والفكرة كلها ان في بعض الافكار الانسان يجب ان يكون امينا عليها. على فكرة في افكار لم تعد تطرح لم يعد احد يتكلم. صحيح. وهي في حقيقة الامر الافكار الهامة الدعوة الاسلامية وعشان كده دايما انا باحذر من الحديث الاعلامي او آآ الطرح الاعلامي لانه انا اخشى ان يكون هو نوعية الكلام اللي تحت السيطرة. صح. اللي هو في شريحة معينة. اه. ما تطلعش فوق ده ولا تنزل تحت ده فتكرس انه هذه هي الدعوة ويبقى الكلام كله هو اللي في هذا الاطار فقط كما يقولون. بالضبط. فلأ في افكار في الدعوة الاسلامية يجب وان نكون امناء عليها وعلى توصيلها وعلى ابلاغها للناس بقوة وانه ازا ما اه ازا لم تبلغ يعني يجب وانا بتزكر ان سيدنا ابو بكر الصديق كان دايما هزا الشخص بتلاقيه هادئ وليس له آآ ظهور قوي لكن في لحظة من اللحظات الامة الاسلامية تحتاج الى ظهوره فينبعث هي دي الفكرة. انما طبعا الدعوة الاسلامية ما شاء الله يعني انا مش عايز بس يؤخذ هذا الكلام على انه نوع من التواضع او شيء. لا هو حقيقة هناك من يتكلم وهو اقدر عليها حفظا وعلما وعمقا وجمالا في العطاء وهكذا. انما اهي يعني شاءت مقدار هذا وامانة الامانة على بعض الافكار دي نقطة. صحيح. النقطة التانية المهمة ايضا جدا انه ربما احنا يعني الدعوة الاسلامية تحتاج الى حرية حرية الطرح اي دعوة اسلامية يتحقق فيها انها تحت السيطرة ما تبقاش دعوة اسلامية. تبقى عمل اعلامي. صحيح. انما دعوة اسلامية معناها القدرة على ايضاح الفكرة. من وسط الافكار الى اقوى الافكار ومن الافكار السالمة الى افكار الخطيرة ومن كل شيء حيث تتضح الدعوة الاسلامية على حقيقتها لان ربنا سبحانه وتعالى لم يقل للدعاء اتكلموا فيما يحدد لكم من موضوعات. او اتكلموا وانما قال لهم لتبيننه للناس سوى لا تكتمونه فيك انت مسؤول عن البيان الكامل الكافي الواضح ولا تكتمونه بما فيه نقاط انما لو انا كنت مجرد مجيب على اسئلة على حسب الاسئلة اللي تجيني اتكلم صحيح او على حسب ما يطلبه المستمعون لا الفكرة ان الداعية عنده منهج ومبدأ وطرح ورسالة هو لازم يوصلها. وليس مجرد مستجيب للاخرين. والنبي عليه الصلاة والسلام لما وجد ان الاسئلة الكتيرة هتبتدي تغير مساحة المضمون جدا. قال ذروني ما تركتكم. طول ما في امور ما تكثروش من المسائل. وانما اسمعوا وآآ وكان يأتيه واحد فيسأله عن كزا كزا فيقول له هل ادلك على خير من هذا؟ ويتكلمه في موضوعه هو فالداعية او الدعوة لها بصيرة عايز دعوة بدون بصيرة فساد وليست دعوة. صح. وانما قل هزه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة. انا مستبصر انا فاهم انا عندي خطتي عندي ولتنهض الامة. الدعوة الاسلامية مش نقل الافراد الاشخاص من مرحلة الى مرحلة او من خلق الى خلق. الدعوة الاسلامية قضية الدين كله. وفي انت بتقيم الدين كلك دين بتصلح الافراد علشان يتواءموا مع قضية الدين. انما نسخط الدعوة قضية الدين والرسالة ونبتدي نتكلم في الافراد انت خليك نضيف وانت خليك صادق وانت خليك امين وانت خليك ايمانك كزا وانت قيام الليل وانت دعاء ونترك القضية اللي هم اصلا عبارة عن حبات في عقدها لأ طبعا. صحيح. فدي الفكرة يعني ببساطة. طيب جزاك الله خيرا يا شيخنا