الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول عندنا في حلقة لقراءة القرآن وفيها نراجع احكام التلاوة والميسر من التفاسير مع التلاوة من بعد الفجر الى شروق الا اننا في يوم الجمعة نستبدل هذا بقراءة سورة الكهف. فهل في ذلك شيء وما الاولى؟ افيدونا افادكم الله الحمد لله من المعلوم ان قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة من جملة ما ثبتت فيه الاحاديث الصحيحة. فقد ثبت فيه حديث مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم وكذلك وردت فيه بعض الموقوفات الصحيحة عن بعض الصحابة. فالقول الصحيح في هذه المسألة ان من جملة ما يشرع للمسلم قراءة في يوم الجمعة سورة الكهف ولكن المشروع ان يقرأها الانسان هو بنفسه واما ان يستمع قراءتها من غيره فان هذا لا يعتبر تحقيقا للسنة. او ان يقرأ بعضها ويسمع بعضها بل لا بد لتحقيق السنة من ان يقرأها كاملة. من اولها الى اخرها. فلا يكفي قراءة بعضها ولا يكفي ولا يكفي سماعها. لان الحديث فيه من قرأ اي باشر القراءة وتولى القراءة هو بنفسه. فهذا هو الحديث والمتقرر عند العلماء ان الاصل هو البقاء على الظاهر حتى يرد الناقل. فلا حرج ان تقرأ انت سورة الكهف كاملة ثم يقرأها الاخر كاملة ثم هكذا. حتى يصحح بعضكم لبعض قراءته. واما ان اكتفي بقراءة بعضها او سماع بعضها فان هذا لا يكفي والله اعلم