يعني الواحد لاحز ملاحظة غريبة لاحظتها في حياتي بوضوح جدا. اليوم اللي الواحد بيقرأ فيه يعني ورد القرآن في اول اليوم اللي بتبدأ يومك بورد القرآن ربنا يفتح عليك بجزء. ايام ما كان بقى مش القضية انما قريت شوية قرآن حلوين كده. الاحز ان طول اليوم لسان الواحد منطلق في الدعوة الى الله. ابقى في اي موقف مش عارف اقول ايه الاقي لسان الواحد منطلق والله العزيم انا في هزه الايام انا وانا بتكلم ببقى مستغرب هو انا جايب الكلام ده ازاي هو انا انا ما ما عنديش وقت اجمع الافكار في زهني اصلا. عشان اشوف انا باقول ايه ، ولكن لاحزتها كفلق الصبح. لاحزتها مرارا وتكرارا، غير اليوم اللي انت سبحان الله ما بتقرأش في القرآن. اللي انت ما بتفتحش فيه المصحف وتقرأ وترتل وترتل وترتل من ايات الله. ايه السبب؟ كأن القرآن ده بيفتح لك قلبك انت مش حاسس زي ما ربنا قال للنبي عليه الصلاة والسلام سنقرئك فلا. فلا تنسى ما لكش دعوة بقلبك. ما تقعدش تفكر بقى هو انا قلبي استفاد من الصلاة. هو انا قلبي خاشع من القرآن اللي قريته ما لكش دعوة بقلبك. ما تفكرش في قلبك ولا في حفز صدرك للمعاني. ما لكش دعوة. انشغل انت بس انك انت تعبده صح. هو هيبارك لك في قلبك وهيبارك لك في صدرك وهيبارك لك في بصيرتك. ما لكش دعوة القرآن ده بيعمل جواك تغييرات. انت لا تحس بها. ولكن بيأسر فيك تأسير رهيب وانت متهيأ لك انك انت ما قصرتش عادي ده النهارده مسلا جزء اتنين تلاتة وما كنتش حاسس اوي وانا باقرأ انت لا تتخيل القرآن اللي انت قرأته ده عمل فيك ايه جواك يوقد من شجرة مباركة ولع المصباح. خل القرآن ينور لك حياتك. خلي القرآن يغزي ويبقى الوقود بتاع قلبك عشان رمضان ييجي وانت ما ينفعش يا جماعة انك انت تبني عمارة وما تنورهاش. هتسكن فيها ازاي ؟ انت هتعيش في رمضان ازاي من غير نور على نور. الله نور السماوات والارض. مثل نوره كمشكاة فيها مصباح. المصباح في زجاجة. الزجاجة كان انها كوكب دري. يوقد من مباركة ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسنا نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال الناس والله بكل شيء عليم