فاول ما يجب علينا ان نعرف معبودنا ما هو وسوف نسأل في قبورنا عن ذلك من حين يوضع الانسان في قبره لان القبر حياة تذكر انه خلاص ان الانسان اذا فارق هذه الدنيا ومات بدنه ينتهي من المسؤوليات ومن فيه امتحان امتحان في القبر وعلى هذا الامتحان اما ان يثاب ويكرم او يهان ويعذب ولابد ما فيه امر اه امر ثالث مثلا يتحمل يحتمل اما هذا او هذا يسأل عن معبوده من هو؟ لانه كما جاء في الحديث يقال من ربك وما دينك وما هذا الرجل الذي بعث فيكم لابد من معرفة ذلك لان العبد الان الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا وبينه وقت طويل ومع ذلك كله يجب ان نعرفه تماما ومعرفته صلى الله عليه وسلم في حالته التي كان عليها بصفته بسيرته في احواله وليس معرفته ان تعرف نسبه تقول ان محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب الى اخره. هذا لا يكفي لا بد ان تعرف انه رسول حقيقة جاء من عند الله جل وعلا ثم معرفة الله جل وعلا بما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم ليست لا بالعقل ولا النظر في الحال او فيما حولك من الادلة لانه لا يكفي لا يكفي لا بد من المعرفة الدقيقة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا الزم الناس بان يقولوا لا اله الا الله والا ما ما تحمى دماؤهم واموالهم يعني يكونوا حلال الدم والمال ان لم يقولوا لا اله الا الله ويعرفوها ويعمل بها قال صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقول لا اله الا الله فاذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها الا بحقها فالاسلام كله حقها. كل واجب وكل ترك محرم من حقها من حق لا اله الا الله لهذا اعاد الشيخ رحمه الله مرة اخرى فقال اعلم انه يجب علينا انه يجب على كل مسلم الاول يقول الاول يجب علينا تعلم اربع مسائل للمرة قال يجب على كل مسلم ومسلمة ان يتعلم ثلاث مسائل وهي الاصول الثلاثة التي يجب على العبد ان يعرفها الاولى ان تعلم ان الله هو معبودك خلقك واطعم الادلة على وجوب عبادته وانزل الكتاب على رسوله وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك وهذه المعرفة ليس معناها انك تعرف فقط ان الله هو الذي خلق وهو الذي يحيي ويميت ويرزق وهو الذي ارسل الرسل لمعرفة دقيقة يجب ان تعرف كيف تعبد ربك ولا يمكن هذا الا بالوحي الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا هذا ملزم لكل احد يعني انه يلزم ان الانسان يكون عمله صافي خالصا لله جل وعلا. الثاني انه يلزم ان يعرف كيف يؤدي العبادات يعرف كيف يتوضأ يعرف كيف يصلي؟ كيف يصوم كيف يؤدي الزكاة ولمن وكذلك الحج يعرف كيف ما يكون الانسان مثل كثير من المسلمين وللاسف ينظر الناس ماذا يصنعون فيصنع مثلهم هذا ليس علم هذا ولا ولا حقيقة يعني انه كان تعبد لانه معناه اذا ضلوا الناس صل وليس على علم يجب ان يكون على علم يقيني وهذا لا يعذر في يعذر في جهله احد