الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم اذا قيل لك هل العلم ينقسم الى قسمين فقل نعم. ينقسم الى علم لابد من تعلمه. وعلم يسن تعلمه اذا قيل لك ما حدود العلم الواجب تعلمه؟ فقل هو ما دلت عليه القاعدة التي ذكرها المصنف وهي قوله كل علم تتوقف عليه صحة العقائد والشرائع فواجب. كل علم تتوقف عليه صحة العقائد والشرائع فواجب. كل علم تتوقف عليه صحة العقائد فوائد فواجب. علم التوحيد تتوقف عليه صحة العقيدة اذا يجب عليك ان تتعلمه. هذا في العقائد. علم كيفية الصلاة تتوقف عليه صحة الصلاة فيجب عليك تعلمها كده؟ طيب علم صفة الوتر ها مسنون هل انت مأمور بالوتر امر ايجاب؟ لا. ما كنت مأمورا به امر ايجاب فتعلمه واجب. وما كنت مأمور به امر ندب فتعلمه سنة. اذا كيف اعرف العلم الواجب؟ هو الذي تتوقف عليه صحة العقائد والشرائع لماذا وصفته بالوجوب؟ لم؟ وش القاعدة الاصولية؟ تقول القاعدة ان كل ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب وانا يجب علي ان اصحح عقيدتي. يجب علي ان اصحح عبادتي ومعاملتي. ولا يمكن ان اصححها الا بطريق التعلم فيكون التعلم واجبا لتوقف الواجب عليه. فيكون التعلم واجبا لتوقف التعلم عليه. فهمتم هذا؟ هذا هو. طيب ما زاد على ذلك ها فننظر فيه بنظرين باعتبار الامة وباعتبار الافراد اذا نظرنا الى عموم الامة فهو فرض كفاية. لا ينبغي للامة ان تضيع ما زاد على ذلك. فيجب على الامة وجوبا كفائيا ان النوافل ان تنبري طائفة من العلماء فيتعلم النوافل والمكروهات وما زاد على العلم الواجب والتفاصيل والاقسام والانواع ما ينبغي للامة ان تضيع شيئا من العلم. بل لو لم يوجد في الامة من لا يعرف صناعة الابرة لاثمة الامة. لابد ان تستغني الامة صناعاتها واقتصادها وعلمها وخبرتها. لكن اذا نظرنا الى الافراد فيسن لكل فرد ان يسابق في هذا التعلم ما زاد على الفرض الواجب هو سنة بالنظر الى الفرض بعينه ان يتسابق ويحرص ويسارع ولكن فرض كفاية بالنظر الى عموم الامة علموا النوافل بالنسبة للفرد سنة لكن بالنسبة للامة فرض كفاية فرض كفاية كذا ولا لا؟ فهمتم اذا صار العلم كم قسم؟ ثلاثة اقسام. ثلاثة اقسام. فرض عين وهو ما تتوقف عليه صحة العقائد والشرائع وفرض كفاية وهو ما زاد على ذلك بالنظر الى عموم الامة. عموم الامة. وسنة وهو ما زاد على ذلك في حقوق بالنظر الى الافراد