يسأل ما يقول امي كبيرة في السن تبلغ سبعة وستين عاما وتريد ان تقومي باداء فريضة الحج وليس معها محرم حيث انني اعمل في بلد عربيا ولم استطع ان اسافر ليش؟ امي كبيرة في السن. وعمرها سبعة وستون عاما وتريد ان تقوم باداء فريضة وليس معها محرم حيث انني اعمل في بلد عربي ولم استطع ان اسافر معها. حاولت تصح حجتها علم بانها فسوف تذهب مع مجموعة من النساء. اولا بقي الاحكام المختصة باهل مكة والسؤال الذي قول هذا ان من تمتع بالحج او قارن بين الحج والعمرة فليس عليه فدية. ما شاء الله. لانه من حاضر المسجد الحرام. واما هذا السؤال وهو ان والدتك تريد وليس عندها محرم وانت تقيم في بلد اخر. فهل يجوز لها ان تحج مع مجموعة من النساء؟ الجواب لا. لا يجوز لها ان اجمل معاني محرم. لقوله صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تسافر مسيرة يومين الا ومعها في محرم وفي رواية ان تسافر بدون تلك اليومين الا ومعها بمحرم. واراد رجل ان يخرج مع الغزو في عهد النبي صلى الله عليه وسلم واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان امرأته تريد الحج فقال له صلى الله عليه وسلم ارجع الحجة مع امرأتك فما دامت لم تجد محرما فانه لا يجب عليها مباشرة الحج وانما تنتظر الى ان يتوفر له المحرم. وان تمكنت من الذهاب والحج معها فهذا من البر بها ومن اعانته على البر والتقوى فعليك ان تحاول ان تذهب وتحج مع والدتك ان هذا من البر بالوالدة ومن الاعانة على اداء الواجب وانت على خير كثير في ذلك ان شاء الله. نعم