الحمد لله اي والله. ان الذنوب كبائرها وصغائرها ممحقات للعمل. لان الذنب الصغير اذا اذا فعله صاحبه ثانيا وثالثا صار باصراره عليه كبيرا والله جل وعلا انما يعاقب الناس اما بلاء واما بسبب ذنوبهم قال الله جل وعلا في اية النحل وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة. مثلنا حنا اليوم اما واطمئنان يأتيها رزقها رغدا من كل مكان. من اطراف الدنيا. طب السوق فيه اشياء ما تدري مثل هو جاي. لا من مطاعم ولا من ملابس ولا من اثاث ولا من الات ولا من غيرها والله عجب يا اخواني. جابها الله لك من اقصاء الدنيا. وش قال الله فيهم يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله اي وظفت هذه النعم بطرا ورياء وعجبا لم يقوموا بحقها لم يعترفوا بان الله هو المنعم. هذا من فظل من فظل فلان. انا في في وجه فلان. وين راح ربي وين فضل ربي انسته هذه النعم التي اطغتهم. فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباسها الجوع اي بعد الشبع. والخوف بعد الامان والطمأنينة. لماذا بما كانوا يصنعون. اي بسبب فعلهم. هذي النعم لها اطناب. واطنابها عظيمة. وهي شكر النعم بان تعترف بقلبك ان الله هو المنعم هذا اولا. الثاني ان يظهر ذلك الاعتراف على جوارحك الثالث ان توظف النعم في طاعة الله لا في معصيته. ولا في حظ الدنيا ولا في الرياء والسمعة والا فانها تطير منكم الى غيركم. كما طارت النعمة من غيرنا حتى بلغت الينا والله اعلم. نعم