الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم وفي حديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. والشاهد منه قوله في السماء يعني الله تبارك وتعالى. وهذا حديث صحيح اخرجه الامام ابو داوود في سننه والترمذي في جامعه والاحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا وانا اطلت في الاستدلال على هذه الصفة بخصوصها لان مبنى اثبات بقية صفات الله عز وجل او انكاره على او انكاره على اثبات العلو او انكاره فان من تجرأ على انكار عدو علو الله تبارك وتعالى فان جرأته على غيرها من الصفات من باب اولى. ولذلك فبوابة انكار صفات الله عز وجل هي انكار علوه. فمن انكر علوه فسينكر جميع صفاته. او سيتجرأ على انكار جميع الصفات فانه مع مع هذه الكثرة مع هذه الكثرة العظيمة. في اثبات هذه الصفة فان من تجرأ على انكارها مع كثرة ادلة التي هي التي تربو على الف دليل فلا ان يتجرأ على انكار صفة الضحك او الاصابع او القدم والرجل او غيرها من باب اولى. ومن اعانه الله عز وجل على الايمان بهذه الصفة على على مراد الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فسيكون اعظم اثباتا لما لما سواها ولذلك فان للصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم اثار كثيرة. اثار كثيرة. في اثبات علو الله عز وجل وفوقيته ولكثرة هذه الادلة والاثار فقد فقد انتدب لها جمع من اهل السنة والفوا فيها مؤلفات خاصة لا تتكلم عن اي صفة من الصفات الا صفة العلو فقط وذلك لعظمها وكثرة الادلة فيها وخطورة انكارها ومن اجمل ما الف في ذلك كتاب العلو للعلي الغفار. للامام الذهبي رحمه الله تعالى. وكتاب اثبات ذات الصفة العلو للامام ابن قدامة. رحمه الله تعالى ثم اعقبهم العلماء وتواترت تأليفهم في ذلك. حتى جاء ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه العظيم اجتماع الجيوش الاسلامية ويقصد بها جيوش الادلة. اجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطلة الجهمية وهذا الكتاب انما يتكلم على اثبات صفة العلو وقد نوع فيه ابن القيم الادلة تنويعا لم يسبق اليه. فنصيحة بان تقرأوا هذه الكتب الثلاثة فانها توجب للقلب برد اليقين. في الايمان بهذه الصفة العظيمة قال الامام الاوزاعي رحمه الله تعالى كنا والتابعون متوافرون. كنا والتابعون متوافرون نقول ان الله فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته. وهذا من الامام الاوزاعي فيه حكاية اجماع السلف الصالح على اثبات صفة علو الله تبارك وتعالى وهو من اصناف الادلة الدالة على هذه الصفة. وقال الامام قتيبة بن سعيد رحمه الله وهو من ائمة اهل السنة. المشهود لهم بالامامة والخيرية. هذا قول الائمة في الاسلام والسنة والجماعة ثم قال نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه وقد حكى الاجماع ايضا خلق كثير من اهل السنة والجماعة لا يحصون. كالامام زكريا الساجي والامام ابن بطة العكبري والامام ابو عمر الطلمنكي الاندلسي والامام ابو عثمان الصابوني والامام ابو نصر الشجزي كذلك الحافظ ابو نعيم كذلك الحافظ الامام ابو نعيم صاحب الحلية المعروف والامام ابو زرعة الرازي والامام ابو عمر ابن عبدالبر وكذلك الامام ابن خزيمة في كتابه التوحيد وكذلك الامام ابن قدامة والامام ابن تيمية والامام ابن القيم رحم الله الجميع رحمة واسعة ولا يزال اهل السنة والجماعة يذكرون هذه العقيدة في كتبهم حتى صارت من العلوم الظرورية المعلومة من الدين بالظرورة. ولذلك فانه لا ينكر هذه الصفة ولا يجحدها الا كافر مرتد. نسأل الله عز وجل ان يقبض ارواحنا على مذهب هؤلاء الائمة الاعلام