الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايهما افضل صلاة التراويح والتهجد بشهر رمضان للنساء في المسجد مع مراعاة اداب الخروج للمسجد والالتزام بالحجاب الشرعي ام صلاتها في بيتها لوحدها الحمد لله رب العالمين. لقد فصل النبي صلى الله عليه وسلم هذه المسألة بقوله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن. وغير ذلك من الادلة الدالة على افضلية صلاة المرأة في بيتها للفريضة والنافلة سواء نافلة يشرع له الجماعة او لا كالتراويح كالتراويح والاستسقاء وغيرها او اه او النافلة التي لا يشرع لها الجماعة فالمستحب للمرأة على وجه الاطلاق والعموم ان تصلي في بيتها. ان تصلي في بيتها. ولكن اذا ارادت ان تخرج الى المسجد بالشروط المعتبرة شرعا فان هذا لا نقول في حقه انه هو الافضل حتى وان كانت ملتزمة بالشروط التزاما مطلقا كليا. لكن لكنه يدور في دائرة الجواز فهو جائز. يجوز للمرأة ان تصلي مع جماعة المسلمين في المسجد في رمضان اذا التزمت باداب خروج المرأة شرعا. الا تكون متعطرة والا تكون متبرجة او سافرة وان تكون محتجبة الاحتجاب الكامل وان تحاول ان تبتعد عن اه المخالطة الرجال وان تكون في الصفوف الاخيرة للنساء واما واما صلاتها في بيتها فليست موصوفة بالجواز فقط لا بل موصوفة بانها هي الافضل فاذا صلاتها في المسجد مع التزامها بالشروط الشرعية جائز. ولكن صلاتها في بيتها بل في مخدعها من بيتها. يعني في غرفة نومها من بيتها افضل فلا جرم ان صلاتها في بيتها افضل والله اعلم