اما العلامات الصغرى فبين منها في هذا الحديث علامة اذا ولدت الامة ربتها فذاك من اشراطها في رواية ربها والمقصود بالرب السيد. وقد اختلف العلماء في المراد بهذا. واقوى ما قيل احتمالان الاحتمال الاول ان هذا اخبار عن كثرة الفتوح والسراري في اخر الزمان فتلد الاماء الاولاد من سادتهن وولد السيد بمنزلة السيد فتصير الامة ولدت ربها بهذا الاعتبار الاحتمال صحيح والاحتمال الثاني ان المراد ان يكثر العقوق من الاولاد فيعامل الابناء امهاتهم معاملة السيد لرقيقه بالخدمة وقلة الاحترام والسب والاهانة والشتم ويشهد لهذا قوله ان تلد المرأة ربها فلم يخص الحكم بالامة. ورجحه ابن حجر ومال اليه ابن رجب