كالسب للشيخين او قذف اللتي. قد برئت بالتهمة المكذوبة. او فهم من اجل صحبتهم كذا من قال اكثرهم حداعا ملتي. من قال يستتاب فان ابى. فالقاطع البتار داء السفلة. وبغير ذلك فصل في عقيدة اهل السنة في الصحابة الكرام غير ما نغلو باي محبة ايضا ونبغض في الاله جميع من يرميهم بالسوء او بالتهمة وقلوبنا لا ظل فيها او جفا ابدا ولا بغض لهم بالبتة ولساننا لا يفرين بعرضهم قدحا وتجريحا وقول قبيحتي. بل نحن نعمله بنشر فضائل ثبتت لهم انعم بهم من قدوتي وبان ندافع كل ما اتى بقبيحة في حقهم او شبهة وبان نقول بانهم قد بلغوا كل الشريعة بل بكل امانة. لم يكن طموح حرفا من القرآن او نصا صحيحا من نصوص السنة لا كان في الدنيا وليس بكائن مثل الصحابة بعد فضل نبوتي وجميعهم ثقة وثبت ان روى وهم باعلى منزل لعدالتي ان نواليهم بكل قلوبنا حبا وتبجيلا واعظم نصرتي ومن العقائد صمتنا عما جرى بين الصحابة في قتال الفتنة فالخوض وفيها لا يجب مصالح بل بالفساد وفتح باب التهمة مع ان اكثره من الدس الذي وضعته قصدا فرقة السبأية ويصح منه النزر لكن يا فتى هم فيه مجتهدون لا بالشهوة فالمخطئون لهم ثواب واحد. اما المصيب مضاعف باثابتي. ولهم فضائل تذهب الزلات بل هم يا فتى احرى بنيل شفاعتي وجميع من اثنى عليه الوحي او زكاه فهو يموت خير الميتة. حتى معاوية الرضا هو خالنا انعم به خالا باحسن سيرتي. وله فضائل مجمعة وكثيرة منها دعاء المصطفى بهدايتي. ايضا ومن كتاب الهنا وغزاه ديت البحر اول غزوة. بل كل فضل للصحابة ثابت هو داخل فيه فلا من ريبة. ولسبوا اصحاب النبي جريمة عظمى وفاعلها يبوء بردتي ان سبهم كلا واجمالا كذا او من تواتر فضله بادلتي اسق مستوجب في قولنا جزما عظيم عقوبتي. ان قيل هل يتفاضلوا فقل نعم فالاول الخلفاء خير العشرة لا سيما الصديق فهو مقدم من بعده عمر الرضا في الرتبة بعدهم عثمان ثم ابو الحسن ترتيبهم في الفضل ثم البقية بعدهم وهم الأولى قد بشروا بحياتهم بالجنة وهم ابن عوف والزبير وعامر سعد سعيد والختام بطلحة ايضا ومن هم بايعوا وتعاهدوا في بيعة الرضوان اعظم بيعتي. لن ادخلوا نار اللظى ابدا كما شهد الدليل فكلهم في الجنة ايضا ومن اسبابه تفضيل من سبقوا باسلام وفضل الهجرة. ولقد اتى في كل ذاك ادلة وعليه فالتفضيل ليس ببدعتي. ان افة بعد موت المصطفى بالنص للصديق صح بسنتي باعوا الصحابة بعدما جمع الكريم قلوبهم بسقيفة. لكن علي قد تأخر عاتبا عتبا خفيفا ثم دان ببيعتي وبعهده الفاروق صار خليفة. والامر شورى بعده في ستة فغدت لعثمان بن عفان الرضا انعم بذي النورين خير خريفتي. ثم ما الاحق بها علي بعده ولهم فضائل جمة بادلتي. والقدح فسق في خلافة هؤلاء كالقدح في ترتيبهم بسوية. كالقدح