بيكا خزائن الرحمة ام عندهم خزائن رحمة ربك؟ فالخزائن يصرفها الله جل وعلا عدل ورحمة وتجلت رحمته في عدله كما تجلى عدله في رحمته جل وعلا. ولا يفعل هذا الا رب تجلى في حكمته انه ماشي يعني ديك التسوية ديال هذا عشرة هذا عشرة هذا عشرة بل في حكمته هنالك من تصلح وعشرة وهنالك من تفسده عشرات ولا يصلحه الا واحد وهذا معروف بيناتنا فكم من شخص فعلا المال الكثير اغناه ردو غني بلمعنى الشرع للكلمة بل معنى الايجابي للكلمة وكم من شخص المال الكثير اطغاه فانما هذا افسده. واهلك واورده اسوأ الموارد جهنم يصلونها والعياذ بالله. فلذلك ربي تعالى كريم سبحانه فقد عبدا في هذه الدنيا ينقصه شيئا من المادة من المال رحمة به. رحمة به بالتالي كنقراو في كتاب الله في غير هذه الاية ام عندهم خزائن هنا خزائن ربك في الاخرى ام عندهم خزائن رحمتي لأن رب الناس هو العليم بطبائع الأنفس. ولا علم لأحد من العالمين بطبائع الأنفس. كل نفس على حدى ان الخالق سبحانه وحده جل علاه. هو وحده. يعلم هاد النفس الفلانية فلان ابن فلان. او فلانة فلان ما مقدار ما يصلحه او يصلحها من المال؟ ما مقدار ما يطغيه او يطغيها من ولذلك حينما يريد الله جل وعلا رحمة بعبد يعطيه من الرزق على قدر ما يصلحه والعبد طماع. فيستزيد. فإذا اراد ان يستزيد بغير الأسباب المشروعة. وانفتح قلب على الدنيا بغير توكيل بغير توكل ربما ابتلاه الله لاسباب الشر وفتح عليه ابواب الدنيا فاغرقه فيها فكان سبب مورد الهلاك والعياذ بالله. فلذلك الإنسان ما يتعاندش مع الإرادة الإلهية. ويسلم يسلم لله جل وعلا امره صبرا وشكرا. شكرا في الغنى وصبرا في الفقر. ويدعو العبد ربه سائل اياه العفو العفو. العبد يطلب العفو. يعني حتى لا يبتليك الله بما لا طاقة لك به. حتى لا يبتليك بما فيه شر حتى يبتليك بالخير احسن ابتلاء وايسر ابتلاء وان يجعلك من اهل العفو اي من المعفو عنهم فإذا ادخلك في عفوه وأكرمك بفضله فنعمته هي المنة والرحمة الواسعة من الله جل وعلا فإذا العبد لما يرجع لله سبحانه وتعالى ويعلم بأنه هو الذي له خاصية الرزق وخاصية العطاء خاصية المنع خاصية الخزن هو صاحب الخزن هو مول الخزين هو جل وعلا الذي يملك ذلك كله وهو المسيطر عليه وعلى ام هم المسيطرون؟ را ما كاينش شي واحد اللي كيدخل يعني فالإرادة ديال الله تعالى او اعاود يعني اخسر الميزان ديال الكون لا يقع او شيء من ذلك الا باذن الله. الا باذن الله ابتلاء للعباد للخير للشر والخير. ونبلوكم بالشر والخير فتنة يعني يبتلي العباد جل وعلا بما علم في قلوبهم بما علم ما في قلوبهم من الخير ايضا ومن الشر والعياذ بالله ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها. واعملوا فكل ميسر لما خلق له. هاد الموازين هي لي كتخلي العبد كانت عندو تحصلو الثقة في الله. والثقة بالله جل وعلا. هاد المعنى مع الأسف ولدي ينقصنا هاد الزمان كثيرا. ضعفت ثقتنا بالله. ولذلك نتردد في الثبات على طريق الخير. ونضطرب حينما يعني تقع بنا يعني اقل الابتلاءات في في الله جل وعلا ونحسب ان ذلك يعني مما لا ينبغي ونحتج على المولى جل وعلا ونستدرك عليه سبحانه وتعالى وذلك اقل ما يقال فيه حتى ان صلحت النيات انه سوء ادب مع الله. عيب عيب على الإنسان يستدرك على مولاه عيب على الانسان احتج على مولاه لي خلقو خلقه وبراءه. لأنه ما صنع بك من الابتلاء الا رحمة بك. الا انه اراد بك خيرا لما اردت انت ان تصل الى الخير فلا يريد اله جل وعلا بك الا الخير. ولا يريد بك الا الرحمة. فان جاءت لطمة او صفعة فانما هي لطمة رحمة. وتأديب تربية. يعني احد الصالحين احد الربانيين يجيب واحد في بعض كتبه مسل لطيف جدا. نقولك هداك الراعي السارح لي يسرح الغنم. محيت تيكون عندو داك السرب ديالو ديال الغنم غادي يعني مئات الرؤوس غادية وواحد واحد واحد الكبش يشرد على القطيع يعني كلهم يعني العشرات او المئات ديال القطعان غاديين فاتجاه واحد مجمعين وواحد يشرد على اليمين او على اليسار يشد يمشي بوحدو كيهز واحد الحجرة ويشير عليه من البعد ويعطيه للقرن او وقد تدميه هذه الحجرة وتؤلمه قطعا. لكن هداك الحولي او هداك الكبش غير تجيه الضربة مباشرة كيدخل للسرب. ويرجع لا حيث امنه وحيث خيرهم لأنه الى بقا شاردة ياكلو الديب فهو يعني تؤلمه الحجر او تؤلمه الصفا او تؤلمه الضربة او او هداكشي لي كيبقالو فمخو مكيعرفش بأنه لولا هاديك الضربة كان ياكلو الديب فخطرة وينتهي اجله. فلذلك تأتي صفعة الرحمة ويأتي الابتلاء للمؤمن واحد التنبيه يأتيك من مرض او من ابتلاء او من مشكل او من ضيق او من اي شيء مما يأتيه في رزقك او في غير رزقك كل ذلك انما هو رحمة بك من الله. او انما وقع بك رحمة من الله جل رحمة منه سبحانه وتعالى بك ايها العبد. فيجب ان تقرأ ان تلك يعني اشارة تأديب. اشارة تأديب تربوية في الرحمة وفيها دليل العناية الإلهية. وفيها الكرم والجمال الرباني والفيض الرحماني على قلبك ايها العبد. لتتوب الى الله استجيب الى مولاك. ولتتعرف اليه راك غلطت في حقه. ملي مشيت تقلب على اسباب الشر. بما فتنك ابليس. وقعد يوهمك بأن فلان غادي على اجلك وفلان على رزقك. ام هم المسيطرون؟ اذن نتا مبقيتش كتعرف ربي كيسحاب لك بأن السوارت عند فلان ولا عند علان ولا القوة عند فلان ولا عند علان القوة كل القوة لله الواحد القهار جل وعلا. ام عندهم خزائن ربك ام هم المسيطرين انما الخزائن لله وانما السيطرة الكاملة لله وحده دون سواه. لا يشفع عنده احد الا باذنه جل وعلا. ثم جاءنا الحق ببصيرة تالية. بعدما استجمع خصائص الخزينة وخصائص الفعل الالهي ملك الكون بما فيه من ملك وملكوت. له وحده وبما له من قدرة عليه جل وعلا. قاهرة قاهرة. قال جل وعلا بعد ذلك ام عندهم سلم ام لهم سلم يستمعون فيه فليأتي مستمعهم بسلطان مبين. ام لهم سلم يستمعون فيه القرارات او بالأحرى المقادير الربانية في شأن التصرفات الإلهية من ما يقع من هاد الدقيقة الى ما بعد فعالم الغيب يعني الشيء لي يجعل هذا علمه وإرادته قبل ذلك وبعد ذلك لله وحده. يعني ما اراد الله ان يكون الآن او غدا هو الذي يكون. ولن يكون الا ما اراد يعني دخل البشرية في كل مواقع الأرض قرارات هيئات افراد مؤسسات دول تحالفات ويقرروا قرار دولي او فردي او اممي او اي صفة من الصفات فلن يخرج عما قدره الله وكينزلو على ارادة العبد ابتلاء له بالخير وبالشر ايضا فقد تستجيب لك ارادة الله جل وعلا بالخير ان كنت من اهل الخير. وتستجيب لك ايضا بالشر ان كنت من اهل الشر فيجري سبحانه وتعالى مقاديره راه ماشي ديالك ماشي انت لي قدرتها لا يجري مقاديره على