السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك ما الافضل في قراءة القرآن في رمضان هل هو الليل او النهار فالحمد لله لا جرم ان الافضل يرجع الى التفظيل العرضي وهو التفظيل في في حق كل احد بحسبه هو الانسب لك والاخشع لقلبك والاجمع لفكرك والافرغ لوقتك. والانس لروحك ونفسك. فربما يكون بعض الناس يداوم اول النهار واذا قرأ القرآن فقل عليه ولم يستطع تدبره فنقول له ان القراءة في حقك في الليل افضل. وان من الناس من يكون مثلا اكثر اعماله في الليل وصوارفه في الليل ووظيفته في الليل. فنقول ان القراءة في حقك في النهار افضل. فلا تفضيل باعتبار دار الاصالة عندنا وانما التفضيل عندنا غالب بين التعبدات يرجع الى الفضل العرضي. وقد تقرر عندي قاعدة تقول الفضل العربي قدموا على الفصل الذاتي الاصلي. كما شرحناها في موضع اخر. فالافظل في حق كل احد بحسبه فمن كان الاخشع لقلبه والاقرب لاجتماع تدبر فؤاده. والافرغ لوقته والانس لنفسه وآآ الاقوى عزيمة له ان يقرأ في الليل فقرائته في الليل افضل. وان كان النهار فقرائته في النهار افضل. والله اعلم