قال رحمه الله فاذا احرم لبى بتلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلبية لها هي يعني لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك هذي تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت من حديث ابن عمر واخرجه البخاري ومسلم والشيخان هذه تلبية رسول الله لبيك اللهم لبيك لبيك في اول في اول جملة وفي اخرها لبيك اللهم لبيك. ثم في اول الجملة الثانية كذلك في اخرها. لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك هذي ثابتة في الصحيحين في غيرهما وان زاد على ذلك فلا بأس قال لبيك ذا المعارج او لبيك وسعديك ونحو ذلك او قال لبيك حقا حقا تعبدا ورقا كما كان الصحابة يزيدون ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعهم فلم ينهاهم. وكان يداوم على تلبيته الى التلبية سنة مؤكدة ولكنها في اول الاحرام لابد منها يذكر لا بد من ذكر ولو مرة واحدة ويذكر تلبيته فيها عند الاحرام مستحبة الاكثار منها مستحب اذا زاد على تلبية الرسول لم يقال لبيك ذا المعارج هذي زائد للمعارج او قال لبيك وسعديك والخير في يديك مثلا او قال لبيك حقا حقا تعبدا ودقة هذي زيادة لا بأس لان الصحابة كانوا يزيدون والنبي يسمعهم ولا ينكر ولا ينهاهم لكنه لزم تلبيته عليه السلام لا يزيد. النبي لزم تلبيته ما يزيد عليها والصحابة يزيدون ويسمعهم ولا ينهاهم فدل على الجواز ولكن تلبية النبي هي الاصل لزومها والاكثار منها هو الافضل وان زاد فلا حرج الامر في هذا واسع كما كان الصحابة يجدون لا ينكروا عليهم. كونوا عليه السلام. يلزم تلبية فيدل على نهي الافضل وكونوا لا لا ينهاهم يدل على الجواز هذا الجواز