فصل في عقيدة اهل السنة في التعامل مع ولاة الامر وعقد البيعة ان العلاقة مع ولاة امورنا فيها اصول قواعدهم بادلة ليست معاوضة وليست يا فتى مبنية بعواطف نفسية واذا تعارضت المصالح قدما كبرى المصالح مع فوات صغيرتي عظيم مفاسد حتى وان قمنا باصغرها رجاء سلامتي. واحفظ المسلمين وعرضهم واحرص على تقديم مبدأ الوحدة واسدد جميع ذرائع السوء التي تفضي لتكدير الصفاء بضغينتي واعلم بان لهم حقوقا قد اتت في الوحي فاسمعها بعقل رجاحتي. فاسمع اعلاهم واطعه دي تتعبدا الا اذا امروا بفعل قبيحتي فيطاع في المعروف لا في غيره اذ حقه بالنص مطلق طاعتي. لا اخرجن عليه الا انت ترى كفرا بواحا غاية بصراحة ان كان امة قدرة عند الاولى خرجوا ويمنع حال عجز القدرة واصبر على جور الائمة والاذى فالصبر اصل عند اهل السنة وادعوا الكريم لهم بدعوة صادق فصلاحهم غنم لكل رعية وجلف السلطان ظل يا فتى. لله واحذر من فعال اهانتي. لا ويجوز انكار بحال الحضرة لعل هديت بيعته وان مس الظهور بسوطه بالجلدة ان ام يوما في صلاة جماعة او ان اقام الحج وفق السنة فاحضر ولا تتخلفن فان من اصل ابتداع السوء ترك جماعتي انصره مظلوما هديت وظالما في كفه عن ظلمه واذيتي. وارفع له التقصير من عماله واحذر من التأليب لو باشارتي فالعدل اكبر هكذاك وحكمه بين الرعية يا فتى بالشرعة والنصح في جلب المصالح كلها. وبدرء كل مفاسد ومضرة واقامة الدين العظيم وحفظه ايضا وتنفيذ الحدود بعزمتي وكذلك تسليم الحقوق لاهلها ويقيم دنيا الناس وفق الشرعة كونوا للمظلوم اعظم ناصر ويكون للضعفاء اعظم قوتي. ارفق بهم واحلم عليهم واعف عن تقصيرهم ان كان ذاك بقدرتي. شاورهم وفي الامر لا تعجل به. فالخير في الشورى لاهل الحكمة وتفقد الاحوال دوما وانتبه لا تغلق الابواب عن ذي حاجتي لا تدفع الاكف لاجل قرابتي فالملك حف بحسرة وندامة او باختيار الناس اي وجهاؤهم او بالتغلب قاهرا بالقوة البيعة الكبرى تكون لواحد هي للامام فلا تكن لجماعتي وهنا شروط في الوليفات. عقل واسلام وجنس ذكورة. عدل ان وذاع علم وحرا بالغا متأهلا بكفاءة جسمية وكذا الائمة من قريش يا فتى متواتر وله طرائق عدتي ولاية العبد التي ذكرت له انا بصرى او بقهر القوة. انا رأوا بقهر القوة