الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى ويؤمنون بان الله مع خلقه بقول الله عز وجل وهو معكم اينما كنتم. وقال الله عز وجل وهو معهم اينما كانوا وقول الله عز وجل ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ان الله مع الصابرين ان الله مع المحسنين وهكذا في ايات كثيرة طيب هل المعية قسم واحد؟ الجواب سيجيب المؤلف عن ذلك بقوله معية تليق بجلاله وعظمته وهي عامة وخاصة فالعامة مقتضاها العلم والاحاطة والهيمنة والخاصة مقتضاها الحفظ والنصر والتأييد هذا هو واظح؟ اذا معية الله لخلقه تنقسم الى معية عامة يشترك فيها الجميع حتى البهائم لا يخص بها مؤمن من كافر ولا بر من فاجر ولا صادق من منافق. الله مع خلقه كلهم. ومعنى هذه المعية اي احاطة بخلقه علمه باحوالهم وتفسير الشيء بمقتضاه جائز عند اهل السنة والجماعة. واما المعية الخاصة فهي التي في الادلة تكون مخصوصة بافراد لقول الله كقول الله عز وجل عن نبيه لا تحزن ان الله معنا. وقول الله عز وجل عن موسى وهارون لا تخافا انني معكما. او تكون خاصة بطائفة من طوائف اهل البر والاحسان. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ان الله مع الصابرين. والمعية الخاصة اعلى من المعية العامة لانها تقتضي حفظ من كان الله معه وتأييده ونصره على عدوه وان جاءه من من المخاطر التي تحفه