في اول سورة الانعام. قل اي شيء اكبر شهادة لله شهيد بيني وبينكم الله شيء لكن لا كالاشياء وليس معنى ذلك ان يكون الله شيئا مخلوقا كما يدعيه هؤلاء كما يدعون في شيء انه المخلوق ولا يلزم على دعواهم ان يكون الله مخلوق على الله عن قولهم وقول امثالهم ومجمل كلام الامام احمد ان القرآن شيء لكن لا كالاشياء المخلوقة هذا الوجه الاول. الوجه الثاني ان الشيء تأتي بكل سياق بمعناه ذكر الله عز وجل عن ملكة سبأ بلقيس قال واوتيت من كل شيء وهي لم تؤتى كل شيء ان ملك سليمان لم تؤته بلقيس بل لم تؤتى اعضاء الذكورة وهي انثى لكن اوتيت من كل شيء يناسب ملكها رئاستها وقال جل وعلا في ريح او ميعاد تدمر كل شيء بامر ربها كل شيء يستحق التدمير ولهذا قال بعدها مباشرة فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم اذا مساكنهم لم تدمر وهي شيء فهذا فيه ابطال آآ ابطال تلبيس هذا الجهمي بدعواه ان القرآن دل على انه مخلوق لانه شيء فيكون هذا وجه ثالث ان الله جل وعلا سمى شيئا ما يكون بكلامه. انما انما قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون تفرق بين القول وبين الشيء فجعل الشيء من اثر القبر وهذا يعد وجها ثالثا في الرد عليهم فيما لبسوا به