد هو الرب والرب هو العبد هذه هي