الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا لقد قسم العلماء علو الله عز وجل الى ثلاثة اقسام. الى علو الذات وهو الذي ذكرنا ادلته لكم قبل قليل وهو الذي انصب انكار اهل البدع عليه الثاني علو القدر وهو الذي نعنيه بقولنا كل صفة نثبتها لله فلله اعلاها لان قدر الله عز وجل يجب ان يكون عالم في قلوبنا لا نكون كما قال الله عز وجل وما قدروا الله حق قدره. فالله له العلو المطلق الكامل اذ هذا قدره. وله الكامل اذ هذا قدره وله القدرة والقوة الكاملة اذ هذا قدره وهكذا في سائر صفاته وعلى ذلك قول الله عز وجل ولله المثل الاعلى اي الوصف والقدر الاعلى وهذا لا يعرف من بني ادم من انكر. عفوا لا يعرف احد من المسلمين انكره. حتى اهل البدع يقرون بعلو القدر القسم الثالث علو القهر وهو المقصود بقول الله عز وجل وهو القاهر فوق عباده فما من قهر الا والله عز وجل قاهر فوقه ولا يتعاظم قهره ولا عظمته ولا جبروته وسلطانه شيء من الاشياء مطلقا وهذا النوع من العلو اقر به عامة المسلمين. سنيهم وبدعيهم لم يخالف في ذلك احد. اذا العلو الذي انصب انكار اهل البدع عليه انما هو علو الذات. لا علو القدر ولا علو القهر. وانا قسمت لكم ذلك حتى تعلموا ان جميع الايات التي ذكرناها في علو سابقا جميع الايات التي تدل على علو الذات مما ذكرناه سابقا كله يحرفه اهل البدع لعلو والقهر كله يحرفه اهل البدع لعلو القدر والقهر فيقولون في قول الله عز وجل سبح اسم ربك الاعلى اي قدرا لا ذاتا ويقولون يخافون ربهم من فوقهم اي قدرا اي فوقية قدر لا فوقية ذات وهكذا في جميع الادلة يا عبدالرحمن مما يدل على اثبات علوه تبارك وتعالى ارأيتم هؤلاء كيف يحرفون؟ الادلة عن مدلولاتها الصحيحة. ويعطلونها عن معانيها التي اتفق اهل السنة والجماعة عليها وهذا حقيقته تحريف للكلم عن مواضعه