احد السائلين يقول انا اسأل هل يعني اليس الاولى توجيه الدعوة الى العرب في بلادهم بدلا من الاستغراق في قضايا الجاليات المسلمة بدل ما تدويش نفسك بقضايا الجاليات من حولك احسن وجه خطابك وحديثك الى المقيمين في الشرق لان لا يسهل للمقيمين في ديار العرب ان يتناولوا نوازل التوحيد والهوية لان الدعاة في الشرق لا يستطيعون ان يتحدسوا في هذه القضايا المحورية لانها تعتبر قضايا سوف سوف تصنف اصحابها على انه تبع داعش وتبع التنظيمات الارهابية وكزا وكزا فهو يدعونا الى ترك الاشتغال او الاستغراق الاشتغال بقضايا المسلمين في المهجر وان نتفرع لقضايا اخواننا في المشرق خاصة القضايا التي يمثل تناولها بعض الجرائم الامنية في الحس المشرقي طبعا يعني هذا الكلام يبدو غريبا وعجيبا. لكن اقول له يا رعاك الله لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول اولويات الفتيان بالنوازل المعاصرة اسوق لك بنصه الافتاء في النوازل من من فروض الكفايات وهو يلزم في المقام الاول اهل العلم في المحلة التي وقعت فيها النازلة ويكون غيرهم من اهل العلم مددا لهم عند الاقتضاء النوازل ليست سواء فما كان منها من قضايا الرأي العام التي تناولتها اجهزة الاعلام كمشتهرات الاقوال او اعمال العنف التي تنسب الى بعض اهل الاسلام فالزم جهات الفتوى بيان حكم الاسلام فيها وتبرئة الاسلام منها ويأتمر بعد ذلك اهل الفتوى بينهم بمعروف حول التواصل مع الاعلام بشأنها او تجاهلها وفي جميع الاحوال اذا ورد السؤال مستفهم او متثبت من اي جهة ولم يكفي المفتي غيره لزمه الجواب وتعين عليه البيان ولم يكفي المفتي غيره لزمه الجواب وتعين عليه البيان ويستشار اهل الخبرة في ذلك لاعداد البيان مناسب التي تقتضيه خصوصية الزمان والمكان واللازم ترك الافتاء في نوازل كل محلة لاهلها ان حصلت لقيامهم بها الكفاية هو الاصل ترك الافتاء بنوازل كل محلة لاهلها ان حصلت بقيامهم بها الكفاية هو الاصل وهم اعرف بالحال وابصروا بالمآل فان من البصائر في زمن الفتن الا تنقل حرائق منطقة الى اخرى تخير ما يتم تناوله من القضايا المشرقية او المغربية مسألة السياسة شرعية ينزر فيها في ضوء الموازنة بين المصالح والمفاسد. ويتقرر حكمها في ضوء ما غلا ابى منهما ما دام الامر لا يزال في اطار فروض الكفايات بيان الحكم الشرعي للنوازل ينبغي ان يكون في اطاره العلمي بعيدا عن الزخات العاطفية السلبية التي قد تسبب بعض الحرج القانوني او الاعلامي وتدخل في مواجهات مع اصحابها فالعواطف كما يقولون عواصف العواطف عواصف التركيز على بيان كيفية التعاطي مع النوازل التي تخالف معلوم من الدين بالضرورة دعويا واعلاميا وسياسيا وليس على البيان المجرد لحكمها فان حكمها لا يخفى على احد مع التأكيد على نسبية المعلوم من الدين بالضرورة والذي قد يتفاوت باختلاف الزمان والمكان والاحوال تركيز في الخطاب الدعوي فقهي العلمي على ابراز حكمة التشريق وربطه بالمقاصد الشريعة وايراد الحلل العقلية والمنطقية لهذه الاحكام ليجتمع الاقناع العقلي مع الالزام الشرعي وليس مجرد السوق المجرد للنصوص كما هو الحال في خطاب اهل الاسلام الذين اجتمعوا على اصل الاقرار بعصمة الرسالة والرسل صلى الله عليه