ماء قليل مثلا نفترض انه مثلا جالون ماء وقع فيه مثلا قطرة من قطرات البول. لا شك انها ما تغير هذا الماء. اذا كان جالون وان كان قليل لكن لا تغيره فان لم تجدوا ماء فتيمموا هذا حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ان الماء طهور لا ينجسه شيء وحديث ابي امامة وان كان فيه ضعف ان الماء طهور لا ينجسه شيء وصار ماء صافيا فانه يرجع الى كونه ماء طهورا اذا الماء الصافي اذا تغير بنجاسة صار نجسا فاذا زال هذا التغير رجع طهورا نظرب لذلك مثلا لو ان انسانا مثلا ينمو العلم ويتقدم بتقنياته ومجالاته ومعه نطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي اكاديمية زاد علم يزداد في كل علم نافع ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته. ومع مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد. زاد اكاديمية ينبوعها صاف صف اليرمي غلة الظمان وتعلم الفقه الميسر عامدا بالشرع دون تعصب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبيي الكريم محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما اللهم هيئ لنا من امرنا رشدا واتنا من لدنك توفيقا وسدادا وصوابا هذا هو الدرس الثالث من سلسلة دروس الفقه في اكاديمية زاد. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم ممن يعلم ويتعلم فيها العلم النافع اه اخواني واخواتي كنا قد وقفنا عند الحديث على اقسام المياه وتحدثنا ان الماء قسمان القسم الاول منه هو القسم الطاهر الطهور الطاهر الذي يطهر غيره والقسم الثاني منه وهو موضوع حديثنا في هذا اليوم ان شاء الله تعالى وهو الماء النجس وعند حديثنا عن الماء الطهور اشرنا الى ان بعض اهل العلم جعل من اصناف او من اقسام الماء قسما يكون طاهرا في نفسه ويكون يصدق عليه اسم الماء ولكنه لا يطهر غيره. وذكرنا ان هذا القول قول مرجوح وذكرنا الادلة على ان الماء قسمان وان هذا هو مدلول قول الله سبحانه وتعالى فان لم تجدوا ماء فتيمموا وهو مصداق حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الماء طهور لا ينجسه شيء نريد اليوم ان ندخل الى الموضوع الثاني القسم الثاني من اقسام الماء الا وهو الماء النجس ما هو الماء النجس او بتعبير اصح متى ينجس الماء متى ينجس الماء نحن نقول ان الاصل في الماء ان الاصل في الماء اصلا الطهارة ومتى ينجس الماء؟ ينجس اذا تغير احد اوصافه الثلاثة اما لونه او طعمه او ريحه تغيرت بنجاسة اذا تغيرت احد هذه الاوصاف الثلاثة بنجاسة فمعنى ذلك ان هذا الماء انتقل من الطهورية الى كونه ماء نجسا اذا وهذا قد جاء في بعض الاحاديث وان هذا المعنى قد جاء في بعض الاحاديث وان كانت هذه الاحاديث فيها كلام مثل حديث ابي امامة الذي آآ قال فيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الماء طهور لا ينجسه شيء الا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه هذا اخرجه ابن ماجة وضعفه ابو حاتم اه الا ان هذا المعنى متفق عليه ومجمع عليه بين اهل العلم وهو ان الماء الذي يتغير بنجاسة انه يصبح ماء نجسا انه يصبح ماء نجسا والتغير بنجاسة لا شك ان اه ان التغير بنجاسة يتفاضل وبحسب الماء كثرة الماء والنجاسة الواردة عليه فمثلا اذا كان الماء كثيرا جدا فلا شك ان النجاسات القليلة الواردة عليه لا تغيره ولا تؤثر فيه فهل يؤثر مثلا في البحر انا والله انسان يقضي حاجته فيه لا يؤثر فيه قطعا البحر ماء كثير ولا يؤثر فيه. والله كون الانسان او ثلاثة او عشرة او مئة مثلا يقضون حاجتهم في البحر آآ لكن المائدة صار قليلا اذا صار قليلا وردت عليه النجاسة فانها تغيره نضرب لذلك مثلا بمثلا الماء الموجود في المرحاض اكرمكم الله هذا الماء اول ما ترد عليه النجاسة تغيره. ويلحظ الانسان هذا التغيير ويشاهد الانسان هذا التغير. لماذا؟ لانه ماء قليل وردت عليه نجاسة. سواء كانت قليلة او كثيرة انها يعني تغيره اذا ونحن نقول انه لا نقيس لا نقيس اوليس هناك ضابط يضبط النجاسة الواردة والله لي كثيرة او قليلة ولا ظابط يظبط الماء الذي وردت عليه النجاسة هل هو ماء كثير او قليل؟ ما هو الضابط المؤثر البعض المؤثر هو التغير لا ننظر والله هل وردت علماء كثيرة وورد علماء قليل؟ هل النجازة كثيرة وهل الاجازة قليلة؟ لا نقول التغير هل تغير الماء تغيرت احد اوصافه طعمه او لونه او ريحه هل تغيرت بهذه المخالطة؟ هذه الممارسة هل تغيرت؟ ما دام تغير هذا الماء اذا انتقل من كونه طهورا الى كونه الى كونه نجي اذا صار الماء نجسا لا يصح لا يصح للانسان لا يجوز للانسان ان يشربه ولا يجوز للانسان ان يتوضأ به او يغتسل به. لا يصح لا يصح استخدامه لا يصح استخدامه شرعا ولا يجزئ استخدامه شرعا في الوضوء ولا في الغسل طيب لا يجوز استخدامه كذلك في مثلا الطبخ لا يجوز استخدامه لماذا؟ لانه نجس ولا يجوز للانسان مباشرة هذه ولا يجوز للانسان مباشرة هذه النجاسة طيب هناك من اهل العلم من يقول يجعل هناك ضابطا فيقول ان الماء اذا كان قليلا فهو في حكم تنجيسه غير الماء اذا كان كثيرا فيقول ان الماء القليل ينجس بالتغير وينجس كذلك بملاقاته للنجاسة فبمجرد ملاقاته للنجاسة بمعنى لو كان ثمة ماء قليل فيقول لا حتى وان وقعت في هذه القطرة ما دام هذا الماء قليل فانه فانه ينجس اذا بعض اهل العلم اه ذهب مذهبا وهو التفريق بين الماء الكثير والماء القليل. واستندوا في هذا التفريق الى ما يفهم مفهوم المخالفة من حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان الماء قلتين لم يحمي الخبث وفي لفظ لم ينجس فقالوا ان هذا الحديث دل بمفهومه على ان الماء اذا كان اقل من قلتين فانه يحمل الخبث وينجس واما اذا كان فوق القلتين فانه فانه لا يحمل الخبث ولا ينجس اذا هذا ما يفهم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما وفي واقع الامر ان هذا الحديث حديث عبد الله ابن عمر اكدوا منه حديث ابي سعيد الذي ذكرنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الماء طهور لا يعجزه شيء عموم حديث ابي سعيد لا يقاومه ما يفهم مفهوم مخالفة من حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عن الجميع لماذا لاننا نقول ان حديث عبدالله بن عمر لما قال اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبث لما روي روي فيه ان الماء اذا بلغ قلة لم يحمل خبث نقول اذا كان الماء فوق قلتين هل ينجس بالتغير وهذا الاجماع لا شك انه ينجز التغير طيب لماذا روي في الحديث او ورد الحديث بلفظ اذا كان الماء قلتين لم يحمل خبث؟ نحن نقول ان هذا الحديث خرج مخرج الغالب خرج مخرج الغالب بمعنى انه هذا غالب عند الناس ان الماء اذا كان كثيرا فانه لا يؤثر عليه لا يؤثر عليه ورود النجاسة واذا كان قليلا فالغالب انه يتأثر بالنجاسة ولكن لا يدل هذا الحديث على ان ما دون القلتين ينجس ولو لم يتغير ولا يدل هذا الحديث كذلك على ان ما فوق القلتين طاهر وان تغير بنجاسة. نقول لا ما فوق القلتين ينجس اذا تغير ولكن الغالب ان الماء الكثير لا ينجس بمجرد الملاقاة لا يجوز بمجرد الملاقاة ولا ينجس بالتغير الا اذا ورد نجاسة عظيمة كبيرة لا شك انه يعني تؤثر ولكن اذا صار الماء كثير اذا صار الماء كثيرا فالغالب فالغالب انه لا يحمل خبث ولا ينجس طيب واذا كان الماء قليلا فالغالب ان النجاسة تغيره وتؤثر فيه اذا نقول في الاجابة عن حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما تقول ان هذا الحديث خرج مخرج الغالب ثمان هناك اجابة اخرى كذلك عن هذا الحديث نقول فيها ان هذا الحديث يستدل بمفهومه على ان الماء اذا كان اقل من قلتين فانه يحمل الخبث ولكن عندنا نحن منطوق حديث ابي سعيد ومنطوق الاية هذا المنطوق دائما عند اهل العلم يقدم على المفهوم الامر الثالث مما يجاب فيه على حديث عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قوله لم يحمل الخبث ليس فيه دلالة على ان النجاسة تحصل بمجرد الملاقاة فليس في هذا الحديث انه اذا كان دون القلتين فانه يحمل الخبث بالملاقاة وانما قد يقول قائل انه يحمل الخبث بالتغير انه يحمل الخبث بالتغير وهذا ما يؤكد ما ذكرناه انه يخرج مخرج الغائب ونحن نقول ان اه من اهل العلم من يخفف في تغير في تغير بعظ في تغير رائحة الماء اه الرائحة رائحة الماء هي اقل هذه الاوصاف الثلاث تأثيرا فاذا كان هناك لا شك ان تغير الطعم وتغير اللون لا شك ان تأثيره تأثير آآ ينقله الى النجاسة آآ بلا شك ولا اشكال ولكن احيانا قد تتغير الرائحة بمجرد المجاورة دون مخالطة. وهذا الامر اخف فيه ولا ينقل هذا الماء الى كونه ولا ينقل هذا الماء الى كونه جالسا لان الرائحة هي اقل اوصاف الماء تأثيرا والامر الثاني انه لم يحصل له تغير ولا مخالطة وانما حصل له هذا التغير في الرائحة بسبب مجاورة. نضرب لذلك مثلا لو كان هناك ماء آآ مجاور لميته مثلا او مجاور لبعض الروائح الكريهة فربما تؤثر هذه الروائح على الماء ولكن لم تؤثره لم تؤثر عليه بسبب مخالطة او ممازجة لهذا الماء وانما بسبب المجاورة. نحن نقول ان هذا التأثير ان هذا التأثير ضعيف لا ينقل هذا الماء الى كونه لا ينقل هذا الماء الى كونه نجسا اذا يمكن ان نلخص اه هذا الظابط فنقول ان الماء النجس هو ما تغير احد اوصافه الثلاثة بنجاسة خالطته فاذا خالطت النجاسة او غيرت النجاسة شيئا من اوصاف الماء الثلاثة الطعم او الريح او اللون فانه يصبح فانه يصبح ماء نجسا واذا صار هذا الماء نجسا فانه لا يجوز شربه ولا استخدامه في الطبخ مثلا ولا الوضوء به ولا الاغتسال به لكونه نجسا والنجس وجوده بعدمه في الشريعة ومعنى هذا ان الماء ان الانسان اذا لم يجد الا هذا الماء فانه ينتقل منه الى التيمم كما ذكرنا في قول الله سبحانه وتعالى فان لم تجدوا ماء فتيمموا. فاصل ونعود اليكم ان شاء الله تعالى ورد القرآن تغتيلا. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم فاسألوه اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون زاد تزود اذا احببت ان تتعرف على دينك اكثر ان تزداد علما وتنهل خيرا. ان تسمع وترى ما يقربك من ربه ويحببك في نبيك وتزكو به نفسك في قناة زاد تجد ذلك واكثر. تصفح وتجول في واحة ايمانية من مقاطع مميزة من انتاج مجموعة زاد. تتنوع بين المادة العلمية والرقائق الايمانية والفوائد الدعوية المحترفة اعلاميا والمؤصلة منهجيا. تخاطب الرجال والنساء الكبار والصغار. تدعو وتؤنس القريب. مقاطع موشن جرافيك مميزة. دورات علمية متخصصة. فواصل درامية شيقة لقاءات دعوية ممتعة برامج تلفزيونية وندوات شرعية. شاهد شارك انشر نعود اليكم بعد هذا الفاصل فنقول ان الماء النجس هو ما تغير احد اوصافه بنجاسة وقعت فيه لو احد اوصافه اي اللون او الطعم او الرائحة هذا هو تعريف الماء النجس اذا لاحظوا في تعريفنا اننا ذكرنا قيد التغير فلو ان ثمة ماء وقعت فيه نجاسة يسيرة ولم تغيره لم تغير احد اوصافه وانما استحالت فيه مثلا لو وقع فيه قطرة من البول مثلا فان ولم تغير هذا الماء ان هذا الماء يبقى ماء طاهرا طهورا ولا يؤثر فيه هذا هذا النجاسة التي وقعت لا تؤثر عليه لانه لم يتغير. لاحظوا هنا اننا نبني مناط التنجيس على ماذا على التغير نحن نريد ان ننطلق من هذه النقطة الى نقطة اخرى فنقول كيف نطهر هذا الماء النجس كيف نزيل نجاسته كيف يتغير هذا الماء النجس؟ الى ان يصبح ماء طهورا او طاهرا لو فكرنا قليلا ورجعنا الى النقطة التي انطلقنا منها في تنجيس الماء فنقول ان هذا المرتكز الذي انطلقنا منه في تنجيس الماء هو المرتكز الذي ننطلق منه في تطهير الماء النجس كذلك وهذا يجعل القضية ان شاء الله تعالى غاية في السهولة والفهم ان نقول ان الماء النجس اذا تغير وزال هذا اذا عذرا ان الماء النجس اذا زال تغيره زالت اثاره تغير اللون او الطعم او الرائحة لاحظ ان ثمة عنده جالون من الماء وفيه تغير بسيط آآ بنجاسة فيه تغير بسيط بنجاسة هذا الماء حكمه انه ماء نجس لانه في تغير بسيط من النجاسة ولكن هذا التغير بسيط يمكن مكاثرته بماء طهور فاضاف اليه ماء طهورا جالون اخر او جالونين او ثلاثة على هذا الماء المتغير تغير بسيطا او طفيفا اضاف اليه جالون او جالونين او ثلاثة ثم بعد هذه الاظافة وجدنا ان اثر النجاسة قد زال بمعنى انها انغمرت في هذا الماء الكثير واصبح اصبحت النجاسة الان زالت اثره واصبح هذا الماء صافي. لا يوجد فيه تغير لا في لونه ولا في طعمي ولا في ريحته هل يصبح هذا الماء ينتقل من كونه نجس الى كونه طاهر او طهور؟ نعم يصبح اه طاهرا طهورا مطهرا لغيره وانتقل من النجاسة الى الطفولة. لاحظوا لماذا؟ لان مناط التنجيس هو التغير اذا زال هذا التغير فزال حكم النجاسة اذا الحكم مرتبط بعلته وجودا وعدما لذلك ما هي طرق تطهير الماء ما هي طرق تطهير الماء؟ نحن نقول قد نذكر بعض الطرق وقد يستجد طرق جديدة ويوجد الان طرق معاصرة لم يعرفها الاسبقيون اه وقد يستجد طرق اخرى يعني اه جديدة في الزمن المستقبلي لا مانع من هذه الطرق كلها طالما اننا ننظر نحن الى هذا المنار هل زال التغير في اللون او في الطعم او في الرائحة هل زال هذا التغير التغير بين الناس هل زال؟ ان كان زال فقط طهرا. هذا الماء. لذلك مثل الماء مثلا الذي فيه نجاسة بسيطة قد يكون هذه النجاسة اذا بقي فترة طويلة اذا بقي فترة طويلة في الغالب ان هذه النجاسة آآ تترسب شيئا فشيئا في الارض فربما لو مكث هذا الماء فترة طويلة بمرور الزمن يطهر يزول اثر النجاسة لاحظوا الان هذا الماء لم نضف اليه شيئا ولم ننقص منه شيئا ولكن هو بسبب الترسبات بسبب الترسبات زالت النجاسة منه هل هذا يجعل هذا الماء يقلب هذا الماء الى كونه طورا؟ نقول نعم ما دام انه قد زال تغيره كذلك لو وقعت فيه النجاسة فانه ينجس لو زالت النجاسة فانه كما انه زالت النجاسة فانه يطلع كذلك مثلا من الوسائل المعاصرة التي ربما لم تكن معروفة عند الاسبقين مثلا اه تنقية مياه الصرف الصحي ومعالجتها مياه الصرف الصحي كما ذكرنا سابقا مياه متغيرة بنجاسة رائحتها ولونها وطعمها اه هل تطهر الان يوجد في بعظ الاماكن في بعظ البلدان يوجد معالجة لمياه الصرف الصحي. يوجد معالجة لمياه الصرف الصحي بغرض تنقيتها فنحن نقول نرجع دائما الى ظابطة هذه المعالجة اليوم التصوير المعاصر لها انها على ممكن ان اجعلها على صنفين معالجة مبدئية معالجة مبدئية هذه المعالجة المبدئية تزيل اكثر من تسعين بالمئة من اثر النجاسة. اللون والطعم والرائحة والجرم وكذا ولكن مع ذلك يبقى فيها شيء من تغير اه اه الرائحة او الطعم او اللون لذلك الناس مثلا ربما اه اذا ذهبوا الى بعض الحدائق والمنتزهات وسقيت هذه الحدائق والمنتزهات بمياه المنقاه من الصرف الصحي ادركوا من خلال رائحتها انها مسقية بمياه الصرف الصحي من خلال رائحة النجاسة هذا الماء هل هو طاهر ام لا؟ نقول لا ليس بطاهر. لان هذه التنقية لم تنقله تماما ولم تصفه تماما ليكون ليكون صافيا نقيا طاهرا طيب هذا النوع الاول من انواع معالجة مياه الصرف الصحي. هناك معالجة ليست مبدئية وانما معالجة تمر باكثر من مرحلة ثلاث مراحل اربع مراحل مع اه تمر بمرحلة ترسيب ثم مرحلة كيميائية ثم مرحلة ترسيب اخرى ثم يخرج بعدها هذا الماء صافيا نقيا لا تستطيع ان تميزه الناظر او الذائق الشام له لا يستطيع ان يميزه عن الماء الذي الطهور الصافي آآ الذي هو باق على خلقته مثل ما الابار او الامطار او غيرها الماء الصافي. لماذا؟ لانه مر بمراحل من التنقية مثلا يرسبونه في البداية في آآ ترسيم معين ثم يرسب في الرمل ثم يعالج كيميائيا ثم يرسم مرة اخرى وهكذا الى ان يصبح ماء صافيا لا يمكنك ان تميزه عنه لا يمكنك ان تميزه عن الماء الباقي على خلقته نقول في هذه الحالة هل هو هل هو ماء اه طاهرا ماء نجس نقول لا ما اطهر لماذا لانه بعد هذه المعالجات وصل الى مرحلة جعلته طاهرا وازالت هذا التغيير التغيير الذي فيه الذي نقله من الطهورية الى النجاسة اذا اخواني نحن واذا اخواني واخواتي نحن نرجع الى المرتكز الاساس وهو التغير بنجاسة يجب ان نستمسك بهذا الاصل اه ان نفهمه ونركز عليه فنقول طيب لو نشأ طرق اخرى مثلا لو قال والله قائل مثلا آآ ان هذا الماء المتغير بنجاسة مثلا وقع فيه بول او شيء من هذا ماذا لو بخرناه ثم بعد هذا التبخير اخذنا هذا البخار ومر بمرحلة تقدير للماء فخرج لنا ماء صافي هل يعد هذا الماء الجديد ماء طاهر بناء على القاعدة التي ذكرناها؟ نعم طالما ان هذا الماء اه المنتج النهائي بعد مرحلة التبخير والتقطيع بعد هذه المراحل كلها ما دام انه ماء صافي فانه فانه يكون ماء طاهرا ما دام انه لا يوجد فيه تغير في لونه او في طعمه او في رائحته اذا نحن نقول بغض النظر لا نستطيع ان نحصي اه طرق تطهير الماء لا نستطيع ان نحصي طرق تطهير الماء ولكن قد يضاف اليه شيء قد تزال منه النجاسة ويترسب شيئا فشيئا قد آآ يمكن فصله بمعالجة او مادة كيميائية قد يمكن بتبخيره آآ قد يمكن من خلال معالجة وتنقية الصرف الصحي كل هذه طرق معاصرة وقديمة وربما ايخلق ما لا تعلمون قد يحصل لنا طرق اخرى جديدة ولكن نحن دائما ننطلق من قاعدة اساسية وهي دائما اننا ننظر في الماء ننظر في الماء هل هذا الماء الان متغير وصفه او ليس بمتغير لا يؤثر عليه والله انه قد لاقى نجاسة او كان اصله نجسا او لم يكن اصله نجسا او انه طهر بنفسه او طهر بغيره لا ننظر الى هذه العوامل الخارجية نحن نظرتنا الى الماء نظرة ذاتية ننظر الى ذات الماء ننظر الى ذات الماء هل هو متغير بنجاسة او ليس متغيرا بنجاسة؟ اذا اه هنا مسألة ويسأل عنها بعض الناس وهي عن حكم تطهير مياه الصرف الصحي نحن نقول ان مياه الصرف الصحي على نوعين المنقاة على نوعين المعالجة المبدئية التي يبقى فيها اثر النجاسة ورائحتها مثل اه ما يلحظ في بعظ المنتزهات والحدائق انه تسقى بهذا الماء لماذا تسقى بهذا الماء؟ لانه آآ بقاء آآ هذه النجاسة قد يكون في نوع من السماد لهذه النباتات تسميد لهذه النباتات او لهذا الزرع فلذلك يحرصون انه والله في عند آآ السقي الحدائق والمنتزهات انه لا تسقى بماء منقى خالص تماما وانما تسقى بما فيه آآ بقي فيه شيء من اثر النجاسة ليكون اشبه بالسماد. لا طيب هنا مسألة ما حكم سقي الاشجار والزروع الثمار الحدائق المنتزهات بهذا الماء الذي بقي فيه اثر النجاسة نحن نقول ان كان يسقى به الزرع آآ ثم ينتج هذا الزرع ثمرا يسقى به شجر ينتج لنا ثمرا فنحن نقول ان العادة ان جذور الشجر واغصانه يستحيل فيها الماء وينتقل من طور النجاسة ويستفيد منه الشجر لذلك لا يمكن ان نقول عن هذه الثمرة انها ثمرة نجسة لا بل هذه الثمرة لماذا؟ لانه حصل استحالة في الماء نحن دائما نركز على قظية التغير والاستحالة فما دام انه حصل استحالة في هذا الماء من خلال عروق الشجر وجذوعه واغصانه وورقه يحصل استحالة في هذا الماء فإذا هذا الثمر جائز ويجوز تناوله ولا ولا يوصف بانه نجس. طيب الا اننا نقول مع ذلك اذا كانت هذه الحدائق والمنتزهات تسقى بهذا الماء النجس والناس يجلسون عليها فلا شك ان هذا لا شك ان هذا لا يجوز لماذا لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التخلي في طريق الناس او في ظلهم ووظع هذا الماء النجس في مكان يجلس فيه الناس ينجس هؤلاء الجالسين نجس ملابسهم ينجس ابدانهم وهذا لا يجوز لذلك نحن نقول المنتزهات التي يجلس فيها الناس طيب المنتزهات التي يجلس فيها الناس لا لا يجوز ان تسقى بالماء النجس آآ ليس لاجل ان والله الثمرة سوف تكون نجسة. لا او الزرع سوف يكون نجسا. لا وانما لاجل ان هذا ظل الناس يستظلون به ويجلسون عليه ولا يجوز تنجيس الناس وايذاؤهم بهذه النجاسة طيب لو قال قائل اه والله هذي المنتزهات يعني ليست للجلوس مثلا نفترض انه والله منطقة معينة آآ يعني فقط يريدون ان يكون هناك مسطحات خضراء للنظر فقط وليست للجلوس نقول لا بأس لا بأس اذا انها تسقى بهذا الماء الذي فيه لا زال فيه اثر النجاسة لا بأس ان تسقى به هذه المسطحات الخضراء التي ليست مكانا للجلوس وانما هي اذرع مسطحات خضراء مثلا في بعض الشوارع او بعض الميادين مثلا ميدان آآ سيارات مثلا دوار سيارات يكون في مسطحات خضراء لاجل النظر اه بهجة العين اه النظر الى هذه المسطحات الخضراء فنقول حينئذ لا بأس لانه لا لا يتأذى بها احد لا يتأذى بها احد من الجالسين. اذا هذا التفصيل كيمياء اه الصرف الصحي وحكم استخدامها. وقد افتت عدد من اللجان اه لجان الفتوى منها اه اللجنة الدائمة للفتوى بالمملكة العربية السعودية مجمع الفقه الاسلامي كذلك افتى بان هذا الماء اذا اه ازيلت عناصر التغير فيه تماما ورجع ماء صافيا فانه يكون ان شاء الله تعالى ماء اه طاهرا وطهورا آآ يصح يصح الوضوء والغسل به. ويجوز كذلك شربه والطبخ فيه اه والله تعالى اعلم اه فاصل ونعود اليكم ان شاء الله تعالى واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعاك. فليستجيبوا لي وليؤمنوا امنوا بي لعلهم يرشدون قناة زاد العلمية والعلم في كل وقت نعود اليكم بعد هذا الفاصل اه ونلخص اه درسنا لهذا اليوم عن الماء النجس فنقول ان الماء النجس هو الماء الذي خالطته نجاسة فغيرت احد اوصافه الثلاثة لونه او طعمه او ريحه وذكرنا ان الدليل على هذا ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي امامة ان الماء طهور لا ينجسه شيء الا ما غلب على طعمه وريحه ولونه اخرجه ابن ماجة وضاعفه ابو حاتم وان كان هذا الحديث ضعيفا الا ان الاجماع قد انعقد عليه وذكرنا ان مناط التنجيس هو التغير بالنجاسة وذكرنا ما دام ان مناط التنجيس هو التغير بالنجاسة امعنى ذلك ان الماء يزول عنه وصف النجاسة بماذا اذا زال التغير كيف يزول التغير؟ اما بالمكاثرة اما بالاستحالة مثل استحالته في ورق الشجر او استحالته كبخار ثم تقطيره بعد ذلك اما بالمعالجات الكيميائية الخاصة المعاصرة اليوم اما بطرق اخرى لا نعلمها اليوم وبناء عليه قلنا ان مياه الصرف الصحي اذا عولجت معالجة مبدئية يبقى فيها اثر النجاسة ورائحتها فان هذا الماء يبقى نجسا وقلنا ان معالجة مياه الصرف الصحي اذا عوجت معالجة نهائية بمراحل اه ترسبية وكيميائية ثم ترسبية وغيرها ينتج عنها ان هذا الماء يعود صافيا لا يميز الناظر اليه ومن يطعمه ويشمه لا يميز بينه وبين الماء الباقي على خلقته فما حكم هذا الماء حينئذ؟ نقول ان هذا الماء ماء طهور. هذا ملخص درسنا اه لهذا اليوم. لذلك يمكن ان نقول لو اردنا ان نصنف النجاسة الواقعة في الماء الى اصناف بناء على اه كلام اهل العلم وخلافهم نقول ان النجاسة الواقعة في الماء اما ان تكون مغيرة له مغيرة لاحد اوصافه فهذا الماء نجس باتفاق العلماء طيب واما ان تكون هذه النجاسة ليست مغيرة له فنحن رجحنا وذكرنا ان هذا الماء طاهر طهور ولكن هذه المسألة فيها خلاف لذلك يمكن ان نقول انه والله هذا اه لو اردنا ان نحرر موطن الخلافة نحرر موطن الخلافة لان من خالف في هذه المسألة يقول ان الماء اذا كان لا احد ينجس ماء البحر بشخص بال فيه ان شاء الله فلا احد ينجس ماء البحر. اذا لو اردنا ان آآ نعود آآ خلونا ناخد هذا التدريب تدريب على التقسيم والتنويع ومراعاة اقوال العلماء في يعني تحرير ما يسميه اهل العلم بتحرير موطن النزاع. تحرير موطن النزاع خلاف نعود الى التقسيم مرة اخرى فنقول ان النجاسة اذا وقعت في الماء تغيرته هذا نجس باتفاق اهله طيب النجاسة اذا وقعت في الماء ولم تغيره فاذا كان هذا الماء كثيرا فهذا كذلك طهور باتفاق اهل العلم مثل ماء البحر طيب نحن الان نحاول ان نضيق آآ نحرر محل النزاع اذا اذا وقعت النجاسة في ماء ولم تغيره وهذا الماء قليل هنا نقول الصحيح والصواب ان هذا الماء طاهر طهور لان العبرة عندنا بالتغير وقال بعض اهل العلم ان هذا الماء ما دام قليلا فانه ينجس بملاقاة النجاسة ولو لم يتغير ولو لم يتغير فانه ينجس واستدلوا على هذا بحديث عبد الله ابن عمر بمفهوم حديث عبد الله ابن عمر لماذا نقول مفهوم لان حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما لم ينص على انه ينجس اذا كان دون القلتين لا وانما قال اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبث فهو قد نص على الحد قد نص على الكثير انه لا يحمل خبث ويفهم منه مفهوم المخالفة. وهو ما يسميه اهل المفهوم المخالفة ان ما دون القلتين فانه يحمل الخبث كيف نرد على هذا الاستدلال الواقع الامر نحن رددنا عليه بعدد من الردود اه الرد الاول ان نقول ان هذا الحديث مفهوم يعني يفهم منه انه ينجس اقل من القلتين بالملاقاة وهذا المفهوم يعارضه منطوق وهو منطوق حديث ابي سعيد الخدري ان الماء طهور لا ينجسه شيء حديث ابي امامة الباهلي رضي الله تعالى عنهم اجمعين والمفهوم اذا عارض المنطوق فان المنطوق يقدم اذا هذا الرد الاول الرد الثاني ان هذا الحديث حديث عبد الله بن عمر خرج مخرج الغالب ما معنى قولنا خرج من مخرج الغالب؟ معنى انه مخرج ان الغالب في الماء اذا صار كثيرا انه لا يحمل النجاسة واما اذا كان قليلا فانه يحمل النجاسة اه ويتغير سريعا يتغير سريعا لانه قليل وتؤثر عليه النجاسات وليس في هذا الماء القليل من القوة ما يدفع النجاسة فلذلك فالغالب انه الماء القليل يتغير بالنجاسة ولكن لو لم يتغير فانه لا ينجس ما معنى قول انه خرج مخرج الغالب؟ لذلك نحن نقول لمن استدل بهذا الحديث نقول اليس تقول ان الماء اذا كان فوق القلتين ينجس بالتغير فانت خالفت حديث لم يحمل الخبث انت قلت انه ينجس بالتغير فنقول كما ان ما فوق القلتين ينجس بالتغير كذلك ما دون القلتين ما دون القلتين لا ينجس الا بالتغير لا يجوز الا بالطيب ولكن هذا الحديث خرج مخرج الغالب. اذا هذي ابرز الاجوبة التي يجاب بها على من قرر من اهل العلم ان الماء ينجس بمجرد الملاقة. ان الماء ينجس بمجرد والصحيح كما ذكرنا ان الماء لا ينجس الا بالتغير سواء كان قليلا او كثيرا هذا القول بالاضافة الى كونه واضحا اه وهو كذلك يسير في الفهم ويسير في التطبيق انا اظن بذلك مثلا لو ان انسانا آآ شاهد ماء وليس ماء مثلا نفترض انه في جالون ما عنده شاهد هذا الماء لم يرى الحظ فيه اثر للتغير اه لا للونه ولا طعمه ولا ريحه فتوضأ به بعد الوضوء به اخبره اخ له او والده او صديق له اخبره بان هذا الماء قد وقعت فيه قطرات من النجاسة وان كانوا لم يتغير معنى ذلك ان وضوء هذا الشخص بهذا الماء وضوء غير صحيح وانه يجب عليه ان يعيد هذا الوضوء لماذا؟ لانه يتوضأ بما ان نجلس على قول بعض اهل العلم نحن نقول هذا صعب في التطبيق معناه انه يجب الانسان ان يلحظ ليس فقط الماء وانما الاخبار المتعلقة بهذا لو احد اخبره انه قد وقعت فيه نجاسة او لم تقع فيه نجاسة او هل تطهر او لم يتطهر لكن على القول الصحيح الذي رجحناه لا يلزم الانسان الا ان ينظر في هذا الماء فقط ان ينظر في هذا الماء يعني لا يؤثر فيه والله كونه والله فلان اخبرني انه قد وقعت في نجاسة ولم تقع فيه نجاسة غير مؤثر انا انظر فقط الى هذا الماء هل هو متغير لونه او طعمه ورائحته؟ اذا هذا ايسر في التطبيق واسهل هل تغير بنجاسة؟ او لم يتغير بنجاسة؟ نقول مثل هذا الامر كذلك في درسنا السابق عن الماء الطهور الماء الطهور. نقول ان الاقوال التي تجعل ثمة اصنافا للماء تجعله طاهرا غير مطهر بسبب استخدامه في رفع حدث او بسبب خلوة امرأة به او بسبب انه فضل رجل او فضل امرأة او بسبب انه سخن بنجاسة انه يكره او شيء من هذا نقول ان هذه الاقوال يعوق الامر فيها عسر في التطبيق لانها تجعل الانسان يحتاج اذا كان عنده جوارين ماء مثلا يقول والله هذا الماء طاهر فنستخدمه للشرب وللطبخ وكذا ولكن غير مطهر فنعلم عليه علامة لا يجوز استخدامه في الوضوء والغسل لانه طاهر غير مطهر لماذا؟ والله يقول لانه مثلا فظل آآ امرأة مثلا او فظل رجل او انه قد استعمل مثلا او قد اغتسل به ولكن بقي طاهر فيضع عليه علامة انه والله هذا الماء طاهر ولكن غير طهور لا نحن نقول بعيدا عن هذا كله. لا نحتاج الى اخبارات عن الماء وانما نحتاج فقط النظر في هذا الماء هل هو طاهر لم يتغير بنجاسة لم يتغير بالجنازة فمعنى ذلك انه يجوز الوضوء به وشربه والاغتسال به والطبخ فيه كلها تجوز تغير بنجاسة فمعنى ذلك ان هذا الماء ان هذا الماء اه نجس ولا يجوز وضوء ولا الغسل به ولا يجوز شربه ولا الطبخ فيه طيب اذا نعود فنقول ان هذا مبني على ماذا مبني على قاعدة وهي ان النجاسة عين حسية مؤثرة وليست وصفا معنويا. النجاسة ليست كالحدث وهذا ان شاء الله تعالى سوف نتطرق اليه ان شاء الله تعالى عند حديثنا عن رفع الحدث. الفرق بينه وبين النجاسة الحدث وصف معنوي قائم بالبدن ما معنى قولنا وصف معنوي؟ انه ليس شيئا يحس على اليد مثلا او على الثوب. الحدث لا لا تستطيع انك تميز بين الانسان المحدث والمتوظأ غير المحدث هل تستطيع انك تميز بين انسان محدث وغير محدث؟ لا لا تستطيع ان تميز لماذا؟ لان الحدث وصف معنوي يتصل الانسان. تقول هذا انسان محدث. لكن النجاسة وصف حسي وليس معنويا النجاسة وصف حسي. فانت تقول والله هذا الثوب مثلا فيه نجاسة او ليس فيه نجاسة. بناء على نظرك ومشاهدتك وتقول هذا الماء طاهر او نجس بناء على ماذا؟ بناء على نظرك ومشاهدتك هل تغير او لم يتغير لذلك الذين ينجسون الماء عدم ولو لم يتغير فهؤلاء كأنهم نقلوا النجاسة من كونها وصفا حسيا مشاهدا الى كونها وصفا معنويا الى كونها حكما تعبديا. لا نحن نقول ان التنجيس والتطهير هو حكم معلل ظاهر العلة وليس حكما تعبديا لا نعرف معناه ولا علته. لا وانما هو وصف معلل حكم معلل التغير بالنجاسة وهو ظاهر وواضح بالمشاهدة والذوق والشم لا يحتاج فيه الى آآ غير الامر فهو صفة ذاتية للماء تقول ان هذا الماء طاهر او نجس بناء على هذا الامر فهو صفة ذاتية. طيب نقف عند هذا القدر واه ننبه في ختام اه هذا الدرس كذلك اهيب باخوتي الطلاب والطالبات الى الرجوع الى ملفاتهم بالموقع الالكتروني والاجابة على سؤال الاسبوع. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم للعلم النافع. وان يجعلنا واياكم مباركين حيثما كنا. وصلى الله وسلم وعلى نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يا راغبا في كل علم نافع متطلع لزيادة الايمان وتريد سهلا ميسرا ياتيك ميسورا باي مكان ينبوعها صافي الفقه الميسرة عاملا بالشرع دون تعصب لفلان بالعلم كالازهار في البستاني