في دقيقة اخر حاجة تخليك فعلا بقى تستحي لا اقول همة الشيوخ ولا همة الشباب ولكن انظر الى همة الكفار مشركين ليسوا على الحق عمر يقول ايه؟ اللهم اني اشكو اليك جلد الفاجر وعجز الثقة. ربنا سبحانه وتعالى بيقول عنهم قال وانطلق المال منهم ان امشوا وايه؟ واصبروا على الهاتكم ان هذا لشيء يراد. قالوا ان كاد ان يضلنا عن الهتنا لولا ان صبرنا عليها. ايه الهمة دي؟ همة في قال حرقوه وانصروا الهتكم ان كنتم فاعلين. قال عن المفسد قال واذا تولى سعى في الارض. ليه ليفسد فيها. فين سعيك انت لتصلح؟ التاني يسعى ليفسد. اين اين سعيك انت يا صاحب الحق؟ لتصلح؟ قال وترى كثيرا منهم يسارعون في الاثم. قال ولا يحزنك الذين يسارعون في الاثم. قال وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة. بس في الايه في الباطن فالانسان يستحي ان يكون قال ولا تهنوا ولا قال ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما اتعلمون وترجون من الله ما لا يرجون. فالانسان لما يرى همة اهل الباطل في نشر باطلهم يستحي ان يكون هو صاحب الحق ولا يسعى سعيا جاد في نشر الحق الذي عنده. آآ الدكتور عبدالودود شلبي يقول في كتابه بيحكي ان هو راح مرة مركز من مراكز التنصير تبشير فبيقول دخلت فشفت يافطة ابهرتني. قال وقفت امام هذه اللوحة الكبيرة فانبهرت وجدت مكتوبا عليها. هم المبشر الناس اللي جايين يتعلموا التبشير. وجدت مكتوبا عليه ايها المبشر الشاب. نحن لا نعدك بوظيفة او عمل او سكن او فراش وثير. انما ننذرك بانك لن تجد في عملك التبشيري الا التعب او المرض. كل ما نقدمه لك هو العلم والخبز وفراش خشن في كوخ فقير. اجرك كله ستجده عند الله. اذا ادركك الموت وانت في طريق المسيح كنت من السعداء. وده العبارة دي خلت اطباء ومهندسين وعلماء يسيبوا الحياة كلها ويروحوا مجاهل افريقيا ويروح مكان كله اوبئة وامراض يموت. في سبيل ان ينشر الدين الباطل. اين سعيك انت يا صاحب الدين الحق فهذه الهمم في الباطل تجعلك تستحي ان تكون انت صاحب الحق وليس عندك همة في هذا الحق