ورد عن المدينة قوم من عرينة المدينة ارضها فيها طين متعودا على السعة وعلى نجد وعلى هالصحاري والمدينة فيها واخا فرق النبي لحالهم امرهم ان يخرجوا الى ابل الصدقة هي ليست قريبة من المدينة مسافة مرحلتين فاكثر وامرهم ان يشربوا من البانها ويشربوا من ابوابهم عافاهم الله حليب الناقة هو من حتى صحوا ذهب ما بهم من الوبا والوخام ابو الزود ميدان الصدقة عافاهم ربي طمعوا بها ابل الصدر انهم اتوا الى الراعي كان عليها راعيين واحد منهما حديد الحامي الجمر ثم اسم الوعينة الثاني طق وذهب يركض حتى اخبر النبي صلى الله عليه بما فعل هؤلاء امر عليه الصلاة والسلام بتبعه حتى مشتاق الابل اروح انشل عقب ما جاء صاروا ما كانوا موتان حياهم الله عز وجل بعلاج النبي لهم مشتاق النعم الابل صدقة فجيء بهم وكانوا تسعة ففعل فيهم النبي عليه الصلاة والسلام ما فعله في هذا الراعي شمل اعينهم في الحرة وتركهم يستسقون باليوم الحار ولا احد يسقيهم ماء حتى ماتوا