يقول السائل ابراهيم عليه السلام امر ابنه ان يطلق زوجته بعد ان اخبرته عن حالهم ولم تحمد الله. وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام طلق زوجته لنفس السبب. فهل نطلق نحن البشر العاديين لو حصل لنا مثل ما حصل لهم؟ اما ان آآ ام ان الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ينطبق عليهم ما لا ينطبق على غيرهم. على كل حال الرجل اذا رأى من زوجته عدم اه صبر على حالته له ان يطلق شرعا وهذا سبب مباح ولكن ان صبر عليها علمها فهذا افضل باتفاق الفقهاء. واما ابراهيم عليه السلام فانما امر ابنه ان يطلق زوجته لانها لم تحمد الله هذا بوحي من الله سبحانه وتعالى ولا شك. والنبي صلى الله عليه وسلم خير نساءه بوحي من الله لا من تلقاء نفسه. قال الله تعالى ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين. ومتعكن ويسرحكن سراحا جميلا. وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما فاخترن الله ورسوله فلم يطلقن