السؤال التاني ايهما افضل جعل الشفع والوتر عقب التراويح ام تأخيرهما لنهاية التهجد هذا من مواضع النظر ايها المبارك والذي يظهر انه ان كان السواد الاعظم من الناس هم الذين يشهدون الصلاة الاولى صلاة القيام ولا يشهد صلاة التهجد منهم الا النذر اليسير فلا حرج في ان يجعل الوتر في الصلاة الاولى حتى لا يحرموا من شهود دعاء القنوت خلف خلف الامام وتأمينهم عليه ثم ينبه على ان من غلب على ظنه منهم ان يشهد صلاة التهجد فلا يسلم مع الامام فليشفع ركعة وتلوث ثانية. ثم يوتر اخر الليل في حديث اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وتراب قال البهوتي في كشاف القناع فان كان له تهجد يعني الوتر بعده استحبابا لقوله صلى الله عليه وسلم اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا. متفق عليه اما اذا استوى الامران ولا شك ان الاولى تأخير صلاة الوتر لتكون في الصلاة الثانية صلاة التهجد فهذا هو الاصل الحديث السابق اجعله اخر صلاتكم بالليل وتراب وهذا هو الذي جرى عليه العمل في بلاد الحرمين انهم في العشر الاواخر يصلون صلاة القيام ويواصلون فيه. لاتمام الختمة التي بدأوها اول الشهر ثم يصلون التهجد اخر الليل ويقرأون فيه من اول القرآن ويختمون هذا هذه الصلاة بالوتر صلاة التهجد وليس في صلاة القيام الاولى هذا هو الذي جرى عليه العمل في في الحرمين الشريفين وعنهم تنقل الفتياء