الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على نبينا محمد. ان هذه العبارة بمفهومها ولفظها ان تدبر القرآن لا يوصل الى معلومة جديدة البحث العلمي هو الذي يوصل لها. هذا فيه استهان بكلام الله. وفيه ازدراء له وفيه ابتعاد ودعوى للبعد عن تفهم القرآن وتعقله وتدبره والذي لاجله انزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. وهذه العبارة ليست بغريبة اذا قالها المنافقون وامثالهم من الكافرين. وانما الغرابة ان يرددها من يرددها من ابناء المسلمين. وهي نامة وباثة عما في قلبه من الحقد على دين الله عز وجل وعلى كلامه وعلى رسوله وعلى المؤمنين. ولا حول ولا قوة الا بالله