كنضوي لكم اياهن ابنك يا عمي ولي منها ولدان. لكني لا احبها وانا كثير الاسفار الى بلدي الخارج لطلب الرزق. واذا الى بلدي يحدث بيني وبينها مشاكل كثيرة. وحيث انني انصحها كثيرا بالصلاة لكنها تصلي احيانا ثم بعد ذلك تتركوا الصلاة. هل لو طلقتها يكون علي اثم في ذلك؟ اما لا افعل جزاكم الله خيرا. مع العلم بانني لا اريد الانجاب ولا اريد منها اطفال لشدة الكراهية لها. هذه المرأة التي لا تحافظ على الصلاة لا يجوز بقاءها في عصمته لان من ترك الصلاة متعمدا ولو بعض الصلوات يكون كافرا لان الله سبحانه وتعالى يقول ولا تمسكوا بعصم الكوافير. وكفر تارك الصلاة واظح من الادلة. قال صلى الله عليه وسلم بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. قال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم صلاة من تركها فقد كفر فهذه المرأة لا يجوز بقائها في عصمته الا اذا تابت الى الله وحافظت على الصلوات فانك تجدد عليها العقد لانها انما صارت مسلمة بعدما حافظت على الصلوات. فاذا كنت تزوجتها وهي لا تصلي او لا تصلي كل الصلوات غير صحيح اما ان تزوجتها وهي تصلي ولكن بعد ذلك حدث منها تضييع الصلوات او بعض الصلوات فانها تكون قد خرجت من عصمتك لانها ارتدت عن دين الاسلام فاذا تابت فانك تعقد عليها عقدا جديدا. نعم