الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الثالثة يجب ان نثبت الاسماء والصفات لله عز وجل اثباتا بلا تعطيل وننزهه عن مماثلة المخلوقات تنزيها بلا تعطيل. يجب ان نثبت الاسماء والصفات لله عز وجل اثباتا بلا تمثيل. وان ننزه الله عز وجل عن مماثلة المخلوقات تنزيها اجمعه بلا تعطيل. فاذا اثباتنا لا تمثيل فيه وتنزيهنا لا تعطيل فيه اثباتنا لا تمثيل فيه. وتنزيهنا لا تعطيل فيه. ولله الحمد فما هو التعطيل؟ وما هو التمثيل؟ وما هو التحريف مصطلحات تسمعونها في سياق مذهب اهل السنة والجماعة في باب الاسماء والصفات. وحتى لا يذهب علينا الوقت يعني في وحتى لا تذهب علينا فائدة الكلام فيها لا نريد ان نخليها عن شيء من التعريف قوله من غير تحريف. التحريف في اللغة هو التغيير ومنه قول الله عز وجل يحرفون الكلم اي يغيرونه. واما في الاصطلاح فهو تغيير النصوص الشرعية لفظا او معنى فالذي يأتي الى قول الله عز وجل الحمد لله فينطقها الحمد لله هذا تحريف لفظي يعني عند التغيير اللفظي الان. والذي يأتي الى قول الله عز وجل الرحمن على العرش سواء ويعتقد انه استولى هذا عنده تحريف معنوي. فهو ابقى اللفظ على ما هو عليه لم يغير فيه حرفا ولا حركة ولكنه غير معناه. وكلا التحريفين محرم بالاجماع. فلا يجوز ان قرر ان تحرف النصوص الشرعية لا لفظا ولا معنى. واغلب من وقع في التحريف اللفظي طائفتان ضالتان اليهود والرافضة. لما امر اليهود ان يقولوا حطة قالوا حبة في شعير او قالوا حنطة. هذا تغيير؟ لفظي والرافضة لعنهم الله فعلوا اعظم من ذلك. فزادوا سورا في القرآن كسورة الولاية وزادوا ايات وحرفوا كلمات كثيرة في كتاب الله عز وجل واما التحريف المعنوي فهو البحر الذي لا ساحل له. كتحريف المعتزلة لنصوص الاسماء والصفات وتحريف الاشاعرة لنصوص الاسماء والصفات. فيأتون الى قول الله عز وجل ويبقى وجه ربك فيحرفونه من الوجه الى الذات. فهم ابقوا اللفظ على ظاهره ولكن حرفوا معناه يأتون الى قول الله عز وجل سبح اسم ربك الاعلى فيقولون هو علو القدر والقهر لا علو وهذا تحريف. بل يصدق على العلو كله بكل انواعه. يأتون الى قول الله عز وجل بل يداه مبسوطتان فيبقون اللفظ على ما هو عليه. لكن يحرفون دلالته فيأخذون فيسلبون الدلالة الصحيحة ويقحمون بدلها النعمة والقدرة ايهما اعظم واخطر؟ التحريف اللفظي ام التحريف المعنوي الجواب كلاهما خطر فالتحريف اللفظي اعظم جنايته. واما التحريف المعنوي فهو اعظم باعتبار قبوله ان التحريف اللفظي مكشوف ولا يقبله احد. وهو كله كفر. ما في تحريف لفظي اما في كفر. من زاد في القرآن حرفا متواترا او انقص منه حرفا متواترا او غير حركة متواترة بين القراء فقد كفر. ما يقسم التحريف اللفظي الى كفر وفسق. لكن التحريف المعنوي منه ما يخرج عن دائرة الاسلام ومنه ما لا يخرج عن دائرة الاسلام. لكن قبوله بين الناس اعظم واشد واخطر من الاول فان الاول حتى صغار المسلمين يكشفونه. لكن الثاني ربما علماء المسلمين لا يكشفونه فيبقي اللفظ على ما هو عليه ويدغدغ مشاعرنا ها؟ بمعاني باطلة. فاذا التحريف اللفظي اعظم باعتبار جنايته وجرمه والتحريف المعنوي اعظم باعتبار قبوله والمخادعة به ثم قال الناظم ثم قال المصنف ولا تعطيل. والتعطيل في اللغة هو التفريغ والاخلاء منه قول الله عز وجل وبئر معطلة وبئر معطلة اي عطلها اهلها الان انا جيبي ليس معطل لان فيه النظارة لكن اذا اخليته وفرغته صار معطلا فالتعطيل هو التفريغ والاخلاء. ولذلك يقال في المرأة جيد معطل. يعني لا حلي عليه لا حلي عليه. اذا جاء الموجه او المشرف او المرشد واخرج الطلاب من الفصل فيقال فصل معطل يعني مفرغ ومخلى ممن فيه. واما في الاصطلاح فالتعطيل هو انكار انكار ما يجب لله من الاسماء والصفات. انكارا كليا او جزئيا هو انكار ما يجب لله عز وجل من الاسماء والصفات انكارا كليا او جزئيا اما الانكار الكلي فكانكار الجهمية الذين عطلوا كل باب الاسماء وكل باب فتعطيلهم تعطيل كلي. واما التعطيل الجزئي فكتعطيل المعتزلة الذين عطلوا الصفات وكتعطيل الاشاعرة الذين عطلوا ما عدا الصفات فاذا كل طوائف اهل البدع عندها تعطيل. ولكن تعطيلها اما ان يكون تعطيلا كليا او جزئيا فاذا قيل لك ما انواع التحريف؟ فقل هو تحريف اللفظي ومعنوي. وان قيل لك ما انواع التعطيل؟ فقل تعطيل كلي وتعطيل جزئي. وكلاهما محرم وقد يصل وقد يصل بصاحبهما الى الكفر