الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قال الناظم رحمه الله وتعالى قالوا فهل لله علم قلتما؟ من عالم الا بعلم مرتدي هذا هي صفة العلم. وقد اجمع اهل السنة والجماعة على ان لله العلم المطلق الكامل. الذي يعلم به ما كان وما يكون. وما لم يكن ان لو كان كيف يكون؟ وهذه من الصفات التي اجمع اهل السنة والجماعة عليها ومن انكرها فانه كافر ان كان انكاره انكار جحد وتكذيب ورد يقول الله تبارك وتعالى ان الله بكل شيء عليم. وقد اجمع اهل السنة على ان العلم المضاف لله عز وجل هو العلم بالكليات والجزئيات على ما هي عليه. اما الكليات فقول الله عز وجل ان الله بكل شيء عليم. واما الجزئيات فقول الله عز وجل ما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين وكذلك قول الله عز وجل ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما اينما كانوا. اينما كانوا. فان قلت وما دليلك على ان الله يعلم ما لم يكن ان لو كان كيف يكون؟ اقول قول الله عز وجل ولو ردوا لعادوا مع انهم لم يردوا بعد لكن علم حالهم فيما لو امكنهم وردهم. فعلم ما لم يكن ان لو كان ان لو كان كيف يكون