في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعثهم في سرية فمروا اهل اهل حي فلم يقروهم ما القراء انها ضيافة الضيف. فلدغ سيد هذا الحي فجاءت مولاته قالت افيكم راقي منين طرا عليها هذا الطاري؟ لان هيئتهم وصفاتهم ليست كعامة الناس. الايمان لها نور وله جلال وبهاء على اهله. كلما زاد الايمان زاد ذلك. وبعكسه كلما ما نقص الايمان نقص ذلك. فان الظد يظهر حسنه الظد. وبظدها تتبين الاشياء فقال ابو سعيد نعم فشارطوهم على فرق من غنم مقابل حقه من القرى والضيافة. فقرأ عليه ابو سعيد الخدري سعد ابن مالك ابن سينان من بني خدرة من الانصار رضي الله عنه وعنهم. قرأ عليه سورة الفاتحة. وفي رواية قرأها ثلاثا وفي رواية اخرى في غير الصحيح قرأها سبعا. فنشط هذا الشيخ والسيد كأنما اطلق من عقال لم يؤثر فيه سم هذه اللديغة فابى اصحابه ان يأكلوا من هذا الغنم. حتى قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاخبروه الخبر فقال لابي سعيد وما ادراك انها رقية؟ تفخيم للامر وتأكيد وتقرير له كلوا وضببوا الي معكم بسهم