مسألة الايمان هل يزيد وينقص او لا يزيد ولا ينقص كما قلت لكم المصنف رحمه الله لم يذكر اصول المسائل تأصيلا لها وانما ذكر الراجح فيما وقع فيه من النزاع والخلاف والايمان عند اهل السنة ما قام على خمسة اسس وقول باللسان اعتقاد بالقلب والجنان وعمل بالجوارح والاركان يزيد بطاعة الرحمن ينقص بمعصية الرحمن او بطاعة الشيطان ونص على الزيادة والنقصان هنا لانها الاصل الفارق زيادة الايمان ونقصانه هو الاصل الفارق بين اهل السنة في قولهم في الايمان وبين مخالفيهم من الوعيدية من المرجئة وهما اشهر من فارق وخالف وابتدع الايمان فاما الوعيدية فرقتان شهيرتان الخوارج ثم المعتزلة ما الايمان عندهم تعرف الايمان عندهم لا نقتدي به ولكن لتحذره كما قال حذيفة رضي الله عنه كان الناس يسألون النبي عن الخير كنت اسأله عن الشر مخافة ان اقع فيه ومعرفة الشر لا لذاته. ولكن لتوقيه والحذر منه عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لا يدري الخير من الشر يوشك ان يقع فيه ما الايمان عند الوعيدية ها يا اخواني ها تفضل الا انت نعم جاره الثالث لا تلتفت انت لا تعرف الرابع ها انت بتجاوب ولا حالته الى جارك انت نفيت ان تعرف ما نفيت الا وانت مستوعب للسؤال الا ان كان استعجلت نفيت قبل ان تدرك سرحان هذا سرحان الذيب اللي ياكل الغنم احيانا ياكل البشر بعد ايش تقول انت؟ نعم ما الايمان الذي هو شيء واحد؟ ترى انا كبدي حارة تبي جوابا يبردها اي نعم ها ما زال قولك كقول اخيك خطأ ها احسنت الايمان عند الوعيدية قول باللسان وعمل الاركان واعتقاد بالجنان لا يزيد ولا ينقص بل هو شيء واحد ان بقي كله وان ذهب ذهب كله ذهب بعضه ذهب كله اذا وافقوا اهل السنة في اول تعريف الايمان وخالفوهم في حقيقته واشد ذلك في مسألة الزيادة والنقصان لهذا الوعيدية خوارج ومعتزلة ان الايمان لا يتبعظ عندهم ان ذهب بعضه ذهب باقيه وان بقي كله وهذا هو اصل الفرق بالزيادة والنقصان وهي والزيادة والنقصان في الايمان هي الاصول بمعرفة حقائق مذاهب الاقوام والطوائف في الايمان قابلهم المرجئة باصنافهم وقد عد ابو الحسن الاشعري المرجئة تسع عشرة فرقة المرجئة يجمعهم جميعا ان لا عمل في الايمان منهم من قال ان الايمان في القلب والذين قال في القلب منهم من قال هو المعرفة كما هو مذهب جهم ومنهم من قال هو التصديق تصديق القلب كما مذهب متكلمة الاشاعرة ومنهم من قال ان الايمان تصديق قلب والقول ركن زائد ليس باصلي كما هو قول اتباع ابي منصور ومنهم من قال وهم الكرامية مع محمد ابن كرام سجستاني وفي عام مئتين وخمسة وخمسين ان الايمان هو النطق اخرج الاعتقاد واخرج ومرجئة الفقهاء قالوا الايمان اعتقاد وقول فهم متفقون على اخراج العمل وبالتالي عند هؤلاء هل يزيد الايمان وينقص جمهور المرجئة لا يزيد ولا ينقص لان الايمان في القلب مرجئة الفقهاء اكثر صور الخلاف معهم انه يزيد وينقص بفعل الطاعات انتهاك المحرمات لكنهم اخرجوا العمل عن مسمى وتعريف وحد الايمان فاخطأوا فيه الخطأ الذي جعلهم داخلين في عباءة عموم الرجال اذا اول الاصول واهمها الزيادة والنقصان به يتميز وينفصل يتضح مذهب السلف الصالح في الايمان عن مذهب المخالفين من الوعيدية والمرجئة