سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله يعني فهم دلالة القرآن متوقف على امرين الامر الاول وهو الاعظم وهو الاعظم درجة الايمان كلما زاد الانسان ايمانا كلما نور الله بصيرته في فهم القرآن وهذا الذي قال عنه الشيخ حسب ايمانهم بالله وتعظيمهم لحرمات الله الامر الثاني الاول مبني على الثاني الامر الثاني هو حسب العلم والاطلاع على وسائل الاستنباط حسب العلم والاطلاع على وسائل الاستنباط وهذا الباب له بابان الاول العلم بوسائل العلم كعلوم القرآن الناسخ والمنسوخ اسباب النزول المجمل والمفصل والمبين والعام والخاص ونحو ذلك ومنه ايضا العلم باصول الفقه العلم بشيء من العربية العلم بشيء من الصرف البلاغة وغير ذلك من الات العلم فكلما ازداد الانسان علم الة فانه يستطيع ان يستنبط من القرآن ما لا يستنبطه من ليس عنده علم الالات بل ربما صاحب الايمان الذي قل علمه الالي يستنبط شيئا فتسأله عن وجه الدلالة لا يفهم ولا يستطيع ان يجيب لماذا لا يفهم ولا يستطيع ان يجيب لانه لانه ليس عنده القدرة والمقدرة على على فهم الدلالة هو عنده الايمان ففهم مراد الله لكن ليس عنده القدرة والوسع لافهامك وجه الدلالة ولذلك العالم بحق هو من فهم الدلالة وعمل به نسأل الله ان يرزقنا واياكم ذلك. نعم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل