عندهم علوم وشبه وتلبيسات فينبغي ان يأخذوا للامر اهبته وعدته. اما صلب الكتاب فانه قد اه رسم فيه ما اراد في هذا الكتاب من بيان الشبهات المشهورة التي تصد عن الحق في الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اما بعد ففي هذه الليلة ليلة الثلاثاء الثالث من شهر جمادى الاخرة سنة احدى واربعين واربعمائة بعد الالف من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم يجتمع بتوفيق الله في هذا المسجد مسجد الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله في الجامعة الاسلامية في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم. لاجل ان تدارس متنا من متون التوحيد. ومن المصنفات الشهيرة عند اهل السنة والجماعة الا وهو كتاب كشف الشبهات وكالعادة في الدروس التي تقام يقدم بين يدي الدرس بمقدمات ممهدات هي على ضربين الاول مقدمة تتعلق بالكتاب والثاني مقدمات تتعلق بمحتوى الكتاب اما ما يتعلق بالكتاب فالكتاب الذي بين ايدينا هو كشف الشبهات. هذا هو الاسم المشهور الذي اطبق عليه عامة اهل العلم. وقد يسميه بعضهم بكشف الشبه او كشف الشبهة لكن الاسم المعروف والمشهور لهذا الكتاب هو كشف الشبهات ومؤلفه هو الامام ابو علي محمد ابن عبد الوهاب. التميمي رحمه الله المولود سنة خمس عشرة ومئة بعد الالف والمتوفى سنة ست ومائتين بعد الالف الله رحمة واسعة. وهذا الشيخ الجليل والامام المجدد غني عن انه عرف به. فهو المجدد لمن درس من معالم الدين. في القرن الثاني عشر والله جزاه الله عنا خير الجزاء. مصنفاته ومؤلفاته. في غاية النفع. وقد انتفع بها الالوف المؤلفة من المسلمين. هداهم الله بها الى التوحيد الخالص. الذي وفقه الله عز وجل الى الدعوة اليه. الكتاب الذي بين ايدينا موضوعه كشف الشبهات متعلقة بتوحيد الالوهية. هذا هو موضوع الكتاب. ولا يتكلم عن الشبهات عموما او في كل الابواب وانما هو يتكلم عن شبهات يرحمك الله. متعلقة بتوحيد الالوهية او توحيد العبادة. قد ضمنها جملة من الشبه المشتهرة في زمنه والتي لا يزال تداولها حاصلا الى هذا اليوم وهذا الكتاب اشتمل على مقدمة وصلب قاتلة محتوى الكتاب ينقسم الى هذه الاقسام الثلاثة. اما المقدمة فانها دارت على ثلاثة امور الاول بيان حال المشركين وما كانوا يعتقدون والثاني حقيقة التوحيد الذي دعت اليه الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والثالث انذار وتحذير من الشيخ رحمه الله لاهل السنة. من ان اهل لتوحيد العبادة وساق فيه هذه الشبهات مع جوابها ولكنه قدم بين يدي ذلك بجواب مجمل هو في غاية النفع كما سيأتي الحديث عنه لاحقا ان شاء الله فتقدم بهذا الجواب المجمل ثم اردف ذلك بذكر بضعة او بضع عشرة شبهة والشبه الثلاثة الاولى ذكر الشيخ رحمه الله انها اكبر شبهاتهم فمن تجلى له الحق فيها فانما بعدها ايسر منه وكان رحمه الله يسوق الشبهة ثم يعقد ذلك ببيان بطلان الاستدلال بها. والقسم الاخير كان خاتمة نافعة فيها وصية من الشيخ رحمه الله في شأن التوحيد ووجوب العلم به والعمل به. وآآ هذا المؤلف مؤلف قليل الاوراق عظيم النفع قد وفق الله اشرك به شيئا. ما هي هذه العبادة؟ لابد من ان تنعم النظر في معنى العبادة لتعرف الحق في هذا الامر الرابع ان تعرف حقيقة الشك. ما هو الشرك الذي نهى الله سبحانه وتعالى عنه؟ وجاء وتعالى هذا المؤلف اليه بما نحسب فخرج قطعة نفيسة لا يستغني عنها اهل التوحيد في باب مجادلة المشركين القبوريين فهذا الكتاب ورسالة القواعد الاربع من اهم الكتب في تجلية حقيقة التوحيد وحال اعداء التوحيد وشبههم فمن جمع بين الرسالتين واحسن الاستفادة منهما فانني اظن انه سيكون على خير كثير. والذي ينبغي ان تكون دراسة هذه الرسالة بعد ان يكون الطالب مؤصلا في التوحيد فانها اعني هذه الرسالة مؤلفة في مقام الرد والرد لابد ان يسبقه التأصيل فاذا درس الطالب كتاب التوحيد فانه يناسب ان يدرس هذا الكتاب فانه سيحسن الاستفادة منه بخلاف اذا خالف في ترتيب الكتاب. واقول هذا على سبيل الافضلية. والا فلن يعدم طالب العلم اه الاستفادة من هذه الرسالة ولو انه قدمها على غيرها. وما يذكره العلماء يا اخوتاه في مسألة الترتيب في الكتب هو في الغالب شيء اجتهادي من جهة ومن جهة اخرى هو من جهة التفضيل الاولى والاحسن هو ان ترتب على هذا الترتيب ثم كذا ثم كذا وليس ان هذا ضربة لازب والشيء الذي لا يجوز ولا ينبغي مخالفته ليس الامر كذلك بكل تأكيد غالبة قيمة الكتاب هذا الكتاب قد احتفى به اهل السنة والتوحيد ايما احتفاء و اشادوا به واعتنوا بقراءته ودراسته وتدريسه ولم يزال علماؤنا علماء التوحيد يدرسون هذه الرسالة ويوصون بحفظها الفضل والمنة لله هذا الكتاب قد درس كثيرا وطبعت له شروح كثيرة وعامة مشايخنا وعلمائنا في الغالب لهم شروح ودروس اما صوتية واما مكتوبة لهذه الرسالة وهذا مما اه يسهل الانتفاع بها كما ان هذه الرسالة حظيت بعناية خاصة وهي انها قد نظمت الشيخ محمد ابن الطيب الانصاري المدني المتوفى سنة مئتين وستين وثلاث مئة بعد الالف رحمه الله قد نظم هذه الرسالة ونظمه جاء في اربع مئة وخمس وثمانين بيتا ومن كان صاحب همة وعنده قدرة فدونه هذا المظلم فليحفظه فانه نافع ان شاء الله. المؤلف رحمه الله الف هذه الرسالة للعامة مبتدئين وليس انه الفها للمعاندين. وتلاحظ هذا اذا ولجنا الى داخل الكتاب ورأيت الاسلوب الذي سار عليه المؤلف رحمه الله. وحقيقة الامر ان الشيخ رحمه الله لما انتشرت دعوته وذاع صيته وكثر في الناس رسائله ومؤلفاته قد شغب على دعوته وتقريراته العظيمة بعض اهل البدع والضلال. واوردوا بعض الشبه وردوا عليه ببعض هذه تخريفات التي سيأتي الكلام عنها. فانتدب رحمه الله الى كتابة هذه الرسالة. وبعثها الى الناس لتقرأ على العامة فهذه الرسالة نافعة لطالب العلم ونافعة ايضا للعامة. فهي تعطيك الحق دون الوقوع في الشبه المضلة بحمد الله كما سيأتي التنبيه على هذا ان شاء الله. هذا ملخص يتعلق بهذا الكتاب قيمته ومحتواه وانتقلوا بعد ذلك الى المقدمة والتي تتعلق بمحتوى الكتاب. الكتاب كما قد سمعت مؤلف نقضي ابرز الشبهات المتعلقة بتوحيد الالوهية. واعلم يا طالب العلم ان هذا الباب له اصول تحتاج منك ان تضبطها. واني اوصيك بالعناية بخمسة اصول ضبطها يعينك بتوفيق الله عز وجل. على ان تتجلى لك حقيقة هذا المقام وتكون بتوفيق الله في منأى من شبهات الضالين المبتدعين. اضبط هذه الاصول هذه المسائل وسوف تزول اي شبهة اه تقف امامك مما الصد عن الحق واهله. وتعظم المحنة بهذه الشبه. اذا احسن اذا سيقت للناس في عبارات مزخرفة ومحلات و احسن وصف كلماتها فان الفتنة بها ستكون فتنة عظيمة. فاذا انضاف الى هذا يتعلق بهذا الموضوع. اولا ان تعرف ما هو التوحيد؟ الذي بعث الله عز وجل له به ويتبين لك هذا بتتبع نصوص القرآن والسنة والتأمل في ومعرفة مغازيها ومراميها. فحينها تعرف ما هو التوحيد الذي كان محور دعوة الانبياء والذي اخذ جل مساحة دعواتهم. فهذا هو الامر الاول الذي اوصيك فاعتني به والاصل الثاني او المسألة الثانية ان تعتني بمعرفة حال المشركين الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ما هي عقيدتهم في الله سبحانه وتعالى؟ ما الذي كانوا يفعلون يعتقدون فاذا فهمت ذلك فان هذا سيعينك كثيرا على انكشاف شبه المخالفين في هذا الباب. والمؤلف رحمه الله قد تكلم على هذين الامرين كلام في غاية النفس في هذه الرسالة وفي غيرها ايضا. الامر الثالث ان تعرف معنى العبادة ما هي العبادة؟ التي امر الله سبحانه وتعالى بها فان مدار التوحيد والشرك على هذه العبادة ان اخلصت فهذا هو التوحيد. وان يشرك مع الله سبحانه وتعالى فيها فهذا هو الشرك. واعبدوا الله ولا الايات تلو الايات والاحاديث تلو الاحاديث في التحذير منه. وبيان عاقبته الوصية. هذا امر لا بد ان تضبطه يا طالب العلم. والامر الخامس والاخير التفريق بين الربوبية والالوهية. فان هذا مدخل من مداخل الضالين التي يلبسون بها على الناس. فلابد ان تفهم الفرق بين الربوبية وبين الالوهية بين الربوبية والالوهية بين توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية بين صور الشرك بتوحيد الالوهية وصور الشرك في توحيد الربوبية وما هي العلاقة والصلة بين هذين النوعين؟ هذه المسائل الخمس حنية منك يا طالب العلم بالعناية والضبط وستجد الحقيقة فيها جلية واضحة بيد الله عز وجل اذا اعتنيت بتراث ائمة الدعوة والمراد بيان مثل المراد بائمة الدعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب وابناءه وتلاميذه واحفاده. ومن جاء بعدهم من اهل هذه المدرسة. هذه مدرسة عظيمة من اهم ما ينبغي عليك في هذا الباب في باب توحيد الالهية وما يضاده ان تعتني بتراث ائمة الدعوة وتقرأ في مختصراتهم وتقرأ في مطولاتهم وتقرأ في فتاويهم حتى تتشبع معرفة الحق في هذا المقام فلا اعلم احدا اعتنى عنايته في هذا الباب لا اعرف احدا من العلماء ولا مدرسة من المدارس اعتنى علماؤها بتجنية الحق اعادة الكلام فيه وتكراره باساليب مختلفة وتأصيله في مقام التقرير وفي مقام الرد كهذه المدرسة العظيمة رحمة الله تعالى على علمائها الا الموضوع الثاني الذي يتعلق في هذه المقدمة قلنا هذه الاصول التي ينبغي العناية بها وشيء اخر يتعلق بالمحتوى وهو موضوع الشبهات. الكتاب اسمه كشف الشهوة والكشف ازالة المغطى او ازالة غطاء المغطى فالمقصود بكشف الشبهات نقض ونقض وازالة الاشكال الذي يكون من تلبيس الملبسين فيما يتعلق بهذا الباب او غيره. كشف الشبهات. الشبهات جمع شبهة. والشبهة حقيقتها استدلال ممزوج بين الحق والباطل. استدلال ممزوج بين الحق والباطل وان شئت فقل هو الباطل الذي يشبه الحق الباطل الذي يشبه الحق. وان شئت فقل هو الباطل في سورة الحق. وان شئت فقل هو الباس الباطل لباس الحق. كل هذه التعريفات تدور على معنى واحد. الا ان هناك استدلال يشوب فيه المبطلون الباطل بالحق فيكون ثمة التباس. وهذا الانتباس والاشتباه هو السبب الذي يدعو الى الاقبال على الباطل. والا فان الباطل المحض لا تقبل عليه النفوس اذا لا تجد بدعة من البدع عليها فئام من الناس الا وفيها او في مقالة اهل حق وباطل. هذا الحق الموجود في مقالتهم او مقالاتهم هو السبب الذي جلب الناس والعامة والجهال والاعمار الى هذه البدعة. والا فلو برزت على الناس في حقيقتها وانها باطل مهد لم يزخرف ويوشى بشيء من الحق فانه لن عليه النفوس. وهذا مما يدلك على خطرها. فهذا اللبس الذي يقوم به اهل البدع والضلال هو اعظم اسلحتهم التي تفتك بعقائد الناس واديانهم الله سبحانه وتعالى قد نهى عن ذلك ولا تلبسوا الحق بالباطل. فلبس الحق بالباطل هو حقيقة ايراد هذه الشبهات سواء ما تعلق منها بباب توحيد العبادة او في باب توحيد الاسماء والصفات او في القدر او في النبوة او حتى في العبادة او في غير ذلك من ابواب الدين. اذا هذه هي الشبهة. وغاية اهلها الصد عن الحق واهله لماذا تورد الشبهات؟ لماذا تركب؟ لماذا تساق وتبرز للناس؟ الغاية من ذلك والهدف انما هو ان اضيفت المقالة او الشبهة الى نبيهم ذي مكانة وقدر في الناس وله وفيهم لسان صدق فان الفتنة تعظم وتعظم بهذه الشبهة. وكم اضيف الى العلماء باطل بسبب هذا المسلك وهو انه اضيف اليهم مقالة لا تصح عنهم او ان حملت على غير محملها او ان تكون زلة من الزلات فان احد العلماء ليسوا معصومين. المقصود ان الباطلة اذا علي بشيء من الحق ثم احسن سبحه ثم اضيف الى شخص نبيه في الامة فان هذا سيكون له اثر كبير. ولذا الرافضة جاءوا الى الجاهل الاديب المشهور وهذه قصة اوردها الاسرائيلي في التفصيلي في الدين جاءوا اليه لاجل ان ينتحل لهم بعض الكلام الذي يروجونه على العامة لاجل ان يقبلوا الى بدعتهم. طلب منهم ان والجاحد من الادباء البارعين. من ذوي الاساليب والاقلام. فطلبوا ان يمهلوه لينظر في قالتهم فلما عادوا اليه قال ما وجدت لكم شيئا اتصرف فيه؟ كلام غثاء ليس هناك يعني الى احسن لكم شيئا لكي يروج على الناس. لكني اوصيكم بوصية وهي انكم اذا اردتم ان شيئا في الناس فانسبوه الى جعفر الصادق. كلما اردتم ان تروجوا شيئا بين الناس فانسبوه الى يعثر الصادق رحمه الله قولوا جعفر يقول كذا. يقول ابو عبد الله كذا وكذا وهذا الذي جروا عليه في كثير من مصنفاتهم. فكم كذبوا على جعفر الصادق رحمه الله حتى ان شيخ الاسلام رحمه الله يقول ما كذب على احد ما كذب على جعفر الصادق رحمه الله فاذا انضاف الى هذه الامور الثلاثة امر رابع وهو ان سيقت هذه الشبهة ومع تشويه للباطل واهله في اعطاف سوق الشبهة يشوه الحق ويشوه اهله وتضاف اليهم كل سوءة تنفر منها الاسماع والقلوب فحينئذ تستحكم المحنة الا ان يمن الله عز وجل بعونه وتوفيقه فيسلم الانسان من هذه الورطة والا فكثير من الناس يقع في هذه الغوة نظرا لجهله. وكثير من الناس انما يقفون عند الالفاظ وتظهره زخارفها دون ان يكون منهم غوص الى حقائق والمعاني. المقصود يا اخوة ان الشبهة شأنها عظيم وخطرها جسيم هي في الحقيقة مادة الباطل وتهليز الشر والمرقات الى كل ضلال. فما ضل من ضل غالبا الا بسبب شبهة اذا وردت الى القلب استحكمت فيه فعلت به الافاعيل والا هل ارتد او الحد او تنصر او انحرف الى طرق اهل البدع او سل السيف على هذه الامة او غير ذلك من هذه المقالات الا بسبب شبهة وردت الى النفوس هذا الذي يقع مع الاسف الشديد غالبا وعظمت البلية بالشبهات في هذا الزمان اكثر يا اخوة. الشبهات في السابق كانت ذات اثر. وكان العلماء يكثرون من التحذير منها لكن الامر اليوم تفاقم تفاقما عظيما فصارت السمة لهذا عصر الذي نعيش به نعيش فيه مع الاسف الشديد هي انتشار الشبهات بين الناس ورواجها مع وجود للتواصل والاتصال الحديث اليوم الناس اصبحوا في قرية واحدة. فالذي يتكلم في اقصى الشرق اسمعهم من في اقصى الغرب في اللحظة نفسها. اذا عطس مسلم في اقصى الصين يشمته رجل في المدينة صح ولا لا؟ يمكن له؟ نفس اللحظة يشمته. الشبهة مقالة باطلة مقطع من المقاطع مقالة في احدى هذه الوسائل في الساعة الواحدة تصل الى الالاف المؤلفة من البشر بل ربما يصل عدد مشاهديها ومتابعيها الى الملايين في الساعة الواحدة هذا كلام صحيح يا اخوة هنا في السابق هل كان الامر كذلك؟ يعني الذين روجوا لهذه الشبهات التي اجاب عنها الشيخ رحمه الله كيف روجوها؟ كتبوها في اوراق ولم يكن ثمة مطامع و تناولها بعض دعاتهم وصار يحدث بها هنا وهنا او يرسلها الى فلان وفلان فصار هناك تأثر لكن حدثني اذا اردت ان تقارن بين انتشار تلك الشبهات في ذاك الزمان والشبهات اه انتشار الشبهات نفسه اليوم من خلال وسائل التواصل كيف ستكون النتيجة؟ ليس هناك مقارنة ولا لا؟ ليس هناك مقاومة وهذا مما يدعو الى ان يتنبه طلاب العلم في انفسهم وفي غيرهم الى خطر الشبهات الى ان يحسنوا التعامل معهم الى ان يحسنوا التأصيل المنهج الشرعي في التعامل مع الشبهات و المنهج الشرعي الواثق مع الشبهات الكلام فيه ينقسم الى قسمين الاول ما يتعلق بالعامي والثاني ما يتعلق بالعالم او طالب العلم الراسخ. اما العامي فله حالتان الحالة الاولى حالة العافية والحالة الثانية حالة الابتلاء. الحالة الاولى حالة العافية من هذه الشبهة ما وصلت ولا ولجت الى قلبه. ما الذي ينبغي اذا طرقت بابه الواجب هو ان يهجرها وان يعرض عنها تمام الاعراض هذا واجب شرعي متحتم والله سبحانه وتعالى يقول والرز فاهجر. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الصحيح والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه وهذا الذي تحتويه هذه الشبهة لا شك انه مما نهى الله عنه فان شبهات الضالين ما هي الا قول على الله بغير علم. ولبس للحق بالباطل وهي مما نهى الله سبحانه وتعالى عنه قطعا. اذا واجب هجرانه. واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا البحر فاعرض عنه اعرض فعل امر والامر يقتضي الوجوب. والله واجب عليك يا عبد الله ان تعرض ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول كما في الصحيحين اذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منهم فاولئك الذين سمى الله فاحذروهم. ايضا فعل امر يقتضي الوجوب. هذا امر نبينا محمد واجب الاتباع صلى الله عليه وسلم. اذا لا خيار لك يا ايها المسلم في ان تعلم وتبتعد. وهذه هي الشجاعة بعض الناس يظن ان هذا خور وجذب وضعف لا والله هذه هي الشجاعة هذه هي الشجاعة عقلية المحمودة هذا دليل قوة الايمان لان الايمان عندك غال وثمين فانت احرص ما تكون على ان تحافظ عليه. ولذا تنأى بسمعك وقلبك عن ان يقر فيه شيء من وهذا نهج السلف رحمهم الله والاثار في هذا كثيرة. اذا في حال العافية منها ينبغي للانسان ان يمنع يبتعد وان لا يمكن منها سمعه وقلبه. فما يدريه لربما ولدت ولم تخرج لربما صرعته وهو يظن انه قوي. ولو نظرت في احوال الناس لوجدت من هذا نماذج كثيرة في السابق واللاحق. الامر الثاني في حال الابتلاء. وهذا يقع كثيرا مع الاسف الشديد. تأتيه رسالة من رسائل آآ هذه البرامج او يقع على مقطع او يقرأ تغريدة دون ان يكون منه قصد الى مطالعة الباطل. واذا بالشبهة قد دخلت الى قلبه وبدأت تؤثر فيه. فما الذي ينبغي عليه ان يفعل حينئذ الذي ينبغي ان يفعل وهذا تكلمنا عليه في دروس الماضي واذكرك به ان كنت حاضرا تلك الدروس الذي ينبغي امام ذلك ستة امور. اولا على من ابتلي بها انا اخوة ولا يضعف وان يثبت ولا يسقط. ولا يهتز انت قد وفقك الله الى الحق الى التوحيد الى اتباع السنة. لا ينبغي ان تعصف بك كل شاردة وواردة. هذه الشبهة وتبقى شبهة وتزول بتوفيق الله عز وجل واعانته. فلا لا تكن ضعيف القلب. تؤخر او يؤثر فيك كل شيء كن قويا متماسكا. واعلم ان ورود الشبه لا يعني صحتها ورود الشبه لا يعني صحتها وليس مجرد وجوبها دليلا على صحتها ولا حسن سبكها امارة على صدقها ولا عدم علمك بالجواب ليس دليلا على انتفاء وجود الجواب. اذا عليك ان تكون قويا متماسكا امامها الامر الثاني اللجأ الى الله سبحانه وتعالى بصدق واخبات عجل بهذا ان الهداية بيد الله سبحانه وتعالى فهو الذي يهدي من يشاء. وهو الذي يضل من يشاء. جل ربنا وعزه. فاطلب الهداية ممن ازمة الامور بيديه والهداية والاضلال منه سبحانه وتعالى. الجأ الى الله بصدق وابشر بالخير ان الله يهدي من من اناب قل ان الله يضل من يشاء ويهدي اليه من اناب ان صدقت الله صدقك الله وازال عن قلبك ما اعترف وحذاري من ان تتكاسل في هذا الامر تظن ان الامر سهل وماذا يعني ان الشبهة تقع في القلب؟ كم من الناس من وقعت في نفسه شبهة لكن ما دعا الله بصدق في ازالتها. ربما اصلا او دعا بقلب غافل. وربما تتعلق او يتعلق قلبه بالعلماء وطلبة العلم لكي يزيلوا هذه الشبهة عن قلبه اكثر من تعلقه بالله سبحانه وتعالى. وهذا من ضعف الايمان والتوحيد الامر كله بيد الله والخير كله منه سبحانه وتعالى. فاجعل فقرك واحتياجك الى الله سبحانه وتعالى والجأ اليه بصدق واضطرار وابشر بالخير. لن يخذلك الله فهو الكريم الرحيم سبحانه الامر الثالث عليك الا تسترسل معها. وان لا تكثر تقليبها في قلبك. بعض الناس اذا سمع وبدأت تؤثر في قلبه يبدأ بالنظر فيها وتحليلها وتطويرها والتخريع عليها ويزني الشيطان مدخلا عليه من هذا الجانب واذا بالحبة تصبح حبة وما هكذا المنهج الشرعي عليك ان ان تخمدها في عدم الاسترسال فيها فلربما كانت ووسوسة من الشيطان ويزول عن قريب باذن الله سبحانه وتعالى. الامر الرابع اياك ان تحكيها لاحد. لا لا تنشرها عند جلسائك. لا تكن سببا في ان يتضرر غيرك كما تبررت من الخطأ اذا جاءت الشبهة يكتب الانسان في مجموعة يدخلها الصغير والكبير ويقول يا اخوة ما جواب هذا الاشكال انا اشكل علي الامر هذا لا يسمع بهذا الامر انت تجعل الباطل يروج لما عليك ان تسكت عن حكايتها لغيرك. الامر الخامس عليك ان تذهب الى الاطباء تطلب العلاج لو اصبت في بدنك بقليل او كثير بادرت مباشرة الى الاطباء هذا لا بأس به الحسن لكن ما يصيب قلبك اخطر. وضرره اعظم يتوسع في هذا المقام. فاي باطل واي شبهة واي آآ كلام آآ هو من جملة الباطل صغر او كبر فانه يبثه في الناس وينشره ويقول انظروا ماذا يقول فلان وهل سمعتم وهؤلاء الاطباء هم العلماء وطلبة العلم الراسخون. فعليك ان تذهب اليهم وان مم تطلب منهم الجواب الشافي. ونبيك صلى الله عليه وسلم قد قال انما شفاء العي السؤال والله سبحانه وتعالى يقول ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم. الامر هنا هم العلماء فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فاذهب الى عالم تظن او طالب علم راسخ ومتمكن تظن ان عنده قدرة على جوابك عنها وازالة هذه الشبهة. فالامر السادس والاخير مهما يكن من شيء فعليك ان تستمسك بالاصول وان ترجع الى القواعد وان ترد المتشابه ذهب الى المحكم فهذا دواء نافع جدا والمؤلف رحمه الله اشار الى هذا الامر حينما تكلم الجواب المجمل في هذه الرسالة وسنتكلم عنه في حينه باذن الله سبحانه وتعالى. هذا في حق العامي او المبتدئ هذا هو المنهج الذي ينبغي ان يسير عليه. اما بالنسبة للعلماء طلبة العلم الراسخين ان المتعلم في حقه ان ينهضوا الى كشف هذه الشبهة نقضيها مع مراعاة الحكمة في ذلك. عليهم ان يزنوا المقام بميزان ادق من ميزان الذهب ثم اه يرجح المصلحة بذلك ثم ينهض بتوفيق الله سبحانه وتعالى الى نقد كما فعل الشيخ رحمه الله انه ما وقف وقال لا حاجة الى المهم ان نبين الحق ونمضي ولا حاجة الى هذا ليس بصحيح. بل هذا من الجهاد المتعين. على القادر عليه الذي لا فتكون الكفاية الا بقيامه هذا متعين عليه. ونبيك صلى الله عليه وسلم قد قال كما في سنن ابي ومسند الامام احمد قال صلى الله عليه وسلم جاهدوا المشركين باموالكم وانفسكم والسنتكم هذا جهاد اللسان الذي ينبغي ان يشترط ويحرص القادرون عليه لا يفوته ثواب الله سبحانه وتعالى فيه. هنيئا لمن وفقه الله عز وجل ليذب عن دين الله وعن كتابه وعن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا لا شك انه من الجدال المحمود الذي قد يتعين ويكون في حكم الفرض والله سبحانه وتعالى يقول ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن وهذه سنة الانبياء عليهم الصلاة والسلام قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالا كان يجادلهم اكثر من جدالهم عليه الصلاة والسلام. وهؤلاء الانبياء عليهم الصلاة والسلام. هم الذين هداهم الله فبهداهم اقترح فالرد والبيان وتفكيك هذه الشبه هذا من المهمات والاسلوب يختلف محل اجتهاد الاسلوب والطريقة والوسيلة. الجواب والرد هذا يختلف قد يكون بالكتاب قد يكون في طيب التواصل قد يكون بمقطع مسموع الى اخر ما هنالك من هذه الوسائل. لولا ان الله سبحانه وتعالى قد وفق وقيد العلماء علماء السنة والتوحيد لبيان الحق واجابة الشبهات خبروني كيف سيكون الحال بعد اكثر من الف واربع مئة عام لو قدرنا انه في كل سنة دخل على المسلمين بدعة او بدعتان او ثلاث وزين في الناس شبهة او شماتان او ثلاث تتعلق بالتوحيد بالقرآن بالسنة كيف سيكون الحال بعد الف واربع مئة سنة؟ سيكون الدين دين مشوه ربما لا يبقى مما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم كما هو الا القليل ان بقي. لكن الله سبحانه وتعالى قد طيبة لهذا الدين ليت الرجال الصالحين الذين انتدبوا بهذا الجهاد العظيم. وصاروا ممن يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله اهل العمى وينفون عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. تحريف الجاهلين انتحال المبطلين فان كان من هؤلاء فعليه ان يحرص على ان لا يفوته فضل الله عز وجل. وان يصيبه هذا الخير بسبب ان كان من اهل القدرة عليه. اخيرا مسألة تتعلق بهذا التنبيه. قلنا عندنا تنبيه يتعلق بموضوع اه موضوع الكتاب الا وهو الشبهة المتعلقة بالتوحيد. وعندنا موضوع يتعلق المنهج الشرعي في التعامل مع الشبهات وعندنا مسألة قد يرد تساؤل او استشكال بها وهي مسألة نشر الشبهات واذاعتها في الناس فهل يستحسن ان نبين للناس الشبهة او ان نسكت عنها وان نعرض عن بيانها فان من الناس من يقول لا ينبغي ان يخبر الناس بالشبهة اميتوا الباطل بعدم ذكره هكذا يقولون مشددون في هذا المقام على انه لا ينبغي ان يذكر للناس الباطل ولا يرد انما علينا ان نبين الحق وان نميت الباطل بعدم ذكره. ومن ما قال فلان وماذا خرج من الكتب والمصنفات من فلان والى اخره. فما هو الصواب في هذا المقام؟ هل ماتت او التعريف بها او نشرها الذي يظهر الله تعالى اعلم ان الواجب ها هنا التفصيل فتارة تكون الحكمة في ان يمات الباطل باخمال واخمال ذكر قائله والامام مسلم رحمه الله قد قال كلمة حسنة في مقدمة صحيح وهي ان الاعراب عن الباطل احرى في واخمال ذكر قائله. قال هذه الكلمة او نحوها؟ فهذا مسلك صحيح في محله والمسلك الاخر صحيح في محله. عدم ذكر الشبهة وعدم التنبيه عليها. وآآ غض الطرف عن الكلام فيها. هذا متعين في حال ما اذا كانت الشبهة وكان الباطل مزمورا خاملا لم ينتشر في الناس. ولا يكاد يسمع به احد. فضلا عن ان تأثر به احد. ففي هذه الحالة ينبغي ان يسلك هذا المسلك وهو ان تعرض عن ذكر الشبهة. ولا اتكلم بها وانما امتها بعدم ذكرها. اما اذا انتشرت الشبه وكان لها رواج في الجنة. فان الذي ينبغي التنبيه عليها في مقام الرد. في مقام الرد تذكر لان من لازم ردها ذكره من لازم ردها ذكرها كيف ترد؟ وكيف كيف تنقض شيئا مجهولا؟ لابد ان تذكر. بالتالي كان ذكرها متعينة لا ذكرا مجردا وانما في مقام الرد والنقد. ولكن هذا لا بد ان يكون منضبطا وضوابطه ستة لابد ان نلاحظ في هذا المقام هذه الضوابط الستة. اولا ان تكون كما قدمت منتشرة بالفعل تكون موجودة ولها تأثير ولها رواج والمتكلم بها قد اشارها الناس وصارت قادة بينهم فمثل هذه مما ينبغي ان تذكر يحذر منها ومن تلبيس الملبسين المنحرفين انهم قد يشيرون في الناس الجملة السابقة وهي اميتوا الباطل بعدم ذكره. ومراده ما هو؟ ان تسكت الناس عنهم وهم يشتغلون بترويجهم في الناس لربما رفعوا هذه الراية من بعض اه اتباعهم وجنودهم لازم ان يفسح المجال لهم يسكت اهل الحق عن بيان باطلهم. ولا شك ان هذا مخالف للمنهج الشرعي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيها ذكر شبه ومقالات باطلة ولكن مع بيان ببطلانها باحسن بيان. الامر الثاني ان يسبقها تأصيل الحق المؤلف رحمه الله كما سمعت كتب هذه الرسالة وبثها وحث على ان تقرأ على العامة لكن متى كان هذا؟ بعد ان انتشرت الدعوة بعد ان كثر كلامه في التوحيد في الناس بعد ان كانت الاصول الثلاثة في نجد يحفظها الناس كانت تقرأ عليهم ويحفظونها بعد الفجر وبعد المغرب كل يوم كان كتاب التوحيد يدرس ويعلم في كل وقت كل المساجد مشغولة ببيان التوحيد فمن المهم ان يلاحظ هذا الامر وهو ان التنبيه على الباطل مع الرد عليه لابد ان يسبقه تأصيل الحق وبيان حتى يكون بيان الباطل في محله. الامر الثالث يتصدى للرد على الشبهات المتأهل لهذا المقام عالم طالب علم متمكن عنده قدرة علمية على ان يرد فهذا الذي ينبغي ان يكون اما الجاهل ليس له ان يخوض ان يخوض في هذا المضمار البتة. ليس المقام مقام ولا هذا مضماره انما يتصدى لكشف الشبه المتأهلون بذاك من اهل العلم. الامر الرابع لا بد ان يكون الرد على الشبهة قويا محكما بحيث ان انواره تزيل كله في القلب كانت منه الذي لا يقوم بهذا وانما يرد على هذه الشبهة من حرف القلم كما يقولون او من رأس القلم بكلمات المقتربة لا تشفي ولا تروي مثل هذا ما ادى حق الاسلام عليه ولا حصل بكلامه الشفاء انما ينبغي ان يكون الرد في غاية الاحكام والقوة لا من جهة الاسلوب ولا من جهة المادة العلمية فهذا من المهمات التي ينبغي العناية بها. الامر الخامس ملاحظة المصلحة في مسألة الاجمال او التفصيل في ذكر الشبهة. فان هذا المقام يحتاج الى فقه هل المصلحة تقتضي ان تجمل في ذكر الشبهة او ان تفصل القول فيها وان تجليها وتبين مستندة تطيل الكلام في ذلك ثم تعقب على هذا آآ الرد عليها هذا المقام فيه تفصيل ان كشف الشبهات يخاطب به العامة والمبتدئون فينبغي ان يكون بيان الشبهة بيان مجملا وهذا الذي سار عليه المؤلف رحمه الله في هذه الرسالة كما سترى ان شاء الله فالمؤلف الله كان يجمل في الشبهة وليسوا انه يفصل بيان لم يكن منه هذا الامر. واما في مقام كشف الشبهات المخاطب به المتخصصون. كتب متخصصة رسائل متخصصة في غالب الظن لن يطلع عليها ولن يقبل عليها الا اناس متخصصون او ان تكون موجهة. الى الضالين انفسهم والى اتباعه بهذه الحال ينبغي ان يكون عرض الشبهة مفصلا ولذا لو قارنت بين كشف الشبهات هذه الرسالة التي بين ايدينا وبين الكتب المطولة التي كتبها ائمة الدعوة مثل كش ما قال ابليس عبدالرحمن بن حصن او اصلاح الظلام او منهاج التأسيس والتقديس لشعب عبداللطيف. او الصواعق المرسلة الشهابية او اه الضياء الشارق كلاهما للشيخ ابن سحمان. لو نظرت في هذه المدونات الكبيرة تجد ان الشبه كانت فيها مدى؟ فصلت فيها ماذا تتبع لمقالة هؤلاء الضالين المردود عليهم. ثم يعقد هذا الرد المفصل الشافي اذا لابد من ملاحظة هذا الامر فان من الناس من اذا اراد احسن ايراد الشبهة وفصل فيها ثم جاء الجواب مقتضبا مجملا. وهذا لا شك انه اه خطأ كبير وربما ترتب عليه مفسدة عظيمة الامر السادس والاخير لابد ان يكون الرد على الشبهة عقب ايرادها مباشرة. ولا يصح تأخير هذا لا ينبغي ان تكون الشبهة نقدا وان يكون الجواب نسيئة هذا من الخطأ الكبير بل لابد ان بها يا ايها والكاشف للشبه ان تتبع الرب عقب لارادة الشبهة ولا تؤخر ذلك بعض الناس ربما تكلم او كتب قال مما يبث اهل الضلال كذا وكذا او مما يقول المبطلون كيت وكيت وهذا كلام باطل وسيأتي الرد عليه لاحقا وان شاء الله في مجلس اخر سوف نرد على هذه الشبهة تجد انه اه نشر داء واثار شبهة ربما تقع في القلوب هنا يعالجها مثلا لا شك انه خطأ بل الذي ينبغي وهذا الذي ترى اهل العلم سائرين عليه لو نظرت في كلام عثمان ابن سعيد الدارمي لو لو نظرت في كتب شيخ الاسلام رحمه الله في بيان التلبيس في المنهاج في غيرها من كتب عضو عند شيخ الاسلام في كتب ائمة الدعوة رحمهم الله تجد ان انه يقول قال فلان وقال المبطل او قال الضال فلان كذا وكذا والرد عليه من وجوه واحد اثنين ثلاثة اربعة هكذا ينبغي ان يكون كشف الشبهات يا طلاب العلم. اسأل الله عز وجل ان يعيذنا من الفتن ما ظهر منها البطل وان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح والاخلاص في القول والعمل يظن ان الوقت ما يسعفني الدخول في الرسالة وذلك الى اللقاء القادم باذن الله سبحانه وتعالى والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين