على كل حال يسأل اخواني يقول ما الحكم مع النصيحة لمن يتباهى في النعم؟ مناسبات اجازات الاعراس يقيم عليها الشيلات والاغاني والبذر والاسراف والبذخ واني اقول نصيحة مشفقة لهؤلاء وامثالهم نعم الله فلا تجعل هذه النعمة بفعلها ليس في هذا التجول ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. ولئن هذا الطغا والترف والبغاء هذا انهيار للاسف الشديد ما جاء الا مع ما من الله عليه عليكم بالنعم بزمن ابائهم واجدادهم لما كان الشرف والنقص ما عندهم وهذا الكفران نعم الله تقابل بحمدها بشكر الله عليها لا ان نقيم عليها المنام فان هذا استدراج من الله لهؤلاء. واني والله اخشى يرعاكم الله. كما نتحدث الان بما اخبرنا به اباؤنا وشيبانا من زمان شرف ونقص وجوع وقلة. ان نتحدث غدا لاولادنا كما كنا فيه الان من نعمة. والسعة وهذا الترف وهذا السرف وهذه المباهاة المفاخرة فاحذروها وحذروا منها لعل ان ينتبه لها من في قلبه نور الله اعلم